• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السماع وأهميته في صناعة النحو العربي (PDF)
    عمير الجنباز
  •  
    مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن ...
    ياسر جابر الجمال
  •  
    نثر الرياحين في ذكر أمهات المؤمنين في أربعين ...
    وليد بن أمين الرفاعي
  •  
    أدب المواصلات العامة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    كيف يحج المسلم ويعتمر من حين خروجه من منزله حتى ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    مفاهيم أخطاء في الأشهر الحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
  •  
    تمام المنة في شرح أصول السنة للإمام أحمد رواية ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    النعم وفضل المنعم
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

التراكيب النحوية في شعر جميل بثينة (82 هـ)

جعفر رؤوف رشيد

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: العراق
الجامعة: الجامعة العراقية ببغداد
الكلية: كلية الآداب
التخصص: اللغة العربية
المشرف: أ.د. خولة عبيد خلف
العام: 1432 هـ - 2011 م

تاريخ الإضافة: 2/8/2021 ميلادي - 23/12/1442 هجري

الزيارات: 11083

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التراكيب النحوية في شعر جميل بثينة (82 هـ)


المقدمة:

الحمد لله الذي أنزل القرآن بلسان عربي مبين، والصلاة والسلام على أبلغ الفصحاء والمتكلمين، سيدنا محمد أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.

 

أما بعد:

فلا مبالغة إذا عُدَّ انتشار الإسلام في الجزيرة العربية الحافز الرئيس في أن يبادر العلماء إلى وضع علم لصيانة لغتهم والحفاظ عليها في ألا يختلط بها ما هو ليس بعربي ويفسدها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى قصدوا بهذا العلم تعليم تلك الأقوام اللغة التي نزل بها هذا الدِّين الحنيف؛ لأن الأقوام بدأت تُقبِل على الإسلام وتعتنقه، وبدأ العلماء برصد اللغة وتقعيدها، ودونوا الملاحظات التي وجدوها في شعر الشعراء وفصحاء العرب، وجعلوها معيارًا لفصاحة الألفاظ والتراكيب اللغوية أو عدم فصاحتها.

 

وكان الشعر ميدانهم الأول، ويعولون عليه لاستنباط الأحكام التي احتاجوا اليها، ويستندون إليه في إثبات صحة ما يضعونه من القواعد، وردوا به على ما ليس في قواعدهم وضوابطهم التي وضعوها.

 

لذلك وحبًّا مني في تتبُّع القواعد اللغوية في الشعر العربي، ولا سيما الشعر في عصر الاستشهاد النحوي؛ كانت رغبتي في دراسة التراكيب النحوية في الشعر العربي، وبيان جماليات مستويات الأداء فيها؛ لأن الشعر قد جمع في أسلوبه التركيبي متانةَ اللغة وفصاحتها وروعة التصوير والتعبير الجمالي والنفسي، هذا ما دعاني وَحَدا بي إلى مواصلة طريقتي في البحث عن موضوع لدراسة الماجستير على هذا المنوال، وسبب آخر شجعني على هذا كوني غير عربي، فأردت أن أخوض غمار اللغة العربية في ميدانها الفسيح الذي يحتوي على كل أساليبها وطرائق تعبيرها، ألا وهو الشعر العربي.

 

ويهدف البحث إلى إظهار الاستعمال اللغوي عند الشاعر، ومدى تَمكُّن الشاعر في بناء الجملة، ويدرسُ التراكيب التي استعملها الشاعرُ من الجملة الاسمية والفعلية، وأنماطهما المتنوعة، ويتناول هذه الأنماط من حيث أجزاؤها وما طرأ عليها من حذف وذكر، وتقديم وتأخير، والمكملات التي لجأ إليها الشاعر لتوليد الصورة التي يريدها، وأيضًا يدرس المعاني العامة لدى الشاعر وتنوعها بتنوع أدوات التعبير كالشرط والنفي والتوكيد، وذلك على وفق المنهج الذي أعمل عليه في البحث؛ إذ هو منهج تحليلي وصفي، وذلك بتناول الموضوع أولًا وذكر آراء النحاة عليه، ثم يُذكَر شاهدٌ عليه من شعر جميل، ويعرب موطن الشاهد فيه، وقد يرجح رأي على رأي إذا وُجد دليل على ذلك.

 

وقد استوجبت طبيعة البحث أن يبنى على ثلاثة فصول، يتقدمها تمهيد، وتعقبها خاتمة، وجعل التمهيد على قسمين، وخصص القسم الأول للكلام عن حياة الشاعر التي وزعت على ست فقرات، وخصصت الأولى منها لاسمه ونسبه، والثانية لولادته ونشأته، والثالثة لعصره الذي عاش فيه ولشعره، والرابعة لقصة حبه التي اشتهر بها، ثم تلي الفقرة التي خُصصتْ لوفاته، وأما الفقرة الأخيرة فتكلمتُ فيها عن ديوانه.

 

وأما القسم الثاني، فجعل للكلام عن مفهوم التركيب لغة واصطلاحًا، وعلى تطور مفهوم الجملة وعلاقة الجملة بالتركيب والتأليف، وبعد ذلك انتقلت إلى كيفية تأليف التركيب النحوي، ومراحل تطور استعماله، ثم أنهي به بالكلام على أقسام الجملة.

 

وبعد التمهيد يأتي الفصل الأول الذي خصص للتراكيب الإسنادية، فقُسمَتْ على التراكيب الإسنادية الأصلية وغير الأصلية، وجعلته على خمسة مباحث، وخصصت المبحث الأول لدراسة (الجملة الاسمية المطلقة)، والمبحث الثاني للجملة الاسمية المقيدة بـ(كأن ولكن)، والمبحث الثالث للجملة الفعلية ذات الفعل التام، والمبحث الرابع لدراسة الجملة الفعلية ذات الفعل الناقص، وأما المبحث الأخير فجعلته بعنوان الجملة الوصفية.

 

ثم يلي الفصل الثاني الذي تناولت فيه مكملات التركيب، وهذا الفصل يحتوي على ثلاثة مباحث؛ ففي المبحث الأول تكلمت على المنصوبات، التي تتضمن المفعول المطلق، والمفعول فيه، والمفعول له، ومعه، والحال، والتمييز، ثم يليه المبحث الذي هو بعنوان التوابع، وتناولت فيه النعت والعطف بالحروف والبدل، ثم انتقلت إلى المبحث الثالث الذي خصصته لدراسة الإضافة بنوعيها المباشرة وغير المباشرة.

 

وأما الفصل الأخير، فخصص لدراسة الأساليب، ويتكون من ثلاثة مباحث؛ ففي المبحث الأول تكلمت على أسلوب الشرط وأدواته وأنماطه المتنوعة، وفي المبحث الثاني تناولت أسلوب التوكيد بنوعيه اللفظي والمعنوي، ثم ذكرت مؤكدات الجملة الاسمية ثم الفعلية، وبعد ذلك تناولت المؤكدات المشتركة في الجملة الاسمية والفعلية، وبعد ذلك يليه المبحث الثالث الذي هو بعنوان أسلوب النفي وتناولت فيه الأدوات التي تنفي الماضي، وخُصص المطلب الثاني بالأدوات التي تنفي الحال، وجُعِل المطلب الثالث للأدوات التي لنفي المستقبل، ثم أنهيت الرسالة بالخاتمة التي ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها.

 

وأبرز المصادر التي رافقتني وأفدت منها: (الكتاب) لسيبويه، و(المقتضب) للمبرد، و(الأصول) لابن السراج، و(شرح المفصل) لابن يعيش، و(شرح الرضي على الكافية) للرضي، وأيضًا أعتمد على كتاب (رصف المباني) للمالقي، و(الجنى الداني) للمرادي، و(مغني اللبيب) لابن هشام الأنصاري؛ لشرح الأدوات الواردة في البحث وأخذ رأي العلماء منها.

 

وأما المراجع التي رجعت إليها لتوجيه البحث وتنظيمه، فكثيرة ومتنوعة، ومن أهمها مؤلفات الدكتور مهدي المخزومي، منها (في النحو العربي نقد وتوجيه)، ومنها كتاب (في النحو العربي قواعد وتطبيق)، وأيضًا استعملت مؤلفات الدكتور أحمد عبدالستار الجواري؛ ككتاب (نحو التيسير)، و(نحو الفعل) وغيرهما، وأيضًا أعتمد على كتاب (معاني النحو) للدكتور فاضل السامرائي، وفضلًا عن ذلك استفدت من الرسائل الجامعية والبحوث المنشورة في الدوريات.

 

وكان أبرز ما واجهه الباحث من متاعبَ وصعوبات هو عدم وجود شروح وافية لشعر جميل، الأمر الذي جعلني أقف طويلًا أمام ألفاظه وعباراته أتأملها الواحدة تلو الأخرى، كما أن الإعراب كان مشكلة عانيتها كثيرًا في أكثر الأحيان؛ كوني طالب علم في بداية الطريق، وتعتريني مشكلة ولا أظنها الأخيرة، وهي بعد المسافة بين الباحث ومشرفه حيث تحمَّلت عناء السفر...

 

وحريٌّ بالذكر أن الباحث اعتمد على (ديوان جميل بثينة) بتحقيق الدكتور حسين نصار لتطبيق الدراسة وأخذ الشواهد النحوية منه، وفضلًا عما في الديوان عثرت على أبياتٍ عدة لم تكنْ موجودة في (الديوان)، ولا في (الديوان) الذي جمعه إبراهيم جزيني، ولكنها نُسِبتْ إلى جميل بثينة، فبيتانِ وجدتهما في كتاب (الزاهر في معاني كلمات الناس) لأبي بكر الأنباري (328هـ)، وهما قوله[1]:

فلو أن نفسي طاوعَتْني لأصْبَحَتْ *** لها حَفَدٌ مما يُعَد كثيرُ

 

وقوله:

فبعثتُ جاريتي فقلتُ لها اذهبي *** قولي مُحِبُّك هائمًا مخبولَا

 

ووجدت بيتًا آخر في كتاب (معاني القرآن) للأخفش (215هـ)، وهو قوله[2]:

حَفَدَ الوَلائِدُ بَيْنَهن وأُسْلِمَتْ *** بأكُفِّهن أزمَّةُ الأجمالِ

 

وأيضًا عثرت على الأبيات الأربعة الآتية في كتاب (دلائل الإعجاز) للجرجاني (471هـ)، إذ يقول جميل[3]:

وهل بثينةُ يا للناس قاضيتي
دَيني وفاعلةٌ خيرًا فأجزيها
ترنو بعينَيْ مهاةٍ أقْصَدَتْ بهما
قَلْبي عشية ترميني وأرميها
هيفاءُ مقبلةً، عجزاءُ مدبرةً
ريَّا العظام بلا عيبٍ يُرى فيها
من الأوانسِ مِكسَالٌ مُبتَّلةٌ
خَودٌ غذَاها بلِينِ العيش غاذيها

 

وغير هذه الأبيات وجدت بيتًا آخرًا في كتاب (في النحو العربي نقد وبناء) للدكتور إبراهيم السامرائي، قد نسبه المؤلف إلى جميل بثينة، وهو قوله[4]:

فديتك، أعدائي كثيرٌ، وشقتي *** بعيدٌ، وأشياعي لديك قليلُ

 

وبعد، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن أكون قد قدمت شيئًا لخدمة العربية لغة القرآن الكريم، فإنْ أصبتُ فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي، وبالله التوفيق.

 

الخاتمة:

وجدنا الشاعر قد استطاع أن يوظف التراكيب النحوية بأسلوب رفيع وسلس، وكان أكثر شعره مؤيدًا للقواعد والضوابط التي وضعها علماء العربية بعده، وهذا دليل على فصاحة صاحبنا، ومع ذلك قد وجد في شعره ظواهر لم يجمع عليها جميع النحاة قاطبة، واختلفت آراء النحاة حولها، ووصفوا وقيدوا بعضًا منها بالضرورة الشعرية، وبعضها الآخر بقلة... وقد حصل الباحث على نتائج كثيرة في شعر جميل، ولا يذكر إلا قسمًا منها الذي وقع الخلاف فيه، ولم يجمع عليه العلماء، وذلك للتخلص من الإطالة، وهي كالآتي:

1) وقع الفعل الماضي خبرًا لـ(كان) في ثلاثة عشر موضعًا، ولم تسبقه (قد) إلا في خمسة مواضع، وهذا يتناقض مع ما اشترطه الكوفيون أن تدخل (قد) على الفعل الماضي إذا وقع خبرًا لـ(كان).

 

2) وقع حذف المفعول الثاني في باب (ظن وأخواتها)، وهو جائز عند جمهور النحويين خلافًا لابن ملكون إذ ذهب إلى منعه.

 

3) ووقع خبر (كان) و(أصبح) متأخرًا عن اسمها، وهذا غير جائز عند الكوفيين.

 

4) واستعمل الشاعر الفعل (خبر) متعديًا إلى ثلاثة مفاعيل، وهذا الفعل قد أضافه الفراء إلى هذا الباب، وأيضًا جاء (حدث) متعديًا إلى ثلاثة مفاعيل، وهو أيضًا مثل (خبر) لم يتكلم عليه المتقدمون، بل ذكره المتأخرون الذين عاصروا الزمخشري.

 

5) واستعمل الشاعر الفعل الناقص (يوشك) في موضع واحد، ولم تدخل (أن) على خبره الواقع فعلًا مضارعًا، وهذا لا يتفق مع ما قال به النحاةُ: ويقل حذف (أن) من خبر (أوشك).

 

6) واستعمل الشاعر الفعل الناقص (عسى) في موضعين، وفي أحدهما لم تدخل (أن) على الفعل المضارع الذي وقع خبرًا، وحمل البصريون هذا الحذف على الضرورة الشعرية.

 

7) واستعمل الشاعر (لدن) في موضع واحد، ولم يدخله حرف الجر، وأضيف إلى الجملة الفعلية، وهو خلاف ما قال عنه النحاة: الأكثر فيها أن يدخل عليه حرف الجر، وألا يضاف إلى الجملة.

 

8) وجاء المفعول له مضافًا، وهو جائز عند جمهور النحويين، خلافًا للجرمي والرياشي والمبرد إذ ذهبوا إلى أن هذه الإضافة غير محضة.

 

9) ووقع الاسم منصوبًا بعد الواو ولم تتقدمه جملة، وهو غير جائز عند جمهور النحويين إلا الصيمري فقد أجاز ذلك.

 

10) وجاءت الحال معرفة، وهي غير جائزة عند أكثر البصريين، ويتأولون فيه بما لا إضافة فيه، ويؤولون (وحدي) الذي ورد في شعر جميل بـ(منفردًا).

 

11) ووقعت الحال جملة اسمية ولم تقترن بالواو، وذهب الفراء والزمخشري إلى أن الحال لا تأتي بهذه الصورة إلا نادرًا.

 

12) ووقع الفعل الماضي حالًا من دون أن تدخل عليه (قد)، وهو غير جائز عند بعضهم، ويقدرون (قد).

 

13) ولم يأتِ استخدام الشاعر للتمييز على الأصل الذي ذهب إليه النحاة: الأصل فيه أن يكون اسمًا جامدًا وقد يكون مشتقًّا؛ لأن استخدامه للتمييز مشتقًّا أكثر من استخدامه للتمييز جامدًا.

 

14) استعمل الشاعر الكاف الجارة اسمًا، وهو جائز في الاختيار عند أكثر النحويين خلافًا لسيبويه، إذ ذهب إلى أن كاف التشبيه لا تكون اسمًا إلا في ضرورة الشعر.

 

15) ووقع النعت بالفعل المضارع في أربعين موضعًا، وبالفعل الماضي في خمسة وعشرين موضعًا، وهذا لا يتطابق مع ما قال به الدماميني: ووقوع الفعل الماضي نعتًا أكثر من وقوع الفعل المضارع.

 

16) وقد وقع الفصل بين النعت والمنعوت بغير جملة معترضة، وهو غير مستحسن عند النحاة، وحمله ابن عصفور على الضرورة الشعرية.

 

17) ووقع الفعل المضارع مجزومًا في النمط الثالث الذي هو (أداة شرط + فعل ماضٍ + فعل مضارع)، وهو مستحسن عند النحاة، ولكن سيبويه عدَّه ضعيفًا.

 

18) وفي أسلوب الشرط استعمل الشاعر النمط الرابع الذي كان فعل الشرط فيه مضارعًا والجواب ماضيًا، وهذا النمط يحمله جمهور النحويين على الضرورة الشعرية.

 

19) ووقع جواب (لو) فعلًا ماضيًا ولم يقترن باللام، وهو خاص بالضرورة عند بعضهم، وأيضًا وقع جواب (لولا) فعلًا ماضيًا ولم يقترن باللام في مواضع عدة، وهذا الحذف عدَّه ابن عصفور من الضرورة.

 

20) وجاء حذف (رُبَّ) من غير أن تسبقها (الواو والفاء وبل)، وذلك أمر شاذ يخصه النحاة بالشعر فقط.

 

21) ودخلت اللام على الفعل الجامد (بئس)، وجواز ذلك قد صرح به المالقي.

 

22) ومع أن الشاعر ينتمي إلى الحجاز، لكنه لم يستعمل (ما) على لغتهم إلا في موضع واحد.

 

المحتويات

الموضوع

الصفحة

الآية

الإهداء

الشكر والثناء

المقدمة:

أ - ث

التمهيد:

1 - 17

الفصل الأول: التراكيب الإسنادية

18 - 100

المبحث الأول: الجملة الاسمية المطلقة

21 - 39

المطلب الأول: الابتداء بالمعرفة

22

المطلب الثاني: الابتداء بالنكرة

28

تكملة المبحث الحذف في طرفي الجملة الاسمية

35

المبحث الثاني: الجملة الاسمية المقيدة بـ (لكن) و (كأن)

40-45

المطلب الأول: الجملة الاسمية المقيدة بـ (لكن )

39

المطلب الثاني: الجملة الاسمية المقيدة بـ (كأن)

42

المبحث الثالث: الجملة الفعلية ذات الفعل التام

46 - 72

المطلب الأول: الجملة ذات الفعل المبني للمعلوم

47

المطلب الثاني: الجملة ذات الفعل المبني للمجهول

61

تكملة المبحث

64

المبحث الرابع: الجملة الفعلية ذات الفعل الناقص

72 - 88

المطلب الأول: كان وأخواتها

72

المطلب الثاني: أفعال المقاربة

85

المبحث الخامس: الجملة الوصفية

89-98

المطلب الأول: الجملة المبتدئة باسم الفاعل

95

المطلب الثاني: الجملة المبتدئة باسم المفعول

96

المطلب الثالث: الجملة المبدوئة بالصفة المشبهة

96

تكملة المبحث: عمل المصدر

98

الفصل الثاني: مكملات التركيب

100-221

المبحث الأول: المنصوبات

103-156

المطلب الأول: المفعول المطلق

105

المطلب الثاني: المفعول فيه

111

المطلب الثالث: المفعول له

135

المطلب الرابع: المفعول معه

138

المطلب الخامس: الحال

139

تتمة المطلب

153

المطلب السادس: التمييز

153

المبحث الثاني: التوابع

156-192

المطلب الأول: النعت

156

المطلب الثاني: العطف بالحروف

169

المطلب الثالث: البدل

189

المبحث الثالث: الإضافة

192-221

المطلب الأول: الإضافة المباشرة

192

المطلب الثاني: الإضافة غير المباشرة

205

الفصل الثالث: الأساليب النحوية

220-297

المبحث الأول: أسلوب الشرط

224-245

المطلب الأول: جواب الشرط غير مقترن بشيء

225

المطلب الثاني: اقتران جواب الشرط بالفاء

235

المطلب الثالث: اقتران جواب الشرط باللام

242

المبحث الثاني: أسلوب التوكيد

246-276

المطلب الأول: التوكيد المعنوي والتوكيد اللفظي

248

المطلب الثاني: توكيد الجملة الاسمية بـ(إن) و (أن)

251

المطلب الثالث: توكيد الجملة الفعلية

257

المطلب الرابع: المؤكدات المشتركة بين الاسمية والفعلية

260

المبحث الثالث: أسلوب النفي

277-297

المطلب الأول: نفي الماضي

278

المطلب الثاني: نفي الحال

281

المطلب الثالث: نفي المستقبل

297

الخاتمة

298-299

المصادر والمراجع

300-324



[1] الزاهر في معاني كلمات الناس: 1 / 165 - 2 /11،291، وأشار محقق الكتاب الدكتور حاتم الضامن إلى أنه لم يجد البيت الأول - ( فلو أن...) - في ديوان جميل، وأيضًا قال عن البيت الثاني بأنه ليس في شعره.

[2] معاني القرآن (الأخفش) 2 /591.

[3] دلائل الإعجاز: 150، وأشار أيضًا محقق الكتاب الشيخ محمود محمد شاكر إلى أن هذه الأبيات غير موجودة في ديوان جميل بثينة.

[4] في النحو العربي نقد وبناء: 10، ولكنني لم أجده في (الديوان)، ولا في النسخة الثانية للجزيني.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • البنية الأسلوبية في التراكيب النحوية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اسم الفاعل في التراكيب العربية دراسة وظيفية لصباح الغانمي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الآيات المتضمنة على التراكيب الشرطية في سورة يس وإعرابها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أنماط التراكيب الشرطية في ديوان مراكب ذكرياتي للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مظاهر التلاؤم في التراكيب القرآنية(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • تعريف التركيب في النحو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية - لغة القرآن الفصحى - وتراكيبها النحوية والمفاهيم التربوية في آيات الإحسان بالوالدين: نمذجة دلالية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تراكيب غير صحيحة (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النحو وغياب المقام الذي قيل فيه الكلام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التركيب النحوي في شعر زهير بن أبي سلمى(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب