• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الاتجاه الإسلامي عند الشعراء الفلسطينيين

محمد شحادة تيم

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: الأدب
المشرف: أ.د. محمود حسن زيني
العام: 1408هـ- 1988م

تاريخ الإضافة: 27/8/2013 ميلادي - 20/10/1434 هجري

الزيارات: 10519

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الاتجاه الإسلامي عند الشعراء الفلسطينيين

من منتصف القرن الرابع عشر حتى بداية القرن الخامس عشر الهجري


المقدمة

إن المتأمل لواقع الشعر العربي المعاصر يراه يعكس اتجاهات فكرية مختلفةك بعضها يعكس اوجهة الإسلامية، والبعض الآخر يعكس الوجهة الجاهلية من قومية وشيوعية ووجودية وحداثية وغيرها من الاتجاهات الضالة في الفكر المعاصر بيد أنه هذه الرايات الضالة لا تلبث أن تتهاوى ذليلة مهما عظم أمرها وقوي عودها واتسع نفوذها لأنها لا ترتبط بالله ربًا ولا بالإسلام دينًا، ولأنها تفتقد إلى الشمول والتناسق والانسجام والتوازن في رؤيتها لحقائق الوجود الكبرى التي يتعلق بها الإنسان.

 

إن الأدب الذي يقوم على أساس القاعدة الإسلامية هو الأدب الخالد الذي يبقى لارتباطه بهذه القاعدة الربانية الباقية المحفوفة بعناية الله وحفظه، ونظرًا لهذا الارتباط بهذه القاعدة، فإن الأدب المنبثق منها أدب معطاء مثمر للحياة الإنسانية، إذ يبذر منها معاني الخير والفضيلة ويقتلع منها جذور الشر والرذيلة، قال الله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ * يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 24- 27].

 

ومن هنا فإن هناك التقاء بين الأدب الإسلامي والإسلام نفسه مادة وطريقة وهدفًا، ففي المادة استمد الأدب الإسلامي القيم والمبادئ التي يدعو إليها الإسلام من طاعة لله تعالى وجهاد في سبيله وحث على فعل الخيرات وذم للمنكرات ومدح لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك ماريخ الإسلامين معان إسلامية.

 

وفي الطريقة استمد الأدب الإسلامي بعض ألفاظه وتراكيبه ورسم صورة من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - واستمد من التاريخ الإسلامي رموزًا وصورًا وتجارب كان لها أكبر الأثر في إضفاء ظلال نفسية وفكرية وعاطفية على الأدب الإسلامي.

 

وأما الهدف:

فإن الأدب الإسلامي يلتقي مع الإسلام في تقرير عبودية الإنسان لله رب العالمين، ورفض ما وساه من طغاة متجبرين، ومناهج ضالةكافرة، ومن هنا فإنه من الصعب جدًا أن يقيم المرء صدعًا بين ما يقوله الأديب والمربي والمصلح الاجتماعي والمفكر والمؤرخ وغيرهم، ذلك لأن جميع فروع الحضارة الإسلامية تنبع من مشكاة واحدة وتلتقي في نقطة وهدف واحد؛ لذا فقد انخلعت خصائص الإسلام ومميزاته على جميع فروع وجوانب الحضارة الإسلامية.

 

وبفضل هذا الرصيد الحضاري الهائل الذي اعتمد عليه الأدب الإسلامي استطاع أن يشق طريقه في ركام الأدب المعاصر، محتفظًا بخصائصه الذاتية المتميزة التي منحها إياه الدين الإسلامي.

 

على أن حركة الأدب الإسلامي قد تزامن ظهورها مع الصحوة الإسلامية التي أخذت تدب في جوانب من حياة المسلمين الحاضرة، وربما تكون العلاقة بين الأدب الإسلامي وهذه الصحوة المباركة ليست علاقة زمن فحسب بل هناك ما هو أعمق من ذلك، إنها الولادة الحقيقية... فالأدب الإسلامي قد انبثق منها وترعرع في أحضانها متأثرًا بها ومؤثرًا فيها.

 

فمعظم شعراء الاتجاه الإسلامي الذين نحن بصدد دراسة شعرهم كانوا على علاقة وثيقة بالصحوة الإسلامية.

 

وتذكرنا هذه العلاقة بما كان عليه الأدب الإسلامي في عهده الأول، عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين، إذ كان يستخدم للدعوة للإسلام والتبشير بمبادئه.

 

ومن هنا فإن الأدب الإسلامي ارتكز في رحلته الطويلة منذ بدايته إلى الآن على قاعدتين: الأولى الدين الإسلامي والثانية الدعوة الإسلامية.

 

وقد كانت القاعدة الأولى ثابتة بينما كانت الثانية قاعدة متطورة ومتكيفة مع ظروف وأحوال المسلمين تطورًا لا يصطدم مع القاعدة الأولى.

 

وقد تأكد ذلك في اهتمام عصر دون آخر من عصور الأدب بموضوعات وأفكار معينة.

 

ولقد كانت هاتان القاعدتان أحد المنطلقات الرئيسة في البحث، وبالتحديد في إقامة الفرق الذي أثبتناه بين شعراء الدعوة الإسلامية وشعراء النزعة الإسلامية، إذ قلنا إن الاتجاه الإسلامي عند الفريق الأول كان التزامًا بينما كان عند الثاني نزوعًا للقيم الإسلامية ومبادئها تثيره بعض المناسبات الإسلامية سرعان ما تنطفئ جذوته إذا ذهبت هذه المؤثرات.

 

بيد أن حركة الأدب الإسلامي رغم اكتنازها بعناصر البقاء والحركة التي منحها الإسلام لها، لم يتح لها الوصاية على الأدب المعاصر وذلك لأسباب منها:

1- تعرضها للهجوم الشديد من جانب خصومها، منذ ولادتها بل منذ ولادة الدعوة الإسلامية.

 

فمعظم أعداء الأدب الإسلامي كانوا على عداء شديد للدين الإسلامي كذلك، وقد ظهر هذا العداء في الإهمال المتعمد لهذا الأدب سواء أكان في نشره أو في تدريسه أو في نقده.

 

وبما إن مهمة الأدب الإسلامي هي الدعوة إلى مبادئ الإسلام في الأخلاق والسياسة والدين وجميع فروع الحياة، فإنه من الطبيعي أن يصطدم بالمؤسسات السياسية القائمة في العالم الإسلامي التي لا تستقيم حياتها على هدي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في إصلاح المجتمع.

 

ومن هنا فقد وضعت العراقيل والصخور ونصب الأشواك في طريقه لوقف زحفه وتقدمه.

 

2- عدم وجود طاقة أو قدرة فنية عند أدباء الاتجاه الإسلامي متناسبة مع ذلك الرصيد الإسلامي الضخم، التي تجعل من أدبهم أدبًا عالميًا مؤثرًا.

 

على أن بعض شعراء الاتجاه الإسلامي استعاض عن هذا التأثير الناشئ من الأساليب الفنية، بتأثير ناشئ من القيم والمبادئ الإسلامية نفسها.

 

فمن المعروف أن الحياة الإسلامية الحاضرة تبتعد في كثير من الأمور عن الإسلام، في حين كانت الحياة التي يعرضها الشعراء الإسلاميون صورة لحياة السلف الصالح.

 

ومن الفرق الناشئ من المقارنة بين حياة السلف الصالح وحياتنا الحاضرة، أحدث في نفوس بعض المسلمين حالة يمكن تسميتها بحالة اغتراب، ولكنه ليس على أية حال اغترابًا انعزاليًا بل هو اغتراب دافع للطموح والسمو والحركة، ولعل في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "طوبى للغرباء".. إشارة إلى هذا النوع من الاغتراب.

 

ومن نزعة الحماس المتولدة عن الشعور بالاغتراب اندفع الشاعر الإسلامي الفلسطيني إلى موضوعه دون أن يقيم أو ينشئ حواجز لغوية معقدة سواء أكانت في ألفاظه أو في تراكيبه أو في اللجوء إلى الغموض في رموزه وصوره الفنية.

 

وقد كان لهذه السمة أثر كبير في غقامة نوع من التواصل بين الشاعر والجمهور مما كان له أثر في أن يصبح كثير من شعراء الاتجاه الإسلامي رموزًا تستمد منها الجماهير شحنات عاطفية تدفعهم إلى التفاني في الدفاع عن دينهم وأوطانهم.

 

ومن هنا فإن الأدب الإسلامي يتميزبميزة لا تتوفر في أي أدب آخر وهي أنه يتحرك ضاتيًا من داخله لارتباطه بالعقيدة الإسلامية الربانية المتكاملة.

 

دوافع البحث:

هذا الإهمال المتعمد للأدب الإسلامي الذي دأب عليه كثير من النقاد والباحثين المحدثين كان حافزًا لي للبحث في هذا الأدب، ومحاولة متواضعة لتحرير بعض مواقعه التي احتلها خصومه، ودفع بعض الفرى التي ألصقت بالأدب الإسلامي بوجه خاص، والأدب العربي المعاصر بوجه عام.

 

فليس كل هذا الأدب أدبًا ماركسيًا يساريًا كما يحلو للنقاد والدارسين الماركسيين.

 

ولكي لا نتجنى على أحد من الناس نورد بعض الأمثلة تأكيدًا لذلك، منها كتاب شعراء الأرض المحتلة للدكتور عبدالرحمن ياغي إذ عرض فيه لشعر ثلاثة من الشعراء الفلسطينيين ممن ينزعون منزعًا ماركسيًا في شعرهم وهم: محمود درويش، وسميح القاسم، وتوفيق زياد.

 

وغير خاف أن عنوان هذا الكتاب يوهم القارئ ان هؤلاء الثلاثة هم شعراء فلسطين لا غير.

 

وقد أخذ هذا المؤلف يبرز الفكرة الماركسية من خلال شعرهم، ويطري عليها ويعدها سبيلًا للسؤدد والعلياء بل إنه في كتابه "حياة الأدب الفلسطيني" يهزأ بالإسلام، ويعد الالتفاف حول الجامعة الإسلامية التي دعا إليها السلطان عبدالحميد نوعًا من الرجعية والتخلف، وظهر إلى جوار هذا الباحث باحثون آخرون منهم غسان كنفاني في كتابيه "أدب المقاومة في فلسطين المحتلة" و"الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال" ورجاء نقاش في كتابه "محمود درويش شاعر الأرض المحتلة"، والدكتور صالح أبو أصبع في كتابه "الحركة الشعرية في فلسطين المحتلة" وقد خدع الشاعر هارون هاشم رشيد بهذا الاتجاه فألف كتابًا سماه "الكلمة المقاتلة" عرض فيه لنماذج متعددة لشعراء ذوي نزعة ماركسية.

 

ومن هنا فإن ما تعرضه هذه الدراسات من أحكام غالبًا ما تكون أحكامًا شائبة تفتقد للموضوعية وتجافي روح البحث العلمي الذي ينشد الحقيقة، كما أن فيها تمكينًا للماركسية في الثقافة العربية وإزواءً للدين الإسلامي عن الحياة المعاصرة.

 

إننا لا ننفي وجود هذه النزعات الظالة في الأدب العربي المعاصر ولكنها ليست بالصورة التي يعرضها هؤلاء الباحثون الذين يتخذون من الشذوذ قاعدة يدعمون بها مآربهم الشخصية ونعراتهم المذهبية.

 

منهج البحث:

يسير هذا البحث وفق المنهج التحليلي المتكامل الذي يتناول جميع جوانب العمل الأدبي وصاحبه، بجانب تناوله للبيئة والتاريخ، وأنه لا يغفل القيم الفنية الخالصة، ولا يغرقها في غمار البحوث التاريخية أو النفسية.

 

وهذا هو المنهج السليم للدراسة الأدبية كما يراها سيد قطب في كتابه "النقد الأدبي أصوله ومناهجه".

 

وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يسير وفق هذا المنهج، لأن هذا البحث يتناول الاتجاه الإسلامي عند الشعراء الفلسطينيين في تاريخ الشعر العربي في فلسطين، ويتناول البحث في جذوره الفكرية ومنابعه وروافده المختلفة، ويتناول كذلك بيان ملامحه في المضامين الشرعية والشكل الفني، وهو من ثم يختلف عن المنهج الذي سار عليه الدكتور عبدالرحمن ياغي في كتابه "حياة الأدب الفسلطيني" الذي سار فيه وفق المنهج التاريخي، كما أنه يختلف عن المنهج الذي سار عليه الدكتور صالح أبو أصبع في كتابه "الحركة الشعرية في فلسطين المحتلة" إذ سار عليه وفق المنهج الفني.

 

مشكلات البحث:

لا شك أن أي بحث تحفه صعوبات، وإلا لما سم بحثًا، وقد واجهتنا مشكلتان: أحداهما في المصطلح نفسه، وترجع هذه المشكلة إلى خلط الباحثين بين الدلالة التاريخية والدلالة الموضوعية للأدب الإسلامي، أو اختلاف النوازع الفكرية بينهم.

 

أما المشكلة الأخرى فكانت في الدراسة، إذ لم تسفعنا الدراسات الأدبية الإسلامية الحديثة بدراسات تحليلية للأدب الإسلامي في مضمونه الفكري وشكله الفني، والعلاقة بينهما، وظواهره المختلفة، ولا ننفي أن ثمة دراسات جادة للأدب الإسلامي أبرزت جوانب مضيئة فيه، ولكنها دون المستوى المطلوب.

 

دراسات سابقة:

سبقت هذه الدراسة دراسة للأستاذ مأمون فريز جرار بعنوان: "الاتجاه الإسلامي في الشعر الفلسطيني الحديث" إلا أنها كانت دراسة موجزة سريعة غير شاملة فلم تتناول الموضوع من جميع جوانبه، فلم تبحث في أصوله ولم تتعمق في دراسة ملامحه الفكرية والفنية.

 

والباحث يعترف بهذه السرعة وهذا الإيجاز ويبين أسباب ذلك، ويردها إلى ما يلي:

1- الإجابة على الدهشة والعجب التي استولت على الرقيب الإعلامي عند رؤيته شعرًا إسلاميًا فلسطينيًا.

 

2- تقديم هذا البحث لندوة الأدب الإسلامي التي قررت عقدها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

 

3- الاقتصار على أربعة شعراء فقط، وذلك لتوافر نتاجهم الشعري بين يديه وهم: أحمد فرح عقيلان، وعدنان النحوي، ومحمد صيام، وأحمد محمد الصديق.

 

ومهما يكن من أمر، فيكفي الباحث مأمون فريز جرار فخرًا أنه فتح الطريق أمام غيره لدراسة الشعر الإسلامي في فلسطين.

 

كما أنها تعد اللبنة الأولى لدراسات الشعر الإسلامي في فلسطين، ومن ثم تتعانق دراستنا مع دراسة الأستاذ مأمون فريز جرار في إبراز الشعر الإسلامي في فلسطين.

 

أهداف البحث:

1- إجلاء صورة الأدب الإسلامي من بعد ما طغى عليها التشويه والتحريف.

 

2- إبراز دور الأدب الإسلامي في تغذية روح الجهاد ضد الاستعمار وأعداء الإسلام.

 

3- إبراز مشاركة ومصاحبة الأدب الإسلامي لأحوال المسلمين في السراء والضراء.

 

4- إبراز الروح الإسلامية القوية عند بعض الشعراء الفلسطينيين، وتغيير النظرة الثابتة التي تقول بأن الشعراء الفلسطينيين شعراء ماركسيون.

 

5- بيان أثر الإسلام في الأدب الإسلامي في مضمونه الفكري وشكله الفني.

 

وقد جاء هذا البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة.

 

وقد جعلت التمهيد في ثلاثة مداخل:

المدخل الأول: بينت بداية الشعر العربي الحديث في فلسطين ومراحله واتجاهاته الفكرية ودوافعها والعوامل المؤثرة فيها.

 

المدخل الثاني: عرضت طائفة من أقوال الباحثين في تعريف مصطلح الأدب الإسلامي وأدب الدعوة الإسلامية، وفرقت بين مصطلحي شعراء الدعوة الإسلامية وشعراء النزعة الإسلامية كما ذكرت قضايا أخرى تتعلق بالمصطلح وخلط الباحثين بين الدلالتين التاريخية والموضوعية للأدب الإسلامي، وعلاقته بالعقيدة الإسلامية، وقضايا أدبية أخرى وقلت إن الأدب الإسلامي يعتمد على قاعدتين الأولى العقيدة الإسلامية، والثانية التراث العربي.

 

المدخل الثالث: بينت بعض المؤثرات والحوافز التي كان لها أثر في نمو الاتجاه الإسلامي في فلسطين، وتتمثل في دعوات وحركات إسلامية.

 

الفصل الأول: بينت فيه منابع الاتجاه الإسلامي وهي القرآن الكريم والسنة النبوية والتاريخ الإسلامي.

 

ومن هذه المنابع انبثقت قاعدة الشعر الإسلامي التي انطلق منها الشعر الإسلامي.

 

الفصل الثاني: قسمت فيه شعراء الاتجاه الإسلامي إلى قسمين بناء على النظرية التي قررناها في المدخل الثاني من التمهيد التي تقوم على تقسيم هؤلاء الشعراء إلى قسمين:

الأول: شعراء الدعوة الإسلامية الذين التزموا بالعقيدة الإسلامية ودعوا إليها سواء أكانت الدعوة بأسلوب مباشر أم غير مباشر.

 

الثاني: شعراء النزعة الإسلامية الذين نزعوا إلى العقيدة الإسلامية تحت ضغط بعض المناسبات الإسلامية مثل الاحتفال بذكرى المولد النبوي أو الهجرة النبوية أو غزوة بدر أو حادثة الإسراء والمعراج وغير ذلك من مناسبات إسلامية، أو تحت ضغط بعض الظروف الخاصة من مرض أو وفاة لعزيز ونحو ذلك، ولكنهم إذا خاضوا في موضوعات أخرى نجدهم يطلون علينا بأمور مستقبحة في الدين والأخلاق.

 

وقد أدرجنا تحت كل قسم عددًا من الشعراء على سبيل التمثيل لا الحصر.

 

الفصل الثالث: عقدناه لموضوعاتهم الشعرية ذات الصبغة الإسلامية وقد قسمناه إلى ثلاثة أقسام هي:

الموضوعات الدينية، والموضوعات الوطنية، والموضوعات الاجتماعية.

 

أما الفصل الرابع: فقد جعلته للدراسة الفنية تناولت فيه دراسة الرمز والصورة والموسيقى وبعضًا من الظواهر اللغوية والأسلوبية في شعر الاتجاه الإسلامي، وفي تضاعيف هذه الدراسة كنت أشير إلى بعض ملامح وأثر الإسلام في هذه الجوانب.

 

وفي الخاتمة عرفت بعض النتائج التي أظهرها البحث.

 

وبعد:

فإن هذا البحث مدين لله تعالى أولًا وآخرًا، ثم لسعادة أستاذي الدكتور محمود حسن زيني حفظه الله على توجيهاته السديدة التي كان لها كبير الأثر في سير هذا البحث، ثم لجامعة أم القرى بمكة المكرمة حرسها الله وزادها شرفًا، ممثلة في مديرها معالي الدكتور/ راشد الراجح، وعمادة كلية اللغة العربية ممثلة في عميدها سعادة الدكتور/ محمد مريس الحارثي، ووكيل الكلية سعادة الدكتور/ صالح بدوي، ورئيس قسم الدراسات العليا سعادة الدكتور/ حسن باجودة، وجميع الأساتذة والإخوة الذين وجدت منهم كل تشجيع وعون ومساعدة.

 

فإلى هؤلاء جميعًا أقدم جزيل الشكر والتقدير، ونسأل الله سبحانه وتعالى المثوبة وحسن الجزاء.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

وسلام على المرسلين.

 

♦     ♦     ♦

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

أ- ط

تمهيد ومدخل

 

المدخل الأول: بداية الشعر العربي الحديث في فلسطين واتجاهاته

1- 32

الجيل الأول

2

الجيل الثاني

10

الجيل الثالث

20

المدخل الثاني: مدلول الاتجاه الإسلامي- دراسة نظرية

33- 43

المدخل الثالث: ظهور الاتجاه الإسلامي ومسيرته

44- 56

العوامل المباشرة

 

دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

44

الطريقة السنوسية

44

دعوة السلطان عبدالحميد للجامعة الإسلامية

45

جمعيات الشبان المسلمين

45

العوامل غير المباشرة

 

أولًا: الحركة الاستعمارية ضد العالم الإسلامي

45

ثانيًا: النزعات القومية في مواجهة نفوذ الجامعة الإسلامية

46

ثالثًا: التنصير

47

رابعًا: الدعوة إلى العامية

47

خامسًا: الخطر اليهودي

48

سادسًا: الشيوعية

48

الاتجاه الإسلامي في فلسطين

49

جمعيات الشبان المسلمين

52

الفصل الثالث: منابع شعراء الاتجاه الإسلامي

57- 125

القرآن الكريم والسنة النبوية

57

التصور الإسلامي

59

أولًا: صلة الإنسان بخالقه

59

ثانيًا: صلة الإنسان بالإنسان

65

ثالثًا: صلة الإنسان بالحياة

74

رابعًا: صلة الإنسان بالكون

79

القصص القرآنية

89

الصور والأساليب والألفاظ

95

الاستفادة من لغة الحديث

101

التاريخ

106

مفهوم التاريخ في التصور الإسلامي

106

مفهوم التاريخ لدي شعراء الاتجاه الإسلامي

106

1- إعجابهم بالتاريخ الإسلامي

111

2- الدفاع عن التاريخ الإسلامي

114

3- استخلاص العبر من الأحداث والشخصيات التاريخية

116

الفصل الرابع: شعراء الاتجاه الإسلامي

125- 209

النبحث الأول: شعراء الدعوة الإسلامية

125

النمط التقليدي

125

النمط الحركي

143

المبحث الثاني: شعراء النزعة الإسلامية

176

الفصل الخامس: موضوعات شعراء الاتجاه الإسلامي

210- 361

المبحث الأول: الموضوعات الدينية

210

شعر العقيدة الإسلامية

210

المدائح النبوية

218

مدح الصحابة- رضوان الله عليهم

235

مدح أئمة المذاهب الفقهية

236

مدح العلماء والدعاة المصلحين

237

شعر العبادات

242

فضائل الأعمال

244

الدعوة إلى الإسلام

248

الجهاد في سبيل الله

249

محاربة العقائد الفاسدة

250

محاربة المذاهب الفكرية الهدامة

252

القومية والوطنية

252

الشيوعية

260

المبحث الثاني: الموضوعات الوطنية

263- 335

أولًا: الحنين للوطن

264

ثانيًا: التفاؤل بالعودة إلى الوطن

278

ثالثًا: الحث على الجهاد لتحرير الوطن

282

رابعًا: الكشف عن المخططات والمؤامرات العالمية ضد فلسطين

305

خامسًا: رثاء الشهداء

328

المبحث الثالث: الموضوعات الاجتماعية

336- 361

موقفهم من الحضارة الغربية

336

الحجاب الإسلامي وأخلاق المرأة

343

دور المرأة الفلسطينية

349

محاربة الأخلاق الفاسدة عند الشباب

353

نحاربة مظاهر الترف والبذخ

354

الحث على الإحسان إلى الفقراء

356

الحث على التعليم ومدح أصحابه

357

الفصل السادس: الدراسة الفنية لشعر الاتجاه الإسلامي

362- 555

المبحث الأول: الرمز

362

الرمز الأسلوبي

363

الرمز الموضوعي

364

أقسام الرمز

382

1- رموز مفردة

382

2- رموز كلية

382

النوع الأول

383

النوع الثاني

387

التراث الديني الإسلامي

390

التراث التاريخي

395

التراث الأدبي

405

الرمز الأسطوري

407

المبحث الثاني: الصورة الفنية

411

الصورة

411

مقومات الصورة

412

منابع الصورة

414

أنواع الصورة

416

الصورة المفردة

416

الصورة المركبة

433

الصورة الكلية

433

العلاقة بين الرمز والصورة

456

المبحث الثالث: التشكيل الموسيقي لدي شعراء الاتجاه الإسلامي

457- 513

الموسيقى الخارجية

458

أولًا: موسيقى الوزن أو البحر

458

ثانيًا: موسيقى القافية

482

الموسيقى الداخلية

505

1- النظم

505

2- اللفظ

506

3- الزحافات والعلل

511

4- مواقع سواكن التفعيلة

512

المبحث الرابع: الظواهر اللغوية والأسلوبية

514- 555

اللغة الشعرية

515

المعجم الشعري

522

التكرار

528

لغة المفارقة الشعرية

541

اللغة التقريرية واللغة التعبيرية

547

الخاتمة

556- 561

الفهارس

562






 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الاتجاه الإسلامي في الشعر العربي الحديث(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • الاتجاه الإسلامي في المقامات الشرقية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الاتجاه الإسلامي في الشعر السعودي الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الاتجاه الإسلامي في الرواية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (دراسة نقدية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاتجاه الإسلامي في روايات علي أحمد باكثير التاريخية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاتجاه الروحي والعقلي والمادي في دراسة السعادة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • حكم الصلاة باستخدام تطبيقات الهاتف لتحديد اتجاه القبلة في حال الاشتباه؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأقليات الدينية والحكم الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا تنشئ مجموعة لرصد اتجاهات التمويل الإسلامي(مقالة - المترجمات)
  • مقياس الاتجاه نحو الرياضيات(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب