الإعلام في السنة النبوية

ملخص الرسالة

الإعلام في السنة النبوية

دراسة حديثية موضوعية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشوف المرسلين، ثم أما بعد:

لقد جعل الله تعالى للامة الإسلامية من الصفات والأدوات ما يجعلها خير أمة أخرجت للناس، وجعل الذين يستخدمون مناحي الخير المبشرين بالجنان الموعودين بالرفعة والفلاح في الدنيا والآخرة، ومكن للامة المحمدية طريقة في التعامل مع الواقع بحيث تتكيف في كل زمان ومكان ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا.

وفي القرآن الكريم يقول الله تعالى على لسان هدهد سليمان: ﴿ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴾ [النمل: 22]، والمتتبع لهذه الآية يرى أن فيها أبلغ المناحي الإعلامية التي ينبغي أن تكون دائمًا، ولتحليل ذلك نقول: إن الكلام الإعلامي في موضوع ما بحاجة إلى أن تكون المعلومات فيه شافية وكافية وهذا ما تؤكد معناه لفظة ﴿ أَحَطْتُ ﴾ [النمل: 22]، ثم حداثة المعلومة وجدَّتها تجعل لها القيمة الأكبر المهمة فيما يسعى بمصطلحات الصحافة "السبق الصحفي" وهذا ما تحكيه ﴿ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ﴾ [النمل: 22]، ولنقل الخبر في موعده المحدد وبالسرعة الكافية كان لا بد من ﴿ وَجِئْتُكَ ﴾ [النمل: 22] ففيها استشعار تعب جالب الخبر وناقله، وليؤكد على أن بعد المكان لم يكن حاجزًا بينه وبين أن ينقل الحقيقة من مصدرها الأصلي ومظانها قال ﴿ مِنْ سَبَإٍ ﴾ [النمل: 22] ولأن طبيعة الكلام إعلاميًا يجب أن يصدر للقراء بخبر محرر صحفيًا ليكون أداة التواصل معهم قال ﴿ بِنَبَإٍ ﴾ [النمل: 22]، ومعيار قبول الأخبار من نقلتها أن يكونوا صادقين لم يعهد عليهم الكذب، فلذا رأيناه قال ﴿ يَقِينٍ ﴾ [النمل: 22] ليطمئن السامع أو القارئ، فيأخذ الأمر على محمل الراحة.

فهذه أمور جمعت مبادئ الإعلام من خلال القرآن العظيم، وكان من حق من قيلت على لسانه وهو هدهد سليمان عليه السلام أن يكون من أوائل العاملين في مصلحة البريد في التاريخ.

يقول الإمام الفخر الرازي في تفسيره: "والنبأ: الخبر الذي له شأن، وقوله ﴿ مِنْ سَبَإٍ ﴾ [النمل: 22] من محاسن الكلام الذي يتعلق باللفظ وشرط حسنه صحة المعنى، وقد جاء هاهنا زائدًا على الصحة فحسن لفظًا ومعنى، ألا ترى أنه لو وضع مكان (بنبإ) (بخبرٍ) لكان المعنى صحيحًا، ولكن لفظًا (النبأ) أولى لما فيه من الزيادة التي يطابقها وصف الحال"[1].

ولأن السنة النبوية زاخرة بالمشاهد الواضحة والأحاديث الصريحة على تعاطي الرسول صلى الله عليه وسلم مع الإعلام وكونه شخصية فريدة في ذلك، وجدت أنه من الضروري الكتابة في هذا الموضوع، سائلًا المولى التوفيق والسداد، وأن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به المسلمين.

والله الموفق والهادي إلى سواء السييل!.

أولًا: أهمية الموضوع وبواعث اختياره

تكمن أهمية الموضوع في النقاط التالية:

1) السنة النبوية وحي ثان فيها من النظريات والتطبيقات العملية ما يوافق كثيرًا من المناحي المعاصرة، مما يتطلب إظهارها للناس عامة والمسلمين خاصة عبر النصوص الحديثية من غير تكلف ولا اجتلاب.

2) جدة الموضوع حيث إنه من المواضيع العصرية التي جاءت بعض عناوينها في كتب المحدثين السابقين ومصنفاتهم الحديثية، لكن ليس بالشكل المطلوب.

3) كما تكمن أهمية الموضوع من اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بظاهرة التواصل مع الناس وإعطاء الجانب الإعلامي أولوية كبرى في مجالات الحرب والسلم، بل في العهدين المكي والمدني كليهما.

4) السنة النبوية فيها ما يفيدنا حتى في عصرنا الحالي، ولكنها تتطلب العقلية الاستنباطية الدؤوبة.

5) وقد كان حافزًا لي على الكتابة في هذا المجال، أن هذا الموضوع لم يكتب فيه من ناحية حدينية رسالة علمية، وإنما كتب في بعض جزئياته أو في نواح إنسانية بحتة، ومما شجعني على المثابرة العملية في لم شمل مادة الموضوع العلمية بعض أساتذتي الأفاضل خاصة الأستاذ الدكتور نافذ حماد.

6) ولأهمية هذا الموضوع، ولما وجدته عندي من رغبة في تقديم خدمة للسنة في إطار الفهرسة الحديثية الموضوعية، وكذا خدمة للباحثين المهتمين آثرت الكتابة في هذا المجال.

ثانيًا: أهداف الموضوع

1) الإسهام في التأصيل الشرعي للاعلام، وحل مشكلات إعلامية معاصرة.

2) تعريف المسلمين بأهمية الإعلام في السنة النبوية، والنظرية الإعلامية النبوية بشكل عام.

3) إيضاح مدى الإشكال الذي وقع استنادًا إلى تجريد الجانب الإعلامي من معانيه الدينية ورسالته الراقية مبعث التواصل مع الانسانية.

4) أن يتعرف المسلمون على مبادئ الإعلام النبوي وخصائصه وأشكاله المتعددة.

5) الاستفادة الواقعية العملية من الفعاليات الإعلامية النبوية سواء في وسائل الاتصال بالآخر، أو التعرف المباشر على اختيار الخطاب المناسب للفئات المختلفة، أو غير ذلك مما يندرج في إطاره.

6) إعادة الواجهة الإسلامية الفعالة للعمل في مواجهة جميع ألوان الحرب النفسية وعلى رأسها الشائعات والدعاية الكاذبة وتشويه الحقائق.

ثالثًا: الجهود والدراسات السابقة:

بالرغم من الاهتمام بموضوع الإعلام في الإسلام من قبل الباحثين إلا أن الناحية الحديثية لم يكن لها نصيب من ذلك، وهذا الذي جعلني أخوض هذا الغمار خدمة للسنة ونفعًا للباحثين، لكن هناك جهود ودراسات سابقة لها علاقة بالدراسة من غير الناحية الحديثية، أذكر منها:

1. "أضواء على الإعلام في صدر الإسلام"، محمد عجاج الخطيب.

تحدث عن حقائق الإعلام في صدر الإسلام وخصائصه ثم دعائم الإعلام زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووسائله ومراكزه، كما قام بتفنيد بعض الشبهات المثارة حول الإعلام والإسلام.

2. "الإعلام في صدر الإسلام"، عبد اللطيف حمزة.

تحدث عن أشهر صور الإعلام في صدر الإسلام، والأحاديث النبوية وقوتها الدعائية، ثم عن الدعوة في عهد الرسول وأساليب نجاحها.

3. "الدعوة والإعلام في السيرة النبوية"، نزيه إعلاوي.

ويبدأ الحديث بتقسيم المراحل إلى المكية فالمدنية، ويرى أن المكية نفسها تنقسم إلى سرية وعلنية، وفي كل واحدة يتطرق إلى المنهجية الإعلامية النبوية المتبعة، ويركز في المرحلة المدنية على المواجهة الإعلامية مع اليهود وحملاتهم الدعائية العنيفة ضد الإسلام وقائده.

4. "منهج الإعلام الإسلامي في صلح الحديبية"، سليم عبد الله حجازي.

ابتدأ الحديث عن المظاهر الإعلامية في شعائر العمرة، وبين سمات الخطة الإعلامية الهادفة فيها، وتكلم بعدها عن الوفود الإعلامية التي جاءت للرسول، وتبيان جانب الحرب النفسية في المفاوضات والحوارات، وبعد ذلك تكلم عن الشائعات وأهميتها الإعلامية وأساليب مقاومتها.

5. "الوفود في العهد المكي وأثرها الإعلامي"، علي رضوان أحمد الأسطل.

تكلم في مستهل كلامه عن وفود مكة الداخلية وآثارها الإعلامية، ومميزات الإعلام الإسلامي في النمط والرسالة البدء في التوحيد الخالص، وفي المقابل تحدث عن وفود مكة الخارجية، ثم عقد فصلًا لوفود يثرب الإعلامية، ثم الآثار الإعلامية للوفود الخارجية.

6. "الإعلام، ضوابطه وأحكامه الشرعية"، حسام خليل عايش.

وهي رسالة ماجستير كان الفصل التمهيدي يتحدث عن حقيقة الإعلام ومشروعيته ووسائله ومجالاته ووظائفه، وتحدث في الفصل الأول عن الإعلام، قيمه وأركانه وضوابطه، وعقوبة من لم يلتزم بالضوابط. أما الفصل الثاني فقد تضمن الحديث عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالإعلام. جدير بالذكر أن رسالته احتوت على تسعة عشر حديثًا أقل من نصفها له علاقة مباشرة بموضوع الإعلام.

7. "الإعلام النبوي ودوره في خدمة الدعوة الإسلامية"، أ.د. إسماعيل رضوان.

رسالة محكمة قدمها الدكتور كبحث لمؤتمر بهذا الخصوص، تناول فيها مبادئ الإعلام الإسلامي وخصائصه، وهي رسالة حديثية قدمت في إطار مؤتمر كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة (الدعوة ومتغيرات العصر)، ولكنها كانت بحثًا قصيرًا لتأدية هدف معين، وليست موسعة رسائل الماجستير والدكتوراة.

رابعًا: منهج الباحث:

المنهج العام: استقرائي، مع الاستعانة بالتحليلي والاستنباطي. وتتمثل عملية الباحث المنهجية في النقاط التالية:

1) جمع النصوص الحديثية المتعلقة بالموضوع من كتب السنة، بمتابعة استقرائية في الصحيحين، والأخذ من غيرهما عند عدم اكتمال الصورة في قضية ما.

2) تبويب الأحاديث وفق المصطلحات الإعلامية المعاصرة، وجعل الترجمة تنبئ عن المقصود من الحديث.

3) قد أستدل ببعض الآيات القرآنية في بعض المواضع مع التعليق عليها باختصار مما هو في كتب التفسير أو رأيي الخاص.

4) التعليق على الأحاديث بما يناسبها أو يستفاد منها في الموضوع، من خلال كتب الشروح، وإن لم أجد أوضح دلالة الحديث لو كانت غامضة.

5) توضيح غريب الحديث، بالرجوع إلى كتب الغريب أو المعاجم اللغوية أو كتب الشروح، كل ذلك بعد ضبط ما قد يشكل قراءة أو معنى من لفظ كلمة أو علم وما إلى ذلك.

6) إن كان في الحديث أكر من فائدة، وصلح للاقتباس منه في مواضع متعددة، أقطعه وأوزعه مقتصرًا على موضع الشاهد منه فقط، مع الإحالة على مكان الحديث أولًا.

7) اختصار الحديث الطويل، والاكتفاء بموطن الشاهد منه.

8) الاكتفاء بذكر الراوي الأعلى للحديث، وذكر إسناده ومن أخرجه من الأئمة في مصنفاتهم في هامش الرسالة مع تبيان موضعه بالإشارة إلى الكتاب والباب والجزء والصفحة ورقم الحديث، فإذا كان في الصحيحين فالاكتفاء بتخريجه منهما، وإذا كان في غيرهما فالتوسع في التخريج حسب الحاجة، مع مراعاة نكر الجزء والصفحة ورقم الحديث.

9) البداية بتخريج المتابعات التامة فما دونها، مع التزام الترتيب في كل متابعة بتخريجها حسب سنى وفيات المصنفين.

10) ذكر شواهد الحديث حسب درجتها، فالصحيح أولًا ثم الحسن ثم الضعيف، مع تخريج الشواهد والحكم عليها، وذلك باختصار.

11) الترجمة للراوي المختلف فيه أما المتفق على توثيقه أو تضعيفه فلا، وذكر الحكم الراجح عندي على الراوي في نهاية ترجمته، مع الاستئناس بقول الذهبي وابن حجر، وللاشارة إلى حكمي الخاص أختار كلمة: قلت.

12) إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما تركت الحكم عليه مكتفيًا بروايته فيهما أو في أحدهما إلا إذا دعت الحاجة لدراسته، وإذا كان في غيرهما حكمت عليه بالطرائق المعروفة في التصحيح أو التحسين أو التضعيف، مبتدئًا بمن وافقته في الحكم على الحديث، ولا أتوسع في التخريج إلا لحاجة أو علة.

13) عند العزو من الكتب، أذكر اسم الكتاب والمؤلف والجزء والصفحة، أما الطبعة والناشر فلمريدها أن يجدها في قائمة المراجع في فهارس الرسالة.

خامسًا: خطة البحث:

ينقسم البحث إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.

المقدمة: وفيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره وأهدافه والجهود السابقة فيه ومنهج الباحث.

تمهيد (مدخل إلى الإعلام الإسلامي): ويشتمل على ستة أمور:

أولًا: الإعلام في اللغة والاصطلاح، والعلاقة بينهما.

ثانيًا: أهمية الإعلام في حياة الإنسان.

ثالثًا: خصائص الإعلام في الإسلام وأهدافه ووظائفه.

رابعًا: الإعلام عند العرب.

خامسًا: الإعلام في القرآن الكريم.

سادسًا: الإعلام في الحدود الشرعية.

الفصل الأول: النظرية الإعلامية من خلال مصطلح الحديث.

وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: الحديث وعلاقته بالاعلام

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الحديث لغة واصطلاحًا.

المطلب الثاني: علاقة المعنى اللغوي بالاصطلاحي.

المطلب الثالث: علاقة المعنى الاصطلاحي بالمقصد الإعلامي.

المبحث الثاني: مواصفات ناقل الخبر المقبول وعلاقته بالاعلام

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: العدالة.

المطلب الثاني: الضبط.

المبحث الثالث: العلاقة بين النقد الحديثي والنقد الإعلامي.

وفيه تمهيد ومطلبان:

المطلب الأول: الجرح والتعديل لغة واصطلاحًا.

المطلب الثاني: شروط المعدل والجارح.

المبحث الرابع: العلاقة بين الحديث والإعلام من حيث أدوات التحمل والأداء

وفيه ثلاثة مطالب:

تمهيد: أهمية الإسناد في علم الحديث.

المطلب الأول: طرق التحمل والأداء.

المطلب الثاني: تنزيل الطرق على الواقع الإعلامي.

المطلب الثالث: أثر استخدام الكلمة المناسبة.

المبحث الخامس: كتابة الحديث وضبطه ومبادئ الكتابة الدقيقة وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: الاعتناء بضبط الكلمات.

المطلب الثاني: تحسين الخط وتجويده.

المطلب الثالث: مقابلة المكتوب بالأصل.

المطلب الرابع: مسألة الرواية بالمعنى.

المطلب الخامس: مراجعة النحل.

الفصل الثاني: الإعلام النبوي (مبادئه وخصائصه وأشكاله)

وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: هيئة النبي صلى الله عليه وسلم الإعلامية

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: المظهر النبوي الإعلامي العام.

المطلب الثاني: هيئة جلوس الإعلامي.

المطلب الثالث: درجة الصوت وحالته للإعلامي.

المطلب الرابع: عوامل التعبير الإعلامية المساعدة.

المبحث الثاني: مبادئ الإعلام النبوي وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: إعلام العقيدة والتعبد والأخلاق.

المطلب الثاني: لغة الخطاب الإعلامي القوية.

المطلب الثالث: التجارب العملية الحيوية وأثرها في اللسان الإعلامي.

المبحث الثالث: خصائص الخطاب النبوي الإعلامي

وفيه ستة مطالب:

المطلب الأول: بناء العقيدة والسلوك.

المطلب الثاني: تكليم الناس كل بمستواه.

المطلب الثالث: تلوين الأساليب والوسائل.

المطلب الرابع: الواقعية والإيجابية.

المطلب الخامس: الموضوعية والشمولية.

المبحث الرابع: أشكال الإعلام في العهد النبوي

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: الإعلام المسجدي.

المطلب الثاني: الإعلام الحربي والسياسي.

المطلب الثالث: الإعلام الأمني.

المطلب الرابع: الإعلام المستقبلى.

الفصل الثالث: الفعاليات الإعلامية في الخطاب النبوي (وسائل الاتصال - مواجهة الحرب النفسية)

وفيه تمهيد ومبحثان:

تمهيد: الفثات المستهدفة في الخطاب الإعلامي النبوي.

المبحث الأول: وسائل الاتصال الإعلامي في العهد النبوي.

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: الخطبة.

المطلب الثاني: الحوار.

المطلب الثالث: الرسائل والبعوث.

المطلب الرابع: الشعر.

المبحث الثاني: الموقف الإعلامي النبوي في مواجهة الحرب النفسية

وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: ماهية الحرب النفسية ومفهومها.

المطلب الثاني: أساليب الحرب النفسية ضد الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.

المطلب الثالث: الشائعات أخطر حالات الحرب النفسية.

المطلب الرابع: مواطن استخدم فيها النبي صلى الله عليه وسلم الحرب النفسية.

المطلب الخامس: كيفية مواجهة النبي صلى الله عليه وسلم للحرب النفسية.

الخاتمة: وتشتمل على أهم النتائج والتوصيات.

بالإضافة إلى خدمة البحث بالفهارس العامة:

♦ فهرس الآيات.

♦ فهرس الأحاديث النبوية.

♦ فهرس الرواة.

♦ فهرس الأعلام والبلدان.

♦ فهرس المصادر والمراجع.

♦ فهرس الموضوعات.