• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / مكتبة التصميمات / البطاقات الدعوية
علامة باركود

واجنبني وبني أن نعبد الأصنام (بطاقة دعوية)

عزمي إبراهيم عزيز


تاريخ الإضافة: 3/1/2015 ميلادي - 12/3/1436 هجري

الزيارات: 67697

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


الخليل هو إبراهيم عليه السلام، سمي بالخليل لأن الله سبحانه اتخذه خليلاً، كما قال تعالى: ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125] من الخُلَّة، وهي أعلى درجات المحبة، أي: أن الله يحبه أعلى المحبة، وهذه مرتبة لم ينلها إلاَّ إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام.


قوله: "﴿ وَاجْنُبْنِي ﴾" أي أبعدني واجعلني في جانب بعيد "﴿ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ ﴾" خاف من عبادتها.


مع هذه المنزلة العظيمة التي نالها إبراهيم عليه السلام من ربه، ومع أنه قاوم الشرك وكسر الأصنام بيده، وتعرض لأشد الأذى في سبيل ذلك حتى ألقي في النار، مع ذلك خاف على نفسه من الوقوع في الشرك، لأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، والحي لا تؤمن عليه الفتنة، ولهذا قال بعض السلف: "ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم؟"، فإبراهيم خاف على نفسه الوقوع في الشرك لما رأى كثرة وقوعه في الناس، وقال عن الأصنام: ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ ﴾.


وفي هذا أبلغ الرد على هؤلاء الذين يقولون: لا خوف على المسلمين من الوقوع في الشرك بعدما تعلموا وتثقفوا، لأن الشرك بعبادة الأصنام شرك ساذج يترفع عنه المثقف والفاهم، وإنما الخوف على الناس من الشرك في الحاكمية، ويركزون على هذا النوع خاصة، وأما الشرك في الألوهية والعبادة فلا يهتمون بإنكاره، وعلى هذا يكون الخليل عليه السلام وغيره من الرسل إنما ينكرون شركاً ساذجاً!!، ويتركون الشرك الخطير وهو شرك الحاكمية كما يقول هؤلاء.

 

شرح الكلمات:

﴿ واجنبني وبنيَّ ﴾ أي اجعلني في جانب والأصنام في جانب.

وإنما دعا إبراهيم ( بذلك، لأن كثيراً من الناس افتتنوا بها، كما قال تعالى: (رب إنهن أضللن كثيراً من الناس ) فخاف من ذلك ودعا الله أن يعافيه وبنيه من عبادتها.


﴿ وبنيّ ﴾ قيل المراد / إسماعيل وإسحاق، وعلى هذا القول استجاب الله دعاءه وجعل بنيه أنبياء، وجنبهم عبادة الأصنام.

وقيل / ذريته وما توالد من صلبه، وهذا الراجح.


واقتضت حكمته ألا تجاب دعوته في بعضهم، كما أن الرسول ( دعا أن لا يجعل بأس أمته بينهم فلم يجب الله دعوته.


﴿ أن نعبد الأصنام ﴾ الأصنام: جمع صنم، وهو ما جُعل على صورة إنسان أو غيره يعبد من دون الله. والوثن: ما عبد من دون الله على أي شكل كان، وفي الحديث الشريف: ( لا تجعل قبري وثناً يعبد ). رواه مالك.


فالوثن أعم من الصنم. فالقبر وثن، وليس بصنم، والمشهد، مشاهد القبور عند عبادها هذه أوثان، وليست بأصنام، وقد يطلق على الصنم أنه وثن، كما قال -جل وعلا- في قصة إبراهيم في سورة العنكبوت: ﴿ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً ﴾ [العنكبوت: من الآية17] ولكن هذا يطلق على قلة، وقال بعض أهل العلم: هم عبدوا الأصنام، وعبدوا الأوثان جميعا، فصار في بعض الآيات ذكر الأصنام لعبادتهم الأصنام، وفي بعض ذكر الأوثان لعبادتهم الأوثان، والأول أظهر في أنه قد يطلق على الصنم أنه وثن؛ ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد) فدعا الله أن لا يجعل قبره وثنا، فصار الوثن ما يعبد من دون الله مما ليس على هيئة صورة.


والمشركون كانوا أقسام، منهم من يعبد الأصنام، ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار.


المعنى الإجمالي للآية:

أن إبراهيم الخليل ( يدعو ربه أن يجعله هو وبنيه في جانب بعيد عن عبادة الأصنام وأن يباعد بينه وبينها لأن الفتنة بها عظيمة ولا يأمن الوقوع فيها.ويخبرنا الله -سبحانه وتعالى- أن إبراهيم -عليه السلام- دعا لمكة بالأمن والاستقرار؛ وذلك لأن الخوف والفوضى يمنعان الناس من أداء مناسكهم، ثم أردف ذلك بسؤال آخر طلب فيه من ربه أن يبعده وأولاده عن عبادة الأصنام، وذلك لما علم من خطر عبادتها وافتتان الناس بها.


مناسبة الآية:

إذا كان إبراهيم (إمام الحنفاء، يخاف من الشرك، ويسأل الله أن يجنبه وبنيه عبادة الأصنام، فما ظنك بغيره؟


ولذلك قال إبراهيم التميمي: ( ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم ). رواه ابن خزيمة.


وهذا يوجب للقلب الحي أن يخاف من الشرك. الشاهد من هذه الآية: أن إبراهيم خاف الشرك، وهو إمام الحنفاء، وهو سيدهم ما عدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يأمن الوقوع في الشرك إلا من هو جاهل به وبما يخلصه منه: من العلم بالله وبما بعث به رسوله من توحيده، والنهي عن الشرك به فإبراهيم عليه السلام يخاف الشرك على نفسه، وهو خليل الرحمن وإمام الحنفاء؛ فما بالك بنا نحن إذن؟! فلا تأمن الشرك، ولا تأمن النفاق؛ إذ لا يأمن النفاق إلا منافق، ولا يخاف النفاق إلا مؤمن، ولهذا قال ابن أبي مليكة: " أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ". رواه: البخاري.

 

وها هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه خاف على نفسه النفاق؛ فقال لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي أسر إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأسماء أناس من المنافقين؛ فقال له عمر رضي الله عنه" أنشدك الله؛ هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من سمى من المنافقين؟ فقال حذيفة رضي الله عنه لا، ولا أزكي بعدك أحدا " أراد عمر بذلك زيادة الطمأنينة، وإلا؛ فقد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. ولا شك أن إبراهيم سأل ربه الثبات على التوحيد؛ لأنه إذا جنبه عبادة الأصنام صار باقيا على التوحيد. بل لقد عظم خوف نبينا - صلى الله عليه وسلم - على أمته أن تقع في شرك القبور، ولهذا كثر تحذيره من ذلك عند الموت مستعملا في ذلك أشد أنواع التحذير من لعن اليهود والنصارى، ودعا - صلى الله عليه وسلم - أمته إلى التخلص من الشرك الذي هو أخفى من دبيب النمل وخوفه - صلى الله عليه وسلم - على أمته من الشرك دليل على وقوعه فيها, وكذا إخباره بوقوعه, وتحذيره منها دليل على وقوعه، ويلزم القبوريين القائلين بعدم وجود الشرك في عصرنا أن يقولوا إن الرسول تخوف على أمته من شيء ونهى عنه ولا وجود له، وهذا فيه تكذيب له، فليحذروا من هذا الانحراف الخطير.


من فوائد الآية:

1- الخوف من الشرك، فإن إبراهيم ( وهو إمام الحنفاء والذي كسر الأصنام بيده خافه على نفسه فكيف بمن دونه.


2- مشروعية الدعاء لدفع البلاء وأنه لا غنى للإنسان عن ربه.


3- مشروعية دعاء الإنسان لنفسه ولذريته.


4- فضل مكة على غيرها.


5- دعاء إبراهيم لمكة بالأمن والاستقرار.


6- إثبات نفع الدعاء.


7- أن أصل دين الرسل واحد وهو التوحيد.


8- استحباب دعاء الشخص لذريته.


9- تحريم عبادة الأصنام.


10- العبد يجب عليه أن يتعلم وأن يخاف ويتحرز فمن علامات سعادة المؤمن وطالب العلم والداعي إلى الله جل وعلا:

أن يكون دائم التعلم للتوحيد والقراءة في مسائله لأنه أعظم حق لله جل وعلا.


والثاني أن يكون دائما خائفا من الشرك ووسائله فيكون متحرزا خائفا.


11- الخوف من الشرك يثمر ثمرات منها:

أ- أن يكون متعلما للشرك بأنواعه، حتى لا يقع فيه.


ب- ومنها أن يكون متعلما للتوحيد بأنواعه، حتى يقوم في قلبه الخوف من الشرك ويعظم، ويستمر على ذلك.


ج- ومنها أن الخائف من الشرك يكون قلبه دائم الاستقامة على طاعة الله مبتغيا مرضاة الله فإن عصى، أو غفل كان استغفاره استغفار من يعلم عظم شأن الاستغفار وعظم حاجته للاستغفار.


المناقشة:

أخي القارئ اختبر نفسك لبيان مدى استفادتك من المطوية.

أ. اشرح الكلمات الآتية: هذا البلد، آمنا، اجنبني، بني، الأصنام.


ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.


ج. استخرج خمس فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.


د. وضح مناسبة الآية لباب الخوف من الشرك.


والله اعلم.... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • واجنبني وبني أن نعبد الأصنام (2)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • واجنبني وبني أن نعبد الأصنام (1)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وإياك نعبد ( بطاقة أدبية )(كتاب - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا يجب علينا أن نعبد الله؟(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • لماذا نعبد الله؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين للإمام العلامة ابن قيم الجوزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أهم ما ترشد إليه آية (إياك نعبد وإياك نستعين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب