الاتجاهات الوالدية وعلاقتها بتقبل الذات والآخرين لدى تلميذات المرحلة المتوسطة

ملخص الرسالة

الاتجاهات الوالدية وعلاقتها بتقبل الذات والآخرين لدى تلميذات المرحلة المتوسطة

ملخص الرسالة

تحاول هذه الدراسة الكشف عن الاتجاهات الوالدية من وجهة نظر الأبناء (الإناث) وعلاقتها بتقبل الذات والآخرين وكانت عينة البحث 96 تلميذة تم اختيارهن من مدارس مدينة مكة المكرمة المتوسطة.

وقد حاولت الدراسة التحقق من صحة الفروض التالية:-

1- توجد علاقة إيجابية دالة إحصائيًا بين تقبل الذات والآخرين كما يدركها الأبناء (الإناث).

2- توجد علاقة إيجابية دالة إحصائيًا بين الاتجاهات الوالدية كما يدركها الأبناء (الإناث) بالنسبة لآبائهن، ونظيرتها من الاتجاهات الوالدية كما يدركها الأبناء (الإناث) بالنسبة لأمهاتهن.

3- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه تسلط الأب.

4- توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه تسلط الأم.

5- توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه إثارة الألم النفسي للأب.

6- توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه إثارة الألم النفسي للأم.

7- توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه الحماية الزائدة للأب.

8- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه الحماية الزائدة للأم.

9- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه التفرقة للأب.

10- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه التفرقة للأم.

11- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه التذبذب للأب.

12- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه التذبذب للأم.

13- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه الإهمال للأب.

14- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه الإهمال للأم.

15- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه سواء الأب.

16- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس ا تجاه سواء الأم.

الأدوات التي استخدمتها الباحثة هي:-

1- مقباس الاتجاهات الوالدية "كما يدركها الأبناء غير مقنن على البيئة السعودية- إعداد سيد صبحي 1976م.

2- اختبار مفهوم الذات "للصغار" غير مقنن على البيئة السعودية- إعداد محمد عماد الدين اسماعيل- محمد أحمد غالي.

3- مقياس المستوى الاجتماعي- الاقتصادي مقنن على البيئة السعودية- إعداد سهير عجلان، 1404هـ.

4- اختبار ذكاء "الشباب المصور" مقنن على البيئة السعودية- إعداد حامد عبدالسلام زهران، 1396هـ.

وكان تطبيق هذه الأدوات يتم فرديًا داخل المدارس المتوسطة للبنات بمكة المكرمة ابتداء من محرم 1404هـ وقد استخدمت الباحثة معامل الارتباط لبيرسون واختبار "ت" لمعرفة مستوى الإحصائية.

ضم البحث ثمانية فصول تم إلقاء الضوء من خلالها على الهدف من البحث وأهميته وحدوده ومتغيراته وفروضه، كما تم عرض إطار نظري عن الاتجاه - الاتجاه كمفهوم عام - وكمفهوم اجتماعي. وتكوين بعض وظائف وخصائص الاتجاه وتعديله وتغيره وعلاقته ببعض المفاهيم (الرأي- الميل- المعتقدات- القيمة)، ثم عرض مفهوم الذات وأهم المفاهيم التي تؤكدها نظرية روجرز وعلاقة الذات ببعض المفاهيم (الأنا- الشخصية) وتكوين ونمو مفهوم الذات والعوامل المؤثرة في تكوينه ونموه وعلاقته بتقبل الآخرين.

كما استعرضت الباحثة بعض الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال، والتي أتت مؤيده لنتائج هذه الدراسة والبعض الآخر جاء معارضًا لاتجاه التسلط من قبل الأم الذي لم يظهر أي تأثير على تقبل الذات وتقبل الآخرين، كذا اتجاه الحماية الزائدة الذي لم تشر النتائج إلى تأثيره على تقبل الذات والآخرين من قبل الأم والأب.

وإن من لم يحصل على مستوى مرتفع من الدرجات في مقياس تقبل الذات وتقبل الآخرين وفقًا لاختبار مفهوم الذات لهو مؤشر على تقبل الفرد لنفسه وللآخرين والعكس صحيح.

وقد أسفرت نتائج الدراسة الحالية عما يلي:

• بالنسبة للفرض الأول إذ أسفرت نتائج هذه الدراسة عما يلى:-

توجد علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين الدرجات التي حصل عليها أفراد العينة في تقبل الذات كما يدركه الأبناء (الإناث) والدرجات التي حصل عليها أفراد العينة في تقبل الآخرين كما يدركه الأبناء (الإناث).

• بالنسبة للفرض الثاني قد تحقق في ستة من المقاييس الفرعية للاتجاهات الوالدية وهي إثارة الألم النفسي- الحماية الزائدة التفرقة- الإهمال- ا لتذبذب- السواء- إذ تشير النتائج إلى وجود علاقة دالة بين الاتجاهات الوالدية السابقة (صورة الأب وصورة الأم) كما يدركها الأبناء (الإناث) وقد انتفي وجود علاقة دالة بين الاتجاهات الوالدية (صورة الأب- صورة الأم) فهي مقياس التسلط كما يدركه الأبناء (الإناث).

بالنسبة للفرض الثالث أسفرت نتائج الدراسة عما يلي:-

• التسلط الموجه من الآباء للأبناء (الإناث) له دلالة إحصائية على تقبل الذات والآخرين.

• التسلط الموجه من الأمهات للأبناء (الإناث) ليس له دلالة إحصائية أي ليس له علاقة بتقبل الذات والآخرين.

بالنسبة للفرض الخامس والسادس إلى التاسع وإلى الرابع عشر قد تحقق إذا أسفرت نتائج الدراسة عما يلي:-

• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 10، بين المجموعة الأقل تقبلًا للذات والآخرين والأكثر تقبلًا للذات والآخرين والأكثر تقبلًا للذات والآخرين في الاتجاهات الوالدين نحو إثارة الألم النفسي التفرقة، التذبذب، الإهمال، الموجه من الآباء والأمهات للأبناء (الإناث) لصالح المجموعة الأقل تقبلًا للذات والآخرين.

بالنسبة للفرض السابع والثامن فقد أسفرت النتائج عما يلي:-

• لا توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه الحماية الزائدة للأب والأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه الحماية الزائدة للأم.

وهذا يشير إلى أن الفرضين السابع والثامن لم يتحققا وليس لهما علاقة بتقبل الذات والآخرين في هذه الدراسة.

بالنسبة للفرضين الخامس والسادس عشر قد تحققا إذا أسفرت نتائج هذه الدراسة عما يلي:-

• وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه السواء للأب لصالح المجموعة الأكثر تقبلًا للذات.

• وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 10، بين الأبناء (الإناث) الأكثر تقبلًا للذات والأبناء (الإناث) الأقل تقبلًا للذات على مقياس اتجاه السواء للأب لصالح المجموعة الأكثر تقبلًا للذات.

فهرس المحتويات