استخدامات الشباب للمواقع الإلكترونية الإسلامية

ملخص الرسالة

ملخص لدراسة

استخدامات الشباب للمواقع الإلكترونية الإسلامية

ملخَّص البحث:

في ظلِّ الانتشار الكبير للمواقعِ الإلكترونية الإسلامية، وقيام العلماء، وطلبة العلم، والهيئات، والمؤسَّسات الدعوية، بإنشاء مواقعَ لهم، تشتَمِل على العديد من المضامين المتنوِّعة - سَعَت الدراسة إلى التعرُّف على استخدامات الشباب للمواقع الإلكترونية الإسلامية، ولتحقيق هذا الهدف؛ صاغ الباحث مجموعةً من الأسئلة، وهي كالتالي:

1- ما حجمُ استخدامِ الشبابِ للمواقع الإلكترونية الإسلامية؟

2- ما مدى ثقةِ الشبابِ في المواقع الإلكترونية الإسلامية؟

3- ما دوافعُ استخدامِ الشبابِ للمواقع الإلكترونية الإسلامية؟

4- ما المضامين التي يَستخدِمها الشبابُ في المواقع الإلكترونية الإسلامية؟

5- ما الإشباعات التي تحقِّقها المواقع الإلكترونية الإسلامية للشباب؟

6- ما المواقع الإلكترونية الإسلامية التي يَستَخدِمها الشباب؟

7- ما مقترحاتُ الشبابِ لتحسينِ وتطويرِ المواقع الإلكترونية الإسلامية؟

واستخدَم الباحثُ المنهجَ الوصفيَّ المَسْحِيَّ للإجابة على تساؤلات الدراسة، وقد تكوَّن مجتمع الدراسة من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدارسين في كليات الشريعة، وكلية الدعوة والإعلام - قسم الإعلام - وكلية علوم الحاسب والمعلومات، واختار من هذا المجتمع عَيِّنة عشوائية، بلغ مجموعها 170 طالبًا.

وقد توصَّلت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها:

1- بَلَغت نسبة الذين يتصفَّحون المواقع الإلكترونية الإسلامية 73.5% من عيِّنة الدراسة، بينما بَلَغت نسبة الذين لا يتصفَّحونها 26.5%.

2- جاء تصفُّح المواقع الإلكترونية الإسلامية عند الحاجة في المرتبة الأولى بنسبة 27%، ثم تصفُّحها من يومين إلى ثلاثة أيام، ومن أربعة إلى خمسة أيام في المرتبة الثانية بنسبة 20%.

3- بَلَغت نسبة الذين يَثِقون في المواقع الإلكترونية الإسلامية إلى حدٍّ ما 55.6% في المرتبة الأولى، بينما بَلَغت نسبة الذين يَثِقون بها كثيرًا 22.6% في المرتبة الثانية.

4- جاء سببُ الثقةِ في المواقع الإلكترونية الإسلامية في كونها تَهدِف إلى الدعوة إلى الله - عز وجل - في المرتبة الأولى بتقدير رقميٍّ بلغ 348، ثم جاء في المرتبة الثانية سبب الثقة؛ لأنها تابعة لعلماء ودعاة معروفين بتقدير رقميٍّ بلغ 338.

5- كَشَفت الدراسة أن أهمَّ دافعٍ لتصفُّح المواقع الإلكترونية الإسلامية هو لزيادة الثقافة والمعلومات الدينية في المرتبة الأولى بتقدير رقميٍّ بلغ 458، ثم جاء دافع التصفُّح لشَغْلِ وقت الفراغ بما هو مفيد في المرتبة الثانية بتقدير رقميٍّ بلغ 393، بينما جاء في المرتبة الثالثة دافع التصفُّح للاستفادة من المضامين الدينية التي تتعلَّق بالدراسة بتقدير رقميٍّ بلغ 385.

6- توصَّلت الدراسة إلى أن أكثر الموضوعات المستخدَمة في المواقع الإلكترونية الإسلامية هي سماعُ القرآن الكريم في المرتبة الأولى بتقدير رقميٍّ بلغ 476، ثم جاءت موضوعات الفتاوى والفقه الإسلامي في المرتبة الثانية بتقدير رقميٍّ بلغ 445، وجاء في المرتبة الثالثة موضوعات السيرة النبوية بتقدير رقميٍّ بلغ 401، ثم موضوعات الأخبار المتعلِّقة بالعالم الإسلامي في المرتبة الرابعة بتقدير رقميٍّ بلغ 394، ثم موضوعات الأناشيد الإسلامية في المرتبة الخامسة بتقدير رقميٍّ بلغ 392.

7- أَظهَرت الدراسة أن أهمَّ إشباعٍ وفائدة حقَّقته المواقع الإلكترونية الإسلامية، هو في زيادة الثقافة والمعلومات الدينية في المرتبة الأولى بتقدير رقميٍّ بلغ 471، ثم جاء الإشباع في شَغْلِ وقت الفراغ بما هو مفيد في المرتبة الثانية بتقدير رقميٍّ بلغ 451، وجاء في المرتبة الثالثة الإشباع في الاستفادة من الموضوعات الدينية المتعلِّقة بدراستي بتقدير رقميٍّ بلغ 371.

8- بلغ عدد المواقع الإلكترونية الإسلامية التي يتصفَّحها الشباب 92 موقعًا، وجاءت أكثر المواقع تكرارًا:

موقع الإسلام اليوم في المرتبة الأولى.

يليه موقع الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في المرتبة الثانية.

ثم موقع الشيخ ابن باز - رحمه الله - في المرتبة الثالثة.

ثم موقع مُلتَقى أهل الحديث في المرتبة الرابعة.

يليه موقع صيد الفوائد في المرتبة الخامسة.

ثم موقع المسلم في المرتبة السادسة.

9- اقترحت عينة الدراسة عددًا من المقترَحات لتحسين وتطوير المواقع الإلكترونية الإسلامية، وهي على النحو التالي:

أ- أن تهتمَّ المواقع الإلكترونية الإسلامية بالتنويع، والتجديد، والتحديث المستمرِّ للمواضيع، وتهتمَّ بالقضايا المتعلِّقة بالشباب، مع مراعاة المصداقية، والتثبُّت فيما ينشر.

ب- أن تهتمَّ المواقع الإلكترونية الإسلامية بحسن التصميم والتنظيم، من خلال تقسيم الموقع إلى أقسام خاصة مدعومة بالصوت، والصورة، والفيديو التوضيحي، مما يساعد على سهولة التصفُّح، والتحميل، والمشاهدة، والوصول إلى المعلومة بسهولة.

ج- أن تكونَ المواقع الإلكترونية الإسلامية تابعةً لجهة حكوميَّة رسمية، ويتولَّى الإشراف عليها أحدُ العلماء، وتُمنَح لها تصاريح تجدَّد كل سنة.

د- أن تهتمَّ المواقع الإلكترونية بتكثيف الإعلان عنها في المواقع الإلكترونية، ورسائل البريد الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي.