• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

كتاب في معاني قول النبي ( أنزل القرآن على سبعة أحرف )

عائشة بنت عبدالله الطوالة

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: قسم القرآن وعلومه
المشرف: د. سعيد بن جمعة الفلاح
العام: 1425/ 1426 هـ

تاريخ الإضافة: 14/5/2014 ميلادي - 14/7/1435 هجري

الزيارات: 17452

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

كتاب في معاني قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:

((أنزل القرآن على سبعة أحرف))

لأبي الفضل عبدالرحمن بن أحمد الرازي (ت: 454هـ)

(دراسة وتحقيق)


 

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسوله.

 

أمَّا بعدُ:

فإنَّ أجدر ما يَشتغل به الباحثون، وأفضل ما يتسابق فيه المتسابقون، وأحقَّ ما تُفنى فيه الأعمار، وتُشغل به الأزمان - كتابُ الله تعالى، الذي أنزله بيانًا وتفصيلاً لكلِّ شيء، وأَمَر رسوله محمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - بإبلاغه للنَّاس كافَّة، وجعله هدًى ورحمةً للمؤمنين، وحُجَّةً وبرهانًا على الجاحدين، فضَّله - سبحانه وتعالى - على جميع الكتب المنزلة، وميَّزه بميزاتٍ كثيرة؛ منها نزولُه على سبعة أحرف، كلُّها كافٍ شافٍ؛ رحمةً بأمَّة محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وتيسيرًا عليها، ورفعًا للمشقَّة عنها؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ هذا القرآنَ أُنزِلَ على سبعةِ أحْرف، فاقرؤوا ما تيَّسر منه))[1].

 

وموضوع نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف من الموضوعات المهمَّة جدًّا؛ لتعلُّقِه الشديد بالقرآن الكريم، ولِمَا يترتَّب عليه مِن مسائلَ مهمَّة، وهو لكثرة ما ورد فيه من أحاديث متعدِّدة الرِّوايات، ومتشعبة الطرق - كان من الموضوعات الشَّائكة التي اختلفت فيها الآراء، وتشعَّبت فيها الأقوال، ممَّا جعل بعضَ العلماء يرى أنَّ حديث نزول القرآن على سبعة أحرف من المشكِل الذي لا يُعلم معناه؛ ولذا اهتمَّ العلماء بهذا الموضوع، وأسهبوا في الحديث عنه في مؤلَّفاتهم؛ بل وأفرده بعضُهم بالتأليف، وكان ممَّن أفرده بالتأليف الإمامُ أبو الفضل عبدالرحمن بن أحمد الرَّازي (ت454هـ)، فجمع أحاديثَ نزول القرآن على سبعة أحرف، وبَيَّن معانيَها، ووضَّح مُشكلَها، مع ذِكْره لأقوال العلماء في معنى الأحرف السَّبعة، متناولاً لها بالشَّرح والتعليل والترجيح، ولَمَّا كان هذا الكتاب لا يزال مخطوطًا، رغبتُ في تحقيقه؛ لقيمته العلميَّة، وأهميَّة موضوعه، وجلالة قدر مؤلِّفه.

 

أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

1- القيمة العِلميَّة للكتاب؛ لِمَا تضمَّنه من جمْع بين الرِّواية والدِّراية، فقد ساق فيه مؤلِّفُه رواياتِ أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف بأسانيدها، وبيَّن معناها، مع ذِكْره لأقوال العلماء في ذلك وحُججهم، ومناقشتها، وذِكْره لما يختار مع الدليل.

 

2- قِدَمُ المخطوطة، فقد أُلِّفت في القرن الخامس الهجريِّ تقريبًا، إضافةً إلى أنَّها بحالةٍ جيِّدة، ونسختها كاملة واضحة.

 

3- يُعدُّ الكتاب من المصادر التي يُستفاد منها في التوثيق؛ فقد نَقل عنه جِلَّةٌ من العلماء.

 

4- مكانة المؤلِّف العِلميَّة، فقد كان عالِمًا مقرئًا، عارفًا بالرِّوايات، أثنى عليه العلماء خيرًا، قال عنه ابن الجزري: "الإمام المقرئ، شيخ الإسلام، الثِّقة، الورع الكامل، عارف بالقراءات والرِّوايات، عالِم بالأدب والنحو، أكبرُ من أن يدلَّ عليه مِثلي، وهو أشهرُ من الشمس، وأضوأ من القمر" ا.هـ[2].

 

5- لم يَسبق لأحدٍ تحقيقُ الكتاب - فيما أعلم.

 

هدف البحث:

خِدمة كتاب الله - تعالى - بتحقيق مخطوط "رسالة في الأحرف السبعة" تحقيقًا علميًّا - بإذن الله - تسهيلاً للحصول عليه، والاستفادة منه.

 

الدِّراسات السابقة:

لم أجدْ - بعد البحث والاستقصاء - مَن حقَّق هذا الكتاب، ولا مَن دَرَسه دِراسةً أكاديميَّة.

 

خطَّة البحث:

يتكوَّن البحث من مقدِّمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة.

المقدِّمة:

اشتملت على أهميَّة الموضوع، وأسباب اختياره، والهدف منه، والدِّراسات السابقة، وخُطَّة البحث، والمنهج المتَّبع في إنجازه.

 

التمهيد:

الأحرف السبعة وعناية العلماء بها.

القسم الأول: قسم الدِّراسة، وفيه فصلان:

الفصل الأول: عصر المؤلِّف وحياته، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: عصره، ويشتمل على ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الحالة السياسيَّة.

المطلب الثاني: الحالة الاجتماعيَّة.

المطلب الثالث: الحالة العِلميَّة.

 

المبحث الثاني: حياة المؤلِّف، وفيه سبعة مطالب:

المطلب الأول: اسم المؤلِّف، ونَسَبُه، وكُنيته.

المطلب الثاني: مولده ونشأته.

المطلب الثالث: شيوخه وتلاميذه.

المطلب الرابع: عقيدته، ومذهبه الفِقهي.

المطلب الخامس: مكانته العِلميَّة.

المطلب السادس: آثاره العِلميَّة.

المطلب السابع: وفاته.

 

الفصل الثاني: وفيه أربعة مباحث: التعريف بالكتاب، ومصادر المؤلِّف، ومنهجه فيه، والقِيمة العِلميَّة للكتاب.

المبحث الأول: التعريف بالكتاب، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: تحقيق عُنوان الكتاب.

المطلب الثاني: توثيق نِسْبة الكتاب لمؤلِّفه فيه.

المطلب الثالث: وصْف المخطوط، ونماذج منه.

 

المبحث الثاني: مصادره في الكتاب.

المبحث الثالث: منهج المؤلِّف.

المبحث الرابع: القِيمة العِلميَّة للكتاب.

 

القسم الثاني: قسم التحقيق، ويشتمل على:

أوَّلاً: منهج التحقيق.

ثانيًا: النص المحقَّق.

 

الخاتمة:

وتشتمل على أهمِّ نتائج البحث.

 

الفهارس، واشتملت على:

1- فهرس الآيات القرآنيَّة.

2- فهرس الأحاديث النبويَّة، والآثار.

3- فهرس الأعلام.

4- فهرس القبائل، والبُلدان، والأماكن.

5- ثَبَت المصادر والمراجع.

6- فِهرس الموضوعات.

 

وبعدُ، فقد بذلتُ جَهدي في هذه الرِّسالة؛ لتخرجَ أقربَ ما يكون لمراد المؤلِّف - رحمه الله - فإن أصبتُ فهو من الله -تعالى- فله الحمد والمنَّة، وإن تكن الأخرى فمنِّي ومن الشيطان، والله هو المرجوُّ دائمًا أن يتجاوز عنَّا.

 

وفي هذا المقام أتوجَّه بالشُّكر الجزيل لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة، والقائمين عليها، ممثلةً في كلية أصول الدِّين، وقسم القرآن وعلومه، على إتاحتهم الفرصةَ لي لمواصلة دراستي العليا، كما أنَّني مدينة بالشكر والعِرفان لفضيلة الدكتور/ سعيد بن جمعة الفلاح - حفظه الله - الذي كان له الأثر البالغ في توجيهي وإرشادي، فجزاه الله عنَّي خيرَ الجزاء، وجعل ذلك في موازين حسناته، كما لا يفوتني أن أشكُرَ كلَّ مَن مدَّ لي يدَ العون بالإرشاد والتوجيه، واسأل الله -تعالى- أن يجزيَهم عنِّي أفضلَ الجزاء.

 

وفي الختام: أسأل الله -تعالى- أن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به، إنَّه سميع مجيب.

 

وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه.

••••

 

وقد كان أَمْرُ جمْع القرآن على ذلك؛ اختلفوا فيه، ثم أجمعوا على مصحف عثمان، وأنَّه ضَمَّ المُنزلَ أجمعَ إلاَّ ما نُسِخ فرُفع.

 

فأمَّا هذه المصاحف التي تُنسب إلى عبدالله، أو إلى غيرِه، فلو كانت ممَّا يتصل بنا مِن قِبَل الثقات، فكنَّا نصرف أمرَ ما فيه ممَّا لا يوافق ترتيب الإمام أو حُكمه إلى النَّسخ، أو إلى الظن، فإذا لم يجئْ شيءٌ منها متصلاً، بل كلُّ ذلك ورد منقطعًا، ثم لم يتوافقْ نُسختانِ من ذلك، لم يُؤمَنْ أن ذلك من تدليس الملحدين، فلا يَسعُنا مع هذه المصاحف إلاَّ الغسل والدَّفن بحال[3]، وقد كان بلغني عن أبي علي القرفي النقار الكوفي المقرئ[4] أنَّه قال:

رأيتُ عدَّة من المصاحف - ممَّا ينسب كلُّها إلى عبدالله بالكوفة - فلم أرَ مصحفَينِ منها يتَّفقان على نَظْمٍ أو ترتيب، أو كما قال، سمعت الحكايةَ مقطوعةً بعدما أدركتُ جماعة من أصحاب أبي علي النقار الكوفي، وقد طالعتُ أيضًا أنا بنفسي عدَّة نُسخٍ من هذا النحو، فكانت في المخالفة على ما ذكره أبو علي[5].

 

وقد قال غيرُه من العلماء: فرفْعُ أمثال هذه المصاحف وغسْلها ودفْنها من القُربات، وفيه اقتداء بالسَّلف الصالح - رضي الله عنهم[6].

 

فصل:

فإن قيل: كيف يجوز الأخذ بمصحف عثمان، بادِّعاء الإجماع عليه، بَعدَ ورود النصِّ لعبدالله وقراءته، وأخْذ القرآن منه بقوله - عليه الصلاة والسلام -: ((خُذوا القرآنَ من أربعة: مِن ابن أمِّ عبد.....))، فبدأ به[7]، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((مَن أراد أن يَسمع القرآن غضًّا كما أنُزِل، فلْيسمعْ من قراءة ابن أمِّ عبد))[8]، وإذا كان كذلك فقراءتُه أولى والأخذ بمصحفه؛ إذ الإجماع يصحُّ فيما لم يَرِد فيه نصٌّ؛ لأنَّ النصَّ مقدَّمٌ على الإجماع؟

 

فالجواب:

إنَّ هذا ليس من النصِّ المطلق الذي لا يجوز العدول منه إلى غيره، وما لا يجوز به أخْذ القراءة إلاَّ من عبدالله، ولا أن يساويَه فيه أحد؛ بل هو ضرْبٌ من التفضيل ما بين الأقران، أو على قومٍ دون آخرين، أو في حالةٍ دون أخرى.

 

كما أنَّه - عليه الصلاة والسلام - خصَّ جماعة من أكابر أصحابه بنوعٍ من العِلم، ثم إنَّهم خُولفوا في ذلك؛ نحو: ((أقضاكم فلان، وأعلَمُكم بالحلال والحرام فلان، وأفرَضُكم فلان))[9]، كلُّ ذلك في شيء مخصوص، أو في وقت معلوم، أو على قومٍ بأعيانهم.

 

ومن ذلك: ((ما أظلَّتِ الخضراء، ولا أقلَّتِ الغبراءُ مِن ذي لهجةٍ أصدقَ من أبي ذرٍّ)) [10]، ولعلَّ ذلك كان في كلمة عرفها، أو في وقت؛ إذ لا يجوز أن يكونَ أبو ذرٍّ أصدقَ في جميع أحواله ومقالاته من الأئمَّة الأربعة[11].

 

وهذا أبو بكر الصِّدِّيق، وقد قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لو وُزِن إيمانُ أهل الأرض بإيمان أبي بكر، لرَجَح إيمانُ أبي بكر))[12].

 

أَفَتَرى كان أبو ذرٍّ أصدقَ في إيمانه من أبي بكر، وبعدما وُصِف أبو بكر بالصِّدِّيقيَّة[13]، وهذه صفة للتناهي في الصِّدق والمبالغة قد لزمت أبا بكر في كلِّ أحواله، حتى إذا ما أُطلقت فقيل: الصِّدِّيق، لا يسبق إلى وهْم أحدٍ من الموافق والمخالف إلاَّ أنَّه يُراد به أبو بكر؟!

 

وهذا دليلٌ آخرُ على أنَّ ما جاء في عبدالله في القراءة نوعٌ من التفضيل، وليس بنصٍّ عليه على الإطلاق بألاَّ يؤخذ القرآن من غيره ما دام موجودًا، هو ما جاء في أُبَيٍّ - رضي الله عنه - وهو قوله - عليه الصلاة والسلام -: ((أقْرأُ أُمَّتي أُبَيٌّ))[14]، و((إنَّ الله أمرني أن أقرأَ على أُبَي))[15]، و((إنَّ الله أمرني أن أقرأَ عليك القرآن))[16].

 

فلمَّا رأينا أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يقرأ إلاَّ على أُبَيٍّ، عَلِمْنا أنَّ ما جاء في عبدالله كان على ما ذكرت على وجه الإباحة دون اللُّزوم؛ وذلك لمعرفته بالتلقين، أو فراغه له، وأنَّ قوله - عليه الصلاة والسلام -: ((أقرؤُكم ابنُ أُمِّ عبد))[17] كان لجماعة فيهم دون آخرين، أو هو قارئكم؛ كما جاء في معنى ﴿ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ﴾ [الروم: 27][18]؛ أي: هيِّن عليه[19]؛ إذ لا يجوز أن يكون ذلك من باب الترجيح، فيكون شيءٌ أهونَ على الله مِن آخَرَ، ويجوز أنَّه - عليه الصلاة والسلام - خصَّه بجودة الفك، وحسْن الصوت بقوله: ((أقرؤكم))؛ فلا يكون بذلك نصٌّ على ألاَّ يُؤخذَ القرآن إلاَّ منه.

 

فإن قيل: فهل يجوز أن يكون النصُّ عليهما معًا في ذلك؟

فالجواب:

أنَّه كان يمكن ذلك لو اتَّفقا في القراءة، فلمَّا لم يتَّفقَا، وكان عبدالله ممَّن أخرج المعوِّذتين من مصحفه[20]، وألحق أُبَيٌّ دعاءَ القُنوت به[21] - عَلمْنا على أنَّ الأمر على ما أجمع عليه الصَّحابة مِن جمْع عثمان.

 

فإن قيل: فهل يجوز أن يكون النصُّ على أُبَيٍّ وحدَه في جمْع القرآن؛ لقراءة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم؟[22]

 

فالجواب:

إنَّ مثل هذا قد ورد في عمر بن الخطَّاب، وذلك قوله - عليه الصلاة والسلام -: ((إنِّي أُمرتُ أن أقرأَ القرآن على ابن الخطَّاب))[23]، وإذا كان كذلك فإنَّ عمر أولى؛ لأنَّه مع عرْض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد كان من أُولي الأمر.

 

فأمَّا وجْه قراءته على أُبيِّ بن كعب، فهو ممَّا يحتمل معانيَ:

أحدها: ما قاله الطُّفيل بن أُبيِّ بن كعب[24] فإنَّه قال: ليأخذ مِن ألفاظه - صلَّى الله عليه وسلَّم[25].

 

والثاني: لئلاَّ يُنقلَ القرآن في الأمَّة إلاَّ مُلافظة ومحافظة.

 

والثالث: لئلاَّ يستنكفَ أحدٌ بقراءته على ما هو دونه في المنزلة والعِلم.

 

والرابع: طلب التواضُع لكتاب الله - عزَّ وجلَّ.

 

والخامس: تسوية بين نفسِه وبين أُمَّته في القرآن.

 

والسادس: لِيُعلم أنَّه بشرٌ ممَّن يجوز عليه النسيان.

 

والسابع: استن في القراءة عليه ليقتديَ به أصحابه، فلا يُشغل - عليه الصلاة والسلام - عن أمور الدِّين، ووفْدِ الربِّ، وللسُّنة التي سَنَّها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ عليه بعد ذلك عامَّةُ الصحابة.

 

والثامن: لتعليم الأُمَّة كيفية أخْذ القرآن، وآداب ذلك، من غير أن يخلوَ الخبر من غيره من الفوائد، والله أعلم.

 

ومن الدليل أيضًا على أنَّه لم يكن هناك نصٌّ على عبدالله بأنَّه يكون أولى بجمْع القرآن من غيره، ولا على أُبَي، ولا غيرهما: اتباعُهما الصحابةَ، حيث كانوا يَجمعون القرآن، ويُجمعون على مصحف عثمان، ولو علموا ذلك لَمَا كانوا يدفعونه عن حقِّه بالنصِّ عليه، ولَمَا جاز لعبدالله أن يتَّبعهم بحال.

 

وقد كان مِن ابن مسعود توقُّعٌ بأن يُفرد لذلك ويندب إليه، فإنَّه قد جاء عنه أنَّه قال: يا معشرَ المسلمين، أُعْزَل عن كتاب الله، ويولَّى رَجلٌ، والله لقد أسلمتُ وإنَّه لفي صُلب كافر[26].

 

وقال مرَّة أخرى: "أُعْزل من المصاحف، وقد أخذتُ مِن فِي رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - سبعين سورة، وزيد بن ثابت ذو ذؤابتين يلعبُ مع الصِّبيان"[27]، إلى أن سمع عثمان بن عفَّان بذلك فقال: "مَن يعذرني من ابن مسعود، يغضب أن لم أولِّه نسخ القرآن، فهلاَّ غضب على أبي بكر وعمر وهما ولَّياه زيدَ بن ثابت"؟! فلمَّا سمع ابن مسعود، وعلم أنَّ القول هو ما قال عثمان، وكَرِه له أصحابه مخالفتَه - استحيا من كلامه، فقال: "ما أنا بخيركم"، ثم نزل - يعني من المنبر - ودَفَع مصحفَه إلى عثمان، وانتقل إلى جمعِه، وصار مِن جملة الإجماع[28]، ولو كان هناك نصٌّ على عبدالله، لكان يقول: "أُعْزل عن كتاب الله، ونصُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ألاَّ يُؤخذَ القرآن إلاَّ منِّي!".

 

فصل:

فإن قيل: فما الذي أوجب تقديمَ زيدِ بن ثابت في شبابه على عبدالله ومشائخ الصحابة في كتابة المصاحف؟!

فلأنَّه كان أجودَهم خطًّا، وأعرفَهم بالناسخ والمنسوخ، وأعلمَهم بالأحدث فالأحدث من أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنَّه كان آخِرَ مَن كتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشَهِد العرْضتين الأخِيرتَين من القرآن وكتبهما.

 

وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدَّمه لمكاتبة الملوك، ودعا له بأن يُسهِّلَ الله له الخطوط، فتعلَّم الخطوط الأعجميَّة بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان يستكتبه بها إلى ملوك الأعاجم[29].

 

وعن أبي عبدالرحمن عبدالله بن حبيب السُّلمي أنَّه قال: "قرأ زيدٌ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العام الذي توفَّاه الله مرَّتين، وفي العرْضة الأخيرة التي عرضها النبي - صلى الله عليه وسلم - على جبريل - عليه السلام - بين ما نسخ من القرآن وما بقي، وزيد الذي شهدها، وكتبها، وكان يُقرئ بها حتى مات - رضي الله عنه"[30]، فلمَّا قدَّمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لذلك، جَرَتِ السُّنة به، فقدَّمه أبو بكر لجمْعِه، وكذلك عثمان لكتابة المصاحف، فلم يكن المراعَى في الجمْع السِّن والسابقة فيقدم غيره، بل الشَّباب أنهضُ بمثل ذلك من الشيوخ، والله أعلم.

 

وقد قال أبو عبدالرحمن السُّلمي أيضًا: "كانت قراءة أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وزيد بن ثابت، والمهاجرين، والأنصار - واحدة"[31].

 

وقال أيضًا: "كانوا يقرؤون قراءةَ العامَّة، وهي القراءة التي قرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جبريل في العام التي[32] قبض فيه، ولم يكتبْها إلاَّ زيد بن ثبات؛ فلذلك قدَّموه"[33]، والله أعلم.

 

فصل:

فإن قيل: كيف يكون زيد الشاهد العرْضة الأخيرة، وقد قال ابن مسعود: "لو أعلم أحدًا أعلمَ بالعرْضة الأخيرة منِّي لأتيتُه"[34]؟

فالجواب:

أن لو قال عبدالله على تيقُّن منه لكان كذلك، لكنَّه قال على التوهُّم من حيث قال: "لو أعلم"، فلمَّا بان له وعَلِم، اتَّبع جمْع عثمان؛ وهو العرْضة الأخيرة التي شهدها زيدٌ، والله أعلم.

 

فصل:

ومِن وراء ما ذكرنا، فلو لم يكن هناك إجماعٌ من الصَّحابة على جمْع عثمان، لوجب أن يصيروا عن آخرهم بالمسلمين كافَّة بعد جمْعِه، بعد أن صحَّ أنَّه جمْع أبي بكر وعمر، وفي جميع أمور الدِّين من بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59].

 

وقد كان أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - بإجماع مَن ينعقد بهم الإجماع، وبتصوُّر مِن أولي الأمر، ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اقتدوا باللَّذَينِ مِن بعدي أبي بكر وعمر))، على ما أخبرنا به أبو مسلم بن الكاتب بمصر: حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا محرز بن عون[35]، حدثنا سفيان[36] عن عبدالملك بن عمير[37] عن ربيع بن حراش عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اقتدوا باللَّذَينِ مِن بعدي أبي بكر وعمر))[38].

 

وفي حديث أبي الدرداء: ((اقتدوا باللَّذين[39] أبي بكر وعمر، فإنَّهما حبلُ الله الممدود، فمَن تمسَّك بهما فقد تمسَّك بالعُروة الوُثْقى التي لا انفصام لها)).

 

حدَّثنيه أبي أحمدُ بنُ الحسن الرازي، حدَّثنا الطبراني[40]، حدَّثنا عبدالرحمن بن معاوية العتبي[41]، حدَّثنا محمد بن نصر الفارسي[42] قال: حدَّثنا أبو اليمان الحكم بن نافع[43]، حدَّثنا إسماعيل بن عيَّاش[44] عن المطعم بن المقدام الصنعاني[45]، عن عنبسةَ بن عبدالله الكلاعي[46]، عن أبي إدريس الخولاني[47]، عن أبي الدرداء[48].

 

وقد خرَّج خبرَ الاقتداء أبو عبدالله بن منده[49] في الصحيح.

 

فهذا الخبر هو النصُّ المطلق ممَّا لم يسع معه أحدًا من بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جمْع القرآن، وغيرِه من أمور الدين - إلاَّ الاقتداء بهما، والائتمار بأمرهما.

 

فلو ادَّعى أحدٌ النصَّ عليها في جميع القرآن من الخبر، وأنَّه كان بنصٍّ دون إجماع، لكان له ذلك؛ لدخول ذلك تحت الاقتداء.

 

فجزى الله الجميعَ عنَّا أفضلَ الجزاء، فلقد كفَوْنَا الخَطْب العظيم في كتاب الله الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.

 

تمَّ الكتاب - ولله الحمد - بمصر المحروسة، في سابع ليلة، هي ليلة الجُمُعة المباركة من شهر جمادى الأولى من شهور سنة تسعة وستين وألف من الهجرة النبويَّة - عليه أفضل صلاة، وأكرم تحية.

 

كتبه بيده الفانية الفقيرُ إلى الله -تعالى- عبدالقادر البغداديُّ - لَطَف الله به في الدنيا والآخرة - نقلها عن نسخةٍ صحيحة بخطِّ المقرئ الهمداني، وهذا كلامه في آخِرِه.

 

"وقع الفراغ منه على يدي العبد الضعيف الراجي عفو الله - سبحانه وتعالى - وغفرانه عمر بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن أبي حفص الهمداني - غفر الله له ولوالديه - وذلك ببلدة أصفهان - حماها الله - من حوادث الزمان في جمادى الأولى من سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.

 

الخاتمة

الحمد لله الذي أنعم عليَّ بإتمام دراسة وتحقيق هذا الكتاب، وأسأله -تعالى- أن يجعلَه عملاً مقبولاً خالصًا لوجهه الكريم، وقد خلصت فيه إلى جملةٍ من النتائج؛ منها:

أ- ما يتعلَّق بالمؤلِّف:

1- الكشْف عن مكانة المؤلِّف أبي الفضل عبدالرحمن بن أحمد الرازي العلميَّة، حيث كان مُقرئًا فاضلاً، راويًا للأحاديث، كثيرَ التصانيف، وقد شهد له كثيرٌ من جهابذةِ العِلم بهذه المكانة الرفيعة، وظهر ذلك جليًّا في كتابه مِن خلال روايته للحديث، ودقته وأمانته، وما نَقَلَه من أقوال العلماء، وما حرَّره من المسائل.

 

2- تميَّز المؤلِّف - رحمه الله - بين علماء عصره، باتصال إسناده وروايتِه في عِلمي القراءات والحديث.

 

3- براعته في تحرير المسائل، وتعقُّبه لأقوال العلماء بالنقد والتوجيه والتمحيص على حسب تنزيل الدَّليل، وتفوق في افتراض الإشكالات ودفعها.

 

ب- ما يتعلَّق بالمؤلَّف:

تبيَّن لي من خلال دِراسة الكتاب الأمور التالية:

1- يُعدُّ الكتاب مرجعًا مهمًّا، اعتمد عليه الكثيرُ من العلماء المُتقدِّمين والمتأخِّرين؛ كابن الجزري، والقسطلاني، والسيوطي، وغيرهم.

 

2- تميَّز الكتاب في موضوعه؛ حيث تناول موضوع الأحرف السبعة، الذي هو من أهمِّ مباحث علوم القرآن وأشكلها؛ لأنَّه مُتعلِّقٌ بنزول القرآن، الذي هو لعلوم القرآن الأخرى كالأصل.

 

3- تواتر الأحاديث الواردة في نزول القرآن على سبعةِ أحرف، ومع ذلك لَم يتعيَّن حقيقةُ المراد بهذه الأحرف؛ بل كلُّها محتملة للتأويل؛ ولذا اختلفت فيها أقوالُ العلماء، وكانتْ مجالاً لاجتهاد المجتهدين، ومحلَّ اهتمام الدَّارسين والمؤلِّفين، ويُعدُّ هذا الكتاب من الأمَّهات في هذا الباب.

 

4- كثرةُ المؤلَّفات والدِّراسات التي تناولتْ موضوعَ الأحرف السبعة قديمًا وحديثًا، وميزةُ هذا الكتاب جَمْعُه بين الرِّواية والدِّراية، ومحاولة مؤلِّفِه استقصاءَ كلِّ ما يتصل بالموضوع، والتوفيق بين رِوايات الحديث الكثيرة، وعرض الآراء ونقدها.

 

والحمد لله على توفيقه، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد، وعلى آله وصحبه وسلَّم.

 

فهرس الموضوعات


الموضوع.

الصفحة

المقدمة.

1

التمهيد: الأحرف السبعة وعناية العلماء بها.

6

القسم الأول: قسم الدراسة، وفيه فصلان:

الفصل الأول: عصر المؤلِّف، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الحالة السياسيَّة.

17

المطلب الثاني: الحالة الاجتماعيَّة.

20

المطلب الثالث: الحالة العِلميَّة.

22

المبحث الثاني: حياة المؤلِّف، وفيه سبعة مطالب:

 

المطلب الأول: اسم المؤلف، ونَسَبه، وكُنيته.

26

المطلب الثاني: مولده، ونشأته.

28

المطلب الثالث: شيوخه، وتلاميذه.

31

المطلب الرابع: عقيدته ومذهبه الفِقهي.

37

المطلب الخامس: مكانته العِلميَّة.

41

المطلب السادس: آثاره العِلميَّة.

45

المطلب السابع: وفاته.

47

الفصل الثاني: وفيه أربعة مباحث: التعريف بالكتاب، ومصادر المؤلف، ومنهجه فيه، والقيمة العِلميِّة للكتاب:

 

المبحث الأول: التعريف بالكتاب، وفيه ثلاثة مطالب:

 

المطلب الأول: تحقيق عنوان الكتاب.

50

المطلب الثاني: توثيق نسبة الكتاب لمؤلفه.

51

المطلب الثالث: وصف المخطوط ونماذج منه.

52

المبحث الثاني: مصادره في الكتاب.

55

المبحث الثالث: منهج المؤلف.

62

المبحث الرابع: القيمة العِلميَّة للكتاب.

83

القسم الثاني: التحقيق.

 

منهج التحقيق.

85

نص الكتاب المحقَّق.

87

مقدِّمة المؤلف.

88

حديث عمر بن الخطاب.

92

حديث عثمان بن عفَّان.

98

حديث علي بن أبي طالب.

99

حديث عبدالله بن مسعود.

101

حديث أُبيِّ بن كعب.

107

حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب.

116

حديث عبدالله بن عباس.

117

حديث حذيفة بن اليمان.

120

حديث أبي هريرة.

121

حديث أبي جهم الأنصاري.

124

حديث سمرة بن جندب.

125

حديث أبي بكرة.

125

حديث أم أيُّوب الأنصاريَّة.

127

حديث عن قبيصة بن ذؤيب.

128

فصل: أجمع على أنَّ الأحرف هي الأوجه.

130

فصل: معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّها شافٍ كافٍ)).

131

فصل: في اختلافهم في معنى الأحرف بعد التقرر أنَّها بمعنى الأوجه.

131

فصل: فيمن ذهب إلى أن الأحرف السبعة هي سبعة معان في ضم القرآن.

132

فصل: هذه التأويلات لا تحتمل أن تكون معنى الأحرف السبعة.

136

فصل: فيمَن ذهب إلى أنَّ الأحرف السبعة تغاير الألفاظ دون المعاني وهي اللغات.

139

فصل: فيمن حمل الأحرف السبعة على ما قدمنا لم يعمَّ جميعَ ما اختُلف فيه.

143

فصل: فيمن ذهب إلى أنَّ الأحرف السبعة تغاير الألفاظ مطلقًا ومذاهبهم في ذلك.

145

فصل: فيمن ذهب إلى أن الأحرف السبعة هي ما أُضيف إلى النفر من الصحابة.

156

فصل: ممن ذهب إلى أنَّ الأحرف السبعة هي ما أضيف للصحابة مَن قال: إن الستة نسخت.

158

فصل: فيمَن ذهب إلى أن الأحرف السبعة هي القراءات المضافة للأئمة السبعة الذين جمعهم ابن مجاهد.

160

فصل: التأويلات التي يحتملها الخبر، ولم يتقدَّم على نظامه تأويل.

164

فصل: من التأويلات: كل حرف جنس ذو نوع من الاختلاف.

165

فصل: من التأويلات: الأحرف السبعة سبعة أوجه.

166

فصل: التأويل الثالث.

169

فصل: ما اعتقده المؤلِّف في الخبر على الجملة.

174

فصل: في ذكر الأسولة يعترض بها على ما مضى وفي غيره مما يضارعه من كتابة المصاحف واختلافها.

178

فصل: من قال: إن الأحرف تغاير الألفاظ هل يكون التغير لازمًا لجميع كلم القرآن، والجواب على ذلك.

179

فصل: هل كل كلمة اختلف فيها بلغ تغايرها الأوجه السبعة.

181

فصل: أي كلمة استوفت الأحرف السبعة.

181

فصل: كيف يجوز أن يجاوز الاختلاف في حرف من القرآن الأوجه السبعة، والجواب على ذلك.

181

فصل: كيف يصح أن يبلغ اختلاف اللفظ ما فوق الواحد ودون الثلاثين والجواب.

184

فصل: كيف يكون مدار اختلاف القراءة على التنزيل، وعمر نهى عن بعض اللغات.

187

فصل: بعض الأحرف السبعة كنحو هلُمَّ وتعال لا نجدها في مصاحفنا والجواب.

189

فصل: أول تأخرها عن التلاوة نسخ.

190

فصل: مما تأخر عن التلاوة شبه نسخ.

192

فصل: الشواذ على ضربين.

194

فصل: هل يَتنافى معنى الأحرف السبعة إذا صرفناها إلى تغاير المعاني باختلاف الألفاظ، والجواب عن ذلك.

195

فصل: مَن ذهب إلى أنَّ اللُّغات في الكلمة الواحدة نزلت متعاقبة.

207

فصل: كيف تكون الأحرف السبعة نزلت بلغة قريش، والجواب عن ذلك.

212

فصل: هل تكلَّف أحد من السلف حرفًا من القراءة لم يسبق إليه، والجواب عن ذلك.

218

فصل: إن كان مبنى الاختلاف على الأثر فما بال هذه الترجيحات، والجواب عن ذلك.

220

فصل: لماذا يطالب المختار حرفًا من القراءة بالدَّليل، والجواب عن ذلك.

223

فصل: بأي شرطٍ يجوز للراوي الاختيار.

224

فصل: لِمَ لم تُختر الحروف على عهد النبي - صلَّى الله عليه وسلم - والجواب.

224

فصل: لِمَ لم تُختر الحروف بعد وفاته - صلَّى الله عليه وسلَّم - والجواب.

225

فصل: ما الذي دعا التابعين تجريد الحروف، والجواب.

226

فصل: ما الذي أوجب العدول عن اختيارات التابعين، والجواب.

227

فصل: لأي شيء اقتصروا على ما اختاره الأئمة الخمسة، والجواب.

228

فصل: ما بال الحروف التي جاءت عن الأئمَّة الخمسة بروايات مختلفة بعد تجريدهم، والجواب.

229

فصل: قد نجد عن الأئمَّة الخمسة غرائب.

230

فصل: هل يطرح رواية راوٍ بعد أن يخرج فيها حرف شاذ، والجواب.

231

فصل: هل يتخذ بحروف مَن تقدَّم الأئمَّة الخمسة إذا كانت مجرَّدة، والجواب.

231

فصل: هل يتخذ بحروف من جاوز الأئمَّة الخمسة ممن جاء بعدهم، والجواب.

233

فصل: هل يجوز الاتخاذ بحروف مَن اختار بعد هؤلاء الثمانية، والجواب.

234

فصل: هل لأهل العصر أن يختاروا الحروف ويتوسَّعوا فيها، والجواب.

236

فصل: هل يجوز التقليد في القراءة بعد الأمر بالاجتهاد في أحكام الشريعة، والجواب.

237

فصل: كيف تكون صورة التقليد في القراءة.

238

فصل: ما الذي يجب رده من القراءة في عرضه على غيره.

239

فصل: من اتبع في جُلِّ أحواله الغريب والشاذ والمتنافر من القراءة.

240

فصل: أي تشابه بين القراءة والأحكام.

240

فصل: هل يضرب عن غرائب القرآن جملة.

240

فصل: هل تجوز مخالفة مصحف عثمان.

242

فصل: صور توسُّعهم في هجاء المصحف على أربعة أوجه.

244

فصل: هلا كتبت المصاحف على حرف واحد مشكولة مقيدة، والجواب.

265

فصل: هلا كتبت المصاحف فاتصل الواو بالصاد في (ووصى)، والجواب.

266

فصل: الجواب على قول عثمان: "أما إن فيه لحنًا..".

269

فصل: كيف يقال: جمع القرآن والله قال: {إنَّ علينا جمعَه وقُرآنَه}.

274

فصل: كيف يكون الجمع بوحي وهم مما يطلبون الشاهدين على الآية، والجواب.

277

فصل: ما الذي حمل الصحابة على نقل القرآن من الظروف إلى الصحف.

278

فصل: فهل جمع القرآن مثل هذا الجمع في زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم -

283

فصل: ما بيننا من النظم في مصاحفنا هل هو على ما في اللوح المحفوظ

285

فصل: كيف يقال: إن عثمان جَمَعه من مصحف أبي بكر، وقد مضى حديث ابن عباس، والجواب

289

فصل: كيف يكون القرآن ما في مصاحفنا ومن غير زيادة ولا نقصان، وابن مسعود كان يحك المعوِّذتين

289

فصل: آية الرجم هل هي آية من القرآن، والجواب

296

فصل: كيف يُدَّعى الإجماع على مصحف عثمان، وقد وُجد مصاحفُ على خلافه

298

فصل: كيف يجوز الاتخاذ بمصحف عثمان بادعاء الإجماع بعد ورود النصِّ على عبدالله، والجواب

300

فصل: كيف يكون زيد شهدَ العرْضةَ الأخيرة وابن مسعود قال......

306

فصل: يجب على المسلمين على آخرهم أن يصيروا لمصحف عثمان

307

الخاتمة

311

الفهارس العامة

313

فهرس الآيات القرآنيَّة

315

فهرس الأحاديث والآثار

323

فهرس الأعلام

329

فهرس الأماكن والبلدان والقبائل

361

ثبت المصادر والمراجع

366

فهرس الموضوعات

387



[1] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل القرآن، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف، (ص1087)، ومسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين، باب: بيان أن القرآن على سبعة أحرف (1/560).

[2] غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري (1/361).

[3] اتباعًا للسلف.

انظر: المصاحف (238)، الوجيز في علوم الكتاب العزيز، للقرطبي (ص112).

[4] الحسن بن داود النقار الكوفي القرفي، أبو علي، مولى معاوية بن أبي سفيان، نحْوي، مُصَدَّر، حاذق، مقرئ مشهور، عرض على القاسم بن أحمد، ومحمد بن لاحق وجماعة، مات قبل سنة خمسين وثلاث مائة.

انظر: معرفة القُرَّاء الكبار (1/244)، غاية النهاية (1/212).

[5] ثبت أن ابن مسعود - رضي الله عنه - أعطى مصحفه لعثمان للحرق.

انظر: ص (295).

[6] انظر (ص295).

[7] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب: مناقب الأنصار، باب: مناقب أُبي بن كعب (779) رقم الحديث (3808)، والترمذي في جامعه، كتاب المناقب، باب: مناقب عبدالله بن مسعود (864) برقم (3810)، وقال: "حديث حسن صحيح"، وأحمد في مسنده (2/163).

[8] أخرجه ابن حبان في صحيحه، باب: فضل الصحابة والتابعين - ذكر الأمر بقراءة القرآن على ما كان يقرؤه ابن مسعود (9/101 - 102)، والحاكم في مستدركه (2/247)، والطيالسي في مسنده (1/44).

[9] ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أرحم أُمَّتي بأُمَّتي أبو بكر، وأشدُّهم في أمر الله عمر، وأصدقُهم حياء عثمان بن عفَّان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أُبيُّ بن كعب، ولكلِّ أمَّة أمين، وأمين هذه الأمَّة أبو عُبيدة بن الجراح".

انظر: جامع الترمذي (ص860)، صحيح ابن حبان (9/131)، ومسند أحمد (3/281).

[10] أخرجه الترمذي في جامعه، كتاب المناقب، باب: مناقب أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - (862) رقم الحديث (3801، 3802)، قال التِّرمذي: "هذا حديث حسن".

وابن حبان في صحيحه، باب فضل الصحابة والتابعين - ذكر أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - (9/132) رقم الحديث (3088).

وابن ماجه في سننه في المقدِّمة، باب: فضل أبي ذر (1/55) رقم الحديث (156)، وأحمد في مسنده (2/163 - 175).

[11] وهم: أبو بكر وعمرو عثمان وعلي - رضي الله عنهم -.

[12] أخرج أحمد في فضائل الصحابة (1/419) الحديث موقوفًا على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. والبيهقي في شعب الإيمان (1/25).

[13] وصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر - رضي الله عنه - بالصديق في أحاديث كثيرة منها:

ما أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب: مناقب عثمان - رضي الله عنه - (758)، بسنده عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: صعد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحدًا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجفت فقال: "اسكن أُحد - أظنُّه ضربه برجله - فليس عليك إلاَّ نبي وصدِّيق وشهيدان".

[14] أخرج الترمذي في جامعه كتاب المناقب، باب: مناقب معاذ، وزيد، وأُبي، وأَبِي عُبيدة - رضي الله عنهم – (ص: 860) عن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال ((... وأقرؤهم أُبيُّ بن كعب)) قال الترمذي: "حديث حسن غريب".

[15] أخرج البخاري في صحيحه، كتاب مناقب الأنصار، باب: مناقب أُبي - رضي الله عنه - (ص779)، ومسلم أيضًا في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب: من فضائل أُبي - رضي الله عنه - (4/1914) أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لأُبيٍّ ((إنَّ الله أمرني أنْ أقرأ عليك: {لم يكن الذين كفروا})).

[16] أخرج الترمذي في جامعه، كتاب المناقب، باب: مناقب أبي - رضي الله عنه - (ص878) أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لأُبيٍّ ((إنَّ الله أمرني أن أقرأَ عليك القرآن))؛ قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

[17] لم أجده بهذا اللفظ، وثبت عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال ((مَن سرَّه أن يقرأ القرآن غضًّا كما أُنزل، فليقرأْه على قراءة ابن أُمِّ عبد))؛ أخرجه أحمد في مسنده (1/7)، والطيالسي في مسنده (1/44).

وثبت عنه أيضًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنهَّ قال ((استقرِئوا القرآنَ من أربعة: عبدالله بن مسعود....))، وقد تقدم (ص225) تخريجه.

[18] وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة وعكرمة، وكلٌّ من إعادة الخلق وبداءته هيِّن على الله يسيرٌ.

انظر: تفسير ابن جرير (21/36).

[19] كلمة لم أستطع قراءتها، ولعلها الإعادة.

[20] تقدم تخريجه (ص: 294).

[21] تقدم تخريجه (ص: 295)، وما بعدها.

[22] يشهد لهذا ما أخرجه: ابن مجاهد في السبعة بسنده عن أُبيٍّ - رضي الله عنه - (ص: 55) أنه قال: عرض عليَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - القرآنَ، وقال ((أمرني جبريلُ أن أعْرِضَ عليك القرآن)).

[23] لم أجده بهذا اللفظ.

وأخرج البخاري في صحيحه، كتاب مناقب الأنصار، باب: مناقب أُبيٍّ - رضي الله عنه -: قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأُبيٍّ ((إنَّ الله أمرني أن أقرأ عليك: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب})).

[24] الطفيل بن أبي بن كعب الأنصاري، يكنى أبا بطن، روى عن أبيه وجماعة، وعنه: عبدالله بن محمد وإسحاق بن عبدالله وغيرهما.

قال العجلي: مدني، تابعي، قليل الحديث.

انظر: التاريخ الكبير (4/364)، تهذيب التهذيب (5/14).

[25] أخرجه ابن مجاهد في السبعة (ص 55).

[26] أخرجه الترمذي في جامعه، كتاب تفسير القرآن، باب: تفسير التوبة (700)، رقم الحديث (3140)، وقال: "حديث حسن صحيح، وهو حديث الزهري، لا نعرفه إلاَّ من هذا الوجه"، ومسند أبي يعلى (1/66)، وابن أبي داود في المصاحف (1/191).

[27] أخرجه الحاكم في مستدركه، كتاب التفسير (2/228)، وقال: "حديث صحيح ووافقه الذهبي".

وأحمد في مسنده (1/379)، وأبو يعلى في مسنده (1/66)، وابن أبي داود في المصاحف (1/183، 189).

[28] انظر: سير أعلام النبلاء (2/474)، وعزاه للواقدي، ولم أجده في مظانِّه من كتاب الواقدي.

[29] انظر: المصاحف (1/143، 145). وصحيح ابن حبان (9/136) شرح السنة (4/525)، المرشد الوجيز (68 - 69)، البرهان في علوم القرآن (1/237)، الإتقان (1/50).

[30] انظر: شرح السُّنة للبغوي (4/525)، المرشد الوجيز (68 - 69).

[31] ذكره المنذري في كنز العمال (2/591). وعزاه لابن الأنباري في المصاحف.

[32] كذا في المخطوط. ولعلَّ الصواب "الذي" لمناسبة السياق.

[33] ذكره البغوي في شرح السُّنة (4/525)، وأبو شامة في المرشد الوجيز (68).

[34] أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (1/280)، وذكره أبو عبدالله في إيضاح القراءات (10/ب).

[35] محرز بن عون بن أبي عون الهلالي، أبو الفضل، روى عن مالك وغيره، وعنه: مسلم وابن حنبل والبغوي، كان صدوقًا، لا بأسَ به، مات سنة: 231هـ.

انظر: تهذيب الكمال (27/279)، تهذيب التهذيب (10/52).

[36] سفيان هو الثوري صرَّح بذلك الطبراني في المعجم الأوسط (5/344).

[37] عبدالملك بن عمير القرشي الكوفي، أبو عمر، روى عن جرير البجلي، وربعي، وجماعة من الصحابة، وعنه: أبو عوانة والسفيانان وشُعبة، ضعَّفه أحمد، وقال أبو حاتم: ليس بحافظ، وهو صالح الحديث تغيَّر حفظه قبل موته، مات سنة: 136هـ.

انظر: التاريخ الكبير (5/426)، تهذيب الكمال (18/370).

[38] أخرجه الترمذي في جامعه، كتاب المناقب، باب: مناقب أبي بكر - رضي الله عنه - (834)، رقم الحديث (3662)، وقال: هذا حديث حسن، وابن ماجه في سننه في المقدِّمة، باب: فضل أبي بكر الصدِّيق - رضي الله عنه - (1/37)، رقم الحديث (97)، والحُميدي في مسنده (1/214).

[39] كذا في المخطوط، وسقط من الكلام ((باللَّذين من بعدي))، كما جاء في روايات الحديث.

انظر: جامع الترمذي (834)، مسند أحمد (5/385)، ومسند الحميدي (1/214).

[40] سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، أبو القاسم، الحافظ، محدِّث الإسلام صاحب المعاجم الثلاثة، سمع من نحو ألف شيخ، حدَّث عنه: ابن منده، وأبو نعيم، ثقة، مات سنة: 360 هـ.

انظر تذكرة الحفاظ (3/912)، سير أعلام النبلاء (16/119).

[41] عبدالرحمن بن معاوية العتبي المصري، أبو القاسم، روى عن ابن عفير، وابن بكير، وحدَّث عنه ابن الورد وغيره.

انظر: الإكمال لابن ماكولا (6/368).

[42] كذا في المخطوط، وفي مسند الشاميِّين للطبراني (2/57).

(محمد بن نصر القارئ)، ولم أجد ترجمته فيما اطلعت عليه.

[43] الحكم بن نافع البهراني، أبو اليمان، روى عن شعيب، وعطاف بن خالد وإسماعيل بن عيَّاش، وعنه: البخاري وجماعة. ثقة، ثبت، مات بحمص سنة 200 هـ، وقيل غير ذلك.

انظر: تهذيب الكمال (7/146)، تهذيب التهذيب (2/379).

[44] إسماعيل بن عيَّاش بن سلم العنبسي، أبو عتبة الحمصي، روى عن محمد بن زياد وخلق، وعنه: الليث بن سعد وأبو داود الطيالسي، ثقة، من أعلم الناس بحديث الشام، أما حديثه عن أهل الحجاز والعراق فخلط فيه، مات سنة: 181 هـ، وقيل غير ذلك.

انظر: تهذيب الكمال (24/483)، تهذيب التهذيب (1/321).

[45] المطعم بن المقدام بن غنيم الصنعاني، روى عن مجاهد وعطاء وغيرهما، وعنه الأوزاعي وإسماعيل بن عيَّاش جماعة، من ثقات التابعين، من أهل اليمن، عزيز الحديث، مات بالشام.

انظر: الجرح والتعديل (8/411)، تهذيب التهذيب (10/159).

[46] هكذا في المخطوط، والصحيح "عبدالله بن عنبسة" كما في مسند الشاميين للطبراني (2/57)، عبدالله بن عنبسة، روى له أبو داود والنسائي حديثًا واحدًا، قال أبو زرعة عنه: لا أعرفه إلاَّ في حديث واحد، وقال ابن حجر: مقبول، من الثالثة.

انظر: تهذيب التهذيب (5/345)، تقريب التهذيب (184).

[47] عائذ الله بن عبدالله الخولاني، أبو إدريس، ولد عام حنين، روى عن أبو الدرداء، وعبادة بن الصامت، وجماعة، وعنه: الزهري وأبو عون الأنصاري، وخلق، كان من فقهاء الشام، ثقة، توفي زمن عبدالملك.

انظر: الجرح والتعديل (7/37)، تهذيب التهذيب (5/74).

[48] أخرجه الطبراني في مسند الشاميِّين (2/57).

قال الحافظ الهيثمي في مَجمع الزوائد (9/53): "وفيه مَن لم أعرفهم".

[49] محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده، أبو عبدالله، ولد سنة 310 هـ بأصبهان، حافظ، كان رحَّالة، جوَّالاً، سمع بنيسابور والعراق وأصبهان وبيت المقدس ومرو، تُوفي سنة (395 هـ).

انظر: سير أعلام النبلاء (11/7)، تذكرة الحفاظ (3/1031).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الشاهد الشعري النحوي عند الفرّاء (ت:207هـ) في كتابه (معاني القرآن) دراسة نحوية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أصول النحو عند الفراء من خلال كتابه (معاني القرآن)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وصف كتاب معاني القرآن للفراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرض كتاب (معاني القرآن الكريم - تفسير لغوي موجز)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • تحقيقات كتاب (معاني القرآن) للأخفش الأوسط (ت215هـ)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • الصرف بين معاني القرآن للفراء ومعاني القرآن للأخفش(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مباني الأخبار في شرح معاني الآثار ج18 ( شرح معاني الآثار )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • هذا كتابي فليرني أحدكم كتابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة جزء من كتاب معاني الآثار(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب