• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

الفروق الفردية في السنة النبوية؛ دراسة حديثية

محمد بن سعيد بن محمد مصوي الغامدي

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: السنة وعلومها
المشرف: أ.د. أحمد بن عبد الله الباتلي
العام: 1428 هـ- 2007 م

تاريخ الإضافة: 15/7/2023 ميلادي - 26/12/1444 هجري

الزيارات: 8383

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الفروق الفردية في السنة النبوية

دراسة حديثية


• موضوع البحث: (الفروق الفردية في السنة النبوية؛ دراسة حديثية).

 

• تناول البحث 340 حديثًا متعلقة بالفروق الفردية بالدراسة والدراية.

 

• حكم الباحث على جميع الأحاديث الواردة في الرسالة بما يناسبها من الصحة أو الضعف.

 

• أورد الباحث كلام العلماء وشراح الحديث واللغويين في معاني الأحاديث، مع تدعيم ذلك بما ورد من كلام المختصين في علم النفس والتربية وغيرها مما له صلة بالموضوع.

 

• تناول البحث العوامل الوراثية وأثرها في الفروق الفردية من خلال السنة النبوية.

 

• وتناول أيضا الفروق الفردية في المراحل العمرية.

 

• وتناول كذلك الفروق الفردية بين الجنسين.

 

خلص البحث إلى نتائج أهمها:

• السنة النبوية سبقت النظريات الحديثة إلى تقرير مبدأ الفروق الفردية وضرورة مراعاته.

 

• أوضحت السنة النبوية بعض آثار عامل الوراثة والبيئة في تكوين الفروق الفردية بين الأشخاص.

 

• بينت السنة النبوية أن الأساس في تكون الفروق الفردية بين الناس هو اختلاف طبيعة المادة الطينية التي خلق منها البشر سواءًا كان الاختلاف في الألوان أو الخصائص.

 

• السنة النبوية تؤكد على أهمية الفروق في المراحل العمرية، في الحاجات وأساليب التعامل.

 

• السنة النبوية تؤكد على أهمية الفروق بين الجنسين في السمات والخصائص والأدوار والأعمال.

 

• راعى النبي - صلى الله عليه وسلم - تطبيق مبدأ الفروق الفردية في تعاملاته مع أصحابه.

 

• أبرز مجالات الفروق الفردية التي تناولتها السنة النبوية هي: مجال نشأة الفرد وتكوينه، ومجال الإيمان، ومجال الأخلاق، ومجال العلم، ومجال الانفعالات والعواطف، ومجال الجسم، ومجال العقل، ومجال الفروق بين الجنسين، والمجال المهني، ومجال الكفارات، ومجال العقوبات.

 

• فروق الشرف أو اللون، أو العرق، أو القبيلة، أو المستوى اقتصادي. لا يجوز - حسب دلالة السنة النبوية - أن تكون معيارا للتفاضل بين الناس.

 

Thesis Synopsis

• Research subject: Individual Differences in the (Sunna) Prophet Mohammed's Tradition: Study of the Prophet Sayings.


• The researcher studied 340 sayings of Prophet Mohammed, related to individual differences.


• The researcher has judged all the Prophet sayings stated in the thesis in relation to validity or weakness.


• The researcher stated the views of scholars, linguists and explainers of Prophet's sayings and supported such views with the opinions of professionals in psychology, education, etc. as related to the subject.


• The researcher has studied the inherited factors and their influence in individual differences through the Prophet's tradition.


• The researcher studied also the individual differences through the age stages.


• The researcher studied the individual differences between the two sexes.


The researcher reached the following conclusions:

• The prophet's tradition preceded the modern theories in admitting the principle of individual differences and its importance.


• The prophet's tradition indicated some influences of heritage and environmental factors in forming the individual differences among individuals.


• The prophet's tradition indicated that the basis in forming the individual differences among people is the difference in the nature of the muddy substance from which people were created, whether difference is in color or characteristics.


• Prophet's tradition assures the importance of individual differences at age stages, in needs and styles of dealing with people.


• Prophet's tradition assures the importance of individual differences between the two sexes in features, characteristics, roles and duties.


• Prophet Mohammed (Peace Be Upon Him) considered the application of individual differences when dealing with his companions.


• The key fields of individual differences tackled by the prophet's tradition were: evolution and composition of individuals, field of faith, field of ethics, science, emotions, body, mind, differences between the sexes, occupational field and penalties field.


• Differences of honor, color, race, tribe or economic standard should not be the standard in differentiating between people.

 

المقدمة:

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

 

أما بعد:

فإن أهم ما يجب العناية به بعد كتاب الله - عز وجل -؛ سنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - مصدر التشريع الثاني لهذا الدين، فإن العناية بها عبادة، وحفظ للديانة، وتبليغ للأمانة.

 

وكلما اهتم الباحثون بها، وتعمقوا في دراستها، أبرزوا تنوع فنونها، وإحاطتها بشؤون الحياة كلها، وإلمامها بأنواع المعارف جلها، وما أكثر ما تحدثت السنة النبوية عنه من أمور علمية كانت في زمنٍ من الأزمان، من قبيل الأخبار الغيبية، ثم جاء العلم الحديث بأدواته وتقنياته ليفصح عن حقيقة تلك الأخبار الغيبية، وليبرهن على ثبوت تلك الحقائق العلمية.

 

وما مراحل الأجنة وتناسل البشرية إلا شاهد واحد من تلك الحقائق الكثيرة التي لا يمكن حصرها.

 

ومع ثورة العصر العلمية في المجالات المختلفة ازدادت الحاجة إلى ربط العلوم الحديثة بالدين، وتأصيل النظريات المعاصرة تأصيلًا شرعيًا، وتحكيم الكتاب والسنة في كل ما يستجد من قضايا الناس.

 

وهذا التأصيل الإسلامي لمستجدات العصر من العلوم والمعارف أحد أهم واجبات علماء الإسلام، وحملة الشريعة على وجه الخصوص، ليستيقن الناس أن دين الإسلام هو الدين الحق، وأن معجزته مستمرة إلى قيام الساعة، وأنه من لدن حكيم عليم.

 

ولأجل هذا الغرض كان بحث موضوع الفروق الفردية في السنة النبوية.

 

إن موضوع الفروق الفردية بوجه عام هو أحد الموضوعات العلمية الحديثة التي ثار الحديث عنها، وأخذت مسارها في الأبحاث العلمية بعد حادثة أخطأ فيها أحد العاملين في المراصد الفلكية في تقدير مرور كوكب معين من أمام التلسكوب خطًا مقداره ثانية واحدة، وكان ذلك عام 1796م، وقاد هذا الخطأ العالم (بيسل) عام 1816م إلى نتيجة مفادها وجود فروق فردية بين الأشخاص في الزمن الذي يمر بين حدوث المثير والاستجابة، ونشأ بعد ذلك العديد من الدراسات التي أخذت تقيس الفروق الفردية في الظواهر الحسية، ومن أبرزها ما توصل إليه (جالتون Galton) من أن هناك حقيقة قاطعة بوجود الفروق الفردية بين البشر لا في اللغة والشكل والملامح واللون فحسب، بل في التعامل والفهم والتفكير وحل المشكلات وغير ذلك، وأن هذه الفروق كما هي موجودة بين الشعوب فهي موجودة كذلك بين أفراد الشعب الواحد[1].

 

وتتابعت دراسات [2] ولا تزال للوقوف على ما هو متشابه بين شخص وآخر أو مميز وفردي لشخص عن الآخرين.

 

والتأريخ الحقيقي لبداية ظهور الفروق الفردية يتحدد ببداية الخلق وحدوث التناسل البشري، حيث ظهرت ملامح الاختلاف في الصفات ووضح التباين في الطباع.

 

وأوثق مصدر تحدث عن بداية تلك المظاهر وأرخ بدءها هو القرآن الكريم، فقد ساق في قصة ولدي آدم عليه السلام لصلبه حديثًا عن بعض مظاهر الفروق الفردية بين هذين الولدين وفي ذلك يقول الله - عز وجل -:

﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾[3].

 

وأبرز الفروق الفردية المشار إليها في الآيات السابقة، يكمن في أساليب التعبير، وأيضًا في مدى السلوك العدواني فيما بين الرجلين، فأحدهما تعبيراته عن الغضب تتسم بالعدوان، وعدوانه يبلغ به إلى القتل (قال لأقتلنك) بخلاف الآخر الذي ليس لديه هذا السلوك العدواني، حتى وإن كان في حالة الدفاع عن النفس.

 

وهناك فرق آخر يكمن في مدى الخوف والرقابة الذاتية لدى الرجلين (إني أخاف الله) فأحدهما يخاف الله فلا يرتكب السلوك المحرم، والآخر لا يملك قدرًا كافيًا يحجزه عن المخالفات السلوكية مهما عظمت؛ وإن وصلت إلى قتل النفس المعصومة.

 

وقد تحدث عن الفروق الفردية وفق ما أبدته الملاحظة عدد من العلماء والمفكرين والفلاسفة في حضارات مختلفة.

 

فقد تحدث (أفلاطون) في كتابه: المدينة الفاضلة عن أقسام الناس باعتبار ما يقومون به من أعمال، إلى مفكرين، وأقوياء، وحرفيون الخ[4].

 

وتحدث (أرسطو) عن الفروق بين الجماعات والأجناس في البنية والذكاء، وأن مرد ذلك إلى الفطرة[5].

 

وفي التراث الإسلامي مادة كبيرة تتحدث عن الفروق الفردية، فقد ذكر القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من مظاهر الفروق الفردية، ثم جاءت تعليقات المفسرين وشراح الحديث لتغذي هذا الموضوع بحكم طبيعة كتاباتهم في تفسير آي القرآن وشرح ألفاظ الحديث، وفي ثنايا هذا البحث من النصوص المنقولة ما يؤكد ذلك.

 

ولم تخل مصنفات كثيرة لمفكرين أو مؤرخين أو فلاسفة على مر التأريخ الإسلامي من إشارة إلى الفروق الفردية بين الناس.

 

قال وهب بن منبه: فان الله فضل بينهم (أي: الناس) في الأجسام والألوان والعقول والأحلام، فلا يكبر على ابن آدم أن يفضل الله عليه في الرزق والمعيشة، ولا يكبر عليه أنه قد فضل عليه في علمه وعقله[6].

 

وقال ابن القيم: فإنه سبحانه اقتضت حكمته وحمده أن فاوت بين عباده أعظم تفاوت وأبينه، ليشكره منهم من ظهرت عليه نعمته وفضله، ويعرف أنه قد حُبي بالإنعام وخُص دون غيره بالإكرام، ولو تساووا جميعهم في النعمة والعافية، لم يعرف صاحب النعمة قدرها، ولم يبذل شكرها إذ لا يرى أحدًا إلا في مثل حاله[7].

 

وذكر ابن خلدون في مقدمته: أن الله خالف بين الأمم وأجيالهم إظهارا لآياته، فيتعارفون بالأنساب ويختلفون باللغات والألوان، ويتمايزون بالسير والمذاهب والأخلاق ويفترقون بالنحَل والأديان والأقاليم والجهات إلى أن قال: ليتم أمر الله في اعتمار أرضه بما يتوزعونه من وظائف الرزق وحاجات المعاش بحسب خصوصياتهم ونحلهم فتظهر آثار القدرة وعجائب الصنعة وآيات الوحدانية[8].

 

وفي هذا البحث يقوم الباحث بتأصيل موضوع الفروق الفردية من خلال السنة النبوية، مستقرئًا معاني الأحاديث المتعلقة بالموضوع والتي تناولت الفروق الفردية فيما يتعلق بأصل الفروق بين الناس وأسبابها والعوامل المؤثرة فيها وكيفية التعامل معها.

 

أهمية البحث وأسباب اختياره:

1- أهمية معرفة الفروق الفردية وفائدتها كعلم من العلوم الإنسانية، وقد جاء ذكر تلك الأهمية مفصلةً في التمهيد.

 

2- أهمية (الفروق الفردية) فيما يتعلق بالأحكام الشرعية، فالأحكام التكليفية تختلف باختلافها، كاختلاف حكم النفقة بين الموسر الغني والفقير المحتاج، واختلاف حكم الجهاد بين الرجل والمرأة وغير ذلك. فكلٌ يكلف بما يناسبه قال الله تعالى: ﴿ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ﴾[9].

 

3- تناول النظريات التي تتعلق بالفروق الفردية من وجهة النظر الشرعية.

 

4- أهمية معرفة (الفروق الفردية) للمربين وغيرهم لما ينبني على تلك الفروق من معرفة للاستعدادات والحاجات لكل فرد، ومن ثم إعمال تلك المعرفة في توجيه كل فرد نحو الوجهة المناسبة له، وأيضا ما يلتحق بذلك من توقع نجاحه فيما يناط به من مهام، أو فشله، والتأسي برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تطبيق ذلك عند تكليفه لبعض الصحابة ببعض المهام، مسندا لكل منهم ما يتوافق مع قدراته، واهتماماته، وجوانب شخصيته الأخرى.

 

5- أن هذا الموضوع جديد لم يسبق طرحه من خلال السنة النبوية.

 

6- إثراء مكتبات التربية والتعليم بالدراسات الشرعية في هذا المجال.

 

أهداف البحث:

1- جمع أحاديث المادة المتفرقة المتعلقة بموضوع (الفروق الفردية) في مصنف واحد.

 

2- إبراز استيعاب السنة النبوية لكل جوانب الحياة، وأنها تلبي كافة احتياجات الناس.

 

3- تقويم ما يعرض للباحث في هذا الموضوع من نظريات تربوية من وجهة نظر السنة النبوية.

 

4- بيان السبق النبوي إلى تناول هذا الموضوع وأنه ليس من مبتكرات التربية الحديثة.

 

خطة البحث:

وتشتمل على مقدمة، وتمهيد، وأربعة أبواب، وخاتمة، وفهارس.

 

المقدمة: وفيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وخطة العمل فيه، والمنهج.

 

التمهيد: وفيه: - التعريف بالفروق الفردية - وأهمية معرفة الفروق الفردية.

 

الباب الأول: العوامل المؤثرة في الفروق الفردية؛ من خلال السنة. وتحته سبعة فصول:

الفصل الأول: العوامل الوراثية.

الفصل الثاني: العوامل البيئية.

الفصل الثالث: العوامل الاقتصادية.

الفصل الرابع: العوامل الجسمية.

الفصل الخامس: العوامل العقلية.

الفصل السادس: العوامل النفسية.

الفصل السابع: العوامل ذاتية الاكتساب.

 

الباب الثاني: الفروق الفردية في المراحل العمرية، من خلال السنة. وتحته ثلاثة فصول:

الفصل الأول: الفروق الفردية في مرحلة الطفولة.

الفصل الثاني: الفروق الفردية في مرحلة الشباب.

الفصل الثالث: الفروق الفردية في مرحلة الشيخوخة.

 

الباب الثالث: الفروق بين الجنسين، من خلال السنة. وتحته فصلان:

الفصل الأول: الفروق في الأدوار والأعمال.

الفصل الثاني: الفروق في السمات والخصائص. وتحته ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: الفروق في التبعية.

المبحث الثاني: الفروق في الانفعال.

المبحث الثالث: الفروق في الميول والرغبات.

 

الباب الرابع: تطبيق النبي - صلى الله عليه وسلم - للفروق الفردية. وتحته ستة فصول:

الفصل الأول: البحث عن المواهب والكفاءات.

الفصل الثاني: تعزيز الصفات الإيجابية، والتشجيع لبذل المزيد.

الفصل الثالث: مجالات الفروق الفردية في السنة.

الفصل الرابع: إسناد المهام حسب القدرات. وتحته خمسة مباحث:

المبحث الأول: المهام المالية.

المبحث الثاني: المهام العلمية.

المبحث الثالث: المهام القيادية.

المبحث الرابع: المهام القضائية.

المبحث الخامس: المهام الخطرة.

الفصل الخامس: مراعاة النبي - صلى الله عليه وسلم - للفروق الفردية في أمور العامة: وتحته ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: إنزال الناس منازلهم.

المبحث الثاني: مراعاة أحوال المخاطبين.

المبحث الثالث: تنويع الأساليب الدعوية.

الفصل السادس: نفيه - صلى الله عليه وسلم - بعض الفروق من الاعتبار.

الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.

 

الفهارس العلمية:

1- فهرس الآيات.

2- فهرس الأحاديث.

3- فهرس الآثار.

4- فهرس الأعلام المترجمين.

5- فهرس رجال الإسناد.

6- فهرس غريب الألفاظ.

7- فهرس المصادر.

8- فهرس الموضوعات.


منهج العمل في البحث:

1- جمع الأحاديث المتعلقة بالموضوع.

 

2- تصنيفها وترتيبها حسب الخطة، لتشكل وحدة موضوعية، مع مراعاة الآتي:

• أني لا أستوعب جميع الأحاديث الدالة على كل جزئية تتعلق بالموضوع لأن ذلك غير ممكن بسبب كثرة الأحاديث.

• أذكر الحديث في أليق المواضع به وأشير إليه عند تكرر الاستشهاد به قبله أحيانًا، أو بعده غالبًا.

• أستدل بأصح ما أقف عليه من الأحاديث عند وجود أكثر من حديث يدل على المراد.

• أكرر بعض الأحاديث عندما تدل على أكثر من مسألة، موضحًا اختلاف اللفظ في موضعه اللائق به.

• التنويع في الأحاديث بحيث أذكر أكبر قدر ممكن من الأحاديث ليستفيد من ذكرها القارئ.

 

3- تناول الأحاديث الواردة في البحث من الناحية الحديثية رواية ودراية على النحو التالي:

أولا: ما يتعلق بالرواية وكان العمل فيه كما يلي:

• تخريج الحديث من مصادره حسب ما أقف عليه. فإن كان في الصحيحين أو أحدهما، اكتفيت به، وخرجته من الكتب الستة مبتدئًا بالصحيحين ثم السنن ثم المسند، وإن كان في غيرهما وكان صحيح الإسناد اكتفيت بذلك مع النظر في اختلافات السند والمتن، وإن كان حسنًا فما دونه، فأدرس المتابعات والشواهد إن وجدت لترقيته إلى الرتبة التي تليها. مع ترتيب العمل وفق الترتيب العلمي، (المتابعة التامة ثم القاصرة).

 

• ترجمة الرواة الذين يردون في طرق الحديث من مداره وحتى منتهاه ما عدا الصحابي المشهور، وترجمة من دون المدار إذا أثر معرفة حالهم على الحكم على الحديث، ومن لم أترجمهم دون المدار فهم إما ثقات، أو جماعة روايتهم متعاضدة قوية. وإذا كان الراوي ثقةً متفقًا على توثيقه أو على تضعيفه فأذكر في ترجمته ما يميزه؛ من الاسم والكنية واللقب، وبعض شيوخه وكذا تلاميذه، إن وجد، ثم أذكر خلاصة القول في توثيقه أو تضعيفه، وأحيل على المصادر المستفاد منها ما ذكر في ترجمته. وإن كان الراوي مختلفا فيه، فأذكر العناصر المميزة له كما سبق، وأعرض الأقوال المختلفة فيه بدون تكرير، ولا إخلال بما له أثر في حال الراوي، ثم أذكر خلاصة رأيي فيه مراعيًا قواعد الجرح والتعديل، مع تعليل ما ظهر لي في ذلك، وفي حالة تكرر الراوي فإني أكتفي بترجمته في أول موضع ورد فيه ذكره، وأحيل عليه عند تكرره، مع ذكر خلاصة حاله التي تقدمت.

 

ثانيا: ما يتعلق بالدراية ويجري العمل فيه كما يلي:

• الوقوف على كلام أهل العلم في معنى الحديث في كتب الشروح وغيرها.

 

• توضيح مشكل الأحاديث المستدل بها.

 

• التوسع في تناول الحديث فيما يتعلق بالموضوع وإثبات ماله علاقة سواء كان لفظًا ورد في رواية أخرى، أو سببا لورود الحديث، أو غير ذلك، وصياغة الكلام صياغة علمية موضوعية.

 

قمت ببناء الموضوع وتفريعاته ومسائله حسب دلالات الأحاديث النبوية، مع ذكر ما يناسب الموضوع من الآيات القرآنية أو بعض الآثار. ولذلك قد تجد من مسائل الفروق الفردية ما هو مقرر عند علماء النفس ولم أتعرض له هنا لعدم توفر نص نبوي يدل عليه.

 

صعوبات البحث:

إنه لا يكاد يسلم بحث من عوائق ولا باحث من صعوبات تعترضه أثناء دراسته، وقد واجه باحث هذا الموضوع أثناء إعداده لهذه الرسالة من الصعوبات والمعوقات شيئًا كثيرًا، بعضها خاص لا يسوغ ذكره، والبعض الآخر لا غنى عن الإشارة إليه لعموم الفائدة:

1- صعوبة البداية، فهذا البحث يعد بداية في تأصيل الفروق الفردية، ما تطلب جهدًا مضنيًا في الوقوف على دراسات تتحدث عن هذا الموضوع أو تتناوله من قريب أو بعيد.

 

2- تداخل مباحث الفروق الفردية عمومًا، وهذا التداخل شكل صعوبة في صياغة الموضوع، وتسبب في وقوع التكرار في بعض المواطن، وإحالات في مواطن أخرى، ولقد حرص الباحث على فصل المتداخل وتلافي المتكرر بطول النظر وإعادة التأمل وتكرار الصياغة مرة بعد مرة، حتى خرج بهذا الشكل ولله الحمد.

 

3- تشعب أطراف الموضوع وتفرقها بين أنواع من الفنون والمعارف، فلم يكن الباحث فيه مقتصرًا على علوم الحديث -على كثرتها- بل إنه تنقل بين علوم العقيدة والتفسير والثقافة والتأريخ والسير والمعاجم، وعلوم الوراثة والسلوك والأحياء والأجنة والنفس والتربية، وغيرها مما توضحه مصادر البحث.

 

4- صعوبة التوفيق بين منهجين مختلفين يتجاذبان البحث، وهما منهج قسم السنة وآلية البحث فيه وهي الأصل، ومنهج قسم علم النفس وآلية البحث فيه والتي تتطلب دراسات ميدانية وإحصاءات رقمية.

 

5- عدم إلمام الباحث باللغة الإنجليزية، وكان ذلك حائلًا دون الوقوف على آخر الأبحاث والمستجدات في الموضوع.

 

وبعد:

فإنني أشكر الله - عز وجل - الذي وفقني لإتمام هذا العمل، وأسأله جلت قدرته أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به.

 

كما أتقدم بخالص الشكر وجزيل الامتنان، لعالمين فاضلين وأستاذين كريمين، غمراني بفيض علمهما الوافر، وأغدقا علي وابل معروفهما الزاخر، وهما:

فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبد الله الباتلي، أستاذ الحديث بكلية أصول الدين.

 

وسعادة الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، أستاذ ووكيل قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية. واللذان تفضلا مشكورين بالإشراف على هذه الرسالة، وتسديد الباحث فيما احتاج إليه طيلة إعداده لها، وكان لهما كبير الأثر في إنجاز هذا العمل. فجزاهما الله خيرًا.

 

كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والعرفان لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأخص بالذكر والمزيد من الشكر كلية أصول الدين وقسم السنة وعلومها، لما لهم من جهود طيبة في تشجيع البحوث العلمية ورعاية الباحثين ودعمهم.

 

وختامًا:

فإن ما كتبته في هذا البحث ما هو إلا عمل بشري، بذلت فيه جهدي واستفرغت فيه طاقتي، وإني كلما تأملت ما كتبت رأيت أنه جدير بالتغيير، وحقيق بالتصويب والتقويم، وهذا طبيعة العمل الآدمي والإنتاج الإنساني، ورحم الله القائل: إني رأيت أنه لا يكتب إنسانٌ كتابا في يومه إلا قال في غده: لو غير هذا لكان أحسن، لو زيد هذا لكان يستحسن، ولو قدم هذا لكان أفضل، ولو ترك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر[10].

 

وقد بذلت جهدي في أن لا أنسب إلى سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ما هي منه براء، واجتهدت في إيجاد أسوة من السلف أو الخلف فيما أذهب إليه من الترجيحات والأقوال، فإن كان صوابًا ما ذكرته في هذه الرسالة فهو من الله، وبتوفيقه وحده، ثم بتوجيه مشرفي الفاضلين، وإن كان فيه من خطأٍ أو تقصيرٍ فهو من نفسي ومن الشيطان، والله ورسوله من ذلك براء، وأستغفر الله منه وأتوب إليه.

 

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

خاتمة البحث:

الحمد لله الذي تتم الصالحات بنعمته، وتُستكمل الفضائل بقدرته، أحمده وأشكره على جزيل عطائه، وأثني عليه بجميع صفاته وأسمائه، فله الحمد وحده على إتمام هذا البحث الفريد في بابه، وله الشكر على تذليل كل عوائقه وصعابه، وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وأصحابه.

 

أما بعد:

فإن هذا البحث قد تناول موضوع (الفروق الفردية في السنة النبوية؛ دراسة حديثية) وقد خلص هذا البحث إلى جملة من النتائج أهمها:

• أن السنة النبوية سبقت النظريات الحديثة إلى تقرير مبدأ الفروق الفردية وضرورة مراعاته.

 

• تقدمت السنة النبوية العلوم الحديثة في تقرير حقيقة وراثة السلوك وانتقاله عبر السلالات البشرية.

 

• أوضحت السنة النبوية أثر عامل الوراثة في تكوين الفروق الفردية بين الأشخاص، وذلك من خلال انتقال الصفات الوراثية بين الأبوين وأبنائهما، ونوهت على عمق الفروق الفردية بين الأباعد في االنسب.

 

• بينت السنة النبوية أن من أسباب تكون الفروق الفردية بين الناس، تأثرهم بأصل المادة الطينية التي خلق منها أبو البشر آدم - عليه السلام - حيث كانت من مجموع ألوان التراب واختلاف طبائعه.

 

• تحدثت السنة النبوية عن أثر البيئة الاجتماعية -المتمثلة في الوالدين والأقارب والأقران وغيرهم ـ في تكوين الفروق الفردية وزيادة مداها بين الأفراد.

 

• بينت السنة النبوية أنه يجب القيام ببعض الالتزامات المالية، وفي ذلك تنويه بأثر العامل الاقتصادي في الفروق الفردية.

 

• بينت السنة النبوية الفروق الجسمية، وأوضحت ما لتلك الفروق من أثر في تحديد إمكانات الأشخاص وما يكلفون به من واجبات.

 

• تحدثت السنة النبوية عن وجود الفروق العقلية، ونوهت على أثرها في اكتساب المهارات المختلفة، وتكوين المفاهيم المتباينة، وحثت على المحافظة على العقول وتنمية مداركها.

 

• أكدت السنة النبوية على أثر العامل النفسي في الفروق الفردية من خلال حديثها عن أثر الحب والعطف والرحمة والتفاؤل والخوف والغضب، وغيرها من العوامل النفسية في تكوين الشخصية.

 

• أشارت السنة النبوية إلى أثر ما يسعى الإنسان إلى اكتسابه من عقائد وعلوم وصفات أخرى على تنمية الفروق الفردية.

 

• فرقت السنة النبوية بين الأفراد باعتبار المراحل العمرية، منوهة على ضرورة التفريق في التعامل بين الشيخ الكبير والطفل الصغير، والشاب اليافع، في الحاجات والحقوق والواجبات وأساليب التعامل.

 

فرقت السنة النبوية بين الأفراد باعتبار جنس الفرد ذكرًا كان أو أنثى في أمور أبرزها:

1- أن لكل من الجنسين سماته وخصائصه المختلفة عن الجنس الآخر.

 

2- أن لكل من الجنسين أدواره وأعماله التي لا يمكن للجنس الآخر القيام بها، وأن بعضها يناسب أحد الجنسين أكثر من الآخر، وبسبب ذلك جاء التفريق في الواجبات والتكاليف والأحكام.

 

3- أن تبادل الأدوار يعتبر مذمومًا خصوصًا عندما يتشبه الرجل بالمرأة والعكس.

 

• راعى النبي - صلى الله عليه وسلم - تطبيق مبدأ الفروق الفردية في تعاملاته مع أصحابه، فكان يتلمس الفروق الفردية من خلال البحث والتقصي عن المواهب والكفاءات فيما بين الصحابة، وكان ‘ يعزز الصفات الإيجابية ويشجع الأفراد على اكتساب المزيد من الصفات.

 

أشارت السنة النبوية إلى أن هناك العديد من المجالات تبرز فيها الفروق الفردية وتجب مراعاتها، وأبرزها:

مجال نشأة الفرد وتكوينه، ومجال الإيمان، ومجال الأخلاق، ومجال العلم، ومجال الانفعالات والعواطف، ومجال الجسم، ومجال العقل، ومجال الفروق بين الجنسين، والمجال المهني، ومجال الكفارات، ومجال العقوبات.

 

• طبق النبي - صلى الله عليه وسلم - مبدأ الفروق الفردية، فكان ينتقي الأفراد بعناية تامة لتولي المهام المختلفة، وكان ربما منع بعضهم من مهمة يطلبها لعدم قدرته عليها، أو لوجود من هو أكفأ منه على القيام بها.

 

• راعى النبي - صلى الله عليه وسلم - تطبيق مبدأ الفروق الفردية في تعاملاته مع أصحابه، فأوصى - صلى الله عليه وسلم - بإنزال الناس منازلهم، وراعى أحوال المخاطبين، ونوع في أساليب الدعوة.

 

• أكدت السنة النبوية على أن بعض الفروق الفردية - كفروق الشرف أو اللون، أو العرق، أو القبيلة، أو المستوى اقتصادي- لا يجوز أن تكون ضمن اعتبارات التفضيل بين الناس، فهي وإن كانت فروقًا موجودة لكن لا تستحق أن يترتب على وجودها أثر حكمي بالنسبة للأشخاص، وتُخَطِّئ السنة النبوية من يفرق بين الأشخاص باعتبار تلك الفروق، وتنسبه إلى الجاهلية.

 

توصيات واقتراحات:

• يوصي الباحث بأن تأخذ كافة العلوم نصيبها من التأصيل الإسلامي، سيما العلوم الإنسانية، فالإسلام هو دين الفطرة والإنسانية، ولا شك أن البشرية بحاجة إلى معرفته وتطبيقه لتسلم من التخبط وراء العديد من النظريات، ولتختصر الكثير من الأوقات المنصرمة في البحث عن الحقائق العلمية، والتي جلتها علوم الكتاب والسنة، وبينها سلف الأمة.

 

• يقترح الباحث أن يتناول باحثون بعض الشخصيات الإسلامية المتميزة وقياس الفروق الفردية بينهم وبين غيرهم من خلال تعريضهم لمواقف متشابه وملاحظة سلوكهم، لقياس أثر الإسلام في تغيير معالم الشخصية.

 

• يعتبر هذا البحث بمثابة مفاتيح للعديد من الموضوعات التي يمكن إشباعها والتعمق في دراستها، وتطبيق الدراسات الميدانية عليها للتأكيد على صدقها، مثل: الفروق بين الجنسين، والفروق في المراحل العمرية.

 

• يقترح الباحث على من تنشط نفسه من طلاب العلم لمثل هذه الموضوعات أن يتناول الفروق في داخل الفرد وتقلب حالاته بين الرضا والغضب والطاعة والمعصية، والغنى والفقر والصغر والكبرإلخ، وأثر ذلك عليه في السلوكيات المختلفة، فهو موضوع جدير بالدراسة.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين

وعلى آله وصحبه أجمعين

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

6

أهمية البحث وأسباب اختياره

11

أهداف البحث

12

خطة البحث

13

منهج العمل في البحث

16

صعوبات البحث

18

تمهيد

21

التعريف بالفروق الفردية

22

مجال الدراسة

24

أهمية معرفة الفروق الفردية

24

الدراسات السابقة

26

الباب الأول.

29

تمهيد

31

الفصل الأول: العوامل الوراثية

32

الفصل الثاني: العوامل البيئية

65

الفصل الثالث: العوامل الإقتصادية

87

الفصل الرابع: العوامل الجسمية

107

المبحث الأول: إقرار السنة النبوية بوجود الفوارق الجسمية بين الناس.

112

المبحث الثاني: أثر الفروق الجسمية

117

المطلب الأول: مراعاة السنة النبوية للفروق الفردية الجسمية في التكليف

117

المطلب الثاني: في بيان السنة النبوية أن ضعف الجسم أو نقص بعض أعضائه مؤثر في التكليف

119

المسألة الأولى: أن الفروق الجسمية تكون سببًا لرفع التكليف

119

المسألة الثانية: تخفيف التكليف بسبب الفروق الفردية الجسمية

121

المطلب الثالث: في بيان السنة النبوية ضرورة مراعاة الفروق الفردية في طاقة الأجسام

122

المطلب الرابع: في مراعاة السنة النبوية الفروق الجسدية توظيف الأشخاص الذين لديهم قصور في بعض النواحي الجسمية

123

المطلب الخامس: في إقرار السنة النبوية بفروق الجسم معيارًا عند اختيار الرجل مخطوبته.

124

الفصل الخامس: العوامل العقلية

127

المبحث الأول: تفريق السنة النبوية بين الناس في بعض الأمور باعتبار العقل

140

المبحث الثاني: مراعاة ضعاف العقول

141

المبحث الثالث: الفروق الفردية في القدرات العقلية.

143

المطلب الأول: الفروق الفردية في القدرات اللغوية

143

المطلب الثاني: الفروق الفردية في القدرات العقلية الخاصة (الحدسية)

146

المبحث الرابع: تنمية القدرات العقلية في السنة النبوية

148

المطلب الأول: الثناء على العقلاء

148

المطلب الثاني: الدعوة لاستخدام أقصى إمكانات العقل

148

المطلب الثالث: الحث على التعلم

149

المطلب الرابع: الدعوة للتفكر.

150

المطلب الخامس: تنشيط العقول بالمساءلة

151

المطلب السادس: تنمية الخيال.

152

الفصل السادس: العوامل النفسية

154

المبحث الأول: الحب وأثره في تكوين الشخصية

158

المطلب الأول: أثر التربية بالحب والعطف في تكوين الشخصية

158

المطلب الثاني: أثر حب الله عز وجل ورسوله على الشخصية

160

المسألة الأولى: أثر حب الله عز وجل في حصول الطمأنينة والاستقرار النفسي.

160

المسألة الثانية: أثر حب الله عز وجل في الفروق الفردية باعتباره دافعًا لاستقامة الفرد

161

المطلب الثالث: أثر حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - في استقامة الفرد

164

المطلب الرابع: أثر حب الآخرين في استقامة الفرد

164

المبحث الثاني: التفاؤل والتطير والتشاؤم وأثرهما في تكوين الشخصية

166

المبحث الثالث: الخوف وأثره في تكوين الشخصية

170

المطلب الأول: الخوف الإيجابي وأثره في استقامة الفرد

170

المطلب الثاني: الخوف السلبي وأثره على الفرد

171

المبحث الرابع: الحياء وأثره في سلوك الفرد.

174

المبحث الخامس: الغضب وأثره في سلوك الفرد.

175

الفصل السابع: العوامل ذاتية الاكتساب

179

المبحث الأول: التدين وأثره في الفروق الفردية.

187

المبحث الثاني: التعلم وأثره في الفروق الفردية

193

المطلب الأول: التعلم عامل مكتسب

193

المطلب الثاني: أثر التعلم في الفروق الفردية.

194

المطلب الثالث: التدرب العملي وأثره في الفروق الفردية.

196

المبحث الثالث: الإرادة وأثرها في الفروق الفردية

201

الباب الثاني.

207

الفصل الأول: الفروق الفردية في مرحلة الطفولة

209

تمهيد

209

الفصل الأول: الفروق الفردية في مرحلة الطفولة

213

المبحث الأول: تحديد مرحلة الطفولة في السنة النبوية

250

المبحث الثاني: مراعاة السنة النبوية للفروق الفردية

251

المطلب الأول: مراعاته - صلى الله عليه وسلم - مرحلة الطفولة باعتبارها موضع اللين والرحمة.

251

المسألة الأولى: النبي - صلى الله عليه وسلم - يرحم الأطفال ويحبهم

253

المسألة الثانية: النبي - صلى الله عليه وسلم - يثن على الأم الرحيم بأطفالها ويضرب بها المثل

257

المسألة الثالثة: النبي - صلى الله عليه وسلم - يرحم الأطفال فيمنع تعنيفهم أو ضربهم

259

المسألة الرابعة: النبي - صلى الله عليه وسلم - يرحم الأطفال فيمنع قتلهم في الحروب

265

المطلب الثاني: مراعاته - صلى الله عليه وسلم - مرحلة الطفولة بأنها مرحلة البناء التربوي والتعليمي الأهم

266

المطلب الثالث: مراعاته - صلى الله عليه وسلم - مرحلة الطفولة بعدم تكليف الطفل بأحكام الشريعة

273

المطلب الرابع: مراعاته - صلى الله عليه وسلم - مرحلة الطفولة بأنها مرحلة الترفيه واللعب.

276

المطلب الخامس: مراعاة الجوانب الشخصية وبناء مفهوم الذات للأطفال

282

الفصل الثاني: الفروق الفردية في مرحلة الشباب

288

المبحث الأول: تحديد مرحلة الشباب

318

المبحث الثاني: مراعاة السنة النبوية لمرحلة الشباب

322

المسألة الأولى: مراعاة السنة النبوية لخاصية اكتمال النمو

323

المسألة الثانية: مراعاة السنة النبوية لخاصية توافر القدرات العامة أثناء مرحلة الشباب

325

المسألة الثالثة: مراعاة السنة النبوية لخاصية سرعة الاستجابة لدى الشباب.

331

المطلب الثالث: مراعاة السنة النبوية لاحتياجات مرحلة الشباب

333

المطلب الرابع: ضبط سلوك الشباب

347

الفصل الثالث: الفروق الفردية في مرحلة الشيخوخة

355

المبحث الأول: تحديد مرحلة الشيخوخة

378

المبحث الثاني: مكانة الشيخوخة في السنة النبوية

381

المطلب الأول: توقير الشخص إذا بلغ مرحلة الشيخوخة.

381

المطلب الثاني: مرحلة الشيخوخة بين مزايا الكبر ومسؤولياته وعيوبه

384

المبحث الثالث: مراعاة السنة النبوية لخصائص الشيخوخة

388

المطلب الأول: مراعاة السنة النبوية لضعف الشيخوخة

388

المطلب الثاني: مراعاة السنة النبوية لإمكانات الشيوخ

398

الباب الثالث

401

تمهيد

403

الفصل الأول: الفروق في الأدوار والأعمال

410

المبحث الأول: أدوار الرجل وأعماله

420

المبحث الثاني: أدوار المرأة وأعمالها

432

المبحث الثالث: تبادل الأدوار بين الجنسين.

435

الفصل الثاني: الفروق في السمات والخصائص.

442

المبحث الأول: الفروق في التبعية

461

المبحث الثاني: الفروق في الانفعال

467

المبحث الثالث: الفروق في الميول والرغبات

474

الباب الرابع

486

تمهيد

488

الفصل الأول: البحث عن المواهب والكفاءات.

500

الفصل الثاني: تعزيز الصفات الإيجابية، والتشجيع لبذل المزيد

508

الفصل الثالث: مجالات الفروق الفردية في السنة النبوية.

519

الفصل الرابع: إسناد المهام حسب القدرات

573

المبحث الأول: المهام المالية

592

المبحث الثاني: المهام العلمية

594

المبحث الثالث: المهام القيادية

597

المبحث الرابع: المهام القضائية

600

المبحث الخامس: المهام الخطرة

601

الفصل الخامس: مراعاة النبي - صلى الله عليه وسلم - للفروق الفردية في أمور العامة

609

المبحث الأول: إنزال الناس منازلهم

637

المبحث الثاني: مراعاة أحوال المخاطبين

640

المبحث الثالث: تنويع الأساليب الدعوية

646

الفصل السادس: نفيه - صلى الله عليه وسلم - بعض الفروق من الاعتبار

657

الخاتمة

666

الفهارس

672

فهرس الآيات

674

فهرس الأحاديث

681

فهرس الآثار

700

فهرس الأعلام المترجمين

701

فهرس رجال الإسناد.

702

فهرس غريب الألفاظ

708

فهرس المصادر

713

فهرس الموضوعات

738

 



[1] باختصار: علم النفس الفارقي؛ محمد حسين غانم ص 15 -22.

[2] كما في دراسات: جيمس ماكين كاتل 1890م، جاسترو 1893م، اسكيرول، سيجون، كريبلين، اوهرن، هرمان ابنجهاوس، فواري، بينيه وهنري...الخ. والذين ظهرت لهم دراسات متعددة في قياس الفروق الفردية. وانظر: علم النفس الفارقي؛ محمد حسين غانم ص 15 وما بعدها.

[3] سورة المائدة؛ آية 27-30.

[4] علم النفس الفارقي ص 9.

[5] المرجع السابق ص11.

[6] حلية الأولياء ج4/ص25.

[7] مفتاح دار السعادة ص7.

[8] ينظر: مقدمة تاريخ ابن خلدون 2/3،4.

[9] سورة البقرة؛ آية 286.

[10] نقله القنوجي عن القاضي عبد الرحيم البيساني في الحطة في ذكر الصحاح الستة ص32.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الفروق الفردية وتطبيقات نبوية (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفروق الفردية وتطبيقات نبوية (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراعاة الفروق الفردية في الجانب العقلي للمتعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفروق الفردية(استشارة - الاستشارات)
  • التمييز بين القاعدة الجنائية والقاعدة المدنية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • مخطوطة الفروق المسمى أنوار البروق في أنواء الفروق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أهمية علم الفروق الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج الفروق والمقابلة في شرح دلالات الألفاظ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معادن الناس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفروق الدلالية (مفهومها)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب