• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

نرجس وحكاية الأمل (قصة)

د. زهرة وهيب خدرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/4/2016 ميلادي - 21/7/1437 هجري

الزيارات: 4522

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نرجس.. وحكاية الأمل


سأروي لحضراتكم قصة امرأة.

بعد أن تقرؤوا قصتَها لا تعتقدوا أنها عاشت في عصور الصحابة أو التابعين، أو عصور العباسيين، أبدًا... إنما كانت جزءًا من الحياة التي تدبُّ هاهنا على هذه الأرض المقدَّسة، في بداية الألفية الميلادية الثالثة...

 

ربما تفتقدون التشويق الكافي لتتابعوا القراءة عنها، وربما تعتقدون أن قصتها لا تعنيكم... ولكن كونوا على ثقة أنكم ستخسرون أشياء كثيرة كانت قد فاتَتْكم بعد أن تعرفوا بقية الحكاية؛ حكاية الأرض الممتدة في أعماق التاريخ، والتي تصارِع طُغاةً بُغاةً؛ لأجل أن يبقى في عروقها بقيةٌ من رمق الحياة...

 

نرجس... هذا هو اسمها؛ سمَّاها والدها به تيمُّنًا بأزهار فلسطين البرِّية الخريفية، ذات الرائحة الزكية، والتي تَنبت بالقرب من جذور الصخور على الجبال، عندما ترتوي الأرض ببواكير خيرات السماء، قبل بَدء موسم الفيض... فتبعث الحياةَ بكل معانيها في الجبال القاحلة، التي أعياها الجفافُ ولونه...

• نرجس... أنتِ لستِ كأية فتاة أخرى... أنتِ مقدسية مختلفة... منحكِ الله الكثير... لهذا؛ أنتظر منك أكثر مما أُعطِيتِ...

 

كانت هذه كلمات والدها لها منذ صِغَرها... لم تكن تدرك معنى ما يقول، إلا أنها كانت تشعر بجاذبيةٍ خاصة تشدُّها نحوَه خلال نطقه بتلك الكلمات؛ فكانت في كل مرة تركِّز نظرها في عينيه لتشاهد ذاتَ الإصرار والتحدي... لتدرك في كل مرة أن الأمر جدُّ خطير...

 

نمتْ نرجس كما تنمو النبتةُ البرية على جبال فلسطين... وأورقت وأينعت... تحفظ كتاب الله، تتفوَّق أدبًا وعلمًا وتقوى... لا تفوتها حلقاتُ تجويد القرآن في المسجد الأقصى، ولا حلقات الدروس الدعوية لبعض أعلام المسجد الأقصى وأئمته وشيوخه... نهلَت من النبع الصافي حتى ارتوت... فشبَّت مقدسية مختلفة كما كان يقول والدها دائمًا... رغم أنه انتقل إلى جوار ربه بحادثِ إطلاق نار من قِبَل جنود الاحتلال على المارَّة من حاجز (قلنديا) قبل أن يتحقَّق الحلم، إلا أنَّ صدى كلماتِه لا يزال يتردد في أذنيها...

 

وكما هي عادة الدنيا... بعد موسم الخضرة واليَنْع لا بد وأن يحين موسم القِطاف...

 

بعد أن أنهَتْ دراسة الشريعة الإسلامية، أصبحت نرجسُ من المرابطات الدائمات في المسجد الأقصى، إلى جوار ثُلة من الفتيات مثلها، ممَّن نذرنَ أنفسهنَّ للدفاع عنه... لا تكادُ تغادره هي ومن معها، تصل إليه في الصباح الباكر قبل شروق الشمس، ولا تغادره إلا بعد أن تصلي العشاء... ترابط فيه لتحميَه من مؤامرة حِيكَتْ له في كبدِ ليلٍ مظلم... خاصةً مع رؤيتها للهجمة الشرسة التي يواجهها الأقصى الكليم وحيدًا، شاكيًا لربه العُزلة والأَسْر والوَحدة، وخيانة الأهل والمقرَّبين...

 

أخذت نرجس تجمع النساء حولها في المسجد الأقصى، وتشجعهُنَّ على الرباط فيه، وتلقي المحاضرات الدعوية المؤثرة، وتُعلِّم النساء شؤونَ دينهنَّ، وتحضُّهنَّ للدفاع عن مسرى نبيِّهنَّ، وتؤكد دائمًا على أهمية وعِظَم دَور المرأة في بناء المجتمع الصالح، وإعدادِ القادة الذي سيحرِّرون كاملَ تراب فلسطين... كانت مُوَلدًا للطاقة، يَشحَنُ جميع المرابطات بالوقود والجهد، والهمة العالية...

 

وفي أحد الأيام التي شردَ فيها الصبحُ عن الفجر... حضرَ قطيع من المستوطنين لساحات المسجد الأقصى قبل شروق الشمس على غير عادتهم؛ فهم يبدؤون بالوصول عادة بعد ارتفاع الشمس في كبدِ السماء... تسرَّبت لنرجس وأخواتها من المرابطات أنباءٌ أن هؤلاء قد قدموا لإقامة طُقوس "تلمودية" في ساحات المَسرى... والتي لا يكتمل عيدُهم في ذلك اليوم إلا بإقامتها حَسَب اعتقادهم... كانوا يحملون الشمعدان اليهودي، والقرن، ومشاعل تَلفظ حِقْد قلوبهم من أفواهها، وجميعهم يتَّشِحون بالسواد، ويرتدون القبَّعات اليهودية على رؤوسهم...

 

وبدأ زحف المستوطنين يتجه نحو المسجد القبلي... لاحظَت المرابطاتُ وجود نيَّة مُبيَّتة لديهم لإحراقه إن استطاعوا دخوله... أخذوا يقومون بحركات غريبة ويرفقونها بغناء عبري غير مفهوم... اصطفَّت المرابطات أمام المسجد القبلي، وشكَّلن سلسلة بشرية متراصَّة، وقفَت في وجوه المستوطنين لحماية المسجد الأقصى بأجسادهن؛ لمنع المستوطنين من الاقتراب منه أكثر... وهنَّ يرفعن حناجِرهنَّ بالتكبير...

 

حضرت تعزيزات كبيرة من الجيش المُدجَّج بالأسلحة والعتاد لحماية المستوطنين المُعتدِين، وبدأ الجيش يضرب المرابطاتِ بالهِرَاوات الثقيلة، ويحاول اختراق سلسلتِهِنَّ البشرية... ألقَوْا عليهنَّ قنابل الغاز، والفلفل الحار، والرصاص المطاطي، أُصيب خلال ذلك الكثيرُ من حراس المسجد الأقصى، ووقعت إصابات كثيرة بينهنَّ، وهنَّ يجاهدنَ أنفسهنَّ باستماتة؛ للصمود، ولمنع المعتدين من التقدم، رغم جراحهنَّ... أخذت مآذن المسجد الأقصى تصدح بالتكبير والاستغاثة؛ طالبةً من كلِّ مَن يسمع النداء التلبيةَ والهبوبَ لحماية المسجد الأقصى... حضر الكثيرُ من كبار السن وبعض الشباب، ممَّن استطاعوا النفاذ إلى الداخل رغم أنف الجنود الذين أحكموا إغلاق الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى... وبقي الوضع على حاله حتى انتصفَ النهار... مُنِع الأذان في ذلك اليوم في المسجد الأقصى... احترقَ الكثير من سِجاد المسجد القبلي، وسقط الكثيرُ من الجرحى... واعتُقِل الشباب الذين حاولوا حمايةَ مسرى نبيِّهم بأيديهم الفارغة من أيِّ سلاح، بتُهَمٍ شتى وعجيبة.

 

أما نرجس... فقد أصيبت بعِدَّة رَصاصات في أماكن مختلفة من جسدها... ومنع الاحتلالُ طواقمَ الإسعاف الأَوليِّ من مساعدتها... وتركوها مُلقاة على الأرض نازفةَ الجراح... وبعد انسحاب الجيش والمستوطنين بعدَ أن عاثَوْا فسادًا ودمارًا في المكان... كانتْ روح نرجس قد فارقتْ جسدَها وارتقتْ إلى بارئها، شهيدة بإذن الله... بذلتْ روحَها في سبيل قضيتها العادلة، وحماية أقصاها من أن يُدنِّسه غاصب... لتكون "مقدسية مختلفة" كما علَّمها والدها أن تكون...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طوفان مهند (قصة)
  • الجنرال الذي روّض مستهلكي المسلمين (قصة)
  • الـخـبء (قصة)
  • حرز الجوشن (قصة)
  • صراع مع الحياة في المشفى (قصة)

مختارات من الشبكة

  • المراهق النرجسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبي نرجسي ومتسلط(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة نرجس القلوب الدال إلى طريق المحبوب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الرد على من اتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه انفصامي ونرجسي(مقالة - ملفات خاصة)
  • أبيات في وصف النرجس لأبي نواس (ت 196هـ)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم: الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصبر بين الأجر والجبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فسحة الأمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طائرة الأمل (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/12/1446هـ - الساعة: 10:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب