• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / مكتبة التصميمات / المطويات الدعوية
علامة باركود

ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه السلام أو أي من أنبياء الله تعالى (مطوية)

محمد السيد محمد

عدد الصفحات:2
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 2/7/2024 ميلادي - 25/12/1445 هجري

الزيارات: 1282

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

[من كتاب: لماذا الإيمان بنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم؟]

[Why Believe in the Prophet of Islam, Muhammad?]

 

من منطلق العنوان الذي نحن بصدده [ربحت الإسلام دينا ولم أخسر الإيمان بالمسيح عليه السلام أو أيّ من أنبياء الله تعالى]....

يكون التساؤل:

لماذا يكون الإسلام ربحا وفوزا؟ وكيف لا أخسر الإيمان بالمسيح عليه السلام أو أيّ من أنبياء الله تعالى؟

♦ بداية، لابد وأن يكون الإنسان متجردا لله سبحانه وتعالى من الأهواء والعصبيات وأن تكون الإجابة من منطلق عقلي ومنطقي وفقا لما تتفق معه العقول الرشيدة والفطر النقية في ضوء عدم تعطيل لملكة التفكير التي أنعم الله تبارك وتعالى على الإنسان بها لا سيما إذا كان الأمر متعلقا بالاعتقاد في الإله الخالق جل وعلا والمعتقد الذي سوف يُسئل عنه الإنسان ويُحاسَب عليه من إلهه وخالقه جل وعلا ومن ثم التمييز بين الصحيح والسقيم والجيد والرديء ومن ثم حسن الاختيار لما فُطِر الإنسان عليه من حيث الوصول إلى الأفضل والأرقى والأسمى في المعتقد الذي يليق في حق الله سبحانه وتعالى.

 

♦ فالإنسان يستشعر ربحيته بالإسلام ويجدها إذا ما تجلّت له شواهد مصداقيته وبراهين صدق دعوة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء داعيا إليه، فيحمد الله تعالى أن هداه إلى نعمة الإسلام دينا بعد أن وفقه إلى ما يشهد بمصداقيته ويبرهن على صدق دعوة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

 

ومن هذه الشواهد والبراهين (بإيجاز شديد):

أولا: أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد عُرف بين قومه منذ نشأته بالصفات الخُلُقية الحميدة، والتي تُبين بجلاء حسن اختيار الله سبحانه وتعالى لهذا النبي واصطفائه له بالنبوة والرسالة، وفي مقدمة هذه الصفات صفتا: الصدق والأمانة، وما كان لرجل عُرِف بين قومه بالصدق والأمانة لدرجة أنه لُقِّب بهما ليترك الكذب على الناس ويكذب على الله سبحانه وتعالى في ادّعاء النبوة والرسالة.

 

ثانيا: دعوته صلى الله عليه وسلم الموافقة للفطر النقية والعقول الرشيدة، ومنها:

♦ الدعوة إلى الإيمان بوجود الإله الخالق ووحدانية ألوهيته وعظمته وطلاقة قدرته، وعدم صرف الدعاء والعبادة لغيره (من بشر أو حجر أو حيوان أو شجر..) وعدم الخوف والرجاء من أحد سواه، فكما أن الإنسان عندما تسائل: من الذي خلقه وأوجد جميع هذه المخلوقات؟ وكانت الإجابة المنطقية بأنّ من خلقه وأوجد جميع هذه المخلوقات لابد وأنه إله قويّ عظيم يوصف بقدرته على الخَلْق والإيجاد من العدم (فمن غير المعقول أن يُوجِد العدم شيئا)، وبتساؤله: ومن الذي خلق هذا الإله وأوجده؟، وبفرض أن الإجابة كانت: لا بد وأنه إله آخر يُوصَف بالقوة والعظمة، فإن الإنسان سوف يجد نفسه مضطرا إلى تكرار ذلك التساؤل بشكل غير متناهي وتكرار الإجابة نفسها، ومن ثم فإن الإجابة المنطقية على هذا التساؤل: أنه لا يوجد خالق وواجد لهذا الإله الخالق الواجد الذي يملك القدرة المطلقة على الخلق والإيجاد من العدم وأنه هو وحده الذي يملك هذه المقدرة، فيكون هو الإله الحق الواحد الأحد المستحق بالعبادة وحده.

 

وأيضا: فإنه لا يليق بالإله الخالق جل وعلا صاحب العظمة أن يَحلّ بإنسان مخلوق ينام ويبول ويتغوط ويحمل في بطنة الغائط النجس القذر، وكذلك الأمر بالنسبة للحيوان (كالبقر..وغيره)، لا سيما وأن مآل الجميع الموت والتحوّل إلى جيف نتنة[1].

 

♦ الدعوة إلى عدم تصوير الإله الخالق في أشكال التماثيل أو غيرها، فالإله الخالق العظيم أجل وأعظم من أي صورة يمكن أن يصوره فيها مخلوق تبعا لهواه[2].

 

♦ الدعوة إلى تنزيه الإله الخالق عن احتياجه لاتخاذ الولد، فكما أن الإله الخالق واحد أحد لم يولد من أحد فإنه سبحانه وتعالى ليس بحاجة لأن يلد أحدا، وإلا فما المانع من أن يتخذ الإله ولدان أو ثلاثة.. أو أكثر، ومن ثم تكون من صفاتهم الألوهية؟ّ!، ومن ثم يُصرف الدعاء والعبادة إلى آلهة متعددة.

 

♦ الدعوة إلى تنزيه الإله الخالق عن ما نُسِب إليه في المعتقدات الأخرى من صفات قُبح وذمّ لا تليق بألوهيته وعظمته، ومنها:

• وصْف اليهودية والنصرانية للإله الخالق بالندم والتأسّف على خلْقِه للإنسان وفقا لما دلّ عليه ما جاء في (سفر التكوين 6:6) [فالكتاب المقدس للنصرانية يتضمن كتاب اليهودية كأحد جزأيه، حيث يُسمى بالعهد القديم]، ولا يكون الندم والتأسف على الفِعْل إلا نتيجة سوء التصرف وفِعل الخطأ للجهل بعاقبة الأمور.

 

• وصف اليهودية والنصرانية للإله الخالق بالاستراحة بعد خَلْقه للسماء والأرض كما في (سفر الخروج 17:31) واستعادته للنشاط (كما في الترجمة الإنجليزية)، ولا تكون الراحة واستعادة النشاط إلا نتيجة التعب والإجهاد[3].

 

• الدعوة إلى تنزيه الإله الخالق عن صفة العنصرية، وأنه سبحانه وتعالى ليس كما تزعم اليهودية إلها لأفراد وجماعات دون آخرين أو لشعب (اليهود) دون غيره، فكما وأن الإنسان قد فُطِر من إلهه وخالقه على عدم قبول العنصرية بل وبُغضها، فلا يليق أن ينْسبها إلى الإله الخالق الذي أودع فيه هذه الفطرة.

 

• الدعوة إلى الإيمان بعظيم صفات الإله الخالق وكمالها وحسنها، من طلاقة قدرة وكمال حكمة وشمول علم.

 

• الدعوة إلى الإيمان بالكتب السماوية وبأنبياء الله تعالى وملائكته، فكما أن الآلة بمكوناتها تحتاج إلى كتاب تعليمات مِن صانعها يوضح كيفية تشغيلها وأسلوب الاستخدام الأمثل لها لتجنب ما يفسدها (مما يعني بأنه لا بد من الإقرار بأن لها صانع)، كذلك فإن الإنسان وهو أكثر تعقيدا من أي آلة في احتياج إلى كتاب تعليمات وتوجيهات، كتاب هداية، مُبيَّنا به ما يضبط سلوكه ويكون سببا في تنظيم وتقويم طريقة معيشته وفقا للضوابط التي وضعها خالقه وصانعه (مما يعني الإقرار بأن له صانع وخالق وهو الله سبحانه وتعالى)، ويكون ذلك من خلال أنبياء الله تعالى الذين قد اختارهم الله تبارك وتعالى ليبلغوا عنه ما أوحاه إليهم (بواسطة المَلَك الموكّل بالنزول بوحي الإله الخالق) من تشاريع وتعاليم مُبَيَّنة في هذه الكتب السماوية.

 

• الدعوة إلى الرفع من قدر وشأن أنبياء الله تعالى ورسله، وتنزيههم عن ما نُسِب إليهم في المعتقدات الأخرى من وقوعٍ في أفعال لا يمكن أن تُنْسب لإنسان فاضلٍ فضلا عن أن يكون نبيا مرسلا، ونموذج ذلك:

♦ ما نسبته اليهودية والنصرانية إلى نبي الله هارون من عبادته لصنم مصور على شكل عجل، ليس ذلك فحسب بل وبناءه معبدا له وأمْره بني إسرائيل بعبادته، كما في (سفر الخروج: 32).

♦ ما نسبته اليهودية والنصرانية إلى نبي الله لوط من شرْب الخمر والزنا بابنتيه الكبرى والصغرى والإنجاب منهما، كما في (سفر التكوين: باب 19).

 

فالقدح في من قد اختارهم الله سبحانه وتعالى ليكونوا سفراءه بينه وبين خلْقه وليُبَلّغوا عنه هو بمثابة القدح في اختيار الله سبحانه وتعالى ووصْفه بالجهل بالغيب وانتفاء الحكمة نظرا لسوء الاختيار لمن يُتأسى بهم من الأنبياء والرسل ليكونوا بمثابة مصابيح هدى للناس كافة، والتساؤل: إذا لم يَسْلم الأنبياء والرسل الذين تم اصطفاؤهم من الوقوع في مثل تلك الكفريات والفواحش والرذائل المنسوبة إليهم، فهل يَسْلم الإنسان المُتّبِع لهم؟! فيكون ذلك ذريعة للوقوع في مثل تلك الكفريات والفواحش وانتشارها.

 

• الدعوة إلى الإيمان باليوم الآخر الذي تُبْعَث فيه الخلائق بعد موتها، ومن ثم يكون الحساب، فتكون المكافأة بعظيم الأجر والثواب (في حياة أبدية مُنَعّمة) على الإيمان وفِعل الخير ويكون العقاب الشديد (في حياة شَقِيّة) على الكفر وفعل الشر.

 

• الدعوة إلى التشاريع القويمة والتعاليم السامية، ومعالجة ما عليه الملل السابقة وما طرأ عليها من تحريف في التصور، ونموذج ذلك:

المرأة: ففي الوقت الذي تنسب فيه اليهودية والنصرانية إلى حواء (زوجة آدم عليه السلام) أنها كانت سببا في معصية آدم بوسوستها له في الأكل من الشجرة المنهي عنها من ربه كما في (سفر التكوين 3: 12) وأن الله عز وجل قد عاقبها على ذلك بألم الحمل والولادة وكذلك باقي ذريتها كما في (سفر التكوين 3: 16)، جاء القرآن الكريم (الوحي الذي أوحاه الله تبارك وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) بتوضيح أن معصية آدم عليه السلام كانت بسبب وسوسة الشيطان (أي: ليس بسبب امرأته حواء) كما في [سورة الأعراف: 19-22] و [سورة طه: 120-122]، ومن ثم إزالة ما عليه الملل السابقة من ازدراء للمرأة بسبب ذلك المعتقد.

 

فلقد جاء الإسلام بالدعوة إلى تكريم المرأة في جميع مراحل حياتها، ونموذج ذلك: قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " ..فاستوصوا بالنساء خيرا" [صحيح البخاري]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من وُلِدت له ابنة فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها –يعني الذكر- أدخله الله بها الجنة" [رواه أحمد].

 

الحروب: ففي الوقت الذي نجد فيه مرجعية اليهودية والنصرانية إلى كثير من قصص الحروب التي تدعوا إلى القتل والهلاك للجميع من أطفال ونساء وشيوخ ورجال كما في (يشوع 6: 21) وغيره بشكل يفسر ما نجده اليوم في الزمان المعاصر من تعطش للقتل وعدم مبالاة بالمجازر والإبادات الجماعية (كما يحدث في أرض فلسطين وغيرها)، نجد تجلّي سماحة الإسلام في الحروب في النهي عن الغدر وعدم قتل الأطفال والنساء والشيوخ وغير المحاربين، ونموذج ذلك: قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ".. ولا تغدروا " [رواه مسلم]، وقوله صلى الله عليه وسلم: " ولا تقتلوا وليدا طفلا، ولا امرأة، ولا شيخا كبيرا.."[رواه البيهقي]، بل والإحسان إلى الأسرى الذين كانوا يحاربون المسلمين والنهي عن ايذائهم[4].

 

ثالثا: المعجزات والخوارق التي أجراها الله سبحانه وتعالى على يدِ النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتكون شاهدة على تأييد الله تعالى له واصطفاءه له بالنبوة والرسالة، وتنقسم إلى:

معجزات حسية، منها:

نبوع الماء من بين أصابع النبي محمدصلى الله عليه وسلم، وقد كان لهذه المعجزة الخاصة بالماء دورٌ مهمٌ في إنقاذ المؤمنين مرّاتٍ من الهلاك عطشا.

 

معجزات معنوية (غير حسية)، منها:

♦ دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم المستجاب، كدعاءه صلى الله عليه وسلم بنزول المطر.

 

♦ إخبار النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالكثير من الغيبيات (الماضية والحاضرة والمستقبلية): كما في إخباره صلى الله عليه وسلم عن الفتوحات المستقبلية للمسلمين لمصر والقسطنطينية وبيت المقدس..وغير ذلك واتساع ملكهم، وكإشارته صلى الله عليه وسلم أيضا إلى فتح عسقلان بفلسطين وتُلحق بها بلدة غزة (حيث إن غزة تاريخيا تسمى: غزة عسقلان) وذلك من خلال قوله صلى الله عليه وسلم: " وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان" [السلسلة الصحيحة للألباني]، وذلك يعني الإشارة الضمنية الرقيقة إلى: أن هذا المكان المشار إليه في الحديث سوف يكون مستقبلا محلّ جهاد عظيم يحتاج إلى صبر كبير من مجاهدين أعزاء عبْر الملازمة فيه والمدافعة عنه في سبيل الله تعالى،، وقد تحقق كل ما أخبر به صلى الله عليه وسلم.

 

♦ إخبار النبي محمد صلى الله عليه وسلم بحقائق علمية غيبية كثيرة لم يكن لأحد أدنى معرفة بها منذ أكثر من 1400 عام، ثم يأتي العلم الحديث ليكتشف صدق ودقة ما أخبر به صلى الله عليه وسلم، ونموذج ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:"إذا مرّبالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها .." [رواه مسلم]، ولقداكتشف العلم الحديث أنه مع بداية الأسبوع السابع وبالتحديد بدءً من اليوم الـ (43) من تاريخ الإخصاب -أي بعد مرور ثنتين وأربعين ليلة- يبدأ انتشار الهيكل العظمي للجنين ويبدأ الشكل الآدمي في الظهور، مصداقا لما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.

 

معجزة القرآن الكريم:

(المعجزة الكبرى الباقية إلى قيام الساعة)، بما يتضمنه من أسلوب فريد من نوعه، حيث عجز بلغاء العرب عن أن يأتوا ولو بسورة من مثل أصغر سوره.

 

ولقد أخبر القرآن الكريم بالكثير من الغيبيات (الماضية والحاضرة والمستقبلية) بما في ذلك من حقائق علمية غيبية كثيرة لم يكن لأحد أدنى معرفة بها منذ أكثر من 1400 عام، ثم يأتي العلم الحديث ليكتشف صدق ودقة ما أخبر به، ومن ثم كانت سببا في إسلام الكثير من العلماء في شتى المجالات العلمية، (مثل: يوشيهيدي كوزاي Yoshihide Kozai Prof. - مدير مرصد طوكيو باليابان-)، ونموذج ذلك:

♦ الإشارة إلى أن الله سبحانه وتعالى سوف يزيد من اتساع السماء ويجعلها في تمدد واتساع مستمر كما في قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ [الذاريات: 47]، ولم يتم اكتشاف ذلك علميا إلا في هذا العصر الحديث، فكم تبلغ دقة ألفاظ القرآن الكريم وما تضمنه من دعوة إلى العلم والتفكر؟!

 

لقد كان أول ما أنزله الله تعالى من آيات القرآن الكريم قوله جل وعلا: ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق﴾، فالقراءة هي سبيل العلم والمعرفة، ومن ثم نهضة البشرية في شتى مجالات الحياة[5].

 

تنويه منطقي:

إن ما تم الإشارة إليه هو معيار مُنصف تستوعبه جميع العقول على اختلاف مستوياتها للتعرف على مصداقية أي نبي أو رسول ومن ثم صدق دعوته ورسالته، وإذا سُئِل أيّ من أصحاب الملل السابقة (يهودي أو نصراني..): لماذا كان إيمانك بنبوة نبي ما من الأنبياء وأنت لم تشاهد أيّا من معجزاته؟ فستكون الإجابة: أن ذلك لِما كان من شهادات الناقلين المتواترة لمعجزاته.

 

♦ وهذه الإجابة سوف تقوده من الناحية العقلانية والمنطقية إلى الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وصدق دعوته ومصداقية رسالته (رسالة الإسلام)، نظرا لأن شهادات الناقلين المتواترة لمعجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبراهين نبوته أكثر من أي نبي آخر.

 

وإضافة إلى ما سبق، فإنه: من خلال سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي قد حفظها الله تبارك وتعالى بنقاوتها وحسنها كاملة يتبن صدق دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث:

1- مسارعته صلى الله عليه وسلم دواما إلى ما كان يدعو إليه والعمل به من عبادات هادية وتعاليم سامية وأخلاق كريمة، مع ورعه وزهده في تلك الدنيا الفانية.

 

2- رفْض النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما عُرض عليه من أهل مكة من مال ومُلك وشرَف والتزويج بأشرف بناتهم مقابل التخلي عن دعوته (من توحيدٍ لله تعالى وعبادةٍ خالصة له ونبذٍ لعبادة الأوثان وأمرٍ بالمعروف ونهيٍ عن المنكر..) مع معاناته أشد المعاناة من إيذاءٍ وعداءٍ واضطهادٍ ثم حروب قومه له بسبب دعوته صلى الله عليه وسلم.

 

3- حرصه على تعليم أصحابه (ومن ثم أمته من بعده) عدم المبالغة في تعظيمه، ونهيهم عن أن يغلوا فيه بسبب حبهم الشديد له وتعلقهم القوي به، وذلك كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله"[صحيح البخاري]، أي لا تمدحوني بالباطل ولا تتجاوزوا الحدّ في مدحي كما عملت النصارى مع المسيح عيسى بن مريم حيث مدحوه حتى جعلوه إلها.

 

4- عصمة الله جل وعلا له صلى الله عليه وسلم إلى أن بلّغ رسالته (كتأييد من الله عز وجل له صلى الله عليه وسلم) وأقرّ عينه بإقامة دولة الإسلام (الذي جاء صلى الله عليه وسلم داعيا إليه) بعد دخول الناس في دين الله -الإسلام- أفواجا.

 

أليس ذلك كله دليلا على أنه صلى الله عليه وسلم صادق في دعواه ورسول من عند الله تعالى؟؟

• وننوه إلى: أنه قد تم إسقاط عبارة (وجاء مع عشرة آلاف قديس) بسفر التثنية (33: 2) من النص باللغة العربية بعد فقرة [وتلألأ من جبل فاران] التي تشبه نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باستعلاء الشمس وتلألؤ ضوئها في الآفاق، فقد جاء في سفر التكوين (21:21) [وأقام -إسماعيل- في برية فاران]، ولِما هو معلوم بالتواتر أن إسماعيل عليه السلام قد سكن بأرض الحجاز، إذن: فإن جبال فاران هي جبال الحجاز بمكة)، وذلك لكيلا تشير بصراحة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين جاء إلى مكة المكرمة فاتحا لها دون إراقة للدماء وقد عفا عن أهلها، ومعه صلى الله عليه وسلم آنذاك عشرة آلاف صحابي جليل، ونص هذا الجزء المحذوف مثبت في كلٍّ من نسخة الملك جيمس [and he came with ten thousands of saints] وكذلك النسخة الأمريكية القياسية والكتاب المقدس المضخم.

 

• وأيضا، في نشيد الحجاج بـ (سفر المزامير 84: 6) قد تم استبدال كلمة (بكة) من النص باللغة العربية، وذلك لكيلا تشير بصراحة للحج إلى الكعبة المشرفة بـ (مكة) موطن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث إن (مكة) تسمى بـ (بكة)، وقد ذُكرت (مكة) بلفظ (بكة) في القرآن الكريم بـ [سورة آل عمران: 96]، ونص ذلك مُثبت في نسخة الملك جيمس وغيرها [valley of Baka]، حيث إن الحرف الأول من كلمة [Baka] كابيتال لبيان أنها اسم علم، والأسماء لا تُترجم[6].

 

وسطية الإسلام وعالميته:

إن الإسلام هو دين السلام الذي يحتضن الجميع ويسعهم ويعترف بحقوقهم، وذلك نظرا لدعوته للإيمان بجميع أنبياء الله تعالى.

 

لقد جاء الإسلام بالوسطية في كل شيء لا سيما في أمر المعتقد متعرضا للقضية الأكثر خطورة عند النصرانية، وهي قضية المسيح عليه السلام، حيث الدعوة إلى:

الإيمان بنبوة المسيح عيسى عليه السلام وبمعجزة ولادته من السيدة مريم العذراء ومعجزة كلامه في المهد كآية من الله تعالى لتبرئة والدته عما نسبته إليها اليهودية من ارتكاب للفاحشة وتشريفا لها، ودليلا على نبوته ورسالته فيما بعد.

 

ومن الناحية العقلية: فهذا هو القول المنطقي الوَسَطيّ دون تفريط اليهودية بجحد رسالة المسيح عليه السلام وقدحهم فيه ونِسْبته إلى الولادة من الزنا وسبّ والدته السيدة مريم العذراء واتهامها بارتكاب الفاحشة، ودون إفراط وغلوّ النصرانية التي نسبت إليه الألوهية.

 

ومما يوضح ذلك من الناحية العقلانية:

• فكما وأنه لا يمكن لفطرة نقية وعقل رشيد قبول دعوة بالتقاء الطبيعة البشرية مع الطبيعة الحيوانية (كتزاوج انسان من بقرة أو غيرها من الحيوانات) ليولد ما يجمع بين الطبيعتين معا كأن يولد ما نصفه إنسان والنصف الآخر بقرة لأن ذلك يعد انتقاصا وتقليلا من قدر الإنسان على الرغم من أن كليهما (الإنسان والحيوان) من المخلوقات فكذلك لا يمكن لفطرة نقية وعقل رشيد قبول دعوةٍ بالتقاء الطبيعة الإلهية مع الطبيعة البشرية ليولد ما يجمع بين الطبيعتين (الإلهية والبشرية) معا لأن ذلك يعد انتقاصا وذمّا في الإله جل وعلا، لأنه شتان الفارق بين الإله الخالق وبين البشر المخلوق، لا سيما وأن ذلك المولود قد نزل من موضع الفرج وهو محلّ خروج الدماء والنجاسات، ولا سيما إذا كان الاعتقاد فيه الصلب والقتل والدفن بعد السبّ والشتم والإهانة (من بصْقٍ وصفعٍ وتجريد ثيابٍ..إلى غير ذلك)، فلا يليق مطلقا ذلك المعتقد المهين في الإله الخالق العظيم جل وعلا.

 

• ومن المعلوم أن المسيح عليه السلام كان يأكل الطعام، ومن ثم فإنه كان في احتياج لقضاء حاجته (لما يحمله في بطنه من غائط)، ولا يليق بالإله الخالق جل وعلا صاحب العظمة والقدرة المطلقة أن يكون موصوفا بمثل ذلك أو أن يَحلّ بإنسان مخلوق ينام ويبول ويتغوط ويحمل في بطنة الغائط النجس القذر.

 

• وكما وأنه لا يمكن لإناء محدود صغير أن يحوي مياه البحار والأنهار والمحيطات.. فلا يمكن قبول زعْم باحتواء الإله الخالق العظيم في بطن مخلوق ضعيف لتتم ولادته في احتياجٍ منه للرضاعة والرعاية.. ونحو ذلك.

 

• وكما وأنه ليس من المعقول أن يتحمل أحد ذنبا لأحد غيره وإن كان أبيه أو أمه ونص ذلك في النصرانية: «لا تُقتل الآباء عن الأولاد، ولا يُقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يُقتل» كما في(سفر التثنية 24: 16) وأيضا «النفس التي تخطئ هي تموت، والابن لا يحمل من اثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، برّ البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون» كما في (حزقيال 18: 20)، فكذلك ليس من الناحية المنطقية والعقلانية أن يتحمل بنو آدم ذنبا لم يقترفوه بسبب معصية أبيهم آدم، ولذا فإن فكرة توارث الخطيئة مرفوضة بما ينص عليه الكتاب المقدس للنصرانية نفسه، ومن ثم فقضية الفداء قضية مغلوطة قائمة على ما هو غير مقبول منطقيا وعقليا.

 

• بافتراض أنه إذا كانت المغفرة من الإله لمعصية آدم (وهي مجرد الأكل من الشجرة المنهيّ عنها) تتطلب الصلب والقتل، فلماذا لا يكون الصلب والقتل لآدم عليه السلام وهو المخلوق صاحب المعصية ويكون الصلب والقتل لغيره (المسيح الذي كان داعيا معلما تقيا بارا بوالدته)؟! ليس ذلك فحسب بل الزعم بحتمية صلب وقتل الإله جل وعلا الذي يُزعم تمثله وتجسده في صورة بشرية؟! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

 

• وماذا عن كبائر الذنوب والمعاصي التي اقترفتها البشرية من بعد آدم عليه السلام (من قتل ومنكرات وفواحش..)، أيتطلب ذلك صلبا جديدا وقتلا للإله الخالق متمثلا في صورة بشرية جديدة؟!

 

إذا كان الأمر كذلك فإن البشرية في حاجة لآلاف بل ملايين بل ملايين الملايين من أمثال المسيح ليقوموا بدور الفداء المزعوم.

 

• ولماذا لا يغفر الإله لآدم معصيته (ما دام قد تاب إليه وندم على معصيته) مثل باقي الذنوب بل وكبائرها من مختلف أجناس البشر؟! ألا يملك ذلك؟! حاشا وكلا.

 

• وإذا كان الزعم بألوهية المسيح لولادته من غير أب، فماذا نقول في آدم عليه السلام وقد وُلِد من غير أب وأم؟!

 

• وإذا كان الزعم بألوهية المسيح لما جاء به من معجزات، فماذا نقول في نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ونبي الله موسى عليه السلام وفي سائر أنبياء الله تعالى وقد جاءوا كذلك بالكثير والكثير من المعجزات والخوارق؟! أيُزعم ألوهيتهم؟! بالتأكيد كلا.

 

ثم إنه يوجد إيضاح منطقي مهم:

♦ بما أن طبيعة المسيح الذي تزعم النصرانية أنه كان إلها فاديا لا تخلو من أمرين، وهما: إما أنها قابلة للموت أو غير قابلة للموت، فيتبين الآتي:

1- أنه إذا كانت طبيعة المسيح قابلة للموت: إذن فهو ليس بإله، ومن ثم لا تصح الدعوى بأنه كان إلهًا وفاديًا في نفس الوقت.

 

2- وإذا كانت طبيعة المسيح غير قابلة للموت لكونه إلهًا: إذن فلم يقع عليه الموت، ومن ثم لم يكن هناك أي من ذلك الفداء الموهوم.

 

♦ ومما أوضحناه منطقيا وعقلانيا من بطلان لمعتقد التقاء الطبيعة الإلهية مع الطبيعة البشرية لولادة ما يجمع بين الطبيعتين في صورة بشرية كما في صورة المسيح ينطبق كذلك على ما تزعمه مجتمعات أخرى في أزمنة متفاوته، مثل: كريشنا في الهند، وبوذا في مجتمعات شرق آسيا، وحورس عند المصريين القدماء حيث إن قصته أقدم بكثير من قصة المسيح.

 

♦ ومن ثم يتضح النسخ البيّن لذلك المعتقد الذي كانت عليه أمم ماضية في أشكال مختلفة من قصص وروايات.

 

توضيح:

إن النصرانية تزعم ألوهية المسيح عليه السلام على الرغم من أن المسيح عليه السلام لم يخبر بذلك ولو لمرة واحدة (في أي من أناجيلها) بعبارة واضحة صريحة كأن يقول: (أنه هو الله أو اعبدوني) ولم يُعلّم حواريه أيّا من ذلك، بل كان الأمر على النقيض تماما حيث ورد في إنجيل متى أن المسيح عليه السلام كان نبيا كما في (متى21: 11) [فقالت الجموع: هذا يسوع النبيّ]، وأنه عليه السلام كان يُعلم حواريه الصلاة بأن خرّ ساجدا على وجهه كما في (متى 26: 39)، فلمن كان يسجد؟ أليس لإلهه وخالقه؟! وهذه هي كيفية الصلاة في الإسلام.

 

♦ ولقد كان المسيح يُعلّم حواريه أن يلقوا بتحية السلام على بعضهم البعض كما في (يوحنا 20: 21، 26)، وهذه هي تحية الإسلام حيث تؤدى بقول: "السلام عليكم" ويكون الردّ عليها بقول: "وعليكم السلام".

 

♦ فكثير من الناس بعد اعتناقهم الإسلام يقولون: أننا الآن مسيحيين بشكل أفضل مما اعتدنا أن نكون عليه نظرا لاتباعهم تعاليم المسيح عليه السلام.

 

ونوضح:

أنه توجد سورة كاملة في القرآن الكريم تُسمّى بسورة مريم وفيها تشريف لها عليها السلام وللمسيح عليه السلام لا يوجد مثيله في أي من كتب النصرانية أو أناجيلها.

 

♦ فالإسلام يرفع من قدر المسيح عيسى عليه السلام ووالدته السيدة مريم العذراء، ويدعو للإيمان به كنبي كريم مُرسَل من الله تبارك وتعالى، والعمل بتعاليمه لموافقتها تعاليم الإسلام التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم[7].

 

خـتـاما:

وكما كان العرض فيما أشرنا إليه بشكل موضوعي ومنطقي يوافق صريح العقل الذي منحنا الله تبارك وتعالى إياه للتمييز بين الصحيح والسقيم والجيد والرديء، ويوافق ما تتطلع إليه النفوس الزكية من سُموّ ورِقِيّ في المعتقد، يكون التساؤل لكل من تبين له الحق من براهين صدق دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومصداقية رسالته (الإسلام) ولم يؤمن بعد:

♦ ما الذي يحول بينك وبين التفكير في الإسلام بحيادية وبمصداقية، والنظر في إذا ما كان يوفر لك ما تحتاج إليه من إجابة على تساؤلات (لا سيما في أمر الاعتقاد في الإله الخالق جل وعلا) لا تجدها في غيره من الأديان؟؟؟

 

وذلك كونك سوف تكون مسئولا من الله سبحانه وتعالى عن معتقداتك وتحرّي الصدق والإخلاص في اختياراتك.

 

♦ وماذا عليّ (ما الذي يضرني) إن فزت باختيار الدين (الإسلام) الذي يوفر لي الإجابات السهلة المنطقية عن كافة تساؤلاتي (لا سيما في أمر المعتقد في إلهي وخالقي –الله سبحانه وتعالى-) دون إعنات أو قهر للذهن لفرض تصور معين، ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه السلام (على الوجه الصحيح الذي يتوافق مع الفطرة ولا يعارض صريح العقل والمنطقية في التفكير) وحبي وتوقيري له كونه (المسيح عليه السلام) في الإسلام ذو منزلة عالية رفيعة وأيضا والدته السيدة مريم البتول عليها السلام، وكذلك لم أخسر الإيمان بأيّ من أنبياء الله تعالى؟؟؟

 

هدانا الله أجمعين إلى ما فيه الخير والرشاد



[1] يرجى الرجوع إلى كتاب: حوار هادئ بين هندوسي ومسلم. A Quiet Dialogue between a Hindu and a Muslim

[2] يرجى الرجوع إلى كتاب: حوار هادئ بين بوذي ومسلم. A Peaceful Dialogue between a Buddhist and a Muslim

[3] يُرجى الرجوع لكتاب: المقارنة بين الإسلام والنصرانية واليهودية والاختيار بينهم A COMPARISON BETWEEN ISLAM, CHRISTIANITY AND JUDAISM AND THE CHOICE BETWEEN THEM.

[4] يُرجى الرجوع إلى كتاب: تعاليم الإسلام..وكيفية حلّ المشاكل القديمة والمعاصرة. Islam's Teachings And How They Solve Past and Current Problems.

[5] يرجى الرجوع إلى كتاب: الإسلام ومكتشفات العلم الحديث كإحدى شواهد ودلائل نبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم. Islam and the Discoveries of Modern Science.

[6] يرجى الرجوع إلى كتاب: محمد ﷺ رسول الله حقّا وصِدقا.Muhammad (SAW) Truly Is the Prophet of Allah..

[7] يُرجى الرجوع إلى كتاب: حوار هادئ بين نصراني ومسلم. A Quiet dialogue Between a Christian and a Muslim. وكتاب: لماذا اختيار الإسلام دينا؟ Why choose Islam as a religion?





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ربحت محمدا ولم أخسر المسيح عليهما الصلاة والسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه السلام أو أي من أنبياء الله تعالى - باللغة البرتغالية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه السلام أو أي من أنبياء الله تعالى - باللغة الروسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه السلام أو أي من أنبياء الله تعالى - باللغة الفرنسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه السلام أو أي من أنبياء الله تعالى - باللغة الإسبانية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه السلام أو أي من أنبياء الله تعالى – باللغة الإنجليزية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدين المؤجل والمعجل ودين الله ودين الآدمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب