مخطوطة كتاب هدية الأحياء للأموات وما يصل إليهم من النفع والثواب على مر الأوقات

مخطوطة

كتاب هدية الأحياء للأموات وما يصل إليهم من النفع والثواب على مر الأوقات

العنوان: كتاب هدية الأحياء للأموات وما يصل إليهم من النفع والثواب على مر الأوقات.

اسم المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف القرشي الهكاري.

تاريخ الوفاة: 486 هـ.

الناسخ: مجهول.

تاريخ النَّسخ: مجهول.

عدد اللقطات (الأوراق): 15 ورقة.

مصدر المصورة: مكتبة الأستاذ الدكتور محمد بن تركي التركي.

ملاحظات:

• أصل هذه النسخة في مكتبة شهيد علي باشا بتركيا، 2763/15 (139 - 151).

نبذة عن صاحب المخطوط:

• الهَكَّارِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ بن جَعْفَرٍ

• الشَّيْخُ، العَالِمُ، الزَّاهِدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ بن جَعْفَرِ بنِ عَرَفَةَ بن مَأْمُوْنِ بن المُؤَمَّلِ بن الوَلِيْدِ بنِ القَاسِمِ بن الوَلِيْدِ بن عُتْبَةَ بن أَبِي سُفْيَانَ بنِ حَرْبِ بن أُمَيَّةَ الأُمَوِيُّ، السُّفْيَانِيُّ، الهَكَّارِي.

• وَقِيْلَ: سقط مِنْ نَسَبِه خَالِدٌ بَيْنَ الوَلِيْدِ وَالقَاسِم.

• قَالَ السَّمْعَانِيّ: تَفَرَّد بطَاعَةِ الله فِي الجِبَال، وَابتنَى أَربِطَةً وَموَاضِعَ يَأْوِي إِلَيْهَا الفُقَرَاءُ وَالمُنْقَطِعُوْنَ، وَكَانَ كَثِيْرَ العِبَادَة، حَسَنَ الزَّهادَة، مقبولاً، وَقُوْراً.

• رَحل وَسَمِعَ بِمِصْرَ مِنْ: أَبِي عَبْدِاللهِ بنِ نَظيف الفَرَّاء.

• وَبِبَغْدَادَ مِنْ: عَبْدِالمَلِكِ بنِ بِشْرَان.

• وَبَالرَّملَة مِنِ: ابْنِ التَّرْجَمَان.

• وَبِمَكَّةَ مِنْ: أَبِي الحَسَنِ بنِ صَخْر.

• حَدَّثَنَا عَنْهُ: يَحْيَى بن عَطَّافٍ، وَعبدالرَّحْمَن بن الحَسَنِ الفَارِسِيّ، وَحَسَنُ بن أَبِي عليٍّ المُقْرِئ، وَجَمَاعَة.

• وَقَالَ عبدُالغَفَّار الكَرَجِيّ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ شَيْخِ الإِسْلاَمِ الهَكَّارِي زُهْداً وَفَضلاً.

• وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَنده: قَدِمَ عَلَيْنَا، وَكَانَ صَاحِبَ صَلاَةٍ، وَعُبَادَةٍ، وَاجْتِهَادٍ، مِنْ كُبَرَاءِ الصُّوْفِيَّة.

• وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِر: لَمْ يَكُنْ مُوَثَّقاً فِي رِوَايَته. وَقَالَ ابْنُ نَاصر: مَاتَ فِي أَوَّلِ المُحَرَّمِ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ بِالهَكَّارِيَّة، وَهِيَ جبال فَوْقَ المَوْصِل.

• قُلْتُ: عَاشَ سَبْعاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَلَهُ تَوَالِيفُ، وَعِنَايَةٌ بِالأَثرِ - رَحِمَهُ اللهُ -.