• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

ترجيحات القاضي أبي بكر بن العربي في التفسير من خلال كتابه ( أحكام القرآن ) ( عرضا ودراسة ) ( من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة النساء )

محمد بن سيدي عبدالقادر

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية
التخصص: التفسير وعلوم القرآن
المشرف: أ.د. عواد بن بلال العوفي
العام: 1425 هـ- 2004 م

تاريخ الإضافة: 29/4/2023 ميلادي - 8/10/1444 هجري

الزيارات: 3792

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

ترجيحات القاضي أبي بكر بن العربي في التفسير

من خلال كتابه ( أحكام القرآن )

( عرضًا ودراسة )

( من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة النساء )


المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فإن خير ما شغل به المرء نفسه علم يقربه إلى الله، وأفضل العلوم وأجلها علم القرآن الكريم، الذي أنزله الله رحمة للبشرية لإخراجها من الظلمات إلى النور، فجعل السعادة في الدارين في الاهتداء به، والشقاوة في الإعراض عنه، فقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ﴾ [النساء: 174، 175][1] وجعل الذلة والصغار والهوان في الدنيا والآخرة لمن أعرض عنه فقال ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 123 - 127][2] فلا سعادة للبشرية إلا بالاهتداء بهديه، ولا مخرج لها من شقاء الضلالة والحيرة إلا بالاستنارة بنوره.

 

ولما كان هذا القرآن آخر الكتب صانه الله عز وجل من أيدي العابثين وحفظه من تحريف المأجورين، فقال: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9][3]، وجعل أحكامه صالحة لكل زمان متجددة على مر العصور وكر الدهور، تقرأ الآية كأنها نزلت لحينها، وترددها فلا تملها، وتتدبرها فتعلم منها ما هو مذخور لك مما لم يدركه من سبقك، كل يغترف من بحر علومه بحسب سقائه وآلته، فمستكثر ومقل.

 

كتب الله النصر والعزة والتمكين للمتمسكين به والذلة والصغار والهوان على المعرضين عنه.

 

وتاريخ الأمة أكبر شاهد، فيوم أن كانت الأمة توصف بأنها أمة القرآن مكن الله لها في الأرض فنشرت العدل والنور المبين، وأخرجت بهدي القرآن أمما من الممات إلى الحياة، ومن ذل العبودية للعباد إلى عز العبودية لله، فقد كانت حياة البشرية قبل نزوله وبزوغ نوره، حياة حيوانية في أخس صفاتها تتهارش تهارش الوحوش الكاسرة يأكل القوي فيها الضعيف، فجاء القرآن بهدي نوره ليعرف الناس بأصلهم وما خلقوا له، فأعلمهم أن الأصل واحد وأنهم خلقوا للعبادة، وأن شرفهم وكرامتهم عنده بامتثال ما أمروا به وخلقوا لأجله، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13][4] وقال: و﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 - 58][5]، وبين لهم بهذا الكتاب طريق عبادته فأحل الحلال وحرم الحرام وأبان الطريق، وعرف الإنسان بنفسه، ومن أين؟، ولماذا؟ وإلى أين؟


وهي أسئلة يحار فيها غير المهتدي بنور القرآن فيضيق عليه عيشه، وإن بدا للناظر في أنعم عيش وأهنأ حياة، ويرتاح بها المهتدي، بنور القرآن فيكون في سعادة لا يعرف قدرها إلا من ذاق حلاوتها؛ فهو منشرح الصدر مطمئن النفس، وتلك أعلى مقامات السعادة البشرية: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28][6]؛ فصاحب القلب المطمئن في سعادة لا يعرفها إلا مطمئن القلب مثله، وفاقد السعادة في ضيق صدر وحرج لا يعرفه إلا من ذاق من ضيق الصدر، وحرج النفس ما ذاقه.

 

فهل تعقل البشرية هذه الحقيقة، وتقدر هذه النعمة قدرها، قبل أن ينتزعها الله منها ويعاقبها برفعها، فإن الله لم يجعل كتابه بدار هوان، بل أنزله ليرفع ويكون دستور حياة للبشرية، تأخذه بقوة، وتسلم لأحكامه، برضا نفس، وانشراح صدر، كما قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 2][7].

 

وقال: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65][8].

 

وقد قام بعض علماء أسلافنا -رحمهم الله- بواجبهم في هذا المقام خير قيام فتعلموا القرآن وعلموه وفسروه وحكموا به، وأبانوا عن مراد الله فيه، بحسب طاقتهم البشرية، وتحاكموا إليه، فخرجوا من العهدة في ذلك وأقاموا الحجة على من بعدهم بوجود المثال الذي ينبغي أن يحتذى به، وقد كان ابن العربي رحمه الله فارسا من فرسان هذا الميدان، وكان كتابه "أحكام القرآن " أصدق مثال على مكانته في هذا الباب.

 

ومن هنا اخترت كتابه " أحكام القرآن " لأستخرج منه ترجيحاته وآراءه ليكون موضوعا لرسالتي العلمية " الدكتوراه "، وجعلته بعنوان: " ترجيحات القاضي أبي بكر بن العربي في التفسير من خلال كتابه أحكام القرآن عرضا ودراسة ".

 

و تأتي أهمية هذا الموضوع لتعلقه بكتاب الله تعالى وكشفه عن مراد الله فيه من عباده بحسب طاقة مؤلفه الذي أوتي من العلم ما يؤهله لذلك، فكان خير مثال يحتذي به طالب في الكشف والاستنباط والدعوة إلى العلم بكتاب الله تعالى والعمل به، للفوز بالخيرية التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))[9].

 

ويأتي إنشاء الجامعات الإسلامية والكليات الشرعية إيمانا من الأمة بأن عزها وشرفها وتمكينها في تمسكها بكتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم وما درج عليه أسلافها المشهود لهم بالخير من فهم صائب ينير الطريق ويعطي المثال الذي ينبغي أن يحتذى في الفهم والاستنباط، وواسطة عقد تلك الجامعات هي الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية الشريفة مهد الرسالة ومهبط الوحي، ومأرز الإيمان.

 

ومن نعم الله علي أن أكرمني بالالتحاق بها والدراسة بها في كلية القرآن الكريم، على أيدي مشايخ أجلاء، ويأتي هذا البحث استكمالا لمتطلبات الحصول على درجة العالمية العالية (الدكتوراه) في التفسير وعلوم القرآن، ولي في اختيار هذا الموضوع ليكون موضوع رسالتي أسباب عدة أوجزها فيما يلي:

 

أسباب اختيار الموضوع:

إن أهم الأسباب التي دفعتني لاختيار هذا الموضوع يمكن إيجازها فيما يلي:

1-أهمية هذا الموضوع لتعلقه بتفسير كتاب الله تعالى الذي تعبدنا بتلاوته وفهمه، والوقوف عند حدوده، قال تعالى ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة: 121][10]

وقال: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24][11].

 

2- مكانة مؤلف هذا التفسير، فهو الإمام المفسر المحدث الحافظ الفقيه النحوي الأديب الناقد المحرر. ولو لم يكن من مؤلفاته الناطقة بمكانته إلا هذا الكتاب لكفاه ذلك فكيف وقد شرح سنن الترمذي وموطأ مالك وله الإنصاف في مسائل الخلاف (في عشرين مجلدا) والمحصول في أصول الفقه، وملجئة المتفقهين إلى معرفة غوامض النحويين... وغيرها من الكتب المحررة النافعة[12]، على ما يأتي بيانه في قسم دراسة المؤلف عند الحديث عن مؤلفاته إن شاء الله تعالى.

 

3- مكانة هذا الكتاب وقيمته العلمية بين كتب التفسير عامة وكتب أحكام القرآن خاصة. وتتجلى تلك المكانة والقيمة فيما يأتي:

أ- أنه الوثيقة الوحيدة -إلى حد الآن- التي تعطينا صورة واضحة عن ابن العربي مفسرا، فهو وإن ألف "أنوار الفجر في التفسير " في اثنين وتسعين مجلدا -على ما يقوله من اطلع على فهارس ذكرته- إلا أنه ما يزال مفقودا.

ب- كونه من أهم الكتب التي تمد كثيرا من مسائل الفقه عامة والمالكي خاصة بالأدلة من الكتاب والسنة.

جـ- جودة عرض مؤلفه فيه؛ حيث يذكر الآية مقسما الأحكام فيها إلى مسائل عارضا الأقوال في تلك المسائل باختصار -في الغالب- مع بيان ما يراه راجحا حسب دليله في ذلك غير متوسع في التفريعات الفقهية التي لا يشهد لها لفظ في الآية موضوع المسألة.

د- أن مؤلفه وإن نصر مذهبه فإنما ذلك في حدود ما يراه راجحا لا تعصبا إذ نراه يتعقب علماء مذهبه في كثير من المسائل بل تعقب الإمام مالكا في مواضع[13]

وإذا كان هذا شأنه مع مالك فكيف بمن دونه من علماء المذهب؟

وقد أحصيت له نحوا من أربعين استدراكا على المالكية في سورة البقرة وحدها.

هـ- كون مؤلفه لم يقتصر فيه على ما تشير إليه الآيات من الأحكام الفقهية، بل ذكر أسباب النزول واللغة والناسخ والمنسوخ.. إلى غير ذلك من العلوم التي تدخل في نطاق الآيات التي تناولها بالشرح والتفسير، وهو في كل ذلك يرجح - في الغالب- ما يراه راجحا حسب ما يظهر له من الدليل.

و- اعتناء كبار الأئمة بهذا الكتاب وأخذهم عنه حتى إن القرطبي كاد أن يستوعب مادته في تفسيره إن لم يكن فعل.

 

4- أن المؤلف قد يرجح بعض الأقوال دون استيفاء أدلتها، ولا بيان وجه الرجحان فيها، مما يجعل الكشف عن ذلك إثراءً لمادة الكتاب وتكميلا لفائدته.

 

5- أنه قد يرد القول دون أن يبين وجه رده مما يجعل الطالب يتوق إلى معرفة وجه رده. فالبحث عن ذلك الوجه حينئذ والكشف عنه موافقة أو مخالفة مطلب يسعى إليه كل طالب جاد.

 

6- أن هذا اللون من الدراسة يبرز المنهج الأصيل في مجال الترجيح دون ميل إلا لما يشهد له الدليل.

 

7- أنه ينمي روح النقد والترجيح عند الطالب لاطلاعه من خلاله على أقوال الأئمة وأسباب اختلافها والأوجه التي سلكها المحققون في المرجحات لبيان الراجح منها.

 

8- أن هذا اللون من الدراسة يتيح للباحث ومن ثَم القارئ الاطلاع على أسباب الخطأ عند من كانت أقوالهم خاطئة أو مرجوحة من المفسرين وغيرهم ممن تكلموا في التفسير أو ما يتصل به من علوم مساعدة.

 

9- أن دراسة الترجيحات تحتاج من الباحث الرجوع إلى كتب المفسرين والعلوم ذات الصلة لمعرفة الراجح مما يعطي للطالب مجالا للتوسع في مجال تخصصه وما يتصل به ويخدمه من علوم.... إلى غير ذلك من الأسباب التي لو لم يكن منها إلا دراسة الطالب لهذا الكتاب بتأمل لكفى، فكيف والفوائد المرجوة منه أكثر من ذلك بكثير؟ نسأل الله العون عليه والسداد فيه.

 

وقد سلكت في كتابة هذا الموضوع الخطة التالية:

خطة البحث:

لقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى مقدمة وبابين وخاتمة.

أولا: المقدمة، وفيها:

1) أهمية هذا الموضوع.

2) أسباب اختياره.

3) الخطة التي سلكتها فيه.

 

ثانيا: الباب الأول: دراسة موجزة عن الإمام ابن العربي وكتابه أحكام القرآن وفيه فصلان:

الفصل الأول: دراسة موحزة عن ابن العربي، وتشتمل على المباحث الآتية:

المبحث الأول: اسمه ونسبه.

المبحث الثاني: كنيته ولقبه.

المبحث الثالث: مولده.

المبحث الرابع: نشأته وطلبه للعلم.

المبحث الخامس: رحلته في طلب العلم.

المبحث السادس: مكانته الاجتماعية.

المبحث السابع: عصره وبيئته.

المبحث الثامن: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه.

المبحث التاسع: شيوخه.

المبحث العاشر: تلاميذه.

المبحث الحادي عشر: مؤلفاته.

المبحث الثاني عشر: وفاته.

 

الفصل الثاني: دراسة موجزة عن كتاب أحكام القرآن لابن العربي، وتشمل المباحث الآتية:

المبحث الأول: نسبته للمؤلف.

المبحث الثاني: طبعات الكتاب ونسخه الخطية.

المبحث الثالث: منهج ابن العربي في كتابه أحكام القرآن.

المبحث الرابع: مصادره في هذا الكتاب.

المبحث الخامس: تمهيد حول الترجيح، ومنهج ابن العربي فيه في هذا الكتاب، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: تعريف الترجيح

المطلب الثاني: القواعد والضوابط التي سلكها ابن العربي في الترجيح

المطلب الثالث: ألفاظ الترجيح عند ابن العربي

 

ثالثا: الباب الثاني: دراسة مسائل الترجيح موضوع البحث ( من بداية الفاتحة إلى نهاية سورة النساء ).

ومنهجي في دراسة مسائل الترجيح تابع لمنهج ابن العربي في تلك المسائل، ذلك لأن المسائل عنده يمكن تلخيصها في أربعة أقسام سأذكرها، وأتبعها بما أنوي أن أنهجه في دراستها، وذلك كما يأتي:

القسم الأول: قسم استوفى فيه ابن العربي أركان البحث العلمي حيث ذكر:

1) الأقوال.

2) الأدلة.

3) المناقشة.

4) الراجح عنده.

 

وعملي في هذا القسم يتلخص في الآتي:

1- تخريج الأقوال إن كانت معزوة، وذلك بذكر من أخرجها أو ذكرها ممن تقدم المؤلف، فإن لم أجد فممن عاصره فإن لم أجد فممن تأخر عنه، فإن لم أجد فهو إمام ثقة.

2- مقارنة مادته بالمصنفات التفسيرية أو غيرها ذات الصلة.

3- التعقيب وفيه أذكر ما يظهر لي بعد المقارنة موافقة أو مخالفة.

 

القسم الثاني: قسم يذكر فيه:

1) الأقوال في المسألة.

2) الترجيح.

3) أدلة ما يراه راجحا دون أن يبين أدلة الأقوال الأخرى.

 

وعملي في هذا القسم يتلخص في الآتي:

1- الاستدلال للأقوال الأخرى المسكوت عن أدلتها مع بيان حالها قوة أو ضعفا.

2- تخريجها وعزوها إن كانت منسوبة إلى من قال بها.

3- نسبتها إن لم تكن منسوبة.

4- مقارنتها بالكتب الأخرى ذات الصلة.

5- التعقيب ببيان ما أراه راجحا موافقة أو مخالفة.

 

القسم الثالث: قسم يذكر فيه الراجح دون أن يبين وجه الترجيح.

وعملي في هذا القسم يتلخص في الآتي:

1- ذكر الأقوال المخالفة وأدلتها.

2- مناقشتها.

3- بيان ما أجمله في ترجيحه.

4- المقارنة بالكتب الأخرى ذات الصلة.

5- التعقيب بما أراه موافقة أو مخالفة.

 

القسم الرابع: قسم يذكر فيه المرجوح بما يدل على ضعفه بصيغة مجملة.

وعملي في هذا القسم يتلخص في الآتي:

1- بيان وجه الضعف كما يراه القاضي حسب اجتهادي أو ما يظهر لي بعد المقارنة.

 

2- ذكر الأقوال الواردة في تلك المسألة وأدلتها.

 

3- التعقيب ببيان ما أراه راجحا موافقة أو مخالفة.

 

تلك هي أهم التقسيمات التي ظهرت لي في مسائل ترجيحات ابن العربي، وقد سلكت في دراستها المنهج الآتي:

1- جعلت ما أذكره من خلاف العلماء، وأدلتهم في المسألة موضوع الدراسة بعد عرض مسألة المؤلف تحت عنوان "الإيضاح والتنقيح" حيث ذكرت ما للعلماء في المسألة موضوع الدراسة من أقوال وأدلة مع مناقشة تلك الأدلة والأقوال والحكم على أدلتها من حيث الثبوت والدلالة ليكون ذلك برهانا على أن ما أختاره في المسألة إنما جاء بعد دراستها وبيان ما استدل به كل فريق فيها.

 

وأمهد للإيضاح والتنقيح بأسطر أوجز فيها ما تعرض له المؤلف في المسألة موضوع الدراسة مبرزا ترجيحه في المسألة أو ترجيحاته.

 

2- قد يرجح المؤلف في المسألة الواحدة أكثر من ترجيح واحد، ولبيان ذلك أقسم المسألة إلى قسمين أو ثلاثة بحسب ما فيها من ترجيح مبرزا كل ترجيح في مسألة مستقلة بعنوان بارز، كأن أقول الترجيح الأول، الترجيح الثاني، أو أجعلها في مقامات، فأقول المقام الأول، المقام الثاني، دارسا كل ترجيح أو مقام دراسة وافية كما لو كان مسألة مستقلة مبينا الراجح فيه بعد دراسته أو بعد استيفاء مقامات المسألة أو ترجيحاتها.

 

3- قد يذكر المؤلف ترجيحا لمسألة واحدة في موضعين فإذا كان الموضعان مما قمت بدراسته فإنني أجمعهما في مسألة واحدة فأسوقهما كما لو كانا في موضع واحد وذلك في أول ذكر للمسألة، ثم أحيل عند ذكر الموضع الثاني على ما تقدم في الموضع الأول، إلا إن كان الترجيح في الموضع الثاني أظهر فأؤخرها إلى الموضع الثاني مع بيان ذلك.

 

4- قد يسوق المؤلف المسألتين أو الثلاث أو أكثر مساق المسألة الواحدة كأن يذكر الأقوال في الأولى ويناقش الأقوال في التي تليها مع الترجيح فيها ففي هذه الحالة أسوق المسائل مساق المسألة الواحدة مبينا وجه ذلك.

 

5- قد يذكر المؤلف مسألة ثم يرجح في التي تليها وتكون مسألة الترجيح متعلقة بالتي قبلها تعلقا يوضح وجه الترجيح في مسألة الترجيح ففي هذه الحالة أذكر تلك المسألة لتعلقها بمسألة الترجيح.

 

6- قد يرجح المؤلف في مسألة من غير أن يفصل القول فيها محيلا على بعض كتبه فإن كانت الإحالة إلى ما هو موجود من كتبه فإنني أذكر نص كلامه في الموضع المحال إليه بعد ذكر المسألة لتكتمل صورة المسألة عنده ثم أدرس كلامه في الموضعين كما لو كان كلاما في هذا الموضع.

 

7- حرصت على ذكر نص المؤلف لأمرين:

الأمر الأول: الحرص على تحقيق نص المؤلف بمقابلته على النسخ المعتمدة، وخدمته كما لو كان نصا محققا، وهو أمر لو لم يكن لي من العمل غيره لرأيته كافيا.

 

الأمر الثاني: إتاحة الفرصة للقارئ ليطلع على كلام ابن العربي بنصه فقد يفهم منه ما لم أفهم، أو يرى أنني تصرفت في النص بما لا يفيده معناه.

 

8- ذكرت كلام المؤلف في المسألة بنصه ثم أتبعته بعبارة "الإيضاح والتنقيح" مبينا مناقشتي للمسألة ودراستها وبيان الراجح فيها ليكون ذلك فصلا بين كلامي وكلامه في المسألة، وقد كنت في بداية الأمر اخترت عبارة: " التعقيب " ثم رأيت أن هذه العبارة قد يفهم منها المخالفة في كل المسائل وواقع الأمر بخلاف ذلك؛ إذ كثير من المسائل يكون الراجح فيها ما رجحه المؤلف، ثم وقع اختياري على عبارة: " الإيضاح والتنقيح "، وكانت فيه مناسبة للكتاب فقد وجدت المؤلف قد يستخدم عبارة: " التنقيح " لمناقشة بعض الأقوال في المسألة مناقشة قوية، فكانت عبارة التنقيح مناسبة لاستخدام المؤلف لها، وكانت عبارة الإيضاح قبلها للفصل بين كلامي وكلامه على أنني أوضح ما للعلماء في المسألة منقحا ذلك بمناقشة الأدلة وبيان الراجح موافقة للمؤلف أو مخالفة له.

 

9- يذكر المؤلف في بداية الآية حصرا لما فيها من المسائل كأن يقول: بعد ذكره للآية -: فيها عشر مسائل، وتكون مسائل الترجيح ثلاثة أو أقل أو أكثر، وبما أن موضوعي هو مسائل الترجيح فإنني أقتصر على ذكرها مبينا بالترقيم التسلسلي لمسائل الترحيج أن المسألة أو المسائل التي لم أذكرها ليست من المسائل التي رجح المؤلف فيها، مكتفيا بذلك عن التنبيه على أن المؤلف رجح في مسألة كذا وكذا من هذه المسائل.

 

10- ذكرت اسم السورة والآية موضع الدراسة في أعلى الصفحة.

 

11- خرجت الآيات من المصحف بذكر اسم السورة ورقم الآية سوى الآيات موضع الدراسة فإنني اكتفيت بذكر اسم السورة ورقم الآية في رأس الصفحة.

 

12- كتبت الآيات القرآنية بخط المصحف في البحث كله سواء عند المؤلف أم في العرض.

 

13- خرجت الأحاديث الواردة في البحث سواء عند المؤلف أم في مناقشة المسألة مبينا الصحيح منها والضعيف، فإذا كان الحديث عند الشيخين أو أحدهما اكتفيت به، وإلا ذكرت من أخرجه مع بيان درجته صحة وضعفا، وذلك من خلال كلام علماء الحديث ونقاده، فإن لم أجد لأحد منهم كلاما عليه درست أسانيده وطرقه محاولا الحكم عليه بما تقتضيه قواعد المحدثين في التصحيح والتضعيف.

 

14- خرجت الآثار وذكرت من حكم عليها من النقاد المعتبرين فإن لم أجد من حكم عليها حكمت عليها من خلال الإسناد، فإن لم يتبين لي حال الإسناد أثبت الأثر بسنده نقلا عمن أخرجه مسندا.

 

15- وضعت فهارس علمية تسهل الاستفادة من البحث وشملت تلك الفهارس:

أ‌- فهرس الآيات المستدل بها غير الآيات موضع الدراسة، فإنني لم أضعها في الفهرس اكتفاء بوضعها في فهرس الموضوعات.

ب‌- فهرس أسباب النزول

ت‌- فهرس الناسخ والمنسوخ

ث‌- فهرس الأحاديث المستدل بها في البحث كله.

ج‌- فهرس الآثار

ح‌- فهرس الكلمات الغريبة

خ‌- فهرس الأشعار

د‌- فهرس الأماكن والبلدان

ذ‌- فهرس الأعلام المترجم لهم.

ر‌- فهرس المصادر والمراجع.

ز‌- فهرس الموضوعات.

 

وثمة مسائل شكلية تخدم البحث كترقيم مسائله وترتيبها حسب الآية والسورة كما عند ابن العربي ووضع رقم الآية موضوع البحث في أعلى الصفحات حتى ينتهي الكلام عنها، وكتابتها برسم المصحف... سالكا في ذلك كله أمثل ما تعارف عليه الباحثون من علامات وإشارات تخدم القارئ إن شاء الله تعالى.

 

رابعًا: الخاتمة، وفيها ذكرت أهم نتائج البحث والصعوبات التي اعترضتني فيه، والتوصيات التي أطرحها للباحثين في مثل هذا الموضوع أو ما شاكله، ومن الله أستمد العون والسداد.



[1] الآيتان 174-175 من سورة النساء.

[2] الآيات 123-127 من سورة طه.

[3] الآية 9 من سورة الحجر.

[4] الآية 13 من سورة الحجرات.

[5] الآيات 56-57 من سورة الذاريات.

[6] الآية 28 منسورة الرعد.

[7] الآية 2 من سورة الأعراف.

[8] الآية 65 من سورة النساء.

[9] صحيح البخاري مع الفتح 8/691ح 5027، كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه.

[10] الآية 121من سورة البقرة.

[11] الآية 24 من سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

[12] قال عنه القاضي عياض في الغنية -( ص 135)-: " وصنف في غير فن تصانيف مليحة، كثيرة، حسنة، مفيدة ".

[13] من ذلك قوله في المسألة العاشرة من مسائل آية عدة المتوفى عنها حيث قال: "إن كانت الزوجة كتابية فلمالك فيها قولان:

أحدهما: أنها كالمسلمة

الثاني: أنها تعتد بثلاث حيض، إذ بها يبرأ الرحم. وهذا منه فاسد جدا؛ لأنه أخرجها من عموم آية الوفاة، وهي منها وأدخلها في عموم آية الطلاق وليست منها، وقوله عند قوله تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ﴾ [آل عمران: 44] المسألة الثانية: القرعة أصل في شريعتنا ثبت أن النبي صلي الله عليه وسلم كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها.

وهذا مما لم يره مالك شرعا. والصحيح أنه دين ومنهاج لا يُتعدى ((انظر أحكام القرآن لابن العربي 1/ 283-284، و1/ 358-359)





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الأعراف إلى آخر سورة الكهف جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات القاضي أبي بكر ابن العربي في كتابه (أحكام القرآن) عرضا ودراسة من أول سورة الروم إلى آخر سورة فصلت(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الزركشي في علوم القرآن (عرض ودراسة)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • صدر حديثاً (ترجيحات الزركشي في علوم القرآن: عرضاً ودراسة) لغانم الغانم.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • صدر حديثاً كتاب (دراسات في قواعد الترجيح المتعلقة بالنص القرآني في ضوء ترجيحات الرازي)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • ترجيحات وأحكام الشوكاني وفوائده التدبرية في تفسيره فتح القدير "سورة النمل" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه "الروح" دراسة وتحليلا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات واختيارات ابن جزي الكلبي في تفسيره- عرضا ومناقشة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات العلامة الشنقيطي الفقهية في العبادات من خلال تفسيره أضواء البيان(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب