أثر اختلاف الدين في أحكام الزواج في الفقه الإسلامي

ملخص الرسالة

أثر اختلاف الدين في أحكام الزواج

في الفقه الإسلامي

هذا الموضوع من الموضوعات الفقهية المعاصرة، فقد انتشرت ظاهرة الزواج بغير المسلمات انتشارًا كبيرًا، الأمر الذي جعلني أكتب في هذا الموضوع مبنية خطرَ هذه الظاهرة على شبابنا وشاباتنا، وقد تحدثت في هذه الرسالة حول ماهية الزواج وتكوينه، وأثر اختلاف الدين الأصلي والطارئ في عقد الزواج، ويتضمن أثر اختلاف الدين الأصلي حكم الزواج بمن لا كتاب لها، ومن لها شبهة كتاب، والزواج بالكتابية، وتحدثت حول الزواج ببعض الفرق كالشيعة والدرزية والبهائية وغيرها من الفرق المنتشرة.

أما اختلاف الدين الطارئ فيشمل حكم عقد الزواج عند إسلام أحد الزوجين أو ردة أحدهما دون الآخر.

كما وتحدثتُ في هذه الرسالة عن أثر اختلاف الدين في توابع عقد الزواج كشهود الزواج وولاية التزويج والنفقات والميراث وغيرها، وركزت على ظاهرة الزواج بغير المسلمات في عصرنا، وما يترتب عليها من مفاسد وآثار، واقترحت طرقًا لعلاج الظاهرة والحد من انتشارها.

مقدمة:

الحمد لله حمدًا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، ونحمده سبحانه ونثني عليه الخير كله، ونسأله توفيقًا بعد توفيق، فهو الكريم، الوهاب، الرزاق، المجيب، ذو الجلال والإكرام، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا الكريم محمد خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث بشريعة ربه إلى العالمين، والرضى الرضى عن آله وصحابته الغر الميامين ومن اتبع سنته وبلغ عنه إلى يوم الدين.

أما بعد:

فقد منّ الله سبحانه وتعالى علينا بالإسلام، واصطفى النبي العربي محمدًا عليه الصلاة والسلام لحمل هذه الأمانة وتبليغها للبشرية جمعاء، فقام بها خير قيام، فجزاه الله عنا خير الجزاء، وحشرنا معه يوم الحساب، وآتاه الله الوسيلة والفضيلة، وبعثه المقام المحمود الذي وعده، إنه لا يخلف الميعاد.

والشريعة الإسلامية شاملة لجميع جوانب الحياة، وهي من المرونة بمكان؛ لأنها قادرة على استيعاب الوقائع الحديثة والنوازل المستجدة في كل زمان ومكان. ومن الجوانب التي أحاطتها الشريعة الإسلامية بالعناية، وجاءت الأحكام الشرعية تبيّن حلالها وحرامها، أحكام الزواج، فالزواج هو الوسيلة المشروعة لتكثير النسل والحفاظ على الأمة من الاندثار، كما أنها علاقة طاهرة تجمع بين رجل وامرأة بحلوها ومرّها، فالزوج يعيش مع زوجته أفراح الحياة وأتراحها، وحتى يحصل هذا الأمر على أكمل وجه، كان لا بد من توافر الكفاءة بين الزوجين في جوانب عديدة، وأهمها الكفاءة في الدين. فقد وصانا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم باختيار الزوجة الصالحة، لأنها المودة والرحمة والسكن، وهي المربية الأولى للأولاد، وهي مصنع الرجال ومعهد الأبطال الذين بدونهم لن تقوم للأمة الإسلامية قائمة.

وبالرغم من الحضّ على حسن اختيار الزوجة، ومراعاة جانب الصلاح والإسلام فيها، إلا أنّ الإسلام أباح - بشروط - زواج المسلم من غير المسلمة (الكتابية)، لكن - وفي هذه الأيام - انتشرت ظاهرة الزواج بغير المسلمات انتشارًا كبيرًا، الأمر الذي جعلني أكتب في هذا الموضوع مبينة خطر هذه الظاهرة على شبابنا وشاباتنا، بل على أمتنا الإسلامية بأسرها، وقد عرجت على بعض مِلل المسلمين أنفسهم، وبيّنت حقيقة إسلامهم، والتي من خلالها يتضّح حكم العلاقة معهم وحدودها وطبيعتها كما يجب أن تكون.

وبيّنت أيضًا أثر اختلاف الدين الطارئ - بسبب إسلام أحد الزوجين أو ردة أحدهما - على عقود الزواج، ولم أغفل عما يلحق عقد الزواج عند اختلاف الدين بين الزوجين، من توابع وآثار في ولاية التزويج والشهود والنفقة والحضانة ودين الأولاد ونظام الإرث في الفقه الإسلامي.

ثم وضّحت أسباب انتشار ظاهرة الزواج بغير المسلمات خاصة الأجنبيات منهن، والدوافع التي تدفع شبابنا للإقبال الرهيب والمتزايد عليه، ثم ذكرت المفاسد التي تترتب على هذا الزواج، وإن كان هناك إيجابيات لكنها قليلة جدًا ولا تكاد تذكر، بل إّنها أصبحت مغيّبة في هذه الأيام، ثم وضعت الحلول والمقترحات لعلاج هذه الظاهرة والحد من انتشارها.

أهمية الموضوع وأسباب اختياري له:

إنّ موضوع الزواج بين مختلفي الدين، من الموضوعات الفقهية المعاصرة، والتي لا يخفى ما لها من أهمية بالغة، وقد كثرت تساؤلات الناس في وقتنا الحاضر عن انتشار هذه الظاهرة وما يتعّلق بها من أحكام، فقد انتشر بين شبابنا وشاباتنا زواجهم بمن يخالفوهم في الدين، وابتعد الناس عن الإسلام فأصبحوا يحصرونه في الشعائر التعبدّية، وأصبحت الأحكام الشرعية مغيّبة عن التطبيق العملي على أرض الواقع، ففسدت الأخلاق، وأصبح الكل يبحث عن المتعة والحرية المطلقة دون ضوابط وقيود.

ومسألة اختلاط المسلمين مع غير المسلمين منتشرة منذ عهود الإسلام الأولى، فكان حتمًا أن تنشأ علاقات ومعاملات كثيرة بين بعضهم البعض، وهذا الأمر جعلنا في أمسّ الحاجة إلى معرفة أحكامها والوقوف على الحدود التي شرعها الله عز وجل.

من هنا كان لزامًا عليّ أن أبيّن الأحكام الشرعية التي تتعّلق بالزواج بين مختلفي الدين والآثار المترتبة عليه، ومن حق الإسلام عليّ أن أبرز الحلول العظيمة التي لا شكّ بأن الشريعة قادرة على إيجادها في موضوع الزواج بغير المسلمات، لتضيء حياتنا وتحّقق مصالحنا، فكان لا بد من إبراز أهمية هذا الموضوع لجهل كثير من المسلمين به.

منهج البحث:

لقد اتبعت في بحثي هذا المنهجان الوصفي والتحليلي، حيث إنني قمت بعرض آراء الفقهاء الأربعة في مسائل البحث وفروعه وأدلة كل فريق، ثم ناقشت أدلة كل فريق لأتوصل إلى الرأي الراجح في المسألة.

أسلوب البحث:

سلكت في بحثي أسلوبًا قام على الأسس الآتية:

أولًا: الرجوع إلى أمّات المصادر المعتمدة، من كتب تفسير وحديث وأصول وفقه ولغة وتراجم، وطائفة من الكتب الحديثة ومجلات ومواقع إنترنت تتعّلق بفقه الأسرة المسلمة.

ثانيًا: اقتصرت في بحث المسائل الفقهية على آراء المذاهب الأربعة، وفي بعض الأحيان سجّلت آراء الصحابة والتابعين والظاهرية كلما دعت الحاجة، ذاكرًًة ما استطعت من أدّلة كل فريق وحججه، ثم أختم المسألة بالرأي الراجح المستند إلى الدليل.

ثالثًا: توثيق ما نقلته توثيقًا كاملًا بعزوه إلى مصادره الأصلية.

رابعًا: أوضحت المعاني اللغوية والاصطلاحية لكثير من المصطلحات التي وردت في ثنايا الرسالة، وكان من لزومياتها، مع ذكر بعض معاني الكلمات الغامضة في هذه الرسالة.

خامسًا: عزو الآيات القرآنية إلى مواضعها من كتاب الله -عز وجل- بذكر السورة ورقم الآية.

سادسًا: عزو الأحاديث النبوية إلى مصادرها من كتب الحديث وتخريجها والحكم عليها.

سابعًا: ذكر اسم المرجع كاملًا عند وروده لأول مرة، ثم أذكره مختصرًا عند تكرره، بذكر الاسم مختصرًا والجزء ورقم الصفحة.

ثامنًا: الترجمة للأعلام الذين رأيت من الضروري الترجمة لهم في نهاية البحث.

تاسعًا: تسجيل أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث في الخاتمة.

عاشرًا: الاطلاع على الدراسات السابقة ذات الصلة مع موضوع الرسالة والاستفادة منها، وقد تميزت هذه الدراسة عن سابقاتها بلم شتات ما كان مبعثرًا وربط الأحكام الشرعية مع النوازل المستجدة وتطبيقها على أرض الواقع، ومن هذه الدراسات: جريمة الزواج من غير المسلمات لعبد المتعال الجبري، والعلاقات الاجتماعية بين المسلمين مع غير المسلمين لبدران أبو العينين، وفقه الأسرة المسلمة في المهاجر لمحمد العمراني وغيرها..

خطة البحث:

يشتمل هذا البحث على فصل تمهيدي وثلاثة فصول وخاتمة:

الفصل التمهيدي: ماهية الزواج وتكوينه

المبحث الأول: تعريف الزواج

المبحث الثاني: مشروعية الزواج

المبحث الثالث: حكمة مشروعية الزواج

المبحث الرابع: حكم الزواج

المبحث الخامس: أركان عقد الزواج

المبحث السادس: شروط عقد الزواج

الفصل الأول: أثر اختلاف الدين في عقد الزواج

المبحث الأول: أثر اختلاف الدين الأصلي في عقد الزواج

المطلب الأول: زواج المسلم ممن لا كتاب لها

المطلب الثاني: زواج المسلم ممن لها شبهة كتاب

المطلب الثالث: زواج المسلم بالكتابية

المطلب الرابع: الزواج من المتولدة من وثني وكتابية

المطلب الخامس: زواج المسلم بالسامرة والصابئة

المطلب السادس: زواج المسلم من البهائية

المطلب السابع: زواج المسلم من بعض فرق الشيعة

المطلب الثامن: زواج المسلم من الدرزية

المبحث الثاني: أثر اختلاف الدين الطارئ في عقد الزواج

المطلب الأول: حكم عقد الزواج عند إسلام أحد الزوجين

المطلب الثاني: نوع الفرقة الحاصلة بإسلام أحد الزوجين

المطلب الثالث: حكم عقد الزواج عند ردة أحد الزوجين

المطلب التاسع: زواج المسلمة من غير المسلم

المطلب العاشر: الحكمة من حل زواج المسلم من الكتابية وتحريم زواج المسلمة من الكتابي

المطلب الرابع: نوع الفرقة الحاصلة بردة أحد الزوجين

الفصل الثاني: أثر اختلاف الدين في توابع عقد الزواج

المبحث الأول: أثر اختلاف الدين في ولاية التزويج

المبحث الثاني: أثر اختلاف الدين في شهود الزواج

المبحث الثالث: أثر اختلاف الدين في عقيدة الأولاد

المبحث الرابع: أثر اختلاف الدين في حضانة الأولاد

المبحث الخامس: أثر اختلاف الدين في النفقات

المطلب الأول: أثر اختلاف الدين في النفقة الزوجية

المطلب الثاني: أثر اختلاف الدين في نفقة الأقارب

المبحث السادس: أثر اختلاف الدين في الميراث

الفصل الثالث: ظاهرة الزواج من غير المسلمات في عصرنا

المبحث الأول: أسباب ظاهرة الزواج من غير المسلمات

المبحث الثاني: مفاسد ظاهرة الزواج من غير المسلمات

المبحث الثالث: علاج ظاهرة الزواج من غير المسلمات

الخاتمة: وتتضّمن أهم نتائج البحث

الملاحق: وتتضمن مقابلة وملحقًا فيه تعريف بالأعلام إتمامًا للبحث.

الخاتمة:

وفي نهاية هذا البحث أخلص إلى النتائج التالية:

♦ شرع الله عز وجل الزواج، وجعله الطريق المشروع لحفظ النوع الإنساني، وإعفاف المرء عن الوقوع في الفاحشة.

♦ الكفاءة شرط من شروط عقد الزواج، وهي تشمل جوانب عديدة، كالكفاءة في الدين، والكفاءة في البيئة الاجتماعية والنسب واليسار وغيرها.

♦ يحرم على المسلم الزواج بامرأة لا تدين بدين سماوي، كالبوذية والهندوسية بلا خلاف.

♦ لا يحل للمسلم أن يتزوّج امرأة من نساء المجوس، وهو الراجح من أقوال الفقهاء.

♦ يجوز للمسلم أن يتزوج كتابية في دار الإسلام ولكن بقيود وضوابط لابد من مراعاتها.

♦ يحرم على المسلم الزواج بالكتابية إذا كانت من قوم يعادون المسلمين ويحاربونهم.

♦ اضطربت أقوال الفقهاء في حكم زواج المسلم بالسامرة والصابئة، والراجح فيها أنّ السامرة من اليهود، وبالتالي يجوز نكاح نسائهم، والتوقف في الصابئة لعدم معرفة حقيقة دينهم، وبالتالي تؤخذ منهم الجزية ويحرم نكاح نسائهم والله أعلم.

♦ لا خلاف بين أهل العلم في بطلان الزواج بالبهائية.

♦ الشيعة الزيدية من أقرب الفرق لأهل السنة والجماعة، وتعد مذهبًا خامسًا بجانب المذاهب الفقهية الأربعة، وبالتالي يجوز زواج المسلم بامرأة زيدية وزواج المسلمة من رجل زيدي.

♦ الشيعة النصيرية زعمت وجود جزء إلهي في علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد اتفق علماء المسلمين على حرمة نكاح نسائهم.

♦ الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية): هم الذين تمسكوا بحق علي - رضي الله عنه - في الخلافة، والراجح فيهم ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية وهو حرمة نكاح نسائهم.

♦ أجمع المسلمون على كفر الدرزية، فلا يحل لمسلم نكاح امرأة درزية قولًا واحدًا.

♦ حرّم الله عز وجل زواج المسلمة من غير المسلم، وقد ثبت ذلك ثبوتًا قطعيًا بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع أهل العلم.

♦ قد يكون كلا الزوجين على غير ملة الإسلام، فيمنّ الله على أحدهما باعتناق الدين الإسلامي، فإذا أسلم أحدهما وبقي الآخر على دينه، فقد اختلف الفقهاء في حكم هذا العقد، والراجح أنه إذا أسلم أحد الزوجين دون الآخر وحصل دخول، تنتظر المرأة فترة العدة، فإن أسلم غير المسلم منهما فهما على نكاحهما، وإن لم يسلم فلا ينفسخ النكاح، والعقد باقٍ لكنه موقوف، وتبقى المعاشرة الزوجية محرّمة، ولا فرق بين دار الحرب ودار الإسلام، ولها بعد انقضاء العدة أن تتزوج غيره أو تنتظر إسلامه مهما طالت المدة.

♦ اختلف الفقهاء في نوع الفرقة الحاصلة بإسلام أحد الزوجين، هل هي فرقة فسخ أم طلاق، والراجح أن النكاح موقوف وتحرم المعاشرة الزوجية بينهما.

♦ إذا ارتد أحد الزوجين دون الآخر، فالنكاح باطل، ولكنّ الخلاف بين الفقهاء في وقت وقوع الفرقة بين الزوجين، والراجح أنه إذا حصلت الردة من أحد الزوجين قبل الدخول وقعت الفرقة بينهما في الحال، أما بعد الدخول فتتوقف الفرقة على انقضاء العدة، فإذا أسلم المرتد منهما قبل انقضاء العدة فهما على نكاحهما، وإن انقضت العدة دون أن يسلم المرتد منهما فسخ النكاح بينهما.

♦ اختلف الفقهاء في نوع الفرقة الحاصلة عند ردة أحد الزوجين، هل هي فرقة فسخ أو طلاق، والراجح أن العقد موقوف، لفساد الأخلاق في هذا الزمان، وما يترتب على القول بالفرقة من ضياع الأسر والأولاد.

♦ لا يجوز لغير المسلم أن يلي المسلم بإجماع أهل العلم.

♦ لا يجوز للمسلم أن يلي غير المسلمة حتى ولو كان الولي أبًا، وهو الراجح والله أعلم.

♦ اختلف الفقهاء في اشتراط إسلام الشهود على عقد زواج مختلفي الدين وكان أحدهما مسلما، والراجح أنه يشترط إسلام الشهود والله أعلم.

♦ اختلف الفقهاء في دين الأولاد الناتجين عن زواج مختلفي الدين، والراجح في ذلك أنّ الولد يتبع خير أبويه دينًا، ولا عبرة لاختلاف الدار في مسألة العقيدة ودين الأولاد.

♦ اختلف الفقهاء في حضانة الأولاد عند اختلاف الدين بين الزوجين، والراجح في ذلك جواز حضانة غير المسلمة للولد المسلم بشرطين وهما أمن الفتنة على الصغير وأن لا يعقل الأديان.

♦ تجب نفقة الزوجة الكتابية على زوجها المسلم، ولكنّ الخلاف في وجوب النفقة على الزوجة في حالة ردة أحد الزوجين أو إسلام أحدهما دون الآخر.

♦ اختلف الفقهاء في اشتراط اتحاد الدين للإنفاق على القريب، والراجح أنه لا يشترط اتحاد الدين في وجوب نفقة القريب على قريبه.

♦ أجمع العلماء على عدم جواز إرث الكافر من المسلم بلا خلاف.

♦ اختلف الفقهاء في إرث المسلم من الكافر على قولين والراجح أن المسلم لا يرث الكافر.

♦ المرتد لا يرث أحدًا باتفاق أهل العلم، لكنّ الخلاف في مصير تركته إذا مات، والراجح أن تركة المرتد كلها فيءٌ للمسلمين، فلا يرث أحدٌ المرتد.

♦ انتشرت ظاهرة الزواج بغير المسلمات انتشارًا ملحوظًا في عصرنا لأسباب متنوعة منها:

غلاء المهور والرغبة في الحصول على جنسية المرأة غير المسلمة والرغبة في حسن المرأة وجمالها...

♦ يترتب على الزواج بغير المسلمات مضار ومفاسد دينية واجتماعية ونفسية وسياسية واقتصادية وصحية، لا حصر لها.

♦ يجب على أولي الأمر والجهات المعنية أن يضعوا الوسائل والحلول للحد من انتشار هذه الظاهرة، ومن الحلول المقترحة: التوعية بخطورة هذا الزواج وبالأخصّ على الأولاد، إنشاء صندوق لإقراض الشباب المسلم ومساعدته على الزواج وتشجيع حفلات الزواج الجماعي وغيرها.

فهرس المحتويات