• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السماع وأهميته في صناعة النحو العربي (PDF)
    عمير الجنباز
  •  
    مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن ...
    ياسر جابر الجمال
  •  
    نثر الرياحين في ذكر أمهات المؤمنين في أربعين ...
    وليد بن أمين الرفاعي
  •  
    أدب المواصلات العامة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    كيف يحج المسلم ويعتمر من حين خروجه من منزله حتى ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    مفاهيم أخطاء في الأشهر الحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
  •  
    تمام المنة في شرح أصول السنة للإمام أحمد رواية ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    النعم وفضل المنعم
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

التفكير وتنميته في ضوء القرآن الكريم

عبدالوهاب محمود إبراهيم حنايشة

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: فلسطين
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
التخصص: الفقه المقارن
المشرف: د. خالد خليل علوان
العام: 1430 هـ - 2009 م

تاريخ الإضافة: 21/7/2020 ميلادي - 30/11/1441 هجري

الزيارات: 50104

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التفكير وتنميته في ضوء القرآن الكريم

 

الملخص:

تناول القرآن الكريم في آياته المتعددة موضوع التفكير والعمليات العقلية المختلفة بشكل مباشر وغير مباشر، وقد هدفت هذه الدراسة للتعرف على معنى التفكير ونظائره ومجالاته من خلال القرآن الكريم.

 

والسؤال الرئيس الذي أجابت عليه الدراسة هو: ما هي القواعد والأساليب والمناهج التي اتبعها القرآن لتنمية التفكير حتى أخرجت جيلًا قرآنيًّا فريدًا أصلح الله به الأمة وقادها للتغيير والفتوح؟

 

فقد جاءت هذه الدراسة لتبين أهمية الموضوع وتجليته بشكل متسلسل وعلمي متبعًا طريقة التفسير الموضوعي؛ حيث رجعت إلى القرآن لأستقي منه مفردات الدراسة المتعلقة بالتفكير وأضعها في عناوين رئيسة وفرعية متبعا منهج الاستقراء.

 

وقد قسمت الدراسة بعد بيان خلفيتها وأهميتها إلى خمسة فصول مترابطة تتدرج بالموضوع تدرجًا سلسًا مبتدئًا بالفصل الأول الذي تناول تعريف التفكير ونظائره، وسجلت في الفصل الثاني أهداف التفكير من خلال القرآن الكريم بنقاط محددة، ويكاد يكون الإيمان بالله والعمل بمقتضاه والكشف عن السنن بأنواعها أهداف بارزة في القرآن، أما الحواس وأنواعها واللغة فكانت وسائل مهمة للتفكير وقد أصلتها من خلال الرجوع إلى الآيات بنقاط محددة.

 

أما الفصل الثالث فكان الحديث يتمحور حول حدود التفكير ومجالاته المتعددة لنتبين من خلاله أن مجال التفكير في عالم الشهادة متاح بلا حدود بينما في عالم الغيب محدود بحدود الشرع وأن مجالات التفكير في القرآن قسمتها إلى أربعة أقسام رئيسة تتعلق بالسنن سواء منها الكونية والاجتماعية والنفسية والشرعية.

 

وبينت في الفصل الرابع كيف عالج القرآن عوائق التفكير المتنوعة سواء كانت عوائق داخلية تتعلق بالعقل أو النفس أو الجسم أم كانت عوائق خارجية ناتجة عن أبعاد سياسية أو اجتماعية أو فكرية.

 

وبحثت في الفصل الخامس القواعد والأساليب والمناهج التي اتبعها القرآن في تنميته للتفكير مبينًا أهمية أن تتبع مثل هذه القواعد والأساليب لتنمية تفكيرنا وتفكير من نتعامل معه لُنعَذر أمام الله يوم القيامة أننا قمنا بتشغيل نعمة العقل - هذه النعمة العظيمة - على أحسن وجه وننهض بالجيل والأمة لتعود إلى مكان الصدارة والإمامة والشهود الحضاري على الأمم جميعًا.

 

وختمت الدراسة بنتائج وتوصيات هامة تتعلق بموضوع التفكير.

 

الفصل التمهيدي

خلفية الدراسة وأهميتها

ويشتمل على:

• المقدمة.

• هدف الدراسة.

• أهمية الدراسة.

• مشكلة الدراسة.

• افتراضات الدراسة.

• محددات الدراسة.

• منهج البحث.

• الدراسات السابقة.

•خطة البحث (فصول البحث).

 

المقدمة:

الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

 

فإن القرآن الكريم كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو معجزة نبيه الخالدة، أخرج به هذه الأمة من الضلالة إلى الهدى، ومن الجهالة إلى العلم، وهداه صراطه المستقيم ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].

 

وقد تكفل الله بحفظه من أن تطاله يد التحريف ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، ولم يتكفل بحفظ غيره من الكتب المنزلة على رسله، ليكون هذا الكتاب هو المرجع الذي ينبغي أن يفيء إليه الناس جميعًا، يستقون من مورده العذب، ويهتدون بهديه فيما اختلفوا فيه، فمن قال به صدق، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم.

 

وقد أعرض كثير من المسلمين عن هذا القرآن تلاوةً وتدبرًا، وتطبيقًا وعملًا، فما عادوا يسترشدون بهديه خاصة في مجال العلوم الاجتماعية والتربوية، وباتوا يستقون هذه العلوم من الغرب، وهم في ذلك كحاطب ليل، لا يميزون بين الغث والسمين، لأنهم لا يستندون إلى معايير منهجية القرآن فيما يأخذون وما يدعون من هذه العلوم والمعارف.

 

ومن هنا فإن الحاجة ماسة للعودة إلى القرآن الكريم للاهتداء به لإعادة صياغة علوم اجتماعية وتربوية إسلامية ليكون القرآن محورها ومستندها، بحيث يصبح القرآن عنصرًا أساسيًا ومكونًا رئيسيًا من مكونات ثقافة المسلم ومرجعًا له في تصوراته ومفاهيمه في مختلف الميادين والمجالات وخاصة العلوم التربوية.

 

ومما يلفت النظر في كتاب الله عز وجل، كثرة الآيات التي تدعو إلى النظر والتدبر والتفكر، وهذا يعني أن تلاوة القرآن ينبغي أن تكون تلاوة وعي وتدبر، بخلاف المشركين الذي وصف الله عز وجل نظرهم وسمعهم بأنه نظر غافل وسمع معطل عن الفهم والتدبر، ﴿ وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 198] ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال: 21].

 

ويكفي للتدليل على مكانة التفكير في كتاب الله -عز وجل- أن القرآن نفسه لا تدرك جوانب الإعجاز فيه إلا بالتفكر والتدبر، فهو معجزة عقلية، وقد تكررت الدعوة لتدبر القرآن لإدراك جوانب الإعجاز فيه، وأنه من عند الله عز وجل.

 

والدعوة إلى التفكير منهجًا وتنميةً هي دعوة إلى القيام بواجب عظيم يستلزم المسلم تجاه نفسه ومن حوله، لأننا في عصر يقتضي منا إعمال العقل في كل المجالات الإنسانية والعلمية.

 

إن المسلمين الأوائل توجهوا بتوجيه القرآن في سائر أحوالهم وعلى رأس ذلك العمل بمقتضى آيات التفكير، فحصل لهم التقدم في شتى الميادين، وازدهرت حضارتهم، واستفادت منهم أمم الأرض.

 

وعند تأمل حال المسلمين اليوم نجد تراجعهم الواضح عن سائر الأمم؛ وهم بين مقلد أو متبع دون إعمال للعقل، مما ينتج عنه إغلاق منافذ التفكير ومن ثم تعطيل التفكير وعدم الرقي.

 

إن الوسيلة الحقيقية لإزاحة ضعف التفكير وانحداره أو تجمده هو التوجه إلى دراسة التفكير ذاته والبحث في سبل تنميته ومن ثم تفعيله في الحياة العملية وداخل المؤسسات المعنية وخاصة مؤسسة التربية والتعليم.

 

إن نقطة الانطلاق للإصلاح الشامل هي إصلاح التفكير والعمل على بنائه وإنمائه حيث "إننا لا نستطيع أن نعالج أية مشكلة في أي جانب من جوانب الحياة بدون تفكير صحيح قادر على تصور المشكلة ورؤية أساسها وجذورها وصلبها وهوامشها وتناقضاتها الداخلية وعلاقتها التبادلية مع غيرها، ولا نستطيع أيضًا أن نلج مرحلة المعالجة لها بما تقتضيه من أولويات البدء، ومراحل التدرج وأدوات الحل وآثار ذلك على الجوانب الحياتية الأخرى إلا من خلال الفكر والفكر وحده".[1]

 

أهداف الدراسة:

1) بيان علاقة التفكير بالعمليات العقلية الأخرى وإبراز شمولية التفكير لمجالات الحياة المختلفة.

2) بيان طريقة القرآن في معالجة العقبات التي تعترض التفكير.

3) التوصل إلى مجموعة من الأساليب والطرق والمناهج المنمية للتفكير في القرآن وإبرازها في صورة تأصيلية.

 

أهمية الدراسة:

1) إن دراسة التفكير في القرآن ذات أهمية كبيرة في إبطال دعاوى المغرضين الذين يزعمون أن سبب جمود المسلمين وتخلفهم هو تمسكهم بالقرآن.

 

2) كما أن أهمية البحث تأتي من جانب أهمية التنمية في المجتمع الإسلامي، فبداية طريق التنمية الشاملة هو تنمية التفكير، فلا يمكن أن تنهض أمة حضاريًا وهي لم تهتم أصلًا بنهضة العقل.

 

3) إفادة العاملين في حقل التربية والتعليم.

 

4) مساعدة الأسرة في تنمية التفكير عند أبنائها من خلال تعاملهم مع القرآن.

 

5) خدمة للقرآن الكريم.

 

6) المساهمة في التأصيل القرآني للتفكير.

 

مشكلة الدراسة:

هذه الدراسة جاءت لتبحث وتجيب عن الأسئلة الآتية:

1) ما درجة اهتمام القرآن بالتفكير؟

2) ما وجه العلاقة بين التفكير والعمليات العقلية الأخرى؟

3) ما هي حدود ومجالات التفكير في القرآن الكريم؟

4) ما معوقات التفكير كما يحددها القرآن؟

5) هل اتبع القرآن عبر آياته وسوره منهجًا في بناء التفكير وتنميته؟

 

افتراضات الدراسة:

تفترض هذه الدراسة ما يلي:

1- أن القرآن اهتم بالتفكير لأنه دعوة إلى تحرير العقل.

 

2- أن التفكير مهارة يمكن تنميتها، وأن التربية والرعاية والبيئة كلها عوامل يمكن أن تسهم في تنمية التفكير.

 

3- أن القرآن الكريم قد اشتمل على توجيهات ومبادئ تنمي التفكير وترفعه نحو الإبداع، وأن دراسة القرآن وتدبره يمكن أن تكشف للباحثين عن كثير من التوجيهات التي يمكن الاستنارة بها من أجل هذه الغاية.

 

محددات الدراسة:

اقتصر الباحث على دراسة الآيات ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالتفكير وتنميته سالكًا في ذلك مسلك التفسير الموضوعي.

 

منهجية البحث:

تعد هذه الدراسة دراسة استقرائية تحليلية، إذ قام الباحث باستقراء آيات الكتاب العزيز التي تناولت التفكير والنظر والتدبر.. ثم حاول التعرف على مدلولات هذه الآيات في موضوع التفكير والمجالات التي تناولها. وهو استقراء ناقص إذ لا تكاد تخلو آية في كتاب الله عز وجل من دلالة عقلية.

 

وسائل تحقيق المنهج:

1) جمع كل ما يتعلق بالتفكير ونظائره.

2) الرجوع إلى أمات كتب التفسير القديمة والحديثة.

3) الرجوع إلى كتب أهل الاختصاص من أهل التربية والفكر.

4) الرجوع إلى كتب اللغة والمعاجم.

5) الربط بالواقع.

 

6) توثيق النقول توثيقًا كاملًا وعزوها إلى مصادرها الأصلية والمصدر الذي يرد ذكره أول مرة أوثقه كاملًا في الهامش وإذا تكرر أذكره مختصرًا بذكر اسم الشهرة للمؤلف واسم الكتاب ورقم الجزء والصفحة.

 

7) وضع الكلام المنقول حرفيًا بين شارتي تنصيص " "، وما نقل بالمعنى أصدره بـ (انظر) وما تصرفت به كثيرًا أقول بـ (بتصرف).

 

8) عند توثيق المراجع إن لم يكن للمرجع رقم طبعة أكتب (د.ط) وإن لم يكن له تاريخ نشر أكتب (د.ت).

 

9) إذا كان المرجع يحتوي على مجلدات والمجلدات تحتوي على أجزاء أذكر في التوثيق برمز (م) للمجلد ثم أضع بين قوسين الجزء والصفحة.

 

10) عزو الآيات القرآنية إلى مواضعها بذكر اسم السورة ورقم الآية.

 

11) تخريج الأحاديث النبوية وعزوها إلى مصادرها مركزًا على صحيحي البخاري ومسلم وإذا كانت في غير الصحيح أذكر درجتها من الصحة مستنيرًا بأقوال العلماء الذين حكموا عليها.

 

12) تقسيم البحث إلى مجموعة من الفصول والمباحث والمطالب.

 

الدراسات السابقة:

لقد كتبت عدة كتابات وأبحاث ذات علاقة بموضوع هذه الدراسة، تناولت جانبًا أو أكثر من جوانبها، خاصة وأن هذا الموضوع يتناوله الباحثون في ميادين مختلفة من ميادين المعرفة، وفيما يلي عرض لبعض هذه الدراسات ذات الصلة الوثيقة بهذه الدراسة:

1. دراسة الدكتور مالك بدري (1413 هـ- 1992 م) بعنوان (التفكر من المشاهدة إلى الشهود - دراسة نفسية إسلامية) وقد هدفت هذه الدراسة إلى توضيح قيمة التفكر العبادية كما ناقشت طبيعة التفكر ومراحله، واقترحت تصورًا إسلاميًا لمراحل التفكر، ابتداء من مرحلة الإدراك الحسي وانتهاء بمرحلة المراقبة والبصيرة الثاقبة، كما تناول الباحث أهم أساليب القرآن في الحض على التفكير، والفروق الفردية في درجات التفكر والعوامل المؤثرة في عمق التفكر أو سطحيته، وختمت هذه الدراسة بمبحث عن التفكر في سنن الكون بين العلم التجريبي والدين، وبينت تفوق المفكر المسلم عن غيره من الباحثين لأن لديه من الحوافز ما ليس عند غيره.

 

2. دراسة د. عبد الكريم بكار (2000 م) في كتابه (فصول في التفكير الموضوعي) حيث عرض بشكل مفصل للتفكير الموضوعي (العلمي) من حيث تعريفه ومظاهره وبناؤه وقد تميز كتابه بكثرة الاستدلال بالآيات القرآنية مع تناوله لنماذج وأمثلة من حياة العلماء المسلمين توضح ما عرض له في كتابه.

 

3. دراسة فاطمة إسماعيل (1413 هـ) تحت عنوان: (القرآن والنظر العقلي) هدفت الدراسة للرد على من زعم أن القرآن يعوق النظر العقلي وتوصلت إلى أن دعوة القرآن للنظر العقلي لا تقبل التأويل بل إن القرآن اهتم بثمرة النظر العقلي وهما العلم والمعرفة. وبينت أن القرآن لا يأتي بالخبر إلا مع الدليل على صدقه فهو الكتاب الذي يخاطب العقل ليثبت الحقائق ثم يدعو إلى الإيمان.

 

4. دراسة د. يوسف القرضاوي (2001 م) (العقل والعلم في القرآن الكريم) تناول فيه أهمية العقلية العلمية في القرآن وبين معالمها وخطواتها وتعرض فيه لتعريف العقل ونظائره في القرآن وتناول فيه أهمية العلم في القرآن الكريم مستشهدا بكثير من الآيات القرآنية المتعلقة بالموضوع.

 

5. دراسة د. عبد الواحد الكبيسي (2006 م)، (دعوة للتفكير من خلال القرآن الكريم)، تناول فيه أهمية التفكير في عرض لجوانب رياضية تربوية في القرآن الكريم وفصل فيه للتفكير الناقد وضمنه بأمثلة تربوية.

 

من خلال عرض الدراسات السابقة يتضح الآتي:

1) تركيز الإسلام على العقل واعتباره مناط التكليف والسعي الدائم لتنميته.

2) اهتمام الإسلام بالعمليات العقلية من خلال عشرات الآيات.

3) تناولت الدراسات جوانب من التفكير في القرآن.

4) قلة الدراسات التي عنت بشكل أساسي في موضوع التفكير كدراسة موضوعية.

5) لم تتعرض الدراسات لمنهجية القرآن في تنمية التفكير.

6) لم تنفرد أي من الدراسات السابقة بدراسة التفكير وتنميته من خلال القرآن الكريم.

 

فجاءت هذه الدراسة (التفكير وتنميته في ضوء القرآن الكريم) لتجمع شتات الموضوع وتعرضه بطريقة التفسير الموضوعي.

 

خطة البحث (فصول البحث):

لقد جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول مع فصل تمهيدي وخاتمة اشتمل الفصل التمهيدي على مقدمة البحث، كما اشتمل على هدف الدراسة وأهميتها وافتراضاتها ومحدداتها ومنهجية البحث والدراسات السابقة ثم خطة البحث.

 

أما الفصل الأول: فقد خصص للحديث عن التفكير ونظائره في اللغة والاصطلاح وجعل في ثلاثة مباحث.

المبحث الأول: تعريف التفكير في اللغة والاصطلاح.

المبحث الثاني: التفكير في القرآن الكريم.

المبحث الثالث: نظائر التفكير في القرآن ودلالاتها.

 

أما الفصل الثاني: فقد تناول أهداف ووسائل التفكير في القرآن وقد اشتمل على ثلاثة مباحث.

المبحث الأول: أهمية التفكير.

المبحث الثاني: أهداف التفكير.

المبحث الثالث: وسائل التفكير.

 

أما الفصل الثالث: فقد تناول حدود ومجالات التفكير في القرآن الكريم وقد اشتمل على ثلاثة مباحث.

المبحث الأول: حكم التفكير في القرآن الكريم.

المبحث الثاني: ضوابط وحدود التفكير في القرآن الكريم.

المبحث الثالث: مجالات التفكير في القرآن.

 

أما الفصل الرابع: فقد تناول الباحث فيه تحرير التفكير من العوائق، وقد اشتمل على أربعة مباحث.

المبحث الأول: عوائق ذات بعد عقلي.

المبحث الثاني: عوائق ذات بعد نفسي.

المبحث الثالث: عوائق ذات بعد جسدي.

المبحث الرابع: عوائق ذات بعد اجتماعي وسياسي وفكري.

 

أما الفصل الخامس: فقد هدف إلى التعرف على جوانب تنمية التفكير في القرآن وجاء تحت عنوان تنمية التفكير في ضوء القرآن الكريم واشتمل على خمسة مباحث.

المبحث الأول: قواعد تنمية التفكير في القرآن.

المبحث الثاني: أساليب تفعيل التفكير.

المبحث الثالث: طرق النهوض بالتفكير وتحديد مساره.

المبحث الرابع: إجراءات تطبيقه لتنمية التفكير.

المبحث الخامس: مناهج البحث وأصولها في ضوء القرآن الكريم.

ثم عرض الباحث أهم نتائج الدراسة والتوصيات التي خرج بها من هذا البحث.

♦    ♦     ♦


فهرست المحتويات

الموضوع

رقم الصفحة

الإهداء

ت

شكر وتقدير

ث

إقرار

ج

فهرست المحتويات

ح

الملخص باللغة العربية

ر

الفصل التمهيدي: خلفية الدراسة وأهميتها

 

المقدمة

2

أهداف الدراسة

4

أهمية الدراسة

4

مشكلة الدراسة

4

افتراضات الدراسة

5

محددات الدراسة

5

منهجية البحث

5

الدراسات السابقة

6

خطة البحث (فصول البحث)

8

الفصل الأول: معنى التفكير ونظائره في اللغة والاصطلاح

 

المبحث الأول: تعريف التفكير في اللغة والاصطلاح

11

المطلب الأول: تعريف التفكير في اللغة

11

المطلب الثاني: تعريف التفكير في اصطلاح العلماء

12

المبحث الثاني: التفكير في القرآن الكريم

14

المبحث الثالث: نظائر التفكير في القرآن الكريم ودلالاتها

17

المطلب الأول: الدلائل اللغوية لنظائر التفكير

17

المطلب الثاني: دلالات نظائر التفكير في القرآن

18

الفصل الثاني: أهداف ووسائل التفكير في القرآن الكريم

 

المبحث الأول: أهمية التفكير

23

المبحث الثاني: أهداف التفكير في ضوء القرآن الكريم

25

المطلب الأول: الإيمان بالله وبمقتضاه

25

المطلب الثاني: معرفة السنن

25

المبحث الثالث: وسائل التفكير في القرآن الكريم

28

المطلب الأول: الحواس

28

المطلب الثاني: اللغة

31

الفصل الثالث: حدود ومجالات التفكير في القرآن الكريم

 

المبحث الأول: حكم التفكير في القرآن

36

المبحث الثاني: حدود التفكير وضوابطه

38

المطلب الأول: حدود التفكير في القرآن الكريم

38

المطلب الثاني: ضوابط التفكير

40

المبحث الثالث: مجالات التفكير في القرآن

43

المطلب الأول: السنة الاجتماعية

43

المطلب الثاني: الآيات الكونية

46

المطلب الثالث: الآيات في الأنفس

49

المطلب الرابع: التفكير في الآيات التنزيلية

52

الفصل الرابع: تحرير التفكير من العوائق

 

توطئة

56

المبحث الأول: عوائق ذات بعد عقلي

57

المطلب الأول: الأوهام والخرافات

57

المطلب الثاني: اتباع الظن الكاذب

60

المطلب الثالث: اضطراب الحالة العقلية

62

المبحث الثاني: عوائق ذات بعد نفسي

65

المطلب الأول: اتباع الهوى

65

المطلب الثاني: الكبر وغمط الحق

66

المطلب الثالث: اعتلال الحالة النفسية

68

المبحث الثالث: عوائق ذات بعد جسدي (خلل الإشباع للحاجات الجسمية)

71

المبحث الرابع: عوائق ذات بعد اجتماعي وسياسي وفكري

73

المطلب الأول: عوائق ذات بعد اجتماعي

73

المطلب الثاني: عوائق ذات بعد سياسي وفكري

76

الفصل الخامس: تنمية التفكير في ضوء القرآن الكريم

 

توطئة

82

المبحث الأول: قواعد تنمية التفكير في القرآن

83

المطلب الأول: إثارة الدافع للتفكير

83

المطلب الثاني: توجيه التفكير نحو الهدف

84

المطلب الثالث: تنمية القدرة على التخيل

86

المطلب الرابع: تحسين البنية المادية والنفسية للفرد

88

المبحث الثاني: أساليب تفعيل التفكير

90

أولا: أسلوب التحدي

90

ثانيا: أسلوب الجدل والحوار

91

ثالثا: أسلوب الترغيب والترهيب

92

رابعا: أسلوب التعلم بالاستكشاف

93

خامسا: أسلوب التأمل

94

سادسا: أسلوب ذكر الله

95

المبحث الثالث: طرق النهوض بالتفكير وتحديد مساره

99

المطلب الأول: التخطيط ورسم المنهج

99

المطلب الثاني: تحديد الأهداف ضمن الهدف الأساسي

99

المبحث الرابع: إجراءات تطبيقية لتنمية التفكير

101

أولا: ضرب الأمثال

101

ثانيا: التساؤل

103

ثالثا: أسلوب القصة

106

رابعا: القراءة

108

خامسا: التعلم التعاوني

108

سادسا: أسلوب الرحلات

110

المبحث الخامس: مناهج البحث وأصولها في القرآن الكريم

113

المطلب الأول: المنهج الاستدلالي

113

المطلب الثاني: المنهج الاستطرادي

116

المطلب الثالث: المنهج الاستقرائي

118

الخاتمة: النتائج وأهم التوصيات

123

فهرست الآيات

126

فهرست الأحاديث

138

فهرست المصادر والمراجع

139

الملخص باللغة الإنجليزية

B

 



[1] بكار، د. عبد الكريم، من أجل انطلاقة حضارية شاملة، أسس وأفكار في التراث والفكر والثقافة والاجتماع، (د.ط). دار المسلم، الرياض، 1415 هـ، ص: 61.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن: التفكير الكلي والتفكير الجزئي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • منهج التفكير العقلي في القرآن الكريم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • للمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات التفكير البصري (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • تحليل محتوى كتاب لغتي الجميلة للصف الخامس الابتدائي في ضوء مهارات التفكير فوق المعرفي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فهم واقع الحياة في قصة صاحب الجنتين: تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن في قصة صاحب الجنتين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • من مهارات التفكير(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • التفكير الإبداعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • معايير التفكير الناقد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مهارات التفكير الاستنباطي والتقييمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التفكير الناقد(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب