• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

بحث لغوي

بحث لغوي
محمد صادق عرنوس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2016 ميلادي - 24/11/1437 هجري

الزيارات: 9590

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بحث لغوي


أذكر أني قرأت في زمن بعيد رسالة للأستاذ العالم اللغوي حفني بك ناصف رحمه الله تقدم بها لمؤتمر أقامه جماعة المستشرقين في إحدى البلاد الأوروبية - ولعلها جنيف - بحث فيها بحثاً شيقاً عن نسبة سكان وادي النيل - وعلى الخصوص سكان الصعيد - إلى أصولهم العربية بحسب لهجاتهم التي يتخاطبون بها، فحكم مثلاً على من يقلب ميم أول الكلمة باء فيقول فلان لزم بكانه بدل مكانه كبعض بلاد مديرية أسيوط بأنهم من قبيلة كذا (وقد عينها في الرسالة بما لا يحضرني الآن) وقلب الميم ياء أو تبادل الميم والباء لغة فصيحة استعملها الكتاب العزيز في قوله ﴿ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً ﴾ [آل عمران: 96]، وحكم على من يحركون الحاء الساكنة التي تقع في وسط الكلمة كمحمود وبحر ولحم وغيرها كبعض بلاد مراكز أبي تبج وطما وطهطا من أعمال مديرية سوهاج بأن أصلهم من قبلية كذا "وذكرها كذلك في الرسالة" وهكذا ظل برد سكان كل إقليم إلى أصولهم العربية بلهجة تخاطبهم بتوسع تناول أغلب سكان وادي النيل بل تجاوزه إلى أهل الواحات، وإني آسف حيث فقدت من هذه الرسالة ولو كانت بين يدي الآن لأوردت منها نماذج أكثر مما ذكرت لتشابهها في الطرافة بالبحث الذي اعتزمت تقديمه لقراء الهدى فأقول بعد هذه المقدمة وبالله التوفيق:

لغتنا العربية هي أثرى اللغات طرقاً في أداء الأغراض والترجمة عن المراد، فمن حقيقة إلى كناية إلى مجاز إلى استعارة إلى غير ذلك مما تفيض به أساليبها ويعرفه المطلعون على آدابها من منثور ومنظوم.

 

ولقد لفت نظري نوع من هذه الأساليب منتشرة الاستعمال في كثير من بلاد الصعيد ما كنت آبه له قبل ذلك بل كنت أستعمله استعمالهم للدلالة على الغرض الذي أريد من غير بحث عن أصله أو تقص عن مصدره حتى أجلت التفكير فيه وتتبعت بعضه بالفحص والتنقيب فوجدته من أروع الأساليب التي تؤدي الغرض أداءً كاملاً. تؤديه بطريق معنى اللفظ اللازم لا بطريق معناه المباشر ووجدت أهل هذه البلاد يستعملون ألفاظاً كثيرة للتعبير بنها عن أغراض هي بعيدة في ظاهرها عن أجاء ما يقصدون منها فلو سمعهم غريب عن بيئتهم يتكلمون بهذه الألفاظ ثم ترجم معناها على ظاهرها المتبادل لعدها ضرباً من اللغو ولا شك ولأوجب عليهم أن يترجموا عن غرضهم بألفاظ تدل على ما يقصدون!

 

ولقد سألت بعضهم (أي بعض من يتكلمون بهذه الألفاظ) من المعنى المباشر لها وهل هو ينطبق على غرضه فما عرفه وإنما تلقى استعمالها في هذا الموضع عن طريق الوراثة بقطع النظر عما يؤدي إليه ظاهر معناها؛ ولكن عند إمعان النظر نجدها تؤدي ما قصدوا إليه أداءً محكماً بل أداء ربما لا يبلغ دقته ومطابقته للمقام لفظ فصّل خصيصاً لهذا الغرض.

 

ولما كانت هذه الألفاظ بمعناها اللازم أو المنقول غير مدونة ولا مضبوطة ولكنها تتداول بطريق السماع وجمعها إنما يكون اصطياداً للكلمة بعد الكلمة - ويتاح ذلك للمقيم بينهم أكثر مما يتاح للبعيد عنهم - فإني أسوق لك أيها القارئ الكريم ما يحضرني منها الآن واشرح لك معنييها الأصيل والدخيل لتعرف من أسرار لغتك ما فضلها الله به على سائر اللغات حتى جعلها ظرفاً لخطابه في محكم كتابه.

 

1- (باقَرَ) هذه الكلمة يستعملونها في الجمع بين اثنين نقل أحدهما عن الآخر لشخص ثالث أنه شتمه أو عابه فإذا أنكر المتهم بهذا جمع بينهما المشتوم ليتواجها فيعرف الصادق من الكاذب. هذا هو لازم الكلمة المسموع أما أصل المادة فإن بقر بطنه بمعنى شقها كما هو معلوم، والمباقرة المفاعلة أي فعل البقر في الطرفين فكأن ناقل السوء والمنقول عنه إذا اجتمعا وتباقرا أي شق كل منهما بطن أخيه فأظهر خفي كلامه تبين عند المزنون بالسوء المحق من المبطل. ومعنى الكلمة المباشر كما سمعت بعيد عن أداء ما يقصدون كل البعد بحيث لو سمعه من لا يعرف اصطلاحهم لأنكره وما عرف غرضهم من إيرادها ولكانت عنده لغة أجنبية وإن كانت بلسان عربي مبين ولكنه سرعان ما يعترف بسمو هذا التعبير بعد إدمان الرواية وظهور المعنى الذي سمعته آنفاً.

 

2- (سوّاط) هذه الكلمة معناها عندهم النمام والأصل في مادة السوّط هو الخلط من ساط يسوط سوطاً أي خلط ومنه قوله تعالى ﴿ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴾ [الفجر: 13]، أي عذاباً متنوعاً فإذا أجريناها على ظاهرها أدت المقصود ولكن بشيء من الضعف إذ أن خلط التمام الحق بالباطل والصدق الكذب يفسر علاقة المتحابين المتصلين به بعضهم ببعض عل وجه عام ولكن إذا قلنا إن معنى السوّاط آت من ناحية السوط وهو القطعة المعروفة من الجلد. وقلنا إن السواط هو الذي يضرب بالسوط فكأن المصوف بهذه الصفة الذميمة يسوط قالة السوء فتصل سريعاً إلى المتحابين فتقطع حبلي مودتهما كما يسوط الرجل دابته إذا ونت فتعدو به عدواً لكان هذا المعنى لما قصدوا أليق وبمرادهم ألصق.

 

3- (إتنبر) هذا الفعل مصحف عن انتبر بمعنى ارتفع وهم يصفون به من تكبر أو تعالى بغير أهلية ولا كفاية خصوصاً المحدثين من أهل النعمة، وهذه صفة تكاد تلازم هؤلاء فإذا أضفت إلى ذلك أن من معاني النبر قلة الحياء أدركت دقة هذا اللفظ المنقول من الارتفاع المادي إلى الارتفاع المعنوي في أداء هذا الغرض بعد ازدواجية ببعض معاني هذه الكلمة كما سبق بيانه.

 

4- (إشكر) هذا الفعل مصحف عن شكِر وتكاد تكون في الدلالة على من خرج عن طوره وتعدى حده كسابقتها وقد يستعمل في صفة النهي فيقال (لا تشّكر) والتصحيف يلازم صيغتي الإخبار والنهي وظاهر الصيغتين غريب الاستعمال ولكنهم يريدون بذلك الإخبار أو النهي عن لازم الشكر أو المدح وهو الغرور عند النفوس الضعيفة فيأتي هذا المغرور بالشكر أو المدح أعمالاً غير لائقة.

 

5- (يتّلَت) هذا الفعل مصحف عن (يتثلث) ويطلقونه على المتكبر الذي يمشي الخيلاء وهم يريدون إنه إذا ما مشى صار جسمه أثلاثاً يكاد ينفصل بعضه عن بعض لشدة كبريائه وتثنيه في مشيته ويقصدون لازم هذه المشية وهو الكبرياء والقرآن الكريم عبر عن ذلك حيناً يثني العطب وحيناً بتصعير الخد وكلها استعارة للدلالة على الكبرياء والمشي في الأرض مرحاً.

 

6- (يتكاحل) يعبرون بهذا الفعل عن المنكر وتعميا القصد وعدم الصراحة واشتقاق الفعل من الكحل ويقصدون به لازمه وهو السواد أو الظلام فكان (من يتكاحل) بحسب تعبيرهم يستر قصده بالنعمية وعدم الصراحة كما يستر الظلام الليل وجهة الساري فيه ولكن استعمال هذا الفعل بصيغة (يتفاعل) تضمناً لمعنى آخر وهو محاولة إخفاء القصد مع ظهوره للمخاطب أو المستفهم فكأنه يتكلف الإخفاء تكلفاً وقديماً قال الشاعرك "ليس التكحل في العين كالكَحَل".

 

7- (النّبَصة) جرت بادئ بدء في مرادهم بالتعبير عن هذه الكلمة بصغر ما يعطيه أحدهم للآخر فيقول أعطاني شيئاً قدر النبصة كما يعبر عن ذلك بالفتيل والقطمير والنقير في اللغة الفصيحة وكدت أعتقد أنها كلمة دخيلة غير عربية ولكن عند إمعان النظر وجدت أن أصلها مصحّف من (النبسة) بسكون الباء من النبس وهو التلفظ والنسبة كاللفظة وزناً ومعنى ولكنهم حركوا الباء وأبدلوا السين صاداً وهي لغة فصيحة كالسراط والصراط ووجه الشبه بين النبسة والشيء البسيط هو القلة في كل فكأن قلة العطية كقلة الزمن الذي تستغرقه النبسة.

 

8- (طالع في الأندر) يقصدون بهذا الوصف من جاوز قدره لمعنى اللازم للفعلين اللذين تقدما فكأنهم يقولون إن هذا الرجل لم يشارك الناس في عاداتهم وأحوالهم المتعارفة بل تتبع النادر من العادات ولم يكفه النادر منها بل صار إلى الأندر فيكون بذلك قد شذ عنهم وتعالى عليهم وأتى بأفعال مستهجنة بدون مبالاة.

 

9- (عراق) هذا جواب يجيب به في بعض الأحيان من يُسأل عن حاله فيقول لسائله (عراق) أي حال طيبة ونعمة وافرة وبديهي أن الكلمة آتية من لازم حال العراق أيام كانت للعباسيين في دولة لازالت على وجه الزمان ملء سمع التاريخ وبصره ولا زال عهد هذه الدولة إلى اليوم مثلاً يضرب في وفرة النعيم ثم صار ذلك كله كأن لم يغن بالأمس وسبحان من يرث الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.

 

هذا ما اتسع صدر الهدى لنشره من هذا البحث اللغوي الطريف وفي النية إن شاء الله موالاة الفحص عن مثل هذه الكلمات والبحث عن أصولها حتى تتم منها رسالة تصلح للنشر مستقلة تعميماً للنفع والله المستعان.

 

مجلة الهدي النبوي - المجلد السادس - العدد (7-8) - ربيع الثاني سنة 1361هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عُدَّة المصحِّح اللغويِّ
  • نظرات تربوية في المسألة اللغوية
  • من أسباب شيوع الأخطاء اللغوية
  • من أبواب النقد اللغوي: "قل ولا تقل"
  • انتقاءات لغوية من شرح الشريشي (1)

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث ثاني وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثالث عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث واحد وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية نموذجا ( بحث عشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث سادس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث خامس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع ( بحث رابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث ثاني عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإعلام الجديد ما له وما عليه (بحث خامس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث حادي عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب