• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الخطوات المفيدة للحياة السعيدة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الأساس في علوم القرآن (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة الناس (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    السماع وأهميته في صناعة النحو العربي (PDF)
    عمير الجنباز
  •  
    مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن ...
    ياسر جابر الجمال
  •  
    نثر الرياحين في ذكر أمهات المؤمنين في أربعين ...
    وليد بن أمين الرفاعي
  •  
    أدب المواصلات العامة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    كيف يحج المسلم ويعتمر من حين خروجه من منزله حتى ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    مفاهيم أخطاء في الأشهر الحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

العلامات الإعرابية من حيث تطورها التاريخي وأهميتها الشمولية

يوسف أحمد محمد

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: العراق
الجامعة: الجامعة الإسلامية ببغداد
الكلية: كلية الآداب
التخصص: آداب اللغة العربية
المشرف: أ.د. رافع أسعد عبدالحليم العاني
العام: 1429 هـ - 2008 م

تاريخ الإضافة: 4/8/2021 ميلادي - 25/12/1442 هجري

الزيارات: 9327

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

العلامات الإعرابية

من حيث تطورها التأريخي وأهميتها الشمولية

 

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرةً وباطنةً، وعلَّمَنا بالقلم، وعلَّمَنا ما لم نعلم، وهدانا إلى حبِّ العلم وأهله، والصلاة والسلام على خير الأنام، وإمام الأئمة الأعلام، الذي منحه الله تعالى جوامع الكلم، وجعل كلامه مخزن العبر، وكنز الحكم، وهو معلم الأمم، ومربي الأجيال، صاحب الدين القويم، والخلق العظيم؛ محمد رسول الله، فصلوات الله تعالى وسلامه عليه وعلى آله الأطهار، وصحابته الأخيار، وعلى كل من سار على هديهم إلى يوم الدين أجمعين.

 

أما بعد:

فإن قيمة أيِّ علم تظهر في ما يجلبه من خير ورفعة وفلاح، ومن هذا يتبين لنا أن العلم باللغة العربية عظيمُ الأهمية بمكان؛ إذ إنه سبب لفهم كتاب الله المنزل وسنة النبي المرسل صلى الله عليه وسلم، اللذَينِ هما الوسيلة للفوز والفلاح، وعنوان السعادة الأبدية، وطريق رضا الله تعالى وجنته الخالدة، ثم إن دوافع الاهتمام بهذه اللغة الشريفة عند سلفنا الصالح هو المحافظة على كتاب الله تعالى قراءة وفهمًا بطريقة سديدة وصحيحة؛ ولذلك كان ديدنهم البحث عن الطرائق والقواعد المُعِينة على ذلك، فوضعوا العلامات الإعرابية على المصحف الشريف؛ تسهيلًا لمن دخل في الإسلام من غير العرب، وكذلك العرب - الذين فقدوا جزءًا من سليقتهم اللغوية - المتأثرون بهؤلاء العجم في لغتهم، وجعلوا لهذه العلامات (الضم، والفتح، والكسر، والجزم) رموزًا اختصروا بها كثيرًا من الكلام، وبذلك جعلوا لبلاغة الكلام وإيجازه قواعد وضوابط، وبعبارة أخرى: إن وضع العلامات الإعرابية كان لتيسير العربية والنحو، وإبعاد الناس عن الخطأ؛ لأن فاقد العلم لقواعد هذه العلامات يتسم بكثرة الزلل واللحن.

 

غير أننا في هذا العصر نفاجأ بدعوة خطيرة إلى ترك الإعراب وحذف حركاته، وتسكين أواخر الكلم، وقد تكون هذه الدعوات مخلصة، لكنها ليست على الصواب حتمًا، بل الحقيقة أن الدعوة إلى إلغاء الإعراب وتركه تقترن بلا شكٍّ بالدعوة إلى استعمال العامية، ومن ثم بعد جيل أو أجيال يحتاج فيه أهلُ كل بلد عربي إلى أن يترجم إلى لهجته كتب لهجات بقية البلدان العربية، وتفقد هذه الأمَّة وحدتها في اللغة، ويضيع إبداع السلف، وتظلم أنوار المستقبل، ويشوه جمال اللغة، وتضيع سنن الكلام الصحيح.

 

ولولا كتاب الله تعالى في هذه الأمَّة لتشتت هذه اللغة الشريفة منذ أمد بعيد بين هذه اللهجات العامية الكثيرة، ومن رحمة الله تعالى بهذه الأمَّة ولغتها أنْ حَفِظَ لغتها بحفظ القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

 

ولقد اخترت بفضل الله تعالى ومنته (العلامات الإعرابية) موضوعًا؛ ليكون شغلي الشاغل في هذه الجولة العلمية المتواضعة التي أضعها اليوم بين يدي أساتذتنا المبجلين الكرام، ولم يكن باعث الاختيار لهذا الموضوع رغبة طارئة، أو فكرة عابرة، بل كان الحافز والدافع هو أهمية الموضوع وعناية القدامى والمحدَثين به؛ إذ أكثروا فيه الدراسات بما يشير إلى إدراك ما له من أهمية كبرى في اللغة العربية، ويكفي دليلًا على اهتمام القدامى بالإعراب أن سمَّوا النحو إعرابًا، والإعراب نحوًا، وسمَّوا علم النحو صناعة الإعراب، ثم إنني بحثت عن موضوع يطلعني على معظم قضايا النحو، فلم أجد موضوعًا أشمل وأكثر إحاطة بالنحو كالإعراب؛ إذ إن النحو يجمع كله تحت عنوانات المرفوعات والمنصوبات والمجرورات، كما قال بذلك أهل العلم قديمًا وحديثًا.

 

وأزيد على ذلك أنني أحببت أن أطلع - ولو قليلًا - على تأريخ هؤلاء العظماء من رواد هذا العلم؛ حتى أستفيد وأتمتع بسيرتهم العطرة المباركة التي وهبوها مع أنفسهم للغة القرآن الكريم، ووقفوا عليها حياتهم، وتقربوا إلى الله تعالى بخدمتها، فلما صدقوا العزائم حقَّق الله لهم الغاية، ولما أخلصوا النية بارَكَ الله لهم في مسعاهم، فذلَّلَ لهم الصعاب، وقرَّب لهم البعيد، فأثمرت جهودهم علمًا خالد الأثر، عظيم النفع، عميم الخير، حتى يوم أنْ فارقتْ أرواحهم أجسادهم بقيتْ آثارهم يُهتدى بها جيلًا بعد جيل، حتى أصبح أمرهم عجبًا كيف كانوا يستهينون بالعراقيل والمعوقات؟! وكيف استطاعوا في ذلك الوقت مع قلة الآلات والأجهزة وصعوبة الأسفار والرحلات أن يتركوا هذه الآثار العظيمة من المصادر الكبيرة، والمجلدات الزاخرة الفاخرة، الملأى بالعلوم النافعة القيمة الرصينة، التي تزداد حاجتنا إليها يومًا بعد يوم؟ وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن الله تعالى منح سلف هذه الأمة بإخلاصهم وصدقهم بصيرةً يؤيدها توفيقه سبحانه وتعالى، وبركةً تمتد إلى أجيال حتى أصبحوا أحياء باقين بآثارهم، وإن ماتوا وخرجوا من الدنيا بآجالهم، فجزاهم الله تعالى عن الأمة خير الجزاء، ولا يصلُحُ آخرُ هذه الأمة إلا بما صلَح به أولها.

 

ثم كان تقسيم الرسالة على الوجه الآتي:

♦ قدمت تمهيدًا لرسالتي، تحدثت فيه عن معنى كلمة (العلامة)، ومعنى كلمة الإعراب، ثم بينت المصطلحات المتعلقة بموضوعات العلامات الإعرابية، وذكرت علاقة الإعراب بعلم النحو عند القدامى والمتأخرين.

 

♦ ثم كان موضوع الفصل الأول (العلامات الإعرابية في العربية القديمة)، وتناولته في مبحثين:

المبحث الأول: تحدثت فيه عن ظاهرة الإعراب، والعلاقة بين اللغات السامية.

 

المبحث الثاني: ذكرت فيه آثار الإعراب في النقوش القديمة، وتعرَّضت للحديث عن مسائل تتعلق باللغات السامية من حيث المصطلح وموطنها الأصلي واللغة السامية الأم.

 

♦ وخصصت الفصل الثاني للحديث عن العلامات الإعرابية بعد ظهور الإسلام، وتناولت الموضوع في مبحثين:

ففي المبحث الأول: كان الحديث عن نشأة العلامات الإعرابية، وأسباب النشأة وعواملها، وقضايا اللحن وانتشاره، وموقف العلماء والخلفاء منه.

 

وفي المبحث الثاني تناولت مراحل تطور النحو العربي من أبي الأسود إلى كتاب سيبويه، وذكرت جهود وأعمال هؤلاء العظماء من تاريخ هذه الأمة في إنماء الدراسات النحوية، وركزت على أثر الخليل وتلميذه سيبويه في مراحل تطور النحو العربي.

 

♦ وأما الفصل الثالث، فموضوعه أهمية الإعراب والعامل، وموقف قطرب وابن مضاء منهما، وقسمته على ثلاثة مباحث:

أما المبحث الأول، فتناولت فيه رأي قطرب مناقشًا موقفه من الإعراب، وذاكرًا رد النحاة عليه.

 

أما المبحث الثاني، فقد خصصته للحديث عن نظرية العامل وموقف ابن مضاء منه، وذكرت علاقة الإعراب بالعامل، وناقشت آراء ابن مضاء في كتابه "الرد على النحاة"، وذاكرًا رد النحاة عليه.

 

والمبحث الثالث ذكرت فيه أهمية الإعراب وفوائده، وأضفت إليه العلامات التي لا تدل على المعاني.

 

وأنهيت الرسالة بخاتمة ذكرت فيها خلاصة وما توصلت إليها من نتائج في هذه الرسالة المتواضعة.

 

وقد اعتمدت في ذلك كله منهجًا أرجو أن يتسم بالموضوعية والتجرد، والتزمت فيه بأصول البحث العلمي، مستعرضًا مذاهب النحاة الخلافية، مع ترجيح ما أراه راجحًا مستندًا إلى آراء النحاة، وتعرضت بالنقد لطائفة من الآراء والأفكار، غير أن النقد نقد الفكرة بعيدًا عن صاحبها، وفيما يتعلق بمصادر البحث ومراجعه، فقد تنوَّعت بين القديم والحديث، معتمدًا على المصادر القديمة قدر المستطاع.

 

وخرَّجت الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، بالرجوع إلى المصحف الشريف وكتب الصحاح والمسانيد، مخرجًا الأحاديث بأرقامها، وأما الأبيات الشعرية فقد خرجتها من دواوين الشعراء، وما لم أقف عليه فأرجعته إلى المصادر القديمة.

 

وليس هذا البحث (العلامات الإعرابية) جديدًا على ساحة الدراسات النحوية، غير أنه تشعَّب وتفرَّق في كتب النحو قديمها وحديثها، فحاولت في هذه الدراسة - بفضل الله تعالى - أنْ أجمع قدر الإمكان ما تفرَّق منها، مع إبراز أهم القضايا والمسائل المتعلقة بها، رابطًا ذلك بتاريخها في العصور القديمة وما قبل الإسلام وبعده، ذاكرًا أهم مراحل التطور التاريخي لها.

 

وأما الصعوبات التي واجهتني في كتابة البحث، فتتمثل في تشعب الموضوع وكثرة تفرعاته في كتب القدامى والمعاصرين، ثم صعوبة الحصول على المصادر والمراجع، ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا العزيز.

 

ولا يسعني في ختام بحثي هذا إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل والامتنان لأستاذي الجليل الدكتور رافع أسعد عبدالحليم العاني؛ لتفضُّلِه بالإشراف على هذه الرسالة، وتتبعه الدقيق لها، وإبداء ملاحظاته القيمة التي أفادت البحث كثيرًا حتى خرج بهذه الصورة؛ بحسن إرشاده، ووافر علمه، وسعة صدره، وكبير فضله، فجزاه الله عني خير الجزاء، سائلًا المولى له الرفعة والرضا في الدارين.

 

وبعد، فهذا البحث جهد المقل، فما كان فيه من خير وصواب فبفضل الله تعالى ومنَّتِه، وما فيه من نقص وزلل فمن نفسي، والنقص مستولٍ على جملة البشر، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

الخاتمة:

من هذه الدراسة نخلص إلى أن الإعراب موغل في القدم، وآثاره واضحة في النقوش القديمة، والعلامات الإعرابية كانت ظاهرة في اللغات السامية، غير أن العربية هي اللغة الوحيدة التي احتفظت بها من بين سائر اللغات السامية الأخرى، ثم إن العرب كانوا يلتزمون بالإعراب سليقة وملَكةً حتى بعد مجيء الإسلام، ولكن بعد أن اختلطت العرب بالأمم بعد ظهور شمس الإسلام ضعُفت السليقة، وانتشر اللحن، ولاسيما في حركات أواخر الكلم، ووضع أبو الأسود الدؤلي ورمز لها بالنقاط، ثم استقر شكل هذه العلامات على يد عبقري الأمَّة الخليل بن أحمد الفراهيدي، ثم تطور النحو العربي حتى ظهر واضح المعالم مكتمل البيان في كتاب سيبويه، الذي جمع ما تفرَّق من علوم العربية والنحو، ولم يخرج عما جاء به سيبويه في قضية العلامات الإعرابية سوى علَمينِ من النحاة: قطرب وابن مضاء، فهما العلمان اللذان خرجا عن الإجماع الذي استقر عليه أمرُ النحو؛ فقطرب في قضية الإعراب ودلالته على المعنى، وابن مضاء في رفضه لمسألة العامل النحوي.

 

وأما أهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث، فألخصه في النقاط الآتية:

1- إن تسمية (اللغات السامية) بُنيت على غير أساس علمي؛ لذا فإن مصطلح (اللغات الجزرية) هو الأقرب للصواب، طالما أن الجزيرة العربية كانت مهد أولئك الأقوام الذين شملتهم تسمية الساميين.

 

2- غالب الظن أن اللغة العربية هي اللغة السامية الأم؛ لامتلاك العربية على جميع خصائص اللغة السامية الأم.

 

3- إن العلامات الإعرابية هي أساس النحو، بل إن القدامى كانوا يقصدون بالعربية والنحو العلامات الإعرابية، واللحن فيها - أي في أواخر الكلم - سببٌ رئيسي لنشأة النحو بوصفه علمًا مستقلًّا.

 

4- إن الخلافات النحوية التي ظهرت في القديم بين النحويين والشعراء وبين النحويين أنفسهم، إنما كانت تنحصر في معظم الأحيان في نطاق العلامات الإعرابية، وبعبارة أدق في أحوال أواخر الكلم من رفع ونصب وجر وما شابه ذلك.

 

5- إن تلك الخلافات النحوية مهدت الطريق، وهيأت جوًّا مناسبًا لنمو وتطور أبواب نحوية مختلفة، وساعدت على ظهور مصطلحات نحوية جديدة تحت أبواب المرفوعات والمنصوبات والمجرورات، وهذا يشمل معظم قضايا النحو، إن لم نقل: كلها.

 

6- إن أخطر ما يهدد بقاء العربية الفصحى هو الدعوة إلى إلغاء الإعراب وتسكين أواخر الكلم، ومن ثم يكون البديل هو اللهجات العامية حتمًا.

 

7- إن العلامات الإعرابية ونظرية العامل إنما وُضِعَتَا لتيسير النحو وتسهيله، خلافًا للرأي القائل إنهما تسبَّبا في تصعيب النحو وتعسيره، ولا يمكن إرجاع التعقيدات التي وُجدت في كتب النحو والعربية إلى الإعراب والعامل، بل مآلها إلى أسباب غير علمية؛ كالاسترزاق، وإسراف إدخال علم الكلام والفلسفة فيها.

 

From Its Historical Development & Its Comprehensive Importance

A thesis submitted to council of Department of Arabic College of Arts\ Islamic University \ Baghdad as a part of obtaining master degree in the Arabic Arts.

(Language Specialization )

Submitted by:

YOUSIF AHMED MOHAMMED

Supervised by:

Assistant Prof. Dr. RAFE' ASA'AD ABDULHALEEM

1429 A.H.            2008 A.D.

 

ABSTRACT

Through the course of this study we can conclude that the inflection is immemorial and its effect is clear in the old inscriptions. The inflectional marks were apparent in the Semitics، but the Arabic is the only language that keeps the inflectional marks among the other Semitic languages. The Arab were committed to inflection as a nature even after the rising of Islam. However، after the intermingling with other nations، the nature has been weakened and the grammatical mistakes spread over especially in the marks of at the ends of words. Abu Al-Aswad Al-Du'aly set and symbolized the ends of words with dots. Then the shapes of these marks has been settled at the hands of the genus of Islam nation Al-Faraheedy. After that the Arabic grammar developed until it has become complete in Sebawayeh's Book that gathers all sciences of Arabic and grammar. No one could disagree with Sebawayeh except for two scholars ; Qutrub and Ibn Madha'a. Qutrub disagrees with Sebawaye in the inflection and its indication on meaning while Ibn Madhaa' rejects the issue of grammatical factor.


The most important results obtained from this thesis are:

1- The naming of "Semitics" is baseless. These language must be named "Insular" which is nearer to right and it refers to the Arab Peninsula that was the cradle of the tribes known as "Semitic".


2- The Arabic is most probably، the major Semitic language as it has all the characteristics of the Mother Semitic Language.


3- The inflectional marks are the basis of grammar. The ancient grammarian indicated the Arabic as the grammar and inflectional marks، and the grammatical mistakes at the ends of work are main reasons for the development of grammar as independent science.


4- The grammatical differences that appeared in the past among the grammarians and poets and among the grammarians themselves are mostly restricted in the scope of inflectional marks; in more accurate words، the cases of the ends of words (nominative، accusative and genitive cases).


5- These grammatical mistakes opened the way and provided suitable atmosphere for the development of miscellaneous grammatical phases and helped in appearing new grammatical idioms under sections of nominatives، accusatives and genitives that include most of the grammar cases.


6-  The most dangerous thing that compromise the being of Eloquent Arabic is the call for cancellation of inflection and to make the ends of words vowelless and then the substitute will be the colloquial dialects.


7- The inflectional marks and grammatical factor theory are set to simplify the grammar in opposite to the opinion suggesting that they make the grammar more difficult. It is not possible to consider the complications found in Arabic and grammatical books to the inflection، this opinion also attributed the complications to non-scientific reason like the excess of using theology and philosophy in it.

 

المحتويات

الموضوع

الصفحة

- شكر وتقدير

-

- المحتويات

أ- د

- المقدمة

1-5

- التمهيد

6-27

الفصل الأول

28-79

العلامات الإعرابية في العربية القديمة

29-31

المبحث الأول: العلاقة بين اللغات السامية وظاهرة الإعراب

32-52

المطلب الأول: العلاقة بين العربية واللغات السامية

32-34

المطلب الثاني: ظاهرة الإعراب في العربية واللغات السامية

42-47

- المثنى والجمع في اللغات السامية

46-51

- علامات جمع المؤنث في العربية واللغات السامية

48-52

المبحث الثاني: آثار الإعراب في النقوش القديمة، والموطن الأصلي للغات السامية

53-79

المطلب الأول: آثار الإعراب في النقوش السامية القديمة

54-69

المطلب الثاني: اللغة السامية الأم وموطنها الأصلي

70-79

- اللغة السامية الأم

70-74

- الموطن الأصلي للساميين

74-76

- اللغات السامية أم الجزرية

77-79

الفصل الثاني

80-169

العلامات الإعرابية بعد ظهور الإسلام

 

- توطئة

81-83

المبحث الأول: نشأة العلامات الإعرابية

84-120

المطلب الأول: أسباب النشأة

90-97

- اللحن

98-102

- صدى اللحن

102-103

- اهتمام الخلفاء والعلماء وأثرهم في مقاومة اللحن

104-108

- نظرة العرب إلى اللحن

109-110

- اللحن في الجاهلية وصدر الإسلام

110-112

المطلب الثاني: عوامل النشأة

113-120

المبحث الثاني: مراحل تطور النحو العربي من أبي الأسود إلى كتاب سيبويه

121-169

المطلب الأول: أبو الأسود وأعماله

121-133

- أبو الأسود واضع النحو

121-129

- تنقيط المصحف (نقط الإعراب)

129-130

- أعمال أخرى

131-133

المطلب الثاني: تلاميذ أبي الأسود وأعمالهم

134-151

1- نصر بن عاصم

134-137

2- يحيى بن يعمر النحوي البصري

137-139

3- عبدالرحمن بن هرمز

139

4- عبدالله بن أبي إسحاق الحضرمي

139-145

5- عيسى بن عمر الثقفي

145-149

6- أبو عمرو بن العلاء

149-151

المطلب الثالث: الخليل بن أحمد وسيبويه وأثرهما في تطور النحو

152-169

1- الخليل بن أحمد

152-161

2- سيبويه وكتابه

161-162

- كتاب سيبويه (الكتاب)

162-169

الفصل الثالث

فوائد الإعراب والعامل وموقف قطرب وابن مضاء منهما

170-238

المبحث الأول: قطرب وموقفه من الإعراب

171-188

المطلب الأول: قطرب ورأيه

171-177

- حياته

171

- رأيه

172-177

المطلب الثاني: ردود النحاة على رأي قطرب

178-188

المبحث الثاني: نظرية العامل وموقف ابن مضاء منها

189-220

المطلب الأول: علاقة العامل بالإعراب

189-204

- تاريخ العامل وتطوره

191-197

- تعريف العامل وأقسامه

198-204

- تعريف العامل

198

- أقسام العامل

199-204

المطلب الثاني: ابن مضاء ونظرية العامل

205-220

- حياته

205-206

- نظرية العامل عند ابن مضاء

207-220

المبحث الثالث: العلامات الإعرابية فوائدها واستثناءاتها

221-238

المطلب الأول: فوائد الإعراب

221-225

1- الإبانة عن المعاني

221-222

2- السعة في التعبير

223

3- الدقة في المعنى

224-225

المطلب الثاني: العلامات غير الإعرابية

226-238

1- علامات البناء

226-227

2- اختلاف اللغات

227-229

3- الإتباع والمجاورة

230-231

4- علامات الحكاية

232-233

5- حركة النقل

233-234

6- حذف الحركة لسبب غير إعرابي

234-235

7- الضرورة الشعرية

235-236

8- حركة المناسبة

236

9- حركة التخلص من الساكنين

237-238

الخاتمة

239-240

فهرست المصادر والمراجع

241-265





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنواع العلامات في النظام النحوي(مقالة - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • علامات الفعل والحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علامات القيامة الصغرى والوسطى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من علامات الترقيم: علامة التأثر وعلامة الاعتراض(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علامات الترقيم في الكتابة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علامات الرفع في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علامات النصب في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علام عذبت الغلام علام؟ (مقطوعة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العلامات الحسان لمحبة الله للإنسان (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • العلامات التي يفرق بها بين من يرقي بالقرآن والسنة حقا (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب