• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السَّماعُ وأهميَّتهُ في صناعة النَّحوِ العَربيِّ ...
    عمير الجنباز
  •  
    مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن ...
    ياسر جابر الجمال
  •  
    نثر الرياحين في ذكر أمهات المؤمنين في أربعين ...
    وليد بن أمين الرفاعي
  •  
    أدب المواصلات العامة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    كيف يحج المسلم ويعتمر من حين خروجه من منزله حتى ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    مفاهيم أخطاء في الأشهر الحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
  •  
    تمام المنة في شرح أصول السنة للإمام أحمد رواية ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: العلم والدعوة والصبر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

المسؤولية الأخلاقية وأثرها على الفرد والمجتمع في ضوء السنة النبوية (PDF)

سجاد أحمد بن محمد أفضل

عدد الصفحات:431
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 25/2/2015 ميلادي - 6/5/1436 هجري

الزيارات: 124505

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

عنوان الرسالة

المسؤولية الأخلاقية وأثرها على الفرد والمجتمع في ضوء السنة النبوية


معلومات الرسالة

العنوان

المسؤولية الأخلاقية وأثرها على الفرد والمجتمع في ضوء السنة النبوية

النوع

PHD

الباحث

سجاد أحمد بن محمد أفضل

الجامعة

جامعة العلامة إقبال المفتوحة

الكلية

اللغة العربية والدراسات الإسلامية

التخصص

الحديث والسيرة النبوية

البلد

باكستان

المشرف

الدكتور على أصغر جشتي

السنة

2015 م

 

أهمية الموضوع:

تُشكِّل الأخلاق في كل أُمة أساس تقدُّمها، ورمز حضارتها، وثمرة عقيدتها ومبادئها، وقد جاءت الرسالات السماوية؛ لتحث الناس على الالتزام بالأخلاق، والإسلام العظيم يعتبر الأخلاق عنوانًا له، وقد حدَّد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم الغاية الأولى من بَعثته بقوله: ((إنما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق)).

 

ووصف الله سبحانه وتعالى رسوله بأنه على خُلق عظيم.

 

يهدف الإسلام في تشريعاته إلى صياغة الإنسان السوي صياغة تتجلى فيها الأخلاق الحميدة بمعيار الإسلام، وإذا تحرَّى المسلم هذا في حياته، كانت تصرُّفاته الاختيارية الصورة العملية لهذا الدين، وتأصَّل هذا في نفسه، وأصبح هيئة راسخة فيها، وبهذا المفهوم جاء ثناء الله تعالى على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، وعندما سُئِلت عائشة رضي الله عنها عن خلقه، قالت: "كان خلقه القرآن".

 

فالأخلاق الحسنة هو أعظم ما تعتز به الأُمم، وتمتاز عن غيرها، والأخلاق تعكس ثقافة الأمة وحضارتها، وبقدر ما تعلو أخلاق الأمة، تعلو حضارتها، وتَلفت الأنظار لها، ويتحيَّر أعداؤها فيها، وبقدر ما تنحط أخلاقها وتضيع قِيَمها، تَنحَط حضارتها، وتذهب هَيبتها بين الأمم، وكم سادت أمة ولو كانت كافرة، وعلَت على غيرها بتمسُّكها بمحاسن الأخلاق؛ كالعدل وحفظ الحقوق، وغيره! وكم ذلَّت أمة ولو كانت مسلمة، وضاعَت وقُهِرت بتضييعها لِتِلْكُم الأخلاق!

 

فالأخلاق في الإسلام هي الدعامة الأولى في حفظ كِيان الأمم، ومن هنا كانت عناية الإسلام بالأخلاق تفوق كل عناية، وقد أكد الإسلام أن بقاء الأمم وازدهار حضارتها، إنما يُكفَل لها إذا ضمِنت العناية بالأخلاق، فإذا سقطت الأخلاق سقطت الدولة معها، وبهذا يُعد الخلق القوي هو الضمان الخالد لكل حضارة.


فلذا هذا البحث محاولة متواضعة للخروج بدراسة حديثية موضوعية عن هذا الجانب المهم من جوانب الحياة الإنسانية، التي تعرَّضت لها الأحاديث الكثيرة، فأردت أن أجمع هذه الأحاديث وأقوم بدراستها دراسة حديثية بعنوان: "المسؤولية الأخلاقية وأثرها على الفرد والمجتمع في ضوء السنة النبوية".

 

خطة البحث:

الباب الأول: مفهوم المسؤولية.

فيه تمهيد وفصلان.

أم التمهيد فيه مبحثان:

المبحث الأول: تعريف المسؤولية الأخلاقية:

تحدثت فيه عن مفهوم المسؤولية الأخلاقية لغة واصطلاحًا، وعن مفهوم المسؤولية الأخلاقية في القرآن والسنة، وفي الفقه الإسلامي والقانون الوضعي، ثم ناقَشتُ: هل الأخلاق مكتسبة أم فطرية؟ ثم بيَّنت أهم خصائص المسؤولية الأخلاقية في الإسلام.

 

المبحث الثاني: مصادر الإلزام الخلقي:

ذكرت فيه أن مصدر الإلزام هو الشرع؛ أي: الكتاب والسنة، كما أن هناك أمورًا تُعين على تحقيق الالتزام في حياة الناس، وهي متفرعة عن الشرع، ومنضبطة به، وتتمثل في عوامل داخلية؛ كالإيمان والعقل، والفطرة والضمير الخلقي، وعوامل خارجية؛ كالمجتمع، والسلطة الحاكمة، ثم يَليها بيان موجز لكل واحدة منها.


الفصل الأول: شروط وأُسس المسؤولية الأخلاقية في السنة:

تحته مبحثان: المبحث الأول شروط المسؤولية الأخلاقية:

تحدثت فيه عن أن الإنسان لا يمكن أن يكون مكلَّفًا إلا إذا توفرت فيه الشروط التالية، وهي:

أولًا: الإعلام والبيان؛ أي: إعلام الإنسان العاقل البالغ القادر، فيجب أن تصل إليه الدعوة؛ حتى تستيقظ الضمائر الغافلة، ولأن المؤاخذة لا تكون إلا بعد إرسال الرسل وقيام الحجة عليهم، وهذا لا يتم إلا بإعلام الإنسان بما هو مفروض وواجب عليه فعلاً أو تركًا، بمعنى أن الإنسان لا بد وأن يكون عالمًا بما هو مكلَّف به من الفضائل والرذائل.


ثانيًا: الالتزام الشخصي:

أي: الإنسان مسؤول مسؤولية كاملة عما يصدُر عنه من أفعال، وعلى ذلك يأتي الثواب والعقاب، فمسؤولية كل فرد واضحة جلية عن العمل الذي يقوم به؛ سواءً كان هذا العمل من أجْل نفسه، أو من أجل الغير؛ إذ هو لا يتحمل تبعة عمل إنسان غيره، ولكنه مسؤول عن الطريقة التي أتى بها هذا العمل أو ذاك، بعد أن عَلِم وتعلَّم سُبل الخير والشر.


وثالثًا: النية والقصد:

أي: إن من ضرورات العمل أن يكون مقصودًا مُرادًا؛ حتى يدخل في مجال المسؤولية الأخلاقية.


ورابعًا: حرية الاختيار:

أي: فلا يمكن أن تُوجَّه المسؤوليةُ إلى الكائن أو المخلوق الذي ليس لديه إرادة حرة يختار ما يريد.

 

المبحث الثاني: أُسس المسؤولية الأخلاقية:

المقصود بأسس المسؤولية الأخلاقية هنا: "المبادئ والأصول التي تَنبُع منها الأخلاق، والقواعد التي تقوم عليها.


ذكرت أن القيم الإسلامية تقوم على عدة أُسس؛ من أبرزها: الأساس الإيماني، والأساس التشريعي، والأساس القلبي، والأساس العلمي، والأساس الإلزامي، والأساس الجزائي.


وقد راعت هذه الأُسس الإنسان من جانبين: جانب مادي، وآخر رُوحي، مع وجود فروق فردية بين الناس، وكان لهذه الأسس أثر قوي على ثبات وواقعية وفاعلية هذه المنظومة القِيَمية وبناء شخصية مسلمة متمسِّكة بقِيَمها الإسلامية.


الفصل الثاني:

أهداف ومجالات المسؤولية الأخلاقية في السنة:

ذكرت تحت هذا الفصل مبحثان أيضًا:

المبحث الأول: أهداف المسؤولية الأخلاقية:

والمقصود بأهداف المسؤولية الأخلاقية: المرامي والغايات التي تريد الوصول إليها وتحقيقها، وقد قسمت هذه الأهداف إلى قسمين: الأهداف العامة، والأهداف الخاصة،وهذه الأهداف هي التي يدعو إليها القرآنُ الكريم المؤمنَ، ويأمره بالترفُّع في سَيْره إلى مستوى هذه الأهداف، وهي متنوعة؛ أهمها:

تحقيق العبودية لله تعالى، ومرضاة الله، والسعادة، وهيمنة المعروف، والنجاة من العقاب الإلهي، وعلى المؤمن أن يتحرك في مجالات حياته المختلفة حريصًا على تحقيقها، مهما كُلِّف من جهدٍ، شاعرًا بعِظَم المسؤولية.

 

أما الأهداف الخاصة، فقد ذكرت فيها أن من أهم أهداف المسؤولية الأخلاقية الخاصة هو بناء الإنسان الصالح، وبناء الأسرة الصالحة، وبناء المجتمع الصالح، وذكرت تحت كل منها أمورًا تفصيلية لتحقيقها.

 

المبحث الثاني: مجالات المسؤولية الأخلاقية:

ذكرت فيه أن مجالات الالتزام الأخلاقي هي مجالات الخير كله، فإن الإنسان مُلزم بعمل الخير وتجنُّب الشر في كل وقت وفي كل مكان، وقد قسمت مجالات المسؤولية الأخلاقية إلى قسمين:

1- المجال الذاتي الباطني: ويقصد به الأخلاق التي تحدث في القلب بإرادة أو غير إرادة، ويندرج العمل الخلقي فيه إلى عدة مراحل، كلها تتصل بالقلب.


2- والمجال الذاتي الظاهري: ويقصد به الأخلاق الذاتية الظاهرة التي يتمثلها الإنسان، وتستند إليه لحدوثها بسبب منه؛ كالأخلاق القولية، والفعلية، والإقرارية.


3- والمجال الاجتماعي: وتحدَّثتُ فيه عن المسؤولية الأخلاقية تُجاه الأسرة أولاً، ثم المجتمع بأسْره آخرًا.

 

الباب الثاني: المنهج النبوي في تربية الأمة على تحمُّل المسؤولية الأخلاقية:

ذكرت تحت هذا الباب ثلاثة فصول:

الفصل الأول: وسائل نبوية في تنمية المسؤولية الأخلاقية في نفوس الناس:

لم يعرف تاريخ البشرية على مرِّ العصور تربية حاولت أن تشمل كل مواهب الفرد وأجزاء الإنسان، وأن تشمل كل أفراد المجتمع صغارًا وكبارًا، وكل أفراد البشرية على خلاف أوطانهم وأماكنهم وأراضيهم سوى التربية النبوية.

 

إن المتأمل في هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته يرى كثرة الوسائل والأساليب التي انتهجها صلى الله عليه وسلم في تعليمه للأمة وتربيته لها، وإن الإحاطة بكل ذلك قد لا يكون ممكنًا؛ لذا ذكرت من هذه الوسائل بعضًا منها، وقد قسمت هذه الوسائل إلى قسمين.

1- الوسائل المعنوية: ونريد بها جميع ما يُعين المربي في تربيته من أمور قلبية أو فكرية، كالصفات الحميدة؛ مثل: الرحمة، والدعاء، والحلم، والصبر، والاستقامة، وما إلى ذلك من أمور لا تُحَس ولا تُلمَس، وإنما تُعرَف بآثارها.

 

2- الوسائل المادية: وهي جميع ما يُعين الداعية من أمور محسوسة أو ملموسة؛ وذلك  كالقول، والحركة، والأدوات، والأعمال، وتتعدد تلك الوسائل وتتنوَّع، فمنها: وسيلة التدرج، ووسيلة العبادة، والتكرار، الاستمرارية، ومراعاة أحوال الناس، وغير ذلك.

 

الفصل الثاني: أساليب نبوية في تربية الأمة على تحمُّل المسؤولية الأخلاقية:

بيَّنت فيه أن بين الوسائل والأساليب الدعوية عمومًا وخصوصًا، وأن أحدهما لو أُفرِد دخل في مسمَّى الآخر، وإذا اجتمعا كانت الوسيلة هي مجموع الأدوات والآلات، والأوعية الحسية والمعنوية لنقل مضمون الدعوة؛ كأسلوب القدوة والحوار، وضرب الأمثال، والقصة ... إلخ.

 

فكيف كان صلى الله عليه وسلم يتخيَّر أفضل الطرائق وأرفق الأساليب، وأقربها إلى عقل المتعلم وقلبه، وأحسنها وَقْعًا في سمعه وبصره؟!

 

الفصل الثالث: مواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في تحمُّل المسؤولية الأخلاقية:

إن المتأمل في جيل الصحابة رضي الله عنهم يُدرك أن الرسول صلى الله عليه وسلم ربَّاهم فأحسن تربيتهم، وأدَّبهم فأحسن تأديبهم، وفي هذا الفصل وقَفتُ على بعض المواقف التي استغلها النبي صلى الله عليه وسلم لتربية أصحابه في تحمُّل المسؤولية الأخلاقية، والتي جعلت من جيل الصحابة خير القرون، وجعلت منهم معيارًا للأجيال القادمة ونموذجًا للإنجاز، ذكرت في هذا الفصل بنوع من التفصيل تلك المواقف التي جعلت من أولئك الأعراب قادةً وسادة للدنيا، وأبرز هذه المواقف تربية الصحابة على الصبر والصدق، والشجاعة والحلم .. إلخ.

 

الباب الثالث: آثار المسؤولية الأخلاقية:

تحته ثلاثة فصول:

الفصل الأول: أثر تحمل المسؤولية الأخلاقية على الفرد والمجتمع:

تحته مبحثان:

المبحث الأول: أثر تحمل المسؤولية الأخلاقية على الفرد:

تحدثتُ فيه عن آثار المسؤولية الأخلاقية، أو القِيم الخُلقية في السلوك، وقد ضمَّنتُها ذِكر صورها الباقية ونماذجها الخالدة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما يشمل أيضًا ذكر نتائج هذه الممارسات الخلقية وثمراتها، وأبرز تلك الآثار وأهمها: تزكية النفس، والسعادة الدائمة، ومحبة الناس وثناؤهم، وحفظ النفس والمال والعِرض ... إلخ.

 

المبحث الثاني: أثر تحمل المسؤولية الأخلاقية على المجتمع:

ويقصد به: ما يناله الإنسان على التزامه الفضيلة من تقدير المجتمع وتكريمه، وعلى ارتكابه الرذيلة من إهانة واحتقار.


تتعلق آثار تحمل المسؤولية الأخلاقية الاجتماعية بالأعمال الظاهرة، وينتفع بثوابه جميع من أظهر التزامه بالإسلام، وتَحَلِّيه بالأخلاق الفاضلة والآداب المشروعة، في حين يتعرض لعقابه من أظهر ارتكابه كبيرة من الذنوب، أو فعلاً يُخِل بالْمُروءة، وآثار هذه المسؤولية كثيرة، ذكرت بعضًا منها في هذا الفصل: نشر الفضيلة في المجتمع، والأمن والاستقرار، وحماية المجتمع من الرذيلة والفساد، والمساواة والعدالة، والتسابق والمسارعة إلى الخيرات.


الفصل الثاني: آثار إهمال المسؤولية الأخلاقية على المجتمع الباكستاني:

تحته مبحثان:

المبحث الأول: مظاهر الأزمة الأخلاقية في المجتمع الباكستاني:

ذكرت فيه أن مجتمعنا اليوم تتهدَّده الكثير من الظواهر الدخيلة، ولا يُمكن أن نُغمض أعيننا عنها خجلاً؛ فهي بائنة يراها كل ذي عينين، ثم ذكرت بعض مظاهر الأزمة الأخلاقية في المجتمع الباكستاني؛ كالتحرش الجنسي، والزنا، والقتل، وترويج المخدرات، وغير ذلك.


المبحث الثاني: العوامل المسهمة في حدوث الأزمة الأخلاقية ومعالجتها:

تناولت في هذا المبحث العوامل المسهمة في حدوث بعض الجرائم الأخلاقية، وقد قسمت هذه العوامل إلى عوامل اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وتحتها تفاصيل، ثم ذكرت أن الحاجة ماسة إلى معالجة هذه الأوضاع المضطربة؛ لأن الأزمة الأخلاقية التي يعاني منها العالم الإسلامي، لا يمكن علاجها بالإصلاحات الجزئية، بل لا بد من علاج كلي شامل، يسعى إلى تغيير الفرد نحو الأفضل سعيًا إلى تغيير المجتمع، وذلك باتِّباع منهاج تربوي شامل، وهذا المنهاج لا يمكن أن يكون من وضع البشر.


وقد خلَص البحث إلى اقتراح خطوط عريضة يكون في اتِّباعها إن شاء الله البداية لتحقيق التربية الإسلامية المرجوَّة، وبناءً على ذلك يمكن معالجة ظواهر الانحراف في المجتمع الإسلامي والتصدي لها إذا اعتُمِدت هذه المعالجة على الأمور التالية: التعليم الإسلامي، والصفاء الإعلامي، وتطبيق الشريعة، وصرف الشباب إلى ميادين التزكية، وإقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


أما الخاتمة، فقد ذكرت فيها أهم النتائج التي توصَّلت إليها، ثم تَلِيها توصيات مهمة، وفي النهاية الدراسات المقترحة.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنواع المسؤولية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحمل المسؤولية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور التربية الإيمانية في تنمية المسؤولية الأخلاقية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنواع المسؤولية في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسؤولية وتعريفاتها عند أهل اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعريف المسؤولية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا نعني بالمسؤولية الاجتماعية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مؤشرات تخطيطية لتنمية المسؤولية الاجتماعية لمنظمات المجتمع المدني نحو الأطفال المعاقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهداف المسؤولية التي كلفها الله تعالى عباده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص بحث: المسؤولية وطرق تنميتها عند افراد المجتمع(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب