الرواة الذين وثقهم الذهبي في الكاشف وقال فيهم ابن حجر في التقريب: صدوق

ملخص الرسالة

الرواة الذين وثقهم الذهبي في الكاشف

وقال فيهم ابن حجر في التقريب: صدوق

من ترجمة عبدالرحمن بن مقاتل التستري إلى آخر الكتابين

(دراسة موازنة)

ملخص الرِّسالة

عنوان الرِّسالة: الرُّواة الذين وثَّقهم الذَّهبيّ في الكاشف، وقال فيهم ابن حجر في التقريب: صدوق. من ترجمة عبدالرحمن بن مقاتل التستري إلى آخر الكتابين (دراسة موازنة).

مضمون الرِّسالة: يعتبر الكاشف للحافظ الذهبي والتقريب للحافظ ابن حجر من أهم كتب الجرح والتعديل عند المتأخرين، إن لم يكونا أهمها، والكتابان يدوران في فلك واحد، وهم رجال الكتب الستة، وأصل الكتابين واحد وهو كتاب تهذيب الكمال لأبي الحجاجالمزي، ومرتبة الثقة ومن قيل فيه صدوق متفاوتة على ما استقر عليه المتأخرون، فحديث الأول صحيح، وحديث الثاني حسن، ولذالك أثرعند الترجيح، وقد لاحظت هذه الدراسة إطلاق الحافظ الذهبي التوثيق في بعض الرواة، والحافظ ابن حجر يقول فيهم: صدوق، وقدتجاوز عددهم مائتين مما يشكل مشكلة رأت هذه الدراسة معالجتها؛ للتعرف على منهج كل واحد من هذين الحافظين في هذين الكتابين، مع هذين المصطلحين، وأيهما أولى بالصواب؛ فقامت هذه الرسالة بدراسة مائة وأربعة رواة وثقهم الذهبي في الكاشف وقال فيهم ابن حجر في التقريب: صدوق، وذلك من خلال أقوال الأئمة المتقدمين ومرويات الراوي، وأقوال الحافظين في كتبهما الأخرى؛ للوصول إلى النتيجة المرجوة، وهي مكملة لسابقتها المقدمة من الزميل: عبدالرحمن العنزي، والله المستعان.

مباحث الرسالة: تشتمل الرسالة على مقدِّمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس وكشافات.

• المقدمة والتي تضمنت: أهمية الموضوع، أسباب اختياره، تساؤلات البحث، عنوان البحث، الدراسات السابقة، منهجي في الدراسة التطبيقية، خطة البحث.

• التمهيد وفيه: تعريف الجرح والتعديل، مشروعية الجرح، مراتب الجرح والتعديل.

القسم الأول: ويتكون من ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: ترجمة موجزة للحافظ الذهبي رحمه الله، وفيه: اسمه ونسبه ومولده وأسرته ونشأته، أقوال العلماء فيه، نبذة موجزة عن كتبه في الرجال وتواريخ تأليفها، وفاته.

المبحث الثاني: دراسة حول كتاب الكاشف وفيه: كتاب الكاشف ومكانته بين كتب الرجال، منهج الذهبي في الكاشف.

المبحث الثالث: دراسة حول مصطلح (ثقة) وفيه: بيان المراد من كلمة ثقة، بم يعرف الثقة؟، توثيق ابن حبان، التوثيق الضمني.

القسم الثاني: الدراسة التطبيقية: وتحوي التراجم موضع الدراسة، ودراسة أقوال الأئمة فيهم، وترجيح ما يظهر لي بالقرائن رجحانه.

• الخاتمة: وفيها أهم النتائج، والتوصيات.

• الفهارس والكشافات.

الطالب: عبدالعزيز بن عبدالله الحاج التمبكتي.

المشرف: أ.د. سعدي بن مهدي الهاشمي.

عميد كلية الدعوة وأصول الدين: د. عبدالله الرميان

Abstract

Title of the study: Narrators who trust him Al-Zahabi in the (Al-Kashef ), and was said by Ibn Hajar in (Al-Takreeb): Veracious, from the translate of Abdul Rahman bin muqatel al-tastury to the last of two books. The budget Study

The study contained: The book (El Kashif) by Hafez El Zahabi, and the book (El Taqreeb) by Ibn

Hajar, the most important books of the wound and the amendment at the latecomers, if not the most important, the two books revolve in one thing about men of the six books, the origin of the two books is one book (Tahtheb Alkamal) by Aby Alhajaj Almazy, the trusted rank and veracious are vary at the latecomers, the words of the first writer is true and the words of the second writer is good and this has affected the weighting between them. This study noted that the narrators who documented by (El Zahabi) and spoke about them (Ibn Hajar): Veracious, number exceeded two hundred, which is a problem that must be addressed to know the method of each writer, and which one is absolutely right, so the message has studied one hundred and four narrators documented by (El Zahabi) in (El Kashif) and spoke about them (Ibn Hajar) in (El Taqreeb): Veracious. through the sayings of the new imams and the narrator narrations and the two Hafiz sayings in their other books to reach the desired result, this message is complementary to its predecessor provided by Abdurahman Al-Onazy.

The study contained: the study includes an introduction, preface, two sections, a conclusion, and indexes.

The introduction: which includes the importance of the subject, Reasons for choosing, the research inquiries, the research title, previous studies, my method in empirical study, and the research plan.

- The Preface: the definition of the wound and the amendment, Legality of the wound, and ranks of the wound and the amendment.

- First section: consists of three themes:

• The first theme: summarized translation by (Hafez El Zahabi) God bless his soul, contain his name, descent, birth, family, upbringing, , scholars sayings about him and a overview about his books at men and the dates of authorship and his death.

• The second theme: a study on the book (El Kashif) contains its place among the books of men and the method of (Hafez El Zahabi) in this book.

• The third theme: study on the term (trust) and include the meaning of the word (trust), documentation (Ibn Hibbaan) and documentation implicit.

• Second section: empirical study includes the studied translations, the sayings of the imams about them, and weighting what appears to me with evidences.

• Conclusion: in which the most important findings and recommendations.

• Indexes.

Dean of Faculty of Case and

Fundamentals of Religion

Student Supervisor

Abdulaziz bin Abdullah Tompucti P. D. Saadi Al-Hashimi D. Abdullah Al-Rmian

Abstract.

المقدمة

الحمد لله رب العالمين، أحمده سبحانه على ما هدى من السنة وأظهر من فضل أهل السنة، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وأسوة المتسننين محمد بن عبدالله سيد الثقلين، صاحبالحوض والشفاعة، وعلى آله خير آل، وصحبه حملة السنة وهداة الأمة، ومن تبعهم بإحسانواقتفى آثارهم طلبًا للرضوان.

أما بعد:

فإن أولى ما صرفت فيه الأزمان، وبذلت له الهمم والأفكار، الاشتغال بالعلوم الشرعية المتلقاةعن خير البرية التي مدارها على كتاب الله المقتفى وسنة نبيه المصطفى-صلى الله عليه وسلم-[1]،ولا يخفى على ممارس هذه العلوم أهمية علم الرجال في الحفاظ على هذه السنة النبوية؛ فهوالكاشف لأحوال الناقلين لها، المعين على تقريب درجات رواتها؛ قال علي بن المديني: "التفقهفي معاني الحديث نصف العلم ومعرفة الرجال نصف العلم"[2].

وما زال الأئمة النقاد يعدّلون ويجرّحون الرجل بعد الرجل، وقد بذلوا في ذلك أعمارهموذهبت فيه أبصار بعضهم، حتى تركوا لنا ثروة هائلة من المصنفات في هذا الفن.

وما شأننا مع أولئك إلا كما قال أبو عمرو بن العلاء: "ما نحن فيمن مضى إلا كبقل فيأصول نخل طُوال" [3].

وإن ممن علا كعبه في هذا الفن: ذهب عصره معنىً ولفظًا، وإمام الجرح والتعديل في وقتهشمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد الذهبي (ت ٧٤٨ هـ) والذي كأنما جمعت له النقلة فيصعيد واحد فنظر هم ثم أخذ يخبر عنهم إخبار من حضرهم[4].

وفي القرن الذي بعده جاء من يشرب ماء زمزم لينال مرتبته[5]، فكان الناقد البصير والمحررالحبير الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ هـ( صاحب المؤلفات التي اشتهرتبجودة التحرير، وعرفت بقوة السبك مع كثرة الفوائد ووفرة العوائد الشوارد.

حتى قال السيوطي: "إن المحدثين عيال الآن في الرجال وغيرها من فنون الحديث على أربعة: "المزي والذهبي والعراقي وابن حجر"[6].

وإن من أجل كتبهما الكاشف للذهبي، والتقريب لابن حجر، فقد صنف الذهبي الكاشفبعد كتابه العظيم في الرجال تذهيب تهذيب الكمال، وكذا ابن حجر صنف تهذيب التهذيبقبل التقريب، ما جعل هذين الكتابين عصارة خبرة طويلة متينة بهذا الفن.

و أيضًا فإن الذهبي ألف الكاشف بعد اكتماله في هذا الفن وعمره ٤٧ سنة؛ فقد ألفهسنة ٧٢٠ هـ[7]، ولذا رأى فيه الأهلية بأن يوصف بقوله: "هذا مختصر نافع".

وقال فيه السبكي في طبقاته: "وهو مجلد نفيس"[8].

وابن حجر انتهى من تأليف التقريب سنة ٨٢٧ هـ وهو ابن ٥٥ سنة بعد نضوجه في هذا المضمار؛ ولم يزل يشتغل عليه حتى قبيل وفاته سنة ٨٥٠ هـ[9].

ويعد من أسهل كتب الرجال تناولًا، وأكثرها تداولًا، وأشدها اختصارًا، وأغزرها فائدة، وأتقنها أحكامًا حتى قال فيه السخاوي: " ومختصره - أي تهذيب التهذيب - التقريبوهو عجيب الوضع"[10].

مع ما في كل منهما مما ليس عند الآخر، من الفوائد والزوائد، فقد أوقفنا شيخنا أ.د.سعدي ابنمهدي بن صالح الهاشمي - حفظه الله - خلال تدريسه لنا في السنة المنهجية عام ١٤٢٨ هـ، علىاختلاف قولي الذهبي وابن حجر في الراوي من خلال هذين الكتابين وذلك حال وصفالذهبي الراوي أنه: ثقة، في حين أن ابن حجر يقول فيه: صدوق.

وبعد تتبع الكتابين كانت النتيجة أن عدد الرواة الذين وثقهم الذهبي في الكاشف ووصفهمابن حجر في التقريب بصدوق أكثر من (٢٠٠) راوٍ؛ بل لقد وجدت أن ما يقارب نصفهذا العدد من التراجم هم ممن أخرج لهم البخاري ومسلم أو أحدهما.

وبقليل من الملاحظة يتأكد أن مثل هذا العدد بمثل هذا الوصف من هذين الإمامين الحافظينفي حكم كل منهما على الراوي بحكم مغاير لحكم الآخر، هو ولا ريب نتاج دراسة عميقة منهما يمثل منهجية معينة مشى عليها كل منهما في الحكم على هؤلاء، ما رأيت معه وبمشورةشيخنا أ.د.سعدي الهاشمي دراسة هذه التراجم دراسة شاملة لأقوال الأئمة الآخرين فيهم، وأحوال هؤلاء الرواة، وحال مروياتهم، وتحليل ذلك؛ ليتسنى لي الموازنة بين قول الحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر في الراوي؛ وأيهما أولى بالصواب، وما حالي في مثل هذا البحثوقد قمت مقام الحكم بين جبلين من جبال هذا العلم إلا كما قال الأول:

وابن اللبون إذا ما لزّ في قرن لم يستطع صولة البزل القناعيس

لكن حسبي أني مرتشف من لبان هذين العبقريين، متطفل على مائدة هذين الامامين، ولم أرضبالدخول في هذه المفازة التي يقصر علمي وفهمي دون درك نهايتها إلا على أن تعد من كلناظر فيها ومطالع لها من جنس محاولة الطفل عبثًا محاكاة الكبار.

أسباب اختيار البحث:

1- مكانة الكتابين - الكاشف والتقريب - وهذا مما لا يخفى.

2- مكانة الحافظين وعلو شأنهما في هذا الفن.

3- تفاوت الحكم بينهما على الراوي وصف ثقةوصدوق؛ فإن وصف الراوي بثقة عند المتأخرين يعني أن حديثه صحيح بينما وصفه بصدوق يعني أن حديثه حسن، ولهذا أثر فيالروايات المختلفة، ويظهر ذلك جليًا حال التعارض في الوصل والإرسال أو عند الوقف والرفع بل في بيان الشاذ، وعند تعين الترجيح بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض.

تساؤلات البحث:

أ- هل تساهل الذهبي؟ وتشدد ابن حجر؟ أم العكس؟

ب- هل الذهبي التزم متابعة أحد الأئمة المتقدمين في أحكامه، ومثله ابن حجر؟ أو سقل بالحكم؟

ج- أيهما كان أولى بالصواب في أحكامه؟

كل هذه التساؤلات تحتاج إلى دراسة عميقة، وبحث متأن وموازنة لقوليهما، والوقوف على منهجهما في كتابيهما لمن هذا وصفه، مع ما تحتاجه هذه الدراسة من دراسة تطبيقية لبعضمرويات أصحاب هذه التراجم.

الدراسات السابقة:

من الدراسة في هذا الباب وهو الرواة المختلف فيهم:

1- إختلاف أقوال الحافظ ابن حجر في الراوي الواحد، رسائل مسجلة في جامعة أم القرى.

2- دراسة المتكلم فيهم من رجال تقريب التهذيب: صدوق يخطيء، وصدوق يهم للدكتور عبدالعزيز بن سعد التخيفي.

يلاحظ أن البحوث الأولى تعالج رواة اختلف فيهم قول ابن حجر نفسه، وليس هو والذهبي حال بحثي، والبحث الثاني يعالج رواة قيل فيهم: صدوق يخطيء، وصدوق يهم عند ابن حجر فقط، ودراستي موازنة بين مصطلحين متغايرين عند إمامين في رواة ليس هم محل الدراستين السابقتين.

عنوان البحث:

(الراوة الذين وثقهم الذهبي في الكاشف، وقال فيهم ابن حجر في التقريب: صدوق. منترجمة عبدالرحمن بن مقاتل التستري إلى آخر الكتابين) دراسة موازنة)).

منهجي في دراسة التراجم:

أولًا: التعريف بالراوي المترجم له على النحو التالي:

١- أثبت الترجمة كاملة من تقريب التهذيب وجعلته أصلًا، واذكر ما يزيد بالراوي تعريفًامما لم يذكر في التقريب من نسبة أو حرفة أو غير ذلك، وكذلك سنة وفاته إن وجدتها، وأبرز ماعُرف به واشتهر عنه من علم أو زهد أو نحو ذلك، بيانًا للقارئ بمنزلة هذاالراوي وإلمامه بعلم من العلوم الأخرى.

٢- أذكر من أخرج له من التسعة أي: الكتب الستة وموطأ مالك ومسند أحمدوالدارمي، ثم أتبع ذلك بعدد رواياته عندهم وقد اعتمدت في ذلك على برنامج حرفالحاسوبي، إلا أن أجد تعارضًا بين نتائجه وبين ما ذكره بعض أهل العلم فأرجع إلى الأصول.

٣- أذكر أبرز شيوخ المُترجم له، وذلك من خلال تهذيب الكمال، وأقدم من تكون لهرواية عنهم في الكتب الستة، وأذكر تواريخ وفياتهم إن وجدتها.

٤- أذكر أبرز تلاميذه، وذلك من تهذيب الكمال، وأقدم من تكون لهم رواية عنه في الكتب الستة، فإن كان من ضمنهم من قيل فيه: إنه لايروي إلا عن ثقة ذكرته؛ وذلك للاستفادة من ذلك في الترجيح بين أقوال النقاد، وأذكر تواريخ وفياتهم إن وجدتها.

ثانيًا: سرد أقوال أئمة الجرح والتعديل في الراوي على النحو التالي:

1- أقوال المعدلين:

وهم من جعله في رتبة الاحتجاج بأن وثقوه أو جعلوه في مرتبة صدوق ونحوها، وقد رتبتهم بحسب الوفاة.

2- أقوال المليينين والمجرحين:

وهم من أنزلوه عن رتبة الاحتجاج.

3- من اختلفت أقوالهم فيه:

وهم من جاء عنه أكثر من قول أو رواية في الراوي، بشرط الاختلاف بين الأقوال والروايات عنه فمثلًا يوثقه في رواية ويضعفه في أخرى.

٤- أقوال الحافظين الذهبي وابن حجر في كتبهما الأخرى:

إن وجدت لأحدهما قولًا في الراوي في كتبهما الأخرى يخالف ما في الكاشف والتقريب أثبته هنا.

وقد اعتمدت في نسبة هذه الأقوال المصادر الأصلية مستفرغًا الجهد في ذلك، وإلا انتقلت إلى الفرعية.

ثالثًا: دراسة أقوال النقاد في الراوي، على النحو التالي:

من خلال الأقوال السابقة، ودراسة مناهج الأئمة من حيث التشدد والتساهل في الحكم على الرواة، مستندًا إلى ضوابط الجرح والتعديل المعتبرة المنثورة في كتب أهل هذا الفن.

وابتدأ بمن جرحه أو لينه، ثم بمن اختلفت الرواية عنه في حق الراوي، ثم بأقوال الحافظ الذهبي وابن حجر في كتبهما الأخرى إما بالجمع أو الترجيح، وخصوصًا من ذكرهم الحافظ الذهبي في الميزان؛ فقد استفدت من شيخي أ.د.سعدي الهاشمي - حفظه الله - اعتبار رموز الحافظ في الميزان وسياق كلامه، فهو إما أن يرمز إلى رجحان توثيق الراوي، وإما أن يدل سياق كلامه على ذلك أو يدل سياقه على التليين.

وقد استأنست بمرويات الراوي وأحكام الأئمة عليها، وغالبًا ما أذكر سبب توثيق الذهبي للراوي، وجعْل ابن حجر له في مرتبة صدوق. ثم أرجح ما ظهر لي رجحانه ذاكرًا الحيثيات التي استندت عليها في ذلك.

رابعًا: الخلاصة:

واذكر فيها القول الذي ترجح لي من خلال الدراسة.

خطة البحث:

وقد جعلت الرسالة في مقدمة وتمهيد وقسمين وخاتمة وفهارس وكشافات:

هذه المقدمة وقد تضمنت:

1- أهمية الموضوع.

2- أسباب اختياره.

3- تساؤلات البحث.

٤- عنوان البحث.

٥- الدراسات السابقة.

٦- منهجي في دراسة التراجم.

٧- خطة البحث.

التمهيد وفيه ثلاثة مباحث:

الأول: تعريف الجرح والتعديل.

الثاني: مشروعية الجرح.

الثالث: مراتب الجرح والتعديل.

القسم الأول: وفيه ثلاثة أبواب:

الباب الأول: ترجمة موجزة للحافظ الذهبي رحمه الله، وفيه أربعة مطالب:

الأول: اسمه ونسبه ومولده وأسرته ونشأته.

الثاني: ثناء العلماء عليه.

الثالث: نبذة موجزة عن كتبه في الرجال، وتواريخ تأليفها.

الرابع: وفاته.

الباب الثاني: دراسة حول كتاب الكاشف وفيه مطلبان:

الأول: كتاب الكاشف ومكانته بين كتب الرجال

الثاني: منهج الذهبي في الكاشف، وفيه مبحثان:

الأول: منهجه في التراجم

الثاني: منهجه في الجرح والتعديل.

الباب الثالث: دراسة حول مصطلح(الثقة) وفيه أربعة مطالب:

الأول: بيان المراد من كلمة ثقة.

الثاني: بم يعرف الثقة؟

الثالث: توثيق ابن حبان.

الرابع: التوثيق الضمني.

تنبيه:

التعريف بالحافظ ابن حجر، وكتابه التقريب، ودراسة مصطلح صدوق قام به زميلي الطالب: عبدالرحمن بن محمد العنزي مع دراسته للقسم الأول من هذه الدراسة؛ فقد اقتسمنا العمل بناء على توجيهات شيخنا المشرف على كلتا الرسالتين أ.د. سعدي بن مهدي الهاشمي.

القسم الثاني: الدراسة التطبيقية

الموازنة بين قولي الحافظين الذهبي وابن حجر في الرواة من أول ترجمة: (عبدالرحمن بن مقاتل التستري) إلى آخر الكتابين ممن قال فيهم الذهبي: ثقة وخالفه فيهم ابن حجر فقال: صدوق، وترتيبها على حروف المعجم، وتحتوي على (١٠٤) راوة، مع دراسة تطبيقية لمرويات من تستدعي الدراسة ذلك.

الخاتمة: وفيها أهم النتائج، والتوصيات.

الفهارس والكشافات: وتتضمن ما يلي:

١- فهرس الآيات.

٢- فهرس الأحاديث والآثار.

٣- كشاف بأسماء التابعين الذين شملتهم الدراسة.

٤- كشاف بخلاصة أحوال الرواة الذين تناولتهم الدراسة.

٥- فهرس الأعلام الذين ترجمت لهم

٦- فهرس بألفاظ الجرح والتعديل.

٧- فهرس الأماكن والبقاع.

٨- فهرس الألقاب.

٩- فهرس الأشعار.

١٠- كشاف المراجع والمصادر.

١١- فهرس الموضوعات.

وأخيرًا:

أتقدم بالشكر الجزيل بعد شكر الله لشيخي واستاذي الذي لم يأل جهدًا ولم يدخر وسعًا في النصح والإرشاد لي منذ كان البحث فكرة أ.د.سعدي الهاشمي، حتى صار مشروعًا، ولأصحاب الفضيلة: د.عبدالرزاق بن موسى أبو البصل، ود.عبدالكريم بن مستور القرني على تفضلهما بقراءة هذه الرسالة وتسديدي فيها، كما أشكر جامعة أم القرى، وكلية الدعوة وأصول الدين ممثلة في قسم الكتاب والسنة على تهيئة الأجواء العلمية وتذليل الصعاب لدراسة هذه المرحلة العلمية، واشكر كل من أعانيني في بحثي هذا ماديًا ومعنويًا وأخص الناس في كليهما والدي رحمهما الله كما ربياني صغيرًا، واشكر شقيقي إبراهيم الذي تولى عني مؤنة الطباعة، فأجزل الله لهم المثوبة وأعظم لهم الأجر، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

فهرس الموضوعات