• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

خصائص الفكر اللغوي الغربي

د. عصام فاروق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2016 ميلادي - 11/11/1437 هجري

الزيارات: 29782

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خصائص الفكر اللغوي الغربي


يكاد يتفق معظم مؤرخي اللغة على أن الدراسة اليونانيَّة القديمة هي نقطة البدء الأساسيَّة التي يمكن الانطلاق منها إلى دراسة الفكر اللغويِّ الغربي "لأن المفكرين اليونان الذين فكروا في اللغة وفي المشكلات التي تثيرها البحوث اللغويَّة، قد استهلوا في أوروبا الدراسات التي يمكن أن نطلق عليها العلم اللغوي بمعناه الواسع، ولأن هذا العلم كان مركز اهتمام مستمر منذ اليونان القدماء، وحتى العصر الحاضر في تتابع متصل للمعرفة "[1] ومن ثم فإننا – اقتفاءً لهذا المنهج - سنبدأ حديثنا عن الفكر اللغوي الغربي من الدراسات اللغويَّة في اليونان قديمًا.

 

" فقد بدأت الدراسات اللغوية في اليونان قديماً على أيدي مجموعة من الفلاسفة، ومن ثم فإننا سنلاحظ وجودا كبيرا للاتجاه الفلسفي في هذه الدراسات - أو بالأحرى المناقشات - ويعود ذلك إلى اهتمام الإغريق القدماء بالفلسفة بوجه خاص، وإلى أن أوائل من نظروا في اللغة منهم كانوا من الفلاسفة؛ ولذلك فقد اتجهت دراساتهم نحو البحث في مسائل عامة اتسمت بكثير من التجريد"[2] ولا غرو أن ينشغل "جميع أعلام الفلاسفة القدماء بالتنظير اللغوي، ولو بطريقة عرضية في الأقل. واشتملت المحاورات الفلسفية – عادة - على مناقشات ذات صلة مباشرة بالقضايا اللسانية"[3] ومنها تلك المسائل التي هي من أقرب نقاط الالتقاء بين الفلسفة واللغة من مثل أنهم ""تساءلوا عن ماهية اللغة، وعن أصلها، وعن ماهية الكلمة، وتساءلوا هل هناك علاقة طبيعية وضرورية بين الكلمة وبين الشيء الذي ترمز إليه؟ أتعلق المعاني بالكلمة أم تعلق بالطبع أم تعلق بالاصطلاح؟"[4]

 

فإذا انتقلنا إلى وضع "القواعد التفصيلية للغة اليونانية القديمة فسنجد أن الإغريق تأخروا تأخرا يدعو للدهشة، وعندما بدؤوا يفعلون ذلك خلال العصر السكندري في القرن الثاني قبل الميلاد وما بعده، وتبعهم الرومان في ذلك، وضعوا لكل من اللغتين قواعد تتمير بخاصتين.. الأولى: هي أن كلا من الشعبين وضع قواعد لما يمكن أن ندعوها اللغة الفصحى، وهي اللغة التي لم تكن هي المستعملة فعلا في الوقت الذي وضعت فيه تلك القواعد. بتعبير آخر، فإنهم لم يصفوا قواعد اللغة التي كان يستعملها الناس في عصرهم، بل وضعوا قواعد أو معايير لما يجب أن تكون عليه اللغة، وهذه هي ما تسمى (القواعد المعيارية) التي لم تتغير بتعاقب القرون، بحيث أصبحت في النهاية تشير إلى لغة غير موجودة ولا مستعملة إطلاقا"[5] وعلى ذلك "فالنحو اليوناني بهذا الاعتبار نحو تقعيدي تعليمي. ليست الملاحظة الموضوعية الخالصة هي الغالبة إذن، بل الرغبة في التوفيق، بكل وسيلة ممكنة، بين اللغة والمنطق، ووضع كلمات اللغة وتعبيراتها و.. إلخ في قوالب تيسر تعلمها. فالنحو اليوناني منطقي تربوي"[6] وقد اعتبر البعض الربط بين اللغة والمنطق والفلسفة السبب الوحيد لتخلف النحو الإغريقي " ولعل السبب الوحيد الذي أدى إلى تخلف النحو الإغريقي وعدم إحكام قواده أن النحاة الإغريق كانوا مرتبطين بأسس ومبادئ منطقية وفلسفية كثيرا ما اعترضت طريقهم نحو الملاحظة العلميَّة، وقادتهم إلى استعمال المنهج الاستدلالي لا الاستقرائي"[7]

 

و"أما الخاصيَّة الثانيَّة: ثم إذا انتقلنا إلى بزوغ عصر النهضة (من القرن الخامس عشر إلى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي) وجدنا اتساعًا للمجال"[8]

 

فإذا انتقلنا إلى العصور الوسطى[9] في أوروبا لا نجد "خطوات أصيلة في الدراسات اللغويَّة، وكان الأمر السائد هو تعليم اللغة اللاتينيَّة. وقد نظمت قواعد النحو اللاتينيّ شعرًا في القرن الثالث عشر، ولم يضف علماء هذه العصور شيئًا جديدًا إلى القواعد اللاتينيَّة التي وصل إليها القدماء، ولكنهم عرضوها بصورةٍ أكثر إتقانًا"[10]

 

ويتأتى هذا الاهتمام باللغة اللاتينية نتيجة أنها كانت اللغة الأصلية التي تفرعت عنها اللهجات المحلية في كل بيئة أوروبية.

 

ثم إذا انتقلنا إلى بزوغ عصر النهضة (من القرن الخامس عشر إلى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي) وجدنا اتساعًا للمجال الأوروبيِّ، والذي باتساعه "أولا: نتيجة للحروب الصليبيَّة، وثانيًا: بسبب الرحلات والاكتشافات والزيارات الجغرافيَّة، أخذت النَّافذة تتسع لتطل على لغاتٍ أخرى جديدةٍ غربيَّةٍ، شرقيَّةٍ قصيةٍ، وإفريقيَّة، وهنديَّة، أمريكيَّة، وهي لغاتٌ لا يصلح لها تطبيق المعايير النحويَّة القديمة الشائعة إلا بالإكراه"[11]

 

وهذا الانفتاح على اللغات المختلفة التي قد تتفق أو تختلف في بعض أنظمتها وقواعدها مع ما ألفه الأوربيون في لغتهم كان تمهيدًا لما ظهر فيما بعد من دراسات مقارنة، وكان من أشهر المهتمين بها وليام جونز، وتبعه آخرون، حيث قارنوا ما بين بعض اللغات ومن بينها السنسكريتيَّة واللاتينيَّة، ومن ثم وجدنا القرن التاسع عشر يصطبغ بصبغة تاريخيَّة، تعمل على ربط الوشائج المقطعة بين بعض اللغات القريبة أو المتفرعة عن أصلٍ واحدٍ.

 

ولكن هذا لا ينفي وجود بعض محاولات السابقة على هذا الانفتاح من مثل ترجمة مارتن لوثر لبعض الكتب الدينية وما لهذا من أثر واضح في احتفاظ الألمانية بالإعراب.

 

حتى إذا أهلّ القرن العشرون تبلورتْ فيه الكثير من القضايا والبحوث اللغويَّة، واستوت على عودها. ولئن غلبت على القرن التاسع عشر الصبغة التاريخيَّة، وجدنا للدراسات الوصفيَّة الكلمة العليا في هذا القرن، ففيه تبلورت حدود المنهج الوصفيِّ كمنهجٍ قائمٍ على أسس ومبادئ محددة. والانصراف إليه في الغالب الأعم عن الدراسات التاريخيَّة، خصوصًا على يد العالم السويسري فردينان دي سوسير، الذي لم يكن له فقط إسهاماتٌ كبيرةٌ في الدراسات الوصفيَّة بل إنه يعتبر مؤسس علم اللغة الحديث.



[1] موجز تاريخ علم اللغة في الغرب (27) ر.هـ. روبنز، ترجمة: د. أحمد عوض، سلسلة عالم المعرفة، العدد 227، سنة 1997م.

[2] أضواء على الدراسات اللغوية المعاصرة (79) د. نايف خرما، سلسلة عالم المعرفة، العدد التاسع، 1978م.

[3] اتجاهات البحث اللساني (9) ميلكا إفيتش، ترجمة سعد مصلوح، وفاء كامل، ط المجلس الأعلى للثقافة، ثانية 2000م

[4] علم اللغة مقدمة للقارئ العربي (258، 259) د. محمود السعران، دار الفكر العربي، 1420هـ- 1999م.

[5] أضواء على الدراسات اللغوية المعاصرة (79، 80) بتصرف يسير.

[6] علم اللغة مقدمة للقارئ العربي (260).

[7] أسس علم اللغة (227) ماريو باي، ترجمة: أحمد مختار عمر، عالم الكتب ط ثامنة 1419هـ- 1998م.

[8] أضواء على الدراسات اللغوية المعاصرة (80) بتصرف يسير.

[9] هي: "فترة من التاريخ الأوروبي تقع ما بين تفكك الإمبراطورية الرومانية (أواخر القرن الثالث الميلادي) وبين سلسلة الوقائع والتغيرات الثقافية التي عرفت بعصر النهضة، واعتبرت بشكل عام مرحلة بداية للعصر الحديث (بداية من القرن الخامس عشر الميلادي)" ينظر: موجز تاريخ علم اللغة في الغرب (107).

[10] علم اللغة مقدمة للقارئ العربي (262).

[11] أسس علم اللغة (231).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نظرات تربوية في المسألة اللغوية
  • الدلالة اللغوية
  • التحليل اللغوي: فكرة عامة، وتطبيق
  • مقدمة لدراسة المعجمات اللغوية
  • خصائص الفكر اللغوي العربي
  • التأصيل اللغوي لكلمة "مصطلح"
  • مدلول المنهج والتواصل والحوار اللغوي والاصطلاحي

مختارات من الشبكة

  • خصائص النظم في " خصائص العربية " لأبي الفتح عثمان بن جني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • السبيل إلى معرفة خصائص النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • طريقة الكتب في عرض الخصائص النبوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خصائص الفكر الديني عند الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من خصائص الإسلام : أنه دين يدعو إلى إعمال الفكر والعقل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صدر حديثا كتب السنة وعلومها (88)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نتائج بحث: المستشرقون وتأثرهم بالفكر اللغوي الغربي في دراسة العربية(مقالة - ملفات خاصة)
  • خصيصة من خصائص العلم العقدي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (2) وحدة الموضوع وتكامله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب