• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سفر الأربعين في آداب حملة القرآن المبين (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الأساس في الفقه القديم والمعاصر (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    المسائل العقدية المتعلقة بإسلام النجاشي رحمه الله ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    حديث في فقه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: دروس ...
    د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
  •  
    تأملات في سورة الفاتحة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

المباحث العقدية في حديث افتراق الأمم

أحمد سردار محمد مهر الدين شيخ

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: العقيدة
المشرف: د. محمود عبدالرحمن قدح
العام: 1424- 1425 هـ

تاريخ الإضافة: 9/5/2015 ميلادي - 20/7/1436 هجري

الزيارات: 34013

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المباحث العقدية في حديث افتراق الأمم


 

الافتتاحية:

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

 

من يهده اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له.

 

وأشهد أن لا إله إلا اللهُ، وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعد:

فإن اللهَ سبحانه خلق الإنسانَ وكرَّمه، وأسبغ عليه نعمَه الظاهرة والباطنة، وأمره بأن يعبده سبحانه وحده لا شريك له؛ وقد قام آدم عليه السلام أبو البشر، وأول أنبياء الله في الأرض، بما أمره به ربه؛ حيث قال الله تعالى: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 38، 39]؛ فهذا الكلامُ الذي خاطب الله به آدمَ وغيره لَمَّا أهبطهم، قد تضمن أنه أوجب عليهم اتباع هداه المنزل، وهو الوحي الواردُ على أنبيائه؛ وتضمن أنَّ من أعرَض عنه فإنه يكون يوم القيامة في العذاب المهين.

 

فكان آدمُ عليه السلام على التوحيد لله، وأمر بَنِيه بما أمره الله به؛ فكان بنوه من بعده مجتمعين على التوحيد، وجرى أمرُهم على السداد والاستقامة؛ والأُمَّة واحدةٌ، والدين واحد، والمعبود واحد.

 

ثم وقع - بعد ذلك الاجتماع العظيم - أعظمُ اختلافٍ وتفرُّق يقعان بين البشر، وهو الاختلاف في أصلِ الأصول، والحكمةِ من خلق الإنس والجن؛ حيث وقع الشِّرك في بني آدم، وحصل بذلك تفرق الناس إلى مؤمنين يعبدون الله لا يشركون به شيئًا، ومشركين يعبدون الهوى والشيطان.

 

وقد علم الله سبحانه ما عليه بنو آدم من كثرة الاختلافِ والافتراق، وتبايُن العقول والأخلاق؛ حيث خُلقوا من طبائع ذات تنافر، وابتلوا بتشعُّب الأفكار والخواطر؛ فبعث اللهُ الرسلَ مبشرين ومنذرين، ومبينين للإنسان ما يضله ويهديه، وأنزل معهم الكتاب بالحقِّ ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، قال تعالى: ﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ﴾ [البقرة: 213]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ﴾ [يونس: 19].

 

وقد أمر الله المرسلين بإقامة الدين، وعدمِ التفرق فيه، قال تعالى: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ﴾ [الشورى: 13]، وأمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ * فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [المؤمنون: 51 - 53]؛ فذمَّ الذين تفرقوا على الأنبياء.

 

إلاَّ أن الاختلاف والتفرُّق كانا سمةً دائمةً في البشر، وقد قال تعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ [هود: 118، 119]، وقصَّ الله علينا في كتابه تفرُّقَ الأمم قبلَنا في دينهم، واختلافهم على أنبيائهم.

 

ثم جاءت بعثةُ النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين داعيةً أعظمَ دعوة إلى الاجتماع على الحق والتوحيد، ونَبْذ التفرق في الدين وبين المسلمين؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 159]؛ فبرَّأ نبيَّه من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا؛ وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [الروم: 31، 32]؛ فنهانا الله أن نتفرق في الدين، كما نهانا سبحانه عن متابعة مَن قبلَنا في التفرق والاختلاف، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ﴾ [آل عمران: 105].

 

وكان الصحابة رضي الله عنهم الذين مَنَّ اللهُ عليهم بصحبة خيرِ الرسل ملتزمين بكتاب ربِّهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وهما المشتملان على جميع الهدى، فكانوا مجتمعين على الحقِّ، مبتعدين كلَّ البعد عن التفرُّق وأسبابِه؛ فقد كانوا أعرَف الناسِ بالفَرق بين الحقِّ الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وبين ما يخالفُه، وأعظم محبةً لما جاء به، وبُغضًا لما خالفَه، وأعظم جهادًا عليه؛ فكانوا أفضلَ ممن بعدَهم في العلم والدين والجهاد، وأكملَ عِلمًا بالحق والباطل، وأعظمَ محبةً للحق وبغضًا للباطل، وأصبرَ على متابعة الحق واحتمال الأذى فيه، وموالاة أهله ومعاداة أعدائه؛ فأظهر اللهُ على أيديهم دينَه في مشارق الأرض ومغاربها.

 

وكان لابدَّ أن يظهر في هذه الأمة ما سَبق به القدرُ، واقتضَتْه نشأةُ البشر، من نوعٍ من التفرق والاختلاف كما كان فيما غبر؛ وكان ذلك مما أخبر به النبيُّ صلى الله عليه وسلم أمتَه؛ حيث أخبر عن تفرق اليهود والنصارى قبلَنا إلى فِرقٍ شتَّى، وأنَّ هذه الأمة ستتابعهم في التفرق؛ فوَقع الاختلاف والتفرُّق في هذه الأمة، ودبَّ النزاعُ بين المسلمين، اختلفت مناهجُهم، وتعددَت مشاربهم، وتباينَت مسالكُهم، فتمزَّقَت وَحدتهم، وتشتتت كلمتهم.

 

ولكنَّ الله سبحانه الذي جعل هذه الأمة خيرَ أمة أُخرجت للناس، خصَّها بما لم يؤته غيرها من الأمم؛ ومن ذلك: أنه لا يعذِّب هذه الأمة بعذاب عامٍّ لا من السماء ولا بأيدي الخَلْق؛ فلا يهلكهم بسَنَة عامة، ولا يسلِّطُ عليهم عدوًّا من غيرهم فيجتاحهم، كما كان يسلِّطُ على بني إسرائيل عدوًّا يجتاحهم حتى لا يبقى لهم دينٌ قائمٌ منصور، ومن لا يُقتل منهم يبقى مقهورًا تحت حكم غيرهم؛ بل لا تزال في هذه الأمة طائفةٌ ظاهرة على الحق إلى يوم القيامة، ولا يجتمعون على ضَلالة، فلا تزال فيهم أمَّةٌ يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون[1].

 

ولمَّا كان التفرق واقعًا ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً في الأمم قبلنا وفي هذه الأمة؛ اخترتُ أن يكون موضوع رسالتي ذلك الحديث؛ الذي هو من معجزاته صلى الله عليه وسلم، والذي أخبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن تفرُّق اليهود إلى إحدى وسبعين فرقةً، وتفرق النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة، وأنَّ هذه الأمة ستفترق إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة؛ مع بيان الفرقة التي تنجو من هذه الأمَّة، وهي المتمسكة بكتاب ربِّها وسنةِ نبيها صلى الله عليه وسلم، على ضَوء ما كان عليه الصحابةُ وسلف الأمة وأئمتها.

 

وجعلتُ عُنوان الرسالة:

المباحث العقدية في حديث افتراق الأمم


أهمية الموضوع، وأسباب اختياره:

١- اهتمام العلماء قديمًا وحديثًا بالحديث الذي هو مدار البحث، وتناولُهم لمبَاحثه بالدراسة والتحليل والمناقشة؛ فمن أهل العلم من تعرَّض لشرح الحديث، وبيانِ مباحثه وفوائده، ومنهم من تناول بعضَ جمَلِه بالعرض والتحليل، ومنهم من اقتبس منه بعضَ مباحثه ليؤلِّف فيها مؤلَّفًا.

 

فيأتي بحثي هذا مكمِّلاً لجهودهم، وإتمامًا لسعيهم.

 

٢- أن هذا الحديث أصلٌ في باِبه؛ أصلٌ في بيان تفرق اليهود والنصارى، وعددِ فرقهم، وأصلٌ في تفرق هذه الأمة، وعدد فرقِها، وأصلٌ في وصف الفرقة الناجية من هذه الأمة؛ ولذا اتخذه علماءُ الفرق قديمًا وحديثًا أساسًا ينطلقون منه، وركيزةً يبنون عليها؛ فيفتتح به المؤلِّفون في الفرق كتبَهم، ويمهد به المختصون في تدريس الفِرق دروسَهم، ومن ثَمَّ فإن العمل فيه، والتعمُّق في دلالاته ومباحثه في موضعٍ واحدٍ، وفي رسالةٍ علميةٍ متخصصةٍ - له أهميةٌ بالغة عند أهل التخصص.

 

٣- أن مباحث هذا الحديث وما يتعلَّق به مفرقةٌ في بطون الكتب وفي ثنايا كلام أهل العلم؛ فمن المهم بمكان جمع ذلك في موضعٍ واحد؛ مما يسهِّل على طلبة العلم دراسةَ ما يتعلَّق بجميع مباحث الحديث بأيسر السبل وأقلِّ الأوقات.

 

٤- أن الكتابة في مباحث هذا الحديث تُعنى في الدرجة الأولى بالجانب التأصيلي التقعيدي؛ حيث تدرس فيه أصولُ المباحث بأدلَّتها وقواعدها، مما يفيد المتناوِل لها تأصيلاً علميًّا جيدًا في تلك المباحث التي سيدرسها؛ وما أحوج طالب العلم إلى أن يكون عِلمُه مؤصلاً مبنيًّا على أسسٍ ثابتة راسخة.

 

٥- في وقت كثُر فيه التفرق بين المسلمين، وكثرت في المقابل دعواتٌ لرد المسلمين إلى الوحدة والجماعة ونبذ التفرق؛ تبرز أهمِّية دراسة هذا الحديث؛ حيث تكشِف بجلاءٍ ذلك العلاجَ النبوي الحكيم لهذا التفرق، وأنه بالاستمساك بالكتاب والسنة واتباع السلَف؛ فيجد المسلمُ الغيورُ الطَّالبُ للحق ما يؤمِّله ويرجوه، ويتبين له طريق النجاة من الأهواء والفرق. وعليه؛ فإن إبراز هذا الجانب في الحديث، ودراسته دراسةً فاحصة سليمة - يفيدُ الباحثَ في نفسه بمعرفة الحق والعمل به، ويفيد الناسَ معرفةً للطريق الذي جعله النبيُّ صلى الله عليه وسلم نجاةً من التفرق والأهواء.

 

٦- أن في الحديث مسائل عقدية مهمة تحتاج إلى مزيد من الكتابة والدِّراسة والبحث والتمحيص؛ فأحببت أن أُساهم بجهدي المتواضع في بيان تلك المسائل وتجليتها من خلال كلامِ أهل العلم المعتبَرين.

 

٧- أن المؤلَّفات التي ألِّفت لدراسة بعض المسائل العقدية في هذا الحديث؛ في بعضها قصورٌ وخلَل؛ فيأتي هنا دَور طالب العلم المختص بدراسة العقيدة بدرجةٍ كبيرةٍ من الأهمية؛ حيث يقوم بدراسة مباحث الحديث العقدية دراسةً علميةً وافية مبنية على الأسس الثابتةِ القوية من كتاب الله وسنةِ نبيه صلى الله عليه وسلم وَفق فهم سلفِ الأمة وأئمتها.

 

٨- أن الحديث دليلٌ على ما أوتيَه صلى الله عليه وسلم من جوامع الكَلِم؛ فقد اشتملَ مع إيجازِه على مسائل في العقيدة كثيرة، وفوائد مهمَّة للمسلم غزيرة، مما يجعلُه أهلاً للدراسة في رسالة علميَّة مستفيضةٍ؛ فما أَولى أن يقوم الباحثُ المختص بدراسة العقيدة بإجلاء تلك المباحث وإعطائها حقَّها من الدراسة المتأنِّية الفاحصة.

 

٩- أن هذا الحديث، وإن كان غالبُ مسائله تتعلَّق بالعقيدة؛ إلا أنَّ فيه مباحث مهمة تتعلَّق ببعض العلوم الأخرَى؛ كعلم الحديث وعلم أصول الفقه؛ مما يجعل الطالبَ يوسع مداركَه من خلال بحثه فيما يتعلَّق بتلك العلوم، ويجعله ذا حصيلةٍ علميةٍ جيدةٍ فيها، إضافةً إلى ما هو متخصص فيه، وهو علم العقيدة.

 

فهرس الموضوعات التفصيلي


المقدمة

رقم الصفحة

الافتتاحية

٢

أهمية الموضوع، وأسباب اختياره:

٥

خطة البحث

٧

منهج البحث

١٨

دراسات سابقة لها صلة بالموضوع:

٢١

شكر وتقدير

٢٦

التمهيد

٢٨

المبحث الأول: حديث الافتراق معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

٢٨

المطلب الأول: إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراق اليهود والنصارى

٢٨

المطلب الثاني: إخباره صلى الله عليه وسلم عن وقوع الافتراق في هذه الأمة، وبقاء الفرقة الناجية المنصورة

٣٠

المبحث الثاني: أهمية حديث الافتراق عند علماء المسلمين

٣٤

المطلب الأول: اهتمام علماء الفرق بحديث الافتراق  

٣٤

المطلب الثَّاني: اهتمام علماء المسلمين عمومًا بحديث الافتراق  

٣٦

الباب الأول: دراسة حديث افتراق الأمم رواية

٤٣

الفصل الأول: دراسة روايات حديث افتراق الأمم

٤٣

المبحث الأول: دراسة الحديث من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه

٤٣

المبحث الثَّاني: دراسة الحديث من رواية جابر بن عبدالله رضي الله عنهما.

٦٧

المبحث الثَّالث: دراسة الحديث من رواية سعد بن أبي وقاص

80

المبحث الرابع: دراسة الحديث من رواية عبدالله بن عباس رضي الله عنهما

٨٨

المبحث الخامس: دراسة الحديث من رواية عبدالله بن عمر رضي الله عنهما

٩٤

المبحث السادس: دراسة الحديث من رواية عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما.

١٠٢

المبحث السابع: دراسة الحديث من رواية عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

١١٧

المبحث الثَّامن: دراسة الحديث من رواية علي بن أبي طالب رضي الله عنه

١٢٨

المبحث التاسع: دراسة الحديث من رواية عمرو بن عوف رضي الله عنه

١٤٧

المبحث العاشر: دراسة الحديث من رواية عوف بن مالك رضي الله عنه

١٥٣

المبحث الحادي عشر: دراسة الحديث من رواية معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما

١٨٥

المبحث الثَّاني عشر: دراسة الحديث من رواية أبي أمامة رضي الله عنه

١٩٦

المبحث الثَّالث عشر: دراسة الحديث من رواية أبي هريرة رضي الله عنه

٢١٤

المبحث الرابع عشر: دراسة الحديث من رواية أبي الدرداء، وأبي أمامة، وواثلة بن الأسقع

٢٢٦

وأنس بن مالك رضي الله عنهم

٢٢٦

المبحث الخامس عشر: خلاصة دراسة روايات الحديث

٢٣٠

الفصل الثاني: أقوال العلماء في الحكم على حديث افتراق الأمم

٢٤٢

المبحث الأول: ذكر أقوال من صحح الحديث أو حسَّنه  

٢٤٢

المبحث الثَّاني: ذكر أقوال من ضعف الحديث، أو حكم بوضعه

٢٤٨

المبحث الثَّالث: مناقشة أقوال الفريقين

٢٥٧

الباب الثاني: الافتراق في الأمم

٢٧٥

الفصل الأول: الافتراق باعتبار أصله.

٢٧٥

المبحث الأول: تعريف الافتراق.

٢٧٥

المطلب الأول: تعريف الافتراق لغة.

٢٧٩

المطلب الثَّاني: الألفاظ الدالة على معنى الافتراق

٢٨٧

المطلب الثالث: أنواع الافتراق

٢٨٩

المطلب الرابع: المراد من الافتراق في الحديث

٢٩٣

المبحث الثاني: ذكر الأدلة في التحذير من الافتراق.

٢٩٩

المطلب الأول: التحذير من الافتراق نفسه

٢٩٩

المطلب الثاني: التحذير من الافتراق بذكر أسبابه.

٣٠٥

المطلب الثالث: التحذير من الافتراق بذكر آثاره.

٣٠٧

المبحث الثالث: أسباب الافتراق.

٣١٧

تمهيد

٣٢٤

المطلب الأول: الجهل

٣٢٩

المطلب الثَّاني: اتباع الهوى.

٣٤٣

المطلب الثَّالث: الكبر والحسد والبغي

٣٥٧

المطلب الرابع: التعصب

٣٧١

المطلب الخامس: الغلو

٣٨٦

المطلب السادس: الابتداع

٤٠٣

المطلب السابع: التساهل في محاربة البدع.

٤٢٧

المطلب الثَّامن: الاعتماد على العقل وتقديمه على النقل.

٤٤٠

المطلب التاسع: التأثر بالديانات الأخرى.

٤٥٠

المطلب العاشر: الدسائس من أعداء الإسلام.

٤٦٦

المبحث الرابع: الآثار المترتبة على الافتراق.

٤٧٢

المطلب الأول: ظهور التكفير والتبديع والتفسيق بغير حق  

٤٨٠

المطلب الثَّاني: فشو البدع وضياع السنن (تغيير الدين أو تبديله)  

٤٩٠

المطلب الثَّالث: ضعف الأمة وطمع أعدائها فيها.

٤٩٦

المبحث الخامس: وقوع الافتراق كوني قدري لا ديني شرعي

٥٠٢

المطلب الأول: المراد بالكوني القدري والديني الشرعي.

٥١٠

المطلب الثَّاني: الأدلة الدالة على وقوع الافتراق في بني آدم

٥٢٥

القسم الأول - النصوص الدالة على وقوع الافتراق في بني آدم عمومًا.

٥٢٥

القسم الثاني - النصوص الدالة على وقوع الافتراق في أهل الكتاب

٥٢٧

القسم الثالث - النصوص الدالة على وقوع الافتراق في هذه الأمة.

٥٣١

المطلب الثَّالث: تقرير كون الافتراق مرادًا لله كونًا وقدرًا لا دينًا وشرعًا

٥٣٦

المبحث السادس: هل العدد الوارد في الحديث للتكثير، أو للتحديد؟

٥٣٣

المطلب الأول: ذكر قول من ذهب إلى أن العدد للتكثير.

٥٤١

المطلب الثَّاني: ذكر قول من ذهب إلى أن العدد للتحديد

٥٤٦

المطلب الثَّالث: مناقشة أقوال الفريقين.

٥٥٤

الفصل الثاني: الافتراق في اليهود والنصارى.

٥٥٤

المبحث الأول: التعريف ببني إسرائيل واليهود والنصارى وأهل الكتاب.

٥٥٤

المطلب الأول: التعريف ببني إسرائيل

٥٦٢

المطلب الثَّاني: التعريف باليهود.

٥٦٧

المطلب الثَّالث: التعريف بالنصارى.

٥٧٧

المطلب الرابع: التعريف بأهل الكتاب

٥٨٢

المطلب الخامس: العلاقة بين المصطلحات الأربعة (بني إسرائيل، اليهود، النصارى، أهل الكتاب).

٥٨٦

المبحث الثاني: وجه النص على اليهود والنصارى في الحديث.

٥٨١

المطلب الأول: كون اليهود والنصارى أهل كتاب سماوي.

٥٨٩

المطلب الثَّاني: كون اليهود والنصارى أقرب أهل ملتين زمنيًّا إلى الإسلام.

٥٩٤

المطلب الثَّالث: التحذير من مشابهة اليهود والنصارى في الافتراق.

٥٩٧

المطلب الرابع: ما ورد في النصوص من اتباع أمة النبي صلى الله عليه وسلم لسنن اليهود والنصارى.

٦٠٢

المبحث الثالث: بيان الافتراق في اليهود والنصارى.

٦٠٠

المطلب الأول: بيان الافتراق في اليهود والفرقة الناجية منهم

٦٠٨

المطلب الثَّاني: بيان الافتراق في النصارى والفرقة الناجية منهم.

٦١٨

المطلب الثَّالث: ذكر فرق اليهود التي نص عليها أهل العلم.

٦٢٧

المطلب الرابع: ذكر فرق النصارى التي نص عليها أهل العلم.

623

الفصل الثالث: الافتراق في هذه الأمة

٦٢٨

المبحث الأول: المراد بـ(الأمة) في الحديث

٦٢٨

المطلب الأول: المراد بالأمة لغة واصطلاحًا.

٦٣٦

المطلب الثَّاني: ذكر قول من ذهب إلى أن المراد بالأمة أمة الإجابة

٦٣٨

المطلب الثَّالث: ذكر قول من ذهب إلى أن المراد بالأمة أمة الدعوة

٦٤٥

المطلب الرابع: مناقشة أقوال الفريقين

٦٤٧

المبحث الثاني: وقوع الافتراق في هذه الأمة.

٦٤٠

المطلب الأول: دلالة قوله: "ستفترق".

٦٤٨

المطلب الثَّاني: أول افتراق حصل في الأمة

٦٥٢

المطلب الثَّالث: مناقشة من ذهب إلى أن الافتراق سيكون في آخر الأمة.

٦٥٨

المطلب الرابع: وجه زيادة عدد الفرق في هذه الأمة عن الأمم السابقة.

٦٦١

المبحث الثالث: علامات أهل الأهواء والفرقة.

٦٥٧

المطلب الأول: الفرقة

٦٦٥

المطلب الثَّاني: اتباع الهوى.

٦٦٩

المطلب الثَّالث: الغلو في الدين

٦٧٤

المطلب الرابع: اتباع المتشابه

٦٧٦

المطلب الخامس: معارضة السنة بالقرآن.

٦٨٣

المطلب السادس: الجهل بالحديث.

٦٨٧

المطلب السابع: بُغض أهل الأثر

٦٩٢

المطلب الثَّامن: إطلاق الألقاب السيئة على أهل السنة

٦٩٦

المطلب التاسع: ترك انتحال مذهب السلف

٧٠٧

المطلب العاشر: تكفير مخالفيهم بغير دليل

٧١٠

المبحث الرابع: مناهج العلماء في تحديد الفرق في هذه الأمة

٧٠٤

المطلب الأول: الضابط في اعتبار الفرق

٧١٢

المطلب الثَّاني: منهج من عدد أصول الفرق

٧١٨

المطلب الثَّالث: منهج من عدد الثنتين والسبعين فرقة.

٧٢٥

المطلب الرابع: منهج من ذكر الفرق دون حصر.

٧٣٠

المطلب الخامس: منهج مَن رأى عدم تعيين جميع الفرق الثنتين والسبعين، مع ذكره لبعضها.

٧٣٦

المبحث الخامس: قوله صلى الله عليه وسلم: ((كلها في النار)).

٧٣١

المطلب الأول: منهج السلف في نصوص الوعيد.

٧٣٩

المطلب الثَّاني: موقف العلماء من هذه الجملة دراية مع بيان المعنى الصحيح لها

٧٤٣

المبحث السادس: الموقف الصحيح إزاء هذا الافتراق.

٧٤٢

المطلب الأول: الإيمان بوقوع الافتراق لا محالة.

٧٥٠

المطلب الثَّاني: معرفة منهج الفرقة الواحدة الناجية، والتمسك به.

٧٥٧

المطلب الثَّالث: البعد عن الفرق الأخرى، والتحذير منها

٧٦٢

المطلب الرابع: الدعوة إلى الاجتماع ونبذ الفرقة  

٧٦٦

الباب الثالث: الفرقة الواحدة الناجية.

٧٦١

الفصل الأول: دلالة قوله صلى الله عليه وسلم: ((إلا واحدة)) على أن الحق واحد لا يتعدد

٧٦١

المبحث الأول: أدلة الكتاب والسنة على أن الحق واحد لا يتعدد.

٧٦١

المطلب الأول: الأدلة من الكتاب.

٧٦٩

المطلب الثَّاني: الأدلة من السنة.

٧٧١

المبحث الثاني: أقوال أهل العلم في مسألة: هل يتعدد الحق أو لا؟

٧٦٦

المطلب الأول: قول من قال: إن الحق يتعدد.

٧٧٤

المطلب الثَّاني: قول من قال: الحق واحد لا يتعدد

٧٧٦

المطلب الثَّالث: مناقشة أقوال الفريقين.

٧٧٧

الفصل الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم: ((هي الجماعة)).

٧٧٣

تمهيد

٧٧٣

أ. معنى الجماعة لغة واصطلاحًا

٧٨١

ب. بيان موجز عن اختلاف العلماء في تفسير الجماعة في هذا الحديث وغيره

٧٨٢

المبحث الأول: تفسير الجماعة بالسواد الأعظم

٧٧٦

المطلب الأول: تعريف السواد لغة، والمراد بوصف السواد بالأعظم

٧٨٤

المطلب الثَّاني: ذكر من قال بهذا التفسير، ودليله.

٧٨٦

المطلب الثَّالث: المراد بالسواد الأعظم

٧٩١

المطلب الرابع: مقتضى تفسير الجماعة بالسواد الأعظم.

٧٩٨

المبحث الثاني: تفسير الجماعة بالأئمة المجتهدين

٧٩٢

المطلب الأول: تعريف الاجتهاد والمجتهد لغة واصطلاحًا.

٨٠٠

المطلب الثَّاني: ذكر من قال بهذا التفسير ودليله.

٨٠٢

المطلب الثَّالث: مقتضى تفسير الجماعة بالأئمة المجتهدين.

٨٠٧

المبحث الثالث: تفسير الجماعة بالصحابة.

٨٠١

المطلب الأول: تعريف الصحابي لغة واصطلاحًا، وبيان الأمور التي تثبت بها الصحبة

٨٠٩

المطلب الثَّاني: ذكر من قال بهذا التفسير، ودليله.

٨١١

المطلب الثَّالث: مقتضى تفسير الجماعة بالصحابة.

٨١٤

المبحث الرابع: تفسير الجماعة بجماعة أهل الإسلام إذا أجمعوا

٨٠٨

المطلب الأول: تعريف الإجماع لغة واصطلاحًا، وبيان حجيته

٨١٦

المطلب الثَّاني: بيان المراد من هذا التفسير، ومقتضاه

٨٢٠

المبحث الخامس: تفسير الجماعة باجتماع جماعة المسلمين على أمير.

٨١٤

المطلب الأول: الأدلة على وجوب عقد الإمارة وطاعة الأمير

٨٢٢

المطلب الثَّاني: ذكر من قال بهذا التفسير، ودليله.

٨٢٦

المطلب الثَّالث: مقتضى تفسير الجماعة باجتماع جماعة المسلمين على أمير

٨٣١

المبحث السادس: تفسير الجماعة بالحق وأهله.

٨٢٥

المطلب الأول: ذكر من قال بهذا التفسير

٨٣٣

المطلب الثَّاني: المراد بالحق وأهله

٨٣٧

المطلب الثَّالث: مقتضى تفسير الجماعة بالحق وأهله.

٨٣٨

المبحث السابع: مناقشة تفسيرات أهل العلم للجماعة.

٨٣٩

الفصل الثالث: قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما أنا عليه وأصحابي))

٨٤٠

تمهيد

٨٤٠

وجه جوابه صلى الله عليه وسلم بتعيين الوصف لا تعيين الموصوف

٨٤٨

اشتمال جوابه صلى الله عليه وسلم على أمرين: سنته، وما كان عليه الصحابة

٨٥٠

المبحث الأول: سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

٨٤٣

المطلب الأول: تعريف (السنة) لغة واصطلاحًا.

٨٥١

المطلب الثَّاني: حجية السنة

٨٥٥

المطلب الثَّالث: وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم

٨٦٠

المطلب الرابع: كمال سنة النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور

٨٦٥

المبحث الثاني: فهم الصحابة رضي الله عنهم، وعملهم

٨٥٦

المطلب الأول: شدة اتباع الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم

٨٧١

المطلب الثَّاني: الصحابة أفضل هذه الأمة وأعلمها بعد النبي صلى الله عليه وسلم

٨٧٥

المطلب الثَّالث: حجية فهم الصحابة وعملهم، ووجوب اتباعهم.

٨٨٣

المبحث الثالث: ((ما أنا عليه وأصحابي)) هو الميزان الذي توزن به الفرق.

٨٨٤

المطلب الأول: موقف الفرقة الناجية من هذا الميزان  

٨٩٤

المطلب الثَّاني: موقف الفرق الأخرى من هذا الميزان.

٩٠١

الفصل الرابع: الأسماء التي تطلق على الفرقة الواحدة

٩٠٣

المبحث الأول: الجماعة

٩٠٣

المطلب الأول: وجه وصف الفرقة الواحدة بالجماعة  

٩١٣

المطلب الثَّاني: ذكر من وصف من أهل العلم الفرقة الواحدة بالجماعة

٩١٤

المبحث الثاني: الفرقة الناجية

٩٠٦

المطلب الأول: ذكر من وصف الفرقة الواحدة بأنها ناجية

٩١٦

المطلب الثَّاني: المراد بكون الفرقة الواحدة ناجية

٩٢١

المطلب الثَّالث: الرد على من زعم من أهل البدع أن فرقته هي الفرقة الناجية

٩٢٣

المبحث الثالث: الطائفة المنصورة

٩٢٢

المطلب الأول: ذكر الحديث الوارد في الطائفة المنصورة  

٩٣٢

المطلب الثَّاني: ذكر من جعل الفرقة الواحدة الناجية هي الطائفة المنصورة

٩٣٤

المطلب الثَّالث: الرد على من فرَّق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة

٩٤٠

المطلب الرابع: المراد بوصف الطائفة بأنها منصورة  

٩٤٧

المطلب الخامس: تفسير أهل العلم للطائفة المنصورة  

٩٤٩

المطلب السادس: بقاء الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة.

٩٥٢

المبحث الرابع: أهل السنة والجماعة

٩٤٥

المطلب الأول: المراد بـ"أهل السنة والجماعة".

٩٥٥

المطلب الثاني: ذكر من جعل أهل السنة والجماعة هم الفرقة الواحدة الناجية

٩٤٨

المبحث الخامس: أهل الحديث والأثر

٩٥٤

المطلب الأول: تعريف "الحديث" و"الأثر" لغة واصطلاحًا

٩٦٤

المطلب الثَّاني: ذكر من جعل أهل الحديث والأثر هم الفرقة الواحدة الناجية والطائفة المنصورة.

٩٦٦

المطلب الثَّالث: المراد بـ"أهل الحديث"، وذكر شيء من فضائلهم وخصائصهم.

٩٧٤

المبحث السادس: السلفيون.

٩٧١

المطلب الأول: تعريف "السلف" و"السلفي" لغة، واصطلاحًا

٩٨١

المطلب الثَّاني: صحة الانتساب إلى السلف

٩٨٤

المطلب الثَّالث: المراد بـ"السلفيين"، ووجه كونهم هم الفرقة الواحدة الناجية

٩٨٦

المطلب الرابع: الرد على من جعل السلفية حركة محدثة، أو محدودة بزمن

٩٨٧

الفصل الخامس: المعالم البارزة للفرقة الواحدة الناجية.

٩٧٩

المبحث الأول: التمسك بالكتاب والسنة، وَفق فهم سلف الأمة.

٩٧٩

المطلب الأول: وجوب التمسك بالكتاب والسنة.

٩٨٩

المطلب الثَّاني: الأدلة على حجية فهم السلف

٩٩٣

المطلب الثَّالث: منهج السلف أسلم وأعلم وأحكم

٩٩٦

المبحث الثاني: النفور من الأهواء والبدع والتحذير منها

٩٩٢

المطلب الأول: لزوم الاتباع وترك الابتداع.

١٠٠٢

المطلب الثَّاني: موقف الفرقة الناجية من البدع وأهلها.

١٠٠٤

المبحث الثالث: الولاء والبراء على مقتضى العقيدة.

٩٩٨

المطلب الأول: تعريف "الولاء" و"البراء" لغةً واصطلاحًا

١٠٠٨

المطلب الثَّاني: الأدلة على وجوب الولاء والبراء على مقتضى العقيدة.

١٠٠٩

المطلب الثَّالث: تطبيق الفرقة الناجية للولاء والبراء.

١٠١٤

الخاتمة.

١٠١٩

الفهارس

١٠١٥

فهرس الآيات القرآنية.

١٠٢٥

فهرس الأحاديث النبوية.

١٠٥١

فهرس الآثار.

١٠٦٠

فهرس التراجم.

١٠٦٦

فهرس الألفاظ الغريبة

١٠٧٧

فهرس الفرق والطوائف المترجمة

١٠٨٣

فهرس المصادر والمراجع

١٠٨٥

فهرس الموضوعات التفصيلي.

١١٢٦



[1] هذه الافتتاحية مقتبسةٌ من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في عدد من كتبه.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المباحث العقدية المتعلقة بمكة المكرمة لمحمد عمر الكاميروني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المباحث العقدية في الغزوات النبوية جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المباحث العقدية المتعلقة بقبر النبي صلى الله عليه وسلم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شرح الاسم الموصول(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح إن وأخواتها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أقسام العلم في النحو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المباحث الدعوية في الأحاديث القدسية - دراسة تأصيلية تحليلية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون العقدية: حديث الافتراق(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • المباحث اللغوية في كتاب المطلع على أبواب المقنع لشمس الدين الحنبلي (ت709هـ)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المباحث النحوية في عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لابن العربي المالكي (543 هـ)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- مضمون الكتاب رائع
مسعود بن صالح بونفيخة - الجزائر 30-09-2019 05:27 PM

مضمون هذا الكتاب رائع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب