• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الدرس الصوتي عند رضي الدين الأستراباذي (عرض)

حسن عبدالغني الأسدي

نوع الدراسة: PHD
البلد: العراق
الجامعة: المستنصرية
الكلية: كلية الآداب
التخصص: الأصوات اللغوية
المشرف: أ.د. هادي نهر
العام: 1996م

تاريخ الإضافة: 11/1/2012 ميلادي - 16/2/1433 هجري

الزيارات: 29593

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الدرس الصوتي عند رضي الدين الأستراباذي (ت688هـ)

 

الحمد لله مستحقِّ الحمد، أحمَدُه حمدًا كثيرًا مباركًا، وأصلِّي وأسلِّمُ على خير صفوته من خلقه محمَّد، وأهل بيته الطيِّبين الأطهار، وعلى أصحابه المنتجَبين الأخيار؛ "اللَّهُمُّ أَخْرِجني من ظُلماتِ الوَهم، وَأَكْرمْني بنُورِ الْفَهم، اللَّهُمَّ افتَحْ عَلينا أَبوابَ رَحمتِكَ، وانْشُرْ عَلينا خَزائِنَ عُلومِكَ برحمتِكَ يا أَرحمَ الرّاحِمين".

 

أمَّا بعد:

فهذه دراسة صوتيَّة، تحاول أن تبرز مادة احتوَتْها دفَّتا مؤلَّفَيْن تُراثيَّين ألَّفَهما العالم الشهير رضيُّ الدين الأستراباذي النحويُّ المتوفَّى سنة (688هـ) - على الأرجح - شرح فيهما متنَي ابن الحاجب "الشافية" و"الكافية"، ولا تخفى على ذوي الاختصاص مكانةُ الرضيِّ؛ فهذا العالِمُ يأتي بين متأخِّري نُحاة العربيَّة؛ ليكون في الثُّلة المقدَّمة إلى جنب الخليل وسيبويه، وقد جاءت مادته الصوتيَّة ثرَّة؛ وخاصَّةً في شرحه "الشافية"؛ إذْ بإمكان هذه المادَّة أن تُقدِّم تصوُّرًا واضحًا لفروع الجانب الوظيفي من الدِّراسة الصوتيَّة، وهو الفرع الذي برعَ فيه علماء العربيَّة مبكِّرًا.

 

ولكن هذا التصوُّر وإن تعلَّقَ مجملُه بالعربيَّة المشتركة لغة القُرآن، وشِعْر ما قبل الإسلام، إلاَّ أننا نجد مادَّة استطراديَّة كثيرة خصَّ بها أنماطًا متعدِّدة من الأداء اللُّغوي المحليِّ (اللَّهجات) أيام جمع المادَّة اللُّغوية علماءُ العربية المتقدِّمون، التي ربَّما فاقت المادة المقدمة الخاصَّة بالعربية المشتركة، كما حدث في موضوعات: الإبدال والإدغام، والوقف وغيرها.

 

ومع عِظَم هذه المادة، فلم تكن هدَفَ الرضيِّ بقدر ما كانت تقريرًا لسلوك العربيَّة المشتركة، ومحاولة الوقوف على قوانينها المحدَّدة، ووصم مظاهر تلك اللهجات بالشذوذ والضعف، والخروجِ عن العربية.

 

تكوَّنَت الدراسة من تمهيدٍ وفصول ثلاثة:

جعلت التمهيد موضعًا لبيان الهدف الذي أسعى إليه، والمنهج الذي أرومُ التمسُّكَ به عند تناوُلِ الظاهرة الصوتية عند الرضيِّ؛ فبحثي هذا يأتي في ضمن الدِّراسات الوصفية ذات الصبغة التقويميَّة التي تعمل على الإفادة من إفرازات النِّتاج الفكريِّ المعاصر؛ للوصول إلى إبراز مَواطن التفاعل بين النِّتاجَيْن: القديم؛ المتمثِّل في الفكر الصوتي عند رضيِّ الدين الأستراباذي (معبِّرًا عن التراث العربي الإسلامي)، والحديث؛ فيما توصَّلَت إليه الدراسات اللِّسانية المعاصرة، المستنِدَة إلى كمٍّ هائل من الأفكار والنظريَّات، وتفاعلاتها مع التقنية الحديثة بمختبراتها وأجهزتها الخاصة، تَحْدوني في هذا الرغبةُ الصادقة إلى الابتعاد عن التعسُّف والتكلفِ الذي قد يصاحب مثل هذه الدراسات.

 

إنَّني أسعى عبر تفاعلٍ بين النِّتاجين إلى تحديد معالم (النظريَّة الصوتية العربية)، ولا أعدو (في منهجي هذا) أن أسير في مظهرٍ من مظاهر اللِّسانيات المعاصرة الذي تجلَّى "في الحركة الاستبطانيَّة التي تشهَدُها الدراسات التاريخيَّة، والمُحاولات التنظيريَّة العامة؛ وذلك أن الفكر اللسانِيَّ الغربي قد اتَّجه أخيرًا - فيما اتَّجه إليه - إلى إعادة قراءة تراثه اللاتينيِّ، نافذًا منه إلى التُّراث اليوناني أحيانًا.

 

وهذا المنهَج (السَّلفي) أو (العودويُّ)؛ كما يصطلح عليه "زكي نجيب محمود" هو بمثابة البحث في خبايا التُّراث اللغوي؛ بُغيةَ إدراك أسرار العِلم اللِّساني الحديث من جهة، وتقييم التفكير التاريخيِّ في الظاهرة اللُّغوية بمنظورٍ حديث من جهةٍ أخرى.

 

زيادةً على ما سبق، فإنَّ هذا المنهج كان مظهرًا من مظاهر الحركة الاستشراقيَّة من خلال ما قدَّمَتْه من دراسات، وفي هذا السِّياق يشير أحدُ الغربيين (وهو أ.د. لفكانك روشيك[1]) إلى أنه بفعل تلك المهارة التي تمتَّع بها النُّحاة العرب في مُشاهدة اللُّغة ووصفِها، وبشكل خاصٍّ وَصْفهم الدقيق للصوتيَّات الشامل - الذي يكاد يكون تقديمًا حديثًا - قد أدَّى إلى أن ينشغل بعضُ المستعرِبين الأوربيِّين بنظام الصوتيَّات (أو بنظام لفظ الحروف في العربية التقليدية)؛ انشغالاً تفصيليًّا، ونذكر بهـذا الخصوصِ دراسات (شـاده) و(بريفمـن) و(كانتينو)... وعلى الرغم من أنَّ ظهور علم الأصوات العربي يمتد إلى عمقٍ تاريخي يسبق الرضي بقرون متعددة، فإنَّ هذا لم يكن مانعًا له من أن يقدِّم لنا أفكارًا وتصوُّراتٍ صوتيةً جِدَّ خطيرة، كانت مطيَّتَنا في إنشاء هذا الدَّرس منهجًا وتطبيقًا، مع إغناء جوانبه المختلفة مما سنقف عليه خلال مَباحث دراستنا هذه، التي تُكوِّن موضوعات أحوال الأبنية، وما ليس أحوال البِنْية في شرح "الشافية" مصدر الثَّراء العظيم للمادَّة الصوتية، حتى إنَّني رأيت لأجل هذا أن أُطْلِق عليها المباحث الصوتيَّة في شرح الشافية.

 

وبعد؛ فإنَّني في فقرات بحثي هذا، وحواشيه، سأُورِدُ آراء علماء العربيَّة المتقدمين: الخليل، وسيبويه، وابن جني، وغيرهم، وكذلك آراء المُحْدَثين ما أجد حاجة إلى ذلك.

 

أما الفصل الأول، فقد جاء معبِّرًا عن أفكار ممهِّدة للدرس، تحت عنوان: "مواضع الدرس الصَّوتيِّ ومصادره ومنهجه ومصطلحاته عند رضيِّ الدين"، وهي وقفةٌ لا ينبغي إهمالُها، والتَّجاوز عنها؛ خاصَّة مبحث (المصطلحات) الذي كون المادَّة العظمى لهذا الفصل؛ ويعود ذلك إلى طبيعة فهم المصطلح والمنهج الذي اتَّبعتُه فيه من جهة، وإلى طبيعة بقية مباحث الفصل من جهةٍ أخرى، ومباحث الفصل هي:

المبحث الأول: مواضع الدراسة الصَّوتيَّة في مؤلَّفَيْ رضي الدين.

المبحث الثاني: مصادر الثقافة الصوتيَّة لرضيِّ الدين.

المبحث الثالث: منهج رضي الدين في درسه الصوتيّ.

المبحث الرابع: المصطلحات الصّوتيَّة التي استعملَها رضيُّ الدين.

 

ثُمَّ يأتي الفصل الثاني، بعنوان: "اتِّجاهات الدراسة الصوتيَّة"؛ للوقوف على جوانب الدرس المختلفة التي تناولها الرضيُّ، وكوَّنَت ثلاثة اتجاهات هي مباحث هذا الفصل، وهي:

الاتجاه الأول: الأصوات في حالة الإفراد.

الاتجاه الثاني: الأصوات في حالة التَّجاوُر والتركيب (التعاملية).

الاتجاه الثالث: الأصوات في نظام الأداء.

 

وتُمثِّل مادة هذا الفصل محورَ الدَّرس عند الرضي؛ فحالة الإفراد تتعلَّق بعملية إنتاج الأصوات ومتعلقاتها من تشريح آلة الصَّوت وآلتَيِ المخارج والصفات التي هي مراتب التَّمايز الصوتي، ولذلك الصوت المتشابه الأفراد الذي عبر عنه بالصوت الساذج أو ساذج الصوت؛ ثُمَّ حالة التجاور والتركيب (التعاملية)، وتُمثِّل محلَّ الظواهر الصوتية التي ناقشها الرضيُّ.

 

وجاء هذا الاتِّجاه عندَه معبِّرًا عن حالة نطقيَّة؛ أيْ: بمعنى أنَّه لم يَقُل: إنَّها نتاج التعامل بين الأصوات المتجاورة؛ بل إنَّ المتكلِّم لسببٍ ما يذكره الرضيُّ يعمل تلك الظواهر، إلا أنَّ الفهم الواقعي اقتضى أن أعبِّر عنها بالتعامليَّة، وإني أعتقد أنَّ ذلك لا يتعارض وفهْمَ الرضي؛ لأنَّ ما ذكره للظاهرة لا يتعدَّى كونه محاولةً لتسويغ تلك التحوُّلات، ولم يكن الغرضُ بيانَ حقيقة ما يحدث، كما أنَّ ما يقدِّمه هاهنا من تعليلاتٍ كان ركيزةً لي في بيان التعامليَّة في فهم الظواهر، وهي ما يدخل تحت المماثلة الكليَّة؛ كالإدغام وما أطلقت عليه المماثلة التناسبية، والمماثلة الجزئية، والمخالفة، والإبدال، والقلب المكاني، والحذف.

 

أما الاتِّجاه الثالث، فقد جاء للوقف على فهم الرضي لسلوك الأصوات داخل بناء الكلمة والسِّلسلة الكلاميَّة وعند الدَّرَج، وكون موضوعَا (الْتِقاء الساكنين، والابتداء) المصدر المهمَّ لمعلومات هذا الاتِّجاه.

 

ثم الفصل الثالث (الأخير)، وهـو فَصْل العلاقة المتبادلة بين الأنظمة اللُّغوية تحت عنوان (علاقات النظام الصوتيِّ)، ومباحثه هي:

المبحث الأوَّل: علاقة النِّظام الصوتي بالنظام النَّحْويِّ.

المبحث الثاني: علاقة النظام الصوتي بالنظام الصَّرفيّ.

 

وقد صوَّر هذان المبحثان حاجةً منهجية في فهم الظواهر اللغوية (وهي منهج النَّحو الوصفي الحديث)، رصَدْتُها عند الرضيِّ، والوقوف على مواضع إدراكِه لها، وكانت المَعالم النظرية هاهنا في نظري أهمَّ مما يقدَّم من تطبيقات؛ لأنَّ في ذلك إدراكًا قد لا يتوافر للعالِم فيما يُقدِّمه من تطبيقات.

 

أمَّا المبحث الثالث، وهو: (علاقة الأصوات باللَّهجات والقراءات القرآنيَّة)، فيُمثِّل رصدًا مكملاً لجوانب الدراسة الصوتيَّة عند الرضي؛ حيث نلحظ فيه سلوكَ الأصوات في مَظاهرها التعامليَّة، وعلاقاتها الصرفية والنحويَّة في المستويات الأدائيَّة اللهجية.

 

وقد حرصتُ عند نهاية كلِّ فصلٍ من الفصول المذكورة على ذِكْر مجموعةٍ من النتائج، هي محصِّلة الفصل المعيَّن، ثم جعلتُ في خاتمة الفصول نتائج عامَّةً، هي نتائج الدراسة.

 

وقد اعتمدَتْ دراستي هذه على عمل جداول مختلفة، ورسومٍ توضيحيَّة، ساعدَتْني على الخروج بنتائج ربَّما تكون أكثر عِلميَّة ودقة، تمثِّل معطيات رضيِّ الدين في كتابَيْه.

 

 

محتويـات البحــث

المحاور

المباحث

العناوين

الفصل الأول:

مواضع الدرس الصّوتيِّ ومصادره ومنهجه ومصطلحاته عند رضيِّ الدين.

المبحث الأول:

مواضع الدراسة الصوتيَّة في مؤلفي رضي الدين.

المبحث الثاني:

مصادر الثقافة الصوتيَّة لرضي الدين.

المبحث الثالث:

منهج رضي الدين في درسه الصوتي.

المنهج النظري (الأسس الفكرية)

المنهج العملي

 

المبحث الرابع:

المصطلحات الصوتيَّة التي استعملها رضي الدين.

مصطلحات مخرجية.

مصطلحات الصفات الصوتية

الصفات الصوتية الفضيلة

صفات المجموعات:

الصفات المفردة:

الصفات الصوتية غير الفضيلة:

صفات المجموعات:

الصفات المفردة:

مصطلحات التجاور والتركيب.

المصطلحات الصوتية العامة.

 

نتائج الفصل الأول:

الفصل الثاني:

اتجاهات الدراسة الصوتيّة

الاتجاه الأول:

الأصوات في حالة الإفراد

إنتاج الأصوات:

أجزاء آلة الصوت:

التمايز الصوتي عند الرَّضِيّ:

آلية المخارج:

وقفة مع المخارج الصوتيَّة:

الأصـوات المتفرعة:

آلية الصفات الصوتيَّة:

فضيلة الحرف:

الجهر والهمس:

الشدة والرخاوة، وما بينهما:

الإطباق والانفتاح:

المدُّ:

الاتجاه الثاني:

الأصوات في حالة التجاور والتركيب (التعاملية)

الإدغام:

مظاهر أخرى للمماثلة الكلية:

المماثلة التناسبية:

المماثلة الجزئية:

ظاهرة المخالفة الصوتيَّة

ظاهرة الإبدال:

القلب المكانيّ:

الحذف:

 

الاتجاه الثالث:

الأصوات في نظام الأداء

الرَّضِيّ والبنية المقطعية للعربية:

ظاهرة الإعلال:

نتائج الفصل الثاني:

الفصل الثالث:

علاقات النظام الصوتيّ

تمهيد:

المبحث الأول:

علاقة النظام الصوتي بالنظام النحويّ

الحركات دالة على المعنى الوظيفيّ (الطارئ):

التنوين علامة على التمام النحويّ:

حالة الوقف:

المبحث الثاني:

علاقة النظام الصوتي بالنظام الصرفيّ

الحـركات والبنى الصرفية:

التغيير الصرفِيّ - الصوتيّ

المبحث الثالث:

علاقة الأصوات باللهجات والقراءات القرآنيّة.

 

1 - الميل إلى الكسر:

2 - الميل نحو الضمّ:

3 - الميل نحو الفتح

4 - التخفيف:

5 - الإدغام (إدغام المتماثلين):

6 - المماثَلة الصوتية

أ- إدغام المتقاربين

ب- المماثلة التناسبية

ت- الإتباع

ث- المماثلة الجزئية

7 - ظاهرة الإبدال

8 - السلوك الصوتي للهجات والبنية الصرفية

أ- تفريعات لهجة تميم

ب- تخفيف الهمزة

9 - السلوك الصوتي للهجات والوقـف

 

نتائج الفصل الثالث

نتائج الدراسة

ثبت المصادر والمراجع

الملخص باللغة الإنكليزية

 

وكانت نتائج هذه الدراسة ما يأتي:

1 - جاء مفهومُ الرضيِّ من مصطلَحَيْ "أحوال الأبنية"، و"لا أبنية ولا أحوال أبنية" إدراكًـا واعيًا للناحيَة الصوتيَّة لمحتوياتهما؛ إذْ أدخَل في الأول: الابتداء، والإمالة، وتخفيفَ الهمزة، والإعلال والإبدال، والحذف والإدغام في الكلمة الواحدة، والتقاءَ السَّاكنين فيها أيضًا، وأدخل في الثاني: بقيَّةَ الإدغام، وهو الذي بين كلمتين، وكذا التقاء الساكنَيْن والوقف.

وقد زِدْتُ إلى الموضوعات السابقة موضوعًا أَدخلَه الرضيُّ في الأبنية، وهو القَلْب المكاني، وبذلك تكون مواضِعُ الدراسة الصوتيَّة عشرةَ موضوعات من موضوعات شرح الشافية.

 

2 - أفرز الوقوفُ على منهج الرضيِّ تعسُّفًا في فهم الظاهرة الصوتيَّة عنده؛ لِمَا وجدتُ من اختلاط الأنماط اللغويَّة الفنيَّة للغة العربيَّة المشتركة، وكذلك اختلاط الأنماط اللغويَّة الأدائية (اللهجات) بالعربية المشتركة.

 

3 - أفرز البحثُ ثروةً اصطلاحيَّة صوتية ضخمة بما لم تتيسَّر لكثيرٍ من الباحثين، وقد سبَقْتُها بالمنهج الذي ينبغي التمسُّك به عند رَصْد المصطلحات، والوقوف على مفهوماتها الدَّقيقة، وجاءت الثَّروة الاصطلاحيَّة بـ(113) مصطلحا صوتيًّا، أبرز بعضها أصالة للرضي في وضع الاصطلاحات بما وضعه لفظًا ومفهومًا أو أحدهما، وهي: المستَفِلة (مخرجيًّا)/ آلة الحروف/ آلة الصوت/ آلة الضمَّة/ الأعلى/ الأنزل/ أوْضَاع آلة الحروف/ فضيلة الحرف/ شبه النَّفخ/ أحوال الأبنية/ لا أبنية ولا أحوال أبنية/ الاعتدال/ بين بَين المشهور/ بَين بين البعيد/ التَّبيين/ تَنَافر/ الحذف نسيًا/ الحرف المناسب (المتوسِّط)/ نسق واحد/ الصوت الساذج/ جوهر (الحرف)/ مادة الحرف/ مركب الصوت/ النَّبْر/ التفشِّي والرَّخاوة/ مفهومه للجهر والهَمْس/ ومفهومه للإدغام/ الخفاء/ السَّلاسة/ الازدواج/ وما قدَّمته لمفهومَي الساكن والمتحرِّك.

 

4 - أعتقد أنَّ مبحث المصطلحات أفرز تكامُلاً في النَّظرة إلى التُّراث الاصطلاحيِّ بما وضعتُه في الحواشي مما أطلقت عليه حاشية المصطلح؛ حيث جرى فيها توثيق المصطلحات المستعملة سابقًا، أوْ تعضيد أصالة الرضيِّ بذِكْرها عن المتأخرين عنه.

 

5- الوقوف على المفهوم من دلالة الجهر والهمس عند الرضيِّ، وقد تبين أنَّ ذلك يتمُّ من خلال إطارَيْن:

الأول: مفهوم الآليَّة المخرجيَّة؛ فالجهر يعني استمرار خروج مركب الصَّوت (النَّفس)، أو ما يعني (بالموجة الأساس عند المعاصرين) مع حبس الصوت أوْ عدمه؛ أيْ: مع الشدة أو الرَّخاوة.

الثَّاني: مفهوم وظيفي: (الجهر = الهمس + صفة قوة)، وفي صفة القوة تدخل اعتباراتٌ صوتيَّة غير خالصة، واعتبارات اجتماعيَّة، والهمس خلافه في كل ذلك.

 

6 - اعتمادًا على ما تقدَّم من مفهومات الجهر والهمس، قدَّمْتُ رأيًا جديدًا يفسِّر وجودَ أصوات الهمزة والقاف والطَّاء في المجهورات عند الرضيِّ وبقيَّةِ الأقدمين، ويدخل هنا اعتبارُ الشدة صفة القوة المشار إليها سابقًا، كذلك امتلاك الهمزة للنَّبْرة أمام صوت الهاء، وقرب القاف من الأصوات التي تحتاج إلى اعتمادٍ قوي (أعني: الحلقيَّة) والطاء والقاف من المستعليات، وهي صفة قوَّة أمام المنخفضة، وكذا الإطباق أمام الانفتاح.

 

7 - تمَّ معالجة ظاهرة القلب المكاني معالجةً تأخذ بعين الاعتبار دورَ الصَّوامت التي تكون الكلمة المقلوبة والمتطلبات المقطعيَّة للكلمة المفردة بعدِّهِ ظاهرةً (صوتية - صرفيّة)؛ وذلك مما أُهمل عند الدارسين إلاَّ شيئًا مفردًا عند برجشتراسر، وتبعه هنري فليش في القلب الخاص بـ (افتعل).

 

8 - أكد البحثُ أنَّ المقاطع العربيَّة عند الأداء هي أربعة؛ الأولى المشار إليها من مكانها مع كراهية واضحة للمقطع الرابع (ص م ص).

 

وأبرزَ البحثُ أنَّ الرضي عاملَ صوت المدِّ المركَّب (فتحة + وْ، أوْ فتحة + يْ) معاملةَ الأصوات المديَّة؛ كما في (خُوَيْصَّة ودُوَيْبَّة، وتنطق بالمد مثل ﴿ تأمرونّي ﴾) ويعني هذا قبولاً بالمقطع الخامس (ص م ص ص).

 

9 - لقد أبرزَت الدِّراسةُ تفاعلاً واضحًا بين النِّظام الصوتي مع النظامين النَّحوي والصرفي، ووقفَتْ على تصوُّرات الرضيِّ منها، وبيَّنت عمق إدراكه من خلال رصد المواضع البارزة لهذا التفاعل:

فمع النَّحو وقفتُ على:

1) الحركات دالَّة المعنى الوظيفيِّ (وقد سَمَّاه الطارئ)؛ حيث ذهب إلى القول: بأنَّ الرَّفع علَم العُمدة، والنَّصب علم الفَضْلة، والجر علم الإضافة، واعتماده على الأساس الصوتي (التَّهيئة المخرجيَّة) في جمع: الضم والألف والواو تحت مصطلح الرَّفع، وكذا في النصب والجر.

2) التنوين علامة على التَّمام النَّحْوي.

3) حالة الوقف.

 

ومع الصرف وقفتُ على:

1) الحركات والبِنَى الصرفيَّة؛ حيث أبرزتُ إشاراته إلى الدَّور الواضح للحركات في التنبيه على البِنْيَة.

2) التغيير الصوتي الصرفي، أبرز فيه مفهومه للتصريف ينسجم مع المفهوم من هذا التَّغيير، وجرى في أغلب تلك المواضع الخضوعُ لمتطلَّبات النظام الصوتيِّ دون النظامَيْن الآخرين.

 

10 - بيَّن المبحث الأخير أنَّ بني تميم أكثرُ ميلاً للانسجام الصوتي من غيرهم، عبر ما قمتُ به من رصد الظواهر الصوتيَّة اللهجية الَّتي وردَتْ عند الرضيِّ، وهي: كسر حرف المضارعة، والتخفيف، والمماثلة بأنواعها، والإِتْباع.

 

11 - أكثر ما تمَّ في الظواهر اللهجية يسجّل تجاه الصوائت للقبائل العربيَّة، كما في الميل نحو الكسر، والضم والفتح والتخفيف والإتباع والوقف والترنُّم والإدغام بين المتماثلين.

 

12 - تأكيد ميل تميم إلى الكسر، والحجاز إلى الضمِّ، مع ربط الأوَّل منهما بالبيئة البدويَّة، والثاني بالبيئة الحضرية.

 

13 - مثَّلَت القراءاتُ القرآنية التي قدَّمَها الرضيُّ انعكاسًا للَّهجات العربية على قراءة القرآن الكريم.

 

14 - أبرزَت الدراسة - في الفصل الثالث منها خاصَّة - الأثر الذي سبَّبه التَّداخلُ اللهجي في الدَّرس اللُّغوي العربي القديم؛ فقد أوجد ثراءً لأطراف الدِّراسة الصوتيَّة، ومنها مظاهر التعامليَّة خاصة، وفي الجانب الصرفي سبَّبَ هذا التداخلُ تكاثرًا يكاد يعسر تحديده من قِبَل الدَّارسين، وإنَّ أبرز آثاره تعدُّد البِنَى اللغويَّة للمفردة الواحدة بين الاستعمال والإفراد وعند الوقف.

 

وقد صنعتُ جداول لحالات الإدغام والإبدال الَّتي تتبَّعت مواردها عند الرضي، وكان من نتائج الموازنة بين جداول الإبدال والإدغام للعربيَّة المشتركة وللهجاتها (وهذه الموازنة عملت للوقوف على اعتبارات العربية في نظام التمايز بين الأصوات)، أنْ تبيَّنَ لي ما يأتي:

1 - تَدْخل صِفتا الرَّخاوة والشِّدة عاملاً في هذا النظام باتِّفاق الحالات المتقدِّمة؛ للحفاظ عليهما بشكل عامٍّ.

2 - بصورة عامَّة لا تُمثِّل صفة الجهر عاملاً في عملية التمايز؛ لما كان من اتِّفاق الحالات على التَّنازل عنها.

3 - إنَّ الدور الذي أعطاه الرضيُّ للصفات الفضيلة لا تؤيِّدُه نتيجةُ الموازنة؛ إذْ إنَّ اللهجات اتَّفقت على التنازل عنها في الإبدال والإدغام بنسبة (50 %) أما الفُصحى فكانت (35 %) في الإبدال، مع التنازل عنها في حالات الإدغام الخارجة عن الجدول (إدغام حرف في مجموعة، وإدغام المجموعات).

4 - يعتمد نظام التَّمايز على منطقة مخرجيَّة ضيِّقة، لا نقطة مخرجيَّة محددة؛ لما كان من حالات التنازل الواضحة جدًّا الكثيرة في الحالتين السابقتين في اللهجات، ودونه قليلاً في العربية المشتركة.

 

وبعد؛ فإنِّي قدمت إلى جانبٍ من الدراسة اللغوية لا يخلو من صعوبةٍ كامنة في طبيعة دراسته ومنهجه، زيادة على قلَّةِ الوعي بخطورته في البحث اللُّغوي المعاصِر، وقد سعيتُ فيه سعيًا مخلِصًا، وحسبي أن يُنظَر إلى هذا العمل بعين صاحبه الذي يَعتقد فيه تقصيرًا يحاول أن يزيله بإرشادات النَّاظر إليه، وتوجيهاته المقوِّمة ممن يرجو ألاَّ يبخل عليه بها.

 

هذا؛ وللهِ الحَمْدُ مِن قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ.



[1] يُنظر بحثُه: "النُّحاة العرب القُدامى وعلم اللُّغة الحديث"؛ 16.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التمهيد للدرس: أهدافه، شروطه، طرقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من آداب المتعلم: عدم مقاطعة المعلم أثناء الدرس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الثامن عشر: التعبير الحقيقي والتعبير الخيالي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس السابع عشر: الإيجاز والإطناب في الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس السادس عشر: الإيجاز والإطناب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الخامس عشر: مقدمة في الإيجاز والإطناب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الرابع عشر: التقديم والتأخير في الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الثالث عشر: التقديم والتأخير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس الثاني عشر: النهي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الحادي عشر: الأمر(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
11- الحصول على نسخة
وفاء - الجزائر 22-11-2018 09:22 PM

من فضلك أستاذ أريد نسخة لهذه الرسالة فأنا بحاجة ماسة إليها

10- مساعدة
غسق الدجى - العراق 03-12-2016 02:34 PM

السلام عليكم: أنا بحاجة ماسة لهذه الرسالة فكيف يمكنني الحصول على نسخة منها..ولكم شكري واحترامي.

9- طلب نسخة
فاطمة - الجزائر 23-09-2016 01:32 AM

السلام عليكم ورحمة الله.
أستاذي الفاضل، أنا طالبة دكتوراه، تخصص صوتيات. تكرما منك إذاسمحت أريد نسخة من الرسالة، لأستفيد منها في إعداد بحثي.

8- مساعدة
شروق العيد - المملكة العربية السعودية 31-12-2013 04:36 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أستاذ حسن أريد نسخة من هذه الرسالة تكرماً منك لحاجتي الماسة إليها في إعداد بحثي

7- مساعدة
هاجر - الجزائر 26-11-2013 11:51 PM

السلام عليكم انا طالبة أدب عربي أطلب المساعدة اذا أمكن في اختيار موضوع مذكرة التخرج وأود الاستفادة من خبرتكم لو سمحتم .

6- مساعدة
ياسر أغا - الجزائر 15-07-2013 07:45 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أستاذي الفاضل حسن أرجو ان تساعدني حول الإلمام عن التفكير الصوتي عند الخليل .فأرجو المساعدة من فضلكم وشكراً

5- مساعدة
مها العنبكي - العراق 23-05-2013 09:52 AM

السلام عليكم
أرجو مساعدتي بإرسال الجواب سريعا على البريد الإلكتروني
س/ما أثر الوقف على بنية الكلمة من جانب المقطع الصوتي
مع الامتنان

4- طلب الرسالة
حسام - العراق 02-11-2012 08:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ حسن هل من الممكن الحصول على نسخة من الرسالة على البريد؟ أو أن ترفعها لكي يستفيد الجميع

3- الرسالة كاملة
هاني - فلسطين 30-07-2012 06:44 PM

الأستاذ حسن،
انا طالب ماجستير في علم الاصوات ورسالتك مهمة جدا لموضوعي
الرجاء ارسال الرسالة كاملة للاستفادة عل بريدي الإلكتروني

شكرا للمساعدة

2- الحصول على نسخة
عتيقة - الجزائر 19-05-2012 12:17 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبراكاته:
أستاذي الفاضل لقد اطلعت على نسخة دراستكم حول" الدرس الصوتي عند رضي الدين الإسترباذي" وأنا مقبلة على مناقشة رسالة ماجستير حول " الملامح الصوتية في مقدمات المعاجم العربية" فرأيت بملخصكم بعض الأمور التي تخدم بحثي .فأرجو المساعدة من فضلكم وشكراً
عتيقة سلسبيل

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب