مسائل الإمام مالك الفقهية برواية ابن نافع جمعا ودراسة من أول كتاب الجهاد إلى آخر كتاب النكاح وما يتعلق به

ملخص الرسالة

مسائل الإمام مالك الفقهية برواية ابن نافع

جمعًا ودراسةً

(من أول كتاب الجهاد إلى آخر كتاب النكاح وما يتعلّق به)

المقدمة:

إنّ الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله.

أمّا بعد:

فإنّ الله تبارك وتعالى قد رفع من شأن العلماء حين قال: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾[1].

وجعلهم ورثة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما جاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه: "وإن العلماء ورثة الأنبياء وإنّ الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنّما ورثوا العلم"[2].

فإذا كان هذا شأن أهل العلم، فعلم الفقه من أشرف العلوم، وأجلّها؛ إذ به يميّز العبد بين أحكام الله تعالى المختلفة، من حلالٍ وحرامٍ، ومطلوبٍ ومحظورٍ، في العبادات والمعاملات، وغيرها. وبيّن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنّ من إرادة الله لعبده الخير أن يفقّهه في الدين. ففي حديث معاوية رضي الله عنه: ((مَن يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا، يُفَقهه فِي الدِينِ))[3].

وقد علم سلف الأمة أهمية العلم، فبذلوا جهودًا مشكورة في التفقه في الدين، واستنباط الأحكام من نصوص الوحيين. واشتهرت منذ العصور المتقدّمة المذاهب الفقهية الأربعة من مذاهب أهل السنّة والجماعة، وذلك بما سخّر الله تعالى للأئمّة مؤسّسي المذاهب -رحمهم الله تعالى- من أصحاب وتلاميذ دوّنوا أقوالهم وفتاويهم ومسائلهم، ونقلوها إلى مشارق المعمورة ومغاربها.

والإمام مالك -رحمه الله- من العلماء الذين روى عنه عدد كبير من التلاميذ، ومن أشهر هؤلاء وألصقهم بهذا العالم الجليل، الإمام ابن نافع - رحمه الله -.

فهو من أشهر تلاميذه وأكثرهم ملازمة له، حيث إنه لازمه أكثر من أربعين سنة كما حكى ذلك بنفسه.

قال ابن غانم رحمه الله: قلت لمالك: من لهذا الأمر بعدك؟ قال: رجل من أصحابي: حتى دخل رجل أعور، وهو ابن نافع، فقال: هذا.

وبالفعل لقد تولى ابن نافع التدريس في المسجد النبوي الشريف بعد الإمام مالك، وذلك بعد ابن كنانة.

ونظرا لأهمية هذه المسائل التي رواها ابن نافع عن الإمام مالك، وهي مسائل مبثوثة في بطون أمهات مصادر المذهب المالكي، أحببت أن أسهم في جمع جانب من هذه المسائل، ودراستها دراسة علمية، وتكون موضوعا لأطروحتي لنيل درجة العالمية "الماجستير"، بإذن الله تعالى.

وجعلت عنوان هذه الأطروحة ما يلي: "مسائل الإمام مالك الفقهية برواية ابن نافع جمعًا ودراسة. من أول كتاب الجهاد إلى آخر كتاب النكاح وما يتعلّق به".

وقد اقتصرت على كتاب الجهاد إلى آخر كتاب النكاح وما يتعلّق به لأن الزميل إسماعيل كولاوولي يونس نيجيري الجنسية، قد سبقني في الكتابة في بعض جوانب الموضوع، وعنوان بحثه كالتالي:

"مسائل الإمام مالك الفقهية في العبادات برواية ابن نافع جمعا ودراسة". رسالة ماجستير في قسم الفقه بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

ب/ أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

تتجلى أهمية الموضوع وأسباب اختياري له من خلال النقاط التالية:

1- مكانة الإمام مالك العلمية، ومنزلته بين علماء الأمة، حيث إنه يعد من الأئمة الأعلام، والجهابذة الفضلاء.

2- أهمية هذه المسائل، حيث إنها تتعلق بفقه شخصية مجمع على إمامته وجلالته.

3- كون هذه المسائل رواها أحد أشهر تلاميذ الإمام، وأكثرهم رواية عنه، وأشدهم ملازمة له.

4- كون هذه المسائل - في نظري - بحاجة إلى دراسة مستقلة، من جمع، وترتيب، وتفصيل، ومزيد من العناية لتعم فائدتها.

5- إن قراءة وجمع هذه المسائل، تمنح الطالب ملكة فقهية، وفهمًا ومناقشة للمسائل.

ج/ خطّة البحث:

تتكوّن الخطّة من مقدّمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وفهارس علميّة.

المقدمة: وتشتمل على ما يلي:

أ- الافتتاحية.

ب- أهمية الموضوع، وأسباب اختياره.

ج- خطة البحث.

د- منهج البحث.

هـ- شكر وتقدير.

التمهيد: وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأوّل: ترجمة موجزة للإمام مالك وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: عصره، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: الحالة السياسية.

المطلب الثاني: الحالة الاجتماعية.

المطلب الثالث: الحالة الدينية.

المطلب الرابع: الحالة العلمية والثقافية.

المبحث الثاني: حياته الشخصية، وفيه ثمانية مطالب:

المطلب الأول: اسمه، ونسبه، ونسبته.

المطلب الثاني: كنيته ولقبه وشهرته.

المطلب الثالث: مولده.

المطلب الرابع: أسرته التي ولد فيها.

المطلب الخامس: نشأته.

المطلب السادس: حالته الاجتماعية.

المطلب السابع: صفاته الخلقية والخلقية.

المطلب الثامن: وفاته.

المبحث الثالث: حياته العلمية، وفيه تسعة مطالب:

المطلب الأول: طلبه للعلم ورحلاته العلمية.

المطلب الثاني: شيوخه.

المطلب الثالث: مكانته العلمية.

المطلب الرابع: جلوسه للتدريس.

المطلب الخامس: إجلاله للحديث وإجلال الناس له.

المطلب السادس: تحريه للفتوى.

المطلب السابع: مصنفاته العلمية.

المطلب الثامن: تلاميذه.

المطلب التاسع: أقوال العلماء فيه.

الفصل الثاني: مدارس المالكية واصطلاحاتهم باختصار، مع بيان الروايات عن الإمام مالك، وكيفية الترجيح بينها. وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: مدارس المالكية.

المبحث الثاني: اصطلاحات المالكية باختصار.

المبحث الثالث: بيان الروايات عن الإمام مالك، وكيفية الترجيح بينها.

الفصل الثالث: ترجمة ابن نافع ومروياته، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: عصره، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: الحالة السياسية.

المطلب الثاني: الحالة الإجتماعية.

المطلب الثالث: الحالة الدينية.

المطلب الرابع: الحالة العلمية والثقافية.

المبحث الثاني: حياته الشخصية، وفيه ستة مطالب:

المطلب الأول: اسمه، ونسبه، ونسبته.

المطلب الثاني: كنيته ولقبه وشهرته.

المطلب الثالث: مولده.

المطلب الرابع: نشأته.

المطلب الخامس: صفاته الخلقية والخلقية.

المطلب السادس: وفاته.

المبحث الثالث: حياته العلمية، وفيه ثمانية مطالب:

المطلب الأول: طلبه للعلم ورحلاته العلمية.

المطلب الثاني: شيوخه.

المطلب الثالث: مكانته العلمية.

المطب الرابع: جلوسه للتدريس.

المطلب الخامس: مصنفاته العلمية.

المطلب السادس: تلاميذه.

المطلب السابع: أقوال العلماء فيه.

المطلب الثامن: مروياته.

الفصل الأوّل: الجهاد. وتحته ثلاثة مباحث:

المبحث الأوّل: وجوه القتال ومن يجوز قتالهم. وفيه تسعة مطالب:

المطلب الأول: هل يقاتل العدوّ - بغير إذن الإمام - إذا نزلوا بساحل المسلمين.

المطلب الثاني: رفع الصوت بالتكبير في السواحل بحضرة العدو وبغير حضرتهم.

المطلب الثالث: هل يقتل نساء العدو وصبيانهم إذا رموا حصن المسلمين بالحجارة؟

المطلب الرابع: الراهب له الغُنَيمة والزريع في أرض الروم، هل يجوز أخذها منه؟

المطلب الخامس: إذا أسرى المسلمون سرية فعلم بهم راهب، وخافوا أن يدل عليهم فماذا يفعلون؟

المطلب السادس: حكم تحريق بيوت العدوّ، وتحريق نخلهم وقتل خنازيرهم.

المطلب السابع: حكم الأسير إذا أسلم، أو مرض.

المطلب الثامن: حكم من أخذ في أرض الحرب.

المطلب التاسع: نزع السلاح عن الشهيد.

المبحث الثاني: الغنائم. وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: الإسهام للفرس المريض.

المطلب الثاني: من ضلّ عن العسكر حتى غنموا.

المطلب الثالث: الذي يبعث في أمر من مصلحة الجيش فيأتي وقد غنموا.

المطلب الرابع: ما تهديه السرية للوالي إذا كان أمرًا يسيرًا.

المطلب الخامس: حكم الذمي الحر في يد المستأمن.

المبحث الثالث: الفداء. وفيه سبعة مطالب:

المطلب الأول: حكم فداء الصبي إذا أسلم عندنا بأسير مسلم.

المطلب الثاني: حكم فداء أم ولد نصرانية بأسير مسلم.

المطلب الثالث: في مسلم رهنه أبوه بيد العدو فمات الأب فخرج رجل مسلم ففداه.

المطلب الرابع: من اشترى عبدًا من العدو فلما قدم به تكلم بالعربية وأقام البينة أنه حر أسره العدو.

المطلب الخامس: حكم الأسيرة تقول لزوجها أفدني أضع عنك مهري وهو خمسون دينارًا.

المطلب السادس: حكم الأسير يقول لرجل: افدني بكذا وأرده عليك وأزيدك كذا.

المطلب السابع: كيفية أخذ العشر من الذمي إذا اتجر بالخمر.

الفصل الثاني: الأيمان. وفيه أربعة مباحث.

المبحث الأول: الاستثناء في اليمين. وفيه مطلبان.

المطلب الأول: الاستثناء بلفظ: "حتّى أشاء".

المطلب الثاني: الاستثناء بلفظ: "إلا أن يريني الله رأيًا غير هذا".

المبحث الثاني: النية في اليمين. وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: من حلف بعتق جاريته إن وطئها، ونوى بذلك الوطء بالرِّجل.

المطلب الثاني: من استحلف في طلاق زوجته، ونوى إحداهما.

المطلب الثالث: حكم من جعل لِيمينه بالطلاق على الفعل أجلًا، بعد أن كان أبهم يمينه أولًا إلى غير أجل.

المبحث الثالث: من يُغلب على فعل ما حلف عليه بنسيان أو إكراه. وفيه ستة مطالب:

المطلب الأول: من ضاع له كتاب بذكرِ حقٍّ فسأل البينة تجديده فتوقفوا فحلف بالطلاق ما يعلم أين وما هو في بيتي ثم وجده في بيته.

المطلب الثاني: من باع لرجل بعيرًا وحلف له بالطلاق إن ذهب من دراهمك شيء إلا درهما ونصفا ثم ذكر أنه بقي عند الصراف قيراط حين وازنه أبى أن يعطيه إياه.

المطلب الثالث: من حلف بالطلاق لا عليه كذا، ثم قامت بينة بخلاف ما قال.

المطلب الرابع: من حلف لا دخلت امرأته على أمها، فقالت له فسر معي أسلم عليها على الباب، ففعل فاقتحمت على أمها.

المطلب الخامس: في عبد طلبه من ربه سلطان، فحلف لا باعه ولا أكل له ثمنًا فلم يزل يكرهه حتى أخذه منه كارهًا، فباعه بأربعمائة دينار، وأحضر بينة وكتب الشراء على إخوته ودفع المال إليهم وربه يتظلم ويأبى، ثم إنه بعد ذلك أخذ المال من إخوته.

المبحث الرابع: موجب الحنث: وفيه تسعة عشر مطلبًا.

المطلب الأول: من حلف إن أدخلت فلانًا بيتك لا دخلت إليك سنة ثم أراد الحالف إدخاله وأبى المحلوف عليه، فبِم يحنث؟

المطلب الثاني: هل تختلف مقدار "الحين، والدهر، والزمان" في اليمين.

المطلب الثالث: من قال لعبده: "إن لم أبعك فأنت حر" فباعه بيعا فاسدًا.

المطلب الرابع: من حلف بالظهار في امرأته إن لم يدخلوها عليه هذا الشهر ليتزوجن عليها قبل أن يبتني بها، فمضى الشهر ولم يدخل.

المطلب الخامس: من حلف في شاة له ليبيعنّها وليخرجنها عن أخيه فباعها فتداولها أملاك فأراد البائع الأول شراءها وردها.

المطلب السادس: من حلف لا يعامل فلانا، فهل له معاملة أخيه أو وكيل له؟

المطلب السابع: من حلف بالطلاق ثم خالع زوجته ليزيل اليمين.

المطلب الثامن: من حلف في طعام ليأكلنه فتركه حتى فسد ثم أكله.

المطلب التاسع: من حلف لئن لم يبعث إلي ابنتي زوجها إلى الليل لا دخلت إليه سنة فذهب إليه الرسول فلم يجده حتى الليل.

المطلب العاشر: من شتمه رجل، فحلف لينتقمنّ منه، ثم تركه.

المطلب الحادي عشر: من حلف بالطلاق لا ذهبتُ مكانًا إلا بإذنكِ، يعني امرأته، فأذنتْ له في شهود جنازة ابن عمه فتأخّر إلى المساء، وخاف عند رجوعه من الحرس، فبات عند أهل الميت.

المطلب الثاني عشر: من قال حلفت بالطلاق وهو لم يحلف.

المطلب الثالث عشر: من حلف لا خرج من بيته حتى يؤتى بمفتاحه، فأتي بمفتاح فخرج، ثم شك أهو مفتاحه أم لا؟

المطلب الرابع عشر: في الرجلين يحلف كل منهما على تكذيب صاحبه.

المطلب الخامس عشر: من أبق له عبد فأخذه فحلف له إن عدت لأضربنك، فعاد فأبق فلم يضربه ثم عاد فأبق فضربه.

المطلب السادس عشر: في سكران قال لرجل امرأتي طالق إن لم أحبك وأكرمك.

المطلب السابع عشر: العزم على عدم الفعل. وتحته ستة فروع:

الفرع الأوّل: إذا حلف الأعمى لا يلبس ثوبًا بعينه فدعا بثوب فألبسته امرأته الثوب الذي حلف عليه.

الفرع الثاني: من حلف لا خدم أم ولده ولا اشترى لها خادمًا فأعطاها دنانير فاشترت به خادمًا.

الفرع الثالث: إذا حلفت المطلقة بالعتق لا تنتفع من زوجها منفعة فانتفعت جاريتها منه.

الفرع الرابع: من حلف لا ينتفع من مال أخيه شيئا إلا بثمن فانتفعت زوجته أو ابنته منه.

الفرع الخامس: من حلف لا بنى مع شريكه لبنة على لبنة، أيبني جدارًا لقسم يقطع به بينهما.

الفرع السادس: من حلف لا يبيت مع أمه في قاعة الدار سنة، فَبِم يحنث؟

المطلب الثامن عشر: مراعاة مقتضى اللفظ في اليمين. وتحته أربعة فروع:

الفرع الأول: من حلف لا يكلم رجلًا فكتب إليه أو أرسل إليه رسولًا.

الفرع الثاني: من حلف لا يكلمه إلاّ ناسيًا فكلّمه وزعم أنه كلّمه ناسيًا.

الفرع الثالث: من حلف بالضرب، هل يبر بالضرب في القدمين؟

الفرع الرابع: من حلف بطلاق امرأته إن خرجت من باب بيتها فخرجت من دبر البيت لخوف.

المطلب التاسع عشر: تعارض المقصود من الشيء. وتحته ثمانية فروع:

الفرع الأول: من حلف بعتق أو طلاق لأقضين حقك إلى أجل كذا أو لأرضينك منه، فأرضاه ببعضه إلى ذلك الأجل وأخره بباقيه إلى أجل آخر.

الفرع الثاني: من حلف بالعتق ليقضين حقه إلى أجل فأحاله به فرضي.

الفرع الثالث: من حلف لا باع إلا بكذا فباع بذلك إلى أجل.

الفرع الرابع: من حلف لا باع جاريته بثلاثمائة دينار حتى يزيد فباعها بثلاثمائة ودينار وانتقد ثم سأله ابن عم له بعد تمام البيع أن يهبه خمسة عشر دينار عن غير شرط ولا موعد ففعل فوهبها ابن عمه للمشتري.

الفرع الخامس: إذا سُئل البائع أن يحط من المبيع ثلاثة دنانير فحلف لا حطه إلا أقل من دينارين ونصف فتبرع أخو الحالف بغرم ما بقي.

الفرع السادس: من حلف ألا يأخذ أقل من مائة دينار في دَين وجب له فأخذ خمسين وأخر خمسين.

الفرع السابع: من حلف لا يضع من ثمن سلعة فقضاه تامًا ثم سأله المبتاع أن يهب له ما شاء.

الفرع الثامن: من حلف لا أقلع عن غريمه حتى يقضيه حقه، فذهب به إلى السلطان فأمره فدفع إليه وقبضه، ثم سأله أن يسلفه فأبى فسأل أم الحالف فأسلفته.

الفصل الثالث: الصيد والذبائح والضحايا. وتحته ثلاثة مباحث.

المبحث الأول: حكم النمس وصيده.

المبحث الثاني: حكم الذبح من القفا.

المبحث الثالث: حكم المغالاة في الضحايا.

الفصل الرابع: النكاح والطلاق وما يتصل بهما. وتحته أربعة مباحث.

المبحث الأول: النكاح والطلاق. وفيه أربعة عشر مطلبًا.

المطلب الأول: اشتراط الزوج على امرأته إسقاط بعض مهرها.

المطلب الثاني: من شرط على مطلقته كفل ولده منها مدة معينة، ولا تتزوج خلالها.

المطلب الثالث: نوع الفسخ في النكاح بلا ولي.

المطلب الرابع: تحديد ذي الرأي من أهل المرأة الذي يجوز له إنكاحها.

المطلب الخامس: النكاح بنية الطلاق.

المطلب السادس: في رجل قالت له زوجته إنك طلقتني قال ما علمت، ثم ذكرتْ شهودًا، فلم يذكر.

المطلب السابع: مقدار الصداق في نكاح المريض إذا بنى بزوجته.

المطلب الثامن: من قال لزوجته أنت طالق، فزل لسانه بالبتة.

المطلب التاسع: من قال إن لم أحج فامرأتي طالق البتة.

المطلب العاشر: من شرط طلاق كلّ امرأة يتزوّجها على زوجته، وعتق كل أم ولد يتخذها عليها، وكل امرأة يتسررها عليها فهي لها.

المطلب الحادي عشر: حكم نية المرأة في نكاحها التحليل لزوجها الأول.

المطلب الثاني عشر: حكم من مات وقد طلق زوجته وتركها في دار بِكراء، هل يجب عليه السكنى في ماله؟

المطلب الثالث عشر: معنى قوله تعالى: ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ﴾  [الطلاق: 6].

المطلب الرابع عشر: من قال لامرأته ولّيتك أمرك إن شاء الله.

المبحث الثاني: أحكام أنكحة العبيد. وفيه ستة مطالب:

المطلب الأول: الشروط التي تبيح للحر الزواج من الأمة.

المطلب الثاني: حكم الرجل يزوج عبده أمته ثم يهبها له ليفسخ نكاحه.

المطلب الثالث: المعتقة إذا اختارت فراق زوجها، ثم أعتق زوجها هل له الرجعة؟

المطلب الرابع: حكم من زوج وصيفه وصيفته ولم يبلغا، وحكم تفريق السيد بينهما.

المطلب الخامس: إذا تزوج العبدُ الحرة فتصرفت في ماله بغير إذنه.

المطلب السادس: إذا لاعن العبد زوجته ثم كذّب نفسه.

المبحث الثالث: الظهار والخلع. وفيه ستة مطالب:

المطلب الأول: الكفارة الواجبة على المحجور عليه إذا ظاهر من امرأته.

المطلب الثاني: من ظاهر من امرأته، ثم طلقها طلقة، ثم أراد أن يكفر، ويرتجع بعد ذلك.

المطلب الثالث: إذا كان الولي وصيًّا، فهل له أن يخالع عن اليتيمة؟

المطلب الرابع: حكم الخلع على عوض محرم.

المطلب الخامس: حكم أخذ المال من المختلعة في المرض.

المطلب السادس: حكم وصف الرجل زنا زوجته في اللعان.

المبحث الرابع: الرضاع والعدد. وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: لو طلق الرجل زوجته وهي ترضع، فتزوجت غيره بعد انقضاء عدتها، فحملت منه، ثم أرضعت طفلًا من غيرهما.

المطلب الثاني: امرأة تزوجت رجلًا فولدت منه، ثم عمدت إلى أخت لها فأرضعتها من لبن ذلك الرجل ثم مات، فتزوجت زوجًا غيره، فهل تحرم أختها على هذا الزوج؟

المطلب الثالث: عدة امرأة المفقود.

المطلب الرابع: إحداد النصرانية إذا كانت تحت مسلم.

الخاتمة: وفيها أهم نتائج البحث.

الفهارس العلمية. وذلك على النحو التالي:

• فهرس الآيات القرآنية.

• فهرس الأحاديث النبوية.

• فهرس الآثار الموقوفة.

• فهرس الكلمات الغريبة والمصطلحات العلمية.

• فهرس الأماكن.

• فهرس الأعلام المترجم لهم.

• فهرس المصادر والمراجع.

• فهرس المحتويات.

د/ منهج البحث:

سرت في هذا البحث على النهج التالي:

1- بذلت الجهد الممكن في إحصاء جميع المسائل التي رواها الإمام ابن نافع عن الإمام مالك من كتاب الجهاد إلى آخر كتاب النكاح، وذلك بالرجوع إلى كتب المالكية، معتمدًا في ترتيب المسائل على كتاب النوادر والزيادات لابن أبي زيد القيرواني.

2- صغت عنوانًا للمسألة، ثم أذكر رواية ابن نافع عن الإمام مالك، مع ذكر رواية من وافقه من أصحاب الإمام وبيان مكانة الرواية عند المالكية مع ذكر رواية من وافقها من المذاهب الأخرى، وأقوال الصحابة والتابعين ثم أذكر دليلها إن وجد وإلا أستدل لها بما يمكن أن يكون دليلا لها قدر الاستطاعة.

3- إن كانت الرواية التي رواها ابن نافع توافق قول جمهور العلماء، أبين من قال بها منهم وأدلتهم لها، وأذكر المخالف لهذه الرواية من المذهب المالكي وغيره من المذاهب في الهامش.

4- إن كانت الرواية التي رواها ابن نافع تخالف قول الجمهور، أدرس هذه المسألة دراسة مقارنة بذكر أقوال العلماء، وأدلتهم وبيان الراجح مع المناقشة.

5- جعلت ضابط الجمهور الأئمة الثلاثة أو تصريح أحد المحققين من العلماء بأن ذلك قول الجمهور، كابن عبد البر، أو ابن قدامة، أو النووي، أو ابن حجر (رحمهم الله).

6- إذا تعددت الروايات عن الإمام أو حصل خلاف داخل المذهب، أبينه، وأبين القول المعتمد عند المالكية من هذا الخلاف، وذلك إما بالتعبير بالمشهور أو بالأشهر أو بالصحيح أو الأصح أو المذهب أو المعتمد أو المعروف في المذهب، حسبما عبروا به في تحرير المذهب من هذه الاصطلاحات كما هو الحال عند بيان مكانة رواية ابن نافع.

7- إذا كانت المسألة التي رواها ابن نافع مجمعا عليها في المذهب وغيره، أكتفي بتوثيق هذا الإجماع من مصادره المعتبرة.

8- إذا كانت رواية ابن نافع لا توافق قول الجمهور أكتفي بذكر الأقوال والأدلة، من غير مناقشة ولا ترجيح وذلك يكون في حالتين الأولى: أن تكون الرواية هي المذهب، ويوافقها مذهب آخر. الثانية: أن تكون الرواية مخالفة للمذهب، ويوافقها مذهبان.

9- إذا لم أجد حكم مسألة في مذهب من المذاهب، أسكت عن ذلك المذهب في تلك المسألة.

10- عزوت الآيات القرآنية الواردة في البحث إلى المصحف الشريف، بذكر اسم السورة، فرقم الآية مع كتابتها بالرسم العثماني.

11- خرجت الأحاديث النبوية، فما كان منها في الصحيحين، أو في أحدهما، اكتفيت بعزوه إليهما، أو إلى أحدهما، وما كان في غيرهما خرجته من كتب السنة المعتمدة، مع العناية بذكر درجة الحديث من حيث الصحة والضعف، موثّقًا ذلك من المصادر المعتمدة.

12- بينت وجه الدلالة من الآية والحديث والأثر موثقا ذلك من مصدره إن وجد، وإلا فإني بيَنته حسب ما فهمت من النص.

13- شرحت الكلمات الغريبة والمصطلحات العلمية الواردة في البحث.

14- عرفت بالأماكن الواردة في البحث.

15- ترجمت للأعلام الواردة أسماؤهم في البحث، إلا في المقدمة، فقد اقتصرت على ترجمة شيوخ وتلاميذ الإمام مالك وكذا شيوخ وتلاميذ والإمام ابن نافع.

16- التزمت بعلامات الترقيم وضبط ما يحتاج إلى ضبط.

17- بينت أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث في الخاتمة.

18- وضعت الفهارس العلمية في نهاية البحث، كما هو موضّح في الخطّة.

هـ/ شكر وتقدير:

الحمد لله على آلائه ونعمه، والشكر له على خيراته ومننه، أهل المجد والثناء، لا أحصي ثناءً عليه، هو كما أثنى على نفسه؛ وبعد:

أشكر والدي العزيزين الذين كان لهما الفضل والمنّة بعد الله عز وجل على أن سلكت طريق طلب العلم الشرعي، فأسأل الله ربي أن يجزيهما عنّي خير الجزاء، وأن يمدّ في عمرهما، وأن يرحمهما كما ربياني صغيرًا.

وإنّ من الواجب عليّ، إسناد الفضل إلى أهله، والمعروف إلى صاحبه، فأتوجه بالشكر الجزيل لفضيلة شيخي، المشرف على هذه الرسالة، الأستاذ الدكتور عوّاض بن هلاّل العمري، على إرشاداته القيّمة، وتوجيهاته السديدة، ومتابعته الصارمة، مع كثرة مشاغله وارتباطاته، مما كان له الأثر الكبير على إنجاز الرسالة، فجزاه الله خير ما جزى شيخا عن تلميذه، وأسأل الله تعالى أن يبارك له في علمه وذريّته، وأن يمدّ في عمره، وأن يزيده توفيقًا وتسديدًا.

كما أشكر كلًا من الشيخين الفاضلين، العالمين الجليلين، الأستاذ الدكتور عبد الله بن إبراهيم الزّاحم والأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الحجيلي، على قبولها قراءة الرسالة ومناقشتها، جزاهما الله خيرًا، وأجزل لهما المثوبة، ونفعني الله بملحوظاتهما.

ثم أتوجه بالشكر الجزيل للجامعة الإسلامية وحكومة المملكة العربية السعودية، على ما أتاحت لي فرصة الدراسة بهذه الجامعة العريقة، للنيل من علومها على أيدي جلّة من العلماء، وكوكبة من الفضلاء، وأخص منهم مشايخي وأساتذتي بكلية الشريعة.

جزاهم المولى عظيم الأجر ¤ والعفو مع غفرانه والبر

هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلّم على نبيّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

الخاتمة

الحمد لله العلي الأعلى، له الحمد في الآخرة والأولى، والصلاة والسلام على الرسول المصطفى، المبعوث بالرحمة والهدى.

فبعد أن منّ الله تعالى عليّ بإتمام هذه الرسالة العلمية المتواضعة، في جولة مباركة نافعة - إن شاء الله تعالى- أذكر فيما يلي أبرز النتائج التي توصلت إليها خلال البحث:

1- إن الإمام مالكا شخصية مميّزة، فقد اجتمعت فيه خصال قلّ أن توجد مجتمعة في شخص. فهو إمام في الفقه وإمام في الحديث وإمام في السنة، ونجد هذا جليًّا من خلال التلاميذ الذين تخرجوا من مدرسته. فابن القاسم ونظراؤه أئمة في الفقه، وابن المبارك وأمثاله أئمة في السنة، والقعنبي وآخرون أئمة في الحديث.

2- يعد الإمام ابن نافع من تلاميذ الإمام مالك الذين برزوا في الفقه واعتنوا برواية مسائله التي تحمل فقها عظيمًا.

3- لم يكن دور الإمام ابن نافع في روايته لمسائل شيخه قاصرا على مجرد الرواية والنقل، بل كان يعقب المسائل ببعض آرائه التي تكون مخالفة لما ذهب إليه شيخه، مما يدلنا على فقهه ويقظته وعدم تعصّبه أو جموده لآراء شيخه الإمام مالك.

4- الاشتغال والاهتمام بدراسة مسائل الأئمة كمالك وغيره، يسهم إسهامًا كبيرًا في تكوين ملكة فقهية لدى الطالب في بداية مسيرته العلمية.

5- بلغت عدد المسائل التي رواها ابن نافع عن الإمام مالك من أوّل كتاب الجهاد إلى آخر كتاب النكاح وما يتعلق به [101] مسألة.

6- المسائل التي رواها ابن نافع عن الإمام مالك يمكن تصنيفها إلى ما يلي:

• مسألتين مجمع عليهما؛ وهي مسألة تحريم قتل الأسير إذا أسلم. المسألة رقم [7] ومسألة من حلف لا دخلت امرأته على أمها، فقالت له فسر معي أسَلِّم عليها على الباب، ففعل فاقتحمت على أمها. المسألة رقم [30].

مسائل متفق عليها في المذاهب الأربعة، وعددها 20 مسألة. وهي المسائل التالية:

• رفع الصوت بالتكبير بحضرة العدو وبغير حضرتهم. المسألة رقم [2]

• حكم تحريق بيوت العدو. المسألة رقم [6]

• نزع السلاح عن الشهيد. المسألة رقم [9]

• الذي يبعث في أمر من مصلحة الجيش، فيأتي وقد غنموا. المسألة رقم [12]

• حكم الأسيرة تقول لزوجها أفدني أضع عنك مهري وهو خمسون دينارا. المسألة رقم [20]

• من استحلف في طلاق زوجته، ونوى إحداهما. المسألة رقم [25]

• من حلف بالظهار في امرأته إن لم يُدْخلوها عليه هذا الشهر...الخ. المسألة رقم [35]

• من حلف في طعام ليأكلنه فتركه حتى فسد ثم أكله. المسألة رقم [39]

• من قال حلفت بالطلاق وهو لم يحلف. المسألة رقم [43]

• في سكران قال لرجل امرأتي طالق إن لم أحبك وأكرمك. المسألة رقم [47]

• من حلف لا يكلمه إلا ناسيا فكلمه وزعم أنه كلمه ناسيا. المسألة رقم [55]

• من حلف بعتق أو طلاق لأقضين حقك إلى أجل كذا أو لأرضينك منه، فأرضاه ببعضه إلى ذلك الأجل وأخره بباقيه إلى أجل آخر. المسألة رقم [58]

• من حلف بالعتق ليقضين حقه إلى أجل فأحاله به فرضي. المسألة رقم [59]

• إذا سئل البائع أن يحط من المبيع ثلاثة دنانير فحلف لا حطه إلا أقل من دينارين ونصف، فتبرع أخو الحالف بغرم ما بقي. المسألة رقم [62]

• حكم صيد النِّمس. المسألة رقم [66]

• من شرط على مطلقته كفل ولده منها مدة معينة، ولا تتزوج خلالها. المسألة رقم [70]

• في النكاح بنية الطلاق. المسألة رقم [73]

• في رجل قالت له زوجته إنك طلقتني قال ما علمت، ثم ذكرت شهودا فلم يذكر. المسالة رقم [74]

• حكم نية المرأة في نكاحها التحليل لزوجها الأول. المسألة رقم [79]

• امرأة تزوجت رجلا فولدت منه، ثم عمدت إلى أخت لها فأرضعتها من لبن ذلك الرجل ثم مات، فتزوجت زوجا غيره، فهل أختها على هذا الزوج؟ المسألة رقم [96]

♦ مسألتين انفرد بروايتهما وعليهما مدار المذهب؛ وهي مسألة هل يُقتل نساء العدو وصبيانهم إذا رموا حصن المسلمين بالحجارة؟ المسألة رقم [3] ومسألة كيفية أخذ العشر من الذمّيّ إذا اتجر بالخمر. المسألة رقم [21].

♦ مسألتين لم أقف على قول المالكية فيهما؛ وهما مسألة ما تهديه السرية للوالي إذا كان أمرا يسيرا. المسألة رقم [13] ومسألة قتل الأسير الكافر إذا كان مريضا. المسالة رقم [7] ومسألة من حلف بالطلاق لا ذهبتُ مكانا إلا بإذنكِ، يعني امرأته، فأذنت له في شهود جنازة ابن عمه فتأخر إلى المساء...الخ المسألة رقم [42]

مسائل لم أقف على قولٍ للمذاهب الأخرى فيها؛ وعددها 16 مسألة، وهي المسائل التالية:

• حكم من جعل ليمينه بالطلاق على الفعل أجلا بعد أن كان أبهم يمينه أولا إلى غير أجل. المسألة رقم [26]

• مسألة من حلف بالطلاق لا عليه كذا، ثم قامت بينة بخلاف ما قال. المسألة رقم [29]

• ومسألة من حلف إن أدخلتَ فلانا بيتكَ لا دخلت إليك سنة، ثم أراد الحالف إدخاله وأبى المحلوف عليه، فبم يحنث؟ المسالة رقم [32]

• ومسألة من حلف في شاة له ليبيعنها وليخرجنها عن أخيه...الخ المسألة رقم [36]

• ومسألة من حلف لئن لم يبعث إلي ابنتي زوجُها إلى الليل لا دخلت إليه سنة...الخ المسألة رقم [40]

• ومسألة من شتمه رجل، فحلف لينتقمن منه ثم تركه. المسألة رقم [41]

• ومسألة من حلف بالطلاق لا ذهبتُ مكانا إلا بإذنكِ، يعني امرأته، فأذنت له في شهود جنازة ابن عمه فتأخر إلى المساء...الخ المسألة رقم [42]

• ومسألة من حلف لا خرج من بيته حتى يؤتى بمفتاحه، فأتي بمفتاح فخرج، ثم شك هل هو مفتاحه أم لا؟ المسألة رقم [44]

• ومسألة في الرجلين يحلف كل منهما على تكذيب صاحبه. المسألة رقم [45]

• ومسألة من حلف لا باع جاريته بثلاثمائة دينار حتى يزيد، فباعها بثلاثمائة ودينار وانتقد...الخ المسألة رقم [61]

• ومسألة تحديد ذي الرأي من أهل المرأة الذي يجوز له إنكاحها. المسألة رقم [72]

• ومسألة من قال إن لم أحج فامرأتي طالق البتة. المسألة رقم [77]

• ومسألة الرجل يزوّج عبده أمته ثم يهبها له ليفسخ نكاحه. المسألة رقم [84]

• ومسألة الكفارة الواجبة على المحجور عليه إذا ظاهر من امرأته. المسالة رقم [89]

• ومسألة من ظاهر من امرأته ثم طلقها ثم أراد أن يكفر ويرتجع بعد ذلك. المسألة رقم [90]

• ومسألة حكم وصف الرجل زنا زوجته في اللعان. المسألة رقم [94]

مسائل انفرد بروايتها أو رواها مع غيره، لكنّها مخالفة لمشهور المذهب ومذهب الجمهور، وعدها 14 مسألة، وهي المسائل التالية:

• مسألة الرّاهب له الغُنيْمة والزُّريع في أرض الروم، هل يجوز أخذها منه؟ المسألة رقم [4]

• ومسألة حكم تحريق نخلهم. المسألة رقم [6]

• ومسألة نزع الخف عن الشهيد. المسألة رقم [9]

• ومسألة من ضل عن العسكر حتى غنموا. المسألة رقم [11]

• ومسألة من حلف بعتق جاريته إن وطئها، ونوى الوطء بالرجل. المسألة رقم [24]

• ومسألة هل يختلف مقدار "الحين والدهر والزمان" في اليمين. المسألة رقم [33]

• ومسألة من حلف لا بنى مع شريكه لبنة على لبنة، أيبني جدارا لقسم يقطع به بينهما. المسألة رقم [52]

• ومسألة نوع الفسخ في النكاح بلا ولي. المسألة رقم [71]

• ومسألة من قال لزوجته أنت طالق، فزل لسانه بالبتة. المسألة رقم [76]

• ومسألة حكم من مات وقد طلق زوجته وتركها في دار بكراء...الخ المسألة رقم [80]

• ومسألة المعتَقَة إذا اختارت فراق زوجها ثم أعتق زوجها، هل له الرجعة؟ المسألة رقم [85]

• ومسألة حكم من زوج وصيفه وصيفته ولم يبلغا، وحكم تفريقه بينهما. المسألة رقم [86]

• ومسألة إذا كان الولي وصيا، فهل له أن يخالع عن اليتيمة؟ المسألة رقم [91]

• ومسألة إحداد النصرانية إذا كانت تحت مسلم. المسألة رقم [98]

مسائل موافقة للمذهب المالكي، لكنّها مخالفة لغيره من المذاهب. وعددها 14 مسألة، وهي المسائل التالية:

• مسألة حكم من أُخذ في أرض الحرب. المسألة رقم [8]

• ومسألة حكم الذمي الحر في يد المستأمن. المسألة رقم [14]

• ومسألة حكم فداء أم ولد النصرانية بأسير مسلم. المسألة رقم [16]

• ومسألة حكم الأسيرة تقول لزوجها أفدني أضع عنك مهري وهو خمسون دينارا. المسألة رقم [19]

• ومسألة من حلف بالطلاق ثم خالع زوجته ليزيل اليمين. المسألة رقم [38]

• ومسألة إذا حلفت المطلقة بالعتق لا تنتفع من زوجها منفعة، فانتفعت جاريتها منه. المسألة رقم [50]

• ومسألة من حلف لا ينتفع من مال أخيه شيئا إلا بثمن، فانتفعت زوجته أو ابنته منه. المسألة رقم [51]

• ومسألة من حلف بالضرب، هل يبر بالضرب في القدمين؟ المسألة رقم [56]

• ومسألة حكم الذبح من القفا. المسألة رقم [67]

• ومسألة حكم المغالاة في الضحايا. المسألة رقم [68]

• ومسألة مقدار الصداق في نكاح المريض إذا بنى بزوجته. المسألة رقم [75]

• ومسألة إذا تزوّج العبدُ الحرَّةَ فتصرّفت في مالها بغير إذنه. المسألة رقم [87]

• ومسألة لو طلق الرجل زوجته وهي ترضع، فتزوجت غيره بعد انقضاء عدتها...الخ المسألة رقم [95]

• ومسألة عدة امرأة المفقود. المسألة رقم [97]

♦ مسائل يوافقه غيره على روايتها، وتكون موافقة لمذهبين أو للجمهور، وهذا في بقية المسائل.

فهرس المحتويات