• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

إستراتيجيات مهارة القراءة لدى متعلمي اللغة العربية غير الناطقين بها

أحمد بن صالح الصبيحي

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: معهد تعليم اللغة العربية
التخصص: العقيدة
المشرف: د. إبراهيم بن عبدالعزيز أبوحيمد
العام: 1429 هـ

تاريخ الإضافة: 28/2/2015 ميلادي - 9/5/1436 هجري

الزيارات: 57217

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

إستراتيجيات مهارة القراءة

لدى متعلمي اللغة العربية غير الناطقين بها


المقدمة:

يَشهد العصرُ الذي نعيشه ثورةً معرفيةً ومعلوماتيةً كبيرةً؛ حتى يمكن أن يُطلَق عليه عصر المعلوماتية، ولا شكَّ أن هذا التدفُّقَ المعرفيَّ الهائل يحتاجُ إلى قارئ سريعٍ فاهمٍ يعي ما يدور حولَه؛ ومن ثم فقد حَظِيت القراءةُ بنصيبٍ وافر من الاهتمام والبحث؛ لِما لها من أثرٍ كبير في حياة الناسِ حاضرًا ومستقبلاً، وتتأكَّدُ أهميتها وتشتدُّ الحاجة إلى إتقانها للمتعلمين وخاصةً متعلمي اللغة غير الناطقين بها، فهي من أهمِّ الوسائل التي تمكِّنهم من الاتصال والتواصلِ مع الآخرين، وهي معيارٌ ظاهرٌ لدرجة التمكُّن من اللغة الجديدة، بل إن العديد من صعوبات التَّحصيل الدراسيِّ في المواد الدراسية المختلِفة قد ترتبطُ إيجابيًّا بالضَّعف في الفَهم القرائِي، "والضعفُ في الفهم القرائي يمثِّل سببًا رئيسًا للفشل المدرسي؛ فهو يؤثِّر على صورة الذات لدى الطالبِ، وعلى شعوره بالكفاءة الذاتية، بل قد يقودُه - الفشل القرائي - إلى القلق وانحِسارِ الذات"[1].

 

وقد اتَّجه المهتمون بالقراءة في السنوات القليلة الماضية نحوَ الاهتمام بدراسة الأسباب الكامنة وراء مشكلات القراءة بوجهٍ عام، والضعفِ القرائي على وجه الخصوص؛ حيث تحوَّلت اهتماماتُهم من دراسة الأسباب البيئيَّة والاجتماعية التي تؤدِّي إلى تدنِّي مستويات الأداء القرائي لدى المتعلمين، إلى الاهتمام بدراسة العمليات المعرفيَّة وفوق "ما وراء" المعرفيَّة التي يستعملُها المتعلمون عند القراءة، والتي يمكنُ من خلالها معرفة بعضِ أسبابِ التفوُّق والضعف القرائي، وقد حقَّق هذا المدخل تقدُّمًا ملموسًا؛ حيث كشَف عن احتمال وجودِ فُروقٍ في العمليات المستعمَلة في القراءة، يمكن أن يُعْزَى إليها التميز والفروق بين المتفوقين والأقل تفوقًا؛ حيث ركَّز الباحثون على العمليَّات الذاتية التي يسلُكها المتعلِّمون للحصول على المعرفة، ولتنظيمِ هذه المعرفة، وعلى العوامل التي تساعدُ على تحسين الأداءِ الدراسيِّ للمتعلم، ونتجَ عن هذه الجهودِ ما اصطَلح الباحثون على تسميته بـ"إستراتيجيات التعلُّم" وهو يتضمَّن مجموعةً من العوامل المترابطة والمتداخِلة، التي يكونُ مصدرُها المتعلمَ نفسَه.

 

فالمتعلمُ يخضع لقانونِه الخاص في التعلُّم، ويتبع في ذلك أساليب أو إستراتيجيَّات معيَّنة - كما في أدبيَّات هذا الفن - لِحل أيِّ مشكلةٍ يصادِفها.

 

ومن الطبيعي أن نؤكِّد أن هذه الإستراتيجيات تتغيرُ تَبعًا لنضج المتعلِّم وما يكتسبه من خبراتٍ، ويعودُ استعمالُ وتفضيلُ مصطلحِ إستراتيجيات - الأجنبيِّ - والاقتصارُ عليه دون غيره إلى أن كلمة "إستراتيجيات" صارت مُصطلحًا معروفًا في أدبيَّات هذا الفن، وقديمًا قالوا: لا مُشَاحَّةَ في الاصطلاح.

 

ولقد عرَّف براون الإستراتيجية: "أنها طريقةٌ معينةٌ لمعالجة مشكلة أو لمباشرةِ مهمَّة ما، أو هي أسلوبٌ عمليٌّ لتحقيق هدفٍ معيَّن، أو تدابيرُ مرسومة للتحكُّم في معلومات معيَّنةٍ والتعرُّف عليها"، ونرى براون يفرِّق بين الأساليب والإستراتيجياتِ؛ حيث يَرى أن الأساليب: هي سماتٌ عامَّة تفرِّق الشخص عن غيره من الأشخاص، أما الإستراتيجيَّات: فهي تلك الطرق المحدَّدة التي تواجه بها المشكلات[2].

 

وإستراتيجيَّة التعلُّم الفاعِلة تقوم على مجموعة من العمليات أو الخُطوات التي تسهِّل للمتعلم التعرفَ على المعلومات وتخزينَها واستخدامَها، وهي تتفرعُ إلى: إستراتيجياتِ التعلُّم المعرفية المباشِرة "الأولية"؛ وهي الإستراتيجيَّات التي تُستخدَم مع النص مباشرةً، وتتضمَّن الفَهم، والاحتفاظَ، والاسترجاع، والاستخدامَ، وإستراتيجياتِ التعلُّم فوق المعرفيَّة غير المباشرة "الداعمة"؛ وهي الإستراتيجيَّات التي يستخدمُها المتعلم للوصول إلى حالة مزاجيَّةٍ مناسبة للتعلُّم، والحفاظِ عليها، وتتضمن إستراتيجيات التخطيطِ والجدولةِ، بحيث يَستخدم المتعلِّم إستراتيجياتِ تحديدِ الأهدافِ العاجلةِ والآجِلَة لتعلُّم المَهام، وجَدولة الوقت، والتقويمِ، ومراقبةِ مدى التقدُّم الذي يَحدث في تحقيق الأهداف، مع الاهتمام بالعوامل التي تساعِد المتعلمَ على التوصُّل إلى حالةٍ نفسيَّة جيدةٍ تؤهِّله للتعلم[3].

 

فكلُّ متعلمٍ له طريقتُه أو طرقُه الخاصة في الحصول على المعرفةِ أو التعاملِ معَها، وهذه الطريقةُ أو الطرقُ هو ما نُطلِق عليه: إستراتيجيات التعلُّم.

 

والإستراتيجياتُ بدورِها تنقسمُ إلى أنواع؛ منها ما يختصُّ بمهارة الكلامِ، ومنها ما يختصُّ بمهارة الاستماعِ، ومنها ما يختصُّ بمهارة القراءةِ، ومنها ما يَختص بمهارة الكتابةِ.

 

والقراءةُ مهارةٌ يَختلف في تحصيلها المتعلمون باختلاف طرقِهم الخاصة في التمكُّن منها، حيث تُعدُّ القراءةُ من أكثر الأنشِطة العقلِية تعقيدًا، فهي تتطلبُ معرفةَ شكل الكلمة سمعيًّا وبصريًّا، كما تتطلبُ التفكيرَ، وتَوقُّع المعاني التي تَرمزُ إليها الكلمات، وهي أشبَه ما تكونُ بحلِّ المشكلات، واستنباطِ الفروض، والتحقُّق من الاستنتاجات، إنها تتضمَّنُ كلَّ أنواعِ التفكير؛ من التقويم وإصدار الأحكامِ، والتخيُّل والاستنتاجِ، وحلِّ المشكلات.

 

ولا جِدال في أن القراءةَ الواعيةَ هي القراءةُ التي تَقترِن بالفَهم، والفهمُ القرائي يعتمد على إعمال عددٍ من العمليَّات العقليةِ الإدراكية "الإستراتيجيات المعرفية، والإستراتيجيات فوق المعرفية"، والتي تَزايد الاهتمامُ بها في الأعوام الأخيرة؛ نظرًا لدورِها الكبيرِ في مساعدةِ المتعلِّم على اكتساب المعلومات وتخزينِها واستعمالِها، وينسَجِم هذا الاهتمام مع التوجُّه الحديثِ للتربية؛ الذي يركِّز على معالجة المعلومات في أُطُرٍ أو صيغٍ ذات معنًى تجعلُ المتعلمين مستقلِّين ومشاركين نَشِطين في التعلُّم.

 

ولعلَّ أهميَّة هذا البحث تأتي من كونِه يركِّز على زُبدة التطورِ السريع الذي مرَّ - ويمرُّ - بمَيدان تعلم اللغة الثانيةِ؛ ألا وهو الاهتمامُ بالبحوث والدراسات التي تتعلَّق بالفروقِ الفردية بين متعلِّمي اللغة الثانية، وما قد يَنتُج عنه من تعلُّم جيِّدٍ أو تعلمٍ ضعيفٍ، وهذا ما تمثِّله الدراسات المتعلِّقة بالسِّمات الشخصية للدارسين، وبالدافعيةِ، وأسلوب التعلُّم، وأخيرًا إستراتيجيات تعلم اللغة Language Learning strategies، ويشير براون إلى الإستراتيجيات بقوله: "لقد لاحظنا أنَّ بعضَ الدارسين متفوقون بصرفِ النظر عن الطُّرق والأساليبِ المستخدَمة في تدريس اللغة"؛ ولذلك يوجِّه براون الباحثين إلى أهميَّة اكتشافِ إستراتيجياتِ التعلُّم المثلَى الخاصَّة بالاكتسابِ الناجحِ للُّغة الثانية، بل ويتنبَّأُ بأن هذا المجالَ سيكون من المجالات المُثيرة للبحثِ العلمي حاضرًا ومستقبلاً[4].

 

وإن البحث عن تِلك الإستراتيجيات المستعمَلة لدى متعلِّمي اللغة ومعرفتها ووضعها أمامَ معلِّمي ومتعلِّمي مهارة القراءةِ - له أثرٌ فاعل في تعلُّم وتعليمِ مهارة القراءة بما تقدِّمه تلك الإستراتيجيات من خُططٍ مُحكمة تنظِّم وتُرشِّد عمليةَ التعلم، بحيث يَعتمد المتعلمون إستراتيجياتٍ متنوعة ذات جَدوى خَبروها وجرَّبوها أثناء القراءة، والقرَّاءُ المهرةُ هم الذين يستخدمون إستراتيجياتٍ فعَّالة ومناسبة في فَهم المقروءِ بحيث يتفاعلون معَه، ولعلَّ هذا هو الفرقُ الرئيسُ بين القارئِ الجيِّد عن غيرِه؛ حيث يَكمُن في نوعيَّة الإستراتيجيَّة التي يستخدمها في أثناءِ القراءَة، والقُراءُ الذين لا يَستعمِلون الإستراتيجيات، أو لا يُحسِنون استعمالَها أو اختيارَها سيقعونَ في أمرين: سوءِ الفهم، وطولِ الوقت.

 

والفهمُ القرائيُّ يمكن تحسينُه وزيادتُه بالتعرُّف على الإستراتيجياتِ النَّافعة واستعمالها وتَدريبِ الآخرين عليها، "وكلَّما ازدادَت معرفةُ المتعلِّم بإستراتيجياتِ القراءةِ والتعلُّم، زاد فهمُه لما يقرؤُه، وزاد وعيُه بذاته وما يقوم به مِن عمليات معرفيَّةٍ وغير معرفيةٍ مما يترتَّب عليه مراقبةُ تِلك الإستراتيجيَّات وتنظيمها لتحقيق الهدفِ من القراءةِ"[5].

 

ولئِن حظِيَت بحوثُ ودراساتُ الإستراتيجياتِ وأثَرها في اكتساب اللغات الأجنبيَّة وبخاصَّة الإنجليزية بنصيبٍ وافر، فإن حظَّها - على أهميَّتها - في اللغةِ العربيةِ قليلٌ لا يستحقُّ الذِّكر، وتأتي هذه الدراسةُ لتحاول التعرفَ على إستراتيجيات التعلُّم التي يتبعها الطلابُ الأجانبُ في تعلُّمهم واستعمالِهم لمهارة القراءةِ، وذلك في مَعهد تعليمِ اللغة العربية لغيرِ الناطقين بها بالجامِعة الإسلاميةِ بالمدينةِ المنورة.

 

وذلك ضمن متطلباتِ الحصولِ على درجةِ الماجستير في عِلم اللغة التطبيقيِّ من قِسم علم اللغة التطبيقي بمعهدِ تعليمِ اللغة العربية بجامعةِ الإمام محمد بن سعود الإسلاميةِ بالرياض للعامِ الجامعيِّ ١٤٢٩ هـ؛ حيث يتكوَّن البحثُ مِن مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وخمسةِ فصول؛ وهي كما يلي:

 

مقدمة: يعرض فيها الباحثُ الموضوعَ وأهميَّته وعلاقَة ذلك بمهارة القراءة.

 

تمهيد: يتكوَّن من نِقاط محددةٍ لموضوعِ البحث؛ وهي كما يلي:

١- مشكِلة الدراسة.

٢- أسئِلة الدراسة.

٣-أهميَّة الدراسة.

٤- أهداف الدراسة.

٥- أسباب اختيار الموضوع.

٦- حدود الدراسة.

 

الفصل الأول: الدِّراسات السابقة: وفيه سيعرِض الباحثُ الدراسات السابقةَ ذات الصِّلة بالبحث، مبينًا موقعَ الدراسةِ الحاليَّة بالنسبة لها.

 

الفصل الثاني: الإطارُ النظريِّ للدارسة؛ وفيه ثلاثةُ مباحث:

المبحث الأول: إستراتيجيَّات التعلُّم من حيثُ:

١- تاريخها، ٢- أهميتها، ٣- تعريفها، ٤- تصانيفها.

 

المبحث الثاني: مهارةُ القراءة من حيث:

١- أهميَّتها، ٢- مفهومها، ٣- تطورها، ٤- طبيعتها، ٥- أهدافها، ٦- أنواعها، ٧- مهاراتها.

 

المبحث الثالث: إستراتيجيات مهارةِ القراءةِ من خِلال:

١- إستراتيجيات القراءة: وفيه سيعرِض الباحثُ "٥١" إستراتيجيَّة من إستراتيجيَّات القراءَة، وسيبيِّن الباحثُ كيف ومن أين أخذَها.

 

٢- مَحاور الإستراتيجيَّات: وتشملُ المحاور "الأجزاء" التالية؛ المحور الأول: الإستراتيجيَّات التذكُّرية المباشِرة، المحور الثاني: الإستراتيجيات المعرفيَّة المباشِرة، المحور الثالث: الإستراتيجيات التعويضيَّة المباشِرة، المحور الرابع: الإستراتيجيات فوق المعرفيَّة غير المباشِرة، المحور الخامس: الإستراتيجيَّات الانفعاليَّة "الوجدانية" غيرِ المباشرة، المحور السادس: الإستراتيجيَّات الاجتماعيَّة غيرِ المباشِرة، ثم سيشرَح الباحثُ معنى كلِّ محورٍ من المحاور وكلِّ عبارةٍ من عبارات الإستراتيجيَّات.

 

الفصل الثالث: وتضمَّن هذا الفصلُ إجراءات البحث وَفقًا للنِّقاط التالية:

١- منهج الدراسة.

٢- مجتمع الدراسة.

٣- عينة الدراسة.

٤- طريقة اختيار العينة.

٥- وسائل جمع المادة.

٦- تصميم الاستبانة.

٧- تحكيم الاستبانة وصدقها.

٨- ثَبات الاستبانة.

٩- تطبيق الاستبانة وإجراءاتها.

١٠- الأساليب الإحصائية المستخدمة في التحليل.

 

الفصل الرابع: نتائج الدراسة؛ وفيه سوف يتمُّ تناول النتائجِ التي توصَّلَت إليها الدراسةُ في الاستِبانة والمقابلةِ بالتحليل والتفسيرِ، ومن ذلك: ذِكر أهمِّ الإستراتيجيات التي يستعمِلها الطلابُ في مهارة القراءةِ مع مقارنةٍ بين الإستراتيجيَّات التي يستعمِلها الطلابُ المتفوقُون مع الإستراتيجياتِ التي يستعملُها الطلابُ الأقلُّ تفوُّقًا؛ لاستكشاف العَلاقةِ بين إستراتيجيات القراءة والتحصيل اللغوي.

 

الفصل الخامس: وفيه ملخَّصُ الدراسة، وأهمُ نتائجِها، وتوصياتِها ومقترحات الباحثِ بِناءً على النتائج التي توصَّلَت إليها الدراسةُ، بالإضافة إلى مَلاحقِ البحث.

 

ملخَّص الدراسةِ وأهمُّ نتائجها:

وبعد هذا التَّطْوَاف مع فصولِ الدِّراسة، فإنَّنا نصِل إلى الفصلِ الأخير "الخاتمة" الذي نُريدُه خاتمةً مركَّزةً للدراسة، ولا بأس أن نُلقِي على الدراسة - في فصولها السابقةِ - نظرةً سريعةً نَعتنِي فيها بأهمِّ وأبرزِ ما مرَّ معَنا في الدراسة.

 

أولاً: ملخَّص الدراسة:

بدأَت الدراسةُ بمقدمة تناوَلَ فيها الباحثُ أهمية إستراتيجيات القراءةِ لدى الناس عمومًا، ومتعلِّمي اللغة العربيةِ غيرِ الناطقين بها خصوصًا، فالقراءةُ من أهمِّ الوسائلِ التي تمكِّن متعلمي اللغة من الاتصال والتواصُلِ مع الآخرين، وهي مِعيارٌ ظاهرٌ لدرجة التمكُّن من اللغة الجديدةِ، وخيرُ مُعينٍ على القراءة الواعيةِ هي الإستراتيجياتُ، وهي الخُطط المحكمةُ التي يصنَعها المتعلِّم لنفسِه ليتجاوزَ أيَّ مشكلةٍ في تعلُّمه، سواء كانت في القراءة أو في غيرِها.

 

ثم تناولَت الدراسةُ التمهيدَ، حيث عرَض الباحثُ فيه النقاطَ التالية:

مشكلةَ الدراسة، وأسئلةَ الدراسة، وأهميةَ الدراسة، وأهدافَ الدراسة، وأسبابَ اختيار الموضوع، وحدودَ الدراسة.

 

وتَكْمن مشكلةُ الدراسة في أهمية إستراتيجياتِ القراءةِ وفاعليتِها في زيادة الفَهم القرائيِّ لدى المتعلمين عامَّة ومتعلِّمي اللُّغة غيرِ الناطقينَ بها خاصةً؛ حيث تحاولُ هذه الدراسةُ معرفةَ الإستراتيجياتِ التي يستعملُها متعلِّمو اللُّغة العربية غير الناطقين بِها في مهارة القراءةِ في معاهد تعليمِ اللغةِ العربية بالمملكة العربيةِ السعودية.

 

ولدراسةِ هذه المشكلةِ حدَّد الباحثُ السؤالين التاليَين للإجابة عنهما:

س ١: ما أهمُّ إستراتيجيات مهارة القراءة لَدى متعلِّمي اللغةِ العربية غيرِ الناطقين بها؟

 

س ٢: هل هناك فُروقٌ بين الطلابِ المتفوقين والطلابِ الأقلِّ تفوقًا "في التحصيل اللغوي" في استعمالهم لإستراتيجيات مهارةِ القراءةِ؟

 

وفي التَّمهيد أيضًا تبيَّن أهميةُ هذا الموضوعِ وندرةُ الدراساتِ العربية المسْحِيَّة التي تناولَت الإستراتيجيات بصورةٍ عامَّةٍ، وعدمُ وجود دراسة - حسَب علم الباحث - تناولَت إستراتيجياتِ القراءةِ لدى متعلِّمي اللغة العربيَّة غيرِ الناطقين بها بصورةٍ خاصة، وغيرُ ذلك.

 

وبيَّن الباحثُ أن الدراسةَ تهدف إلى محاولة التَّعرف على أهمِّ إستراتيجيَّات مهارةِ القراءةِ التي يتبعها متعلِّمو اللغةِ العربية غيرِ الناطقين بها، وتحاوِل كذلك استكشافَ العَلاقة بين استعمال إستراتيجيات مهارةِ القراءةِ والتحصيل اللُّغوي.

 

وحُدِّدَت الدراسةُ بمعرفة إستراتيجيات القراءةِ لدى متعلِّمي اللغة العربية في المستويَين الثالثِ والرابعِ بمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطِقين بها بالجامعةِ الإسلامية بالمدينة المنورة للفصل الدراسيِّ الأولِ للعام ١٤٢٨ هـ، بوصفِهم يمثِّلون مجتمعَ متعلِّمي اللغةِ العربيَّة غير الناطقين بِها، الذين يدرسون اللغة العربية في معاهد تعليم اللُّغة العربيَّة لغير الناطقين بِها في المملكة العربيةِ السعودية؛ حيث تتشابَه الظروف المختلِفة للمتعلمين.

 

ثم تناولَت الدراسةُ في الفصل الأول الدراساتِ السابقةَ؛ حيث تبيَّنَ لنا مما سبقَ عرضُه فيها ما يلي:

١- قلةُ الدراسات العربيةِ في مجال إستراتيجيات التعلُّم وعَلاقتها بالمهارات اللغوية بوجهٍ عام، وندرتها في مجال إستراتيجياتِ تعلُّم اللغة العربية لغيرِ الناطقين بها بوجهٍ خاص.

 

٢- غالب البحوثِ والدراساتِ السابقةِ تجريبيةٌ وليست مَسحِيَّة؛ فهي تبحثُ أثرَ أو فاعليةَ إستراتيجياتٍ معيَّنةٍ مفترَضة.

 

٣- اهتمام الدراسات السابقة بالتَّركيز على إستراتيجيات التدريسِ في القراءةِ، وليس إستراتيجياتِ التعلُّم في القراءة؛ فهي تُعنَى بالمدرِّس أكثرَ من عنايتها بالطالب.

 

٤- عدمُ وجودِ أيِّ دراسةٍ - على حَدِّ علم الباحث - تناولَت إستراتيجيات مهارةِ القراءة لَدَى متعلِّمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.

 

والفصل الثاني يمثِّل الإطارَ النَّظريَّ للدراسة، وجاء في ثلاثة مباحث:

ففي المبحث الأول تناولَت الدراسةُ إستراتيجيات التعلُّم مِن حيث: تاريخها، أهميَّتها، تعريفها، تصانيفها.

 

حيث تبين أن الإستراتيجيات ليسَت كَشفًا حديثًا مَحضًا، بل سبقَته إرهاصاتٌ منذُ آلافِ السنين، وكانت تُستخدَم بالفعل عَبر الأزمان الغابرةِ.

 

وتبيَّن من الدراسةِ أن الإستراتيجياتِ مهمةٌ للمتعلِّم حيثُ تشيرُ البحوثُ إلى وجود عَلاقة إيجابية بين التفوقِ في تعلُّم اللغةِ وبين استخدامِ إستراتيجيات التعلم؛ فمتعلِّمو اللغة الجيِّدون يَستخدمون الإستراتيجيات المناسبةَ لمستواهُم الدراسيِّ، ولشخصياتِهم، ولأعمارِهم، ولهدفِهم من تعلُّم اللغة، بل وحسَب جنسِ الدارس ونمطِ اللُّغة المدروسَة، كما تبيَّن أن متعلِّمي اللغة الجيِّدين يَستخدمون مجموعةً متنوعةً من الإستراتيجياتِ، والطلابُ الذين يستعمِلون إستراتيجياتِ تعلُّم اللغة يتلقَّون المعلومات بشكلٍ أفضلَ، ووقتٍ أقصرَ، وجهدٍ أقلَّ.

 

وقد صنَّف الباحثُ الإستراتيجيَّات إلى قسمين:

١- إستراتيجيات معرفيَّة: وهي كلُّ ما يقومُ به المتعلِّم من إجراءاتٍ ليكتسِب المعلوماتِ ويخزنَها ويستعملَها ويسترجعَها.

 

٢- إستراتيجيات غير معرفيَّة: وهي عكسُ الإستراتيجياتِ المعرفيَّة؛ لأنها ليسَت معرفيَّةً صِرفةً، ولا تتأصَّل بالمعلومات مباشرةً، بل هي - في الغالب - إستراتيجيَّات تنظيميَّة نفسيَّة تساعدُ المتعلمَ في الوصولِ إلى حالةٍ مزاجيةٍ مناسبةٍ للتعلم.

 

أما في المبحثِ الثاني، فقد تناولَت الدراسةُ مهارةَ القراءةِ؛ حيث تبين:

أهميتها، مفهومها، تطورها، طبيعتها، أنواعها، أهدافها، مهاراتها.

 

حيث بيَّنَت الدراسةُ أهميةَ القراءةِ بالنسبة لمتعلِّمي اللغة غيرِ الناطقين بها؛ لأنها البِنية الأساسيَّة التي ينطلِقون من خِلالها إلى تعلُّم واستيعابِ المواد الدراسيَّةِ الأخرى، فنَجاحُهم في المواد الدراسيةِ الأخرى يَعتمد كَثيرًا على مهاراتِهم وقدرتِهم على الفَهم القرائي.

 

ورأينا كيف تطوَّر مفهومُ القراءة في النِّصف الأخيرِ من القرن العشرين؛ حيث لم تَعُد القراءةُ عمليةً ميكانيكيَّةً بسيطةً، بل هي عمليةٌ عقليَّةٌ معقَّدةٌ، كالعمليات الرياضيةِ، تتطلبُ الفَهم، والرَّبط، والاستنتاجَ، والنَّقدَ، كما في القراءة الناقدة، فالقارئُ ينبغي أن يَتفاعل مع المادَّة المقروءةِ بصورةٍ تجعلُه قادرًا على إصدار حُكمٍ على ما قرأَه.

 

وفي عَصر السُّرعة والانفجارِ المعلوماتيِّ لا يَجد القارئُ وقتًا لقراءةِ هذا القدرِ الهائلِ من المعارفِ والمعلومات، خاصةً في السنين القليلةِ المتأخِّرةِ، ومن هنا ظهر مُصطلح القراءةِ السريعة كأَحدثِ وأهمِّ مراحل تطوُّر القراءة.

 

وقد بينَت الدراسةُ أنه في ضَوء أهدافِ متعلِّمي اللغةِ العربيةِ غيرالناطقين بها، فإن مهارةَ القراءة تبدو المهارةَ الأحقَّ بالتركيزِ؛ فهي التي يمكِن عن طريقِها إنجازُ الأهداف التعليمية، وهي مِفتاح التَّعليم المستمرِّ، وسبيلُ التفوقِ في المواد الأخرى، وسُلَّمُ الوصولِ لثقافة اللغة الهدفِ.

 

وفي المبحث الثالث تناولَت الدراسةُ إستراتيجيات مهارةِ القراءة، وفيه عرَض الباحثُ:

١- إستراتيجيات القراءةِ: وفيه عرَض الباحثُ "٥١" إستراتيجية "الاستبانة" من إستراتيجيات القراءة، وبيَّن الباحثُ كيف ومن أين أخَذها.

 

٢- مَحاور الإستراتيجيات: وتشمَلُ الأجزاءَ "المحاور" التالية: المحور الأول:

الإستراتيجيات التذكرية المباشرة، المحور الثاني: الإستراتيجيات المعرفية المباشرة، المحور الثالث: الإستراتيجيات التعويضية المباشرة، المحور الرابع: الإستراتيجيات فوق المعرفية غير المباشرة، المحور الخامس: الإستراتيجيات الانفعالية "الوجدانية" غير المباشرة، المحور السادس: الإستراتيجيات الاجتماعية غير المباشرة.

 

ثم شرح الباحثُ معنى كلِّ محور من المحاور وكلِّ عبارة من عبارات الإستراتيجيات.

 

وكانت الإستراتيجيات التي قدمتها أكسفورد في كتابها "إستراتيجيات تعلم اللغة" لتعلم اللغة الثانية هي العمود الفقري لهذه الإستراتيجيات، حيث اعتمد الباحثُ على الاستبانة ذات الصيغةِ رقم "٥،١" بالإضافة إلى الإستراتيجيات التي زادَها الباحثُ، وقد قام الباحثُ بإدخال التعديلات اللازمةِ بجَعل هذه الإستراتيجيات تتلاءمُ مع مواقفِ تعليم اللغة العربية بوصفِها لغة ثانية، وتنسجِم مع غرض الدراسة التي تُعنَى بإستراتيجيات مهارة القراءة لدى متعلِّمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.

 

وفي الفصل الثالث تناول الباحثُ إجراءات الدراسة وَفقًا للنقاط التالية:

1- منهج الدراسة.

2- مجتمع الدراسة.

3- عيِّنة الدراسة.

4- طريقة اختيار العينة.

5- وسائل جمع المادة.

6- تصميم الاستِبانة.

7- تحكيم الاستبانة وصدقها.

8- ثبات الاستبانة.

9- تطبيق الاستِبانة وإجراءاتها.

10- الأساليب الإحصائيَّة المستخدمة في التحليل.

 

وقد كان المنهج المسحي "الوصفي" هو المنهج الذي اتبعَته الدراسةُ.

أما مجتمعُ الدراسة، فقد استهدف مجتمعَ متعلمي اللغة العربية غيرِ الناطقين بها في معاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في المملكة العربية السعودية، والتي تضمُّ أربعةَ معاهد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

 

وتمثلَت عيِّنة الدراسة التي حدَّدها الباحثُ لتمثل مجتمعَ البحث بجميع طلاب المستويَين الثالث والرابع في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بِها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد استَبعد الباحثُ طلابَ المستويين الأول والثاني؛ لضَعف كفايتهم اللغوية، وصعوبةِ تعاملهم مع أدوات الدراسة.

 

ولجمع البيانات والمعلومات اللازمة للإجابة عن أسئلة الدراسة؛ اعتمد الباحثُ الوسيلتَين التاليتين:

أ) الاستبانة.

ب) المقابلة.

 

وتم التأكُّدُ من صلاحية الاستبانة وصدقِ قياسها لِما صممَت من أجله بطريقتين:

أ) الصدق الظاهري للاستبانة.

ب) صدق الاتِّساق الداخلي.

 

وللتأكد من ثَبات الاستبانة في صورتها النهائية؛ فقد تم حسابُ معاملِ الثبات باستخدام معادلة الفاكرونباخ، وبلغت قيمة المعامل "0.93"، وتعَد هذه الدرجة درجة ثبات ممتازة لمثل هذه الدراسة.

 

وفي الفصل الرابع عرض الباحثُ نتائجَ الدراسة، والتي توصلَت إلى عددٍ من النتائج، لعل من أهمها الوقوف على أهمِّ الإستراتيجيات المستعمَلة لدى متعلمي اللغة العربية غيرِ الناطقين بها في مهارة القراءة، وتبيَّن أن استعمال جميعِ أفراد عيِّنة الدراسة لإستراتيجيات القراءة لا يَرقى إلى الدرجة العالية، وكذلك فإنه لا يهبط إلى درجةٍ متدنِّية "قليلة"، وإنما هو بدرجةٍ متوسطةٍ حسَب قيمة المتوسط الحسابي، وكان المتفوقون أكثرَ مجموعات الدراسة الثلاث استعمالاً لإستراتيجيات القراءة، واتَّضح أن استعمالَ المتعلمين الأقل تفوقًا لإستراتيجيات القراءة قليلٌ، وأظهرَت الدراسةُ وجودَ فُروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب المتفوقين والطلابِ الأقل تفوقًا في استعمالهم لإستراتيجيات القراءة لصالح المتفوقين، وقد اتَّضح للباحث من خلال نتائجِ الدراسة أن هناك عَلاقة إيجابية بين التفوق في التحصيل الدراسي واستعمالِ إستراتيجيات القراءة، وغير ذلك من النتائج.

 

فهرس المحتويات:

الموضوع

الصفحة

الإهداء.

٣

شكر وتقدير.

٤

المحتويات.

٥-10

قائمة الجداول.

١١-12

قائمة الرسوم البيانية.

١٣

المقدمة.

١٤-١٩

التمهيد.

٢٠-٢٣

١- مشكلة الدراسة.

٢١

٢- أهمية الدراسة.

٢١

٣- هدف الدراسة.

٢٢

٤- أسباب اختيار الموضوع.

٢٢

٥- حدود الدراسة.

٢٢

الفصل الأول: الدراسات السابقة:

٢٤-٣٣

1-1 الدراسات السابقة.

٢٥-٣١

1-2 هذه الدراسة والدراسات السابقة.

٣١

الفصل الثاني: الإطار النظري:

٣٤-١٠٢

٥٩ - المبحث الأول: إستراتيجيات تعلم اللغة.

٣٤-59

1-2 الخلفية التاريخية.

٣٦

2-٢ أهمية إستراتيجيات تعلم اللغة

٣٩

2-3 تعريف إستراتيجيات تعلم اللغة.

٤٣

2-٤ قراءة التعريفات.

٤٥

2-٥ تصنيف إستراتيجيات تعلم اللغة.

٤٧

رسم توضيحي لأشهَر تصنيفات تعلم اللغة.

٥٢

2-٦ قراءة في تصنيفات تعلم اللغة.

٥٣

أساس تصنيف إستراتيجيات تعلم اللغة وتصنيف الباحث.

٥٥

رسم توضيحي لإستراتيجيات تعلم اللغة كما تصورها الباحث.

٥٩

المبحث الثاني: مهارة القراءة:

٦٠-83

مقدمة مهارة القراءة.

٦١

3-1 أهمية مهارة القراءة.

٦٣

3-2 مفهوم مهارة القراءة.

٦٥

3-3 تطور مهارة القراءة.

٦٩

3-4 طبيعة مهارة القراءة.

٧٢

3-5 أنواع مهارة القراءة.

٧٥

3-6 أهداف مهارة القراءة.

٧٨

أهداف مهارة القراءة وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

٧٩

3-7 مهارات مهارة القراءة.

٨١

المبحث الثالث: إستراتيجيات مهارة القراءة:

٨٤-١٠٢

4-1 إستراتيجيات القراءة.

٨٥

4-2 محاور الإستراتيجيات.

٨٧

المحاور وعبارات الإستراتيجيات.

٩٠

الفصل الثالث: إجراءات الدراسة:

103-118

مقدمة الإجراءات المنهجية.

103

5-1 منهج الدراسة.

١٠٥

5-2 مجتمع الدراسة.

١٠٥

5-3 عينة الدراسة.

١٠٦

5-4 طريقة اختيار العينة في: أ) الاستبانة ب) المقابلة.

١٠٩

5-٥ وسائل جمع المادة في: أ) الاستبانة ب) المقابلة.

١١٠

5-6 تصميم الاستبانة.

١١١

5-7 تحكيم الاستبانة وصدقها.

١١٤

5-8 ثبات الاستبانة.

١١٦

5-9 تطبيق الاستبانة وإجراءاتها.

١١٦

5-١٠ أساليب المعالجة الإحصائية.

١١٨

الفصل الرابع: نتائج الدراسة وتفسيرها:

١١٩-162

مقدمة نتائج الدراسة.

١٢٠

6-1 النتائج في الاستبانة.

١٢١-141

6-٢ مناقشة النتائج وتفسيرها في الاستبانة.

١٤٢-١٥٢

الإستراتيجيات المستعملة مرتبة حسب قيمة المتوسط الحسابي لجميع أفراد عينات الدراسة.

142

الإستراتيجيات المستعملة مرتبة حسب قيمة المتوسط الحسابي للمتفوقين.

١٤٥

الإستراتيجيات المستعملة مرتبة حسب قيمة المتوسط الحسابي للأقل تفوقًا.

148

الفروق الإحصائية بين المتفوقين والأقل تفوقًا.

١٥١

6-3 النتائج في المحاور:

١٥٣-١٥٥

أ- عند أفراد عينة الدراسة والمتفوقين.

١٥٣

ب- عند الأقل تفوقًا.

١٥٥

6-٤ قراءة في ترتيب المحاور:

١٥٦

أ- عند أفراد عينة الدراسة والمتفوقين.

١٥٦

ب- عند الأقل تفوقًا.

١٥٧

6-5 مناقشة النتائج وتفسيرها في المقابلة.

١٥٨-١٦٢

الفصل الخامس: ملخص الدراسة وأهم نتائجها:

١٦٣-١٩٧

1- ملخص الدراسة.

١٦٤-١٦٨

٢- أهم نتائج الدراسة.

١٦٩-١٧٤

٣- التوصيات والمقترحات.

١٧٥

ملاحق الدراسة:

١٧٦-١٨٧

الصفحة الأولى من الاستبانة.

١٧٧

الخطاب الموجه للطالب للإجابة عن الاستبانة.

١٧٨

إرشادات الإجابة عن الاستبانة وبيانات الطالب.

١٧٩

متن الاستبانة "ثلاث صفحات".

١٨٠-١٨٢

الخطاب الموجه للمحكمين لتحكيم الاستبانة.

١٨٣

أسماء المحكمين.

١٨٤

صور من تعديلات المحكمين وملحوظاتهم.

١٨٥-١٨٧

مراجع الدراسة.

١٨٨-١٩٧

 



[1] الزيات، فتحي، صعوبات التعلم، القاهرة، دار النشر للجامعات، ط ١، 1998، ص40.

[2] براون، دوجلاس، "مبادئ تعلم وتعليم اللغة"، ترجمة الدكتور إبراهيم القعيد، والدكتور عيد الشمري، مكتب التربية العربي لدول الخليج، ١٩٩٤ م، ص ١٦١ بتصرف.

[3] العسيري، محمد علي آل مانع، "إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًّا، وعلاقتها ببعض متغيرات الشخصية"، الرياض رسالة دكتوراه غير منشورة جامعة الإمام محمد بن سعود ١٤٢٣ هـ ص ٣٨ بتصرف.

[4] براون، المرجع السابق، ص ١٦٦ بتصرف.

[5] جابر، عبدالحميد، قراءات في تعليم التفكير والمنهج، ط ١، ١٩٩٧ م، القاهرة، دار النهضة العربية، ص ٣٥.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • إستراتيجيات الفهم القرائي.. غياب المرجع العلمي التنظيري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إستراتيجية التقليبات الحرفية لتكوين كلمات الإستراتيجية الرابعة في إستراتيجيات الطلاقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات تطبيق استراتيجيات التعلم النشط لمعلمي اللغة الإنجليزية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إستراتيجيات التلخيص القرائية بين الثبات والتجديد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إستراتيجيات الأسئلة الصفية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إستراتيجيات القراءة المنهجية (Methodology) فيما يخص الشأن الفكري والثقافي: ضرورة أم ترف؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نشيد "الفراشات" للثالث الابتدائي: تنمية التفكير والمهارات الصوتية وبعض إستراتيجيات الفهم القرائي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إستراتيجيات بناء وتشكيل المضمون القيمي في الكتاب المدرسي: كتاب الممتاز في اللغة العربية للسنة الأولى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القرائية.. تعليم ذو معنى مزيج من البنائية وما وراء المعرفة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إستراتيجية إعادة السرد بين قرائية مصر وقرائية المغرب(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- شكر و إمكانية الحصول على هذا البحث
مليكة بوسعيد (الجزائر) - الجزائر 18-08-2019 12:45 PM

جزاكم الله خيرا وهل ممكن الحصول على هذا البحث كاملا فأنا في أمس الحاجة إليه

1- شكر
علي بشرى الأمين عبدالباقي - السودان 09-03-2015 08:07 PM

حياك الله وبياك يا أستاذ أحمد وزادك الله علماً لقد أضفت الكثير للمكتبة العربية بهذا البحث الثر دمت ذخراً للأمة العربية والإسلامية وشكراً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب