• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

المنهج الأخلاقي عند ابن مفلح

محمد أبو هواش أحمد بحيري

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: مصر
الجامعة: القاهرة
الكلية: دار العلوم
التخصص: الفلسفة الإسلامية
المشرف: د. السيد رزق الحجر
العام: 1992

تاريخ الإضافة: 3/8/2010 ميلادي - 22/8/1431 هجري

الزيارات: 28450

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المقدمة

الحمد لله وحدَه، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعدَه، وبعدُ:

فإنه لَمَّا كان الإنسان لا يُسمَّى إنسانًا إلا بالأخلاق فإن عُرِّي منها كان أضلَّ من الحيوان، وأنه لما تردَّت الحضارات الإنسانية الحاليَّة شرقيها وغربيها في حَمَآت الرذائل، فأطلقوا لشهواتهم العنان ظانِّين أن هذا من مستلزمات الحضارة، ثم لمَّا كادَتْ تستشرِي هذه العدوى في بلادنا، وإن شئت فقل: استشرت، ولما كان إسلامنا الحنيف يحمل في طيَّاته ما يأخذ بناصِيَة الإنسانية إلى الهدى عن طريق دستوره الأخلاقي المحكم الشامل، لما كان ذلك كذلك جاء كلُّ هذا ليكون السبب الأول لاختيار هذا الموضوع لعلَّه يكون لَبِنَة من لَبِنَات الإصلاح والتوجيه.

 

أمَّا السبب الثاني: فيتمثَّل في ذلك التغافُل عن دراسة الأخلاق الإسلامية لدى المتمسِّكين بالكتاب والسنَّة بوجه عام، والفقهاء بوجه خاص، فقد امتلأَتْ مكتباتُنا بدراسة الأخلاق بنواحيها المختلفة عند الفِرَق الإسلامية من معتزلة وأشاعرة ومتصوِّفة وغيرهم، كما امتلأَتْ أيضًا بدراسة شخصيَّات بعينها من أتْبَاع هذه الفِرَق، بحيث لم يحظَ الاتجاه السلفي بمِثْلِ ما حَظِي به غيره من الاتجاهات الإسلامية، ظنًّا من البعض أن الكتابات السلفية لم ترقَ إلى الحدِّ الذي نستطيع أن نسمِّيَه نظريَّة أو قاعدة أو اتِّجاها، مع ما في هذا من إيماء إلى عدم صلاحِيَة الكتاب والسنَّة لكي يُشَكِّلا ما قد يسمى بالنظرية الأخلاقية أو المنهج الأخلاقي.

 

أهمية البحث:

لقد كمنت أهميَّة هذا البحث في إبراز شخصية شيخه من جهة، ثم لما لهذه الشخصية من أهمية في تعميق الاتجاه السلفي في قضايا الأخلاق من جهة أخرى، خاصة وأن كتابه "الآداب الشرعية" يحوِي كثيرًا من مؤلفات مَن هم أسبق منه في هذا التيَّار - الاتجاه الأخلاقي - من المحدِّثين والفقهاء، حيث لفت الأنظار إلى الجوانب الأخلاقية عند الأوائل.

 

وأهمية أخرى نُضِيفها إلى السابقة أن دراسةً مثل هذه تُفِيدنا في إلقاء الضوء على تصوُّر ابن مفلح لهذه الآداب الشرعية التي يجمع لها النصوص من كافَّة المصادر، فأدَّى للتراث الإسلامي خدمة كبيرة؛ إذ حفظ بعض مضمون الكتب التي لم تصلنا.

 

وثالث أهمية تكمن في إبراز قضايا أخلاقية لدى فقيهٍ، بل وفقيه حنبلي يبحث أمورًا نفسيَّة وجوانب قلبيَّة يظهر فيها حكم الفقه من جِهَة، وعلى أثره حكم الأخلاق من جهة أخرى.

 

ما واجَه البحث من صعوبات:

إذا كان هذا البحث قد اقتُرِح على صاحبه - وذلك تفضُّل ممَّن اقتَرَحه - فإن صاحبه كان له حق القبول أو الرفض، لكن لمَّا قبلته وبدأت البحث سرعان ما تبيَّن لي ما كنت أجهله؛ وذلك أن الشيخ مقلٌّ في التأليف بوجهٍ عام، وفي النواحي الأخلاقية بوجهٍ خاصٍّ، ومع هذه القِلَّة فإن معظم مؤلفاته لم أعثر عليها، ولم يبقَ في حوزتي إلا كتابٌ واحد يتحدَّث عن السلوك، وآخَر يتحدَّث عن الفقه، ومع أن هذا المؤلف يصلح لأستخلص منه ما صبوت إليه، فإنه جعلَنِي أَدُور في فلكه، وإن كنت تداركت ذلك بالمقارنة مع غيره، وحتى هذا المؤلف لم يَسِر فيه الشيخ بطريقة منهجيَّة ولا مرتَّبة، بل شابَه كثيرٌ من التكرار والتداخُل والتفريعات؛ ممَّا جعل البحث فيه عسيرًا.

 

وآخِر هذه الصعوبات تلك الإحالات الكثيرة والنصوص الجَمَّة لمؤلِّفين ومؤلَّفات عزَّ وجودُها وندر الحصول عليها، ويزيد الأمرَ صعوبةً عدمُ تحديد لا أقول الموضع بل المؤلف نفسه لدى العالِم هذا أو الفقيه ذاك؛ ممَّا اضطرَّني إلى ذِكْرِ عدد كبير من الأسماء لم يسعفني الوقت للترجمة لهم.

 

الدراسات السابقة:

لم يُدرَس ابن مفلح من الناحِيَة الأخلاقية - حسب علمي - إلا عند الدكتور مصطفى حلمي، في بحث مختصر ضمن مجموعة من علماء السلف لتوضيح ما لديهم من مواقف وآراء تجاه: التصوُّف، الزهد، التوكُّل، المحبَّة، وغيرها من القضايا الأخلاقية، وأستاذنا الفاضل في تناوُله لابن مفلح قدَّم له بترجمة ميسَّرة شملت اسمَه ونسَبَه، مناقِبَه ومؤلفاته، ثم اختار ثلاثًا من قضايا الأخلاق التي عالَجَها الشيخ وهي: موقفه من الصوفية، تفسير الزهد، أفعال القلوب وآثار العبادات، فعن موقفه من الصوفية رأى أستاذنا أن للشيخ نظرات نقديَّة لم تكن من قِبَلِه، وإنما جاءَتْ منقولةً عن غيره، وجَّه النقدَ فيها إلى الكلام في الخطرات، والتمايُل أثناء السَّمَاع، وعظيم خطر المتصوِّفة على الدين وغيرها، ومع ما لدى أستاذنا من حقٍّ فيما قالَه إلا أن نصوص ابن مفلح ونقولاته في التصوُّف إذا استخدمنا المنهج التركيبي ثم حلَّلنا هذه النصوص وجدنا أن الأمر لديه ليس نقدًا على الإطلاق ولا قبولاً على الإطلاق، كما سنبيِّن ذلك في التمهيد، أمَّا عن الزهد فلقد اختصر فيه أستاذنا اختصارًا ليس بالمخلِّ؛ حيث حدَّد نظرة ابن مفلح للزهد والتي تتلخَّص في أن الزهد عملٌ من أعمال القلوب، لا يرتبط بظاهر الإنسان ولا بما يملكه من متاع، وبالنظر إلى ما أتى به أستاذنا من نصوص وغيرها كثير لدى الشيخ تُرِيك ظاهرة الاعتدال في آرائه وأحكامه، وعن آثار العبادات يستخلِص أستاذنا وجهةَ نظرِ الشيخ فيها؛ فيرى أن القلوب تمرض وخيرُ علاجٍ لها طاعةُ الله، والتضرُّع إليه بالدعاء لكشف ما يُصِيبها من هَمٍّ أو غَمٍّ، وإذا كانت القلوب تمرَض أو تموت بالذنوب فإن صحَّتها وحياتها بالطاعات والعبادات، وخير الطاعات الصلاة وكذلك الجهاد؛ حيث لها أثر عجيب في حياة البدن والنفس والقلب[1].

 

ومع ما في هذه الدراسة من اختصارٍ إلا أنها فتحت الأعين على فقيهٍ من الفُقَهاء، أفْرَد مؤلَّفًا ضخمًا للحديث عن قضايا الآداب والسلوك بقسميها النظري والتطبيقي، وإن كان الثاني هو المهيمِن إلا أن الأول لا يعدم وجوده فيه.

 

خطَّة الدراسة:

لمَّا تنوَّعت موضوعات البحث وإن كان الكلُّ يصبُّ في قالب واحد، تنوَّعت على أثَرِها طريقة التناوُل، والتي تتحدَّد في النقاط التالية:

1- لقد اعتمدت في الشِّقِّ الأول من الباب الأول والذي يُمَثِّل تَوْطِئَة لدراسة الأخلاق عند ابن مفلح اعتمدت فيه على الكتاب والسنَّة مُضَافًا إلى ذلك قول الأخلاقيين المسلمين قُدامَى ومحدَثين.

 

2- أمَّا الشقُّ الثاني منه والذي يمثِّل نظرية الأخلاق في الإسلام سرت في شكله على نمط كتاب "دستور الأخلاق في القرآن"؛ للأستاذ الدكتور محمد عبدالله دراز، وكذا ضمَّنته معظم ما قاله عن هذه النظرية مُعَضِّدًا قوله بأقوال الباحِثين في الجانب النظري للأخلاق، مبتعِدًا عن تلك المقارنات التي جاء بها الدكتور محمد عبد الله دراز.

 

3- أمَّا البابان الثاني والثالث فكانت نصوص ابن مفلح الشخصية والمنقولة هي المسيطرة تقريبًا، وكان جهدي فيها أن أتبع الناحية التركيبية - لعدم الوحدة والترتيب - ثم أُطَبِّق المنهج الوصفي أو التحليلي تجاه هذه النصوص، مُقارِنًا في أغلب الأحيان بين ابن مفلح وغيره من الأخلاقيين المسلمين، ذاكِرًا وجه الاختلاف أو التوفيق إن استطعتُ، مرجِّحًا بين الآراء أن أمكن.

 

ولمَّا كان ابن مفلح قد أكثر من النقل عن السابقين كان من العسير استخراج رأيه الخاص في أغلب الأحيان، وطريقتي تجاه نصوص الشيخ الشخصيَّة والمنقولة: إذا كان له رأي يخصُّه، أو جاء بكلامه هو صراحةً وكذلك أن أتى برأيٍ آخر لكنه لم يعلِّق عليه ولم يذكر وجهَ خلافٍ، اعتبرت ذلك رأيًا له، وأهملت ذِكْرَ صاحبه، أمَّا إذا كان هناك وجهُ خلافٍ أو كان للشيخ تعليق موافقة أو نقد، ذكرت اسم صاحب النص مُردِفًا بتعليق الشيخ عليه مستنبِِطًا رأي الشيخ من إيراد النص والتعليق عليه.

 

أمَّا الدراسة المقارنة والتي شملت الباب الرابع فقد كانت في البداية مقتَصِرة على كلٍّ من ابن مفلح ومسكويه والراغب، وكان ذلك بسبب اختلاف كلٍّ عن صاحبه، فإذا كان الأوَّل يمثِّل اتِّجاه الأصالَة في الأخلاق الإسلامية، فإن الثاني يُمثِّل اتِّجاه التبعيَّة، أمَّا الثالث فهو برزخ بين الاتجاهين، لكني قمت بناءً على رأي المشرف السديد بتوسيع جانب المقارنة ليشمل عددًا أكثر من الأخلاقيين المسلمين، ومع أن هذا قد جاء في وقت متأخِّر إلا أنني حاولت تنفيذه، ولقد أعوَزَنِي هذا إلى وضع خُطَّة يكون على أساسها الاختيار، ومع تعذُّر هذا فقد اخترت كلَّ مَن له صِلَة قويَّة بالكتاب والسنَّة، غاضًّا الطرف عن الاتجاهين: الصوفي أو الإمامي والسنَّة، وإن كان له كلامٌ في التصوُّف أو الإمامة لكن الكلُّ قريبٌ جدًّا من الكتاب والسنة.

 

وطريقة المقارنة: غالبًا ما أبدأ فيها برأي الشيخ مختصِرًا من مكانه الذي بُحِث في الدراسة، ثم أذكر نصوص غيره ذاكرًا أيضًا أوجه الاتِّفاق أو الاختلاف أو الترجيح.

 

محتويات البحث:

لقد جاء هذا البحث مشتَمِلاً على مقدِّمة، وتمهيد، وأربعة أبواب وخاتمة:

ففي المقدِّمة: ذكرت سبب اختيار الموضوع وأهميَّته، ثم عرَّجت إلى ما واجَه البحث من صعوبات انحصرَتْ في قِلَّة المؤلفات من جهة عامَّة، وفي الآداب من جهة خاصة، وبعد هذا ألمحت إلى ما سبق هذا البحث عن دراسة تخصُّ موضوعه، والتي اقتصرت على مبحث مختصر لدى الدكتور مصطفى حلمي، ثم جاءَتْ بعد ذلك خطَّة الدراسة والتي تعدَّدت مناهجها لتعدُّد موضوعات البحث، واصِفًا لكل ما يناسبه من تركيب أو تحليل أو وصف أو مقارنة أو نقد، ثم لفتُّ إلى عرض ما يشمله البحث من موضوعات.

 

وفي التمهيد: جاء ذكر عصر الشيخ، وحالة العالَم الإسلامي آنَذاك، وما أحدَق به من أخطار أثَّرت فيه تأثيرًا عميقًا بالسلب أولاً وبالإيجاب ثانيًا، ثم جاء بعد ذلك ذِكْرُ حياة الشيخ، فذكرت اسمه ولقبه ومولده وترجيح الخلاف في المولد، ثم ذكرت أسرته، وشيوخه مترجِمًا لكلٍّ منهم قَدْرَ الطاقة، وتناوَلْتُ آثاره وثقافته، وآراءه مختارًا من ذلك رأيه في التصوُّف وعلم الكلام، وانتهى التمهيد بوفاة الشيخ وإجماع المؤرِّخين على تحديده.

 

والباب الأول: والذي يمثِّل توطِئَة لدراسة الأخلاق عند ابن مفلح احتوى على تقديم فصلَين، ففي التقديم دار الحديث حول المنهج والأخلاق من جهة اللغة والاصطلاح ثم العلاقة بينهما، أمَّا الفصل الأوَّل فقد دار حول الأخلاق الإسلامية، مكانتها وخصائصها وصلتها بكلٍّ من العقيدة والعبادة والمعاملات، والفصل الثاني تناوَل نظرية الأخلاق في الإسلام والتي شملت عناصر خمسة: (الإلزام - المسؤولية - الجزاء - النية - الجهد)، ففي الإلزام ذكرت مصدره وخصائصه، وفي المسؤولية تناوَلت شروطها، أمَّا الجزاء فتناولت أنواعه، والنيَّة ذكرت أهميَّتها وصلتها بالجانب المادي للفعل الأخلاقي، ثم جاء الجهد والذي ينقسم إلى قسمين: نفسي وبدني، والنفسي إلى مدافعة وإبداع.

أمَّا الباب الثاني: والذي يُمَثِّل الجانب النظري للأخلاق عند ابن مفلح جاء أيضًا في فصلين: الأول فيها عن مفهوم الأخلاق لدى الشيخ وطريقة معالجتها، والثاني منها تناوَل نظرية ابن مفلح الأخلاقية، والتي دارَتْ على قواعد أربع:

الأولى: أن المصدر الوحيد للأخلاق هو الشرع، وإن لم يهمل غيره من المصادر لكنها تابعة له ومنبَثِقة منه.

والثانية: أن للأخلاق جانبين فطرة واكتساب، ولا غنى لأحدهما عن الآخر.

والثالثة: تلك المسؤولية المَنُوطة بالفعل الأخلاقي، والتي تشمل جانبي المادَّة والصورة للفعل، مع إعطاء جانب النيَّة والأعمال القلبيَّة أهمية أكثر، والتي قد يُؤاخَذ الإنسان بها دون الجانب الماديِّ للفعل.

والرابعة: تلك الغاية من الأخلاق والتي انحصرت في رضا الله والدار الآخرة، إلا أنها قد يُصاحِبها غايات ثانوية لا تُعتَبر خارجة عنها، بل مساعِدة لها ما لم تضادَّها أو تعارضها.

 

لكن الباب الثالث مَثَّل الجانب العملي للأخلاق لدى الشيخ، والذي جاء أيضًا في فصلين: الأول منها دار حول الفضائل والرذائل ومدى أهمية الأولى وشناعة الثانية، ذاكرًا طرفًا من الفضائل والرذائل موضِّحًا مفهومها وطريقة ممارستها عنده مقارنًا ما جاء لديه بما عند غيره من الأخلاقيين المسلمين، والثاني جاء حول تلك العلاقات التي تربط الإنسان بما حوله ومَن حوله، وكيف يحدِّد ويُمارِس هذه العلاقات بطريقة عملية، بدءًا من العلاقة بخالِق الإنسان، ومرورًا بالنفس والأسرة، حتى تصل إلى علاقة المسلم بغيره من أصحاب الديانات الأخرى محيلاً على مصادر من أشبه الشيخ أو قارَبَه في هذا.

 

وآخِر الأبواب ذكرًا هو رابعها والذي أخلصْتُه للمقارنة بين الشيخ وبين غيره من الأخلاقيين المسلمين، وكان أيضًا على فصلين: أولهما واختصَّ بمنبع الأخلاق وأدرج تحته الحديث عن الشرع والعقل، وصلة أحدهما بصاحبه، ولأيِّهما الأسبقية، وأيهما يصلح لأن يكون مصدرًا لأخلاقنا.

 

ومن الشرع والعقل إلى النفس وصلتها بالجانب الأخلاقي وحالتها من ثبات أو تغيُّر، ومن هذا إلى جانب الكسب والذي هو جوهر الإنسان وحقيقته، وارتباط المسؤولية به، سواء جانبه الداخلي أو الخارجي، ومن الداخلي جاء الحديث عن الوسوسة والأَخْذِ بها أو عدمه، وخطر الوسوسة وما تُوصِل إليه.

 

وإذا كان الفصل الأول تناوَل بداية الفعل الأخلاقي فإن الثاني تناوَل خاتمته والذي يتمثَّل في الهدف من الأخلاق، وجاء الحديث فيه عن الغاية من الأخلاق، والذي قد تتقارَب مع عنصر الأخلاق أو يكون إياه، فذكرت معناه وكيفيَّة الوصول إليه وعزَّته وندرة وجوده، ثم ذكرت ما يتَّصل بالغاية وهو جانب اللذَّة فأوضحت فيمَ، وأين يكون، ثم مكانها وزمان نقصانها وتمامها، ثم أوردت الحديث عن النظر والتطبيق في جانب الأخلاق، وهو وإن كان غير مرتبِط بما سبق في الظاهر لكن بنظرة دقيقة نجدهما يتلاقيان حيث إن مبدأ الغاية إلى أي مدى يمكن تحقيقه، وفي النهاية إلى أي مدى يمكن تطبيق الجانب النظري للأخلاق، خاصَّةً ما يتَّصل بالفضائل الأربع والوسط العادل.

 

وفي النهاية تأتي الخاتمة، والتي شملت أهمَّ ما وصلت إليه هذه الدراسة من نتائج مع بعض التوصيات؛ فمن النتائج:

- وجود مجال رَحْبٍ للدراسات الأخلاقية في كلٍّ من الفقه وأصوله.

- أصالة الأخلاق الإسلامية النابِعة من الكتاب والسنة.

- وجود نظرية عامَّة وشاملة للأخلاق في الإسلام بجانب هذا التراث من النواحي العملية للأخلاق وغيرها.

 

ومن التوصيات:

- القيام بدراسة موسَّعة لابن مفلح من جانبه الأخلاقي، وذلك إذا ما تَمَّ العثور على باقي مؤلَّفاته وخاصة ما يختصُّ بالآداب.

- إبراز الأخلاقيين المسلمين المغمورين من فُقَهاء ومحدِّثين وبحث ما لديهم من آراء في مجال الأخلاق.

وبعد هذا التطواف في فلك الأخلاق الإسلامية بعامَّة، وعند ابن مفلح بخاصَّة نستطيع أن نخلُص من هذه الدراسة بعِدَّة نقاط:

الأولى: أن الأخلاق عنصر أساس في الإسلام، لا يتصوَّر المسلم إلا به، كما أنه عنصر تأثير وتأثر، أخذ وعطاء، فمع أنه ثمرة العقيدة والعبادة إلا أنه يزيد من هذه ويُثرِي تلك.

الثانية: أن الأخلاق الإسلامية بوجه عام حوَتْ أحسن الصفات لدى غيرها، وعلتها بخصائص لم يَلِن لمثلها أن يُدانِيها فضلاً عن أن يساويها، وخير ما تختصُّ به هذه الأخلاق عنصر الأصالة والجِدَّة، فهي ليست عالَةً على غيرها ولا مقتبسة ممَّا سواها.

الثالثة: إذا كان للأخلاق الإسلامية صرح عظيم في الجانب العملي، وهذا ما يأخذه عليها الأخلاقيون المحدَثون، فإن هذا الصرح قد بُنِي على أمتن الأسس وأحكم النظريات الأخلاقية - إلا أنها تنظر مَن يُعمِل فكره وعقله ليخرج لنا ما يُبهِر به الأخلاقيين من قواعد ونظريات.

الرابعة: أن الفقه وأصوله مجال رحب للدراسات الأخلاقية؛ حيث إن الاثنين معًا يُكمِلان علمًا أحدهما جانبه النظري وهو الأصول، وثانيهما الجانب العلمي وهو الفروع، ولقد كان ابن مفلح ممَّن يمثِّلون هذا الاتجاه ويطبِّقونه خيرَ تطبيق؛ ممَّا يجعل هناك فرصه للبحث والدراسة في القضايا الأخلاقية لدى الفقهاء، ورفع هذا القيد والحكر للدراسات الأخلاقية لدى المتكلمين والفلاسفة.

الخامسة: إذا لم يكن للفقهاء اتِّجاه أخلاقي بالمعنى الصريح فإنهم عالجوا الأخلاق بجانبها النظري والتطبيقي متداخلين، ومن هذه الأمثلة شيخنا ابن مفلح فعنده الجانب النظري والذي يتمثَّل في:

1- مفهوم الأخلاق: وهي عبارة عن اتِّباع الأوامر واجتناب النواهي مُضافًا إلى ذلك تلك الآداب والسنن، وحتى كذلك العادات، فكلُّ ذلك يندَرِج تحت كلِّ ما يأتيه المسلم أو يدعه على مستوى يومه، بل وعلى مستوى مراحل حياته كلها.

ولما كان الشيخ متخصِّصًا في الفقه وضَعَ هذا المفهوم للأخلاق ضمن قوالب فقهيَّة تمتاز بالمرونة والليونة في الحدود المشروعة دون إفراط أو تفريط، مستخدِمًا في ذلك كلَّ ما أمكَنَه في طريقة معالجته من قرآن وسنَّة، أو أثر وحكمه، أو مثل وشعر.

 

3- والجانب النظري لديه ارتَكَز على محاوِر أربع لم نجد ابن مفلح فيها شاذًّا ولا متعنِّتًا، بل هو يتوافَق مع الأخلاقيين المسلمين الذين يصدُرون عن الكتاب والسنة ويرجعون إليهما، بل ويتوافق مع معظم الأخلاقيين أصحاب الآراء المعتدلة البعيدة عن الإفراط أو التفريط، ودارت هذه النظرية على محاور أربعة:

أولاً: أن المصدر الحقيقي للأخلاق هو الله - سبحانه وتعالى - لذا فعلينا أن نستمِدَّ دستورنا الأخلاقي من الشرع، وليس في هذا إلغاءٌ للعقل أو الفطرة، بل تثبيتٌ لهما وأخذٌ بأيديهما إلى الصواب، كما أن القانون الإلهي المتمثِّل في الشرع لم يتعارَض مع القانون الأخلاقي المودع جملة في العقل والفطرة؛ ذلك أن مُوجِدها واحد - سبحانه وتعالى.

 

ثانيًا: أن الأخلاق بالنسبة للإنسان، أو بالأحرى أن الحاسة الخلقية لدى الإنسان كغيرها من المَلَكات بها قوَّة التغيير والتحوير، كما أنها صالحة للاستخدام في الشيء وضدِّه، ولمَّا كان ذلك كذلك أدرج لنا عِدَّة وسائل لنكتسب أخلاقنا الحميدة وننصرف عن الأخلاق الرذيلة اخترنا منها بعض ما يخصُّ الجانب الداخلي، وكذلك بعض ما يخصُّ الجانب الخارجي.

 

ثالثًا: للعمل الأخلاقي جانبان: جانب ظاهري، وجانب باطني، فالأول منفذ، والثاني مدبِّر، والصلة وثيقة بينهما لا يمكن فصمها، إلا إذا خرج الفعل عن مجنون أو بطريقةٍ لا شعورية، لهذا جاء مبدأ الأخذ بالنيَّة وجعلها شرطًا هامًّا في العمل، بل أحيانًا تُقدَّم على العمل ويُجازَى عليها صاحبها، فالنية مُعتَبرة في العمل وأن لم يصحَّ العكسُ.

 

رابعًا: لم يتَّخذ ابن مفلح مبدأ الصرامة في الغاية من الأخلاق وإقصارها على غايَة واحِدة، بل يوضح وجوبها في جعلها واحدة، وإن ساوقَتْهَا بعض الغايات الثانوية، فقد لا تؤثِّر فيها وتحبطها وأن قلَّلت من الثواب، ويدخل في هذا عنصر اللذَّة أو السعادة، والذي لم يهمل ابن مفلح جانبها، بل أعطاها حقَّها وأوضح لها حدودها.

 

الخامسة: ومع وضوح الاتِّجاه النظري لدى ابن مفلح فإن الجانب العملي لديه أوضح وأعمق، وجاء ذلك في بحثه للفضائل والرذائل من جهة، والمجالات الأخلاقية من جهة أخرى، والفضائل لديه ما أمر به الشرع واجبًا أو مندوبًا أو مستحبًّا، والرذائل ما نهى عنه الشرع محظورًا أو مكروهًا، ولقد أجاد ابن مفلح في نظريَّته المعتدِلة في كلِّ ذلك، وخاصة فضيلة الزهد الذي جعَلَها مختَصَّة بالقلب غير مرتبِطَة بمظهر، وإن كان يحبِّذ جانب الزهادة موضحًا بعض صوره ومظاهره، كما يسَّر ابن مفلح على الإنسان منهج تحديد علاقاته وما حوله، ممَّا لا يستطيع تحديده عقلُ عاقلٍ ولا حكمةُ حكيمٍ.

 

السادسة: أن دراسة مثل هذه - وإن كانت غير تامَّة - تُزِيل عن الفقهاء وصمة الجمود أو التجمُّد أو النصوصية، أو غيرها من مترادِفات تحطُّ من شأن الفُقَهاء، وهو وإن كان البعض به ما سبق من صفات فهذا لا يجرُّنا إلى أن نرمي الجميع بها، وإذا كانت الفِرَق قاطِبَة بها هذا وبها ذاك، فكذا الفقهاء، وإذا كُنَّا نمدح مَن يتمسَّك برأيه ويصبر على مبدئه، فخير من صدح من تحجر على كتاب أو سنة والتزام بها.

 

السابعة: أن القضايا الأخلاقية وخاصة جانب النظر وجانب النفس لم تكن حكرًا على الفِرَق، أو حجرًا على التصوُّف، بل وحد عند الفقهاء من هذا الشيء الكثير ولم يبقَ إلا أن نُطِيل الوقوف على مؤلفاتهم ونستخرج ما لديهم من هذا القبيل.

 

الثامنة: نظر ابن مفلح للإنسان نظرة تامَّة كاملة فالإنسان بعنصريه جسدًا وروحًا، ولا طغيان لأحدهما على الآخر، فللروح غذاؤها وللجسم غذاؤه، ولقد أوجد ابن مفلح بين عنصري الإنسان ترابطًا عجيبًا بحيث تجعل سلامة أحدهما سلامة للآخر والعكس، كما أنه أوجد علاقة أخرى بين العبادات والنفس؛ إذ الأولى تحدث الانشراح في الثانية، والثانية يظهر أثرها على البدن، إذًا للعبادات أثر على كلٍّ من النفس والبدن.

 

التاسعة: لقد رأينا ابن مفلح مثال الاعتدال في أحكامه وآرائه؛ فلا مغالاة عنده ولا مجافاة، بل يعطي لكلِّ ذي حقٍّ حقَّه، وخيرُ دليلٍ على ذلك رأيه في كلٍّ من التصوُّف وعلم الكلام، فهو لا يقبله على الإطلاق ولا يرفضه على الإطلاق، بل يوضح محاسنه ومساوئه.

 

العاشرة: أن أهم نتيجة تخرج بها من دراسة ابن مفلح أن الالتزام الصادق الصحيح بالشريعة كتابًا وسنةً يأخذ بيد صاحبها إلى جانب الاعتدال والصواب في جميع أمره، فلقد رأينا ابن مفلح ينبثق حكمُه في الاستدلال من الكتاب والسنة، متَّبعًا التفسير الصحيح للآية والسند والمتن الصحيحَين للحديث، مستأنِسًا بأقوال وأفعال الصحابة والتابِعين والعلماء الصالحين، ممَّا يحدو بكلِّ دارس أو باحث إسلامي أن يُلازِم الكتاب والسنَّة، وبجانب البِدَع المضِلَّة.

 

تلك هي أهم النتائج التي خرجت بها هذه الدراسة وهي إن كان لها من توصيات فإن أهم ما تُوصِي به:

1- البحث والتنقيب عن مؤلَّفَي الشيخ: الآداب الشرعية (الوسطى والصغرى)، ولعل باجتماعهما مع الكبرى يستطيع باحث آخر أن يُطَوِّر ما بدأنا، وأن يُكمِل ما وضعنا؛ إذ للشيخ من الآراء والنظرات الجديرة بالبحث والدراسة.

2- إعطاء كلٍّ من المحدِّثين والفقهاء شيئًا من العناية في الأبحاث الأخلاقية؛ حتى يكون هناك شيء من النَّصَفَة في الحكم، سواء بالإيجاب أو السلب، وجود أو عدم وجود، ما قد يُسَمَّى بالجانب النظري من الأخلاق الإسلامية.

3- توسيع دائرة المقارنة بين ابن مفلح وغيره من الأخلاقيين المسلمين ممَّن يتَّفِق معه في النهج أو يختلف، وهو وإن كنت قمت به إلا أنه يُعَدُّ نزرًا يسيرًا يحتاج إلى تعميق الفكرة وتأصيلها.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

صفحة

تصدير

المقدمة

شكر وعرفان

التمهيد: عصر ابن مفلح وحياته

2

3

13

14

الباب الأول

مدخل لدراسة الأخلاق عند ابن مفلح

الفصل الأول: الأخلاق الإسلامية مكانتها وخصائصها

تقديم

الأخلاق والعقيدة

الأخلاق والعبادة

الأخلاق والمعاملات

خصائص الأخلاق الإسلامية

الفصل الثاني: نظرية الأخلاق في الإسلام

تقديم

الإلزام، مصدره وخصائصه

المسؤولية - شروطها

الجزاء - أنواعه

النية - فضلها

الجهد - أنواعه

30

29

30

31

39

40

44

45

56

57

58

69

81

87

93

الباب الثاني

النظرية الأخلاقية عند ابن مفلح

الفصل الأول: مفهوم الأخلاق وطريقة معالجتها

مفهوم الأخلاق

طريقة معالجة الأخلاق

الفصل الثاني: قواعد النظرية الأخلاقية

القاعدة الأولى:- الشريعة مصدر الأخلاق

القاعدة الثانية:- الأخلاق فطرية ومكتسبة

وسائل اكتساب الأخلاق

القاعدة الثالثة:- ظاهر الإنسان وباطن

مناط المسؤولية

القاعدة الرابعة:- غاية الأخلاق وجه الله

والدار الآخرة

100

101

102

104

125

126

130

144

155

173

* * *الباب الثالث

الجانب العملي للأخلاق

الفصل الأول: الفضائل والرذائل

الفضائل - أهميتها

الخوف والرجاء

الصدق والوفاء

الصبر 200   الشكر

العفو 210   الحلم

الحياة   217   التواضع

190

191

192

192

197

205

213

222

العفة 226   الزهد

الرذائل - خطرها

الكذب

الكبر

الغضب

الشح والبخل

العشق

الفصل الثاني: مجالات الأخلاق

المجالات الفردية: "الله - النفس - البدن"

المجالات المعيشية "الطعام والشراب، النوم        اللباس -
السفر"

المجالات الأسرية "عشرة النساء، الصغير، الولدان
الرحم"

المجالات الاجتماعية "الأخوة الإسلامية، الزيارة

السلام، المصافحة، المجالسة،

الجوار، الضيافة

المجالات الدينية "الآمر بالمعروف والناهي عن
المنكر العالم، المتعالم، المصحف، المسجد"

المجالات البيئية

المجالات الإنسانية

230

237

238

244

248

252

256

260

261

270

277

284

294

303
306

الباب الرابع

ابن مفلح وأبرز الأخلاقيين المسلمين

الفصل الأول: منبع الأخلاق

الشرع والعقل

النفس

الكسب

حديث النفس

الفصل الثاني: الهدف الأخلاقي

الإخلاص

اللذة

بين النظر والتطبيق

الفضائل الأربع والوسط العادل

الخاتمة

المراجع

فهرس الموضوعات

31

321

315

317

326

345

352

366

367

377

383

389

401

407

424


ـــــ
[1] د. مصطفى حلمي "التصوف والاتجاه السلفي"، ص148، 161، دار الدعوة الإسكندرية.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مدلول المنهج والتواصل والحوار اللغوي والاصطلاحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة العاشرة: أضواء على المنهج العقدي في وصايا لقمان)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • المنهج التاريخي: نشأته وتقاطعاته مع المنهج الوصفي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المنهج التاريخي عند المؤرخين العراقيين في القرن الثالث الهجري: المنهج الحولي والموضوعي نموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سيد المناهج (المنهج الوصفي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة السادسة: تابع منهج الإمام الطبري في التفسير)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثانية: التعريف بالمنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • المنهج التاريخي والمنهج المقارن في الدراسات الصوتية والصرفية العربية الحديثة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • منهج لم الشتات (المنهج المقارن)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علم الجغرافيا بين المنهج الواحد وتعدد المناهج(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب