• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير قوله تعالى: {فلما آتاهما صالحا جعلا له ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    الإمام الشوكاني مترجما لنفسه في: "البدر الطالع ...
    بشار بن صادق آل صلاح الحبيشي
  •  
    أحكام القذف - دراسة فقهية - (WORD)
    شهد بنت علي بن صالح الذييب
  •  
    الرحمة في الحدود (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    الأربعون الملائكية في ذكر بعض ما ورد عن الملائكة ...
    وليد بن أمين الرفاعي
  •  
    الأشهر الحرم وأيام التشريق (PDF)
    عبدالرحمن بن مصطفى المنشاوي
  •  
    ستون حديثا في فضـل الدعاء وأحكامه (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    "An Equitable Word" Message From the People of ...
    محمد السيد محمد
  •  
    شعار الهلال عند المسلمين دراسة عقدية (PDF)
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    الحمادون
    كمال عبدالمنعم محمد خليل
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الخطوات المفيدة للحياة السعيدة (PDF)
    منصة دار التوحيد
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / مكتبة المخطوطات / مناهج تحقيق النصوص
علامة باركود

مقدمة لا تشبه المقدمات

مقدمة لا تشبه المقدمات
أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2024 ميلادي - 3/7/1445 هجري

الزيارات: 5158

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقدمة لا تشبه مقدمات

 

الحمدُ لله وكفى، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى.

وبعد: فمِنْ مشكلات التراث الكبيرة نسبةُ كتابٍ إلى غير مؤلِّفه، وقد وقع هذا كثيرًا.

 

ومن الوسائل النافعة في اكتشاف الحقيقة عرضُ مقدمة الكتاب المنسوب على مقدمات الكتب الثابتة يقينًا لذلك المؤلِّف، ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا، فإنَّ هذا مما يجلي الأمر جلاء واضحًا، ويساعدُ على اكتشاف الخطأ في النسبة، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن يكون هناك تلاعبٌ أو تصرُّفٌ في المقدمة دون سائر الكتاب.

 

وأضربُ على ذلك هذا المثال:

لفتَ نظري في كتاب "كفاية الطالب في نقد الشاعر والكاتب" المطبوع طبعتين منسوبًا إلى ضياء الدين ابن الأثير (558 - 637) أن مقدمتَه لا تشبه مقدمات كتب ضياء الدين ابن الأثير الثابتة.

 

ولننظر بدقةٍ في مقدمة الأول، ثم في مقدمتي كتابين ثابتين لابن الأثير:

جاء في "كفاية الطالب في نقد الشاعر والكاتب":

"بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله العزيز الجبّار، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي المختار، وعلى آله، ورضي الله عن أصحابه الأخيار". وجاء بعدها مباشرة: "باب البديع".

 

وقال ابن الأثير في «المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر» (1/ 33- 35):

«بسم الله الرحمن الرحيم.

نسأل الله ربنا أن يبلغ بنا من الحمد ما هو أهلُه، وأن يعلمنا من البيان ما يقصر عنه مزية الفضل وأصلُه، وحكمة الخطاب وفضله، ونرغب إليه أن يوفقنا للصلاة على نبينا ومولانا محمد رسوله، الذي هو أفصح مَن نطق بالضاد، ونسخ هديُهُ شريعة كل هاد، وعلى آله وصحبه الذي منهم مَنْ سبق وبدر، ومنهم مَنْ صابر وصبر، ومنهم مَنْ آوى ونصر.

وبعدُ:

فإن علم البيان لتأليف النظم والنثر بمنزلة أصول الفقه للأحكام وأدلة الأحكام، وقد ألَّفَ الناسُ فيه كتبًا، وجلبوا ذهبًا وحطبًا، وما مِنْ تأليفٍ إلّا وقد تصفَّحتُ شِينَه وسِينَه، وعلمتُ غَثَّهُ وسَمِينَهُ، فلم أجد ما يُنتفعُ به في ذلك إلا كتاب "الموازنة" لأبي القاسم الحسن بن بشر الآمدي، وكتاب "سر الفصاحة" لأبي محمد عبدالله بن سنان الخفاجي، غير أن كتاب "الموازنة" أجمع أصولًا، وأجدى محصولًا، وكتاب "سر الفصاحة" وإنْ نبَّه فيه على نكتٍ منيرة، فإنه قد أكثرَ مما قلَّ به مقدارًا كتابه، مِنْ ذكرِ الأصواتِ والحروفِ والكلامِ عليها، ومن الكلامِ على اللفظةِ المفردةِ وصفاتِها، ممّا لا حاجة إلى أكثره، ومن الكلامِ في مواضعَ شذَّ عنه الصواب فيها، وسيردُ بيانُ ذلك كله في مواضع من هذا الكتاب إنْ شاء الله تعالى، على أنَّ كلا الكتابين قد أهملا من هذا العلم أبوابًا، ولربما ذكرا في بعض المواضع قشورًا، وترَكا لُبابًا.

 

وكنتُ عثرتُ على ضروب كثيرة منه في غضون القرآن الكريم، ولم أجد أحدًا ممن تقدَّمني تعرَّض لذكر شيءٍ منها، وهي إذا عُدَّتْ كانتْ في هذا العلم بمقدار شطره، وإذا نُظر إلى فوائدها وُجدتْ محتوية عليه بأسره، وقد أوردتُّها ههنا، وشفعتُها بضروب أخر مدونة في الكتب المتقدمة، بعد أن حذفتُ منها ما حذفتُه، وأضفتُ إليها ما أضفتُه، وهداني الله لابتداع أشياء لم تكن مِنْ قبلي مبتدعة، ومنحني درجة الاجتهاد التي لا تكون أقوالها تابعة وإنما هي متَّبعة، وكلُّ ذلك يظهر عند الوقوف على كتابي هذا وعلى غيره من الكتب، وقد بنيتُه على مقدمة ومقالتين:

فالمقدمة تشتمل على أصول علم البيان.

 

والمقالتان تشتملان على فروعه.

 

فالأولى: في الصناعة اللفظية.

 

والثانية: في الصناعة المعنوية.

 

ولا أدَّعي فيما ألفتُه من ذلك فضيلة الإحسان، ولا السلامة مِن سبق اللسان، فإن الفاضل من تُعَدُّ سقطاتُه، وتُحصى غلطاتُه، ويسيء بالإحسان ظنًّا، لا كمَن هو بابنهِ وبشعرهِ مفتون. وإذا تركت الهوى قلت: إن هذا الكتاب بديع في إغرابه، وليس له صاحب في الكتب، فيُقال: مفرد بين أصحابه، إنه من أخدانه، أو من أترابه.

 

ومع هذا فإني أتيتُ بظاهر هذا العلم دون خافيه، وحمتُ حول حماه ولم أقع فيه؛ إذ الغرضُ إنما هو الحصولُ على تعليم الكلم التي بها تنظم العقود وترصَّع، وتخلب العقول فتخدَع، وذلك شيءٌ تحيلُ عليه الخواطر، لا تنطقُ به الدفاتر.

 

واعلمْ أيها الناظر في كتابي أنَّ مدار علم البيان على حاكم الذوق السليم، الذي هو أنفع من ذوق التعليم، وهذا الكتاب وإنْ كان فيما يلقيه إليك أستاذًا، وإذا سألتَ عمَّا ينتفع به في فنه قيل لك هذا، فإنَّ الدربة والإدمان أجدى عليك نفعًا، وأهدى بصرًا وسمعًا، وهما يريانك الخبرَ عيانًا، ويجعلان عُسرك من القول إمكانًا، وكل جارحة منك قلبًا ولسانًا، فخذْ من هذا الكتاب ما أعطاك، واستنبطْ بإدمانك ما أخطاك، وما مثلي فيما مهدتُّه لك من هذه الطريق إلّا كمَنْ طبع سيفًا، ووضعَه في يمينك لتقاتل به، وليس عليه أنْ يخلق لك قلبًا، فإنَّ حمل النصال، غير مباشرة القتال.

 

وإنما يبلغ الإنسانُ غايته … ما كلُّ ماشية بالرحل شملالُ".

 

وقال (ضياء الدين ابن الأثير) في «الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور» (ص: 1-5):

"بسم الله الرحمن الرحيم

‌الحمد ‌لله مُبدي النِّعم، أولًا وآخرًا، مسدي الولاء باطنا وظاهرًا، الذي فطر الإنسان بحكمته ولطفه، وركَّب فيه آلة النطق فبلغ به كمال وصفه، فكان ذلك عليه من أتم الإحسان، الذي تميَّز به عن جميع أصناف الحيوان، ولولا فضله لما ورد في القرآن المجيد، مقرونًا بالإخراج من العدم إلى الوجود، فقال تعالى: (الرحمن علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان) نحمدُه على ترادف آلائه وتهاديها، والتحاق رائحها بغاديها، حمدًا يكون بالزيارة ضمينًا، وبإيلاء الخيرات قمينًا، ونصلي على رسوله محمد الصادع بأمره، القائم بدينه في سره وجهره، وعلى آله مصابيح الإيمان وزهره، وأصحابه ملاذ الإسلام وذخره.

أمّا بعد:

فلما كان تأليف الكلام، مما لا يُوقَفُ على غوره، ولا يُعرَفُ كنهُ أمره، إلا بالاطلاع على علم البيان، الذي هو لهذه الصناعة بمنزلةِ الميزان، احتجتُ حين شدنت نبذة من الكلام المنثور، إلى معرفة هذا المذكور، فشرعتُ عند ذلك في تطلبه، والبحث عن تصانيفه وكتبه، فلم أتركْ في تحصيله سبيلًا إلا نهجتُه، ولا غادرتُ في إدراكه بابًا إلا ولجتُه، حتى اتضح عندي باديه وخافيه، وانكشفتْ لي أقوال الأئمة المشهورين فيه، كأبي الحسن علي بن عيسى الرماني، وأبي القاسم الحسن بن بشر الآمدي، وأبي عثمان الجاحظ، وقدامة بن جعفر الكاتب، وأبي هلال العسكري، وأبي العلاء محمد بن غانم المعروف بالغانمي، وأبي محمد عبدالله بن سنان الخفاجي، وغيرهم ممَّن له كتابٌ يُشار إليه، وقولٌ تعقدُ الخناصر عليه.

 

ثم لمّا مضى على ذلك ملاوةٌ من الدهر، وانقضى دونه برهةٌ من العمر، لمحتُ في أثناء القرآن الكريم، من هذا النحو أشياء طريفة، ووجدتُّ في مطاويه من هذا النوع نكتًا دقيقة لطيفة، فعرضتُها عند ذلك، على الأقسامِ التي ذكرها هؤلاء العلماء وشرحوها، والأصنافِ التي بيَّنوها في تصانيفهم وأوضحوها، فألفيتُهم قد غفلوا عنها، ولم ينبهوا على شيء منها، وكان ذلك باعثًا لي على تصفح آيات القرآن العزيز، والكشف عن سره المكنون، فاستخرجتُ منه حينئذ ثلاثين ضربًا من علم البيان، لم يأت بها أحدٌ من أولئك العلماء الأعيان، وكان ما ظفرتُ به أصل هذا الفن وعمدته، وخلاصة هذا العلم وزبدته، فحيثُ أحرزتُ هذه الفضيلة، وحصلتْ عندي هذه العقيلة، أحببتُ أنْ أفرد لها كتابًا، وأفصلها فيه أقسامًا وأبوابًا، ليكون مقصورًا على شوارد هذا العلم وغرائبه، ورموزه الخفية وعجائبه، وليجعله مؤلِّفُ الكلام رأس بضاعته، ويعلم به مواقع الصواب في صناعته، فلما شرعتُ في تلفيقه، وبدأتُ بإيضاح القول فيه وتحقيقه، عاودتُّ النظر في تصانيف العلماء المذكورين، والتبصر في أقوال أئمة هذه الصناعة المشهورين، فسنح لي عند ذلك لطائف رائعة، ونوادر حسنة فائقة، هي كالشاهدة لما بينوه، والمشيدة لما نصوا عليه وعينوه، وقلما تركت قولًا من أقوالهم بحاله، مِن غير زيارة أودعها في خلاله.

 

فصار هذا الكتاب لغوامض علم البيان مبيِّنًا، ولما ذكره أرباب هذه الصناعة، وما لم يذكروه متضمِّنًا، فأوردتُّ في صدره ما يجبُ على مؤلف الكلام علمُه، وينبغي له معرفتُه وفهمُه. ثم شفعتُ ذلك بذكر الفصاحة والبلاغة، وصغتُ الكلام فيهما أحسن الصياغة، فأوضحتُ ما أشكل من طريقتهما، وبينتُ أقوال العلماء في حقيقتهما، مع ما أضفتُه إلى ذلك من زيادات مناسبة، واحترازات واجبة.

 

ثم شرحتُ بعد ذلك جميع أنواع علم البيان، وشفيتُ القولَ فيهما بحسب الإمكان، وسمَّيته بكتاب: "الجامع الكبير، في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور".

 

وجعلتُ مدار الكتاب على قطبين: (القطب الأول) في الأشياء العامة.

 

(القطب الثاني) في الأشياء الخاصة.

 

وينقسم القطب الأول إلى فنّين:

الفن الأول فيما يجبُ على مؤلِّف الكلام الابتداء به، وهو أربعة أبواب:

(الباب الأول) في آلات التأليف.

(الباب الثاني) في أدواته.

(الباب الثالث) في الطريق إلى صناعة النثر والنظم.

(الباب الرابع) في الحقيقة والمجاز.

 

الفن الثاني في الكلام على الألفاظ والمعاني، وتفضيل الكلام المنثور على المنظوم، وهو ثلاثة أبواب:

(الباب الأول) في الألفاظ المفردة والمركبة وهو قسمان.

(الباب الثاني) في الكلام على المعاني.

(الباب الثالث) في تفضيل الكلام المنثور على المنظوم.

 

(القطب الثاني) وفيه فنان:

(الفن الأول) في الفصاحة والبلاغة.

 

(الفن الثاني) في ذكر أصناف البيان وانقساماتها، وهو بابان:

(الباب الأول) في الصناعة المعنوية.

 

(الباب الثاني) في الصناعة اللفظية.

 

وينقسم الباب الأول إلى تسعة وعشرين نوعًا: (الأول) في الاستعارة. (الثاني) في التشبيه. (الثالث) في شجاعة العربية، وهو أربعة أقسام. (الرابع) في الإيجاز وهو قسمان. (الخامس) في الإطناب. (السادس) في توكيد الضمير المتصل بالمنفصل. (السابع) في الكناية والتعريض (الثامن) في استعمال العام في النفي، والخاص في الإثبات. (التاسع) في التفسير بعد الإبهام. (العاشر) في التعقيب المصدري. (الحادي عشر) في التقديم والتأخير. (الثاني عشر) في عطف المظهر على ضميره. (الثالث عشر) في التخلص والاقتضاب. (الرابع عشر) في المبادئ والافتتاحات. (الخامس عشر) في قوة اللفظ لقوة المعنى. (السادس عشر) في خذلان المخاطب. (السابع عشر) في الاشتقاق. النوع (الثامن عشر) في الحروف العاطفة والجارة. النوع (التاسع عشر) في التكرير. (العشرون) في تناسب المعاني من المقابلة والتقسيم والتفسير. (الحادي والعشرون) في الخطاب بالجملة الفعلية والخطاب بالجملة الاسمية. (الثاني والعشرون) في لام التأكيد. (الثالث والعشرون) في الاقتصاد والإفراط والتفريط. (الرابع والعشرون) في المعاظلة. (الخامس والعشرون) في التضمين. (السادس والعشرون) في الاستدراج. (السابع والعشرون) في الإرصاد. (الثامن والعشرون) في التوشيح. (التاسع والعشرون) في الأخذ والسرقة.

 

وينقسم الباب الثاني إلى سبعة أنواع: (الأول) في السجع والازدواج. (الثاني) في التجنيس (الثالث) في الترصيع. (الرابع) في لزوم ما لا يلزم. (الخامس) في الموازنة. (السادس) في اختلاف صيغ الألفاظ. (السابع) في تكرير الحروف.

 

وستُذكر ترجمة الأبواب والأنواع عند ذكرها إنْ شاء الله تعالى".

 

وإذا أنعمنا النظر في مقدمة الكتاب الأول المنسوب إلى ضياء الدين ابن الأثير، ثم في مقدمتي الكتابين الثابتين له، اتضح لنا -مع الأدلة الأخرى- أن ذلك الكتاب ليس له، والله الموفق، سبحانه وتعالى.

 

من هنا أدعو عند دراسة كتابٍ منسوبٍ إلى مؤلفٍ حصل شكٌّ في نسبته، إلى عَـرْضِ مقدمته على مقدمات المؤلِّف الذي نُسب إليه ذلك الكتاب، فإن هذا مما يُعين كثيرًا على الوصول إلى نتائج مُرْضية إن شاء الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أدب كتابة المقدمات لمؤلفات الآخرين
  • تفكيك تماسك المقدمات السردية بغياب الضمير والروابط وعدم توظيف علامات الترقيم

مختارات من الشبكة

  • دراسة في مقدمات العلم: المقدمات العشر للتحرير والتنوير أنموذجا(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المختصر المفيد لنظم مقدمة التجويد: (مختصر من نظم "المقدمة" للإمام الجزري) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقدمة في أصول التحقيق (مقدمة كتاب الانتصار)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • 27 مقدمة من أروع مقدمات الخطب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التناقض في مقدمات الأدلة الإرشادية للقرائية ومقدمات كتب اللغة العربية لما قبل التعليم الجامعي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المبادئ العشرة لعلم الفقه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشافية وأثرها في الدرس الصرفي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مقدمة ديوان " لحن الجراح "(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • سلسلة: (مقدمة أحكام التلاوة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • المقدمة الطللية في أعين النقد(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب