• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

الروايات الإسرائيلية في تفسير الطبري (من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الناس) عرضا ودراسة مع موازنتها بتفسير البغوي في الجزء المراد دراسته

مأمون عبدالرحمن محمد أحمد

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية
التخصص: التّفسير
المشرف: أ.د. عبد اللّه بن محمّد الأمين الشّنقيطيّ
العام: 1424 ه-- 2003 م

تاريخ الإضافة: 2/1/2023 ميلادي - 9/6/1444 هجري

الزيارات: 5175

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الرّوايات الإسرائيليّة في تفسير الطّبريّ

(من أوّل سورة الكهف إلى آخر سورة النّاس)

عرضًا ودراسة

مع موازنتها بتفسير البغويّ في الجزء المراد دراسته

 

المقدمة:

الحمدُ للّه والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ اللّه، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه. وأشهدُ ألاّ إله إلاّ اللّهُ وحده لا شريك له إلهُ الأوّلين والآخِرين، وأشهد أنّ نبيَّنا محمّدًا عبدُه ورسولُه الذي اصطفاه، وجعله سيِّدَ ولدِ آدمَ أجمعين.

 

فالحمدُ للّه الذي كرّمَنا بتصديقِه، وشرّفَنا باتّباعِه، وجعلنا من أهلِ الإيمانِ به. والحم-دُ للّه الذي أنزل على خاتمِ الرّسلِ والأنبياءِ أكملَ كتاب، فكشف به ظلماتِ الجهل وأسبابَ العذاب، وأماط به عن نفائسِ العلوم وذخائرِها الحجاب، وكشف به عن حقائقِ الدّين وأسرارِه ومحاسنِه النّقاب، وأخلص به العبادةَ للعزيزِ الوهّاب، وفتح به لنيلِ مآربِ الدّارسين الباب.

 

فجعله لهم في دجى الظُّلَمِ نورًا ساطعًا، وفي سُدَفِ[1] الشّبهِ شهابًا لامعًا، وفي مضلّة المسالكِ دليلًا هاديًا، وإلى سبيلِ النّجاةِ والحقِّ حاديًا، تحيى بوابلِ علومِه القلوبُ النيّرةُ أعظمُ ممّا تحيى الأرضُ بوابلِ السّحاب، يتميّز بآياتِه الخطأُ من الصّواب، والقِشْرُ من اللّباب. وتجلّ ألفاظُه ومعانيه وأحكامُه وأخبارُه عن الوصمةِ والعاب.

 

﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].

 

﴿ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 16].

 

وعد اللّهُ متّبعَهُ ما هو خيرٌ وأبقى، وقال فيه: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123]، وأوْعدَ المعرِضينَ عنه من جميعِ الأحزابِ النّارَ فقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ﴾ [هود: 17].

 

فتح اللّهُ به قلوبًا غُلْفًا، وأعينًا عُمْيًا، وآذانًا صُمًّا، وقال فيه: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124] لاتنقضي عجائبُه، ولايَخْلَق[2] على كثرة التّكرار، رفع اللّهُ به أقوامًا، ووضع به آخرين، قال تعالى: ﴿ فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾ [القلم: 44، 45]

 

وهو آخرُ الكتبِ السّماويّةِ عهدًا بربّ العالمين، فكلُّ الشّرِّ في الإعراضِ عنه، وكلُّ الخيرِ في الإقبالِ عليه، فطوبى لمن كان حجّةً له، وويلٌ لمن كان حجّةً عليه ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ [فصلت: 44].

 

هذا: ولقد بذل علماءُ الأمّةِ جهودًا عظيمةً في بيانِ علومِ هذا الكتاب، وأفنوْاْ في ذلك الأوقاتِ والأعمار، وكان منهم الإمامُ الطّبريُّ رحمهُ اللّه، فألّف تفسيرَهُ القيِّمَ الذي لم يُسْبَقْ إلى مثلِهِ، إذ جمع فيه أقوالَ السّلفِ حتىّ عُدَّ المرجعَ الأوّلَ للتّفسيرِ بالمأثور، وهذه مَيْزَة لاتكاد تُعرَفُ لغيرِه من كتبِ التّفسيرِ بالرِّواية.

 

ولكنّه مع هذه المن-زلةِ العاليةِ، فقد احتوى على قدرٍ كبيرٍ من الإسرائيليّاتِ التي استوقفتِ الدّارسين، ولفَتَتْ أنظارَ الباحثينَ إلى دراستِها ونقدِها.

 

وكم تعالت صيحاتٌ، وكُتِبَتْ توصياتٌ واقتراحاتٌ من بعضِ الغَيُورِينَ على كتابِ اللّهِ تعالى في الأوساطِ العلميّة، تُنَادي بتنقيةِ كتبِ التّفسيرِ من الدّخيل، وفي مقدِّمةِ ذلك الإسرائيليّات، وقد بُذِلتْ جهودٌ لا بأس بها في التّنبيهِ على ذلك، وبيانِ مواقفِ بعضِ المفسِّرينَ ومَنَاهِجِهم من هذه القضيَّة.

 

ولكنّ الأسلوبَ الأجدى، والحلَّ الأنجع هو جمعُ هذه الإسرائيليّاتِ ونقدُها في كلِّ تفسيرٍ بانفرادٍ، ليتميّز الحقُّ من الباطل، والصّحيحُ من السّقيم.

 

ولما وفّقني اللّهُ تعالى للقَبُولِ في مرحلةِ الدّكتوراه تقدّمتُ بموضوعيْن رُدَّ الأوّل، وقُبِلَ الثّاني إلاّ أنِّي تراجعتُ عنه لأسبابٍ لا مجال لذكرها هنا[3]، واخترتُ الكتابة في هذا الموضوع، ثمّ تقدّمت به إلى الجهات المختصّة، فوافقت عليه بعد إجراءِ تعديلٍ على خِطّتِه وعِنْوَانِه، فجاء على النّحوِ التّالي:((الرّواياتُ الإسرائيليّةُ في تفسير الطّبريّ - من أوّلِ سورة الكهفِ إلى آخرِ سورة النّاس - عرضًا ودراسةً، مع موازنتِها بتفسيرِ البغويِّ في الجزءِ المرادِ دراستُه)).

 

وأُشِيرُ هنا إلى أنّ النّصفَ الأوّلَ من القرآنِ الكريمِ سبقني إليه زميلي الفاضلُ / أحمد نجيب عبداللّه، ونال عليه درجةَ الدّكتوراه عام ألفٍ وأربعِمائةٍ وتسعةَ عَشَرَ من الهجرة.

 

لذا قرّرتُ من بعده أن أُكْمِلَ هذا الموضوعَ المهمَّ، تتمّةً للفائدة، وليَعُمَّ نفعُهُ إن شاءَ اللّهُ تعالى، فشحذتُ الهمّةَ للقيامِ بهذا الواجب - وإن لم أكن له بكفؤٍ، ولا للتّقدّمِ إليه بأهلٍ - مستعينًا باللّه جلّ وعلا.

 

أهمّية ُ الموضوع:

إنّ قضيّةَ الإسرائيليّاتِ من القضايا التي مُلِئت بها كتبُ التّفسير، ولم يسلَمْ منها - إن سَلِم - إلاّ القليلُ.

 

وإنّ الإسرائيليّاتِ منها ما يُخِلّ بتوحيدِ اللّهِ سبحانه، ومنها ما يَطْعَنُ في عصمةِ الملائكةِ والأنبياء، ومنها ما تَرفُضُه العقولُ السّليمةُ، والفِطَرُ المستقيمةُ، ومنها ما يُخَالِفُ ظاهرَ القرآنِ والسّنّةِ، ومنها ما لا فائدة من ذكرِه.

 

لذلك كان لها خطرُها البالغُ لما تُفضي إليه من نتائجَ سيّئةٍ كإفسادِ عقائدِ النّاس، وتصويرِ الإسلامِ بأنّه دينٌ خرافيٌّ يُعنَى بتُرَّهاتٍ وأباطيلَ لا أصل لها، كما أنّها تُذهبُ الثّقةَ في علماءِ الإسلامِ الذين رُوِيَتْ عن طريقِهِم، وأيضًا من نتائجِها السّيّئةِ أنّها تصرفُ النّاسَ عن تدبّرِ القرآن، والانتفاعِ بعبرِه وعظاتِه، والبحثِ عن أحكامِه وحِكَمِه إلى أمورٍ لا وزنَ لها، وتفاصيلَ لايعدو أن يكونَ الاشتغالُ بها والبحثُ عنها مضيعةً للوقت.

 

ومن هنا كانت دراستُها من الموضوعاتِ المهمّةِ لما فيه من الذّبِّ عن كتابِ اللّه، وبيانِ ما علق بتفسيره من هذه الأمور.

 

كما أنّ هذا العملَ هو واجبٌ دينيٌّ قبلَ كلّ شيء تنبيهًا للأمّة، ونصحًا لها، ودفاعًا عن الكتابِ والسّنّةِ، وردًّا لكيدِ الحاقدين من اليهود - عليهم لعنةُ اللّه - وأعوانِهم من المستشرقين وتلاميذِهم الذين يحاولون التّشكيكَ في عقيدةِ المسلمين، ومصادرِ دينهم بهذه الإسرائيليّات.

 

ومن الأسباب التي شجّعتني إلي اختيار هذا الموضوع ما يلي:

أوّلًا: أهمّيّتُه وخطورتُهُ.

ثانيًا: خدمةُ كتابِ اللّهِ تعالى عن طريقِ الإسهام في تنقيةِ كتبِ التّفسيرِ من الرِّواياتِ الإسرائيليّةِ التي سُوِّدت بها الكثيرُ من الصُّحُف.

ثالثًا: من-زلةُ الإمامِ الطّبريِّ رحمه اللّه في العلمِ والعملِ، والقيمةُ العلميّةُ لتفسيرِه.

رابعًا: عدمُ وجودِ دراسةٍ علميّةٍ للإسرائيليّاتِ على هذا المنوال.

خامسًا: تُعْتَبَرُ هذه الطّريقةُ من أجدى الطّرقِ في استخراج الرّواياتِ الإسرائيليّةِ المبثوثةِ في كتبِ التّفسيرِ وتمييزِها من غيرِها، ومِن ثَمّ دراستُها على هديِ قواعدِ أهلِ العلمِ في نقدِ الرّوايةِ سندًا ومتنًا.

سادسًا: إشادةُ بعضِ مَن استشرناهم من مشايخنا بهذا الموضوع.

 

صُعوباتُ البحث:

لقد واجهتني بعضُ الصّعوباتِ أثناءَ سيري في كتابةِ هذا البحث، ومن أبرزِها:

• الأخطاءُ الكثيرةُ الواقعةُ في نسخِ الطّبريِّ المختلفة، وذلك لعدمِ وجودِ طبعةٍ محقّقة يُعْتَمدُ عليها، وما قام به الشّيخُ أحمد شاكر رحمه اللّه وأخوهُ محمود شاكر من جُهدٍ كبيرٍ في تحقيقِ هذا الكتابِ لم يكتمل، وإنّما وصلا فيه إلى سورةِ إبراهيمَ عند قولِهِ تعالى: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ﴾ [إبراهيم: 27] وبقيّةُ التّفسيرِ لم يتمّ تحقيقُه، ونسألُ اللّهَ أن يُسخِّر له مَن يُكْمِلُه.

 

• كذلك من الصّعوباتِ التي واجهتني تحديدُ الرّوايةِ الإسرائيليّةِ وفرزُها من بين الرِّواياتِ الأخرى التي يُوردُها الإمامُ الطّبريُّ رحمه اللّهُ في تفسيرِ الآية، وهذا مبنيٌّ على تحقيقِ المناطِ في كونها إسرائيليّةً أم لا؟

 

وحتىّ لايقعَ خلطٌ في هذا الأمر، فهناك ضوابطُ منها ما يتعلّقُ بالإسناد، ومنها ما يتعلّقُ بالمتن تُعِين على معرفةِ الرّوايةِ، ولكن مع هذا فهناك رواياتٌ يَصْعُبُ على المرء تصنيفُها، والحكمُ عليها، وأين يضَعُهَا.

 

علمًا بأنّ هذه المسألةَ هي لبُّ البحثِ، وأساسُهُ، ومكمنُ صعوبتِهِ وغموضِهِ، كما أنّها محلُّ فائدتِهِ، بل والغايةُ من كتابتِهِ.

 

لكنّي تغلّبتُ على هذا بعد عونِ اللّه تعالى بتوجيهاتِ المشرفِ المفيدة، وآرائه السّديدة، وفّقه اللّه، وبارك في عمرِه وعلمِهِ.

 

خطّةُ البحث:

تتكوّن خِطّةُ البحثِ من مقدِّمةٍ، وقسمين رئيسين، وخاتمةٍ، وفهارس.

المقدّمة: وتشتمل على النّقاط التّالية:

• الافتتاحيّة.
• أهمّيّةُ الموضوعِ، وأسبابُ اختيارِهِ.
• صعوباتُ البحث.
• خِطّةُ البحث، ومنهجُهُ.
• الشّكرُ والتّقدير.

القسمُ الأوّل: الدِّراسة، وفيه فصلان:

الفصلُ الأوّل: ترجمةُ الإمامِ الطّبريِّ، والتّعريفُ بتفسيرِهِ، وموقِفُهُ من الإسرائيليّات، وذلك كلُّه بإيجاز.

وفيه مباحث:

المبحثُ الأوّل: ترجمةُ الإمامِ الطّبريِّ - بإيجاز، وفيه ثمانيةُ مطالب:

المطلبُ الأوّل: اسمُهُ، ونِسبتُهُ، وكُنْيتُهُ.

المطلبُ الثّاني: مولدُهُ ونشأتُهُ العلميّة.

المطلبُ الثّالث: رحلاتُهُ في طلبِ العلم.

المطلبُ الرّابع: شيوخُهُ وتلاميذُهُ.

المطلبُ الخامس: عقيدتُهُ ومذهبُه الفقهيّ.

المطلبُ السّادس: مؤلّفاتُه.

المطلبُ السّابع: مكانتُه العلميّة، وثناءُ العلماءِ عليه.

المطلب الثّامن: وفاتُه.

المبحثُ الثّاني: التّعريفُ بتفسيرِ الإمامِ الطّبريّ، وفيه أربعةُ مطالب:

المطلبُ الأوّل: عِنوانُه.

المطلبُ الثّاني: قيمتُه العلميّة، وثناءُ العلماءِ عليه.

المطلبُ الثّالث: مصادرُه.

المطلبُ الرّابع: منهجُ الطّبريِّ في تفسيرِه بإيجاز.

المبحثُ الثّالث: موقفُ الإمامِ الطّبريِّ من الإسرائيليّاتِ في تفسيرِه، وفيه تمهيدٌ، وسبعةُ مطالب:

التّمهيد: وفيه التّعريفُ بالإسرائيليّاتِ، وبيانُ طرقِ معرفتِها.

المطلبُ الأوّل: أسبابُ إيرادِ الطّبريِّ للإسرائيليّات.

المطلبُ الثّاني: منهجُهُ في عرضِ الرّواياتِ الإسرائيليّة.

المطلبُ الثّالث: أسانيدُه في روايةِ الإسرائيليّات.

المطلبُ الرّابع: ألفاظُ الإسرائيليّاتِ الواردةُ في تفسيرِه.

المطلبُ الخامس: أقسامُ الإسرائيليّاتِ في تفسيرِه.

المطلبُ السّادس: بعضُ المآخذِ على الطّبريِّ في إيرادِهِ للإسرائيليّات.

المطلبُ السّابع: بعضُ الاعتذاراتِ للطّبريِّ في إيرادِهِ الإسرائيليّاتِ في تفسيرِه.

 

الفصلُ الثّاني: الموازنةُ بكتابِ البغويِّ في الجزءِ المراد دراستُه، وفيه مباحث:

المبحثُ الأوّل: ترجمةُ الإمامِ البغويِّ بإيجاز، وتشمَلُ الآتي:

• اسمُه، وكُنْيتُه، ونِسْبتُه، ولقبُه.
• ولادتُه، ونشأتُه.
• رحلاتُه.
• شيوخُهُ وتلاميذُه.
• عقيدتُه، ومذهبُه الفقهيّ.
• مؤلّفاتُه.
•مكانتُه في علمِ التّفسير.
• وفات-ه.

المبحثُ الثّاني: التّعريفُ بتفسيرِ الإمامِ البغويّ، وتحتَهُ النّقاطُ التّالِيَة:

• عِنْوانُه.
• مصادرُه.
• قيمتُه العلميّة.

المبحثُ الثّالث: الموازنةُ بين تفسيري الطّبريِّ والبغويِّ رَحِمَهُمَا اللّهُ فيما يتعلّقُ بالرّواياتِ الإسرائيليّة.

وفيه تمهيدٌ، وستّةُ مطالب:

التّمهيد: في بيانِ الفترةِ الزّمنيّةِ بين الإمامينِ الطّبريِّ والبغويِّ رحمهما اللّه، ووجهُ الموازنةِ بين تفسيريْهِما.

المطلبُ الأوّل: جملةُ الرِّواياتِ الإسرائيليّةِ التي اشتمل عليها الكتابان (في النّصف الثّاني من القرآن الكريم).

 

وتتّضح فيما يلي:

أوّلًا: جملتُها في كلِّ كتاب.

ثانيًا: عددُ الرِّواياتِ التي اتّفقا على إخراجِها.

ثالثًا: عددُ الرِّواياتِ التي انفرد بها كلُّ واحدٍ منهما.

المطلبُ الثّاني: الرِّواياتُ التي لم ينسِبْها الإمامُ البغويُّ رحمه اللّه.

المطلبُ الثّالث: تفاوتُهما في ذكرِ بعضِ الجزئيّاتِ والتّفاصيل.

المطلبُ الرّابع: إيرادُهُما للرِّواياتِ المشتملةِ على ذكرِ الغرائبِ والعجائب، ومنكراتِ الإسرائيليّات.

المطلبُ الخامس: إيرادُهُما للرِّواياتِ التي تقدح في عصمةِ الأنبياءِ عليهم السّلام.

المطلبُ السّادس: نقدُهُما للرّواياتِ الإسرائيليّة.

 

القسمُ الثّاني: عَرْضُ الرّواياتِ الإسرائيليّةِ ودراستُها في تفسيرِ الطّبريِّ من أوّلِ سورةِ الكهفِ إلى آخرِ سورةِ النّاس.

 

منهجُ البحث:

أوّلًا: استخراجُ الرّوايات:

1- قمتُ بقراءةِ تفسيرِ الطّبريِّ قراءةً متأنِّيةً ودقيقةً، استوعبت جميعَ الرِّواياتِ التي اشتمل عليها هذا التّفسيرُ في النِّصفِ الثّاني من القرآنِ الكريم، متتبِّعًا الرّواياتِ الإسرائيليّةَ أثناء هذه القراءةِ روايةً، روايةً.

2- ميّزتُ هذه الرّواياتِ عن غيرِها بناءً على الضّوابطِ والطّرقِ الموضوعةِ لمعرفة الرِّوايةِ الإسرائيليّة[4].

3- دوّنتُ هذه الرّواياتِ على حَسَبِ ورودِها في تفسيرِ الطّبريّ.

4- رقّمتُها ترقيمًا تسلسليًّا.

5- تصرّفتُ في صياغةِ بعضِ أسانيدِ الطّبريّ ليستقيمَ الأسلوبُ، وذلك بحذفِ بعضِ الكلمات، أو الحروف، فمثلًا: إذا ذكر الطّبريُّ قولًا مّا في تفسيرِ آية، ثمّ أورد إسنادَه بقوله: حدّثني بذلك ابنُ حميدٍ أو غيرُهُ من شيوخِهِ، ففي هذه الحالة يقتضي المَقامُ حذفَ قوله "بذلك". كما حذفتُ أيضًا كثيرًا من واواتِ العطفِ في بدايةِ الإسناد، مثل: "وحدّثني" أو "وحدّثنا" للغرضِ السّابق.

 

ثانيًا: توثيق الرّوايات:

1- اعتمدتُ في نسخِ الرِّواياتِ على طبعةِ الحلبيّ، مع مقابلتها بنسخةِ دارِ الفكرِ لوجودِها ضمنَ موسوعةِ التّفسيرِ على (الحاسبِ الآلي).

أمّا تصحيحُ الأخطاء الواقعةِ في تفسيرِ الطّبريّ، فقد اتّبعتُ فيه الضّوابطَ التّالِيَة:

- إن كان الخطأُ واضحًا أصلحتُه في المتن، ونبّهتُ عليه في الحاشية.

- وإن كان محتملًا تركتُه على حاله، ونبّهتُ عليه في الحاشية.

 

والتّصويبُ:

أ- إمّا من نُّسَخِ الطّبريّ.

ب- أو من تاريخِه إن كانت الرّوايةُ فيه.

ج- أو من المصادرِ الأخرى التي أخرجت الأثر.

2- اعتمدتُ في توثيقِ الرِّواياتِ على الطّبعةِ المذكورةِ آنفًا.

 

ثالثًا: دراستُها سندًا ومتنًا:

1- دراسةُ السّند: وتقومُ على الآتي:

أ- ترجمتُ لرجالِ إسنادِ الطّبريِّ بإيجاز، وذلك بالرّجوعِ إلى كتبِ الرّجالِ المعتبرة، فإذا كان الرّاوي من رجالِ الكتبِ السّتّةِ ترجمته من التّقريبِ والتّهذيبِ لابن حجر، وقد أُضِيفُ إليهما تهذيبَ الكمالِ للحافظِ المزِّيّ، وذلك لمعرفةِ اتّصالِ السّندِ بالتّنصيصِ على روايةِ المترجم له عن شيخِه الذي روى عنه في الإسناد، وروايةِ تلميذِه عنه.

وإذا كان الرّاوي مدلّسًا بيّنتُ مرتبتَهُ حسبما ذكره الحافظُ ابنُ حجر رحمه اللّهُ في كتابِه "طبقات المدلِّسين".

أمّا إن كان الرّاوي من غيرِ رجالِ الكتبِ السِّتّة، فأترجم له من كتبِ الجَرْحِ والتَّعْديلِ الأخرى، ليتبيّنَ هل هو ثقةٌ، أو ضعيفٌ، أو مسكوتٌ عنه، أو مختلفٌ فيه.

 

ب- إذا لم أجِدْ للرّاوي ترجمةً بيّنتُ ذلك في الهامش، بقولي مثلًا: لم أقف عليه.

 

ج- التّخريج:

أبدأ أوّلًا: بتخريجِ الرّوايةِ من تاريخِ الطّبريّ، ثمّ من بقيّةِ المصادرِ الأخرى، فإن كانت في الصّحيحين، أو في أحدِهِما اكتفيت بذلك، وإن لم تكن فيهما، أو في أحدِهِما، خرّجتها من المصادرِ المعتمدةِ كباقي الكتبِ السّتّة، وكتبِ التّفسيرِ المسندةِ وغيرِها.

وقد التزمتُ تخريجَ الرّوايةِ من تفسيرِ البغويّ، فإن كانت الرّوايةُ فيه أثبتُه أمامَ تفسيرِ الطّبريّ، مع بيانِ الفرقِ بينهما في ألفاظِ الرِّواية، وذلك إبرازًا للموازنة بين الكتابين.

 

د- الحكمُ على الإسناد:

حكمتُ على الأسانيدِ الواردةِ في البحثِ من خلالِ إسنادِ الطّبريّ فقط، وذلك باتّباع الآتي:

1- أبدأُ بذكرِ أقوالِ النّقّاد من المتقدِّمين والمتأخِّرين في الحكمِ على الإسناد.

2- إذا لم أجد مَن حكم على الإسناد اجتهدتُ في الحكم عليه من خلالِ رجالِ السّند، فأقول مثلًا: إسنادُه صحيحٌ، أو ضعيفٌ، أو حسنٌ، أو أقول: في إسنادِهِ فلانٌ مقبولٌ أو ضعيفٌ، لكنّه تُوبع.. أوهو مسكوتٌ عنه، أو صدوقٌ سيّئُ الحفظ، ونحوُ ذلك.

3- إن كان الأثرُ ضعيفًا بيّنتُ علَّةَ ضعفه.

4- إذا كان السّندُ من الأسانيدِ المتكرّرةِ في البحث، درستُهُ في أوّلِ موضع، ثمّ اكتفيتُ بالحكمِ عليه بإيجازٍ محيلًا إلى الموضعِ الأوّلِ لاستيفاءِ بقيّةِ الكلامِ عليه، وهذا في الغالب، وأكثرُ ما يكون مع الأسانيد الضّعيفة.

5- ذكرتُ الحكمَ على إسنادِ الطّبريِّ عقبَ التّخريج.

6- بيّنتُ أقوالَ أهلِ العلم في بعضِ الأسانيدِ التي يكثرُ دورانُها في التّفسير.

 

2- دراسةُ المتن:

تقومُ دراستي لمتنِ الرّواياتِ الإسرائيليّةِ على الضّوابطِ التّالِيَة:

أ- أرجِعُ أوّلًا إلى نقدِ الطّبريِّ، وتعقيبِه عليها - إن وُجِد.

 

ب- ثمّ أذكرُ أقوالَ العلماءِ فيها، وذلك بالرّجوعِ إلى كتبِ التّفسيرِ التي اعتنت بتعقّب الإسرائيليّاتِ كالمحرّرِ الوجيزِ لابنِ عطيّة، والبحرِ المحيطِ لأبي حيّان، وتفسيرِ ابنِ كثير -وهو أجلُّها في بيانِ الإسرائيليّاتِ ونقدِها - وروحِ المعاني للألوسيّ، والأضواءِ للشّنقيطيّ وغيرِها.

 

كما رجعتُ أيضًا إلى البدايةِ والنّهايةِ لابن كثير، فإنّه من أجودِ الكتبِ التي تعقّبت الإسرائيليّات، ونبهت عليها.

 

واستفدتُ في التّعليقِ على بعضِ المواضعِ ممّا كتبه بعضُ المهتمِّين بدراسةِ الإسرائيليّاتِ كالذّهبيِّ وأبي شهبةَ ونعناعةَ وغيرِهم.

 

ج- كذلك رجعتُ إلى مصادرِ الإسرائيليّاتِ كالتّوراةِ والإنجيلِ، وذلك للمقارنةِ بين النّصوص، منبّهًا على أنّه لايُعْتَمدُ على ما جاء في هذين المصدرين لعدمِ سلامتِهِما من التّحريف.

 

د- جعلتُ التّعليقَ على الرّواياتِ ذاتِ الموضوعِ الواحد عند آخر رواية، أمّا الرّواياتُ التي تنفردُ بذكرِ الإسرائيليّات، فإنّي أعلّقُ عليها في موطنِ ورودها.

 

وقد أخالفُ ذلك أحيانًا، فأعلِّقُ على بعضِ الرّواياتِ حالَ وجودِ زيادةٍ، أو تفصيلٍ، أو غيرِ ذلك ممّا يحتاجُ إلى تنبيه، وذلك بحَسَبِ ما يقتضيه المقام.

 

ه-) التزمتُ التّصريحَ ببيانِ الرّوايةِ الإسرائيليّةِ إن كانت مخالفةً لشرعِنا، أو موافقةً له، معَ ذكرِ الدّليل.

 

أمّا الرّواياتُ المسكوتُ عنها، فلم ألتَزِمْ فيها ذلك، وقد أسكتُ عنها، أو أصرّحُ بأنّها مسكوتٌ عنها، إلاّ إذا كانت هذه الرّوايةُ ممّا تحيله العقولُ السّليمةُ، والفِطرُ المستقيمة، فإنّي أنبّه عليها غالبًا.

 

و- صنّفتُ الرّواياتِ المشتملةَ على ألفاظٍ مسكوتٍ عنها، وعلى ألفاظٍ مخالفةٍ لشرعِنا مع الرّوايات المخالفة للشّرع.

 

ز- كما صنّفتُ الرّواياتِ التي اشتملت متونُها على ألفاظٍ مسكوتٍ عنها، وألفاظٍ موافقةٍ لشرعِنا مع الرّواياتِ الموافقةِ للشّرع.

 

ح- كذلك صنّفتُ الإسرائيليّاتِ المسكوتِ عنها، لكنّ العقولَ السّليمةَ تُحِيلُها مع الرّواياتِ الباطلة.

 

ط- التزمتُ بيانَ الوجهِ الصّحيحِ في تفسيرِ الآية حتىّ لايبقى القارئُ حائرًا؛ لأنّ الإسرائيليّاتِ أضاعت المعنى الصّحيحَ لها، وأدخلت على تفسيرِ كلامِ اللّهِ كثيرًا من الخرافاتِ والأوهامِ والأباطيل.

 

رابعًا: ما يتعلّق بالمنهج العامّ للبحث:

1- التزمتُ في كتابةِ الآياتِ الرّسمَ العثمانيّ.

2- عزوتُها إلى أماكنِها من المُصْحفِ، وذلك بذكرِ اسمِ السّورةِ، ورقمِ الآية، هذا في الآياتِ المستشْهَدِ بها، أمّا الآياتُ المفسَّرةُ، فأضعُ أرقامَها أمامَها في المتن.

3- ترجمتُ للأعلامِ الواردةِ في البحثِ مع مراعاةِ الإيجاز عدا الخلفاءَ الأربعة، وأئمّةَ المذاهبِ الأربعة، وأصحابَ الكتب السّتّة لشهرتهم.

4- شرحتُ الألفاظَ الغريبةَ معتمدًا على معاجمِ اللّغة، وكتبِ غريبِ القرآنِ والحديث.

5- عرّفتُ ما يحتاج إلى تعريفٍ من الأماكنِ والبلدانِ والقبائلِ والفِرَقِ الواردةِ في البحث، واعتمدتُ على المصنّفاتِ المعنيّةِ بذلك قديمًا وحديثًا، وفيما يختصّ بتعريفِ الأماكنِ والبلدانِ رجعتُ إلى الكتبِ المعاصرة؛ لأنّ الغرضَ هو تحديدُ الموقعِ ليفهمَهُ القارئُ، وهذا لايتحقّق في المصادرِ القديمةِ غالبًا، بل لاتَزِيدُه أحيانًا إلاّ غموضًا.

 

الخاتمة:

بيّنتُ فيها أهمّ النّتائجِ والمقترحاتِ التي توصّلت إليها من خلال هذا البحث.

كما قمتُ بوضعِ فهارسَ فنِّيّةٍ وعلميّةٍ تُعِينُ القارئَ في الوصولِ إلى مُبْتغَاهُ، وهي على النّحوِ التّالي:

1- فِهرسُ الآياتِ المفسَّرة.

2- فِهرسُ الآياتِ المستشهدِ بها.

3- فِهرسُ الأحاديثِ المرفوعة.

4- فِهرسُ الآثار.

5- فِهرسُ الأعلامِ المترجمِ لهم.

6- فِهرسُ القبائلِ والفِرَقِ والجماعات.

7- فِهرسُ الكلماتِ الغريبة.

8- فِهرسُ الألقابِ والمقاييسِ والمصطلحات.

9- فِهرسُ الأماكنِ والبلدان.

10- فِهرسُ الأسانيدِ المتكرّرة.

11- فِهرسُ الإسرائيليّاتِ التي لم ترد إلاّ في النّصفِ الثّاني من القرآن.

12- فِهرسُ قواعدِ التّفسير.

13- فِهرسُ الأشعارِ والأمثال.

14- فِهرسُ المصادرِ والمراجع.

15- فِهرسُ الموضوعات.

 

هذا: وفي الختامِ لايَسَعُني إلاّ أن أشكرَ اللّهَ سبحانه وتعالى الذي وفّقني لإتمامِ هذا البحثِ الذي بذلتُ فيه وسعي، وعكفتُ عليه أوقاتًا متواصلةً، ولا أدّعي أنِّي وفَّيْتُ الموضوعَ حقّه، ولا أنِّي أصبتُ في كلِّ ما قلتُ وقصدتُ؛ لأنّ النّقصَ والخطأَ من طبيعة البشر، فما كان فيه من صوابٍ فمن اللّه، وما كان فيه من خطإٍ فمنِّي - وأستغفِرُ اللّهَ منه.

 

ثمّ إنّي أقدّمُ شكري إلى اللّذَيْنِ ربّياني صغيرًا، ووجّهاني إلى طلبِ العلم الشّرعيّ، فارحمِ اللّهمّ مَن انتقلَ إلى الدّارِ الآخرة، واحفظ مَن كان على قيدِ الحياة، واجزِهِما عنِّي خيرَ الجزاء.

 

كما أشكُرُ شيخي وأستاذي المشرفِ على هذا البحث: الشّيخَ الدّكتور عبدَ اللّهِ بنَ الشّيخ محمّد الأمين الشّنقيطيّ على حسنِ توجيهِهِ ورعايتِهِ، فلقد كان نعِْمَ المشرفُ علمًا وخُلُقًا وتعاونًا وتواضعًا.

 

وهكذا عهدتُه منذ أن كان عميدًا لكلّيّةِ القرآنِ الكريم، مرورًا بتدريسِهِ لنا في السّنةِ المنهجيّة، وانتهاءً بإشرافِهِ على هذه الرِّسالة.

 

كما أتوجّه بالشّكرِ إلى الشّيخيْنِ الكريميْنِ، والأستاذيْنِ الفاضليْن، فضيلةِ الشّيخِ الدّكتور/ عبدِ العزيز محمّد عثمان (الأستاذ بقسمِ الدِّراساتِ القرآنيّةِ بكلّيّةِ المعلِّمينَ بالمدينة)، وفضيلةِ الشّيخِ الدّكتور/ حكمت بشير ياسين (الأستاذ بقسمِ التّفسيرِ بكلّيّةِ القرآنِ الكريمِ بالجامعةِ الإسلاميّة) - اللّذيْنِ تلقّيتُ عليهما العلمَ خلالَ دراستي بالكلّيّة - على تقبُّلِهِما قراءةَ هذه الرّسالةِ لتقويمِ ما اعوجّ فيها، وتكميلِ ما نقص منها، فجزاهما اللّهُ خيرًا، وبارك في علمِهِما.

 

ولا يَفوتُني في هذا المقامِ أن أتقدّمَ بالشّكرِ للقائمين على هذا الصّرحِ العلميِّ الشّامخِ -الجامعةِ الإسلاميّة على تعليمِهِم ورعايتِهِم لأبناءِ المسلمين الذين يَفِدُونَ من بلادٍ مختلفة.

 

وأخصُّ بالشّكرِ كلّيّةَ القرآنِ الكريمِ التي أتاحت لي فرصةَ الالتحاقِ بالدّراساتِ العليا.

 

والشّكرُ موصولٌ إلى كلِّ مَن قدّم لي عونًا في إنجازِ هذا البحثِ من الأساتذةِ الفضلاء، والزّملاءِ الأوفياء.

 

وأختمُ هذه المقدّمةَ بقولِ القَلْقَشَندِيِّ رحمهُ اللّهُ في مقدّمةِ كتابِه "صبحُ الأعشى في صِنَاعةِ الإنشاء" حيثُ يقول: ((وإنّما يُنفِقُ كلُّ أحدٍ على قدرِ سَعَتِهِ، لا يكلّف اللّهُ نفسًا إلاّ ما آتاها، ورحم اللّهُ مَن وقف فيه على سهوٍ، أو خطإٍ فأصلحَهُ، عاذرًا لا عاذلًا... وقد قيل: الكتابُ كالمكلَّفِ، لا يَسْلَمُ من المؤاخذةِ، ولايرتفعُ عنه القلم))[5] انتهى كلامه رحمه اللّه.

 

وصدق القائل:

وإن تجد عيبًا فَسُدّ الخَلَلا
فجلّ مَن لا فيه عيبٌ وعلا

والحمد للّه أوّلًا وآخرًا، وصلّى اللّه على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلَّم.

 

التّعريف بالمصطلحات الواردة في الرّسالة:

• استخدمت التّرقيم في تحديد سنوات الوفَيَات بدل الحروف، ورمزت بحرف التّاء إلى كلمة (مات أو تُوفِّي)، وذلك في الغالب.

• استخدمت كذلك حرف الطّاء مضيفًا إليه رقمًا من الأرقام هكذا (ط2)، وذلك لبيان مراتب المدلِّسين وطبقاتهم، اختصارًا لقولي مثلًا: من المرتبة الثّانية، أو من الطّبقة الثّانية من المدلِّسين حسبما ذكره الحافظ في كتابه طبقات المدلِّسين.

• قمتُ في كثير من الأحيان باختصار أسماء المصادر والمراجع التي استفدت منها في البحث.

فأقول مثلًا: التّهذيب، وأعني به تهذيب التّهذيب لابن حجر، والطّبراني في الكبير، وأعني به المعجم الكبير، وابن عساكر في تاريخه، وأعني به تاريخ دمشق، ونحو هذا قولي: الميزان والسِّير والتّقريب واللِّسان، وقس على ذلك، وقد ذكرتُ أسماء هذه الكتب كاملة في فهرس المصادر والمراجع.



• قد أكتفي بذكر اسم صاحب الكتاب، ولاأصرّح باسم الكتاب لشهرة نسبته إليه، فمثلًا عندما أقول: وذكره ابنُ عطيّة والبغويُّ والقرطبيُّ وأبو حيّانَ وابنُ كثير والألوسيُّ وابنُ عاشور ففي تفاسيرهم، والبخاريُّ ومسلمٌ وابنُ حبان ففي صحاحهم، وأبو داودَ والنَّسائيُّ والدّارميُّ ففي سننهم، وكذا أصحاب المسانيد والمعاجم وما إلى ذلك.

• وقد أصرّح باسم الكتاب، وأبهم اسم المؤلّف أيضًا لاشتهاره به، فمثلًا عندما أقول: النِّهاية، فأعني به النّهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، القاموس، وأعني به القاموس المحيط للفيروز آبادي، الفتح، وأعني به فتح الباري للحافظ ابن حجر، ونحو هذا كثير في هذا البحث.
• كذلك استخدمت حرف الطّاء مضيفًا إليه رقمًا من الأرقام هكذا (ط1/ 1407ه-) في فهرس المصادر والمراجع، وذلك إشارة إلى رقم الطّبعة وتاريخها.

• كما استخدمت حرف الشّين مع حرف الطّاء هكذا (ش/ط) أمام شيوخ الطّبريّ في فهرس الأعلام لتمييزهم عن غيرهم.

 

الخاتمة:

بعد إتمامي لهذا البحث بعون اللّه تعالى، وحسن توفيقه، أودّ أن ألخّص أهمّ النّتائج التي توصّلت إليها من خلاله، وهي تتمثّل في النّقاط التّالية:

• تبيّن أنّ تفسير الطّبريّ هو المصدر الأوّل للتّفسير بالمأثور، باعتباره اشتمل على تفسير القرآن كلّه، آيةً، آيةً، وبهذا استحقّ أن تكون له الأوّليّة الزّمنيّة.


• كما ثبت أيضًا أنّ الإمام الطّبريّ رحمه اللّه وضع لنفسه منهجًا محكمًا متفرِّدًا، لم ينْهَجْهُ غيرُهُ من معاصريه الذين ألّفوا التّفاسير، وبالأخصّ التّفسير بالمأثور، وبهذا استحقّ أن تكون له الأوّليّة من ناحية الفنِّ والصِّناعة.


• كذلك كشفت الدِّراسة أنّ هذا التّفسير مع ما تميّز به من قيمة علميّة كبيرة إلاّ أنّه احتوى على قدرٍ كبيرٍ من الرِّوايات الإسرائيليّة:

 

- بلغت (2032) رواية في كامل التّفسير.

- وبلغ عددُها في النّصف الثّاني من القرآن الكريم - الكهف إلى النّاس - تسعَمِائة (900) رواية، تمّت دراستها في هذا البحث.

 

وقد اشتملت على أقسام الإسرائيليّات الثّلاثة، إحصاؤها كالآتي:

- عدد الرّوايات الإسرائيليّة الموافقة لشرعنا: 41 رواية.

- عدد الرّوايات الإسرائيليّة المخالفة لشرعنا: 181 رواية.

- عدد الرّوايات الإسرائيليّة التي سكت عنها شرعُنا: 678 رواية.

 

• كشفت الدِّراسةُ أنّ أغلبَ الرِّواياتِ الإسرائيليّة في تفسير الطّبريّ أسانيدُها ضعيفة، والذي صحّ سنده منها، فهو متلقّى عن أهل الكتاب.


• من أهمّ الأسباب التي حملت الطّبريّ رحمه اللّه على ذكر الإسرائيليّات في تفسيره فهمُه للأدلّة التي تُجيزُ ذلك، ومنها أيضًا: تأثّره بالتّاريخ، فقد اتّضح من خلال هذه الدّراسة أنّه يُطيل النّفس في سرد بعض الأخبار التّاريخيّة في التّفسير أكثر من التّاريخ، وقد لاحظتُ هذا الأمر أثناء التّخريج، وقارن في ذلك إن شئت بين الكتابين قصّة أيّوب عليه السلام.


• تبيّن من خلال هذا البحث عند الكلام على الموازنة بين تفسيري الطّبريّ والبغويّ رحمهما اللّه: أنّ الإسرائيليّاتِ في الطّبريّ أكثرُ من البغويّ بفارق (350) رواية، فيما يختصّ بالنّصف الثّاني من القرآن الكريم، وبهذا يكون البغويّ قد أحسن صنعًا في التّقليل من إيرادها.


• إلاّ أنّ الطبريَّ فاق البغويَّ في إسناد جميع ما ذكره من الرّوايات إلاّ موضعين فقط ممّا يسهّل نقدها ودراستها.


• ويؤخذ على البغويّ رحمه اللّه صنيعه في عدم عزوه لكثير من الرّوايات والأقوال.


• من أهمّ ما أبرزته الموازنةُ: أنّ الطّبريّ رحمه اللّه تعقّب جملةً من الإسرائيليّات سندًا ومتنًا، ونقده للمتون أكثر من نقده للأسانيد، وهو موقفٌ حسنٌ، لكنّه سكت عن الغالب من الإسرائيليّات في تفسيره، ولم ينقدها، واعتُذِرَ له بذكر الإسناد، وهو أقوى شيء اعتُذِرَ به للإمام الطّبريّ في هذه القضيّة.


• أمّا البغويّ رحمه اللّه فقد أورد كثيرًا من الإسرائيليّات في تفسيره، ولم يتعقّبْها لاسندًا، ولا متنًا، وظهر تأثّرُه بالثّعلبيّ واضحًا فيما يختصّ بهذا الأمر.


• أثبتت الدِّراسةُ أنّ كلًا من الطّبريِّ والبغويِّ ذكر بعضَ الرّواياتِ الإسرائيليّة التي قد تؤدِّي إلى القدح في عصمة الأنبياء عليهم السّلام من دون تعقيبٍ عليها، أو تفنيدٍ لها، وقد كان هذا المسلكُ من أشدِّ المآخذِ على تفسيريْهِما.


• كذلك كشفت الموازنةُ أنّ البغويَّ رحمه اللّه أكثرُ عنايةٍ بذكر الغرائبِ والعجائبِ، والتّفاصيل والجزئيّات، بينما يميل الطّبريّ إلى التّطويل في سرد الرّوايات التّاريخيّة.

 

وأخيرًا: أودّ أن أذكر بعضَ التّوصيات، أو الاقتراحات في سبيل تنقية كتب المسلمين من هذه الإسرائيليّات، وفي مقدِّمتها كتب التّفسير، وتتلخّص هذه المقترحات فيما يلي:

- ضرورةُ استخراجِ الإسرائيليّات من كتب التّفسير الأخرى، ودراستها سندًا ومتنًا، والأجدى أن تُسنَد هذه الدّراسةُ لطلاّب الدّراسات العليا، وقد تكون هذه المحاولةُ المشتركة بيني وبين زميلي في استخراج الإسرائيليّات الموجودة في تفسير الطّبريّ بدايةً ولبنةً تساعدُ الآخَرين على الكتابة في مثل هذه الموضوعات، وبهذه الطّريقة يمكن جمع الإسرائيليّات الموجودة في كتب التّفسير ليتحاشى النّاسُ سمُومَهَا.

- ضرورةُ التّنبيه على هذه الإسرائيليّات، وبخاصّةٍ ما كان منها منافيًا للشّرع، والتّعليق عليها في هوامش كتب التّفسير الأكثر قَبُولًا وانتشارًا بين المسلمين، وهذه الطّريقة قد ثبتت جدواها فيما قام به محقِّقُو تفسير البغويّ، حيث نبّهوا على كثير من الإسرائيليّات، وخرّجوا الكثير من الأحاديث مع الحكم عليها أحيانًا.

- تخريج الأحاديث الواردة في كتب التّفسير مع الحكم عليها.

- جمع الإسرائيليّات الباطلة من كتب التّفسير عامّة، وتدوينها في موسوعة "الإسرائيليّات الباطلة".

- إقامة المحاضرات والنّدوات عبر وسائل الإعلام المختلفة عن حقيقة الإسرائيليّات، وبيان خطرها في إفساد عقيدة المسلمين وعقولهم.

تلك أهمّ نتائجِ البحث ومقترحاتِهِ التي توصّلتُ إليها بجهدي الضّعيف، وهناك فوائد أخرى منثورة في ثناياه.

أسأل اللّه أن يسدّ الخلل، ويتجاوز عن الزّلل، وأن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه، ونافعًا لي وللمسلمين.

وللقارئ الكريم أقولُ:

وإن تجد عَيْبًا فَسُدَّ الخللا
فجلَّ مَن لا فيهِ عَيْبٌ وعَلا

والحمد للّه أوّلًا وآخرًا، وصلّى اللّه على نبيّنا محمّد وآله وصحبه وسلّم.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصّفحة

الافتتاحيّة

1-3

أهمّيّة الموضوع

3-4

أسباب اختيار الموضوع

4

صعوبات البحث

4-5

خطّة البحث

5-8

منهج البحث

8-12

الشّكر والتّقدير

14

التّعريف بالمصطلحات الواردة في الرّسالة

15

القسم الأوّل: الدِّراسة

16-128

الفصل الأوّل: ترجمةُ الإمام الطّبريّ، والتّعريف بتفسيره، وموقفه من الإسرائيليّات.

16-84

المبحث الأوّل: ترجمة الإمام الطّبريّ

18-44

المطلب الأوّل: اسمه، وكنيته، ونسبته

19-22

المطلب الثّاني: مولده ونشأته العلميّة

22

المطلب الثّالث: رحلاته في طلب العلم

22-24

المطلب الرّابع: شيوخه وتلاميذه

24-35

المطلب الخامس: عقيدته ومذهبه الفقهيّ

35-37

المطلب السّادس: مؤلّفاته

37-41

المطلب السّابع: مكانته العلميّة، وثناء العلماء عليه.

41-43

المطلب الثّامن: وفاته

44

المبحث الثّاني: التّعريف بتفسير الإمام الطّبريّ

45-56

المطلب الأوّل: عنوانه

46

المطلب الثّاني: قيمته العلميّة وثناء العلماء عليه

47-52

المطلب الثّالث: مصادره

52-53

المطلب الرّابع: منهج الطّبريّ في تفسيره

53-56

المبحث الثّالث: موقف الإمام الطّبريّ من الإسرائيليّات في تفسيره

57-84

التّمهيد: فيه التّعريف بالإسرائيليّات، وبيان طرق معرفتها

58-61

المطلب الأوّل: أسباب إيراد الطّبريّ للإسرائيليّات

61-64

المطلب الثّاني: منهجه في عرض الرّوايات الإسرائيليّة

64-73

المطلب الثّالث: أسانيده في رواية الإسرائيليّات

73-78

المطلب الرّابع: ألفاظ الإسرائيليّات الواردة في تفسيره

78-79

المطلب الخامس:أقسام الإسرائيليّات في تفسيره

79-80

المطلب السّادس: بعض المآخذ على الطّبريّ في إيراده للإسرائيليّات

80-81

المطلب السّابع: بعض الاعتذارات للطّبريّ في إيراده الإسرائيليّات في تفسيره

81-84

الفصل الثّاني: الموازنة بكتاب البغويّ في الجزء المراد دراسته

85-128

المبحث الأوّل: ترجمة الإمام البغويّ

86-95

المبحث الثّاني: التّعريف بتفسير الإمام البغويّ

96-106

المبحث الثّالث: الموازنة بين تفسيري الطّبريّ والبغويّ فيما يتعلّق بالرّوايات الإسرائيليّة

107-128

التّمهيد: في بيان الفترة الزّمنيّة بين الإمامين الطّبريّ والبغويّ، ووجه الموازنة بين تفسيريْهما

108-109

المطلب الأوّل: جملة الرّوايات الإسرائيليّة التي اشتمل عليها الكتابان في النّصف الثّاني من القرآن

109-110

المطلب الثّاني: الرّوايات التي لم ينسبها الإمام البغويّ

110-112

المطلب الثّالث: تفاوتهما في ذكر بعض الجزئيّات والتّفاصيل

112-115

المطلب الرّابع: إيرادهما للرّوايات المشتملة على ذكر الغرائب والعجائب، ومنكرات الإسرائيليّات

115-118

المطلب السّادس: نقدهما للرّوايات الإسرائيليّة

118-128

القسم الثّاني: عرض الرّوايات الإسرائيليّة ودراستها في تفسير الطّبريّ من أوّل سورة الكهف إلى آخر سورة النّاس

129-709

سورة الكهف

130-208

سورة مريم

209-234

سورة طه

235-265

سورة الأنبياء

266-337

سورة الحجّ

338-339

سورة المؤمنون

339-345

سورة الفرقان

347-351

سورة الشّعراء

352-369

سورة النّمل

370-407

سورة القصص

408-478

سورة العنكبوت

479-481

سورة الرُّوم

482-485

سورة لقمان

485-492

سورة السّجدة

492-494

سورة الأحزاب

494-498

سورة سبأ

499-518

سورة فاطر

518-519

سورة يس

519-527

سورة الصّافّات

528-570

سورة ص

570-604

سورة غافر

604-608

سورة فصّلت

608-613

سورة الشّورى

613-615

سورة الزّخرف

616-617

سورة الدّخان

617-619

سورة الأحقاف

620-624

سورة ق

624-632

سورة الذّاريات

632

سورة النّجم

632-633

سورة القمر

634-639

سورة الرّحمن

639-641

سورة الواقعة

641-643

سورة الحديد

643-646

سورة الحشر

648-652

سورة الصّفّ

652

سورة الطّلاق

655-658

سورة التّحريم

658-661

سورة القلم

661-668

سورة الحاقّة

668-671

سورة القيامة

671

سورة المرسلات

671-672

سورة النّبأ

673-679

سورة النّازعات

680-685

سورة المطفّفين

685-689

سورة البروج

690-697

سورة الفجر

697-703

سورة البلد

704

سورة الشّمس

704-705

سورة التّين

705-707

سورة الإخلاص

707-708

سورة الفلق

708-709

الخاتمة

710-712

الفهارس:

1- فهرس الآيات المفسَّرة

714-728

2- فهرس الآيات المستشهَد بها

728-730

3- فهرس الأحاديث المرفوعة

731-732

4- فهرس الآثار

733-761

5- فهرس الأسانيد المتكرّرة

762-763

6- فهرس الأعلام

764-787

7- فهرس القبائل والفرق والجماعات

788

8- فهرس الكلمات الغريبة

789-799

9- فهرس الألقاب والمقاييس والمصطلحات

800

10- فهرس الأماكن والبلدان

801-803

11- فهرس الإسرائيليّات التي لم ترد إلاّ في النّصف الثّاني من القرآن

804-806

12- فهرس قواعد التّفسير

807

13- فهرس الأشعار والأمثال

808

14- فهرس المصادر والمراجع

809-863

51- فهرس الموضوعات

864-869

 


[1] جمع سَدْفَة، ويضمّ: الظّلمة. انظر: القاموس 3/ 156).

[2] أي يَبْلى.

[3] الموضوع الأوّل كان بعِنوان "تفسير القرآن بالقرآن دراسة مقارنة بين تفسير ابن كثير وأضواء البيان للشّيخ الشّنقيطيّ".

والثّاني تحقيق "تفسير الهكّاريّ" وقد تراجعت عنه لسببين: أحدهما: رداءة المخطوط، ووجود بياضٍ فيه يصل إلى عدّة أسطر في الصّفحة الواحدة. ثانيهما: نسخته فريدة.

[4] انظرها ص 60-61).

[5] (صبح الأعشى 1/ 36).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • صدر حديثاً (الروايات التفسيرية في فتح الباري : جمعاً ودراسة) لـ د.عبدالمجيد الشيخ(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • نماذج من الرواية بالمعنى وحل الاختلاف فيها (8) خاتمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • رسالة إلى عبد الحميد الكاتب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نسخ التفسير القديمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الروايات التي تحتوي على منكرات(استشارة - الاستشارات)
  • اختلاف الروايات في الأحاديث النبوية وأثر ذلك في الأحكام الفقهية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تحقيق النصوص بين اختلاف الروايات وأهمية السماعات وتعدد الإبرازات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة خزانة الروايات (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الروايات المنقولة في سن زواج عائشة رضي الله عنها(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب