• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    فتاوى الحج والعمرة (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    اسم الله تعالى الشافي وآثار الإيمان به في ترسيخ ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    متفرقات - و (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    سفر الأربعين في آداب حملة القرآن المبين (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الأساس في الفقه القديم والمعاصر (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    المسائل العقدية المتعلقة بإسلام النجاشي رحمه الله ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    حديث في فقه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: دروس ...
    د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
  •  
    تأملات في سورة الفاتحة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

ابن كمال باشا وآراؤه الاعتقادية (دراسة نقدية على ضوء عقيدة السلف)

سيد حسين باغجوان

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: أم القرى
الكلية: الدعوة وأصول الدين
التخصص: العقيدة
المشرف: الأستاذ الدكتور/ محمود أحمد خفاجي
العام: 1413- 1414هـ / 1992- 1993م

تاريخ الإضافة: 15/4/2012 ميلادي - 23/5/1433 هجري

الزيارات: 22346

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المقدمة

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله من شُرور أنفُسِنا ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يَهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أمَّا بعدُ:

فيقول الإمام ابن عبدالبر في "جامع بيان العلم وفضله"[1]: "وقالوا: لا كلمة أضر بالعلم والعُلَماء والمتعلِّمين من قول القائل: ما ترَك الأوَّل للآخر شيئًا".

 

وما أصدق كلمة الإمام ابن مالك النحوي - الذي يُؤيِّد ما نقله الإمام ابن عبد البر - في أوَّل كتابه "التسهيل"[2] إذ يقول - رحمه الله تعالى -: وإذا كانت العلوم مِنَحًا إلهيَّة، ومواهب اختصاصيَّة، فغير مستبعدٍ أنْ يُدَّخَرَ لبعض المتأخِّرين ما عسر على كثيرٍ من المتقدِّمين، نعوذُ بالله من حسدٍ يسدُّ باب الإنصاف، ويصدُّ عن جميل الأوصاف".

 

ولعلَّ الإمام العلامة ابن كمال باشا من هؤلاء "البعض من المتأخِّرين"؛ إذ هو من أعلام العُلَماء الذين تعدَّدت مواهبهم، وتنوَّعت شخصيَّتهم.

 

فقد استوعب أصولَ العُلوم، وأحاطَ بفُروعها على نسق يَكادُ يكون مُتَّسقًا، واستَقصَى غرائبَ المسائل ونوادرَها، وضمَّنها كتبَه ورسائلَه التي جمعَتْ شتيت الفوائد، ومَنثُور المباحث، ومُتشعِّب الأغراض، كلُّ ذلك بوضوحٍ مُحكَم، وتبويبٍ متناسق، وتحقيقٍ تام.

 

فهو إمام القرن العاشر في الدِّيار الروميَّة من غير مُدافِع ولا مُعارِض في فُنونٍ عديدة.

 

فهو الفقيه البصير الذي اعتَبَرَه مترجموه من المجتهدين الذين وصَلُوا إلى درجة الترجيح في المسائل الفروعيَّة.

 

وهو المفسِّر المقتدِر الذي أعدَّ العُدَّة لعمَلِه في التفسير؛ من تضلع من لغة العرب وأشعارها، ورَوائع نثرها الذي يمتازُ بإيجاز اللفظ وجزيل المعنى.

 

وهو الأديب الذي يغوصُ على المعنى، ويتفنَّن في التعبير عنه، واستخراج العِبرة من مَطاوِيه.

 

وهو المؤرِّخ الذي يُقارِن بين الروايات، ويُميِّز صَوابَها من خطَئِها، ولا يكتَفِي بإيرادها كما هو شأن بعض المؤرِّخين.

 

وهو المتكلِّم الذي درَس عيون كتب الكلام على أساتذته المشهورين فيه، ونظَر فيها نظراتٍ فاحصةً مستقلَّةً، لا يعنيه إلا كشْف الحقِّ ودحْض الباطل.

 

وإنَّ من نِعَمِ الله - تعالى - عليَّ أنْ وفَّقني إلى دِراسة عقيدة السَّلَفِ الصافية من شُبهات الكلاميين، وطَفرات العقليِّين، ووَثبات الخياليِّين، بل مَنَّ الله - تعالى - عليَّ بالتخصُّص في العقيدة، فدرَسْت مَباحثها الدقيقة، وقَضاياها العَوِيصة، على يد أساتذةٍ فضلاء بمنهج قويم، وسنن لاحبٍ، ولَمَّا كانت الدراسات الكلاميَّة ببلادنا الدِّيار الروميَّة على المنهج الأشعري والماتريدي، ولا يخفي ما لهذا المنهج من مَزالق وعَثرات، رأيتُ من الواجب المتعين عليَّ وعلى أمثالي ممَّن درَسُوا عقيدة السلف الصالح أنْ أُسهِم في تقدير تراثنا العقدي من وجهة نظَر عقيدة السلف الصالح، والتعليق على كلِّ المواطن التي تنكَّب فيها الخلفُ طريقَ السلفِ.

 

ولَمَّا كان ابن كمال باشا من أبرز عُلَماء القرْن العاشر الهجري الذي استَطاع أنْ يُثرِي المكتبة الإسلاميَّة بمؤلفاتٍ واسعةٍ وعميقة في مجال العقيدة بخاصَّة، والعلوم الإسلامية بعامَّة متأثِّرًا بعقيدة الماتريديَّة والأشعريَّة؛ ممَّا دفعني أنْ أكشِف عن الجانب العقدي في فِكر العالم ابن كمال باشا، الذائع صِيتُه في الآفاق، وجمعه وإخراجه منقحًا خاليًا من مواطن الإشكال والزَّلل، حتى يَسْهُلَ على الباحثين وطلبة العلم الرُّجوع إليه، والاستِفادة منه في يُسرٍ لا يشوبُه عُسرٌ، وصَفاء لا تُكدِّره شُبهةٌ، بعد مُقارَنته بعقيدة السَّلَفِ الصالح - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - والتنبيه على المواطن التي خالَف فيها عقيدة السَّلَفِ.

 

إنَّ الباحث الذي يكونُ جُلُّ مصادِرِه من التراث المخطوط يجدُ نفسَه أمام خطَّة منيعةٍ وأمر معضل؛ لأنَّ نُسَّاخ المخطوطات يتَفاوَتون في جَوْدةِ الخطِّ وحُسنِه، بل بعضهم يُنَمنِمُ خطَّه ويُقارِبُ بين سُطوره بشكلٍ دقيقٍ لا يكادُ يظهر، وقد صعُب الأمر عليَّ وتعسَّر وعانيت فيه صعدًا، إلا أنَّني - بتوفيق الله، ومساعدة الأستاذ المشرف وتشجيعه - استطعتُ بعدَ المحاولات المتكرِّرة، والإمعان في النظَر، أنْ أخرُج من ظلمات الغُموض والإبهام، فوُفِّقتُ إلى القِراءات السليمة، وتصحيح التحريفات الواردة التي استَعنتُ بها في عرْض الآراء العقديَّة للعلاَّمة ابن كمال باشا.

 

وأمَّا تلمُّس آراء العَلامة ابن كمال باشا العقديَّة فأمرٌ صَعب الممارسة، وعْر الملتمس، قد عانَيْتُ فيه مشقَّة وصُعوبة؛ إذ إنَّ جُلَّ كتبِه لا يَزال مخطوطًا إلى يومنا هذا، مُوزَّعًا على مختلف مكتبات العالم، ممَّا كلَّفني خطَّة شديدة، ومطلبًا صعبًا، فرحت أتتبَّع أثاره في المكتبات الخاصَّة والعامَّة في العالم وفي كتابات العلماء المتقدِّمين، وقد استغرق جمْع مؤلفاته المخطوطة وكذلك المطبوعة؛ لأنها في حكم المخطوطة باعتبار مُضِيِّ قرن على طبعها تقريبا - زمنًا طويلاً من الدَّهر، أمضيتُ فيه السنتَيْن الأُوليَيْن من كتابة الرسالة، سافرت خِلالَها إلى مصر وتركيا في رحلة علميَّة الهدف منها جمع مؤلفات ابن كمال باشا المخطوطة والمتعلِّقة بالبحث؛ حتى تسنَّى لي أنْ أجمع - بفضْل الله عزَّ وجلَّ - ما تيسَّر من كتبه المخطوطة، ثم انصبَّ عملي بعد ذلك على قِراءتها قراءةَ فحصٍ وتدقيقٍ، وتجريد ما ورد فيها من وقفاتٍ وإشاراتٍ عقديَّة، وتحصَّل لديَّ من هذه القِراءات، وهذا التتبُّع جمع مادَّةً كلاميَّةً وافرةً، استعنتُ بها في عرْض آرائه العقديَّة، وتحليلها، والتعقيب عليها، حسب قُدرتي العلميَّة، ومبلغي من الفهم والمعرفة.

 

والتزامًا بالمنهج العلمي الجديد فقد اجتهدت في عرْض آراء العلامة ابن كمال باشا كما وردت في كتبه ورسائله، والتزَمت غالبًا بألفاظه؛ حتى تكونَ العبارة أبلغَ في التعبير عن المراد، وأكون في حِلٍّ من التصرُّف الذي يُؤدِّي أحيانًا إلى غُموض الفِكرة، أو تحريف الكلام.

 

وبعدَ عرضِ رأي ابن كمال باشا ثَنَّيْتُ بالنقد والتعقيب عليه وتقويمه، فإنْ وجدته صَوابًا أتيت بما يُؤيِّده من الأدلَّة، ونصوص المحقِّقين من عُلَماء السلف - رضِي الله عنهم - وأنْ وجدته قد جانَب فيه الصواب حاوَلتُ أنْ أكشِف عن منبع الحقِّ والصواب بالأدلَّة الواضحة والحجج الملزمة، مستشهدًا بنصوص عُلَماء السَّلَف كذلك.

 

هذا، وقد تكوَّنت الرسالة من مقدمة وأربعة أبوابٍ، وخاتمة.

 

أمَّا المقدمة فبيَّنت فيها أسبابَ اختيارِ الموضوع، والصُّعوبات التي لاقيت في أثْناء مَراحلها، والمنهج الذي سِرتُ عليه.

وأمَّا الباب الأول: فخصصته للتعريف بابن كمال باشا، ويشتملُ على أربعة فصول:

الفصل الأول: تحدثت فيه عن عصره سياسيًّا واجتماعيًّا وحضاريًّا وعلميًّا.

 

الفصل الثاني: درست فيه حياة ابن كمال باشا، وذكرت فيه اسمه ونسبه، ومكانَ ولادته، ونشأته، وطلبه العلم على أساتذةٍ معروفين في العُلوم، والوظائف الني تقلَّدَها، وثَناء العلماء عليه من المعاصرين والذين جاؤوا بعدَه، وصفته وحليته، كما تطرَّقت إلى الموازنة بينه وبين الإمام السيوطي، والعلامة أبي السعود العمادي، ودِفاعه عن عقيدة أهل السُّنَّة أمامَ خطَر انتشار التشيُّع، وكفاحه ضد البِدَعِ والمنكرات، وحقَّقتُ تاريخ وفاته أيضًا.

 

والفصل الثالث: ذكرت فيه شيوخ ابن كمال باشا الذين تلقَّى على أيديهم العلمَ، والذين أثَّروا في تكوين شخصيَّته العلميَّة، كما ذكَرتُ أشهرَ تلاميذه الذين أخَذُوا على يدَيْه العلم، مع ترجماتٍ مختصرة لهم.

 

الفصل الرابع: عُنِيتُ فيه باستِقاء مُؤلَّفات ابن كمال باشا المطبوعة والمخطوطة، مُرتَّبة على فُروع العلوم والمعارف.

 

أمَّا الباب الثاني: فقد كان عن دِراسة آرائه في الإلهيَّات على ضوء عقيدة السَّلَفِ، واشتَمَل على أربعة فصول:

الفصل الأول: بيَّنت فيه رأيَ ابن كمال باشا في معرفة الله - تعالى - والطريق الموصل إليها، والأدلَّة التي استدلَّ بها على وُجود الله - تعالى - والنَّقد الذي يُوجَّه إليها.

 

الفصل الثاني: كان عن وحدانيَّة الله - تعالى - تكلَّمت فيه الأدلَّة التي عرَضَها ابن كمال باشا، مُوضِّحًا مَدَى موافقته ومخالفته مذهب السَّلَفِ.

 

الفصل الثالث: تناولت فيه الصفات، وعرضت فيه للصفات التي تناوَلَها ابن كمال باشا بعامَّةٍ، وصفة الكلام التي أفرَد فيها الحديث والصفات الخبريَّة بخاصَّة، ثم بيَّنت موقفَ السَّلَفِ من آرائه في هذه الصِّفات من خِلال العرض والنَّقد.

 

الفصل الرابع: تحدَّثت فيه عن رأي ابن كمال باشا في أفعال الله - تعالى - وقد تناوَل هذا الفصل تعليل أفعال الله - تعالى - وخلْق أفعال العباد، وحُسن الأفعال وقُبحها، والقضاء والقدر، ورؤية الله - تعالى - في الآخِرة، وفي النَّوم كذلك، وبيَّنت أنَّ رأيَه في هذه المباحث يُوافِق مذهب السَّلَفِ في معظم الأحيان.

 

وأمَّا الباب الثالث: فكان عن آراء ابن كمال باشا في النبوَّات، واشتمل على ثلاثة فصول:

الفصل الأول: النبوَّة والرسالة، وضَّحت فيه تعريفَ ابن كمال باشا للنبيِّ والرسول، والفرْق بينهما، وموقف السَّلَفِ من تعريفه.

 

الفصل الثاني: تحدثت فيه عن رأي ابن كمال باشا في إمكان البعثة وحُكمها.

 

الفصل الثالث: تكلَّمت فيه عن رأي ابن كمال باشا في المعجزة، وتعريفها وأصل لفظها، وركنها، وشرائطها ووجه دلالتها على صِدق مَّن يدَّعِي الرسالة، مُبيِّنًا وجه الحق في ذلك من خِلال مذهب السَّلَفِ.

 

الباب الرابع: موضوعه السمعيَّات، واشتمل على ثلاثة فصول:

الفصل الأول: في الأمور المتعلِّقة بالموت، وسُؤال القبر، وعَذابه أو نعيمه، ورأي ابن كمال باشا فيها.

 

الفصل الثاني: تحدثت فيه عن رأي ابن كمال باشا في الساعة وأشهر علاماتها - كما وردت في الأحاديث - من ظهور الدجال، ونُزول عيسى - عليه السلام - وخُروج يأجوج ومأجوج، وطُلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابَّة.

 

الفصل الثالث: تكلَّمت فيه عن رأي ابن كمال باشا في اليوم الآخِر وأحداثه من بداية اليوم الآخِر، والبعث والحشر، والشفاعة، والعرض وأخْذ الكتب وقِراءتها، والحساب، والميزان، والصراط والجنَّة، مُبيِّنًا موقف السلف من رأيه في هذه المسائل.

 

أمَّا الخاتمة فذكرت فيها أهمَّ نتائج الرسالة.

 

خلاصة البحث

بعدَ أنِ اكتَمَلَ هذا البحث المتواضع على الصورة التي يَراها القارئ الكريم، أحبُّ أنْ أذكُر خُلاصةً موجزةً كلَّ الإيجاز لما دار من المباحث فيه، وهي تُعتَبرُ النتائج لمثْل هذا البحث؛ إذ لا يُنتَظرُ في مثْل هذه الموضوعات الوصول إلى مخترعاتٍ جديدةٍ، أكثر من معرفة آراء الرجال، وجمعها في مَباحِثها وترتيبها، ثم تقويمها تقويمًا سليمًا.

 

فالشخصيَّة التي دار حولها البحث هو "ابن كمال باشا"، أحد المتبحِّرين في العلوم العقليَّة والنقليَّة وفُنون عديدة منها في القرن العاشر.

 

1- أثبتت الرسالة أنَّه وُلِدَ في بيت إمارةٍ ووزارة، أخَذ تعليمه الأول في سنٍّ مبكرةٍ، حفظ القُرآن الكريم، ودرس اللغة وبعض كتب الأدب.

 

ثم التحَق بالجيش وشارَك في الحملات الجهاديَّة ضد الكفَرَة في أوروبا، ثم ترَك الجيش وانتقَل إلى صُفوف العُلَماء بعد الخامس والعشرين من عمره، فلازم العلماء المشهورين في عصره، ثم تقلَّد الوظائف العديدة من التدريس والقضاء والإفتاء، وقضَى حَياته كلَّها في خِدمة العلم.

 

2- كما أثبتت الرسالة أنَّ ابن كمال باشا خلَّف آثارًا كثيرةً في أنواع العلوم، تُقدَّر بـ(369) كتابًا ورسالة، عبارة عن شُروح وحواشٍ وتعليقات على كتب السابقين، ورسائل في مسائل غامضة، ما من فنٍّ إلا وله فيه مُصنَّفٌ أو مُصنَّفات، وكتبها باللغات الثلاث: العربية والفارسية والتركية، حاوَلتُ استقصاءها مع الإشارة إلى أماكن وجودها من الموجودة منها.

 

3- كما وضَّحتِ الرسالة أنَّ العصر الذي عاشَ فيه ابن كمال باشا عصرُ جِهادٍ في أوروبا، وأنَّ الدولة التي عاشَ في ظلِّها اهتمَّت اهتمامًا بالغًا باللغة العربيَّة والعلوم الإسلاميَّة، وأنشأ لها مدارس كثيرة في أماكن عديدة.

 

وأمَّا ما يتعلَّق بآرائه...

4- بيَّنتِ الرسالة أنَّ ابن كمال باشا ذهَب في معرفة الله - تعالى - إلى أنَّ العقل يمكن أنْ يُدرِك وجوبها، ولكنَّ الوجوب لا يكونُ إلا ممَّن تملَّك الإيجاب، وهو الله - تعالى - وأشَرْنا إلى الفَرْق الدقيق بين رأي الإمام ابن كمال - والماتريديَّة - ورأي المعتزلة، فالعمل عند المعتزلة موجب وعند الماتريدية آلةٌ لمعرفة الوجوب، وبيَّنَّا أنَّ قيام الحجَّة على البشر بالرُّسل والوحي، وليس بالعقل.

 

5- وفي وُجود الله - عزَّ وجلَّ - استدلَّ بدليل الآفاق والأنفس على وجوده - تعالى - وهو أمرٌ اتَّفق فيه مع السَّلَفِ، إلا أنَّه وافق المتكلمين في الاستدلال بحدوث الأعراض والأجسام على حُدوث العالم، زاعِمًا أنَّه طريقةُ إبراهيم الخليل - عليه السلام - وهذا أمرٌ خالَف فيه السلف، وقد بيَّنت أنَّ هذه الطريقة مبتدعةٌ باطلة.

 

6- وفي الاستدلال على الوحدانيَّة بدليل التصانُع وافَق كذلك المتكلِّمين، وخالَف فيه السَّلَفَ؛ إذ الغاية الأسمى من إنْزال الكتب وإرسال الرُّسل هو توحيد الإلهيَّة الذي يتضمَّن توحيد الربوبيَّة، وهو أمرٌ فطري لم تختلف فيه المِلَلُ والنِّحَلُ.

 

7- وفي أسماء الله - تعالى - يقولُ بتوقيفيَّة أسماء الله - تعالى - وإثبات جميع ما ورد في النُّصوص منها، وهذا أمرٌ وافَق فيه السَّلَف - رضي الله عنهم.

 

8- وأثبتَ في باب الصفات ثماني صفات فقط؛ وهي: الحياة، والقُدرة، والعلم، والإرادة، والسمع، والبصر، وكلام، والتكوين، متَّفِقًا في ذلك مع الماتريديَّة.

 

وأرجع جميع صفات الأفعال إلى صفة التكوين، وقال بثُبوت الصفات الذاتيَّة والفعليَّة دون تفرقةٍ بينهما في القول بأزليَّتها.

 

إلا أنَّه تابَع المتأخِّرين من المتكلِّمين في تأويل الصفات الخبريَّة مُخالِفًا فيها إمامَه وباقي أئمَّة السَّلَفِ.

 

وأمَّا في صفة الكلام فقال بأنَّه معنى واحد، قديم أزَلي، وليس بحرفٍ ولا صوت، وأنَّه كلامٌ نفسي، وأمَّا اللفظي فهو عبارةٌ عن ذلك المعنى القديم، وبذلك وافَق المتكلِّمين الأشاعرة والماتريديَّة، وخالَف فيها مذهبَ السَّلَفِ، فقد بيَّنت أنَّ رأيه هذا ليس له دليلٌ من الكتاب والسُّنَّة وأقوال الأئمَّة.

 

9- وأمَّا في مباحث أفعال الله - تعالى - فهو يُوافِق السَّلَفَ فيها؛ إذ يرى أنَّ الله يفعَلُ لحكمةٍ، وأنَّ أفعاله مُعلَّلة بحِكَمِ ومصالح العباد، وأنَّ الأفعال حسنةٌ لذاتها وقبيحةٌ لذاتها، والعقل يُدرِك حُسنَ بعض الأفعال وقبحها، وأنَّ للعباد أفعالاً اختياريَّة يُثابون ويُعاقَبون عليها، وأنَّ العباد مختارون في أفعالهم وأعمالهم، والله خالقها، وأنَّ كلَّ ما يقَعُ في الكون بمشيئة الله - تعالى - وإرادته، والله قَدَّرَ الأشياء في الأزَل على حسب عِلمه الأزلي، كما وافَق السَّلَفَ في إثبات رؤية الله - تعالى - في الآخِرة وفي النوم كذلك.

 

10- وفي باب النبوَّات يرى أنَّ إرسال الرُّسل جائزٌ، بل واجبٌ بقضيَّة الحكمة، فبيَّنت معناها، وأشرتُ إلى الفَرْقِ بينه وبين إيجاب المعتزلة اللُّطفَ على الله - تعالى - وتعرَّضت لرأيه في تعريف النبيِّ والرسولِ والفرق بينهما، مع الإشارة إلى اضطراب رأيه فيه.

 

11- وأمَّا رأيه في أبواب السمعيَّات فيوافق رأيَ السلف فيها؛ إذ هو يُثبِت ويُؤمِنُ بجميع المسائل المتعلِّقة باليوم الآخِر ومقدماتها؛ من سؤال القبر وعَذابه أو نعيمه، وأشراط الساعة، وأحداث اليوم الآخِر من البعث الجسماني، والحشر، والشفاعة والعرض، وأخْذ الكتب وقراءتها، والحساب والميزان والصراط، والجنَّة والنَّار، وأنهما مخلوقتان الآن، وأنهما لا تفنيان.

 

فهذه تُعتَبر مجمل النتائج بالنِّسبة لهذا البحث فإنْ أصبتُ فمن الله - عزَّ وجلَّ - وإنْ أخطأتُ فمنِّي ومن الشيطان، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكَّلت وإليه أُنِيبُ.

 

وصلَّى الله على سيِّدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

شكر وتقدير

أ

المقدمة

ب

الباب الأول: التعريف بابن كمال باشا

1

الفصل الأول: عصر ابن كمال باشا

2

أ- الحالة السياسية

4

ب- الحالة الاجتماعية والحضارية

13

ج- الحالة العلمية

19

الفصل الثاني: حياة ابن كمال باشا

39

1- اسمه ونسبه

40

2- مولده ونشأته وطلبه للعلم

41

3- منزلته العلمية

49

4- ثناء العلماء عليه

50

5- علماء القاهرة أقروا له بالفضل والإتقان في العلوم

53

6- الموازنة بين ابن كمال باشا والسيوطي

53

7- الموازنة بينه وبين العلامة أبي السعود تلميذه

57

8- ما تولاه من المناصب والوظائف

58

9- دفاعه عن عقيدة أهل السنة وكفاحه ضد البدع والمنكرات

61

10- صفته وحليته

69

11- وهل لابن كمال باشا ذرية بعده؟

69

12- وفاته

71

الفصل الثالث: شيوخ ابن كمال باشا وتلاميذه

74

أ- شيوخه

75

ب- تلاميذه

79

الفصل الرابع: مؤلفات ابن كمال باشا

92

جدول مؤلفات ابن كمال باشا في العلوم المتنوعة

98

أولاً: التوحيد أو علم الكلام

99

ثانيًا: القرآن وعلومه

116

ثالثًا: الحديث ولعلومه

126

رابعًا: الفقه وأصوله

133

خامسًا: اللغة العربية

152

سادسًا: الصرف والنحو

160

سابعًا: البلاغة

166

ثامنًا: الأدب

177

تاسعًا: الفلسفة والمنطق

181

عاشرًا: التصوف والأخلاق

195

حادي عشر: التاريخ والتراجم

199

ثاني عشر: الطب

203

ثالث عشر: العلوم المتنوعة

205

رابع عشر: المؤلفات المشكوكة نسبتها إلى ابن كمال

206

خامس عشر: الرسائل المنسوبة إليه

213

نماذج من خطه

224

الباب الثاني: الإلهيات

231

تمهيد

232

الفصل الأول: معرفة الله تعالى

234

أ- معرفة الله تعالى

235

الفطرة: معناها ورأي ابن كمال باشا فيها

250

الفطرة هي الإسلام عند السلف

255

ب- وجود الله عزَّ وجلَّ

260

أولاً: دليل الآفاق والأنفس

261

أ- دليل الآفاق

261

مناقشة ابن كمال باشا للطبيعيين

263

ب- دليل الأنفس

263

ثانيًا: دليل الحدوث

265

ثالثًا: دليل الإمكان

286

تعقيب على ابن كمال باشا

270

أولاً: دليل الآفاق والأنفس

270

ثانيًا: دليل الحدوث

273

ثالثًا: دليل الإمكان

279

الفصل الثاني: وحدانية الله تعالى

284

رأي العلامة ابن كمال باشا في التوحيد

285

أدلة ابن كمال باشا على إثبات الوحدانية

286

تعقيب على رأي ابن كمال باشا في الوحدانية

289

التوحيد الذي جاء به الرسل وأنزل به الكتب وبرهانه

296

الفصل الثالث: صفات الله تعالى

300

أ- الصفات

301

أقسام الصفات عند المتكلمين

302

أقسام الصفات عند أبن كمال باشا

303

صفات الله أزلية أبدية قائمة بذاته تعالى

307

صفات الله تعالى لا هو ولا غيره

308

تحليل ونقد

310

ب- صفة الكلام

317

رأي ابن كمال باشا في الكلام

322

القرآن كلام الله غير مخلوق

325

تحليل ونقد

334

ج- الصفات الخبرية

345

رأي ابن كمال باشا في الصفات الخبرية

350

تعقيب على رأي ابن كمال باشا

359

الفصل الرابع: أفعال الله تعالى

360

المبحث الأول: تعليل أفعال الله تعالى

364

تعقيب

366

المبحث الثاني: خلق أفعال العباد

370

تعقيب

374

المبحث الثالث: حسن الأفعال وقبحها

378

تعقيب

380

المبحث الرابع: القضاء والقدر

385

تعقيب

389

المبحث الخامس: رؤية الله تعالى

394

أ- رؤية الله تعالى في الآخرة

394

ب- رؤية الله تعالى في المنام

400

تعقيب

403

الباب الثالث: النبوات

411

تمهيد

412

الفصل الأول: النبوة والرسالة

414

أ- النبي والرسول لغة

415

ب- النبي والرسول اصطلاحًا

417

تحليل ونقد

420

ج- حكم الإيمان بالأنبياء والرسل

422

د- طبيعة الرسل وصفاتهم

423

تحليل ونقد

424

الفصل الثاني: إمكان البعثة وحكمها

441

النبوة ليست مكتسبة وإنما هي اصطفاء

445

نقد وتحليل

448

الفصل الثالث: معجزات الأنبياء والرسل

452

أ- في بيان أصل لفظها

453

ب- ركن المعجزة

454

ج- شرائط المعجزة

456

د- بيان وجه دلالتها على صدق من يدعي النبوة

461

نقد وتحليل

466

تسمية المعجزة

466

شروط المعجزة

467

وجه دلالة المعجزة

471

وقفة مع ابن كمال باشا في تفسيره للحديث ((كنت نبيًّا وآدم بين الماء والطين))

474

الباب الرابع: السمعيات

487

تمهيد

488

الفصل الأول: أمور تتعلق بالموت

490

1- الموت وملك الموت وقبضه الأرواح

491

أ- الموت

491

ب- ملك الموت وأعوانه

493

2- فتنه القبر

495

نقد

498

3- عذاب القبر ونعيمه

500

تعقيب

505

الفصل الثاني: أشرط الساعة

508

تمهيد

509

اشرط الساعة

510

1- ظهور الدجال

514

2- نزول عيسى عليه السلام

522

3- ظهور يأجوج ومأجوج

59

4- طلوع الشمس من مغربها

534

5- خروج الدابة

537

الفصل الثالث: اليوم الآخر وأحداثه

542

1- بداية اليوم الآخر

544

2- البعث والحشر

552

تعقيب

561

3- الشفاعة

572

تعقيب

576

4- العرض وأخذ الكتب وقراءتها

579

أ- العرض

579

ب- أخذ الكتب وقراءتها

592

تحليل ونقد

595

5- الحساب

597

نقد

602

6- الميزان والوزن

605

تحليل ونقد

610

7- الصراط

619

تعقيب

621

8- الجنة والنار والخلود في كل منهما

628

الجنة والنار مخلوقتان الآن

629

خلود الجنة والنار

630

خلود الجنة

630

خلود النار وأهلها

632

بيان مذهب السلف في الجنة والنار

637

خلود الجنة والنار مع أهليهما

639

الخاتمة

642

فهرس المصادر

646

أولاً: مؤلفات ابن كمال باشا

646

ثانيًا: المصادر العامة

650

ثالثًا: الدوريات

673

رابعًا: فهارس المكتبات

675

خامسًا: المصادر باللغة التركية

675

فهرس الموضوعات

679



[1] 1/99.

[2] ص2.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ابن خلدون وآراؤه الاعتقادية (عرض ونقد)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ابن خروف وآراؤه النحوية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ابن البطال وآراؤه الكلامية في شرح صحيح البخاري(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ابن سحنون وآراؤه التربوية من خلال كتابه " آداب المعلمين "(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن عبدالبر وآراؤه التربوية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الشيخ محمد أبو زهرة وآراؤه الاعتقادية عرضًا ونقدا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • صدر حديثاً (الشيخ عبدالرحمن الثعالبي وآراؤه الاعتقادية من خلال تفسيره).(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • الإمام السهروردي وآراؤه الاعتقادية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فكر محمود محمد طه ومنهجه وآراؤه: دراسة تحليلية نقدية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر وطلب
أبو عبد الرحمان عماريش - الجزائر 06-01-2020 02:39 AM

بارك الله فيكم على ما بذلتموه من جهد في بيان الحق ونسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتكم.
وبموجب الدراسة الأكاديمية وبحثي حول المؤلف لو تمكنونا من هذه الرسالة فضلا.وحتى بعض المصادر الأخرى إن أمكن . وجزاكم الله خيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب