• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السماع وأهميته في صناعة النحو العربي (PDF)
    عمير الجنباز
  •  
    مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن ...
    ياسر جابر الجمال
  •  
    نثر الرياحين في ذكر أمهات المؤمنين في أربعين ...
    وليد بن أمين الرفاعي
  •  
    أدب المواصلات العامة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    كيف يحج المسلم ويعتمر من حين خروجه من منزله حتى ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    مفاهيم أخطاء في الأشهر الحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
  •  
    تمام المنة في شرح أصول السنة للإمام أحمد رواية ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: العلم والدعوة والصبر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

كتاب التاريخ لأبي بكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم الكوفي المعروف بابن أبي شيبه (159-235 هـ) / (775 -849 م) دراسة وتحقيق

إسراء حسن فاضل زعين العاني

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: العراق
الجامعة: جامعة بغداد
الكلية: كلية التربية
التخصص: اللغة العربية
المشرف: د. عجمي محمود حطاب الجنابي
العام: 1424هـ - 2003 م

تاريخ الإضافة: 5/6/2021 ميلادي - 24/10/1442 هجري

الزيارات: 5792

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

كتاب التاريخ

لأبي بكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم الكوفي المعروف بابن أبي شيبه

(159-235 هـ) / (775 –849 م)

دراسة وتحقيق


المقدمة:

الحمد لله الذي تقدست أسماؤه وعلا شأنه، وجلَّ قدره، الحمد الله الذي أنار عقولنا بضياء نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - فجلى من نفوسنا ظلام الجهل وهدانا إلى سبل الرشاد في الحياة.

 

فنحمدك الله على ما أنعمت علينا وأكرمت فبعثت لنا نبيًا لا نبي من بعده فجعلته لنا هاديًا ونذيرًا وسراجًا منيرًا على مدى الدهور والعصور؛ فنصلي ونسلم كما صليت وأمرت على النبي الأمين محمد فالصلاة والسلام عليك وعلى آلائك وأصحابك الطيبين الطاهرين ورضى الله عنهم أجمعين وعلى من والاهم وسار على نهجهم واقتفى أثرهم من الفقهاء والمحدثين والمفكرين وسائر العلماء والصالحين إلى يوم الدين.. أمين.

 

وبعد التوكل على الله جل علاه الذي جعلني أحد طلبة العلم والمعرفة لخدمة تراث الأمة العربية والإسلامية فوفقني جلت قدرته باختياري لموضوع طالما حلمت بتحقيقه وهو التخصص في الدراسة والتحقيق لأحد كتب التراث العربي التي حملت بين طيات أوراقها سيرة نبينا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الأجلاء (رضوان الله عليهم) فكان مخطوط (التاريخ) لأبي بكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم الكوفي المعروف بابن أبي شيبه الكوفي (159-235 ) هـ / (775-849)م، هو الغاية المنشودة في طريق البحث والدراسة.

 

إن نظرة فاحصة لهذا المخطوط لتثير الإعجاب بها إذ تعد أثرًا مهمًا وكتابًا قيمًا لما له من قيمة علمية جليلة ومنزلة تاريخية جعلته واحدًا من الكتب النفيسة لاحتوائه على السيرة الطاهرة لنبي هذه الأمة المجيدة فكانت محط العناية والاهتمام من قبلنا وحافزًا لإخراج هذا الكتاب إلى النور الذي ظل حبيسًا سنين طوال في خزائن المخطوطات ورفوفها ومن أجل تيسير الطريق أمام الباحثين والمثقفين للوصول إليه وللتعريف بمؤلفه الذي أنعم الله عليه بحياة مليئة بالعطاءات العلمية والمعرفية المتعددة فكان هذا العمل تقديرًا لجهوده العلمية واعترافًا بفضله وعلمه الواسع الغزير.

 

تركزت الدراسة في محورين رئيسين:

شمل الأول: دراسة المؤلف وهو التعريف بأبي بكر بن أبي شيبه الكوفي لإعطاء نبذة واضحة عن سفره الثقافي والتاريخي الزاخر فهو أحد كبار شيوخ عصره ومن الأئمة المؤرخين والفقهاء المحدثين فكان من نتاج فكره مؤلفات ظلت تخاطب عقول الدارسين والمؤرخين على مر السنين كما أنها أعطت صورة عن غزارة علمه وتعدد معارفه فكان بحق أحد روافد العلم ومصدرًا ثرًا في مجال الحديث والتاريخ.

 

أما المحور الثاني فشمل دراسة المخطوط وتحقيق النص الذي خصص المؤلف جزءًا كبيرًا منه للسيرة النبوية الشريفة فابتدأ من الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بقليل إلى وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - تناول فيها على وجه الخصوص عددًا من غزوات الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم تطرق في نهاية المخطوط إلى شيءِ يسير لسيرة اثنين من الخلفاء الراشدين هما أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب (رضي الله عنهما).

 

وتركز هذا الاتجاه على السيرة النبوية الشريفة لدى عدد كبير من المؤلفين ذلك لأنهم وجدوا في تدوين ما يتعلق بأخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا يحقق ما في نفوسهم من التعلق بشخصه عليه الصلاة والسلام وحبًا بتخليد آثاره، فجاء أكثر من شخص كلهم محدث فدونوا في السيرة النبوية المطهرة كتبًا حملت عناوين مختلفة وكان بعضها قد اختص بجانب محدد من سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

 

لقد كان لهذه الكتابات أثر مهم في حياة المسلمين لأنها كشفت لها عن واقع حياة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - والصحابة الكرام (رضي الله عنهم أجمعين) كما أنها بينت لهم مبادئ الإسلام وأصوله من خلال الاطلاع على التعاليم التي أتى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - وما اتخذه من إجراءات وما أنزل من أحكام. لذا فإن الكتابة في التاريخ الإسلامي - ليس لمجرد السرد التاريخي بل لابد من الاطلاع على مصادرها ومعلوماتها من منابعها الأولى - لهو من الدراسات التاريخية الدقيقة لأنها بينت تجربة الأمة عبر التاريخ وكيف واجهت الصعاب وتخطتها لما هو أفضل وأروع من الانجازات التاريخية الخالدة.

 

تم تقسيم الدراسة على أربعة فصول وهي:

الفصل الأول: تناولت فيه دراسة المؤلف الذي قسم إلى:

المبحث الأول: شمل عصر المؤلف وهو دراسة الحالة السياسية والفكرية التي عاصرها.

 

المبحث الثاني: اختص بسيرة المؤلف الذي تضمن اسمه، كنيته، لقبه، مولده، أسرته، نشأته، شيوخه، تلاميذه، رحلاته.

 

المبحث الثالث: ركز على مكانته العلمية وآراء العلماء فيه ثم مؤلفاته وأخيرًا وفاته.

 

الفصل الثاني: تناولت فيه دراسة الكتاب الذي قسم إلى:-

المبحث الأول: مقدمة عن الذين ألفوا في هذا الباب التاريخ، والمغازي والسير.

 

المبحث الثاني: شمل منهج الكتاب وهو إيضاح للطريقة التي اعتمدها المؤلف أثناء تأليفه للكتاب.

 

المبحث الثالث: اختص بمصادر الكتاب وهم الشيوخ والرواة الذين اعتمدهم المؤلف في نقل مروياته وتم ترتيبهم بحسب وفياتهم.

 

الفصل الثالث: شمل دراسة المخطوط.

فالمبحث الأول: هو لوصف النسخة الخطية وتشتمل على العنوان الذي استطعنا أن نقف عليه من خلال البحث والدراسة وذلك لعدم ذكره في الصفحات الأولى من الكتاب، ثم وصف المخطوط من حيث قياساته ونوع الورق وإلى غيرها من الأمور المتعلقة به.

 

المبحث الثاني: فكان لأهمية الكتاب الذي أشرنا فيه للمكانة التي احتلها الكتاب لكونه مؤلفه من محدثي عصره ومصدرٍ لكثير من المؤرخين بما حوى من مادة ذات قيمة علمية تخص السيرة النبوية الشريفة.

 

المبحث الثالث: تناول فيه منهجنا في التحقيق الذي اعتمدنا فيه الطريقة العلمية الحديثة في التحقيق.

 

الفصل الرابع: فقد خصصناه للنص المحقق وهو المخطوط الذي حاولنا فيه جاهدين توضيح النصوص الغامضة واستخراج الروايات وإكمال ما سقط من الكلمات وتصحيح الأغلاط والتعريف بالشخصيات والأماكن وما غمض من الكلمات اللغوية.

 

وأخيرًا الخاتمة التي أوجزت فيها ما توصلت إليه من نتائج يخص المؤلف والمخطوط.

 

تحليل المصادر:

اعتمدنا خلال بحثنا هذا على عدد من المصادر والمراجع التي كان لها أثر في إغناء بحثنا بالمعلومات القيمة، ونظرًا لكثرة هذه المصادر وتنوعها فقد ارتأينا تقسيمها على مجاميع نعرف أشهرها بحسب القدم الزمني.

 

أولًا: القرآن الكريم:

الذي رجعت إليه في استخراج الآيات القرآنية وتصحيح الكلمات التي أخطأ الناسخ بكتابتها.

 

ثانيًا: كتب التاريخ:

وهي التي تناولت في بعض أجزائها السيرة النبوية الشريفة إلى جانب التاريخ الإسلامي العام وأهم المصادر التي اعتمدنا عليها في الدراسة والتحقيق، كتاب تاريخ اليعقوبي، لأحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب ت 193هـ/808م، استفدت منه في الفصل الأول في الحالة السياسية لعصر المؤلف، كما أن الإفادة منه شملت النص المحقق في مواضيع كتب النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعوثه.

 

وكتاب تاريخ الرسل والملوك لمحمد بن جرير الطبري ت 310هـ/922م، وانتفعت منه في الحالة السياسية لعصر المؤلف إلى جانب النص المحقق إذ غطا غالبية مواضيع المخطوط وهي الحقبة التي سبقت المبعث والمغازي كما شمل خلافة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -.

 

كتاب الكامل في التاريخ، لابن الأثير عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم الشيباني الجزري ت630هـ/1232م، استفدت منه في الحالة السياسية لعصر المؤلف، وما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل النبوة، وفي كتب النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعوثه، وفي غزوات النبي- صلى الله عليه وسلم - كم غزا، وفي غزوة بني قريظة.

 

كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ت 748هـ/1347 م، والإفادة منه كانت في الجزئين الخاصين بالسيرة النبوية، والمغازي في مواضع ما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل النبوة، وما جاء في النبي - صلى الله عليه وسلم - كم حين أنزل اليه، وفي أذى قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم - وما لقي منهم، وفي حديث الإسراء والمعراج، وإسلام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وإسلام سليمان الفارسي - رضي الله عنه - وإسلام عدي بن حاتم الطائي - رضي الله عنه - وفي الهجرة النبوية الشريفة، وفي كتب النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعوثه في أمر الحبشة وقصة إسلام النجاشي، وغزوة بدر، وأحد، والخندق، وبني المصطلق، والحديبية، وبني لحيان، وفتح مكة، والطائف، ومؤته، وحنين، وتبوك. ووفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستفدت من الجزء الخاص بالخلفاء الراشدين في خلافة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب (رضي الله عنهما).

 

وكتاب البداية والنهاية، لعماد الدين أبي الفدا إسماعيل بن عمر المعروف بابن كثير ت 774هـ/1372 م، والإفادة منه كانت في الحالة السياسية لعصر المؤلف كما شمل النص المحقق بغالبية مواضيعه وفي مواضيع الخلفاء الراشدين.

 

وكتاب تاريخ المدينة المنورة، لأبي زيد عمر النميري المعروف بابن شبه ت 262هـ/875 م، وتاريخ عمر بن الخطاب لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد القريشي البغدادي المعروف بابن الجوزي ت 597هـ/1200م، واستفدت منهما في إسلام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وخلافته.

 

ثالثًا: كتب السير والمغازي:

ومن أهم الكتب التي اعتمدنا عليها في هذا المجال كتاب المغازي، لمحمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري ت 124هـ/ 741م، وكانت الفائدة منه في غزوة بدر، وبني لحيان، والخندق، وخيبر، والفتح، وحنين، وتبوك في حديث الثلاثة الذين خلفوا، وفي خلافة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -.

 

وكتاب مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي عبد الله محمد بن عمر الواقدي ت 207هـ/ 822م، وانتفعت به في ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - من أذى قريش، وفي معركة بدر فيما يتعلق باستفتاح المشركين للمعركة، وأمان أبي البختري - وأسرى بدر، وغزوة أحد في اشتراك النساء بالمعركة وبطولة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وفي عدة غزوات أخرى.

 

وكتاب السير النبوية، لأبي محمد عبد الملك الحميري المعروف بابن هشام ت 218هـ/833 م، وقد استفدت منه في عمل مقارنة بينه وبين النص المحقق فيما يتعلق بالروايات التي حصل بها بعض التباين في المعلومة التاريخية في مواضع عدة منها: ما جاء في مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - والهجرة النبوية، وفي غزوة بدر، وأحد، والحديبية، وفتح مكة، والطائف، ومؤتة، وحنين، وتبوك.

 

وكتاب الطبقات الكبرى، لمحمد بن سعد البصري ت 230هـ/844 م، فكانت الفائدة منه بالجزئيين الأول والثاني الخاصين بالسيرة النبوية والمغازي، فانتفعت بهذين الجزئين كثيرًا إذ غطى أغلب مواضيع الكتاب قيد الدراسة

 

وكتاب الدرر في اختصار المغازي والسير لأبي عمرو يوسف بن عبد الله بن محمد القرطبي المعروف بابن عبد البر، ت463هـ/1070 م، واستفدت منه في ما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل النبوة، وما جاء في مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأذى قريش، وحديث الإسراء والمعراج، والهجرة إلى الحبشة، وغزوة أحد، والخندق والحديبية، وخيبر، وفتح مكة، وحنين، وتبوك.

 

ومن الكتب التي كان لها فائدة كبيرة في صفحات المخطوطة المختلفة كتاب أنساب الأشراف، لأحمد بن يحيى البلاذري ت 279هـ/892م، وكتاب عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير لابن سيد الناس محمد بن محمد الأندلسي ت 734هـ/1333م.

 

ثالثًا: كتب التفسير:

ومن أبرز كتب تفسير القرآن الكريم التي كان لها أثرٌ في إغناء بحثنا ودراستنا، كتاب جامع البيان في تأويل آي القرآن، لمحمد بن جرير الطبري ت 310هـ/922م، وكتاب الجامع لأحكام القرآن لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ت 671 هـ / 1272م، وكتاب تفسير القرآن العظيم لعماد الدين أبي الفدا إسماعيل بن عمر المعروف بابن كثير ت 774هـ/1372م واستفدت منها في الروايات التي أشارت لأسباب نزول العديد من آيات القرآن الكريم التي تخص سورًا محددة منها سورة آل عمران، وسورة النساء، وسورة المؤمنون، وسورة القمر، وسورة الدخان، وسورة الفتح، وسورة الأنفال.

 

رابعًا: كتب الحديث:

ويأتي في مقدمة هذه الكتب كتاب المسند لأحمد بن حنبل ت 241هـ/855 م، وقد صنف بحسب الإسناد فأفدت منه في أحاديث البراء بن عازب، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود ( رضي الله عنهم أجمعين ) وآخرين كذلك في أحاديث السيدة عائشة ( رضي الله عنها ).

 

كتاب الصحاح لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري (ت256هـ /869م ) وقد صنف بحسب المواضيع التي قسمت إلى كتب عدة ومن ثم قسمت على عدة أبواب، لذا فإن الفائدة كانت فيما يخص كتاب المغازي في كم غزا النبي - صلى الله عليه وسلم -، وغزوة بدر في شهود الملائكة المعركة، وغزوة أحد غسلوا أم لا؟ وتحديد عمر الجهاد وغزوة الحديبية وكتاب الصلح، ومعاملة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأهل خيبر وفتح مكة، ومؤته وحنين، وتبوك، وشملت الإفادة أيضًا في كتاب فضائل الصحابة في فضل طلحة بن عبيد الله، وزيد بن حارثة (رضي الله عنهما) كذلك فيما يخص كتاب التفسير في أسباب نزول وتفسير بعض آيات القرآن الكريم.

 

وكتاب الصحيح، لمسلم بن الحجاج بن مسلم أبو الحسين القشيري ( ت261هـ / 874م) وهو شبيه بكتاب صحيح البخاري من حيث التبويب والفائدة منه كانت كبيرة لأنه يروي أحاديث عدة عن أبي بكر بن أبي شيبه فأفدت منه في أغلب المواضيع التي شملت غزوات النبي - صلى الله عليه وسلم - وفضائل الصحابة (رضي الله عنهم )، وما يتعلق بأمور الجهاد.

 

ومن كتب الحديث الأخرى كتاب السنن، لسليمان بن الأشعث السجستاني المعروف بأبي داود ت275هـ /888م، وكتاب السنن لأبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني المعروف بابن ماجه ت275هـ / 888م، وكتاب السنن لأحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي ت303هـ / 915م فكانت الإفادة منهم في أحكام الجهاد من تحديد سن الجهاد، ومشاركة النساء والصبيان في المعارك، والنهي عن قتل نساء وصبيان المشركين في المعارك وفضائل الصحابة، وفي النفل والخمس والغنائم.

 

خامسًا: كتب الصفات والشمائل:

ومن أبرز هذه الكتب كتاب دلائل النبوة لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ت430هـ / 1038م، وأفدت منه في ما جاء في مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - والهجرة النبوية.

 

وكتاب دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة، لأبي بكر أحمد بن الحسين ت453هـ / 1061م، والإفادة منه كانت في ما جاء في مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي أذى قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم - وما لقي منهم في إسلام بلال بن رياح - رضي الله عنه - وتعذيبه، ما جاء في الحبشة وأمر النجاشي وقصة إسلامه وغزوة الطائف.

 

كتاب شمائل الرسول ودلائل النبوة وفضائله وخصائصه لعماد الدين أبي الفدا إسماعيل بن عمر المعروف بابن كثير ت774هـ /1372م إذ أفدت منه في ما جاء في مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم -.

 

سادسًا: كتب الأنساب:

ومن الكتب التي تسنى لي الرجوع اليها كتاب جمهرة النسب لأبي منذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي ت204هـ / 819م، وكتاب نسب قريش، لأبي عبد الله الزبيري ت226هـ / 840م وكتاب أنساب الأشراف لأحمد بن يحيى البلاذري ت 279هـ/892م، وكتاب جمهرة أنساب العرب، لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي المعروف بابن حزم ت456هـ / 1063م وأفدت منهم في النص المحقق من خلال تعريف عدد من أسماء المشركين وأسماء القبائل العربية التي وردت في أثناء عملنا بالتحقيق.

 

ولا يفوتنا أن نذكر كتاب الأنساب لأبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني التميمي ت562هـ / 1166م، وكتاب اللباب في تهذيب الأنساب لعز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم الشيباني الجزري ت630هـ / 1232م إذ أفدت منها في تعريف القبائل العربية ومنها قبائل لخم، جذام، كنانة، ربيعة، مزينة، أسلم، غفار وغيرها كثير.

 

سابعًا: كتب الطبقات والتراجم:

وهي كثيرة وعديدة نذكر من أهمها فيما يتعلق بتراجم الصحابة ( رضي الله عنهم ) كتاب الاستيعاب في أسماء الاصحاب، لأبي عمرو يوسف بن عبد الله بن محمد القرطبي المعروف بابن عبد البر ت463هـ/ 1070م وكتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم الشيباني الجزري ت630هـ / 1232م، وكتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي العسقلاني ت852هـ / 1448م إذ كانت لنا عونًا في ترجمة عدد من أسماء الصحابة والصحابيات ( رضوان الله عليهم أجمعين ) والتي وردت علينا أسماؤهم في أثناء تحقيق النص.

 

أما فيما يخص تراجم الفقهاء والمحدثين فمن أبرزها كتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد البصري ت230هـ / 844م وكتاب التاريخ الكبير لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري ت256هـ / 869م. وكتاب المعارف لابن قتيبة أبي محمد عبد الله بن مسلم ت276هـ / 889م إذ أفدت منها في الفصل الأول في تراجم شيوخ أبي بكر بن أبي شبه وتلاميذه كما أفدنا منها في الفصل الثاني في تراجم مصادر المخطوط، إلى جانب اعتمادها في تراجم الصحابة.

 

ومن كتب التراجم التي قدمت لنا عونًا كبيرًا لنا في ترجمة شخصيات عدة كتاب مشاهير علماء الأمصار، لمحمد بن حبان بن أحمد أبي حاتم التميمي البستي ت354هـ / 965م، وكتاب تاريخ بغداد أو مدينة السلام، لأبي بكر أحمد بن علي المعروف بالخطيب البغدادي ت463هـ/ 1070م وكتاب صفوة الصفوة لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد القرشي البغدادي المعروف بابن الجوزي ت597هـ/ 1200م، وكتاب تذكرة الحفاظ، لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ت748هـ/ 1347م.

 

ثامنًا: كتب الجغرافية:

وقد اعتمدنا على بعض الكتب الجغرافية التي لا يمكن الاستغناء عنها لما قدمته من معلومات جغرافية قيمة من خلال التعريف ببعض المناطق الجغرافية ونذكر منها كتاب البلدان، لأحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب ت293هـ / 908م. وكتاب معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز الأندلسي البكري ت487هـ/ 1049م، وكتاب معجم البلدان لشهاب الدين أبي عبد الله المعروف بياقوت الحموي ت626هـ / 1228م، وكتاب الروض المعطار في خبر الاقطار، لمحمد بن عبد المنعم الحميري ت900هـ / 1494م استفدنا منها في تعريف عدد من الأماكن التي وردت في المخطوط نذكر منها على سبيل المثال: المربد، نجد، ذو الحليفة، نخلة، حنين، نجران، مر الظهران، جربة، وغيرها كثير.

 

تاسعًا: كتب اللغة:

ولمعاجم اللغة العربية العربية أهمية خاصة لتعريفها لعدد من الألفاظ والمصطلحات ولعل أبرز هذه المعاجم، كتاب الصحاح ( تاج اللغة وصحاح العربية )، لإسماعيل بن حماد الجوهري ت393هـ / 1002م. وكتاب النهاية في غريب الحديث لأبي السعادات المبارك بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير ت606هـ/1209م، وكتاب لسان العرب، لجمال الدين بن منظور محمد بن مكرم الأنصاري ت711هـ / 1311م، وكتاب القاموس المحيط، لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي ت817هـ / 1414م وكتاب تاج العروس من جواهر القاموس، لمحب الدين أبي الفيض السيد محمد مرتضى الحسيني الواسطي الزبيدي ت1205هـ / 1790م.

 

وإلى جانب هذه المصادر فقد اطلعت على عدد من المخطوطات والمراجع الحديثة والرسائل الجامعية ذات الصلة بموضوع البحث إذ كانت لها أهمية كبيرة في إغناء الرسالة بالمعلومات القيمة والجيدة.

 

وأخيرًا وليس آخرًا فإني أحمد الله حمد الذاكرين الشاكرين على حسن نعمائه فإن أصبت في هذا الجهد المتواضع فبتوفيق منه ( جل علاه ) وإن كانت هناك هنات وأوهام وأغلاط فبحسب الإنسان ما يسعى إليه وفوق كل ذي علم عليم إذ أني لا أدعي الكمال لأن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى فهو نعم المولى ونعم النصير.

 

الخاتمة:

وبعد هذه الرحلة الطويلة من البحث والدراسة والاستقصاء في الدراسة والتحقيق مع عالمنا الجليل أبي بكر بن أبي شيبه رحمة الله عليه داعين له بطيب المثوى والمقام، لابد لنا من وقفة موجزة نبين فيها ما توصلت له الأطروحة من نتائج ونبدأ هنا من فصول الدراسة الخاصة بالمؤلف حتى نصل إلى مادة التحقيق لنعلق عليها ملاحظاتنا وما تحقق لدينا من آراء:

 

ففي الفصل الأول نجد أن الحالة السياسية التي عاش في ظروفها المؤلف تمثل العصر العباسي الأول وهو عصر القوة والازدهار في تاريخ الخلافة العربية الإسلامية فكان من الطبيعي لهذه الخلافة الجديدة أن تواجه تحديات داخلية وخارجية مثلت اتجاهات مختلفة منها السياسية والدينية والفكرية ولقوة الخليفة وتماسك الدولة في هذه المرحلة كان مقدرًا لجميع هذه التحديات أن تبوء بالفشل إذ تمكنت الخلافة من القضاء عليها الواحدة تلو الاخرى لتعيد الاستقرار والسيطرة على أرجاء الخلافة.

 

أما في الحالة الفكرية فإن الازدهار السياسي الذي عاشته الدولة العربية الإسلامية كان له انعكاساته الفكرية على أبناء الامة الإسلامية كافة، وقد أدى الانتعاش الفكري إلى بروز المؤلفات في المجالات المتعددة منها الدينية، والعلمية، والأدبية، والسياسية إذ نشطت حركة التأليف والترجمة في مختلف العلوم والمعارف؛ فكان لهذا الأمر نتائجه المحمودة إذ عاش مؤلفنا ابن أبي شيبه حياة مليئة بالعطاءات الفكرية، والثراء المعرفي، فكان طالبًا للعلم منذ نعومة أظفاره فلم يدخر وسعًا في التعلم ولم يأل جهدًا في العطاء.

 

كشفت لنا الدراسة أن ثقافة مؤلفنا كانت ثقافة دينية بالدرجة الأولى فاقترنت بالحديث والفقه وأنها اتسعت فشملت التاريخ فدون فيه مؤلفاته فأجاد وأبدع وأفاد من خلال ما كتبه وألفه.

 

ووجدنا من خلال بحثنا أن ابن أبي شيبه كان ميالًا للرحلات العلمية التي عكست عن مدى تعلقه وشغفه بالمعرفة لاتباع شيوخ العلم في حلهم وترحالهم وملازمته لكبار الحفاظ والمحدثين.

 

وبعد هذا فإننا وجدنا ابن أبي شيبه قد اعتلى ناصية الفكر فأطلق للمؤرخين العنان لوصفه بما هو أهلًا له، فشاع بالآفاق ذكره وانتشر بين المثقفين فكره، فكان للمجالس قائدًا ولطلابه معلمًا وواعظًا.

 

ولغزارة علمه وسعة أفقه واشتهار فضله فقد استقطب خيرة الطلبة للارتواء من نهر علمه والاستقاء من ينابيع معرفته حتى باتوا أعلامًا يشار إليهم بكل فخر واعتزاز على مر الأجيال.

 

وبهذا فإن ابن أبي شيبه سيظل سفره الثقافي خالدًا في أذهان الكثيرين ويحق لهم أن يفخروا به لأن ما تركه من نتاج فكري هو كالثمرات اليانعة لأحد أساطين العلم من علماء السلف الصالح.

 

أما فيما يخص الكتاب وتحقيقه فإننا توصلنا إلى نتائج عدة كان من أهمها:

أن نسخة المخطوط هي نسخة فريدة لا ثاني لها مما عد أثرًا نادرًا وكتابًا قيمًا لما حمله من قيمة علمية وشؤون تاريخية جعلته بمرتبة الكتب النفيسة.

 

يعد كتاب (التاريخ) لابن أبي شيبه من المصادر التاريخية الهامة التي يتوجب على المعنيين الرجوع إليه فمؤلفه من النخبة الأولى ممن صنفوا في هذا الفن.

 

كشفت لنا الدراسة أن الكتاب اشتمل على وفرة من النصوص التاريخية التي خصت عددًا من الموضوعات.

 

وقد وجدنا اعتماد المؤلف على ناحية غاية في الأهمية بالنسبة لكتاب السيرة النبوية الشريفة والتي يهملها العديد من المؤرخين وهي ذكره للإسناد والرواة في طرحه للمادة التاريخية مما زاد من قيمة الكتاب وأعطى الفرصة للدارسين والباحثين للتحقيق من صحة النص من خلال التعرف على رواة النصوص، وبهذا فإن المؤلف قد استسقى معلوماته من منابعها الأولى فلم يأل جهدًا في حفظها وتدوينها.

 

إن رواة النصوص الذين اعتمدهم المؤلف هم في غالبيتهم من المحدثين والفقهاء من الذين تمتعوا بمكانة علمية مرموقة بين أقرانهم من العلماء لذا فإن المادة التاريخية التي جاء بها على درجة كبيرة من الأهمية.

 

وبعد دراسة الكتاب وجدنا المؤلف التزم الأمانة التاريخية في عرضه للمادة فكان بعيد عن الأهواء غير ميال لذكر رأيه حول الأحداث التاريخية.

 

رتب المؤلف الأحداث التاريخية فيما يتعلق بالغزوات، بتسلسل زمني خاص من وجهة نظره ثم تبعها بتاريخ الخلفاء ليكمل بناء الكتاب إلا أنه توقف عند الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فلربما كان للكتاب تكملة لم نقف عليها وإن الناسخ قد نسخ ما وجده منها أو أن المؤلف حالت الظروف بينه وبين إكمال الكتاب فاكتفى بهذا القدر.

 

اتبع المؤلف منهجًا واضحًا وجليًا فأشار للدور القيادي الذي تبوءه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في عدد من المواقف كما أرفد الكتاب بعدد من الآيات القرآنية مع مناسبة النزول ما يعطي المادة التاريخية الكثير من القوة والدعم كما ألقى الضوء على دور الصحابة وتضحياتهم ومساهمتهم وحياتهم الحافلة بالسخاء والتضحية والعطاء كما أشار لمجموعة من الأحكام التي جاء على ذكرها في مناسبات عدة خلال النصوص التاريخية.

 

وخلاصة القول فإن هذه الدراسة ألقت الضوء على فضل واحد من أبناء الأمة العربية الإسلامية ستظل تفخر به الأجيال على مر العصور كما أننا بهذا العمل قد أرفدنا المكتبة الإسلامية بأحد أهم مصادر التاريخ الإسلامي الذي يحتوي على فائدة كبيرة للباحثين والدارسين مما يتوجب عليهم الرجوع اليه.

 

وإننا لا ندعي بعد كل هذا أننا ألممنا بكل ما يخص الدراسة فالمجال مفتوح أمام الباحثين والدارسين لكل من يجد في نفسه الكفاية للخوض في هذا الجانب لعله يقف على معلومات لم تطلها أيدينا فيجد مجالًا للقول ومتسعًا للكلام لخوض دراسة بإشراقة جديدة مليئة بالأمل.

 

ونسأل الله تبارك وتعالى أن ييسر أمام كل باحث ودارس طريق العلم والمعرفة بما فيه الخير للجميع وأن يرحمنا برحمته ويرعانا برعايته لهو خير الحافظين.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قضاء الأرب من كتاب زهير بن حرب: شرح كتاب العلم لأبي خيثمة (الجزء الثاني) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قضاء الأرب من كتاب زهير بن حرب: شرح كتاب العلم لأبي خيثمة (الجزء الأول) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الأصول في النحو(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كتاب (رياضة العقول)، المعروف بكتاب (تأخير المعرفة) لأبي العنبس محمد بن إسحاق الصيمري (ت 275 هـ)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هذا كتابي فليرني أحدكم كتابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الصيام من كتاب العمدة في الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي (600 هـ) (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • إجماعات ابن حزم في كتابه (مراتب الإجماع) في كتاب: (الصلاة) جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • دراسة إجماعات ابن حزم في كتابه (مراتب الإجماع) كتاب الصيد والذبائح والضحايا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • موارد ومصادر (الشماريخ في علم التاريخ) للسيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب