• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام جمعا ودراسة

أسماء بنت محمد بن عبدالعزيز الناصر

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: القرآن وعلومه
المشرف: أ.د. زكي بن محمد أبو سريع فرغلي
العام: 1429هـ- 2008م

تاريخ الإضافة: 12/11/2022 ميلادي - 17/4/1444 هجري

الزيارات: 6800

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان

من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام

جمعًا ودراسة

 

إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا.

 

أما بعد:

فقد أفنى كثير من العلماء أعمارهم وصرفوا أوقاتهم في خدمة كتاب الله تفسيرًا وبيانًا لمعانيه، واستنباطًا لحكمه وأحكامه، ومنهم الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - في تفسيره (أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن)، فهذا الكتاب يعد من أفضل ما صنف في التفسير في هذا العصر، فهو كما يقول عنه بعض العلماء: ((مدرسة كاملة يتحدث عن نفسه))؛ ونظرًا لأهمية هذا الكتاب، والمكانة العلمية الرفيعة لصاحبه، وقع عليه اختياري ليكون مجال دراستي وبحثي في رسالة الماجستير، وذلك بعنوان:

(ترجيحات الشنيقطي في أضواء البيان من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام جمعًا ودراسة)

وقد تكوَّن البحث من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس، على النحو التالي:

فالمقدمة تتضمن بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، والمنهج المتبع فيه.

 

وفي التمهيد ترجمة موجزة للشيخ الشنقيطي.

 

فالقسم الأول: صيغ الترجيح ووجوهه عند الشنقيطي من خلال القسم المدروس، وفيه تمهيد ومبحثان:

فالتمهيد، وفيه: معنى الترجيح، وشروط الترجيح.

 

والمبحث الأول: صيغ الترجيح ودلالاتها.

 

وأما المبحث الثاني: وجوه الترجيح عند الشنقيطي، ففيه مطالب:

المطلب الأول: الترجيح بدلالة الكتاب.

المطلب الثاني: الترجيح بدلالة السنة.

المطلب الثالث: الترجيح بمقتضى القواعد الأصولية.

المطلب الرابع: الترجيح بدلالة اللغة.

المطلب الخامس: الترجيح بدلالة السياق.

المطلب السادس: الترجيح بدلالة سبب النـزول.

 

والقسم الثاني: دراسة ترجيحات الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام، وسيكون منهجي فيه على النحو التالي:

1- جمع ترجيحات الشنقيطي من خلال الجزء المحدد من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام.

2- ترتيب الآيات التي وقع فيها الترجيح حسب ورودها في المصحف.

3- ذكر مجمل الأقوال التي ذكرها الشنقيطي في الآية ثم أتبعها بترجيحه.

4- دراسة ترجيح الشنقيطي للمسألة دراسة مقارنة.

5- بيان نتيجة الدراسة ملخصة مع المناقشة والترجيح.

6- توثيق المادة العلمية.

 

والخاتمة: وفيها بيان أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

 

وأخيرًا ذيلت البحث بالفهارس العامة كفهرس الآيات، وفهرس الأحاديث والآثار، وفهرس الأشعار، وفهرس الأعلام، وفهرس الأماكن والقبائل والفرق، وثبت المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.

 

وفي الختام أحمد الله تعالى، وأشكره، وأثني عليه الخير كله على ما مَنَّ به عليَّ، ويسر وأعان على إتمام هذا البحث.

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

المقدمة

إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا.

 

أما بعد:

فإن أفضل ما اكتسبته النفوس وحصّلته القلوب، ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة هو العلم والإيمان، ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11]، وقوله: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ ﴾ [الروم: 56].

 

وإن من أجل العلوم على الإطلاق، وأفضلها وأوجبها وأحبها إلى الله، هو علم تفسير آيات الله؛ لأن الله أمر بتدبر كتابه، والتفكر في معانيه، والاهتداء بآياته، وأثنى على القائمين بذلك، وجعلهم في أعلى المراتب، ووعدهم أسنى المواهب، قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]، فلو أنفق العبد جوهر عمره في هذا الفن لم يكن ذلك كثيرًا في جانب ما هو أفضل المطالب، وأعظم المقاصد.

 

وإن من هؤلاء العلماء الذين أفنوا أعمارهم، وصرفوا أوقاتهم في خدمة كتاب الله تفسيرًا وبيانًا لمعانيه، واستنباطًا لحكمه وأحكامه، الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - في تفسيره (أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن)، فهذا الكتاب يعد من أفضل ما صنف في التفسير في هذا العصر، فهو كما يقول عنه بعض العلماء: ((مدرسة كاملة يتحدث عن نفسه))؛ وذلك لما لمؤلفه من مكانة علمية بارزة في شتى العلوم كالتفسير والفقه والأصول والعربية وغيرها، ونظرًا لأهمية هذا الكتاب، والمكانة العلمية الرفيعة لصاحبه، وقع عليه اختياري ليكون مجال دراستي وبحثي في رسالة الماجستير، وذلك بعنوان:

(ترجيحات الشنيقطي في أضواء البيان من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام جمعًا ودراسة)

أسأل الله التوفيق والسداد في القول والعمل، كما أسأله سبحانه أن يفتح لنا من خزائن جوده وكرمه ما يكون سببًا للوصول إلى العلم النافع والعمل الصالح، إنه جواد كريم.

 

أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

تبرز أهمية الموضوع وأسباب اختياره فيما يلي:

1- أن علم التفسير -كما تقدم- من أشرف العلوم وأجلها، لتعلقه بكتاب الله - جل وعلا -، فشرف العلم بشرف المعلوم.

 

2- إمامة الشنقيطي - رحمه الله - في التفسير والفقه والأصول والعربية، وغيرها من العلوم حيث شهد لـه العلماء بذلك:

قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ[1]- رحمه الله -: ((كان آية في العلم والقرآن واللغة وأشعار العرب)).

 

وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز[2]- رحمه الله -: ((كان ذا علم واسع بالتفسير واللغة العربية، وأقوال أهل العلم في تفسير كتاب الله، مع الزهد والورع والتثبت في الأمر)) [3].

 

3- عناية مؤلفه التامة بالتفسير، حيث قال: ((لا توجد آية في القرآن إلا درستها على حده، وكل آية قال فيها الأقدمون شيئًا فهو عندي)) [4].

 

4- بسطه التام لأنواع تفسير القرآن بالقرآن، الذي هو أهم مقاصده في تأليفه، حيث قال: ((واعلم أن من أهم المقصود بتأليفه أمرين:

أحدهما: بيان القرآن بالقرآن؛ لإجماع العلماء على أن أشرف أنواع التفسير وأجلها تفسير كتاب الله بكتاب الله، إذ لا أحد أعلم بمعنى كلام الله جل وعلا من الله جل وعلا)) [5].

 

5- متانة منهجه في التفسير ودقته، وقد أطنب -رحمه الله- في عرض منهجه في تفسير القرآن بمقدمة نفيسة في أنواع بيان القرآن، وبما عرض له ضمن تفسيره من مباحث في أصول التفسير وقواعده.

 

6- عنايته بذكر أقوال المفسرين واختلافهم مع المناقشة والترجيح.

 

7- أن هذا البحث ينمي في الطالب ملكة مناقشة الأقوال والترجيح بينها، ومعرفة أسباب الترجيح، ولا يخفى ما في ذلك من النفع والفائدة.

 

خطة البحث:

يتكون البحث من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس، على النحو التالي:

فالمقدمة، وتتضمن ما يلي:

بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، والمنهج المتبع فيه.

 

والتمهيد:

وفيه ترجمة موجزة للشيخ الشنقيطي.

 

والقسم الأول: صيغ الترجيح ووجوهه عند الشنقيطي من خلال القسم المدروس، وفيه تمهيد ومبحثان:

فالتمهيد، وفيه:

• معنى الترجيح.

• شروط الترجيح.

 

والمبحث الأول: صيغ الترجيح ودلالاتها.

 

وأما المبحث الثاني: وجوه الترجيح عند الشنقيطي، ففيه مطالب:

المطلب الأول: الترجيح بدلالة الكتاب.

المطلب الثاني: الترجيح بدلالة السنة.

المطلب الثالث: الترجيح بمقتضى القواعد الأصولية.

المطلب الرابع: الترجيح بدلالة اللغة.

المطلب الخامس: الترجيح بدلالة السياق.

المطلب السادس: الترجيح بدلالة سبب النـزول.

 

والقسم الثاني: دراسة ترجيحات الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام، وسيكون منهجي فيه على النحو التالي:

1- جمع ترجيحات الشنقيطي من خلال الجزء المحدد من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام.

2- ترتيب الآيات التي وقع فيها الترجيح حسب ورودها في المصحف.

3- ذكر مجمل الأقوال التي ذكرها الشنقيطي في الآية ثم أتبعها بترجيحه.

 

4- دراسة ترجيح الشنقيطي للمسألة دراسة مقارنة، وقد نهجت في الدراسة ما يلي:

1- من قدّم من المفسرين قولًا في مسألة ما، ثم أعقبه بقوله: وقيل كذا، وقيل كذا، فإني أجعل هذا القول مُقدمًا عنده على غيره من الأقوال وإن لم يصرح بالترجيح.

 

2- إذا رجح أحد المفسرين قولًا في مسألة ما، فإنني قد أنص على ترجيحه بقولي: واختار هذا القول من المفسرين: فلان، وقد لا أنص عليه، بل أكتفي بقولي: وممن قال بهذا القول من المفسرين: فلان وفلان؛ فيدخل فيه من اختار هذا القول ومن قدّمه ولم يرجحه.

 

3- إذا كان من بين الأقوال التي يحتملها معنى الآية، قول لم يظفر بترجيح أحد من العلماء، فإنني عند دراسة الترجيح أذكر هذا القول ثم أحيل في الحاشية على من قال به من المفسرين.

 

5- بيان نتيجة الدراسة ملخصة مع المناقشة والترجيح.

 

6- توثيق المادة العلمية على النحو التالي:

أ‌- عزو الآيات القرآنية إلى سورها.

 

ب‌- عزو القراءات القرآنية إلى مصادرها الأصلية مع بيان الصحيح منها والشاذ.

 

ج- تخريج الأحاديث النبوية والآثار من مصادرها الأصلية، فما كان بنحو لفظ الحديث أو بمعناه قيّدت ذلك بقولي: بنحوه أو بمعناه، وما كان بلفظ الحديث سكتُّ عنه، مع بيان درجة الحديث والحكم عليه من خلال أقوال العلماء إن لم يكن في الصحيحين.

 

د- توثيق الأقوال المنقولة عن العلماء.

هـ- عزو الأبيات الشعرية إلى قائليها وتوثيقها من مصادرها.

و- شرح غريب الألفاظ والمصطلحات.

ز- التعريف بالأعلام الواردين في البحث، وقد ترجمت لكل من وقفت على ترجمة له.

ح- التعريف بالفرق والمذاهب والأماكن والبلدان.

 

والخاتمة: وفيها بيان أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

 

وأما الفهارس العامة للبحث: فتشمل مايلي:

1- فهرس الآيات.

2- فهرس الأحاديث والآثار.

3- فهرس الأشعار.

4- فهرس الأعلام.

5- فهرس الأماكن والقبائل والفرق.

6- ثبت المصادر والمراجع.

7- فهرس الموضوعات.

 

وفي الختام أحمد الله تعالى، وأشكره، وأثني عليه الخير كله على ما مَنَّ به عليَّ، ويسر وأعان على إتمام هذا البحث.

 

ثم إنه لا يسعني إلا أن أسجل شكري وفائق احترامي وتقديري لأستاذي فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: زكي بن محمد أبو سريع فرغلي، الذي أشرف على هذه الرسالة، والذي لم يدَّخر وقتًا ولا جهدًا في توجيهي وإرشادي، فأشكره شكرًا جزيلًا على ما أبداه لي من ملاحظات قيّمة، وتوجيهات سديدة نافعة، أسأل الله تعالى أن يجعل ذلك كله في ميزان حسناته، وأن يمد في عمره على طاعته.

 

كما أشكر زوجي الفاضل الذي بذل الكثير من وقته وراحته، ولم يبخل في تقديم النصح والمشورة الصادقة والتوجيهات القيّمة لرفع مستوى هذا البحث، فجزاه الله عني خيرًا.

 

كما أوجه شكري الخالص لكل من أعانني على إخراج هذه الرسالة برأي، أو توجيه، أو مشورة، أو إعارة كتاب، فلهم مني عظيم الشكر والتقدير، وأسأل الله لهم السداد والتوفيق وحسن الجزاء.

 

والشكر موصول إلى سعادة عميد كلية أصول الدين الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري، ورئيس قسم القرآن وعلومه: الدكتور بدر بن ناصر البدر، ووكيله وأصحاب الفضيلة أعضاء مجلس القسم، جزاهم الله عنا خير الجزاء.

 

وختامًا: فهذا جهد المقل، وإني لأرجو أن أكون قد وُفِّقْتُ إلى ما قصدت من خير، وأن ينفع الله به، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، فما كان فيه من صواب فمن الله وحده، وما كان فيه من خطأ وزلل فمن نفسي ومن الشيطان، والله ورسوله منه بريئان، وأستغفر الله تعالى منه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الخاتمة

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد عشت في رحاب تفسير كتاب الله تعالى فترة من الزمن مع (أضواء البيان)، ودرست خلالها ترجيحات الشنقيطي - رحمه الله -، وقد تبين لي من خلال هذه الدراسة ما يلي:

1- إمامة الشنقيطي - رحمه الله - في كثير من العلوم كالتفسير والفقه والأصول واللغة وغيرها.

 

2- التزامه - رحمه الله - بمنهج السلف الصالح في التفسير، وعدم مخالفتهم في شيء منه.

 

3- التزامه في الترجيح بالقواعد المعتبرة لدى علماء التفسير، وعدم حيادته عن شيء منها.

 

4- دقته في اختيار ألفاظ الترجيح، فهو يختار لكل ترجيح اللفظ المناسب له، والذي يدل على قوة هذا الترجيح ووجاهته عنده.

 

5- عنايته الفائقة بتمحيص الأقوال ونقدها، فلا يكاد يذكر خلافًا في التفسير إلا ويبين الراجح فيه مقرونًا بالتدليل والتعليل، ومناقشًا للأدلة المرجوحة أيضًا بالدليل.

 

6- موافقته لما عليه جمهور المفسرين، فقولهم مقدم عنده على من خالفهم.

 

7- اعتماده في الترجيح على الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين.

 

8- استعانته الواضحة بالقواعد الأصولية في فهم كتاب الله، ومعرفة أرجح الأقوال في تفسير الآيات.

 

9- اهتمامه الملحوظ بقواعد اللغة تحريرًا وتأصيلًا وتمثيلًا وتطبيقًا عند كل مناسبة.

 

10- عنايته بالترجيح بدلالة ظاهر السياق القرآني، وظهور ذلك ظهورًا واضحًا في ترجيحاته.

 

11- التزامه الموضوعية في الترجيح وعدم تعصبه لمذهب أو شخص معين، فالمعتمد عنده صحة الدليل.

 

12- أن أكثر وجوه الترجيح المعتمدة عنده هو الترجيح بدلالة الكتاب، ثم بدلالة السياق القرآني، ثم دلالة السُنة، فدلالة اللغة، فدلالة سبب النّزول، ثم ترجيحه بالقواعد الأصولية.

 

13- أن الدراسة المبنية على المقارنة والموازنة بين الأقوال تنمي لدى الباحث ملكة مناقشة الأقوال والترجيح بينها، وفي هذا من النفع ما لا يخفى.

 

14- موافقة هذه الدراسة لترجيحات الشنقيطي - رحمه الله - لجميع المسائل التي تناولها بالترجيح، عدا ست مسائل، كانت فيها مخالفة الشيخ إما للجمع بين القولين أو الأقوال في المسألة، أو لموافقة ما عليه أكثر المفسرين.

 

وفي الختام أحمد الله تعالى حمدًا كثيرًا على التمام، وأشكره سبحانه على ما يسره وأعان، وأسأله سبحانه أن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفعني وكل ناظر فيه بما فيه من صواب، وأن يعفو عما كان فيه من خطأ أو تقصير، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

- المقدمة:

2- 9

أهمية الموضوع وأسباب اختياره.

3

خطة البحث

6

- التمهيد: وفيه ترجمة موجزة للشيخ الشنقيطي:

10

أولًا: اسمه ونسبه.

12

ثانيًا: مولده ونشأته.

13

ثالثًا: عقيدته.

14

رابعًا: طلبه للعلم.

17

خامسًا:شيوخه وتلاميذه.

19

سادسًا: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه.

25

سابعًا: مؤلفاته.

27

ثامنًا: أعماله ووظائفه.

30

تاسعًا: وفاته.

31

-القسم الأول: صيغ الترجيح ووجوهه عند الشنقيطي

33

التمهيد:

33

- معنى الترجيح.

34

- شروط الترجيح.

36

المبحث الأول: صيغ الترجيح ودلالاتها:

38

أقسام الألفاظ:

40

القسم الأول: ألفاظ التصحيح:

40

أ- الترجيح بلفظ صريح.

40

ب- الترجيح ضمنًا بلفظ غير صريح.

48

القسم الثاني: ألفاظ التضعيف.

49

المبحث الثاني: وجوه الترجيح عند الشنقيطي

54

المطلب الأول: الترجيح بدلالة الكتاب.

55

المطلب الثاني: الترجيح بدلالة السنة.

58

المطلب الثالث: الترجيح بمقتضى القواعد الأصولية.

61

المطلب الرابع: الترجيح بدلالة اللغة.

63

المطلب الخامس: الترجيح بدلالة السياق.

65

المطلب السادس: الترجيح بدلالة سبب النـزول.

67

-القسم الثاني: دراسة ترجيحات الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان

(من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام)

72

- دراسة ترجيحات الشنقيطي (سورة الفاتحة).

73

المراد بقوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 1]

73

- دراسة ترجيحات الشنقيطي (سورة البقرة).

80

1- المراد بالخليفة في قوله تعالى: ﴿ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾ [البقرة: 30]

80

2- المراد بالفرقان في قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ ﴾ [البقرة: 53]

85

3- المراد بالأماني في قوله تعالى: ﴿ إِلَّا أَمَانِيَّ ﴾ [البقرة: 78]

91

4- المراد بروح القدس في قوله تعالى: ﴿ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴾ [البقرة: 87]

95

5- الخلاف حول نسخ قوله تعالى: ﴿ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾ [البقرة: 109]

98

6- المراد بقوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾ [البقرة: 143]

103

7 - المراد بقوله تعالى: ﴿ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 187]

107

8- المراد بقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ﴾ [البقرة: 190]

111

9- المراد بالإحصار في قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ ﴾ [البقرة: 196]

114

10- المراد بالهدي في قوله تعالى: ﴿ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ [البقرة: 196]

126

11- المراد بالعفو في قوله تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ﴾ [البقرة: 219]

131

12- المراد بالقروء في قوله تعالى: ﴿ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴾ [البقرة: 228]

134

13- المراد بحصر الطلاق في قوله تعالى: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ﴾ [البقرة: 229]

144

14 - المراد بالطاغوت في قوله تعالى: ﴿ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ﴾ [البقرة: 257]

148

- دراسة ترجيحات الشنقيطي (سورة آل عمران):

153

1- المراد بالتأويل في قوله تعالى: ﴿ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 7]

153

2- محل الواو في قوله تعالى: ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ﴾ [آل عمران: 7]

156

3- المراد بالتَّوفِّي في قوله تعالى: ﴿ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ﴾ [آل عمران: 55]

161

4- المراد بالكفر في قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ كَفَرَ ﴾ [آل عمران: 97]

164

5- المراد بالقرح في قوله تعالى: ﴿ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ ﴾ [آل عمران: 140]

170

6- نائب الفاعل في قوله: ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ ﴾ [آل عمران: 146] على قراءة ]قُتل[ بالبناء للمفعول.

175

7- المراد بقوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [آل عمران: 165]

183

8- المراد بالناس القائلين في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ ﴾ [آل عمران: 173]

186

- دراسة ترجيحات الشنقيطي (سورة النساء):

191

1- المراد بقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا ﴾ [النساء: 3]

191

2- المراد بالكلالة في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً ﴾ [النساء: 12]

196

3- إعراب قوله: ﴿ كَلَالَةً ﴾ [النساء: 12]

199

4- المراد بالفاحشة المبينة في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ﴾ [النساء: 19]

202

5- نوع (ما) في قوله تعالى: ﴿ مَا نَكَحَ ﴾ [النساء: 22]

204

6- نوع الاستثناء في قوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ﴾ [النساء: 22]

208

7- المراد بالمحصنات في قوله تعالى: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ ﴾ [النساء: 24]

211

8- المراد بالاستمتاع في قوله تعالى: ﴿ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ ﴾ [النساء: 24]

216

9- المراد بالإحصان في قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا أُحْصِنَّ ﴾ [النساء: 25]

222

10- المراد بقوله تعالى: ﴿ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ ﴾ [النساء: 42]

225

11- المراد بالقصر في قوله تعالى: ﴿ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ﴾ [النساء: 101]

228

12- المراد بطرفي النهار في قوله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴾

241

13- المراد بالزلف من الليل في قوله تعالى: ﴿ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴾

244

14- المراد بتغيير خلق الله في قوله تعالى: ﴿ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ﴾ [النساء: 119]

246

15- المراد بما يتلى في الكتاب في قوله تعالى: ﴿ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ ﴾ [النساء: 127]

251

16- إعراب قوله تعالى: ﴿ وَمَا يُتْلَى ﴾ [النساء: 127]

255

17- معنى قوله تعالى: ﴿ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ ﴾ [النساء: 127]

260

18- المراد من قولـه تعالى: ﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 141]

263

- دراسة ترجيحات الشنقيطي (سورة المائدة):

 

1- معنى (من) في قوله تعالى: ﴿ فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ﴾ [المائدة: 6]

269

2- المراد بابني آدم في قوله تعالى: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ ﴾ [المائدة: 27]

276

3- سبب نزول قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ﴾ [المائدة: 33]

279

4- جزاء المحارب الذي يقطع الطريق ويخيف السبيل هل هو على الترتيب أم على التخيير؟

284

5- كيفية الصلب في قوله تعالى: ﴿ أَوْ يُصَلَّبُوا ﴾ [المائدة: 33]

289

6- المراد بالنفي في قوله تعالى: ﴿ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ﴾ [المائدة: 33]

291

7- المراد بالوسيلة في قوله تعالى: ﴿ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾ [المائدة: 35]

295

8- إطلاق الوصف بالكفر والظلم والفسق في قوله تعالى: ﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44]، وقوله: ﴿ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45]، وقوله: ﴿ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47] ما المراد به؟

298

9- عود الضمير في قوله تعالى: ﴿ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ﴾ [المائدة: 45]

305

10- المعني بقوله تعالى: ﴿ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴾ [المائدة: 64]

308

11- إعراب قوله تعالى: ﴿ كَثِيرٌ مِنْهُمْ ﴾ [المائدة: 71]

311

12- المراد باللغو في قوله تعالى: ﴿ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ ﴾ [المائدة: 89]

313

13- المراد بقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا ﴾ [المائدة: 95]

316

14- المراد بالمثلية في قوله تعالى: ﴿ فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ ﴾ [المائدة: 95]

318

15- إعراب قوله تعالى: ﴿ فَجَزَاءٌ مِثْلُ ﴾ [المائدة: 95]

322

16- المراد بطعام البحر في قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ ﴾ [المائدة: 96]

325

17- المراد بالفتنة في قوله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً ﴾ [الأنفال: 25]

328

18- المراد بالإيحاء في قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ ﴾ [المائدة: 111]

332

- دراسة ترجيحات الشنقيطي (سورة الأنعام):

334

1- المراد بقوله تعالى: ﴿ يَعْدِلُونَ ﴾ [الأنعام: 1]

335

2- المراد بقوله تعالى:: ﴿ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ ﴾ [الأنعام: 3]

338

3- المراد بقوله ﴿ هذا ربي ﴾ في قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي ﴾ [الأنعام: 76]

342

4- المراد بالحجة التي أوتيها إبراهيم -عليه السلام- في قوله تعالى: ﴿ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الأنعام: 83]

346

5- المراد بقوله تعالى: ﴿ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ ﴾ [الأنعام: 119]

349

6- إعراب (أكابر مجرميها) في قوله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ﴾ [الأنعام: 123]

351

7- المراد بالرسل من الجن في قوله تعالى: ﴿ يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ ﴾ [الأنعام: 130]

354

8- المراد بالحق في قوله تعالى: ﴿ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ﴾ [الأنعام: 141]

356

9- الخلاف حول نسخ الآية الكريمة: ﴿ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا ﴾ [الأنعام: 145]

360

10- المراد بالإملاق في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ﴾ [الأنعام: 151].

365

11- المراد بالأشد في قوله تعالى: ﴿ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ﴾ [الأنعام: 152]

368

12- نوع الفعل (صدف) في قوله تعالى: ﴿ وَصَدَفَ عَنْهَا ﴾ [الأنعام: 157]

371

- الخاتمة.

374

- ملخص الرسالة باللغة العربية

377

- ترجمة ملخص الرسالة

379

- الفهارس:

381

1- فهرس الآيات القرآنية.

382

2- فهرس الأحاديث النبوية.

413

3- فهرس الآثار.

415

4- فهرس الأعلام.

417

5- فهرس الأبيات الشعرية.

426

6- فهرس القبائل والطوائف.

429

7- فهرس الأماكن والبلدان.

430

8- ثبت المصادر والمراجع.

431

9- فهرس الموضوعات.

450



[1] محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ، وهو من آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - عُيّن مفتيًا للملكة العربية السعودية، وكان أول مفتٍ لها، ثم رئيسًا للقضاة، فرئيسًا للجامعة الإسلامية في المدينة النبوية ورئيسًا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، ورئيسًا لتعليم البنات في المملكة، له (الجواب المستقيم)، و(تحكيم القوانين) وغيرهما، وقد أمر الملك عبد العزيز - رحمه الله - بجمع كتبه وطباعتها، توفي سنة 1389هـ.

ينظر: الأعلام لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الخامسة عشرة، 1422 هـ، 5/ 306، وعلماء نجد خلال ثمانية قرون لعبدالله البسام، دار العاصمة، الرياض، الطبعة الثانية 1419هـ، 1/ 242.

[2] عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن باز، أبو عبدالله، علامة عصره، مفتي المملكة العربية السعودية ومرجع المستفتين في العالم الإسلامي، عُين رئيسًا للجامعة الإسلامية، ورئيسًا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي، وهيئة كبار العلماء، كان عف اللسان، متواضعًا، زاهدًا في الدنيا، لـه: (الفوائد الجلية في المباحث الفرضية)، و (التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة) وغير ذلك، توفي سنة 1420هـ.

ينظر: الإيجاز في سيرة ومؤلفات ابن باز، لصالح راشد محمد الهويمل، دار طيبة، الرياض، 1415هـ، ص14 وما بعدها، ومعجم الكتاب والمؤلفين في المملكة العربية السعودية، الدائرة للإعلام المحدودة، الرياض، الطبعة الثانية 1413هـ، ص13.

[3] ينظر: ترجمة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان، لعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، دار الهجرة، الخبر، الطبعة الأولى، 1412هـ، ص220.

[4] ينظر: المرجع السابق ص193.

[5] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، لمحمد الأمين الشنقيطي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1417هـ، 1/ 30.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الأعراف إلى آخر سورة الكهف جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات العلامة الشنقيطي الفقهية في العبادات من خلال تفسيره أضواء البيان(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • صدر حديثاً كتاب (دراسات في قواعد الترجيح المتعلقة بالنص القرآني في ضوء ترجيحات الرازي)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • ترجيحات الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان من أول سورة "مريم" إلى آخر سورة "المؤمنون" جمعا ودراسة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات وأحكام الشوكاني وفوائده التدبرية في تفسيره فتح القدير "سورة النمل" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الزركشي في علوم القرآن (عرض ودراسة)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • صدر حديثاً (ترجيحات الزركشي في علوم القرآن: عرضاً ودراسة) لغانم الغانم.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • ترجيحات الإمام الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه "الروح" دراسة وتحليلا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات واختيارات ابن جزي الكلبي في تفسيره- عرضا ومناقشة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب