• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

تفسير القرآن بالقرآن من أول سورة يونس إلى آخر سورة الرعد جمعا ودراسة

يسري بن حمدان بن عوض المحمدي

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية
التخصص: تفسير
المشرف: د. محمد بن بكر بن إبراهيم آل عابد
العام: 1430 - 1431هـ

تاريخ الإضافة: 14/2/2022 ميلادي - 12/7/1443 هجري

الزيارات: 8033

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

تفسير القرآن بالقرآن

من أول سورة يونس إلى آخر سورة الرعد

جمعًا ودراسةً


المقدمة:

وفيها:

• أهمية الموضوع وأسباب اختياره.

• خطة البحث.

• المنهج المتبع في كتابة البحث.

• شكر وتقدير.

 

إنَّ الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله. فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]

 

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]

 

أما بعد: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9].

 

إنَّه قرآنٌ يخاطب النفس فتخشع، والقلب فيخضع، والروح فتقنع، والأذن فتسمع، والعين فتدمع، ولو نزل على صخرٍ لتصدع. له حلاوة، وعليه طلاوة، لا يشبع منه العلماء، ولا يَروى منه الحكماء، قوةُ برهان، وإشراقُ بيان، ووضوح حُجة، واستقامة مَحجة، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

 

تلاوته أجر، وحروفه حسنات، ومطالعته بركات، وتدبره رحمات. الرضا به سعادة، ومصاحبته غنيمة، شافع مشفع، وصاحب محمود، وناصحٌ أمين.

 

هديٌ لا ضلالة بعده، ونورٌ لا ظلمة فيه، وشفاءٌ لا سقم بعده. يشرح صدرك، ويرفع ذكرك، ويعلي قدرك. هو قرةُ العيون، وسلوةُ القلوب، وبهجةُ النفوس، وحُليةُ الأولياء، ومأدبة العلماء. طهرٌ للضمائر، وعمارةٌ للسرائر، وهدىً للناس، وبشرى للمؤمنين.

 

هو كلام الله، وأمانة جبريل، وخاتم الكتب، ومعجزة النبوة، ورسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

أما بعد:

فإنَّ شرف العلم بشرف المعلوم، وأشرف العلوم، وأعظمها، وأسماها، علمُ تفسير القرآن، إذ به يتحقق التدبرُ والتأمل؛ والتفقه والتعلم في كتاب الله، فهذا العلم من أجلِّ القُربات والطاعات إن صدقت النية.

 

فأفضلِ الطرقِ لتفسيرِ كتاب الله، الرجوعُ إلى كتاب الله، فلا أفضلَ مِنْ أن يُفَسَّرَ كلامُ الله بكلامه سبحانه، فهو أعلم به، فما أُطلِقَ في موضعٍ قُيِدَ في موضعٍ آخر، وما عُمِّمَ في مكانٍ خُصِّصَ في مكانٍ آخر، ولذا فإن هذه الطريق أفضل الطرق في تفسيره.

 

وقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذا سُئل عن بعض الآيات يفسرها بالقرآن الكريم، فعندما نزل قوله تعالى ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82] شقَّ ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: أيُّنَا لم يظلم نفسه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: « أما سمعتم قول الرجل الصالح: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13] »[1].

 

ثم سلك الصحابةُ هذا المنهجَ من بعدهِ إذا سئلوا عن تفسير القرآن، كما أخبر بذلك عبد الله بن أبي زيد في قوله: « كان ابن عباس إذا سُئل عن شيء فإن كان القرآن أخبر به، فإن لم يكن وكان عن رسول الله أخبر به، فإن لم يكن فكان عن أبي بكر وعمر أخبر به، فإن لم يكن قال برأيه ». وفي رواية ابن سعد: « اجتهد برأيه »[2] ثم سلك التابعون ذلك المنهج، ولزموا هذا الطريق، وسلكه من بعدهم أئمةُ المفسرين.

 

ثم جاءت طريقةٌ جديدةٌ في العصور المتأخرة، وهي إفراد هذه الطريقةِ بالتأليف، واعتنى بها العلماء غايةَ الاعتناء، إلا أن الحاجةَ ما زالت ماسَّةً إلى الدراسات العلمية والبحوث المحكَّمة؛ لأن تفسيرَ القرآن بالقرآن مما يدخل فيه الرأيُ والاجتهاد؛ وبناءً عليه، فلا بد من دراساتٍ علميةٍ تجمع ما ورد؛ وتدرس وجه ارتباط الآيات المفسَّرة بالآيات المفسِّرة مع الترجيح؛ بأساليب البحث العلمي الحديث.

 

ولأهمية تفسير القرآن بالقرآن، وقلة البحوث العلمية المحكَّمَة فيه، عزمت على دراسة هذا الموضوع، ليكون هذا العمل موضوع رسالتي لمرحلة « الماجستير »، وذلك تحت عنوان:

(تفسير القرآن بالقرآن من أول سورة يونس إلى آخر سورة الرعد جمعًا ودراسةً)[3].

 

والمقصود دراسة ما قال العلماء: إنه من باب تفسير القرآن بالقرآن، سواءً في القديم أو الحديث، وبيانِ صحةِ تفسير الآيات بعضِها ببعض، وبيانِ وجه الربط بينها، مع بيان مناهجهم في ذلك.

 

ولما تكففته من أبواب العلماء وتطفلت به على موائد المفسِّرين، تمثلت بقول القائل [4]:

أسير خلف ركاب النُّجب في عَرَجٍ
مؤملًا غير ما يقضي به عرجي
فإن لحقتُ بهم من بعد ما سَبقوا
فكم لربِّ السما في الناس من فرجِ
وإن ظللت بقفر الأرض منقطعًا
فما على أعرجٍ في ذاك من حرجِ

 

هذا وأسأل الله العليَّ القدير، العظيمَ الجليلَ أن يجعل ما قمت به خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين، وأن يدَّخره لي يومَ لا ينفع مالٌ ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم. والله من وراء القصد.

 

أهمية الموضوع وأسباب اختياري له:

وقد اخترت هذا الموضوع لأسباب كثيرةٍ منها:

1- أنه متعلَّق بكتاب الله - عز وجل - الذي به تكون النجاة في الدنيا والآخرة.

2- لأنَّ تفسير القرآن بالقرآن أحسن طرق التفسير، وأحقَّها بالعناية.

3- أنَّه من أعظم الأسباب التي يتحقق بها التدبر والتفكر في آيات القرآن الكريم.

4- قِلَّةُ الدراسات العلمية الحديثة في تفسير القرآن بالقرآن مع أهميته.

5- كون هذا الموضوع مقترحًا من قِبَلِ عددٍ من المشايخ الكرام المتخصصين في قسم التفسير الموقر[5].

6- الجِدَّة والابتكار في الموضوع، إذ لم يكتب - حسب علمي - دراسة علمية، تهتم بجمع ودراسة آيات تفسير القرآن بالقرآن في موطن واحد.

7- قيمة البحث العلمية، إذ إنَّ شموليته لجميع كتب التفسير القديم والحديث، تجعل الباحث يقتنيها، ويستفيد منها من خلال التفتيش والقراءة.

 

خطة البحث:

وقد قسَّمتُ البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وفهارس:

1- المقدمة: وتشتمل على:

أ‌- أهمية الموضوع وأسباب اختياره.

ب- خطة البحث.

ج- المنهج المتبع فيه.

د- شكر وتقدير.

 

2- التمهيد: وهو: دراسة تأصيلية لتفسير القرآن بالقرآن

وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: المراد بتفسير القرآن بالقرآن.

المبحث الثاني: أهمية تفسير القرآن بالقرآن.

المبحث الثالث: حجيته وطريقة الوصول إليه.

المبحث الرابع: مصادره وأهم الكتب المؤلفة فيه.

المبحث الخامس: أوجه تفسير القرآن بالقرآن.

 

3- الفصل الأول: دراسة آيات تفسير القرآن بالقرآن من سورة يونس.

 

4- الفصل الثاني: دراسة آيات تفسير القرآن بالقرآن من سورة هود.

 

5- الفصل الثالث: دراسة آيات تفسير القرآن بالقرآن من سورة يوسف.

 

6- الفصل الرابع: دراسة آيات تفسير القرآن بالقرآن من سورة الرعد.

وهنا وقفة مع الآيات المفسَّرة، إذ طلب قسم التفسير تحديد الآيات المفسَّرة، وإرفاقها بالخطة،

 

7- الخاتمة:

وسجلت فيها أهم نتائج البحث مع الاقتراحات والتوصيات.

 

8- أما الفهارس:

فاشتملت على فهارس متنوعة، تُسهِّل على القارئ الوصول إلى المعلومة في البحث في أقرب وقت ممكن، وهي:

1- فهرس الآيات المفسَّرة والمفسِّرة على ترتيب المصحف.

2- فهرس الآيات المستَشهدِ بها.

3- فهرس الأحاديث المرفوعة.

4- فهرس الآثار.

5- فهرس الألفاظ الغريبة والمصطلحات.

6- فهرس الأعلام المترجَمِ لهم.

7- فهرس المصادر والمراجع.

8- فهرس الموضوعات.

 

منهج الكتابة في هذا البحث:

سلكت في كتابة هذا البحث المنهج التالي:

أولًا: ما يتعلق بجمع الآيات:

1- أول عمل قمت به في جمع الآيات. الرجوع إلى كتب الأحاديث كالبخاري ومسلم وغيرهما في أبواب وكتب التفسير، وذلك من أجل الوقوف على التفسير النبوي للقرآن بالقرآن، وكذلك للوقوف على تفاسير الصحابة - رضوان الله عيهم - أيضًا.

 

2- اعتمدت على الإمام الطبري في تفسيره « جامع البيان »، لأنَّه جمع مرويات الصحابة والتابعين وأتباع التابعين في تفسيره، فتجده لا يخرج عن طبقاتهم، وهي من أعلى طبقات المفسرين. ولأنَّ الإمام الطبري نفسه يقوم بتفسير القرآن بالقرآن أيضًا.

 

3- اعتمدت على تفسير ابن كثير في تفسيره: « تفسير القرآن العظيم »، فنقلت عنه أغلب ما جاء فيه بصيغة: « كما قال تعالى » أو « وهذا كقوله تعالى »، وغيرها من العبارات، وهي من العبارات التي يعبر بها ابن كثير عن تفسير القرآن بالقرآن[6].

 

4- ثم اعتمدت على تفسير الشيخ الشنقيطي في تفسيره: « أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن »، فنقلت معظم ما رأيته فيه من تفسير القرآن بالقرآن.

 

5- ثم رجعت لأغلب كتب التفسير، فما رأيته فيها من تصريح بتفسير القرآن بالقرآن نقلته، أو ما كان بصيغة ابن كثير في تفسيره وهي: «كقوله تعالى » و «كما قال تعالى».

 

6- وجدت بعض المواطن لتفسير القرآن بالقرآن في غير كتب التفسير، كمعاني القرآن، للنَّحاس، والحجة للقراء السبعة، لأبي علي الفارسي، وغيرهما من كتب غريب القرآن وتأويل مشكله، وستجابة لتوجه المشرِف لم أنقلها، واقتصرت على كتب التفسير فقط.

 

7- تبيَّن لي من خلال قراءة البحوث والكتابات الجادَّة في تفسير القرآن بالقرآن، ومن خلال الاطلاع واستقراء الجزء المحدَّد لي في كتب التفسير التي اهتمت به، أنَّ: مصطلح تفسير القرآن بالقرآن يمكن تقسيمه إلى قسمين[7]: مصطلح مطابق لمعنى التفسير في اللغة والاصطلاح وهو: البيان، ومصطلح موسَّع وهو: ما لم يظهر فيه وجه البيان والارتباط، فما تبين لي فيه وجه البيان ذكرتُه، وما لم يظهر لي فيه وجه البيان أكتفي بإدخاله في مصطلح تفسير القرآن بالقرآن الموسَّع[8].

 

ثانيًا: ما يتعلق بالدراسة:

أهتممت في دراسة كلِّ آية يفسرها أحد المفسرين بآية أخرى، بالخطوات التالية:

أ‌- إيراد الآية المفسَّرة ثم إتباعها بالآية أو الآيات المفسِّرة من أقوال المفسرين.

ب‌- ذكر من فسَّرها بها من المفسرين في القديم والحديث ما أمكن.

ت‌- بيان وجه تفسير الآية المفسَّرة بالآية المفسِّرة، ووجه الارتباط بينهما.

ث‌- إيراد أقوال المفسِّرين المخالفة لتفسير القرآن بالقرآن، وإسنادها إلى قائليها.

ج‌- ترجيح القول الراجح، راجعًا إلى كلام أهل العلم في ذلك، ونقل الإجماع عنهم إن وجد.

 

ثالثًا: ما يتعلق بالمنهج العام للبحث العلمي:

1- كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني تفاديًا من ورود أخطاء في النص القرآني.

 

2- توثيق المادَّة العلميَّة على النحو الآتي:

1) عزو الآيات القرآنية في الحاشية بذكر اسم السورة ورقم الآية.

2) عزو القراءات القرآنية إلى مصادرها الأصلية، مع بيان المتواتر منها والشاذ.

3) تخريج الأحاديث النبوية، والآثار المروية عن الصحابة والتابعين، فإن كان الحديث أو الأثر في الصحيحين أو أحدهما أكتفي بالتخريج منهما إذ الغرض من التخريج هو التوصل إلى الحكم، وإن لم أجده في الصحيحين أو أحدهما خرجته من كتب التفاسير المسندة وكتب السنة المشهورة - حسب الإمكان -.

4) توثيق الأقوال المنقولة عن العلماء.

5) عزو الأبيات الشعرية إلى قائليها، وتوثيقها من مصادرها، ما أمكن.

6) شرح غريب الألفاظ والمصطلحات.

7) الترجمة للأعلام غير المشهورين ترجمةً موجزةً.

8) التعريف بالفرق والمذاهب والأماكن والبلدان.

9) الالتزام بعلامات الترقيم وضبط ما يحتاج إلى ضبط.

 

الخاتمة:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فمن خلال إعداد الدراسة التأصيلية، ثم التطبيق عليها من خلال دراسة آيات تفسير القرآن بالقرآن من أول سورة يونس إلى آخر سورة الرعد، تبين لي بعض النتائج، أقدمها في هذه الخاتمة، مع بعض التوصيات والاقتراحات:

النتائج:

أولًا: ما يتعلق بمصطلح تفسير القرآن بالقرآن واعتناء المفسرين به:

1- أن مصطلح تفسير القرآن بالقرآن ينقسم إلى قسمين:

أ‌- مصطلح مطابق لمعني التفسير في اللغة والاصطلاح، وهو: البيان، فيراد بتفسير القرآن بالقرآن على هذا المصطلح: أن يكون البيان في الآية المفسِّرة كافيًا وتامًا في بيان الآية المفسَّرة، فيوضح مبهمها، أويبين مجملها، أويخصص عمومها، أويقيد مطلقها، وغيرها من أوجه بيان هذا المصطلح.

ب‌- ومصطلح موسَّع، ويراد به:

1) ما لم يظهر أو يتبين فيه وجه البيان والارتباط، كجمع الآيات المتشابهة أو المتقاربة في المعنى أو الموضوع الواحد، أو جمع موارد اللفظة القرآنية ومواطن ذكرها، أو جمع الوجوه والنظائر، وغيرها.

 

2- أن الهدف من هذا التقسيم، تحديد ضوابط وحدود لمصطلح تفسير القرآن بالقرآن، يستطيع الباحث السير على ضوئها؛ عند جمع ودراسة الآيات في هذا الطريق.

 

3- أنَّ في استخدام هذا المصطلح تأدب مع علماء التفسير عند دراسة أقوالهم، فبدلًا من أن يذكر الباحث عبارة: " هذا التفسير لا يدخل في مصطلح تفسير القرآن بالقرآن " فيما لم يتبين له فيه وجه بيان، يعدل عنه إلى عبارة: " هذا التفسير يدخل في المصطلح الموسَّع لتفسير القرآن بالقرآن"، فما لم يظهر فيه وجه البيان اليوم يظهر غدًا، خاصَّةً وأنَّ ما نراه من تفسير للقرآن بالقرآن عن أولئك الأجلاء، لا أتوقع أنَّ المخاطب به غير العلماء، نظرًا للأزمان التي أُلِّفَ فيها، فالرجوع لعلماء التفسير فيما أشكل، والتروي في مدارسة أقوالهم مضنة السلامة. فإذا كان تفسير الجلالين يقول الدكتور حكمت بشير: "إنما المخاطب به العلماء"؛ فكيف بغيره.

 

4- أن في دراسة آيات تفسير القرآن بالقرآن بهذا المصطلح، خدمةً وتعزيزًا لكتب تفسير القرآن بالقرآن المتقدمة، كتفسير ابن كثير، وتفسير أضواء البيان للشيخ الشنقيطي، وتفسير مفاتح الرضوان للصنعاني، وغيرها، بجمع أقوالهم في تفسير الآية الواحدة في موطن واحد، وبيان وجه البيان في كل منها، وتقريبها للناس بأسلوب علمي حديث.

 

5- يمكن الاستغناء عن مصطلح: "البيان الموسَّع"، بمصطلح: "البيان النسبي"، لأنَّ نادرًا جدًا أن يخلو جمعٌ للآيات المتشابهة، أو جمعٌ لموارد اللفظة القرآنية وغيرها من أوجه البيان الموسَّع؛ من نسبة بيان، تختلف درجاتها باختلاف قدرات المجتهد عند جمعها، كما أنّه نادرًا جدًا أن يخلو جمع للآيات المتماثلة من نسبة بيان، (فلوا زادت الآية على مثلها حرف واحد فإنَّ فيه زيادة بيان) ولهذا فإنَّ مصطلح " البيان النسبي" أقرب في التعبير وأوضح، من مصطلح البيان الموسَّع، ولا مشاحة في الاصطلاح. وممن يفضل هذا المصطلح: الدكتور: حكمت بن بشير ياسين - حفظه الله - ما بين القوسين من كلامه-.

 

6- من خلال الدراسة التأصيلية فقد بلغ عدد أوجه المصطلح المطابق...........وجهًا، وبلغ عدد أوجه المصطلح الموسَّع....... وجهًا.

 

7- أن تفسير القرآن بالقرآن - باعتبار الوصول إليه - ينقسم إلى قسمين:

ما طريق الوصول إليه الأثر، وهو التفسير بالمأثور، وما طريق الوصول إليه الاجتهاد، وهو التفسير بالرأي، وهو الأكثر؛ لذا لا يصح إطلاق كون تفسير القرآن بالقرآن من قبيل التفسير بالمأثور أو التفسير بالرأي، ويبني على هذا حجيته وقبوله أو رده، فالأول يقبل مطلقًا، والثاني يحتاج إلى دراسة وتدقيق.

 

8- أنَّ أول نشأة لتفسير القرآن بالقرآن، كانت في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، عندما فسَّر للصحابة الظلم في سورة الأنعام بالشرك في سورة لقمان، وأنَّ أكثر الصحابة استخدامًا له ابن عباس، ومن التابعين عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأول من أصَّله وبيَّن معالمه شيخ الإسلام ابن تيمية، وأول من طَبَّقَه؛ ونصَّ عليه في منهجه، ابن كثير في تفسيره، وأشهر مصنف فريد في هذا العلم، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن؛ للشيخ الشنقيطي، فكلُّ من بعده عالة عليه.

 

9- أنَّ جميع المفسرين اهتموا بتفسير القرآن بالقرآن بين مقل ومكثر، وقلَّ أن يخلوا تفسير ليس فيه شيء من ذلك.

 

10- أنه قد يوجد تفسير القرآن بالقرآن في غير كتب التفسير، كأبواب التفسير في كتب الحديث وشروحها، وكتب القراءات وتوجيهها، وكتب علوم القرآن وأصول التفسير، وكتب معاني القرآن وغريبه وتأويل مشكله.

 

11- تختلف مناهج المفسرين في التعبير عن ألفاظ تفسير القرآن بالقرآن إلى قسمين:

أ‌- الاقتصار على مجرد إيراد الآية، دون إشارة إلى وجه البيان والارتباط، أو التعبير بألفاظ: كقوله تعالى، ولقوله تعالى، وكما قال تعالى، وغيرها من الألفاظ، التي تحتمل البيان، وتحتمل التشابه والمماثلة، أو الاستدلال، وهذا القسم ينبغي للباحث أن يعطيه مزيد عناية.

ب‌- أن ينص المفسِّر على ألفاظ البيان والتوضيح، ويبين وجه البيان والارتباط، وهذا المنهج يبدو جليًا في تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن.

 

ثانيًا: ما يتعلق بدراسة الآيات في هذا البحث:

1- أن في جمع أقوال المفسرين في تفسير القرآن بالقرآن بنصها في موطن واحد؛ حسب الترتيب الزمني، إظهار لجهود المتقدم على المتأخر، كما أن فيه بيان لما أضافه المتأخر على تفسير المتقدم.

 

2- كما أن في جمع أقوال المفسرين بنصها، حفاظًا للنص من التحريف والتبديل لحساب قول يميل إليه الباحث، وهذا فيه حفاظ لقيمة النص أيضًا، وجعله شاهدًا على نفسه، فيحتكم إليه جميع الدارسين والناقدين.

 

3- ليس كل جمع للآيات المتشابهة في المعنى أو الموضوع الواحد، ليس فيه بيان، ويختلف ذلك باختلاف مناهج المفسرين، فجمع الآيات عند ابن كثير، ليس كجمع الآيات عند الصنعاني، فالأول يكتفي بما يبين المراد، والثاني يحاول الجمع والاستقصاء.

 

4- وليس كل جمع للآيات المتماثلة يخلوا من بيان، فلو زادت الآية الثانية على مثلها حرفًا واحدًا، فإن فيه زيادة بيان.

 

5- كثيرًا ما يكون جمع الآيات المتشابهة عند ابن كثير، في الآيات التي يكون فيها أكثر من قول، فيكون هذا الجمع تأييدًا لأحد تلك المعاني أو الأقوال.

 

6- الأصل أن الباحث يبحث عن وجه البيان بين الآية المفسَّرة والآية المفسِّرة، لكن عند جمع الآيات المتشابهة قد تجد وجه البيان بالعكس بمعنى: أن وجه البيان قد تجده بين الآية المفسِّرة والآية المفسَّرة. مثاله: "قول ابن كثير في قوله تعالى: ﴿ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ﴾ [الرعد: 13] كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾ [الإسراء: 44][9] فهذه الآية إذا نظرنا لوجه البيان بين الآية المفسَّرة والآية المفسِّرة، قد لا نجده لأنَّ التسبيح فيها مخصوص بالرعد، فلا نستطيع أن نقيده ولا نخصصه، كما أن بيانه واضح وليس فيه إبهام، فتبدو كأنها من باب جمع الآيات المتشابهة، لكن إذا نظرت لوجه البيان في الآية المفسِّرة ابتداءً، تبين لك أنَّ التسبيح فيها عامًا لكل شيء، وأنَّ تسبيح الرعد في الآية المفسَّرة يعد بيان لبعض أفراد ذلك العام، وذكر بعض أفراد العموم من أنواع البيان المطابق.

 

7- كثيرًا ما يتابع القاسمي ابن كثير في تفسير القرآن بالقرآن، وكثيرًا ما يتابعهما الشنقيطي، سواءً ما كان عنهما بالتصريح أو التلميح.

 

8- من خلال البحث والدراسة، تبين لي أنَّ عددًا من الآيات؛ بها تفسير للقرآن بالقرآن، لم يسبق لي الوقوف عليها عند كتاب خطة البحث، وقد استدركتها ودرستها بموافقة المشرف، وأشرت في هامش كل منها بعبارة: " هذه الآية ليست في الخطة ولكن يقتضيها السياق"، وقد بلغ عددها: إحدى عشرة آية.

 

9- تبين لي وجه البيان في عدد من الآيات، ولم أدرج في البحث إل ما كان في الخطة، فدرستها وبينت وجه البيان والارتباط، وقد أشرت في هامش كل منها بعبارة: " هذه الآية بينها الباحث".

 

الاقتراحات والتوصيات:

في ختام هذا العمل المبارك: تفسير القرآن بالقرآن، أوصي بما يلي:

1- إقامة ندوة علمية بعنوان: " تفسير القرآن بالقرآن دراسة تأصيلية"، تتبناها كلية القرآن الكريم والدراسات القرآنية بالجامعة الإسلامية، يشارك فيها مشرفوا موضوع: " تفسير القرآن بالقرآن جمعًا ودراسة"، وغيرهم من الأساتذة المتخصصين، ليُفصِّلوا الحديث عن تقسيم مصطلح تفسير القرآن بالقرآن، ويبينوه للباحثين، مع غيره من الموضوعات ذات الاهتمام.

 

2- أوصي بتدريس مادة علمية بهذا العنوان، في كلية القرآن والدراسات القرآنية بالجامعة الإسلامية، وأن تكون تطبيقية بالأمثلة، ليتحقق المراد.

 

3- أن تتبنى كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، إخراج هذا المشروع الفريد، ليستفيد منه الباحثون وطلاب العلم، وأن يوزع على الجامعات الإسلامية لتعم الفائدة.

 

4- طرح دراسة علمية بعنوان: مناهج المفسرين في تفسير القرآن بالقرآن.

 

5- إفراد البيان المتصل بدراسة تأصيلية تطبيقية خاصة، على غرار الدراسة لهذا البحث، يبين فيها أوجه بيانه، ومناهج المفسرين فيه، ومن اهتم به، والدراسات العلمية السابقة فيه، وغيرها من الموضوعات المتعلقة به.

 

وقبل الختام: فإني أشكر الله سبحانه وتعالى على ما منَّ به عليَّ من إتمام هذا العمل، فله الشكر أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، وله الشكر على كل حال، اللهم لك الحمد كثيرًا، ولك الشكر كثيرًا، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى، لك الحمد كالذي تقول، ولك الحمد كالذي نقول، ولك الحمد خيرًا مما نقول، لك الحمد في الأهل والمال والولد والمعافاة.

 

اللهم اجعل هذا العمل حجة لي لا عليّ، واجعله ذخرًا لي عندك، وارفع به درجاتي، وحط به عني سيئاتي، إنك على كل شيء قدير.

 

وختامًا: فهذا العمل، جُهدُ مقل، فإن كان فيه من صواب فمن الله، وما كان فيه من اعوجاج أو خطأ؛ فمن نفسي والشيطان.

 

﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9].

 

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴾ [الكهف: 1، 2].

 

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحه أجمعين.



[1] انظر: صحيح البخاري، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل، كتاب التفسير، باب: " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم" - برقم (4629) – ص (792).، الناشر: مكتبة دار السلام، الطبعة الثانية، طبعة فريدة مصححة مرقمة مرتبة حسب المعجم المفهرس وفتح الباري ومأخوذة من أصح النسخ ومذيلة بأرقام طرق الحديث.

[2] انظر: ابن عباس ومنهجه في التفسير، لآدم محمد علي العروسي، رسالة علمية مقدمة لنيل درجة العالمية (الماجستير)، إشراف فضيلة الشيخ/ أبو بكر جابر الجزائري 1401 هـ - (ص52). قسم المخطوطات بمكتبة الجامعة الإسلامية.

[3] وقد تقدم في تسجيل هذا الموضوع الطلاب الآتية أسماؤهم:

1- عمر جاكيتي، وقد درس آيات تفسير القرآن بالقرآن من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة النساء.

2- حامد الروقي، ويدرس آيات تفسير القرآن بالقرآن من أول سورة المائدة إلى آخر سورة التوبة.

وسجل بقية الموضوع إلى نهاية سور القرآن الكريم الطلاب الآتية أسماؤهم:

1- عبد الله بن سليمان العمير، من أول سورة إبراهيم إلى آخر سورة الحج.

2- يعقوب بن مصطفى سي، من أول سورة المؤمنون إلى آخر سورة العنكبوت.

3- إبراهيم بن محمد السلطان، من أول سورة الروم إلى آخر سورة فاطر.

4- محمد بن إبراهيم أشقر، من أول سورة يس إلى آخر سورة غافر.

5- حامد بن عدنان الأنصاري، من أول سورة فصلت إلى آخر سورة الدخان.

6- فهد بن علي القرني، من أول سورة الجاثية إلى آخر سورة الناس.

[4] الأبيات لم أجدها في بعض كتب اللغة، وقد ذكرها: إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان (المتوفى: 1353هـ)، في مقدمة كتابه: منار السبيل في شرح الدليل - (1ج /ص 4)، تحقيق: زهير الشاويش، الناشر: المكتب الإسلامي، الطبعة السابعة 1409 هـ-1989م، والدكتور عبد الرزاق البدر في: فقه الأسماء الحسنى - (ص:5).

[5] وأصل فكرة الموضوع: في سنة 1414هـ قُدمت خطة لتفسير النبي صلى الله عليه آله وسلم والصحابة رضوان الله عليهم في تفسير القرآن بالقرآن، قدّمها الطالب: حسن عبدالوهاب، ثم تجددت الفكرة باقتراح من فضيلة الدكتور/ مساعد الطَّيار في كتابه مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير، وفي شرحه على مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية، كما أوصى به الدكتور/ أحمد البريدي في بحثه المنشور في العدد الثاني من مجلة معهد الإمام الشاطبي، وذلك بجمع مرويات السلف في تفسير القرآن بالقرآن، وقد طُرح هذا الاقتراح على مجلس قسم التفسير بكلية القرآن بالجامعة الإسلامية، فرأى أعضاءُه الموقرون أن يكون الموضوع كما في عنوان الرسالة، ويكون بذلك شاملاً لمرويات السلف وغيرها.

[6] سألت الأستاذ الدكتور/ حكمت بن بشير ياسين أثناء إعداد الخطة وقبل جمع الآيات، عن منهج ابن كثير في تفسير القرآن بالقرآن، فقال: كل ما عبَّر عنه بصيغة " كما قال تعالى" أو " كقوله تعالى" فهو عنده من تفسير القرآن بالقرآن، لكن يحتاج إلى توجيه وبيان للبرهان، ووجه البيان والارتباط.

[7] كما سيأتي تقرير ذلك في تعريف تفسير القرآن بالقرآن - إن شاء الله تعالى.

[8] وهذا - كما سيأتي تقريره - ليس تطاولاً على علمائنا الأجلاء، بل أقول: إنَّ كلّ ما قالوه يدخل في تفسير القرآن بالقرآن، ولكن بعضها أقرب من بعض وأقوى، ولأنَّ البحث العلميّ، لابد له من ضابطٍ يضبط حدوده وأطرافه.

[9] تفسير ابن كثير - (ج4/ص441).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير القرآن بالقرآن من أول سورة المائدة إلى آخر سورة التوبة جمعًا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المكتبة القرآنية: علوم القرآن والتفسير - الجزء الأول: (600) كتاب في القرآن وعلومه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • البيان في تفسير القرآن - تفسير قوله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • المصادر الأولية لتفسير كلام رب البرية: المحاضرة الأولى (تفسير القرآن بالقرآن)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الكشاف عن حقائق التنزيل ( تفسير القرآن الكريم من سورة ( ص ) الى آخر القرآن )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير دراسة وموازنة من أول القرآن الكريم إلى آخر سورة الإسراء(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المجلد الثاني من روح البيان في تفسير القرآن من أول سورة يونس إلى العنكبوت(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اختيارات ابن تيمية في التفسير من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم (PDF)(كتاب - موقع أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي)
  • تفسير القرآن العظيم ( لابن كثير ) مكانته وأهميته(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب