• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

علة كثرة الاستعمال في كتاب سيبويه (دراسة لغوية - نحوية)

شيماء عبد الزهرة نعمان ذرب المالكي

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: العراق
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية التربية
التخصص: اللغة العربية وآدابها / اللغة والنحو
المشرف: أ. د. سعدون أحمد علي الربيعي
العام: 1429هـ - 2008م

تاريخ الإضافة: 27/8/2022 ميلادي - 29/1/1444 هجري

الزيارات: 6941

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

علة كثرة الاستعمال في كتاب سيبويه

دراسة لغوية - نحوية

 

المقدمة

الحمدُ للهِ الذي يُسبِّح الرعدُ بحمدهِ والملائكةُ من خيفتهِ، الذي لا يُخافُ إلًا عَدلُهُ ولا يُرجى إِلا رحمتهُ، وبالحمدِ للهِ والثناء عليه نفتتحُ كُلَّ كلامٍ ونبتدئ كُلَّ مقالِ كفاءً لآلائهِ وشكرًا لجميل بلائهِ. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عبدهِ ورسولهِ المبعوث برسالتهِ وعلى آلهِ وأطايب أرومته وصحبه وعترتهِ أفضلُ سلام الله وتحيتهُ وبركاتهُ ورحمتهُ.

 

أما بعد:

فطالما رجوتُ أن يكون موضوع دراستي من الموضوعات التي تتيحُ للباحث الإلمامَ بمستوياتِ اللغة جميعها أو أغلبِها، ولقد بدا لي أنَّ رجائي بات قريب المنالِ حين تفضل الأستاذ المساعد الدكتور سعدون أحمد علي باقتراح موضوع دراستي الموسوم بـ ( علة كثرة الاستعمال في كتاب سيبويه - دراسة لغوية )، فهو يشمل الصوت والصرف والنحو، إلى جانب كونه من الموضوعاِت التي ربما يخفى بعضُ جوانبها على طلبة العلم في الدراسات الأولية والعليا. وهذا مالمسته حين كنت أسأل عن عنوان رسالتي، وقد استهوتني الفكرة التي بُنِي عليها موضوع دراستي فشرعتُ أجمعُ مادته فيما تيسر لي من المصادر تعرفتُ من خلالها على مواطن علة كثرة الاستعمال ولاسيما ما صَّرح به سيبويه منها في الكتاب وعدها سببًا في حدوث تغيير أو إبدال أو حذف إلى غير ذلك من الأسباب الموجبة للتغيير.

 

وقد زاد غموض الكتاب ورغبتي في توضيح ما كان غامضًا منه فيما يتعلق بعلة كثرةِ الاستعمال من تحمسي إلى هذا الموضوع فضلًا عن قلّةِ مَنْ كتب فيه من العلماء المحدثين، إذ إنّ الدراسات المتأخرةِ لم تستوفِ جوانبه بالشكل الذي يؤمن الفهم الكامل لحقيقة هذهِ العلةِ وملابساتها، يقوي كلَّ ذلك ما وجدته من حاجة المكتبة اللغوية إلى هكذا نوع من الدراسة.

 

وبعد إحاطة دقيقة بموضوع البحث شرعتُ بوضع خطة محكمة تستوفي جوانبه المختلفة - الصوتية والصرفية والنحوية - حظيت الخطة بموافقة أُستاذي المشرف الذي باركها وعدّل في بعض محتوياتها. وقد اقتضت طبيعة الموضوع أَن أدرسه في ثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد وتنتهي بخاتمة تضم أَهم نتائج البحث وفوائده.

 

أما المقدمة فقد أودعتها الحديث عن أهم مسوغات اختيار العنوان وطبيعة البحث وعرضًا لفصوله ومصادره.

 

وضم التمهيدُ شقين الشق الأوَّل منه خصصته بذكر نبذةٍ تاريخية عن العلة في اللغة العربية مع ذكرٍ لجهود سيبويه في هذا المجال.

 

والشق الثاني منها فقد خصصتهُ ببيان معنى كثرة الاستعمال من خلال إيضاح الفرق بين كثرة الشيء وشيوعه وبين علة كثرة الاستعمال وقد ضمنته آراء بعض العلماء القدماء والمحدثين في هذا المجال.

 

وتناولتُ في الفصل الأوّل علة كثرة الاستعمال في كتاب سيبويه صوتيًا وقسمته إلى خمسة مباحث تناولتُ في المبحث الأول منه الإدغام، وفي المبحث الثاني الإبدال وفي المبحث الثالث الإمالة، وفي المبحث الرابع الوقف وفي المبحث الخامس التقاء الساكنين.

 

وأمّا الفصلُ الثاني فعقدته لدراسة علة كثرة الاستعمال في كتاب سيبويه صرفيًا وقسمته على مبحثين ضم المبحث الأول دراسة علة كثرة الاستعمال في أبنية الأسماء وتضمن الأبنية الثلاثية المزيدة، وجموع التكسير والحذف في الأسماء. والمبحث الثاني فخصصته بدراسة علة كثرة الاستعمال في أبنية الأفعال الثلاثية المجردة والمزيدة.

 

والفصلُ الثالثُ فعقدته لدراسة علة كثرة الاستعمال في كتاب سيبويه نحويًا وقد اقتضت ضرورة البحث أن يكون هذا الفصلُ أطول من صاحبيه وانتظمته ثلاثة مباحث ضم المبحث الأول منه علة كثرة الاستعمال في الأسماء بقسميها المعرب والمبني إذ ضمّ المعرب من الأسماء مرفوعات الأسماء كالمبتدأ والخبر والنواسخ، ومنصوبات الأسماء كالمفعول فيه والممنوع من الصرف وختمته بالترخيم ومجرورات الأسماء كحروف الجر والقسم والإضافة.

 

وأمّا المبني من الأسماء فقد ضم حذف اسم لا النافية للجنس إلى جانب ذكر الأسماء التي تلازم البناء وختمته ببناء أمس على الكسر.

 

والمبحث الثاني فعقدته لعلة كثرة الاستعمال في الأفعال عند سيبويه وقد تضمن حذف الفعل لكثرة الاستعمال في أبواب التحذير والإغراء والحال والنداء والتعجب وأما الشرطية وحذف لام الفعل المضارع أو تسكينه عند سبقه بعامل من عوامل الجزم. وإضمار ضمائر الرفع في (نعم وبئس) وجواز اتصال تاء التأنيث بهما لكثرة الاستعمال.

 

والمبحث الثالث فعقدتُه لعلة كثرة الاستعمال في الحروف كحذف الألف من (لا) وفتح (أن) لكثرة الاستعمال. وختمته بحذف الجار من (أنَّ) مفتوحة الهمزة.

 

ثم الخاتمة وأودعتها أهم نتائج البحث وفوائده.

 

أما المصادر والمراجع فقد كان في مقدمتها كتاب سيبويه وشروحه ومنها النكت في تفسير كتاب سيبويه للأعلم الشنتمري، وتنقيح الألباب في شرح غوامض الكتاب لابن خروف، والمصادر الأخرى فيمكن تصنيفها أصنافًا ثلاثة: (الأول): كتب تفاسير القرآن ومعانيه وإعرابه وقراءاته. (الثاني): كتب النحو واللغة قديمها وحديثها. (الثالث): كتب التراجم والسير.

 

وأما منهج البحث فيتلخص بالنقاط الآتية:

1. جعلتُ من نَص سيبويه قاعدة انطلقت منها إلى تفسير علة كثرة الاستعمال في المستويات الثلاثة الصوتية والصرفية والنحوية.

 

2. عرضتُ لبعض الآراء التي تناولت علة كثرة الاستعمال كُلًا في الحقل الخاص به.

 

3. التزمتُ منهجًا واحدًا في تخريج الآيات القرآنية بعد وضعها بين قوسين مزهرين في المتن والإشارة إلى اسم السورة ورقم الآية في الهامش.

 

4. دعتني ضرورة عدم الاتساع في الهوامش إلى عدم ذكر العنوانات المطولة والاقتصار على الجزء المشهور منها كالأصول والمقتصد، والكشاف، والإنصاف، والارتشاف مع التزامي بذكر عنوان كامل للمصادر والكتب التي تتشابه أسماؤها ويختلف مؤلفوها.

 

5. أصلحت الخلل في المتون بوضع التصويبات بين معقوفتين [ ] وأشرت إلى ذلك في الهوامش.

 

6. رتبت ذكر الأعلام والأسماء التي تنسب إليهم الآراء بحسب سنوات وفياتهم.

 

7. عندما يكون حجم الأثر في مسألة ما كبيرًا التزمتُ ذكر أمثلة منه في المتن والإحالة على نظائره في الهوامش بعبارة (ينظر على سبيل التمثيل).

 

8. حاولتُ الإفادة من المصادر القديمة التي لا تخلو من صعوبة في الحصول عليها والإفادة من المراجع الحديثة في جوانب مختلفة على الرغم من الاختلاف في الأسلوب والنتائج وقد حاولت الإشارة إلى بعض تلك الجوانب المختلف فيها عند معالجتي لبعض المواضع وبالشكل الذي لا يضطرني إلى الخروج عن موضوع الدراسة أو الاستطراد فيه.

 

واعترافًا مني بالفضل وحُسن الصنيع أنْ أشكر أستاذي المشرف الدكتور سعدون أحمد علي لما قدمه لي من توجيه وإرشاد، فقد استنزفتُ من وقته الكثير إلى جانب تفضله عليَّ بالكتب والمصادر من مكتبتهِ الخاصة كلما دعتني الحاجة إلى مصدرٍ أو كتابٍ صَعُبَ عليَّ العثورُ عليه ؛ فجزاه الله تعالى عني خير الجزاء، وله مني كلُّ الودِّ والوفاء.

 

وأقدمُ شكري إلى كلِّ من مدّ لي يد العون وأسدى لي المشورة وأخصُ منهم الأستاذ الدكتور علي ناصر غالب، والأستاذ الدكتور صباح عباس السالم والأستاذ المساعد الدكتور صباح عطيوي عبود، والأستاذ المساعد الدكتور محسن حسين علي، وأتقدم بالشكر الجزيل لرئيس قسم اللغة العربية الدكتور عامر عمران الخفاجي لرعايته الكريمة لي طوال أيام دراستي. وإلى كل أساتذتي في قسم اللغة العربية لما أسدوه من رعاية كريمة ومشورة ساعدني الأخذ بها في إظهار البحث على ما هو عليه الآن.

 

وأقدم الشكر والثناء العظيمين إلى والدي ووالدتي اللذينِ بذلا ما يستطيعان بذله لأَصِلَ إلى بر الأمان، فقد تكبدا المشقة والعناء ليوفرا لي كل مستلزمات الدراسة والبحث والكتابة.

 

وأقول (جزاكم الله تعالى عني خيرًا) إلى جميع العاملين في مكتبات جامعة بابل وأخص بالذكر منهم السيد أمين المكتبة المركزية الدكتور علي عبد الفتاح والسيد أمين مكتبة اللغة العربية الأستاذ محمد عبدالحسن حسين والسيد أمين مكتبة الآداب السيد جليل جهاد.

 

وأشكر العاملين في مكتبة الهندية فضلًا عن شكري لصاحب مكتب الطباعة السيد حيدر جبار الشبلاوي وجاري السيد عباس جمعة الذي أطلق يدي في مكتبته أستعيرُ منها ما أشاء.

 

وأقدم الشكر والثناء العظيمين إلى أعضاء لجنة المناقشة الذين ستُغني آراؤهم السديدة هذه الدراسة. وإلى كل من دعا لي بالتوفيق والنجاح سرًا وعلانية.

 

وبعد: فقد كانت رفقة سيبويه رفقه ممتعة وكذا دائمًا رفقة النجباء تزيدُ العقل تنعمًا بحركة عقولهم بل تزينه، وخرجتُ من سفرتي غانمةً بما آمُل؛ وأرجو الله أن ينفع بعلمي غيري كما انتفعتُ به، وأَنَّ يسبغ عليه نعمة القبول والرضا إِنَّه سميعٌ مجيبُ الدعاء. وكلي أملُ أن أكون قد رفدتُ برسالتي هذهِ المكتبة اللغوية بشيء جديد أسدُ فيه حاجة متواضعة غير باخلةٍ بالجهد والوقت والعافية. فإن أصبتُ فذلك من فضل الله ربي وإِنْ كانت الأخرى فحسبي شرف المحاولة والحمد لله أولًا وأخيرًا.

 

الخاتمة

لكلَّ زرعِ حصادهُ، ولكلَّ ثمر قطافُهُ. ولابد لي من عرضِ بعضً ما قطفتُ من رياضِ فكرِ سيبوبه فكان الآتي:

1. عرفت الباحثة علة كثرة الاستعمال بأنَّها: علةُ استعمالية تُلزِمُ أو تجيزُ للمتكلم الخروج عن القياس بإحداث تغيير أو تبديل في اللفظ لشيوعهِ وكثرة تردده على اللسان.

 

2. اتضح للباحثة إَنَّ ما أطلق عليه علماؤنا المحدثون (بلى الألفاظ) أو (بلى الكلمات) أو حتى البلى الصوتي يقابله ما درسه العلماءُ القدماء وعبروا عنه بالحذف لكثرة الاستعمال. وأن لكثرة الاستعمال النصيب الأكبر في حدوث البلى في الألفاظ.

 

3. تبين للباحثة صحة ما ذهب إليه سيبويه في عدهِ اللام من الحروف القمرية. وتعليله لإدغام لام المعرفة مع الحروفِ الشمسية على حين أنها تظهر واضحة جلية مع الحروف القمرية بكثرة الاستعمال وهذا ما أطلق عليه علماؤنا المحدثون التأثر الرجعي والذي يقع في أصوات العربية عامةً باستثناء أصوات الحلق لأنها ليست بأصل الإدغام لأَن الأصوات القمرية لا تسمح بفناء الصوت فيها.

 

4. عرض سيبويه ما حصل من إبدال وإدغام في لفظة (ستّ) بشكل يسهل معه فهم ما أصاب اللفظ من تغيير، وأرجع السبب في ذلك إلى كثرة الاستعمال فرارًا من الثقل إذا ما التقت السينان.

 

5. اتضح للباحثة إن الإمالة ما هي إلا نوع من الإتباع الخاص لأنَّنا نتبع الكسرة - طويلة كانت أم قصيرة - بمصوت قريب منها ليتحقق نوعُ من المماثلة ومن ثم ليخف النطق ويحصلُ الاقتصاد في الجهد العضلي المبذول في عملية نطق الصوت لكثرة استعمال هذهِ الأصوات في الكلام.

 

6. آثر العرب الفتح نحو قولهم: مَنَ الله لكثرة الاستعمال وللتخلص من توالي الكسرتين، إما في حالة قلة الاستعمال فلم يبال العرب بإبقاء الكسرتين، وتبين للباحثةِ أنَّ هذا إنْ دلّ على شيء فإنما يدل على أنَّ لعلة كثرة الاستعمال الأثر الأكبر في مظاهر التحريك ولاسيما ما يتعلق منها بالتقاء الساكنين.

 

7. اتضح للباحثة صحة ما ذهب إليه سيبويه حين عدَّ (أل) ثنائية التركيب وإن همزتها همزة وصل زائدة، لأنها تثبت في ابتداء الكلام وتسقط في الدرج، وهمزة القطع لا يعتورها هذا السقوط.

 

8. تبين للباحثة أنَّ حذف النون من لَدُنْ سببه تشكل مقطع مزيدٍ في الدرجِ لا يستسيغه العربي لأَنه ثقيل على اللسان فلجأ العرب إلى حذف النون طلبًا للخفةِ لكثرة دوران هذا الاسم على ألسُن الناس، وليس بسبب التقاء الساكنين كما ذهب إليه بعض اللغويين والنحويين.

 

9. تبين للباحثةِ أن العلاقة وثيقةٌ بين علة كثرة الاستعمال وطلب التخفيف؛ لأن التخفيف فرع من علةٍ رئيسةٍ هي كثرة الاستعمال.

 

10. تبين للباحثةِ إن علة كثرة الاستعمال ليست وقفًا على حذف الحروف من أصل الكلمة وإنما قد يكون المحذوف اسمًا أو فعلًا وقد يكون حرفًا وكل ذلك يحصلُ بسبب جنوح العربية إلى التخلص من الثقل في ما يكثر استعماله في كلام العرب.

 

11. اتضح للباحثةِ أنَّ جواز دخول (يا) على لفظ الجلالة (الله) يعود إلى أَن الألف واللام لا يفارقانهِ فأشبها الأصلي، إلى جانب كثرة تصرف لفظ الجلالة على عدة وجوه نظرًا لكثرة استعمال لفظ الجلالة في الكلام، لذلك انفرد بخصائص منها اجتماعه مع (يا) النداء، وإمكانية مجيئه بلفظ (اللهم).

 

12. تبين للباحثةِ تفرد أسلوب النداء عن غيره من أساليب الطلب في العربية بخصائص منها حذف ياء الإضافة من المنادى وعده بدلًا من التنوين، وجواز اتباع المنادى المفرد العلم الموصوف بلفظة (ابن) مضافً إلى علم ولم يفصل بينه وبين صفته المضافة بفاصل الاتباع على الفتح في محل نصب، وأثبات الهاء في يا أبهْ ويا أمهْ، إلى جانب تفرده بالترخيم. وكلّ ذلك يعود في مجمله إلى علة رئيسةْ هي علة كثرة الاستعمال.

 

13. اتضح للباحثةِ إن جواز الحكاية بـ (مَنْ) وامتناعه مع (أي) في الأسماء يعود إلى أن السؤال بـ (مَنْ) عن من يعقل أكثر من السؤال بـ (أيَّ) وما كثر استعماله كثر تغييره عند العرب.

 

14. اتضح للباحثةِ إن تعدد اللغات في (أيمُن) إلى جانب تعدد اللغات في فعلي المدح والذم (نِعْمَ، وبئْسَ) يعودُ إلى كثرة الاستعمال. فقد عرض لها ما لم يعرض لغيرها من التغيير والتحوير فصارت على صورًا مختلفة.

 

15. أطلق علماء العربية القدماء على ما ركب من جزأين بالشيء الواحد أو الاسم الواحد. وقد يلازم البناء ما ركب من جزأين وكان مضافًا أو معرفًا لأن معنى الواو العاطفة قائمُ فيه مع الإضافة أو التعريف بـ (أل) فهي كالواو في نحو قولنا - على سبيل التمثيل- خمسةٌ وعشرون. ومرد ذلك هو كثرة الاستعمال.

 

16. تبين للباحثةِ صحة ما ذهب إليه سيبويه حين عدَّ (لن) حرفا غير مركب؛ لأن ما بعد إن لا يجوز أن يعمل في ما قبلها، واتضح للباحثة انتفاء وجود علة كثرة الاستعمال في (لن) خلافًا لما ذهب إليه الخليل - رحمه الله- حين عدَّ (لن) حرفا مركبًا من (لا وأن) وأن الحذف قائمُ فيها لكثرة الاستعمال.

 

17. إن الحذف لعلم المخاطب بابٌ واسعُ تناوله القدماء بالشرح والتفصيل وقد ارتبط الحذف بعلم المخاطب فصار ما حذف معلومًا لكثرتهِ في كلام العرب.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

من

الى

الإهداء

 

المحتويات

أ

ج

المقدمة

1

6

التمهيد: العلة في العربية

7

10

مصطلح علة.

11

15

الفصل الأول: علة كثرة الاستعمال في المجال الصوتي

16

48

المبحث الأول: الإدغام

19

23

إدغام لام المعرفة

21

23

المبحث الثاني: الإبدال

24

27

1- الإبدال في ستّ

25

2- الإبدال في استخذ

26

27

المبحث الثالث: الإمالة

28

32

1- ما أميل على غير قياس

30

2- إمالة الألف عند وصل الحرف المكسور قبلها بها

31

32

المبحث الرابع: الوقف

33

36

ما يحذف من أواخر الأفعال في الوقف

34

36

المبحث الخامس: التقاء الساكنين

37

48

1- تحرك أواخر الكلم الساكن إذا حذفت ألف الوصل لالتقاء ساكنين لكثرة الاستعمال.

38

40

2- وصل همزة (أل) في الدرج

41

42

3- إسكان الهاء في (هُوَ، وِهيَ ).

43

44

4- إسكان لام الأمر مع الفاء أو الواو

45

46

5- حذف نون لَدُن

47

6- حذف التنوين

48

الفصل الثاني: علة كثرة الاستعمال في المجال الصرفي

49

73

المبحث الأول: علة كثرة الاستعمال في الأسماء

51

64

1- الثلاثي المزيد

51

55

أ- زيادة الهمزة أو الميم في أوّل الاسم أو الصفة

51

52

ب- إثبات الياء أو الواو وحذفهما بعد هاء الإضمار

53

55

2- جموع التكسير

56

59

أ- جمعُ أسماء الرجال والنساء على فعائل

57

58

ب- جمعُ فُعلَةَ على فُعَل

59

3- الحذف في الأسماء

60

64

أ- حذف ألف الوصل من (ابن) عند الجمع.

60

ب- التصغير:

61

64

حذف الألف من (ذا، تا) عند التصغير

62

63

ت- حذف الألف من (ها) التنبيه في هلُمًّ خطًا ولفظًا.

64

المبحث الثاني: علة كثرة الاستعمال في الأفعال

65

73

1- الثلاثي المجرد

65

68

أ- مجيء يفعَل من فَعَلَ مفتوحًا

66

ب- ماشذّ من الأفعال عن بابه

67

68

2- المزيد من الأفعال

69

73

أ- ما يبنى من أفعل على إفعالَّ

70

ب- حذف الهمزة من الثلاثي المزيد عند صوغ المضارع منه

71

ت- حذف بعض الحروف في الأفعال المضعفة

72

73

الفصل الثالث: علة كثرة الاستعمال في المجال النحوي

74

141

المبحث الأول: علة كثرة الاستعمال في الأسماء عند سيبويه

76

116

أولًا: المعرب من الأسماء

76

109

أ- مرفوعات الأسماء:

76

79

1- المبتدأ والخبر: حذف خبر لولا

76

78

2- النواسخ: حذف اسم كان

79

ب- منصوبات الأسماء:

80

101

1- المفعول فيه: حذف الظرف

81

2- الممنوع من الصرف.

82

83

أ- الاستغناء بالصفة عن الاسم

82

ب- منع الاسم المعرفة ذي الألف والنون الزائدتين من الصرف.

83

3- النداء

84

96

أ- نداء لفظ الجلالة.

84

86

ب- حذف التنوين من المنادى المفرد.

87

ت- حذف التنوين من الاسم المضاف في النداء.

88

89

ث- حذف ياء الإضافة في النداء.

90

92

ج- حذف الياء من ( ابن أُمِّ، وابن عَمِّ ) في النداء.

93

ح- اتباع الفتح في النداء.

94

خ- إثبات الهاء في ( يا أبهْ، ويا أمهْ ).

95

96

4-الترخيم

97

99

5- جواز حكاية خبر من ( العلم بالغلبة ).

100

101

ت- مجرورات الأسماء:

102

109

1- حروف الجر: حذف حرف الجر وإبقاء عمله

102

103

2- القَسَم

104

106

أ- حذف الجار في القسم وإبقاء عمله

104

ب- حذف المحلوف عليه

105

ت- حذف نون (أيْمُن) ووصل همزتها

106

3- الإضافة

107

109

أ- إضافة أسماء الزمان إلى الأفعال

107

108

ب- إضافة كلا إلى المضمر

109

ثانيًا: المبني من الأسماء

110

116

1- حذف نون الوقاية من أَنِّي وكأنَّي

110

2- حذف اسم لا النافية للجنس

110

111

3- ملازمة الأسماء (ذا، ذي، تا، ألا، أُلاء) للبناء

112

4- ملازمة ما ركب من جزأين وصار اِسما واحدا للبناء مع إضافة أو تعريف

113

114

5- بناء (أمسِ) على الكسر

115

116

المبحث الثاني: علة كثرة الاستعمال في الأفعال عند سيبويه

117

138

1- حذف الفعل لكثرة الاستعمال.

119

134

أ- في باب التحذير والإغراء.

119

126

ب- في باب الحال

127

128

ت- في باب النداء

129

131

ث- في باب التعجب

132

ج- من أَمَّا الشرطية

133

2- حذف لام الفعل المضارع أو تسكينه بتأثير أحد عوامل الجزم.

134

3- إضمار ضمائر الرفع في ( نِعْمَ، وبِئْسَ ) وجواز اتصال تاء التأنيث بهما.

135

138

المبحث الثالث: علة كثرة الاستعمال في الحروف عند سيبويه

139

141

1- حذف الألف من (لا) وفتح (لن)

139

2- حذف الجار من (أَنَّ) مفتوحة الهمزة وإبقاء عمله

140

141

الخاتمة

142

ثبت المصادر والمراجع

143

164

ملخص البحث باللغة الإنكليزية

A

B





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التعليل في النحو بكثرة الاستعمال وأمن اللبس والفرق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعريف العلة، وأقسامها، وأبرز المؤلفات فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة كتاب "العلل" للرازي بين كتب العلل السابقة واللاحقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان الفرق بين العلة والحديث المعل وعلم العلل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين العلة الأصولية والعلة المقاصدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقارنة بين علل ابن أبي حاتم وعلل الترمذي الكبير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلة في المصطلح الأصولي (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلة في المصطلح الأصولي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كثرة الاستعمال في كتاب الخصائص(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتاب "العلل" للحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أصوله الخطية وطبعاته(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب