• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

قيم الحرب في الإسلام: دراسة مقارنة بالقانون الدولي الإنساني

أحمد حمدي أحمد

نوع الدراسة: PHD resume
معد الملخص: جمال عبدالناصر
البلد: مصر
الجامعة: جامعة القاهرة
الكلية: كلية دار العلوم
التخصص: الفلسفة الإسلامية
المشرف: د. مختار عطا الله
العام: 2012م

تاريخ الإضافة: 1/3/2012 ميلادي - 7/4/1433 هجري

الزيارات: 51138

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

قيم الحرب في الإسلام

دراسة مقارنة بالقانون الدولي الإنساني

إعداد: جمال عبدالناصر


بعَث الله محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقاد جيش الخير، وحارَب الشر، وعلَّم - بقيادته في الحرب الفاضلة - كيف تكون القِيَم ومكارم الأخلاق، فقال: ((إنَّما بُعِثت؛ لأُتَمِّم مكارم الأخلاق))؛ الحاكم (2/ 613).


وحمَل اللواء من بعده أصحابُه الكرام - رضي الله عنهم - أجمعين، فحارَبوا بالعقيدة أولاً، وبالسيف ثانيًا، والخُلق الكريم الذي ساد وحكَم في الحرب والسِّلم على السواء، ومن هذا المنطلق تقدَّم الباحث أحمد حمدي أحمد بأُطروحته للدكتوراه بقسم الفلسفة الإسلاميَّة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، تحت عنوان: "قِيَم الحرب في الإسلام، دراسة مقارنة مع القانون الدولي الإنساني"، والتي نُوقِشت يوم الأحد 19 - 2 - 2012، ونالَها الباحث بمرتبة الشرف الأولى، وكانت بإشراف الدكتور مختار عطا الله أستاذ الفلسفة الإسلاميَّة بالكلية، ومناقشة الدكتور مصطفى الدميري أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالزقازيق، والدكتور جابر نصار أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة.


وملخص هذه الرسالة كما خطَّه الباحث بقلمه كالآتي:

"الحمد لله الذي أعزَّ الإسلام بنصره، وأذلَّ الشِّرك وأهله بقَهْره، وصرَف الأمر بأمره، والصلاة والسلام على رسوله محمدٍ رافعِ الشكِّ، وداحض الشِّرك، وماحِق الإفك، الذي جاهَد في الله حقَّ جهاده، فأحقَّ الله به الحقَّ، وأبطَل الباطل، وعلى آله وصَحْبه أجمعين، ومَن اهتدى بهَدْيه إلى يوم الدين.


والصلاة والسلام على محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذي قاد جيش الخير، وحارَب الشر، وعلَّم - بقيادته في الحرب الفاضلة - كيف تكون القِيَم ومكارم الأخلاق؛ حيث لا ينحلُّ رِباط الفضيلة؛ حيث يقول: ((إنَّما بُعِثت؛ لأُتَمِّم مكارم الأخلاق))[1]، وحمَل اللواء من بعده حواريوه الأمجاد، الذين حارَبوا بالعقيدة أولاً، وبالسيف ثانيًا، والخُلق الكريم الذي ساد وحكَم في الحرب والسِّلم على حدٍّ سواء، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.


وبعدُ:

ففي ظلِّ هذا العالم الذي يَجتاحه عدد من الحروب والثورات في بقاعٍ وأنحاءٍ شتَّى، وأمام الحرب الضَّروس التي يُقاسي ويلاتها العالَم كلُّه، وخصوصًا بُلدان العالم العربي والإسلامي؛ حيث تُشَنُّ الحروب ضد الإسلام وأهله - تولَّد هاجس البحث عن قِيَم الحرب في الإسلام، كخُطوة على الطريق؛ من أجْل إظهار حقيقة الإسلام فيما يخصُّ الحروب وبموضوعيَّة تامَّة؛ لتوضيح مدى تمسُّك المسلمين بالقِيَم الحربيَّة قبل المعركة وفي أثنائها، وبعد أن تضعَ الحرب أوزارَها، ومقارنة ذلك بما جاء في مواد ونصوص واتِّفاقيَّات القانون الدولي الإنساني، ذلك القانون الذي وُضِع ابتداءً لهَدْهدة الحروب والحدِّ من آثارها، بدعوة أطراف النزاع للتحلِّي بالقِيَم ومكارم الأخلاق أثناء القتال.


وبناءً على ما سَبَق جاء هذا البحثُ في فلسفة الأخلاق الإسلاميَّة بعنوان: "قيَم الحرب في الإسلام، دراسة مقارنة مع القانون الدولي الإنساني"، حرَصت فيه على استقراء قِيَم الحرب في الإسلام من الدراسات الكثيرة التي عنيت بمختلف شؤون الحرب والقِتال في الإسلام؛ مثل: أسباب الحرب وأهدافها، وآداب الحرب، وبناء الجيش القوي، وإعداد المقاتل، وإعداد القادة، والتدريب على القتال، والحرب النفسيَّة، والمُخابرات والأمن، والانضباط والجنديَّة، وبناء الرُّوح المعنويَّة، وإعداد الأُمَّة للحرب، واقتصاديَّات الحرب، وأخلاقيَّات الحروب، وغير ذلك من شؤون الحرب وتفاصيلها.


وبما أنَّ فلسفة الأخلاق تُعنى بالحفر وراء الأخلاقيَّات الظاهرة؛ لتصلَ إلى جذورها الأولى، وأن فلسفة الأخلاق تسعى إلى نقد وتقييم الفضائل والقِيَم؛ حيث لا تُعنى فلسفة الأخلاق بما يفعل الناس، وإنما تُعنى بما يوجَد من خيرٍ أو شرٍّ فيما يفعلونه - فإن هذا البحث يسعى للعناية بالخير والفائدة من قِيَم الحرب في الإسلام في مراحل الحرب المختلفة من بدايتها وفي أثنائها، وإلى أن تَضَعَ الحرب أوزارَها.


وفي هذه الآونة التي تَشغل الحرب فيها أذهان الناس، وأصبَح العالم على فُوَّهة بركان تُهَدِّده القواعد الصاروخيَّة من كلِّ مكان - أُقَدِّم هذا البحث حول قِيَم الحرب في الإسلام؛ حيث إنَّ الناس لا يَزالون في حرب ونضالٍ حتى في أوقات السِّلم.


ولقد جرَت عادة الباحثين أن يَدرسوا الحرب عند تعرُّضهم لها؛ من حيث أسبابها الداعية إليها، وما يترتَّب عليها من نتائجَ، صارفين النظر في كثيرٍ من الأحيان عن قِيَم الحرب، باستثناء القليل منهم، ولكن في كثيرٍ من الإيجاز والتعميم.


وقد صنفت قِيَم الحرب في الإسلام لأقسام ثلاثة:

قبل الحرب، وأثناء الحرب، وبعد أن تَضَعَ الحرب أوزارَها، مع مقارنة هذه القِيَم بما قد يُقابلها من اتِّفاقيَّات القانون الدولي الإنساني.


وللحرب في الإسلام قِيَم سامية، وقِيَم الحرب في الإسلام تَعني تلك الصفات المرغوبة والأخلاقيَّات الفاضلة، التي يَنبغي للمحارب المسلم أن يُطبِّقها في مراحل الحرب المختلفة، باعتبار أنَّ مَن يُحاربه أخٌ له في الإنسانيَّة، يجب أن تُحترم كرامته، حتى ولو كان عدوًّا له يُناصبه العداء باللسان أو السِّنان، وهذه القِيَم تؤدِّي بالتمسُّك بها إلى السلوكيَّات الإيجابيَّة في مواقف الحرب المختلفة، في ضوء معيار رئيس هو الدين بمصادره المختلفة، باعتبار أنَّ مصادر الدين في الإسلام هي مصادر القِيَم الإسلاميَّة في كافة أمور الحياة؛ سلمًا، وحربًا.


ولعلَّ ما يَعني البحث هنا التركيز على قِيَم الحرب في الإسلام، النابعة من العقيدة العسكريَّة الإسلاميَّة، التي هي جزءٌ لا يتجزَّأ من العقيدة الإسلامية عمومًا؛ حيث نقَل المسلمون بقِيَمهم وأخلاقيَّاتهم الحربيَّة الأُمم إلى الإسلام، ولَم يَنقلوا بحروبهم الإسلام إلى الأُمم، كما يَزعم غير المُدركين لحقيقة الإسلام، مع مقارنة تلك القيم بما قد يُقابلها في القانون الدولي الإنساني.


والقانون الدولي الإنساني في أشمل تعريفٍ له يَعني: مجموعة من القواعد القانونيَّة التي تُحدِّد حُقُوق وواجبات الدول المُتحاربة في حالة نشوب الأعمال العدائيَّة، وتَفرض قيودًا على المتحاربين في وسائل استخدام القوة العسكريَّة، وقَصْرها على المُقاتلين دون غيرهم، وتَحمي حقوق ضحايا النِّزاعات المُسلحة، وخاصة القتلى والجَرْحى، والمرضى والأَسْرى في المعارك البريَّة والبحريَّة والجويَّة، فضلاً عن المَدنيين المَحميين من سُكَّان المناطق المُحتلة.


وهذا القانون يتكوَّن من فرعين أساسيين:

الأول: قانون لاهاي: ويُحدِّد القواعد التي تَحكم تصرُّف المحاربين في الحرب.

الثاني: قانون جنيف: ويُحدِّد المبادئ والقواعد التي تَحمي الشخصيَّة الإنسانيَّة في حالة الحرب.


وفي مؤلف باللغة الإنجليزية بعنوان:

International Humanitarian law Answers to your Questions

القانون الدولي الإنساني، إجابات عن أسئلتك؛ تُرجِم من قِبَل اللجنة الدوليَّة للصليب الأحمر، جاء تعريفًا شاملاً للقانون الدولي الإنساني، مُبيِّنًا دورَه في حلِّ المشكلات الإنسانيَّة الناشئة مباشرة عن النِّزاعات المُسلحة؛ دوليَّة كانت، أم غير دوليَّة، وأنَّ هذا القانون يُقيِّد حقَّ أطراف النِّزاع في استخدام ما يَحلو له من أساليب الحرب؛ حيث جاء هذا التعريف على النحو التالي:


يُشَكِّل القانون الدولي الإنساني قسمًا رئيسًا من القانون الدولي العام، ويضمُّ القواعد التي تَهدف في أوقات النزاع المُسلح إلى حماية الأشخاص غير المشاركين، أو الذين كفُّوا عن المشاركة في الأعمال العدائيَّة، وإلى تقييد أساليب ووسائل الحرب المُستخدمة.


وبتعبيرٍ أكثر دِقَّة: تَعني اللجنة الدوليَّة للصليب الأحمر بمُصطلح القانون الدولي الإنساني المُطبَّق في النِّزاعات المسلحة: القواعد الدولية التعاهُديَّة أو العُرفية، التي يُقصد بها على وجه التحديد حلُّ المشكلات الإنسانيَّة مباشرة من النِّزاعات المسلحة؛ دوليَّة كانت، أم غير دوليَّة، وتُقَيِّد تلك القواعد - لأسبابٍ إنسانية - حقَّ أطراف النزاع في استخدام ما يَحلو لها من أساليب ووسائل الحرب، وتَحمي الأشخاص والمُمتلكات التي يَلحق بها الضرر، أو تكون مُعرَّضة له، بسبب النزاع المُسلَّح.


هذا وقد رصَد البحث إحدى وعشرين قيمة للحرب في الإسلام؛ قبل المعركة، وفي أثنائها، وبعد أن تضعَ الحرب أوزارها، مُقسَّمة بالتساوي - كما أشرتُ - على مراحل الحرب المختلفة، لكلِّ مرحلةٍ سبعُ قِيَمٍ على النحو التالي:

أولاً: قِيَم الحرب قبل المعركة، وهي:

القيمة الأولى: إعداد القوَّة.

القيمة الثانية: الرأي والمَشورة.

القيمة الثالثة: الإعلان عن الحرب قبل بَدئها.

القيمة الرابعة: اللجوء إلى الله.

القيمة الخامسة: الرِّفق برُسل الأعداء.

القيمة السادسة: تمحيص القلوب.

القيمة السابعة: الخَدْعة.


ثانيًا: قيم الحرب أثناء المعركة، وهي:

القيمة الأولى: احترام الكرامة الإنسانيَّة.

القيمة الثانية: مَنْع الظلم والإفساد في الأرض.

القيمة الثالثة: المحافظة على البيئة، ومَنْع التخريب.

القيمة الرابعة: حماية المَدنيين.

القيمة الخامسة: الرحمة.

القيمة السادسة: الأمان وردُّ الأمانات.

القيمة السابعة: الإخلاص.


ثالثًا: قيم الحرب بعد انتهاء المعركة، وهي:

القيمة الأولى: حُسن معاملة الأسرى.

القيمة الثانية: الوفاء بالعهد.

القيمة الثالثة: تحريم الغُلول.

القيمة الرابعة: إيثار السِّلم.

القيمة الخامسة: حماية الدعوة، ومَنْع الفتنة.

القيمة السادسة: إعلاء كلمة الله تعالى.

القيمة السابعة: الحريَّة.


وتلك القِيَم التي رصَدتُها للحرب في الإسلام، منها ما هو مشتركٌ بين الإسلام والقانون الدولي الإنساني، ومنها ما انفرَد الإسلام به، ولا وجودَ له في القانون الدولي الإنساني.


وفيما يخصُّ قِيَمَ الحرب في الإسلام قبل بَدء المعركة، وجَدتُ أنَّ الإسلام انفرَد بأربع قِيَمٍ لا وجودَ لها في القانون الدولي الإنساني، وتلك القِيَم هي:

1- إعداد القوة.

2- الرأي والمَشورة.

3- اللجوء إلى الله.

4- تمحيص القلوب.


بينما كانت القِيَم الثلاث الأخرى مُشتركةً بين الإسلام والقانون الدولي الإنساني، وتلك القِيَم المشتركة هي:

1- إعلان الحرب قبل بَدئها.

2- الرِّفق برُسل الأعداء.

3- الخَدْعة.


وفيما يخصُّ قِيَم الحرب في الإسلام أثناء القتال، وجَدت أنَّ هناك قيمتين للحرب انفرَد بهما الإسلام، ولا وجودَ لها في القانون الدولي الإنساني، وهاتان القيمتان هما:

1- الأمان ورد الأمانات.

2- الإخلاص.


أمَّا القِيَم الخمس الأخرى، فهي قيمٌ مشتركة بين الإسلام والقانون الدولي الإنساني، وتلك القيم المشتركة هي:

1- احترام الكرامة الإنسانيَّة.

2- المحافَظة على البيئة ومَنْع التخريب.

3- حماية المدنيين.

4- الرحمة.

5- مَنْع الظلم والإفساد في الأرض.


وفيما يخصُّ قِيَم الحرب في الإسلام بعد انتهاء القتال، وجَدت أنَّ هناك قيمتين اثنتين، انفرَد بهما الإسلام، ولا وجودَ لهما في القانون الدولي الإنساني، وتلك القيمتان هما:

1- حماية الدعوة ومَنْع الفتنة.

2- إعلاء كلمة الله تعالى.


أمَّا القِيَم الخمس الأخرى، فهي قيمٌ مُشتَرَكة بين الإسلام والقانون الدولي الإنساني، وتلك القيم هي:

1- الإحسان إلى الأسرى.

2- الوفاء بالعهد.

3- تحريم الغُلول.

4- إيثار السِّلم.

5- الحرية.


والخلاصة أنَّ الإسلام انفرد بثماني قِيَم للحرب، لا وجودَ لها في القانون الدولي الإنساني، بينما هناك ثلاث عشرة قيمة مُشتَركة بين الإسلام والقانون الدولي الإنساني.


وللحرب في الإسلام فلسفة يُمكن إجمالُها في النِّقاط التالية:

أولاً: الحرب في الإسلام حربٌ لإقرار الحق، ودَحْض الباطل.

ثانيًا: الحرب في الإسلام لردِّ الاعتداء، لا لإبادة الأعداء.

ثالثًا: نَشْر العقيدة الإسلامية وحمايتها، دونما إلزامٍ لأحدٍ بها.

رابعًا: مَنْع الظلم والإفساد في الأرض.

خامسًا: حماية الدِّيانات الأخرى من أن تُمحى.

 

مشكلة البحث:

يُمكن تحديد المشكلة الأساسية للبحث، والتي يسعى البحثُ لأن يُقدِّمَ لها حلاًّ علميًّا في الاستفهام الرئيس التالي: ما قِيَم الحرب في الإسلام؟ وكيف يُمكن إبرازُ ما تتميَّز به، من خلال مقارنتها بالقانون الدولي الإنساني؟


تساؤلات الدِّراسة:

هناك أسئلةٌ فرعيَّة تابعة لهذا التساؤل الرئيس، وهي:

ما دَوْر القِيَم في حياة الفَرْد والمجتمع؟ وكيف كانت الحربُ قبل ظهور الإسلام؟ وما ماهيَّة الحرب في الإسلام؛ مِن حيث أسبابها، والباعث إليها؟ وهل الحرب في الإسلام قاعدة أم استثناء؟ وكيف تعايَش الإسلام مع أعدائه أثناء الحروب؟ وما فلسفة الحرب في الإسلام؟ وما المقصود بقِيَم الحرب في الإسلام؟ وما المقصود بالقانون الدولي الإنساني؟ وما فلسفة ذلك القانون؟ وما المبادئ التي تَحكمُه؟ وما حدوده؟ وما أهم مصادره؟ وما نطاقه؟ وما الفرق بينه وبين القانون الدولي لحقوق الإنسان؟ وما الفئات المَشمولة بالقانون الدولي الإنساني؟ وما أثَرُ الإسلام في القانون الدولي الإنساني؟ وما سِمات قِيَم الحرب في الإسلام؟ وما واقعُ قِيَم الحرب في الإسلام؟ وما المستقبل المُنتظر لتلك القيم في ظلِّ الإسلام والقانون الدولي الإنساني؟ وفيمَ تتَّفق قِيَم الحرب في الإسلام مع القانون الدولي الإنساني؟ وفيمَ تَختلف؟ وما القِيَم التي انفرَد بها الإسلام ولا وجودَ لها في القانون الدولي الإنساني؟


الفروض العلميَّة:

وقد وضَعتُ عددًا من الفروض العلمية، تمثِّل إجابات متوقَّعة للسؤال الرئيس، وما تفرَّع عنه من أسئلة أخرى، وقد جاءَت هذه الفروض من خلال المادة العلميَّة المجموعة، مع إبداء مُلاحظات عليها، ومُراعاة نتائج الدراسات السابقة التي تعرَّضت لمثل ما يتَّصل بموضوع البحث، ويُمكن وَضْع أهم هذه الفُروض التي يعمل البحث على التحقُّق منها فيما يلي:

1- أنَّ القِيَم ومكارم الأخلاق لها أهميَّة قُصوى فيما يخصُّ الفرد والمجتمع.


2- الحرب ظاهِرة اجتماعيَّة قديمة، لازَمَت الإنسانية منذ بَدء الخليقة وإلى يومنا هذا.


3- أنَّ الحرب في الإسلام ظاهِرة استثنائيَّة، لها ضوابطُها وضروراتها التي تُقَدَّر بقدرها، وأنَّ الأصل في علاقة المسلمين بغيرهم السِّلم لا الحرب.


4- أنَّ للحرب في الإسلام أسبابًا وبواعثَ، تَجعل منَ الحرب رحمةً للبشرية، لا سببًا في شقائها.


5- أنَّ للحرب في الإسلام فلسفة تَختلف عن فلسفة الحرب قبل الإسلام وبعده.


6- الإسلام منذ نشْأَته يُدرك معنى العلاقات الدوليَّة وأهميَّتها، وضرورة التعايُش السلمي مع الآخرين.


7- أنَّ الإسلام جعَل من الحرب رحمةً بالبشرية، وحفاظًا للحقوق والحُرمات، ونَشْر العدل بين أفراد الأسرة الدوليَّة.


8- أنَّ للحرب في الإسلام قِيَمًا سامية، تَشمل جميع مراحل الحرب منذ بَدئها، وإلى أن تَضَعَ الحرب أوزارَها.


9- أنَّ القانون الدولي الإنساني الخاص بالنِّزاعات الدوليَّة وغير الدولية، نشَأ في الأصل للتخفيف من ويلات الحروب.


10- أنَّ نصوص القانون الدولي الإنساني ومبادئه، تطوَّرت كثيرًا منذ نشأة ذلك القانون وحتى الآن بما يَخدم الإنسانيَّة.


11- أنَّ القانون الدولي الإنساني متأثِّر في كثيرٍ من مواده بقانون الحرب في الإسلام.


12- أنَّ ما أُثير من شُبهات قديمًا وحديثًا حول الحرب في الإسلام، إنما هو مَحض افتراءٍ لا دليل عليه.


13- أنَّ الأسرة الدوليَّة في حاجة ماسَّة لتفعيل مبادئ القانون الدولي الإنساني.


14- أنَّ القانون الدولي الإنساني وَحْده قاصرٌ عن إيجاد الحلول اللازمة والنهائية للنِّزاعات الدولية وغير الدوليَّة.


15- أن واقع الحرب في الإسلام يختلف عن واقع الحرب في ظلِّ القانون الدولي الإنساني.


16- أنَّ مستقبل الحرب في ظلِّ السلام يَختلف عن مُستقبل الحرب في ظلِّ القانون الدولي الإنساني.


17- أنَّ الحروب الدائرة الآن وكذلك الحروب المستقبليَّة - في حاجة ماسَّة لأن يَستفيد أطرافها من قِيَم الحرب في الإسلام والقانون الدولي الإنساني.


18- أنَّ هناك قيمًا مشتركة للحرب بين الإسلام والقانون الدولي الإنساني.


19- أنَّ هناك قيمًا للحرب انفرَد بها الإسلام، ولا وجودَ لها في القانون الدولي الإنساني.


هذه هي الفُرُوض المُستفادة من القراءة لجلِّ ما كُتِب حول الحرب في الإسلام والقانون الدولي الإنساني، والتي تَحتاج إلى التحقُّق من صِدقها؛ لنقفَ على حقيقة قِيَم الحرب في الإسلام والقانون الدولي الإنساني.


وللإجابة عن السؤال الرئيس المُعبر به عن مشكلة البحث والأسئلة المُتفرعة منه، والتحقُّق من صِدق الفروض العلميَّة التي تكون إجابات لهذه التساؤلات - يأتي منهج الدراسة.


منهج الدراسة:

لا شكَّ أنَّ الباحث لا بدَّ له من منهج عِلمي يأخذ به في التحقُّق من صحة الفروض؛ حتى يستطيعَ من خلال هذا المنهج أن يَعرض بحثه وَفْق الأُسس العلميَّة السِّلميَّة، وأن يتمكَّن من استنباط النتائج المُفيدة التي يأمُل في التوصُّل إليها.


والمنهج الذي أُحَدِّده لأسير عليه نابعٌ من فَهمي الخاص لفلسفة الأخلاق، وخاضع للغاية التي أعمل لتحقيقها، وهي بيان قِيَم الحرب في الإسلام، مقارنة بما جاء في مواد ونصوص القانون الدولي الإنساني، وقد تعدَّدت المناهج المُتَّبعة في هذه الدراسة ما بين المنهج التحليلي والمنهج النقدي والمنهج المقارن، ويُمكن تحديد أهم معالم المناهج المُتَّبعة في هذه الدراسة على النحو التالي:

1- استخلاص النظريات والقِيَم الفلسفية للحرب في الإسلام من القرآن والسُّنة في الأساس.


2- يَجب فَهْم قِيَم الحرب في الإسلام في إطار الفلسفة الإسلاميَّة الشاملة، وفي إطار غايتها العامَّة.


3- نحدِّد موقفنا من دراسة السابقين؛ وذلك باتِّخاذها وسيلةً من وسائل الفَهم، وأن نستعينَ بها عندما نواجه مشكلة من المشكلات؛ حيث تكون تلك الدراسات واسطةً بين البداية والنهاية.


4- أن يكونَ الهدَفُ الأساس هو مُعالجة المشكلات الفلسفيَّة المُتعلقة بحياتنا الراهنة، والتي يُعاني منها الناس، ومنها: مشكلات الحرب في العصر الحديث، وما يترتَّب عليها من آثار ضارَّة بالبشريَّة.


5- استخدام النُّصوص الإسلاميَّة التي يعتمد عليها في تقرير الأفكار، بعد التحقُّق من صِدقها والرجوع إلى معانيها، وأقصد بالنصوص هنا تحديدًا الأحاديثَ النبويَّة.


6- دراسة النصوص من الآيات القرآنية والأحاديث النبويَّة المتعلقة بكلِّ نقطة من نقاط البحث؛ حيث إنَّ دراسة كلِّ تلك النصوص المتعلقة بموضوع البحث، ودراستها بعضها مع بعض - تعطي صورة كاملة عن جوانب الموضوع كمًّا وكيفًا.


7- مقارنة قِيَم الحرب في الإسلام بما جاء في نُصُوص ومواد القانون الدولي الإنساني، وذلك أنَّ قيمة الفكرة تتَّضح بصورة أكملَ وأوضح عندما تُقاس بغيرها، كما أنَّ المقارنة وسيلةٌ لتوضيح الفكرة، وذلك إذا تمَّت بصورة موضوعيَّة تُعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّه.


وكما أشرْتُ، فقد تنوَّعت المناهِج المُتَّبعة في هذه الدراسة طبقًا للمعالجات، فهناك المنهج التحليلي الذي أكتفي فيه بالرَّصد والعرض لظاهرة الحرب قبل الإسلام؛ من حيث أسبابها، والباعث عليها وفلسفتها، ثم أقوم برَصْد وعَرْض ظاهرة الحرب في الإسلام؛ من حيث ورودها في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وغَزوات الرسول الكريم، مُبَيِّنًا كُنهها وصِفتها، وأسبابَها والباعثَ عليها، وموانعَها وفلسفتها، مع إبداء الرأي في كلِّ مسألة من هذه المسائل؛ لأنَّ المنهج التحليلي لا يُعنى فقط بالرصد المجرَّد للظاهرة، ولكنَّه يُتيح للباحث إبداءَ الرأي فيما يَرصد ويَعرض.


وهناك المنهجُ المقارن الذي أُشير فيه إلى قِيَم الحرب في الإسلام قبل المعركة قيمةً قيمةً، مع مُقارنة تلك القيم مع ما قد يُقابلها من قيم الحرب في القانون الدولي الإنساني، ثم أتعرَّض من خلال ذلك المنهج لأوْجه الاختلاف والاتِّفاق بين قيم الحرب في الإسلام والقانون الدولي الإنساني في مبحثٍ مستقلٍّ؛ حرصًا على عدم تَكرار أوجُه الاختلاف والاتِّفاق عند الحديث عن كلِّ قيمة مشتركة للحرب بين الإسلام والقانون الدولي الإنساني، ومن خلال ذات المنهج أتعرَّض لواقع ومستقبل قِيَم الحرب في ظلِّ الإسلام والقانون الدولي الإنساني.


حيث إنَّ الفكرة تتَّضح بصورة أكمل وأوضح عندما تُقاس بغيرها، كما أنَّ المقارنة - كما أشرتُ - وسيلة لتوضيح الفكرة، وذلك عندما تتمُّ بصورة موضوعيَّة، تُعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، وهذا ما حرَصتُ عليه في هذه الدراسة.


وتبعًا لِما سبَق يأتي المنهج النقدي؛ حيث العرض لقضايا البحث وتحليلها، وتفسيرها وتقييمها، ثم إصدار الحُكم عليها؛ حيث لا أتردَّد في الإشارة إلى نقاط الضَّعف والقوة في أيِّ فكرة من أفكار البحث، والإشارة إلى الخطأ والصواب في أيِّ مسألةٍ من مسائل الدراسة، التي أُقدِّم لها بحسب اعتقادي وفَهمي.


أهميَّة الدراسة:

تأتي أهميَّة هذه الدراسة في أنها تسعى لإبراز فلسفة الحرب في الإسلام، وإبراز القِيَم الحربيَّة الإسلاميَّة، مع مُقارنتها بالقانون الدولي الإنساني، مع الإشارة إلى أنَّ الحرب في الإسلام حربٌ تسعى لرحمة البشرية، واحترام الكرامة الإنسانيَّة، باعتبار أنَّ الإنسان هو بُنيان الله في الأرض، وأنَّ النفس البشريَّة هي أشرف النُّفوس على الإطلاق.


أضِفْ إلى ما سبَق أنَّ كثرة النِّزاعات الدوليَّة وغير الدوليَّة، والثورات التي تَجتاح بُلدان العالم، وخصوصًا العالم الإسلامي - تَحتاج إلى إبراز دور القِيَم ومكارم الأخلاق في التعايُش مع الآخر؛ حتى لا نَنساق وراء اعتداء المُعتدين، ومِن ثَمَّ نُثبت الشُّبهة التي يوصَف بها الإسلام والمسلمون من أنهم إرهابيون، وأنَّ الإسلام دينُ الإرهاب!


ولعلَّ القيمة الحقيقة لهذا البحث، أنه محاولةٌ لإبراز عَظَمة الإسلام وشموليَّته لمناحٍ شتَّى من الحياة - سلمًا وحربًا - وإبراز لدَور القيم وأهميَّتها في حماية الإنسان والحياة، وذلك باعتبار أنَّ الإنسان خليفة الله في الأرض، وهو بيت القصيد في كلِّ الفلسفات قديمًا وحديثًا.


الصعوبات:

1- قلَّة المادة العلميَّة المُتخصِّصة في هذا الجانب، والتي تَخدم موضوع البحث خدمةً مباشرة.


2- كثرة المادة العلميَّة المُتخصصة في هذا الجانب، والتي تَخدم موضوع البحث خدمة غير مباشرة.


3- نُدرة الدراسات العلميَّة المُستفيضة التي تناوَلت هذا الموضوع.


4- كثرة المواد الخاصَّة بالقانون الدولي الإنساني، واستغلاق عبارتها في كثيرٍ من الأحيان.


أمَّا عن أسباب اختياري لهذا الموضوع، فتتلخَّص فيما يلي:

1- أنَّ الكثير من الدارسين الذين تناوَلوا فكرة الحرب في الإسلام، تناوَلوها من وجهة نظر تاريخيَّة بَحْتة، ولَم يُفصِّلوا الحديث حول قِيَمها السامية في أبحاث مُنفردة، ولو نظَروا إلى قِيَمها السامية، لقدَّموا لنا زادًا كثيرًا وفكرًا لا يَنطفئ حول قِيَم الحرب في الإسلام.


2- غياب دور القيم ومكارم الأخلاق في حياتنا المعاصرة، وخصوصًا قِيَم الحرب في العصر الحديث؛ حيث القوَّة الباطشة التي لا تراعي أدنى احترامٍ للكرامة الإنسانيَّة؛ حيث إننا نعيش أزمة أرزاق في المقام الأوَّل.


3- إظهار إسهامات المسلمين قديمًا وحديثًا فيما يخصُّ الحروب الحديثة؛ حيث إنَّ القانون الدولي الإنساني متأثِّر في نصوصه بتعاليم الإسلام السَّمحة.


4- الردُّ على مَن يَزعم أنَّ الإسلام انتشَر بحدِّ السيف؛ حيث إنَّ المسلمين نقَلوا العالم بمكارم أخلاقهم في الحروب إلى الإسلام، ولَم يَنقلوا الإسلام بحروبهم إلى الأُمم.


5- إثبات صلاحية قِيَم الحرب في الإسلام لِما يُستقبل مِن حروب، بما يجعل الحرب رحمةً بالأعداء، لا إهلاكًا لهم.


6- إثبات حِرص الإسلام على كِيان الفرد والاعتداد بكرامته، وخُصوصًا وقت الحرب الذي تَغيب فيه العقول، وتُسيطر الأهواء والأطماع.


7- توضيح فلسفة الحرب في الإسلام؛ حيث إنها حربٌ لردِّ الاعتداء، وكَسْر شوكة الطُّغاة والمُعاندين الذين يَقفون في طريق الدَّعوة إلى دين الله تعالى.


8- العداء الظاهر وغير الظاهر للإسلام والمسلمين، وضرورة أن تكونَ هناك قوةٌ رادعة مُتساوية، بل تَزيد عن قوة الأعداء الذين يتربَّصون بالإسلام والمسلمين الدوائر.


9- عدم الاهتِمام من قِبَل الدارسين بقِيَم الحرب في الإسلام؛ حيث إن كتابات المسلمين عن الحروب الإسلاميَّة كثيرة، ولكنَّ كتاباتهم عن قِيَم الحرب ومكارم الأخلاق الحربيَّة في الإسلام ليستْ على القدر الكافي[2].


10- اللبس الكبير بين الدارسين حول حقيقة الحرب في الإسلام، وهل هي دفاعيَّة فقط؟ أم هجوميَّة فقط؟ أم تَجمع بين الدفاع والهجوم في آنٍ واحد؟


11- قلة الكتابات العلميَّة الدقيقة والمتكامِلة التي تُعنى بهذا الجانب.


12- أهميَّة إبراز الموضوع بصفتِه أحد الركائز العامَّة في العلاقات الدوليَّة.


13- جَهْل الكثير منَ المسلمين وغير المسلمين بالجانب الإنساني للحرب في الإسلام، فكان من الحقِّ والواجب إبرازُه، وبيان تفوُّق الإسلام على القوانين الوضعيَّة؛ حيث سبَق الإسلام القانون الدولي الإنساني في هذا المضمار بقرابة أربعة عشر قرنًا من الزمان.


14- كثرة النِّزاعات الدولية في العصر الحاضر، وتشعُّبها وقَسوتها؛ مما دَفَعني لإبراز الجانب الأخلاقي للحرب في الإسلام والقانون الدولي الإنساني.

 

محتويات الدراسة:

هذا وقد جاء البحث في مقدمةٍ وتمهيدٍ، وثلاثة أبواب، وخاتمة، يَليها ثبتٌ بالمصادر والمراجع، وتلخيص للبحث باللغة الإنجليزية على النحو التالي:

المقدمة: وتناوَلت فيها مشكلة البحث، وتساؤلات الدراسة، والفروض العلميَّة، ومنهج الدراسة، وأهمية الرسالة، والدراسات السابقة، والصعوبات التي واجَهتني، ومصطلحات البحث، وأخيرًا محتويات الدراسة.


التمهيد: وفيه التعريف بمفهوم القيم.


الباب الأول بعنوان: المدخل لدراسة قِيَم الحرب في الإسلام والقانون الدولي الإنساني دراسة وصفية تاريخيَّة.

وبه فصلان:

الفصل الأول: المدخل لدراسة قِيَم الحرب في الإسلام، وبه ثلاثة مباحث:

الأول: الحرب قبل الإسلام.

الثاني: ماهيَّة الحرب في الإسلام.

الثالث: فلسفة الحرب في الإسلام.


الفصل الثاني: مقدِّمة في التعريف بالقانون الدولي الإنساني، وبه ثمانية مباحث:

الأول: تعريف القانون الدولي الإنساني.

الثاني: فلسفة القانون الدولي الإنساني.

الثالث: المبادئ الأساسيَّة التي يقوم عليها القانون الدولي الإنساني.

الرابع: حدود القانون الدولي الإنساني.

الخامس: مصادر القانون الدولي الإنساني.

السادس: نطاق تطبيق القانون الدولي الإنساني.

السابع: القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

الثامن: الفئات المشمولة بحماية القانون الدولي الإنساني.


الباب الثاني بعنوان: قيم الحرب دراسة مقارنة بالقانون الدولي الإنساني.

وبه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: قِيَم الحرب في الإسلام والقانون الدولي الإنساني قبل بَدء المعركة.

الفصل الثاني: قِيَم الحرب في الإسلام والقانون الدولي الإنساني أثناء المعركة.

الفصل الثالث: قِيَم الحرب في الإسلام والقانون الدولي الإنساني بعد المعركة.


الباب الثالث بعنوان: مستقبل الحرب في ظلِّ الإسلام والقانون الدولي الإنساني دراسة تحليليَّة.

وبه فصلان:

الفصل الأول: الإسلام والقانون الدولي الإنساني، وبه مبحثان:

المبحث الأول: أثرُ الإسلام في القانون الدولي الإنساني.

المبحث الثاني: مسائل الخلاف والوفاق بين الإسلام والقانون الدولي الإنساني.


الفصل الثاني: مستقبل قِيَم الحرب بين الإسلام والقانون الدولي الإنساني، والشركات العسكريَّة الدوليَّة الخاصة، وبه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: سِمات قِيَم الحرب في الإسلام.

المبحث الثاني: مستقبل قِيَم الحرب في ظلِّ الإسلام.

المبحث الثالث: مستقبل قِيَم الحرب في ظلِّ القانون الدولي الإنساني.


الخاتمة: وبها أهم النتائج التي توصَّل إليها البحث.


[1] رواه البخاري في "الأدب المفرد"، رقْم (273)، وابن سعد في "الطبقات" (1 / 192)، والحاكم (2 / 613)، وأحمد (2 / 318).

[2] موسوعة القِيَم ومكارم الأخلاق العربيَّة والإسلاميَّة، والتي صدَرت في أكثر من خمسين جزءًًا، لَم أجد فيها ما يُعالج قيم الحرب في الإسلام.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • سيادة القيم المادية وتهميش القيم الروحية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور الإعلام في ترسيخ القيم وتفعيل المنهج النبوي في تعزيز القيم الإسلامية (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تصنيف القيم: الواقع والمأمول "رؤية"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القيم أية قيم ؟ (PDF)(كتاب - موقع أ. حنافي جواد)
  • القيم المعرفية والقيم الصحية والترويحية في أناشيد الأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القيم الإنسانية والقيم الشخصية في أناشيد الأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة بالثانوي الإعدادي نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القيادة بالقيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية على القيم(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
7- الإفادة بالبحث كاملا
مختار ابو ياسين - الجزاير 03-10-2016 12:57 AM

نشكركم على تفضلكم بهذا الملخص القيم الدراسة غير انني أتمنى الحصول على البحث كاملا قصد الاستفادة منه كمرجع لدراسة أعدها في الموضوع .و لكم جزيل الشكر و الامتنان

6- أبعاد الفكر القانوني التربوي
صبري علي احمد - مصر 11-06-2015 12:27 AM

حسن معاملة الأسير وحسن معاملة المجني عليه وحسن معاملة الشخص المنبوذ قولة تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) وقولة تعالى (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ)

صبري الجمل

5- عرض الهاتف للزوار
د. أحمد حمدي - مصر 03-09-2014 09:27 AM

أنا صاحب البحث، رقم الهاتف هو: 01154321808

4- المساعده من الدكتور
سناء محمود - ليبيا 21-03-2014 01:38 PM

أريد المساعده دكتور أنا طالبة ماجستير

3- موضوع ممتاز
مؤمن - الأردن 23-06-2013 06:29 PM

إن لم يكن هناك مانع أريد أن يتم إرسال البحث كامل وورد على إميلي الخاص لكي أقص منه بعض الأفكار وأوثقها في كتابة بحث أقوم بإعداده لمادة القانون الدولي الإنساني التي أدرسها حاليا ولكم كل الاحترام

سكرتير التحرير: 

البحث الكامل غير متوفر لدينا ولم يصلنا سوى ملخص الرسالة.

2- ماده ممتاذه
bilel - مصر 09-02-2013 07:36 PM

جزاك الله كل خير أخي الكريم

1- أين تعليقات الزوار
د أحمد حمدي - مصر 04-11-2012 11:02 AM

طلبت منكم سابقا عرض تعليقات الزوار لأستفيد منها ولم يصلني أي رد حتى الآن لماذا ؟؟!

سكرتير التحرير:

نفيدكم أستاذنا الكريم أنه لم يصل أي تعليق من قبل على هذه المادة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب