• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الاتجاهات النفسية نحو التوجيه والإرشاد الطلابي وعلاقتها ببعض المتغيرات الشخصية بمنطقة المدينة المنورة

عبدالجليل بن محمد عواد أبو زيد

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية التربية
التخصص: علم النفس
المشرف: أ.د. سعيد بن علي بن مانع القحطاني
العام: 1418هـ/1419هـ

تاريخ الإضافة: 17/9/2013 ميلادي - 12/11/1434 هجري

الزيارات: 54441

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الاتجاهات النفسية نحو التوجيه والإرشاد الطلابي

وعلاقتها ببعض المتغيرات الشخصية

بمنطقة المدينة المنورة


مقدمة

يعد الإنسان محور التنمية، فله تعد المشروعات وله تنجز وقد شهدت المملكة العربية السعودية تطورًا كبيرًا معتمدة عليه مكتشفة قدراته، عاملة على صقلها بما يحقق إشباع حاجاته فى ضوء احتياجات المجتمع الذى ينتمي إليه.

 

ومن هذا المنطلق تم توفير مختلف البرامج التربوية (صياغة هذا الإنسان حتى يعي دوره المنوط به، ويعد توجيه الطلاب وإرشادهم أحد أهم هذه البرامج الذي بدأ في تطبيقه منذ عام 1402هـ، إيمانًا من رجال التربية بدور هذا البرنامج فى صقل الناشئة وتهيئتهم للحياة العملية بلا عقد نفسية أو اجتماعية أو دراسية.

 

وقد اهتمت وزارة المعارف بالتوجيه والإرشاد الطلابي بشكل متزايد وغيرت مسمى إدارة التربية الاجتماعية إلي الإدارة العامة لتوجيه الطلاب وإرشادهم عام 1401هـ بموجب التعميم الوزاري رقم 216 في 19/10/1401هـ، ثم غير المسمى إلى (الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد) بموجب التعميم الوزاري رقم 661/ 46 في 22/10/1416، واتصلت الوزارة بالجامعات السعودية لإيجاد برامج للتوجيه والإرشاد الطلابي وعقدت عدة دورات في جامعتي الإمام وجامعة أم القرى ثم تطورت فيما بعد حتى أصبحت دبلومًا في التوجيه والإرشاد الطلابي لمدة عام دراسي حتى الآن.

 

واستمر العمل المتواصل والتخطيط من هذه الإدارة لكافة النواحي المرتبطة بالعملية التربوبة وتم إعداد (الكثير من البرامج والتي أصبحت تطبق في جميع مدارس المملكة العربية السعودية وقد ظهرت نتائج هذه المجهودات وأصبحت الإدارة العامة لتوجيه الطلاب وإرشادهم من الأقسام التي يعتمد عليها في التخطيط والتقويم والمتابعة وإعداد البرامج المختلفة التي تتناول جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والمهنية والعلمية التي تتعلق بأبنائنا الطلاب ومساعدتهم للتخلص من جميع المشكلات التي تعيق الطموح والنجاح.

 

ومثل هذا البرنامج في حاجة إلي دراسات عديدة ودقيقة لمعرفة الصعوبات التي يواجهها وما سوف يتبع ذلك من عمليات تقويم وتصحيح وتعديل من أجل تحقيق الأهداف التي وضعت من أجل ذلك وطبقًا لذلك تجيئ هذه الدراسة لمحاولة معرفة الاتجاهات النفسية لكل من له علاقة بالعملية الإرشادية لما لهذه الاتجاهات من أهمية كبيرة في معرفة الواقع الحالي لتلك الاتجاهات على أمل تغيرها إن كانت سلبية أو تعزيز ايجابيتها.

 

وتعتبر هذه الدراسة الميدانية امتدادًا للدراسة التي قام بها مانع (1995م) بعنوان الاتجاهات النفسية للمديرين والمدرسين والمرشدين نحو التوجيه والإرشاد الطلابي في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية والتي تناولت الإتجاهات نحو القضايا الأساسية التي تتعلق بالعملية الإرشادية من جميع الجوانب.

 

ولي أمل كبير في أن تسهم هذه ا لدراسة في فتح الطريق أمام المزيد من الدراسات والبحوث الميدانية إذ أن مثل هذه الدراسات تساعد على اكتشاف الحقائق ورسم السياسات والتخطيط الواعي لجانب هام من جوانب العملية التعليمية ألا وهو الخدمات الإرشادية في مدارسنا.

 

مشكلة الدراسة:

رغم مرور ما يزيد عن أربعة عشر عامًا علي نشأة برنامج (التوجيه والإرشاد) فإن العمل الإرشادي يعاني من بعض الصعوبات والعراقيل التي تهمش دوره، فالمجتمع المدرسي واللوائح والخطط وكثرة أعداد الطلاب تعيق برنامج التوجيه والإرشاد فالظروف القائمة إذًا والتي يمارس فيها هي عمومًا المؤثرة سلبًا أو إيجابًا على ذلك العمل.

 

وهناك انطباعات أظهرت مدى انخفاض إدراك الإدارة المدرسية لدور التوجيه والإرشاد في المدارس إضافة الى أن بعض مديرى المدارس لا يرى استقلالية هذا البرنامج والبعض الآخر يرى أن المرشد الطلابي أحد العاملين الإداريين في المدرسة وأيضًا نظرة المدرسين غالبًا ما تكون سلبية نحو برامج الإرشاد لأنهم يرون أن المرشد يتدخل في عملهم وصلاحيتهم وكذلك اتجاه بعض المرشدين إلى الإسهام في الأعمال الإدارية واعتبار مجال الإرشاد مجالًا للتفرغ والراحة.

 

ومن واقع خبرة الباحث البالغة اثني عشر عامًا كمرشد طلابي في كافة المراحل ونتيجة للمواقف السابقة نحو التوجيه والإرشاد سواء من المديرين أو المدرسين أو المرشدين وأن هذه الاتجاهات تؤثر سلبًا على العمل الإرشادي وتقف عائقًا في تحقيق هذا البرنامج ومن أجل التحقق من سلبية أو إيجابية هذه الاتجاهات لكل فئة من هذه الفئات ذات العلاقة بالعملية الإرشادية سوف أقوم بدراسة ميدانية استطلاعية موسعة على الاتجاهات النفسية لمديري المدارس والمدرسين والمرشدين الطلابيين والموجهين والطلاب بمنطقة المدينة المنورة.

 

وكذلك لقلة الدراسات التي تناولت هذا الجانب الهام في العملية التعليمية ولما تحتاجه برامج التوجيه والإرشاد من تقييم أكثر وخاصة فيما يتعلق باتجاهات القائمين على العمل الإرشادي في مدارسنا والطلاب أنفسهم.

 

على أن هناك دراسة تناولت الاتجاهات قام بها مانع (1995) بعنوان (الاتجاهات النفسية للمديرين والمرشدين الطلابيين نحو التوجيه والإرشاد الطلابي في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية)، والتي تناولت الاتجاهات نحو القضايا الأساسية التي تتعلق بالعملية الإرشادية من جميع الجوانب أظهرت النتائج أن اتجاهات المديرين والمرشدين أكثر إيجابية نحو مختلف جوانب التوجيه والإرشاد الطلابي من المدرسين وقد فسر ذلك بأنه ربما يعود لتأثير الدورات الإيجابية على المديرين والمرشدين مقارنة بالمدرسين الذين لا يتلقون أي دورات أثناء تطبيق تلك الدراسة، ومن هنا فقد أوصت تلك الدراسة بإلحاح بأهمية إجراء دراسة أخرى على فئات من المديرين والمدرسين والمرشدين الطلابيين ممن لم يتلقوا دورات تدريبية أو دراسية لمعرفة اتجاهاتهم نحو التوجيه والإرشاد الطلابي.

 

وعليه فإنه يمكن صياغة السؤالين الرئيسيين لهذه الدراسة على النحو التالي:

السؤال الأول: ما طبيعة الاتجاهات النفسية نحو التوجيه والإرشاد الطلابي لكل من مديري المدارس والمدرسين والمرشدين الطلابيين والموجهين في مدارس التعليم العام تبعًا لمتغيرات الخبرة والدورات؟


السؤال الثاني: ما هي الفروق بين الفئات المذكورة أعلاه في مختلف جوانب العملية الإرشادية؟


أهمية الدراسة:

ويمكن تحدبد أهم أهداف الدراسة فيما يلي:

1) محاولة للتعرف بطريقة علمية على الاتجاهات النفسية لمديرى المدارس والمدرسين والمرشدين الطلابيين والموجهين نحو مختلف جوانب التوجيه والإرشاد الطلابي من خلال مواقعهم القيادية في العملية التربوية.

 

2) أن الاتجاهاث التي تكشف عنها هذه الدراسة سوف تتيح للمسئوين التربويين على مستوي المدرسة وإدارة التعليم ووزارة المعارف فرصة التعرف على وجهات نظر ومواقف منهم نحو الآخر الأمر الذي يساعد على حل المشكلات التي تقف عقبة دون فاعلية وتقدم خدمات التوجيه والإرشاد في مدارسنا.

 

3) تعتبر نتائج هذه الدراسة ذات أهمية خاصة يتعرف منها المختصون في إدارة التوجيه والإرشاد الطلابي وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات على متطلبات التدريب وإعداد مناهج خاصة بدورات للتوجيه والإرشاد الطلابي.

 

4) أنها ستفتح المجال لدراسات أخرى حول التوجيه والإرشاد الطلابي مما يساهم إلى حد كبير في تقييم هذه البرامج والعمل على تطويرها.

 

أهداف الدراسة:

تأتي هذه الدراسة للكشف عن الاتجاهات النفسية لذوي العلاقة بعملية التوجيه والإرشاد الطلابي ومعرفة آرائهم نحو جميع النواحي الإنمائية والوقائية والعلاجية وتتمثل هذه الأهداف في التعرف على:

1) مدى سلبية أو إيجابية المديرين والمدرسين والمرشدين الطلابيين والموجهين والطلاب نحو الجوانب المختلفة للتوجيه والإرشاد الطلابي.

 

2) معرفة فيما إذا كانت هناك فروق في إتجاهات ذوي العلاقة على الجوانب المختلفة للتوجيه والإرشاد الطلابي في مدارسنا من الجوانب الإنمائية والوقائية والعلاجية.

 

حدود الدراسة:

تتحدد الدراسة بالآتي:

1- العينة وهم: المديرون والمدرسون ومرشدو الطلاب والموجهون والطلاب في مدارس منطقة المدينة المنورة.

 

2- الحدود المكانية وهي: المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية وإدارة التعليم في كل مدارس منطقة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.

 

3- الحدود الزمنية: تم تطبيق هذه ا لدراسة في بداية الفصل الأول من عام 1418هـ.

 

مصطلحات الدراسة:

الاتجاهات النفسية:

إن معظم علماء النفس وعام النفس الاجتماعي يستخدمون هذا المصطلح ليشير إلى ذلك الشعور الذي يعبر عنه الفرد نحو الأفراد أو المؤسسات أو الأفكار والمبادئ أو القضايا الاجتماعية.

 

وهناك الكثير من التعريفات التي تناولت موضوع الإتجاهات ولكن أكثرها شيوعًا هو تعريف (البورت) والذي يرى أن الاتجاه حالة من الاستعداد أو التأهب العصبي والنفسي ينتظم من خلال خبرة الشخص وتكون ذات تأثير توجيهي أو دينامي على استجابة الفرد لجميع الموضوعات والمواقف التى تستثير هذه الاستجابة (غريب، 1993).

 

التعريف الإجرائي للاتجاهات في هذه الدراسة:

فيقصد به مجموع استجابات مدير المدرسة والمدرسين ومرشدي الطلاب والموجهين والطلاب نحو مقياس الاتجاهات النفسية نحو التوجيه والإرشاد الطلابي المستخدم في هذه الدراسة بأبعادها الثمانية عشرة وهي:

الجسمي- الحركي- العقلي- اللغوي- الانفعالي- الاجتماعي- الديني- الأخلاقي- وتسمى بالمدخلات الإرشادية وهذه الجوانب التسعة تركز على الجانب النمائي والوقائي من التوجيه والإرشاد وأما المخرجات فهي:

الإرشاد التربوى- الإرشاد المهني- الإرشاد الاجتماعي الأسري- الإرشاد العلاجي- التقويم والمتابعة- الخلافات الإرشادية- المعلومات الإرشادية- التخطيط للعملية الإرشادية- العملية الإرشادية في علاقتها بوسائط المجتمع الأخرى.

 

التوجيه والإرشاد:

التوجبه والإرشاد عملية بناءة، تهدف إلى مساعدة الفرد لكي يفهم ويدرس شخصيته ويعرف خبراته ويحدد مشكلاته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته وتعليمه لكي يصل إلى تحقيق أهدافه وتحقيق الصحة النفسية للتوافق شخصيًا وتربويًّا ومهنيًّا وأسريًّا.

 

والتوجيه والإرشاد هو عملية إرشاد الفرد إلى الطرق المختلفة التي يستطيع عن طريقها اكتشاف واستخدام إمكاناته وقدراته وتعليمه بما يمكنه من أن يعيش في أسعد حال ممكن بالنسبة لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه (زهران 1982 م).

 

الخبرة:

ويقصد بالخبرة في هذه الدراسة، المدة التي قضاها المدير أو المدرس أو المرشد الطلابي أو الموجه في عمله في الحال التعليمي وقد قسمت إلى قسمين (ذوي الخبرة القصيرة وتتراوح من سنة واحدة إلى سبع سنوات، وذوي الخبرة الطوبلة وتكون من ثمان سنوات فأكثر).

 

الدورات التربوية:

ويقصد بها في هذه الدراسة ما حصل عليه المدير أو المدرس أو المرشد الطلابي أو الموجه في مجال تخصصه سواء عن طريق حصوله علي مؤهل علمي متخصص (ماجستير، أو دورة تدريبية).

 

المؤهل التربوي:

يقصد بالمؤهل التربوي في هذا البحث التأهيل التربوي ويقسم إلى قسمين:

• مؤهل تربوي: وهو الذي تخرج من إحدى كليات التربية أو من إحدى الكليات الأخرى وحصل على الدبلوم العام في التربية.

 

• غير مؤهل تربويًا: وهو الذي تخرج من أي كلية خلاف كلية التربية، ولم يحصل على الدبلوم العام في التربية أو دورات أخرى تربوية في تخصصه.

 

التوصيات والمقترحات:

أثارت نتائج هذه الدراسة مجموعة من الحقائق التي يجدر الإشارة إليها في هيئة توصيات وأبرزها ما يلي:

أولًا:

أظهرت النتائج وجود فروق ولكنها ليست شاملة لكل الأبعاد بين المديرين والمدرسين والمرشدين والموجهين والطلاب نحو التوجيه والإرشاد ولذلك من الضروري توضيح مفهوم التوجيه والإرشاد الطلابي للمديرين والمدرسين والمرشدين والطلاب، والاهتمام الفعلي بالتوجيه والإرشاد وإعطائه أولوية في المجال التربوي ونشر التوعية بالدور الذي يقوم به هذا البرنامج، والتشجيع على إلقاء المحاضرات، وعقد الندوات وتشكيل المجالس واللجان التي تسهم في شرح وتوضيح معنى التوجيه والإرشاد في المدرسة والخدمات التي يقدمها والأنشطة التي يوفرها والتي تعود على الطلاب والمجتمع بالفائدة.

 

ثانيًا:

عقد دورات خاصة لهذا الغرض لتوضيح فلسفة التوجيه والإرشاد النفسي والتدريب علي فن المقابلة وطريقة استيفاء بيانات المعلومات المدرسية للطالب وتطبيق بعض الاختبارات في حدود ضيقة، وأهم من ذلك تهيئة العاملين في التوجيه والإرشاد للتعامل مع حالات التخلف الدراسي بصفة خاصة وكذلك بعض المشكلات الأخري الشائعة بين الطلاب، وتقوية أواصر التعاون المثمر بين فريق التوجيه والإرشاد في المدارس بصورة فعلية.

 

ثالثًا:

إن المشرف التربوي للتوجيه والإرشاد هو صمام تطور العمل الإرشادي، فموجه الإرشاد هو المستشار الفني للمرشد ولإدارة المدرسة، فبعض الموجهون دورهم قائم على الصرامة، والروتين ومقيد بالنظام وليس أدل علي ذلك من عدد الزيارات الميدانية التي يقومون بها والتي لا تتعدي مرتين طوال العام الدراسي، لتقييم عمل المرشد الذي يرعى عددًا ليس بالقليل من الطلاب، ويصادف الكثير من المشكلات اليومية، وقد أشارت الدراسة في الفرض السادس إلي عدم وجود فروق ذات دلالة بين الموجهين والمرشدين سوى في بعدين وهي جانب التقويم والمتابعة وجانب العلاقات الإرشادية ومن الضروري التوسع في إعداد الدورات القصيرة للموجهين في كافة التخصصات والمواد والتعرف على ما يحتوبه من معلومات مهمة ومعينة له في مجال عمله، وزيادة مرات زيارة الموجهين للمدارس.

 

رابعًا:

إن نجاح العمل الإرشادي مرهون بنجاح العملية التربوية وتكاملها، لذلك فإن العملية الإرشادية لا تقل عن أي عنصر من عناصر العملية التربوية، فيجب على المديرين والمدرسين فى التعرف على هذه العملية التربوية، طبيعتها وأهدافها وحدودها، ولابد من إعطاء العمل الإرشادي دوره كعامل إسنادي لحل المشكلات التربوية، واعتباره جزءًا من الفاعلية الشاملة للمدرسة، ولابد من إدراك كافة العاملين في الحقل المدرسي لوظائف ومهام المرشد الطلابي فقد أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة بين المديرين والمرشدين، وبين المدرسين والمرشدين إلا في بعض الجوانب.

 

خامسًا:

من خلال النتائج السابقة للفروض ولتكوين اتجاهات موجبة نحو التوجيه والإرشاد الطلابي مستقبلًا لابد من إدخال مقرر (التوجيه والإرشاد النفسي)، ضمن الدراسات النظرية والتطبيقية الأساسية في إعداد المعلم وانتقاء المرشدين والذين يكونوا على قدر من الصحة النفسية، سعيدًا في حياته الخاصة وفي علاقاته الاجتماعية، وممن يحبون العمل مع الطلاب ويتفهمون أساليب مخاطبتهم والعمل معهم، ويؤمنون بالقيمة الإنسانية لكل طالب ويمكنهم تقبله على ما هو عليه، وكذلك إقراره في الدورات التي تعقد لمديري المدارس في الجامعات، وتزويد المرشدين بالكتب الحديثة والبحوث وتشجيعهم على الالتحاق بالدراسات العليا.

 

سادسًا:

من خلال نتائج الفرض الثامن والتاسع والذي أظهر عدم وجود فروق ذات دلالة جزئيًا نحو التوجيه والإرشاد بين المدرسين والطلاب، والمرشدين والطلاب، من هنا يجب الاهتمام بآراء الطلاب نحو التوجيه والإرشاد الطلابي ويمكن أن يأخذ مدير المدرسة عينة عشوائية من الطلاب لمعرفة آرائهم عن تلك الخدمات، فقد ثبت أن الطلاب يكونون عادة أكثر صراحة في الإجابة عن الأسئلة إذا كانت بدون قيود ومن ثم تقوم لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة بدراسة هذه الآراء وتلخيصها وإرسالها للقسم المختص لدراستها والخروج بنتائج ذات فائدة كبيرة عند التخطيط للبرامج والابتعاد عما يعيق الطلاب للاستفادة منه والتعرف على البرنامج ومن ثم التوجه نحو خدمات البرنامج.

 

سابعًا:

ومن خلال الدراسة يتضح أمر بغاية الأهمية، عند تطبيق برنامج التوجيه والإرشاد، وهو التعاون المستمر بين مدير المدرسة والمدرسين والمرشدين والموجهين، ولكي تؤتي عمليات التوجيه والإرشاد ثمارها فإن العلاقات الوثيقة بين العاملين ضرورية، إبتداء من المدرس الذي يعمل في الفصل، ثم إلى المرشد الطلابي الذي يستقبل الحالات والمسؤول عن تطبيق البرنامج، ثم إلى مدير المدرسة الذى يعمل مع هيئة التدريس ويقود هذه العملية بكاملها ويجب على كل من مدير المدرسة وهيئة التدريس أن يتعاونوا في تحمل هذه المسؤولية، وتكوين هذه العلاقات ودعمها، ولكي تثمر علاقة العمل لابد من توفر عنصرين هامين، أولهما الراحة النفسية بين أعضاء هيئة التدريس وثانيهما القيادة، وأهمية القيادة أمر مسلم بها. ولكن ما يحتاج إلى إيضاح هو أهمية توافر جو التعاون والألفة والاحترام الذي ييسر للقيادة الفعالة أن تعاون هيئة المدرسة على أن تقوم بعمل منتج مثمر في المستقبل.

 

ما تثيره هذه الدراسة من دراسات أخرى:

1- دراسة أثر الدورات على تغيير الاتجاهات نحو التوجيه والإرشاد الطلابي.

 

2- دراسة تقييم لبرنامج التوجيه والإرشاد بين الواقع والمأمول.

 

3- تقويم أثر مناهج الإعداد العام والإعداد المهني لذوي العلاقة وعلاقة ذلك بأداء العاملين بالتوجيه والإرشاد ومدي تأثير ذلك علي الخدمات التي يقدمها المرشد الطلابي.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

رقم الصفحة

- صفحة العنوان

أ

- ملخص الدراسة

ب

- الإهداء

ج

- شكر وتقدير

د

- فهرس الموضوعات

و

- فهرس الجداول

ي

الفصل الأول

 

مقدمة

7

مشكلة الدراسة

9

أهمية الدراسة

11

أهداف الدراسة

12

مصطلحات الدراسة

13

الفصل الثاني

 

الإطار النظري:-

 

طبيعة الاتجاهات

17

مكونات الاتجاهات

20

قياس الاتجاهات

23

الفصل الأول

 

مقدمة

7

مشكلة الدراسة

9

أهمية الدراسة

11

أهداف الدراسة

12

مصطلحات الدراسة

13

الفصل الثاني

 

الإطار النظري:-

 

طبيعة الاتجاهات

17

مكونات الاتجاهات

20

قياس الاتجاهات

23

التوجيه والإرشاد:-

 

التوجيه والإرشاد

52

الأسس العامة للتوجيه والإرشاد

29

مناهج التوجيه والإرشاد

32

أهداف التوجيه والإرشاد

37

تخطيط برنامج التوجيه والإرشاد

40

خدمات برنامج التوجيه والإرشاد

43

مجالات التوجيه والإرشاد

45

التوجيه والإرشاد في المملكة العربية السعودية

67

نماذج من برامج التوجيه والإرشاد

70

وسائل تنفيذ برامج وخدمات التوجيه والإرشاد

75

فريق التوجيه والإرشاد

77

الدراسات السابقة:-

 

الدراسات المحلية والعربية والأجنبية

87

خلاصة وتعليق علي الدراسات السابقة..

102

فروض الدراسة

105

الفصل الثالث..

 

إجراءات الدراسة

107

منهج الدراسة

108

أدوات الدراسة

109

مجتمع الدراسة

112

عينة الدراسة

112

الأسلوب الإحصائي المستخدم في الدراسة

113

الفصل الرابع

 

- نتائج الدراسة وتفسيرها

116-143

الفصل الخامس

 

- برنامج مقترح للتوجيه والإرشاد الطلابي

145

- التوصيات والمقترحات

150

- المراجع

154

- التعاميم والنشرات

157






 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الاتجاهات الوالدية نحو المتخلفين عقليا من ذويهم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الاتجاهات الوالدية نحو المتخلفين عقليًّا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيًّا(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • دليل الرسائل الجامعية عن المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاتجاهات الحديثة في الرعاية الاجتماعية والنفسية للمعاقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الاتجاهات العلمية في دراسة التنمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاتجاهات الوالدية وعلاقتها بتقبل الذات والآخرين لدى تلميذات المرحلة المتوسطة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الاتجاهات الوالدية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي والتفكير الابتكاري(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الاتجاه الروحي والعقلي والمادي في دراسة السعادة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تمكين التوجيه الطلابي بالمدارس(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- أرجو مشاركتكم في هذه الدراسات
خيرة - الجزائر 09-08-2014 09:35 PM

انا مستشارة التوجيه والارشاد المدرسي والمهني من الجزائر ،وأسعى دائما في إنجاز مثل هذه الدراسات ، ولكن على مستوى عملي فقط ، وكانت بعض من دراسات حول المراهقة وعلاقتها بالتحصيل الدراسي ، التفكير الابداعي وعلاقته بالتحصيل الدراسي عند المراهقين ، تقدير الذات وعلاقتها لهذا أرجو بالتحصيل الدراسي ٠٠٠٠الى آخره ،لهذا أرجوا أن أشارك في أبحاثكم علما أن تخصصي كان التعليم المكيف والتربية العلاجية، ولكم مني فائق التقدير والاحترام ه

1- إشادة
فيصل محمد عمر - السودان 08-02-2014 01:23 PM

أشيد بالدراسة وفقك الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب