• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحمادون
    كمال عبدالمنعم محمد خليل
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الخطوات المفيدة للحياة السعيدة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الأساس في علوم القرآن (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة الناس (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    السماع وأهميته في صناعة النحو العربي (PDF)
    عمير الجنباز
  •  
    مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن ...
    ياسر جابر الجمال
  •  
    نثر الرياحين في ذكر أمهات المؤمنين في أربعين ...
    وليد بن أمين الرفاعي
  •  
    أدب المواصلات العامة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    كيف يحج المسلم ويعتمر من حين خروجه من منزله حتى ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    مفاهيم أخطاء في الأشهر الحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

أساليب الحكم التكليفي في سورة البقرة دراسة أصولية تطبيقية

طاهر بن محمد

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الشريعة
التخصص: أصول الفقه
المشرف: د. حمزة بن زهير حافظ
العام: 1424هـ- 2003م

تاريخ الإضافة: 19/12/2022 ميلادي - 25/5/1444 هجري

الزيارات: 12844

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أساليب الحكم التكليفي في سورة البقرة

دراسة أصولية تطبيقية

 

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

 

أما بعد:

فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

 

إن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق ليعبدوه وحده ووجه إليهم خطابه فما كان فيه من أمر وجب أن يمتثلوه وما كان فيه من نهي حرم عليهم الوقوع فيه فكانت غاية المسلم تحقيق رضى ربه عز وجل.

 

وإن مما يساعد المكلف على تحقيق هذه الغاية علم أصول الفقه فهو من أهم العلوم وأجلها فائدة وأغزرها وأعمها نفعا؛ إذ به تعرف الأحكام، ويميز بين الحلال والحرام، ويستعان به في حل نوازل الدهر ومعضلاته، وهو أصل يبنى عليه كثير من العلوم، فلا يستطيع العالم أن يتوسع في علوم الشريعة إلا بمعرفته، فهو مثار الأحكام الشرعية ومنار الفتاوى الفرعية التي بها صلاح المكلفين معاشا ومعادا ثم إنه العمدة والركن الأعظم في الاجتهاد وأهم ما يتوقف عليه من المواد.

 

ومن أهم مباحث هذا العلم مبحث الأساليب الدالة على الأحكام كالأمر والنهي وغيرهما لكونها مدار التكليف وعليها يرتكز.

 

ثم إن الفروع إنما تبنى على الأصول، وأحكامها تؤخذ من أساليبها، وإن من لا يفهم كيفية الاستنباط ولا يهتدي إلى وجه الارتباط بين أحكام الفروع ووسائلها - التي هي أصول الفقه ومنها أساليب الحكم - لا يتسع له المجال ولا يمكنه التفريع عليها بحال.

 

أولًا: أهمية الموضوع

لم أطلع أثناء دراستي لأصول الفقه على بحث استقل بدراسة هذه الأساليب الواردة في كتاب الله تعالى مع تطبيق كيفية استنباط الأحكام منها بل استقل علماء الأصول بذكر الأصول المجردة، وعلماء الفروع بنقل المسائل المتفرقة، وإن تناول بعضهم شيئا منها من خلال الأمثلة التي يوردها لتوضيح مسألة معينة.

 

مع أن الباحث الشرعي بحاجة إلى موضوعات تجمع بين الأمرين فتبين كيفية استنباط الحكم من النصوص الشرعية، وتطبق تلك الكيفية عليها باستخراج الأحكام من نصوصها في الكتاب والسنة.

 

فأحببت التعمق في مثل هذا المجال واستعنت بالله تعالى فابتدأت بدراسة أطول سورة من سور القرآن وأكثرها أسلوبا وحكما، وجعلتها موضوعا لرسالة الماجستير بعنوان " أساليب الحكم التكليفي في سورة البقرة / دراسة أصولية تطبيقية "؛ إذ بها يعرف ما يتحتم فعله أو تركه، وما لا يتحتم من ذلك وما يخير بينهما فيه، مع اعترافي بقلة علمي، وبصعوبة البحث في هذا المجال، وتشتت مادته العلمية.

 

وكان قصدي من الكتابة في هذا الموضوع استخراج الأساليب الواردة في سورة البقرة التي تؤخذ منها الأحكام التكليفية ثم تطبيق تلك الأساليب على الأحكام التكليفية فيها أو استخراج الأحكام التكليفية من الأساليب الواردة بها في السورة.

 

ولا شك أن دراسة هذه الأساليب، واستنباط الأحكام التكليفية منها أسمى هدف لهذا العلم وأصعب عمل للباحث وأشرف مهمة يشتغل بها طلبة العلم وأهله.

 

أسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد، ومنه سبحانه أستمد العون فهو المستعان وعليه التكلان.

 

ثانيًا: أسباب اختيار الموضوع

هناك دوافع كثيرة لدراسة هذا الموضوع أذكر أهمها فيما يلي:

• أن هذا الموضوع يفيد في الاطلاع على الأساليب التي وردت بها الأحكام في الكتاب والسنة مع التأكد من مقدار الموجود منها في سورة البقرة.

 

• أن هذا الموضوع يعين على الاطلاع على ما تحتويه سورة البقرة من الأحكام والأساليب التي وردت بها.

 

• أن في هذا الموضوع توضيحا لتطبيق سبب من أسباب الاختلاف بين الفقهاء؛ فإن من أسباب الخلاف في كثير من المسائل الفقهية: هل الأمر أو النهي باقيان على أصل إفادتهما الوجوب أو التحريم؟

 

فقد وضحت في هذا البحث الأوامر والنواهي الواردة في سورة البقرة الباقية على أصلها والخارجة عنه في مباحث مستقلة.

 

• أن هذا الموضوع يفيد في درء التعارض الذي قد يظهر بين الأدلة، والجمع بينها.

 

• أنه يعين على فهم نصوص الكتاب والسنة فهما صحيحا بعيدا عن الإفراط والتفريط.

 

• أنه يدرب الباحث على استنباط الأحكام من أساليبها في الكتاب والسنة.

 

• أهمية دراسة سورة البقرة أصوليا لكثرة ما فيها من الأحكام التكليفية، وأساليبها.

 

• الإسهام في إثراء المكتبة الإسلامية بمثل هذا النوع من الدراسات الأصولية.

 

ثالثًا: خطة البحث:

قسمت البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة. وتفصيلها كالتالي:

المقدمة/ وفيها:

• بيان أهمية الموضوع.

• سبب اختيار الموضوع.

• خطة البحث.

• منهجي في هذا البحث.

• كلمة شكر وتقدير.

 

التمهيد/ وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: تحديد الموضوع وشرح مفردات العنوان.

المبحث الثاني: تعريف الحكم التكليفي.

المبحث الثالث: أسباب تنوع أساليب الحكم التكليفي.

 

الفصل الأول: أساليب الوجوب في سورة البقرة وتطبيقاتها.

وفيه تمهيد وتسعة مباحث:

التمهيد: في تعريف الوجوب.

المبحث الأول: الوجوب بأسلوب " افعل" وتطبيقاته.

المبحث الثاني: الوجوب بأسلوب " ليفعل" وتطبيقاته.

المبحث الثالث: الوجوب بأسلوب " الكتابة والفرض" وتطبيقاته.

المبحث الرابع: الوجوب بأسلوب " ترتيب العقوبة أو الذنب على الترك" وتطبيقاته.

المبحث الخامس: الوجوب بأسلوب " المصدر النائب عن فعله" وتطبيقاته.

المبحث السادس: الوجوب بأسلوب " المصدر المجعول جزاء للشرط بحرف الفاء" وتطبيقاته.

المبحث السابع: الوجوب بأسلوب " الخبر" وتطبيقاته وسبب العدول إليه.

 

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: الوجوب بأسلوب الخبر وتطبيقاته.

المطلب الثاني: سبب العدول عن صيغة الطلب إلى صيغة الخبر.

المبحث الثامن: الوجوب بأسلوب حرف " على" وتطبيقاته.

المبحث التاسع: الوجوب بأسلوب " ترتيب فعل على شرط قبله" وتطبيقاته.

الفصل الثاني: أساليب الندب في سورة البقرة وتطبيقاتها.

 

وفيه تمهيد ومبحثان:

التمهيد: في تعريف الندب والقرائن الصارفة إليه.

 

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: في تعريف الندب.

المطلب الثاني: في القرائن الصارفة إليه.

 

المبحث الأول: الندب بأسلوب الأوامر المصروفة إليه مع بيان القرائن الصارفة إليه وتطبيقاته.

المبحث الثاني: الندب بأسلوب " عدم ترتيب العقوبة على ترك الفعل" وتطبيقاته.

 

الفصل الثالث: أساليب التحريم في سورة البقرة وتطبيقاتها.

وفيه تمهيد وأربعة مباحث:

التمهيد: في تعريف التحريم.

المبحث الأول: التحريم بأسلوب " لا تفعل" وتطبيقاته.

المبحث الثاني: التحريم بأسلوب " نفي الحل" وتطبيقاته.

المبحث الثالث: التحريم بأسلوب "حرم" وما تصرف منه وتطبيقاته.

المبحث الرابع: التحريم بأسلوب" ترتيب الذم أو الوعيد على الفعل" وتطبيقاته.

 

وفيه أربعة عشر مطلبا:

المطلب الأول: تطبيقات التحريم بأسلوب" ترتيب الإثم على الفعل".

المطلب الثاني: تطبيقات التحريم بأسلوب" ترتيب العذاب أو العقاب على الفعل".

المطلب الثالث: تطبيقات التحريم بأسلوب" ترتيب اللعن على الفعل".

المطلب الرابع: تطبيقات التحريم بأسلوب" وصف الفعل بأنه شقاق".

المطلب الخامس: تطبيقات التحريم بأسلوب" وصف الفاعل بالظلم أو السفه".

المطلب السادس: تطبيقات التحريم بأسلوب" وصف الفاعل بالخسران".

المطلب السابع: تطبيقات التحريم بأسلوب" وصف الفاعل بأنه عدو الله أو هو سبحانه عدوه".

المطلب الثامن: تطبيقات التحريم بأسلوب" وصف الفعل بالفسق والكفر".

المطلب التاسع: تطبيقات التحريم بأسلوب" تشبيه الفاعل بالبهائم".

المطلب العاشر: تطبيقات التحريم بأسلوب " تشبيه الفاعل بصورة قبيحة.

المطلب الحادي عشر: تطبيقات التحريم بأسلوب" تنزيه الله تعالى نفسه عن شيء".

المطلب الثاني عشر: تطبيقات التحريم بأسلوب" التهديد على الفعل".

المطلب الثالث عشر: تطبيقات التحريم بأسلوب" المؤاخذة على الفعل".

المطلب الرابع عشر: تطبيقات التحريم بأسلوب" الاستفهام الإنكاري.

 

المبحث الخامس: التحريم بأسلوب" فعل الأمر بالكف" كذر ونحوه وتطبيقاته.

المبحث السادس: التحريم بأسلوب" الخبر المنفي بمعنى النهي" وتطبيقاته.

 

الفصل الرابع: أساليب الكراهة في سورة البقرة وتطبيقاتها.

وفيه تمهيد ومبحث واحد.

التمهيد: في تعريف الكراهة، والقرائن الصارفة.

 

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: في تعريف الكراهة.

المطلب الثاني: القرائن التي تصرف النواهي من التحريم إلى الكراهة.

المبحث: في الكراهة بأسلوب النواهي المصروفة إليها مع بيان القرائن الصارفة لها وتطبيقاته.

 

الفصل الخامس: أساليب الإباحة في سورة البقرة وتطبيقاتها.

وفيه تمهيد وستة مباحث:

التمهيد: في تعريف الإباحة.

المبحث الأول: الإباحة بأسلوب " الحل" وتطبيقاته.

المبحث الثاني: الإباحة بأسلوب " رفع الإثم أو الجناح أو الحرج" وتطبيقاته.

المبحث الثالث: الإباحة بأسلوب " الأوامر المصروف إليها" مع بيان القرائن الصارفة وتطبيقاته.

المبحث الرابع: الإباحة بأسلوب " النص على عدم المؤاخذة أو على العفو" وتطبيقاته.

المبحث الخامس: الإباحة بأسلوب " الأمر بعد الحظر الدال عليها" وتطبيقاته.

المبحث السادس: الإباحة بأسلوب "حرف اللام المضافة" وتطبيقاته.

 

الخاتمة: وفيها تلخيص لأهم نتائج البحث.

الفهارس: وفيها الفهارس العلمية التالية.

• فهرس الآيات القرآنية.

• فهرس الأحاديث النبوية والآثار.

• فهرس الأبيات الشعرية.

• فهرس الأعلام.

• فهرس المصطلحات العلمية.

• فهرس الكلمات الغريبة.

• فهرس أساليب الحكم التكليفي المبحوثة في سورة البقرة.

• فهرس المصادر والمراجع.

• فهرس الموضوعات.

 

رابعًا: منهجي في هذا البحث

أما المنهج الذي سرت عليه في هذا البحث فكان على النحو التالي:

• قمت بجمع المادة العلمية المتعلقة بكل فصول البحث من مصادرها المعتمدة وتوزيعها على المباحث كما سبق في الخطة.

 

• التزمت بالأمانة العلمية في عزو الأقوال إلى أصحابها من كتبهم إن وجدت وإلا فمن كتب ذكرتها.

 

• أما دراسة الأساليب فكانت على النحو التالي:

1- ذكرت الأدلة على أن مدلول صيغة " افعل" الوجوب، وأن مدلول صيغة " لا تفعل" التحريم عند جمهور أهل العلم ما لم يصرفها صارف.

 

2- أما الصيغ التي تلحق بصيغة " افعل" في دلالتها على الوجوب، وبصيغة" لا تفعل" في دلالتها على التحريم فإني لم أستدل لها اكتفاء بما ذكرته في الاستدلال لأصليهما " افعل"، و" لا تفعل".

 

3- سردت جميع الأساليب التي أفادت حكما تكليفيا وجاء تطبيقها في البحث، عند الحديث على التعريف بكل حكم تكليفي.

 

4- سرت على مذهب الجمهور في دراسة التأصيل والتقعيد، وما كان خلاف ذلك أشير إليه في الحاشية.

 

• أما دراسة المسائل على الأساليب فكانت على النحو التالي:-

رتبت الآيات المدروسة على ترتيب المصحف في كل مبحث من مباحث الموضوع.

 

1- شرحت بعض الكلمات في الآيات المبحوثة والتي لها علاقة بفهم الحكم أو أسلوبه، فإذا تكررت دراسة آية في أكثر من موضع اكتفيت بالشرح في الموضع الأول عن إعادته في غيره من المواضع إلا ما لابد منه.

 

2- أعربت بعض الجمل التي تحتاج إلى إعرابها لفهم الأسلوب وتطبيقه.

 

3- وضعت عنوانا لكل حكم دل عليه الأسلوب ثم ذكرت الحكم المستفاد من الأسلوب ثم طبقت الأسلوب على الحكم قائلا: " يدل على "؛ إذ التطبيق هو وجه دلالة النص أو الأسلوب على الحكم.

 

4- فإذا اتفق العلماء على أن الآية تفيد الوجوب أو الندب أو الإباحة أو التحريم أو الكراهة فإني وضعتها في الموضع الذي اتفقوا عليه.

 

5- وإذا اختلفوا في حمل الآية على الوجوب والندب أو الوجوب والإباحة أو التحريم والكراهة فإني ضعتها على ما يراه جمهور العلماء مع بيان السبب في حملها وذكرت الرأي المخالف لهم في الحاشية.

 

6- وإذا حمل جمهور العلماء الأمر في الآية على الوجوب والندب معا فإني وضعتها في الموضعين.

 

7- وإذا تساوى الطرفان في المسألة المختلف فيها بأن ذهب الحنفية والمالكية إلى الوجوب، وذهب الشافعية والحنابلة إلى الندب مثلا فإني وضعتها في الموضعين.

 

8- وإذا نسب كل من القولين في المسألة إلى الجمهور درستهما أيضا في الموضعين.

 

ونظرا لأن الحكم الواحد قد يرد في القرآن الكريم بأساليب متنوعة كل منها صالح لإثبات ذلك الحكم نفسه فما كان مثله في سورة البقرة فإني درستها كلها ليتبين للقارئ أن مثل هذا في أي نص ورد يستفاد منه حكم تكليفي.

 

9- وإذا لم أطلع على قول الجمهور فإني وضعت الآية فيما وافق الظاهر.

 

10- وإذا اتحد الأسلوب المتكرر وتعدد الحكم درستها أيضا للاطلاع على الأحكام المستفادة منه.

 

11- وإذا اتحد الأسلوب المتكرر واتحد الحكم فإني درست ما ورد منه لأول مرة وسردت غيره مما يفيد الحكم في نفس الموضع ثم أشرت في الحاشية إلى بقية الأساليب المماثلة له.

 

12- وإذا اختلفوا في دلالة الآية على الحكم وعدم دلالتها عليه فإني درستها أيضا على قول المثبتين، ولو كان النافون أكثر.

 

13- وإذا كان الحكم في المسألة منسوخا أشرت إليه.

 

14- وذكرت سبب النزول إن كان فهم الآية متوقفا عليه، أو كان السبب صارفا للأمر أو النهي عن ظاهرهما.

 

• قمت بعزو الآيات القرآنية إلى سورها ببيان اسم السورة ورقم الآية في الحاشية مع كتابة الآيات بالرسم العثماني بين أقواس محلاة.

 

فإذا كان في الآية أكثر من أسلوب في المبحث الواحد نقلت الآية كاملة مرة واحدة ليسهل فهم ما فيها من الأحكام وأساليبها، ووضعت خطا تحت الجزئية التي درستها من الآية ثم اكتفيت في المواضع الأخرى من المبحث نفسه بنقل الجزء المبحوث من الآية خشية الإطالة دون جدوى. وهكذا في جميع المباحث.

 

• قمت بتخريج الأحاديث الواردة في البحث؛ وذلك بذكر اسم المصدر، ورقم الجزء والصفحة، ورقم الحديث.

 

فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما فاكتفيت بتخريجه منهما أو من أحدهما وإن لم يكن فيهما فإني قمت بتخريجه من مظانه مع ذكر درجة الحديث من حيث الصحة والضعف دون الالتزام باستيفاء جميع من خرجه.

 

• قمت بترجمة الأعلام الواردة أسماؤهم في صلب البحث - غير الأنبياء والملائكة - ترجمة مختصرة وذلك بذكر الاسم وسنة الولادة والوفاة وما اشتهر به من العلوم وبعض مؤلفاته إن وجدت ثم أحلت إلى المراجع.

 

• شرحت المصطلحات العلمية والكلمات الغريبة التي تحتاج إلى شرح.

 

• خدمت الموضوع بالفهارس العلمية.

 

خامسًا: شكر وتقدير

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وله الحمد في الأولى والآخرة، وله الشكر على ما أنعم به وتفضل، ونعمه العظيمة التي لا تعد ولا تحصى، تستوجب على العبد شكرها، وشكرها نعمة تستوجب على العبد أن يحدث لها شكرا، فله الحمد أولا وآخرا.

 

واعترافا بالفضل لأهله وبالجميل والمعروف لمن بذله فإني أتقدم بوافر الامتنان وجزيل الشكر والعرفان لأستاذي فضيلة الدكتور/ حمزة بن زهير حافظ، الأستاذ المشارك بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية - حفظه الله ورعاه - على تفضله بالإشراف على هذه الرسالة حيث أفادني بعلمه الغزير وفهمه الدقيق ومتابعته الجادة في تذليل الصعاب التي واجهتني فلم يبخل علي بنصح أو توجيه أو إرشاد ولم يدخر وسعا ولا جهدا ولا وقتا إلا بذله لي فكان يستقبلني في منزله متى شئت برحابة صدر وطيب نفس فكان باب علمه مفتوحا مثل باب منزله.

 

فلا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه إلى فضيلته بالشكر الجزيل وأتضرع إلى المولى العلي القدير بأن يحفظه ويبارك له في عمره وينفع به الإسلام وأهله.

 

ولا أنسى أن أشكر فضيلة الدكتور/ محمد بن صالح بن عبيد النامي الحازمي الأستاذ المشارك بالدراسات العليا وعميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية حيث كان له علي الفضل الكبير بعد الله في مواصلة الدراسة، وكان علمه ووقته ومنزله ومكتبته الشخصية مفتوحة لي، فأسأل الله أن يمد في عمره ويلبسه بلباس الصحة والعافية وينفع به الإسلام وأهله.

 

ثم أتوجه بالشكر إلى الجامعة الإسلامية وإلى جميع القائمين عليها راجيا من المولى عز وجل أن يوفقني وإياهم إلى ما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.

 

كما أشكر أساتذتي الكرام وإخواني الطلاب وكل من مد لي يد العون في إخراج هذه الرسالة، فالله أسأل أن يجزيهم جميعا خير الجزاء؛ إنه سبحانه سميع مجيب.

 

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

♦♦ ♦♦ ♦♦ ♦♦

 

الخاتمة:

الحمد لله تعالى على ما من به وتفضل من الكتابة في هذا الموضوع وتيسيره ذلك إلى نهاية هذه المحاولة في دراسة أساليب الحكم التكليفي في سورة البقرة وتطبيقها على الأحكام فيها.


ويمكن تلخيص أهم ما توصلت إليه في هذا البحث من نتائج فيما يلي:

أولًا: أن كلام الله تعالى مصدر تشريعي أول فمن تكلم فيه بغير علم فقد تقول على الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، فلا يجوز لأحد الخوض في استنباط الأحكام منه إلا بعد التسلح بعلم أصول وطرق الاستنباط وأساليب الحكم ووجوه دلالة النص عليه وما إلى ذلك.

 

ثانيًا: أن سورة البقرة أكثر سور القرآن أحكاما بل فيها جل التشريع الإسلامي.

 

ثالثًا: وأن كلام الله تعالى معجز بأساليبه وطرق تعبيره عن الأحكام؛ فمن الأساليب ما هي لفظية ظاهرة[1] كقوله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾ [2] فإنه يفيد الوجوب.

 

ومنها ما هي لفظية مقدرة [3] كقوله تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [4] والتقدير: أحسنوا بهما إحسانا، فإنه يفيد الوجوب.

 

ومنها ما هي معنوية[5] كذم الله تعالى على الفعل، فإنه يفيد التحريم كما قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴾ [6] فإنه أفاد تحريم الاختلاف في الكتاب.

 

من هذه الأساليب ما لا تثبت حكما وإنما جاءت للترغيب أو للترهيب، والحكم المرغب فيه أو المرهب عنه يكون قد ثبت بأدلة أخرى.

 

ومنها ما هي مثبتة للحكم ودالة عليه، فهي إما تدل على الحكم دلالة مطابقية.[7] مثال ذلك قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [8] فقال أكثر أهل العلم أن المراد بالمباشرة جميع معانيها من الجماع والتقبيل واللمس ونحو ذلك.

 

وإما تدل عليه دلالة تضمنية[9] مثال ذلك قوله تعالى: ﴿ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴾ [البقرة: 228] [10] فحمل جمهور أهل العلم القرء على أحد معنييه وهو الطهر دون الحيض.

 

وإما تدل عليه دلالة التزامية[11] مثال ذلك قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [12] ففيه نهي عن الموت وهو مما لا يقدر عليه المخاطب فالمراد بالنهي عنه نهي عن لازمه وهو مفارقة الإسلام.

 

وأن ما ثبت من الأحكام ليست على درجة واحدة؛ فالواجبات بعضها أوجب من بعض فالإيمان بالله تعالى أوجب من إقامة الصلاة مع أن كلا منهما واجب.

 

والمحرمات بعضها أشد حرمة من بعض فالزنا بالأم أشد حرمة من الزنا بالأجنبية مع أن كلا منهما محرم.

 

والمندوبات بعضها أكثر أجرا من بعض فالأذان والإقامة أفضل من صيام يوم الاثنين والخميس مع أن كلا منهما مندوب إليه.

 

والمكروهات بعضها أشد كراهة من بعض ولكنها لا تصل إلى كراهة التحريم فالإكثار من الحلف بالله أشد كراهة من الامتناع[13] من كتابة الدين بين المتداينين مع أن كلا منهما مكروه.

 

رابعًا: نقل ابن العربي عن بعض مشائخه أن في سورة البقرة ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر.

 

فتأكدت من مدى صحة هذا الكلام من خلال الدراسة فوجدت:

أن السورة اشتملت على مائتين وسبعة أوامر، فمنها مائة وتسعة وخمسون أمرا يستفاد منها الحكم التكليفي، فمائة وتسعة وأربعون أمرا بأسلوب "افعل" وعشرة أوامر بأسلوب"ليفعل".

 

وأما بقية الأوامر وهي ثمانية وأربعون أمرا فإنها لا تدل على الأحكام التكليفية وإنما تستفاد منها معان أخرى غيرها وهي كلها بأسلوب " افعل ".

 

وأن السورة اشتملت أيضا على ثمانية وأربعين نهيا فمنها ثلاثة وأربعون نهيا يستفاد منها الحكم التكليفي، أربعون منها صرح فيها بلا الناهية، وثلاثة منها معطوفة على ما صرح فيها بلا الناهية على أحد التوجيهين لها عند المعربين وهي قوله تعالى: ﴿ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [14] وقوله تعالى: ﴿ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ ﴾ [15] وقوله تعالى: ﴿ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ ﴾[16].

 

وأما بقية النواهي وهي خمسة فإنها لا تدل على الحكم التكليفي وإنما تستفاد منها معان أخرى غيره، وهي كلها بأسلوب " لا تفعل "[17].

 

رابعًا: توصلت بعد الدراسة إلى (194) من الأساليب اللفظية الظاهرة الدالة على الأحكام التكليفية، وإلى (30) من الأساليب اللفظية المقدرة الدالة على الأحكام التكليفية، وإلى (65) من الأساليب المعنوية الدالة على الأحكام التكليفية في سورة البقرة. وسأجمع الأساليب كلها في فهرس الأساليب إن شاء الله تعالى.

 

خامسًا: أن من خصائص أسلوب القرآن الكريم أن يورد الحكم الواحد بأساليب شتى.

 

سادسًا: أن الخطابات الواردة في السورة منها ما هو موجه إلى آدم وأهله،كقوله تعالى: ﴿ وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 35][18].

 

ومنها ما هو موجه إلى الملائكة وشامل لإبليس كقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾[19].

 

ومنها ما هو موجه إلى الأمم السابقة من بني إسرائيل خاصة، كقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾[20].

 

ومنها ما هو موجه إلى الأمم السابقة من بني إسرائيل وهو بعمومه شامل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، كقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ﴾[21].

 

ومنها ما هو موجه إلى هذه الأمة خاصة، كقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾[22].

 

ومنها ما هو مشترك شامل لهذه الأمة ومن سبقتها جميعا، كقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[23].

 

سابعًا: أن الأصل في صيغة " افعل " الوجوب، وفي صيغة " لا تفعل " التحريم عند جماهير العلماء فلا يصرف عن أصلهما إلا بدليل.

 

ويلحق بأسلوب " افعل " كل أسلوب أفاد الوجوب. ويلحق بأسلوب " لا تفعل " كل أسلوب أفاد التحريم.

 

ثامنًا: أن جميع الأوامر المبحوثة الدالة على الوجوب دليل دلالة شرعية على أن الأمر حقيقة في الإيجاب وأن جميع النواهي المبحوثة الدالة على التحريم دليل دلالة شرعية على أن النهي حقيقة في التحريم، ولا يصرف كل منهما عن حقيقته إلا بدليل.

♦♦ ♦♦ ♦♦ ♦♦

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

1-12

الافتتاحية

1-2

أهمية الموضوع

3

أسباب اختيار الموضوع

4

خطة البحث

5-8

منهجي في هذا البحث

9-11

كلمة شكر وتقدير

12

التمهيد

13-21

تحديد الموضوع وشرح مفردات العنوان

13-16

تعريف الحكم التكليفي

17-20

أسباب تنوع أساليب الحكم التكليفي

21

الفصل الأول/ أساليب الوجوب في سورة البقرة وتطبيقاتها

22-205

تعريف الوجوب

22-27

تمهيد في الأمر

29

تعريف الأمر لغة واصطلاحا

29-32

دراسة أسلوب " افعل "

33-44

معاني " افعل "

34-38

الأدلة على أن " افعل " للوجوب

41-44

تطبيقات الوجوب بأسلوب " افعل "

45-205

توحيد الله بالعبادة

45

تبشير المؤمنين

46

الإيمان بالقرآن

47

حكم السجود لغير الله

49

الذكر القلبي

52

الوفاء بالعهد

53

خوف الله تعالى وحده

54

حكم إقامة الصلاة

54

حكم إعطاء الزكاة

55

حكم الركوع في الصلاة

57

حكم التوبة

58

كيفية توبة عبدة العجل

59

دخول بني إسرائيل باب القرية سجدا

60

نطق بني إسرائيل عند دخول الباب بحطة

61

مدارسة بني إسرائيل للتوراة

62

الامتثال بأوامر الله

62

تبليغ أوامر الله

65

حكم القول الحسن

65

استماع بني إسرائيل إلى التوراة

66

التأدب مع المعلم في الطلب

67

الانقياد لأمر الله ورسوله

68

العفو والصفح عن أذى اليهود والكفار

71

الركعتان بعد الطواف الواجب خلف المقام

72

حكم تطهير بيوت الله

74

الإسلام لله

75

الإقرار بما يعتقد به من الإيمان بالله وكتابه ورسوله دون تفريق

76

حكم استقبال القبلة في الصلاة

78

خشية الله وحده

80

الذكر المطلق

82

الشكر المطلق

83

حكم اتباع ما أنزل الله

84

إتمام الصيام إلى الليل

85

إتيان البيوت من أبوابها

86

حكم اتقاء الله

88

قتال من يقاتل من المشركين

89

قتال المشركين

90

إخراج الكفار من مكة المكرمة

91

الدفاع عن النفس في الحرم

92

قتال الكفار حتى ينتهوا من كفرهم

93

العلم بربوبية الله وحده

94

الإنفاق في الجهاد

95

حكم إتمام الحج والعمرة أو فعلهما على الكمال

97

تحصيل العلم بأن الله شديد العقاب

98

التزود بما يكفي في سفر الحج

100

الوقوف بعرفة

101

تحصيل العلم بأن الناس يحشرون إلى الله يوم القيامة

102

الدخول في الإسلام كاملا

104

تحصيل العلم بأن الله عزيز حكيم

104

تحصيل بلقاء الله بالبعث

105

تحصيل العلم بأن الله عليم بكل شيء

105

تحصيل العلم بأن الله بصير بأعمال خلقه كلها

106

تحصيل العلم بعلم الله واطلاعه

107

تحصيل العلم بأن الله غفور حليم

107

متعة الطلاق قبل المسيس والفرض

108

المحافظة على الصلوات

110

القيام في الصلاة ساكتا

111

الصلاة بعد زوال الخوف

112

الجهاد في سبيل الله

113

تحصيل العلم بأن الله سميع عليم

113

حكم الإنفاق

114

إنفاق الجيد لمن لديه جيد ورديء

116

تحصيل العلم بان الله غني حميد

117

كتابة المداينات

119

الإشهاد على كتاب التداين

120

الإشهاد على البيع

120

دراسة أسلوب " ليفعل "

122

تطبيقات الوجوب بأسلوب " ليفعل "

123-129

وجوب الصوم عند شهود الشهر

124

الاستجابة لأمر الله

124

الإيمان بالله

125

خوف الله في إملاء الحق أو كتابته

126

الاستكتاب لكتابة الدين

127

أهمية أداء الدين

128

دراسة أسلوب " كتب "

131

تطبيقات الوجوب بأسلوب "كتب "

133-138

الاقتصاص من الجاني

133

الوصية عند الاحتضار

135

صيام شهر رمضان المبارك

136

قتال الكفار

137

وجوب الجهاد على من كان قبلنا

137

دراسة أسلوب " ترتيب العقوبة أو الذنب على الترك"

140

وجوب سجود إبليس لآدم

142

اتباع بني آدم لشرائع الله

142

التمسك بالميثاق

143

الإيمان كما آمن الصحابة رضي الله تعالى عنهم

144

استقبال الكعبة في الصلوات

144

اتباع ما أنز الله

145

دراسة أسلوب "المصدر النائب عن فعله"

148

تطبيقات الوجوب بأسلوب " المصدر النائب عن فعله"

149-154

الإحسان إلى الوالدين وذي القربى واليتامى والمساكين

150

اتباع دين الله

151

التصرف في أمر الزوجة المطلقة اثنتين

152

وصية المحتضر بالنفقة والسكنى والعدة سنة

153

دراسة أسلوب "المصدر المجعول جزاء للشرط بحرف الفاء"

156

تطبيقات الوجوب بأسلوب "المصدر المجعول جزاء للشرط بحرف الفاء"

157-164

المطالبة بالدية دون أذية

158

الأداء بالإحسان

158

قضاء صيام رمضان لمن فاته لمرض أو سفر

159

الفدية على المحرم إذا ارتكب محظورا

162

إنظار المعسر

163

دراسة أسلوب الخبر

166-170

سبب العدول عن أسلوب الأمر إلى أسلوب الخبر

171

تطبيقات الوجوب بأسلوب الخبر

172-186

الإحسان إلى الوالدين وذي القربى واليتامى والمساكين

172

حكم العمرة

174

تأمين الحرم

174

الجمع في الدعاء بين طلب الدنيا والآخرة

175

اعتداد المطلقة ثلاثة قروء

177

السعي بين الصفا والمروة في الحج والعمرة

178

قتال المشركين إذا قاتلوا في الأشهر الحرم

179،180

الوقوف بعرفة

181

التفريق بين أعداد الطلاق

183

اعتداد المرأة المتوفى عنها زوجها

184

وصية المحتضر بالنفقة والسكنى والعدة سنة

185

دراسة أسلوب حرف " على "

188

تطبيقات الوجوب بأسلوب حرف " على "

190-195

الفدية عن الصوم

190

أداء الزوجين ما للآخر من الحقوق

192

نفقة مرضعات الرضيع على أبيه

193

نفقة مرضعات الرضيع على وارثه بعد موت أبيه

194

اعتبار المتعة بحال الرجل

195

دراسة أسلوب " ترتيب فعل على شرط قبله

197

الإيمان المعتبر

199

الهدي على المحصر إذا تحلل

201

هدي التمتع بالحج إلى العمرة

202

وجوب الصوم إذا لم يجد الهدي

203

اختيار مراجعة المطلقة الرجعية أو مفارقتها

204

وجوب نصف المهر لمن طلقت قبل المسيس وبعد الفرض

205

الفصل الثاني/ أساليب الندب في سورة البقرة وتطبيقاتها

206-276

تعريف المندوب

209

تمهيد

213

تعريف القرينة

215

موارد القرينة

216-229

تمهيد

231

دراسة أسلوب الأوامر المصروفة إلى الندب

233

تطبيقات الندب بأسلوب الأوامر المصروفة إليه

234

حكم شهود الصلوات في الجماعة

234

الاستعانة بالصبر والصلاة

236

حكم الركعتين بعد الطواف خلف المقام

237

حكم المبادرة إلى الطاعة

-

حكم الذكر بمزدلفة في الحج

241

حكم الاستغفار في المشاعر

242

حكم الذكر أيام منى في الحج

243

حكم التكبير عند الرمي الجمار وأدبار الصلوات في أيام التشريق

243

حكم إصلاح الأيتام وأموالهم

244

حكم إعداد الحسنات

245

الركعتان بعد الطواف المندوب خلف المقام

246

حكم إرضاع الوالدات لأولادهن

248

متعة المطلقة بعد الدخول بها

250

الإنفاق المندوب إليه

252

القول المعروف للسائل

253

إنفاق الجيد لمن لديه جيد ورديء

255

حكم إنظار المعسر في الديون

256

حكم كتابة المداينات

257

حكم الاستكتاب لكتابة الدين

259

حكم استجابة الكاتب إذا دعي لكتابة الدين

260

إملاء المدين للدين

261

الإشهاد على كتاب التداين

262

حكم الإشهاد في البيع

264

حكم التوثق بالارتهان

265

دراسة أسلوب "عدم ترتيب العقوبة على ترك الفعل"

268

تطبيقات الندب بأسلوب "عدم ترتيب العقوبة على ترك الفعل"

269-276

حكم الاسترجاع

269

حكم إخفاء الصدقات النافلة

270

حكم التصدق بالدين ووضعه عن المدين

271

حكم إنفاق المال على الفقراء والمحتاجين

273

الإنفاق في سبيل الله دائما

274

الإنفاق في سبيل الله

275

حكم الإنفاق دائما

276

الفصل الثالث/ أساليب التحريم في سورة البقرة وتطبيقاتها

277-426

تعريف الحرام

279-281

أساليب الحرام

282

التمهيد في النهي

284

تعريف النهي

284

دراسة أسلوب "لا تفعل"

289

الأدلة على أن " لا تفعل " للتحريم

292

تطبيقات التحريم بأسلوب " لا تفعل "

296-342

حكم الإفساد في الأرض

296

حكم اتخاذ أنداد الله

297

حكم أكل آدم وزوجته من الشجرة في الجنة

298

حكم الظلم

299

حكم الكفر بالقرآن

300

الإعراض عن الحق لإعراض الدنيا

301

حكم لبس الحق بالبطل

302

حكم كتمان الحق

303

التمادي في الإفساد

304

حكم السحر

306

مخاطبة النبي بما يحتمل التنقيص

307

حكم مفرقة الإسلام

308

الاستمرار على الشك في الحق

310

حكم خشية المخلوق

311

حكم كفران نعمة

311

حكم إطلاق الموت المطلق على الشهداء

313

حكم الاقتداء بالشيطان

314

حكم مباشرة النساء في الاعتكاف

315

حكم تعدي أوامر الله ونواهيه

316

حكم أخذ الغير من غير وجهه مشروع

317

حكم أكل المال بالبطل

318

حكم الابتداء بالظلم

319

حكم التسبب في الهلاك

321

حكم أخذ المحرم شيئا من شعره

322

حكم تزوج المسلم المرأة المشركة

324

حكم قربان النساء فبل طهر

325

حكم تجاوز حكم الله

326

حكم مراجعة المرأة بقصد الإضرار

327

حكم الاستخفاف بحكم الله

328

حكم منع الولي مولاته من النكاح

328

حكم إضرار أحد الوالدين بآخر لأجل الولد

330

حكم مواعدة المعتدة بالنكاح

331

حكمة عقد نكاح المعتدة

332

حكم المن والأذى في الصدقات

334

حكم الإنفاق من المال الرديء

335

حكم الامتناع عن الكتابة بين المتداينين

336

حكم الامتناع من تحمل الشهادة وأدائها

339

حكم ترك كتابة التداين

339

حكم إضرار أحد المتعاقدين بالكاتب والشهيد أو العكس

341

حكم كتمان الشهادة

342

دراسة أسلوب "حرم"وما تصرف منه

344

تطبيقات التحريم بأسلوب "حرم"وما تصرف منه في سورة البقرة

345-347

الانتفاع بالميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله

346

حكم الربا

347

دراسة أسلوب " نفي الحل"

349

تطبيقات التحريم بأسلوب "نفي الحل" في سورة البقرة

350-352

تحريم كتمان ما في أرحام النساء

350

تحريم أخذ شئ من مال الزوجة على وجه المضرة

351

حرمة الزوجة بالطلقة الثالثة

352

دراسة أسلوب "ترتيب الذم أو الوعيد على الفعل"

354

تطبيقات التحريم بأسلوب "ترتيب الإثم على الفعل"

356-362

حكم تغيير الوصية

356

حكم القتال في الشهر الحرام

357

حرمة الشرك بالله

359

حكم شرب الخمر ولعب الميسر

361

حكم كتمان الشهادة

362

تطبيقات التحريم بأسلوب "ترتيب العذاب أو العقاب على الفعل"

363-370

حكم الشرك بالله تعالى

363

حكم الكفر بالله

364

تحريم الاعتداء بالظلم

365

حكم الأفعال المذكورة

366

حكم تبديل الدلائل

367

حكم الفرار من الطاعون أو الجهاد

368

حكم الكفر بالله

369

تحريم الربا

370

تطبيقات التحريم بأسلوب "ترتيب اللعن على الفعل"

371-373

حكم كتمان العلم

371

حكم الكفر والموت عليه

372

تطبيقات التحريم بأسلوب "وصف الفعل بأنه شقاق"

374-376

تحريم التولي عن الإيمان كإيمان المؤمنين

374

تحريم الاختلاف في كتاب الله تعالى

375

تطبيقات التحريم بأسلوب "وصف الفاعل بالظلم أو سفه"

377-386

حكم تغيير النص الشرعي

378

هدم المساجد وتعطيلها عن الطاعات

380

حكم كتمان العلم

381

اتباع الهوى والميل عن الحق بعد العلم به

383

حكم تعدي حدود الله

383

تحريم إمساك المرأة ضرارا

384

مطالبة الغريم أو الدائن بالزيادة أو نقصان

385

حكم ترك ملة إبراهيم عليه السلام

385

حكم الاعتراض على حكم الله تعالى

386

تطبيقات التحريم بأسلوب "وصف الفاعل بالخسران"

387

تطبيقات التحريم بأسلوب "وصف الفاعل بأنه عدو الله أو هو عدوه"

389-388

حكم معادة الملائكة ورسله

388

تطبيقات التحريم بأسلوب "وصف الفعل بالفسق والكفر"

390-392

تحريم الضرار

390

حكم العمل بالسحر وتعليمه

392

تطبيقات التحريم بأسلوب"تشبيه الفاعل بالبهائم"

393-394

تحريم الكفر ودعاء الأصنام

393

تطبيقات التحريم بأسلوب"تشبيه الفاعل بصورة قبيحة"

395-396

حكم الربا

396

تطبيقات التحريم بأسلوب"تنزيه الله تعالى نفسه عن شيء"

397

حكم نسبة الولد إلى الله تعالى

397

تطبيقات التحريم بأسلوب"التهديد على الفعل"

398-404

حكم تغيير نعت النبي في التوراة

398

حكم اتباع أهواء أهل الكتاب

399

تحريم كتمان الحق أو أخذ الثمن عليه

400

حكم الارتداد عن الإسلام مع الموت عليه

401

الإصرار على التعامل بالربا

402

حكم البقايا من الربا

404

تطبيقات التحريم بأسلوب"المؤاخذة على الفعل"

405-407

حكم الحنث في الحلف

405

حكم العزم على السوء والعمل به

406

تطبيقات التحريم بأسلوب"الاستفهام الإنكار"

408

حكم ترك الطاعة مع الدعوة إليها

408

دراسة أسلوب "فعل الأمر الناهي"

410

تطبيقات التحريم بأسلوب "فعل الأمر الناهي"

411-412

حكم مباشرة الزوجة في زمن الحيض

411

حكم ما بقى من الربا

412

دراسة أسلوب " الخبر النافي بمعنى النهي"

414

تطبيقات التحريم بأسلوب "الخبر النافي بمعنى النهي"

416

حكم الارتياب في القرآن

416

تحريم عبادة غير الله

418

تحريم التقاتل والتنافي

419

منع تمكين الكفار من الدخول في المساجد

420

حكم اتباع قبلة أهل الكتاب

421

عبادة غير الله

421

الغلو في أفعال الحج

422

تحريم الاعتداء على من انتهى من الشرك

423

حكم رفث والفسوق والجدال في الحج

424

حكم إكراه الناس على الدخول في دين الإسلام

425

تحريم إنفاق لم يقصد به رضا الله

426

الفصل الرابع/ أساليب الكراهة في سورة البقرة وتطبيقاتها

427-445

تعريف المكروه

429

موارد القرائن الصارفة

433-438

دراسة أسلوب "النواهي المصروفة"

440

تطبيقات الكراهة بأسلوب النواهي المصروفة إليها مع بيان القرائن الصارفة

441

الإكثار من الحلف بالله أو الحلف على ترك المندوب

441

حكم نسيان الفضل بين الزوجين بعد الفراق

443

حكم الامتناع عن الكتابة بين المتداينين

444

حكم ترك كتابة التداين

445

الفصل الخامس/ أساليب الإباحة في سورة البقرة وتطبيقاتها

446

تعريف المباح

447-452

دراسة أسلوب التصريح بالحل

454

تطبيقات الإباحة بأسلوب "الحل"

455-460

حكم الجماع في ليالي رمضان

455

حكم البيع

457

دراسة أسلوب "رفع الإثم أو الجناح"

459

تطبيقات الإباحة بأسلوب "رفع الإثم أو الجناح"

461-472

حكم تغيير الوصية إلى عدل وصلح

461

تجارة الحاج في أيام حجه

462

حكم الخلع

464

حكم عودة المطلقة إلى الزوج الأول

465

حكم الفطام قبل الحولين

466

حكم استرضاع المراضع للأولاد

466

ما تفعله المتوفى عنها زوجها بعد انقضاء عدتها

467

التعريض بخطبة المعتدة

468

حكم الطلاق قبل البناء وفرض المهر

469

قطع نفقة عن المتوفى عنها وعدم منعها من الخروج قبل الحول

470

حكم ترك كتابة المبايعة الحاضرة

472

دراسة أسلوب "الأوامر المصروفة"

474

تطبيقات الإباحة بأسلوب "الأوامر المصروفة" مع بيان القرائن الصارفة

475-484

حكم الأكل

476

دخول بني إسرائيل إلى بيت المقدس

478

الشرب لبني إسرائيل في التيه

479

حكم المجازاة بالمثل

480

كيفية إتيان النساء في القبل

482

مراجعة المطلقة بطلقة أو طلقتين

482

مفارقة المطلقة الرجعية

483

دراسة أسلوب"النص على عدم المؤاخذة أو على العفو"

486

تطبيقات الإباحة بأسلوب "النص على عدم المؤاخذة أو على العفو"

487-490

جواز العفو عن المعتدي

487

حكم العفو عن الصداق

489

دراسة أسلوب "الأمر الوارد بعد الحظر"

492

تطبيقات الإباحة بأسلوب "الأمر الوارد بعد الحظر"

494-497

حكم مباشرة النساء في ليالي رمضان

494

حكم إتيان النساء بعد التطهر

496

مراجعة المطلقة الرجعية أو مفارقتها

497

دراسة أسلوب "حرف اللام المضافة"

499

تطبيقات الإباحة بأسلوب "حرف اللام المضافة"

500

حكم الإيلاء لمصلحة

500

حكم ما حصل عليه المربي من الأموال الربوية فبل تحريم الربا

501

حكم رؤوس أموال الربا

498

الخاتمة

499-505

الفهارس العلمية

506-593

فهرس الآيات القرآنية

506-532

فهرس الأحاديث النبوية والآثار

533-536

فهرس الأبيات الشعرية

537

فهرس الأعلام

538-539

فهرس المصطلحات العلمية

540-543

فهرس الكلمات الغريبة

544

فهرس أساليب الحكم التكليفي المبحوثة في سورة البقرة

545-547

فهرس المصادر والمراجع

548-576

فهرس الموضوعات

577-593



[1] وهي الأساليب التي ألفاظها ظاهرة منطوقة مثل أقيموا.

[2] البقرة من الآية 43.

[3] وهي الأساليب التي قدر العلماء المعربون ألفاظها مثل إحسانا أي أحسنوا إحسانا.

[4] البقرة من الآية 83.

[5] وهي الأساليب التي لم تظهر ألفاظها ولكن النتيجة هي إحدى الأساليب الظاهرة مثل ذم الله تعالى الاختلاف في كتابه بقوله: ﴿ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴾ [البقرة: من الآية 176]. أي لا تختلفوا في كتابي.

[6] البقرة من الآية 176.

[7] الدلالة المطابقية هي دلالة اللفظ على كل معنى وذلك كدلالة لفظ إنسان على الحيوان الناطق فهذه مطابقية طابق اللفظ فيها المعنى أي ساواه فلم ينقص اللفظ عن معناه ولا المعنى عنه. انظر: إجابة السائل شرح بغية الآمل 1/ 231.

[8] البقرة من الآية 187.

[9] الدلالة التضمنية هي دلالة اللفظ على جزء ما وضع له كأن يطلق لفظ إنسان على حيوان فقط أو على ناطق فقط. انظر: إجابة السائل شرح بغية الآمل 1/ 231.

[10] البقرة من الآية 228.

[11] الدلالة الالتزامية هي دلالة اللفظ على لازم معناه كأن يطلق لفظ إنسان ويراد به ضاحك فإنه لازم معناه. انظر: إجابة السائل شرح بغية الآمل 1/ 231.

[12] البقرة من الآية 132.

[13] وهذا مكروه عند جمهور الفقهاء.

[14] البقرة من الآية 35.

[15] البقرة من الآية 42.

[16] البقرة من الآية 188.

[17] لعل المراد مما نقله ابن العربي الكثرة، أو المراد به كل أسلوب ورد به الحكم، وسواء ثبت بالدلالة المطابقية أو التضمنية أو الالتزامية، فكل فعل مطلوب فعله أو تركه فإنه مأمور به أو منهي عنه.

ولكن الأحكام في سورة البقرة بهذا الاعتبار أكثر مما نقله ابن العربي بل جل أحكام الشرع في هذه السورة.

فعلى أية حال فإن ما نقله ابن العربي ليس على الحقيقة فإنه على الاعتبار الأول لا يبلغ الأوامر والنواهي مبلغ ألف، وعلى الاعتبار الثاني فإن الأحكام تتجاوز الألف.

ومما يدل على أن القائل لم يرد العدد الذي ذكره أنه قال ألف حكم وألف خبر.

ولا شك أن الحكم مدلول الأوامر والنواهي وغيرها وليس خارجا عنها.

وأيضا أن الأحكام كما تثبت بالأمر والنهي كذلك تثبت بالخبر فليس ما ثبت من الأحكام بالأمر والنهي مغايرا عما ثبت بالخبر إذ بعض الأحكام مما دل عليه الخبر.

فهذا وذاك مما يؤيد كون المراد من الكلام كل أسلوب ورد به حكم، سواء كان أمرا أو نهيا أو خبرا أو ذما على الفعل أو على الترك أو غيره. ولعل هذا التأويل يقرب الكلام إلى الواقع. والله أعلم.

[18] البقرة والآية 35.

[19] البقرة والآية 34.

[20] البقرة والآية 58.

[21] البقرة والآية 84.

[22] البقرة والآية 208.

[23] البقرة والآية 21.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أساليب إنشائية في الحديث الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر القدوة وأهميتها في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفعيل أساليب الإشراف التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المحاكاة كأسلوب من أساليب التدريب واكتساب الخبرات في المنظمات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أساليب العربية: أسلوب التقرير وأدواته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أساليب الإعلامي المحترف: أسلوب الجمل المبتورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرياضة أسلوب من أساليب دعوة النبي(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير سور المفصَّل ( 22 ) تفسير سورة الناس - أساليب وسوسة الشيطان(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • العلامة الإعرابية بين القدماء والمحدثين: دراسة في أساليب (النداء، التعجب، المدح والذم، الإغراء والتحذير) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دراسة مقارنة لأثر بعض أساليب تعليم الرياضيات على التحصيل بالصف السابع من التعليم الأساسي (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب