• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
  •  
    تمام المنة في شرح أصول السنة للإمام أحمد رواية ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: العلم والدعوة والصبر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    فتاوى الحج والعمرة (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    اسم الله تعالى الشافي وآثار الإيمان به في ترسيخ ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    متفرقات - و (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    سفر الأربعين في آداب حملة القرآن المبين (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الأساس في الفقه القديم والمعاصر (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    المسائل العقدية المتعلقة بإسلام النجاشي رحمه الله ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

شرح مسند الإمام الشافعي لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي (ت 623 هـ) دراسة وتحقيقا

سليمان بن عبدالله بن عبدالعزيز القصير

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الحديث الشريف
التخصص: فقه السنة
المشرف: أ.د. عبد العزيز بن سليمان البعيمي
العام: 1428 هـ- 2007 م

تاريخ الإضافة: 3/10/2023 ميلادي - 18/3/1445 هجري

الزيارات: 4356

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

شرحُ مُسْندِ الإِمامِ الشَّافِعي

لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرَّافِعي (ت 623هـ)


شرحُ مُسْندِ الإِمامِ الشَّافِعي، لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرَّافِعي (ت 623هـ)؛ من منتصف اللوحة (180/ب) من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر: ((أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أمره أن يردف عائشة فيعمرها من التنعيم)) حتى نهاية المجلد الأول وهو شرح حديث عائشة: ((كان الناس عمّال أنفسهم...)).

دراسة وتحقيقًا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا تعريف مختصر ببحثي لأطروحة الدكتوراه، وهو على النحو التالي:

أولًا - التعريف بالموضوع:

موضوع البحث هو تحقيق (شرحُ مُسْندِ الإِمامِ الشَّافِعي) لعبد الكريم بن محمد الرَّافِعي.

 

من منتصف اللوحة (180/ب) من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر: «أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أمره أن يردف عائشة فيعمرها من التنعيم» حتى نهاية المجلد الأول وهو شرح حديث عائشة: «كان الناس عمّال أنفسهم...».

 

ثانيًا - أهداف البحث:

للبحث أهداف عديدة أهمها:

1- إثراء المكتبة الإسلامية، ونشر العلم الشرعي.

2- تحقيق كتب أهل العلم المهمة والتي لم يسبق تحقيقها.

 

ثالثًا - بيان أهم فصول البحث:

يتكون هذا البحث من مقدمة، وقسمين، وخاتمة، ثم فهارس، وتفصيل ذلك على النحو التالي:

المقدمة: وقد بينت فيها أسباب اختيار الموضوع، وخطة البحث، ومنهج العمل.

 

القسم الأول: الدراسة، ويحتوي على أربعة فصول:

الفصل الأول: ترجمة موجزة للإمام الشافعي رحمه الله تعالى.


الفصل الثاني: التعريف بمسند الشافعي.


الفصل الثالث: ترجمة موجزة للإمام الرَّافِعي، وفيه ثمانية مباحث:

المبحث الأول: اسمه ونسبه.

المبحث الثاني: مولده، ووفاته.

المبحث الثالث: نشأته العلمية.

المبحث الرابع: مكانته وثناء العلماء عليه.

المبحث الخامس: شيوخه.

المبحث السادس: تلاميذه.

المبحث السابع: عقيدته ومذهبه الفقهي.

المبحث الثامن: مؤلفاته.

 

الفصل الرابع: دراسة الكتاب، وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: تسمية الكتاب.

المبحث الثاني: إثبات نسبة الكتاب إلى مؤلفه.

المبحث الثالث: منهج المؤلف في القسم المحقق.

المبحث الرابع: دراسة موارد المصنف.

المبحث الخامس: وصف النسخة الخطية.

 

القسم الثاني: قسم التحقيق، ويحتوي على النص المحقق، ومجموع لوحاته: (94) لوحة.

ثم الخاتمة والفهارس العلمية.


المقدمة:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا، أما بعد:

فإن الله سبحانه قد بعث نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بالرسالة الخالدة والحق المبين، بعثه داعيًا إلى الله بإذنه وسرجًا منيرًا، وأنزل عليه القران الكريم، وآتاه مثله معه ليبين للناس ما نزل إليهم من أوامر الله ونواهيه، فقام بذلك صلى الله عليه وسلم خير قيام وأدى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، حتى اكتمل التنزيل وتم البيان. ولما كانت السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع وهي المبين للقران العظيم كما قال سبحانه: ((وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم))[1] اعتنى بها المسلمون حفظًا وتعلمًا وتعليمًا ورواية، ولقد انبعثت همة كثير من العلماء إلي خدمة السنة النبوية ولهذه الخدمة جوانب متعددة ونواحي مختلفة، وإن من أكثرها نفعًا وأعظمها فائدة العناية بشرح الحديث وبيان معانيه والاستنباط من أحكامه وفوائده، فهو المقصود الأعظم من رواية الحديث والبحث في ثبوته، ومن هذه الشروح النافعة الماتعة "شرح مسند الشافعي للرافعي" رحمهما الله تعالى. وهو من أهم الشروح لكتاب مسند الشافعي لاشتماله على فوائد غزيرة، وعلومًا جليلة، فكان هذا مما حفزني على الرغبة في المشاركة بتحقيق جزء من هذا الكتاب الجليل، والسعي لإخراج هذا المخطوط النفيس، ونفض الغبار عن أوارقه الشريفة.

 

أسباب اختيار المـوضوع:

لقد كان لاختيار هذا الموضوع جملة من الأسباب ألخصها فيما يلي:

 

أولًا - مكانة الشارح العلمية:

فهو العلامة الإمام أبو القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني الرافعي الذي ستأتي ترجمته وذكر مكانته وثناء العلماء عليه، ومنه قول الإمام الذهبي: "شيخ الشافعية، عالم العجم والعرب"[2]. وقول الحافظ ابن الصلاح رحمه الله تعالى: "أظن أني لم أر في بلاد العجم مثله"[3].

 

ثانيًا - أهمية الكتاب وقيمته العلمية:

فهو كتاب نفيس اجتهد فيه الإمام الرافعي اجتهادًا ظاهرًا وقد امتاز بميزات كثيرة، أذكر منها:

1- اهتمام الشارح بتخريج الحديث.

2- تعليله للأحاديث.

3- توضيحه للمسائل الفقهية المستنبطة من الأحاديث، وبيان مذاهب العلماء فيها.

4- تفسيره لغريب الحديث.

5- ترجمته لجميع رجال الإسناد بما يبين حالهم باختصار.

 

ثالثًا- أهمية الكتاب المشروح وهو مسند الإمام الشافعي رحمه الله تعالى.

 

خطة البحث:

يتكون هذا البحث من مقدمة، وقسمين، وخاتمة، ثم فهارس، وتفصيل ذلك على النحو التالي:

 

المقدمة: وقد بينت فيها أسباب اختيار الموضوع، ومكانة الكتاب، وخطة البحث، ومنهج العمل.

القسم الأول: الدراسة، ويحتوي على أربعة فصول:

الفصل الأول: ترجمة موجزة للإمام الشافعي رحمه الله تعالى.

 

الفصل الثاني: التعريف بمسند الشافعي.

 

الفصل الثالث: ترجمة للشارح[4]، وفيه تسعة مباحث:

المبحث الأول: اسمه ونسبه.

المبحث الثاني: مولده، ووفاته.

المبحث الثالث: نشأته العلمية.

المبحث الرابع: مكانته وثناء العلماء عليه.

المبحث الخامس: شيوخه.

المبحث السادس: تلاميذه.

المبحث السابع: عقيدته ومذهبه الفقهي.

المبحث الثامن: مؤلفاته.

 

الفصل الرابع: دراسة الكتاب، وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: تسمية الكتاب.

المبحث الثاني: إثبات نسبة الكتاب إلى مؤلفه.

المبحث الثالث: منهج المؤلف في القسم المحقق.

المبحث الرابع: دراسة موارد المصنف.

المبحث الخامس: وصف النسخة الخطية.

 

القسم الثاني: قسم التحقيق، ويحتوي على النص المحقق، ويبدأ من منتصف اللوحة (180ب) من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر: "أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أمره أن يردف عائشة فيعمرها من التنعيم" حتى نهاية المجلد الأول وهو شرح حديث عائشة: "كان الناس عمال أنفسهم..." ومجموع لوحاته: (أربع وتسعون) لوحة.

 

الفهارس العلمية، وهي:

1- فهرس الآيات.
2- فهرس الأحاديث.
3- فهرس الآثار.
4- فهرس الرواة والأعلام.
5- فهرس الكلمات الغريبة.
6- فهرس البلدان والأماكن.
7- فهرس الأشعار.
8- فهرس أسماء الكتب الواردة في الكتاب.
9- فهرس المصادر والمراجع.
10- فهرس الموضوعات.

 

منهج العمل:

إن تحقيق كتاب ما على نسخة واحدة فيه من المصاعب الكثير نظرًا لما يطرأ على هذه النسخة من البياض أو الطمس أو الخطأ بسبب النسخ والذي يتعذر منه معرفة مراد المؤلف أحيانًا، وقد يقع شيء من ذلك في نسختنا هذه... وإن كانت هذه النسخة قد اُعْتُنِىَ بها، وقوبلت على أصل آخر كما يظهر في حواشيها من تصويبات وإصلاح، وتظهر كثيرًا كلمة (بلغ) والتي تعني المقابلة على نص آخر كما هو معلوم.

 

ويتلخص عملي في تحقيق الكتاب بما يلي:

1- قمت بنسخ المخطوط عن الأصل الوحيد الذي سأذكر وصفه لاحقًا، وقابلته بالأصل مراعيًا أصول الكتابة الحديثة.

 

2- وضعت عند كل لوحة رقمها على الهامش الأيسر حتى يسهل الرجوع إلى صفحة المخطوط لمن أراد ذلك.

 

3- عزوت الآيات القرآنية وذلك بذكر اسم السورة ورقم الآية في الحاشية ووضعت الآية في المتن بين قوسين مزهرين.

 

4- وضعت الجمل الاعتراضية بين شرطتين قصيرتين.

 

5- رقمت أحاديث مسند الشافعي التي قمت بتحقيق شرحها من شرح الرافعي ترقيمًا تسلسليًا.

 

6- أصلحت الأخطاء النحوية والإملائية في المتن.

 

7- عرّفت بالبلدان والأماكن الواردة في الكتاب التي تحتاج إلى تعريف من كتب البلدان القديمة والحديثة.

 

8- وثقت أقوال الفقهاء التي ذكرها الشارح من الكتب التي تروي ذلك بالسند كمصنف عبد الرزاق، ومصنف ابن أبي شيبة، وسنن سعيد بن منصور ونحوها ما استطعت. فإن كان الرأي لأحد الأئمة الأربعة وثقت أقوالهم من كتب المذهب نفسه.

 

9- قمت بترجمة موجزة لكل الرواة المذكورين في سند الحديث، سواء أكان الحديث من أحاديث مسند الإمام الشافعي أو من الأحاديث التي ذكرها الرافعي في الشرح.

 

فإن كان الشارح قد ترجم لهذا الراوي فإني أذيل هذه الترجمة بذكر حكم ابن حجر عليه. وذكر مصادر ترجمته من الكتب المشهورة.

وفيما يتعلق بالحكم على الراوي:

فإذا كان الراوي من رجال أصحاب الكتب الستة فقد ذكرت حكم الحافظ ابن حجر فيه من "التقريب" ما لم يظهر لي خلافه، فإن ظهر لي خلافه ذكرت الراجح فيه مستفيدا ذلك من أقوال أئمة الجرح والتعديل.

 

وأما إذا لم يكن الراوي من رجال أصحاب الكتب الستة فإني ذكرت من أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه ما يبين حاله.

 

10- قمت بترجمة موجزة للأعلام غير الذين يذكرهم الشارح في شيوخ أو تلاميذ الراوي الذي يترجم له.

 

11- راعيت في ترتيت المصادر في الحاشية الواحدة أن تكون حسب التسلسل الزمني لوفيات مصنفيها إلا في حاشية التخريج أو العزو إلى المذاهب الفقهية الأربعة، أما في التخريج فقد رتبت المصنفات بالنسبة إلى الكتب الستة حسب ترتيبها المقرر عند العلماء وهو تقديم البخاري ثم مسلم ثم أبي داود ثم الترمذي ثم النسائي وأخيرًا ابن ماجه. وأما في العزو إلى المذاهب الأربعة فقد رتبت المصادر تبعًا لوفاة إمام كل مذهب، فذكرت أولًا مصادر المذهب الحنفي ثم المالكي ثم الشافعي وأخيرًا الحنبلي.

 

أما باقي كتب التخريج فبحسب وفيات مصنفيها.

 

12- ألتزمت عند النقل أو الاستفادة من أي مرجع الإشارة إلى ذلك بذكر اسم المرجع ورقم الجزء والصفحة، وأما ما يتعلق بالطبعة أو الطبعات لهذه المراجع فأذكرها في الفهرس.

 

13- عزوت الأحاديث التي خرجها الرافعي إلى مصادرها الأصلية مع إضافة ما يحتاج إليه من تخريج، والحكم عليها صحة أو ضعفا.

14- ذكرت الشواهد التي لم يذكرها الشارح إذا كان لها أثر في تقوية الحديث.

 

15- ذكرت ما وقفت عليه من أقوال أهل العلم من الكلام على الأحاديث صحة أو ضعفا.

 

16- خرجت جميع الأحاديث والآثار الواردة في القسم المحقق سواء أكانت من أحاديث مسند الشافعي أم من الأحاديث التي يذكرها الرافعي في الشرح، وذلك على النحو التالي:

أ. إذا كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما اكتفيت بالعزو إلى من أخرجه منهما.

 

ب. وإذا كان في غيرهما خرجته من بقية كتب السنة، وإذا كان الحديث مرفوعًا فإني بينت حاله صحة أو ضعفًا، وأما إذا كان موقوفًا فإن كان من أحاديث متن المسند فقد بينت حاله كذلك، وإن كان من الأحاديث التي يذكرها المؤلف في الشرح فإن اكتفي بتخريجه، وإن وجدت أحدًا من أهل العلم قد حكم عليه نقلته، وإلا لم أحكم عليه؛ وذلك لكثرة الأحاديث والآثار في هذا الكتاب فهي تزيد على الألف حديث وأثر.

 

17- اعتنيت أثناء التخريج ببيان الفروق المؤثرة بين ألفاظ الروايات مـستعملًا العبارات الاصطلاحية الدالة على تلك الفروق مثل: بنحوه، أو بلفظه، أو مختصر، ونحو ذلك، وقد أسوق الألفاظ إذا دعت الحاجة لذلك.

 

18- راعيت في التخريج من المصادر الوقوف على المتابعة التامة فالقاصرة، وجعلت لكل متابعة علامة مستقلة وهي النجمة (*) عند سياق أول طريق.

 

وتيسيرًا على القارئ فيما إذا زاد رواة المتابعة عن واحد استخدمت علامة ( = ) أمام كل راو من الرواة الذين يلتقون في راو معين في إسناد الحديث الذي عليه مدار البحث.

 

واكتفيت بتسمية الراوي موضع المتابعة دون ذكر الوسائط بينه وبين المصنفين ما لم يكن هناك غرض يقتضيه التخريج، من بيان فروق في المتن اختلف فيها من دون الراوي موضع المتابعة، أو اختلاف في الإسناد، وعليه فإذا قلت: أخرجه فلان عن فلان، وأطلقت فإني أعني بذلك روايته عنه مباشرة، وإذا قلت: من طريق فلان، فيكون رواه بواسطة قد حذفتها اختصارًا. ولا أسوق ألفاظ الأداء، وإنما أسوق الأسانيد معنعنة، وأبين ما يحتاج إلى بيان بعد سياق الطريق.

 

19- وثّقت النقول الواردة في الشرح من مصادرها الأصلية ما أمكن.

 

20- ختمت الرسالة بفهارس فنية مختلفة إتمامًا للفائدة وتسهيلًا على القارئ والباحث.

 

المصطلحات المستعلمة في التحقيق:

استعملت في التحقيق بعض الرموز والمصطلحات رغبة في الاختصار والتسهيل وهذه الرموز هي:

لفظ (الشارح) أو (المؤلف) المراد به الرافعي شارح مسند الإمام الشافعي.

 

لفظ (المتن) المراد به متن مسند الإمام الشافعي.

 

إذا قلت: (في الأصل) أو (كذا في الأصل) فالمراد به أصل المخطوط الذي هو (شرح الرافعي لمسند الشافعي).

 

ذكرت في بعض الأحيان طبقة الراوي عندما لم أقف على سنة وفاته نقلًا عن الحافظ بن حجر من كتابه "التقريب" مثل: من الثانية أو الثالثة أو الرابعة وهكذا، وهذا يرجع إلى ما اصطلح عليه هو كما بينه في مقدمة كتابه "التقريب".

 

وفي العزو إلى بعض الكتب اقتصر أحيانًا على أوائل أسمائها لشهرتها بذلك لأجل الاختصار وذلك في الكتب التالية:

تعجيل المنفعة: تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة لابن حجر أيضًا.

الكاشف: الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة للذهبي.

كتاب المجروحين: كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين لابن حبان.

الاستيعاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر.

أسد الغابة: أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير.

الكامل: الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي.

الإصابة: الإصابة في معرفة الصحابة.

 

وفي مقدمة هذا البحث، أتقدم بخالص الشكر والحمد والثناء لولي الحمد ومستحقه، من لا أحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه سبحانه، فالحمد لله أولًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، فبفضله وتوفيقه تيسر لي إتمام هذا البحث المتواضع.

 

وأثني بالشكر لوالدي الكريمين؛ حيث كان لهما الفضل الأول علىَّ -بعد الله تعالى- في تربيتي، وإرشادي لطلب العلم، والمثابرة في تحصيله.

 

كما أشكر الجامعة الإسلامية، وعلى وجه الخصوص كلية الحديث الشريف، ممثلة بقسم فقه السنة، على جهودها في تهيئة المناخ العلمي لطلاب العلم، وتبنيها موضوعات علمية تأصيلية.

 

كما إني حافل بشكر خاص لفضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن سليمان البعيمي، المشرف على هذه الرسالة، الذي أحاطني بنصحه وتوجيهه، وغمرني بكريم خلقه، وحميد سجاياه، والذي له أثر ظاهر على ما في هذه الرسالة من جوانب حسنة.

 

كما أشكر كلًا من الأستاذ الدكتور مسفر بن غرم الله الدميني الأستاذ في قسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. والأستاذ الدكتور علي بن عيسى العبادي الأستاذ في قسم فقه السنة بكلية الحديث الشريف في الجامعة الإسلامية على تفضلهما بقبول مناقشة الرسالة.

 

كما أشكر كل من أعانني أو ساعدني على إنجاز هذا البحث، وأخص بالذكر كافة مشايخي وزملائي، وأسأل الله أن يجزل لهم الثواب على ما بذلوا ونصحوا، وأن يرفع درجتهم في جنات النعيم. وأختم قولي بالصلاة وبالسلام على خير الأنام نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

 

الخاتمة:

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه على ما أنعم عليَّ وتفضل من النعم الكثيرة التي لا أحصيها، ومنها أن وفقني لإتمام هذه الرسالة التي أرجو أن تكون سببًا في دخولي في زمرة الذين خدمموا سنة النبي صلّى الله عليه وسلّم، وبعد:

فهذا جهد المقل استفرغته في تحقيق جزء من هذا الكتاب القيم المبارك، وقد بذلت فيها جهدي المستطاع فما كان فيه من صواب فمن الله وحده، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان، وقد حاولت أن أطبق القواعد العلمية في البحث، وكذلك ما درسته من علوم الحديث والسنة.

 

وقد زادت الأحاديث التي درستها على الألف حديث ما بين مرفوع وموقوف، وأكثرها صحيح أو حسن، وبعضها ضعيف.

 

وقد تبين لي من خلال البحث في هذه الرسالة المتواضعة، والرجوع إلى المصادر الأصيلة بعض الأمور أذكر منها:

أولًا- معرفة الإمام الرافعي لعلم الحديث وفنونه، حيث إن معرفة هذا العلم قد قلت عند كثير من الفقهاء وخصوصًا من المتأخرين، وقد لاحظ هذا الحافظ زين الدين العراقي فقال في خطبة تخريجه الكبير للإحياء: (عادة المتقدمين السكوت عما أوردوا من الأحاديث في تصانيفهم وعدم بيان من خرجه وبيان الصحيح من الضعيف إلا نادرًا، وإن كانوا من أئمة الحديث حتى جاء النووي فبيَّن. وقَصْد الأولين أن لا يغفل الناس النظر في كل علم في مظنته؛ ولهذا مـشى الرافعي على طـريقة الـفقهاء مـع كونه أعلم بالحديث من النووي)[5].

 

وقد امتاز هذا الشرح بميزات كثيرة، منها:

أ- الاهتمام بتخريج الحديث.

ب- تعليله للأحاديث.

ج- ترجمته لجميع رجال الإسناد باختصار.

د- تفسيره لغريب الحديث.

 

ولذا قال الحافظ ابن الملقن: (وبهذه الكتب الثلاثة - يعني شرح المسند والأمالي والتذنيب - يعرف محل الإمام أبي القاسم الرافعي من معرفة هذا العلم - أعني علم الحديث - والكلام على اصطلاح أهله، في عزوه ورجاله وفوائده، المعرفة التامة)[6].

 

ثانيًا- مكانه الرافعي في علم الفقه، وعلو شأنه فيه مما جعله يتفوق في هذا على كثير من أقرانه بل حتى ممكن سبقه أو تقدم عليه وقد تبين لي هذا من دقة استنباطه للمسائل الفقهية من متون الأحاديث، وبيان وجه الاستشهاد منها، وحسن سبكها وعرضها.

 

ثالثًا- ما تميز به مسند الشافعي حيث أنه من كتب الحديث المتقدمة وأسانيده عالية، وأكثر أحاديثه محتج بها إما صحيحة أو حسنة، والضعيف فيها قليل، وهي عمدة للفقهاء والمفتين.

 

رابعًا- أن مسند الشافعي قد انفرد بأحاديث لا توجد في غيره من الكتب وقد تبين ذلك في تخريجي للأحاديث التي في القسم الذي عندي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأحاديث ذات الأرقام التالية:

(15) (16) (17) (18) (22) (24) (52) (58) (78) (88) (101) (124) وغيرها.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

3م

أسباب اختيار الموضوع

4م

خطة البحث

5م

منهج العمل

7م

الرموز المستعلمة في التحقيق

10م

الفصل الأول: ترجمة موجزة للشافعي

12م

اسمه ونسبه

13م

مولده ونشأته العلمية

14م

مكانته وثناء العلماء عليه

15م

شيوخه

16م

تلاميذه

19م

مؤلفاته

22م

وفاته

22م

الفصل الثاني

23م

الفصل الثاني: التعريف بمسند الشافعي

24م

الفصل الثالث: ترجمة للشارح، وفيه تسعة مباحث:

28م

المبحث الأول: اسمه ونسبه

29م

المبحث الثاني: مولده، ووفاته

31م

المبحث الثالث: نشأته العلمية

32م

المبحث الرابع: مكانته وثناء العلماء عليه

35م

المبحث الخامس: شيوخه

38م

المبحث السادس: تلاميذه

40م

المبحث السابع: عقيدته ومذهبه الفقهي

41م

المبحث الثامن: مؤلفاته

45م

الفصل الرابع: دراسة الكتاب، وفيه خمسة مباحث:

47م

المبحث الأول: تسمية الكتاب

48م

المبحث الثاني: إثبات نسبة الكتاب إلى مؤلفه

49م

المبحث الثالث: منهج المؤلف في القسم المحقق

55م

المبحث الرابع: موارد المؤلف في الكتاب

57م

المبحث الخامس: وصف النسخة الخطية

60م

نماذج من النسخة الخطية

62م

النص المحقق

71م

الخاتمة

707

الفهارس العلمية

711

فهرس الآيات.

712

فهرس الأحاديث.

716

فهرس الآثار.

747

فهرس الرواة والأعلام.

769

فهرس الكلمات الغريبة.

798

فهرس البلدان والأماكن.

805

فهرس الأشعار.

807

فهرس أسماء الكتب الواردة في الكتاب.

808

فهرس المصادر والمراجع.

810

فهرس الموضوعات.

840

 

 

 



[1] النحل: 44.

[2] سير أعلام النبلاء (22/252).

[3] طبقات الشافعية للإسنوي (8/283).

[4] سأكتفي في هذا الفصل بترجمة موجزة للشارح؛ لأن الأخ سلطان بن سليم الصاعدي سيترجم له ترجمة مطولة - إن شاء الله - في الجزء الذي سيقوم بتحقيقه وهو من بداية الكتاب حتى اللوحة (88).

[5] فيض القدير 1/ 17.

[6] البدر المنير 1/ 470 - 471.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مخطوطة شافي العي في شرح مسند الشافعي (الشافي في شرح مسند الشافعي)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • متن الزبد في علم الفقه على مذهب الإمام الشافعي للشيخ الإمام أحمد بن رسلان الشافعي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الإمام عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم أبو القاسم الرافعي القزويني الشافعي (757 هـ - 623هـ)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تقييد وتلخيص لشرح الشيخ حسام لطفي الشافعي على شرح المحلي لمتن الورقات للإمام الجويني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإمام الشافعي بين أقلام المنتقدين، ودعاوى المتعالمين، وتبيان المنصفين: قراءة لأسباب الهجوم على الشافعي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الشافي شرح مسند الشافعي (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الشافي في شرح مسند الشافعي (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الشافي في شرح مسند الشافعي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مسند الإمام الشافعي (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح صوتي على متن الغاية والتقريب في فقه الإمام الشافعي رحمه اللّه(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب