• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
  •  
    تمام المنة في شرح أصول السنة للإمام أحمد رواية ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: العلم والدعوة والصبر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    فتاوى الحج والعمرة (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    اسم الله تعالى الشافي وآثار الإيمان به في ترسيخ ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    متفرقات - و (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    سفر الأربعين في آداب حملة القرآن المبين (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الأساس في الفقه القديم والمعاصر (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    المسائل العقدية المتعلقة بإسلام النجاشي رحمه الله ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

التفسير بالمفهوم للقرآن الكريم - دراسة نظرية تطبيقية

أمجد بن محمد زيدان

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية
الكلية: كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية
التخصص: التفسير
المشرف: د. محمد بكر عابد
العام: 1431 هـ- 2010 م

تاريخ الإضافة: 20/3/2022 ميلادي - 16/8/1443 هجري

الزيارات: 7542

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التفسير بالمفهوم للقرآن الكريم

دراسة نظرية تطبيقية من سورة الفاتحة إلى آخر سورة المائدة

 

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

أما بعد...

فبعد أن انتهيت من الدراسة التحضيرية لمرحلة الدكتوراه، أخذت أفكر في البحث عن موضوع مفيد لي ولغيري، ويصلح أن أسجله رسالة علمية في هذه المرحلة.

 

وحينما تأملت كتاب الله -جل وعلا- وجدت أن الله - عز وجل - يرشد عباده إلى تأمل كلامه العظيم، وذم المعرض عنه في آيات من كتابه، كقوله تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]، وقوله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]، وقوله تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24] وغيرها من الآيات، رجوت أن يكون الموضوع الذي أطرقه أكثر تعلقاً بكتاب الله -جل وعلا-، فهديت إلى موضوع أحسب أنه موضوع مفيد، وهو «التفسير بالمفهوم للقرآن الكريم- دراسة نظرية تطبيقية».

 

عند ذلك أخذت أنقب في كتب التفسير وعلومه -التي شرحت وبينت كلام الله جل وعلا-، ما بين قراءة واستعراض، فوجدت مادة علمية مبثوثة في كتبهم، فأحببت أن أدلي بدلوي وأشارك فيه.

 

أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

1- شرف الموضوع وتعلقه بكتاب الله -جل وعلا- وعلومه.

 

2- أنه يعين على فهم كتاب الله -جل وعلا- وتدبره والاستنباط منه.

 

3- عمق الموضوع من الناحية العلمية.

 

4- محاولة جمع مادة علمية في مؤلف أضيفه إلى المكتبة حتى ينتفع به الناس.

 

5- ما يتسم به الموضوع من الجدة والابتكار.

 

6- تفسير كتاب الله -جل وعلا- بالمفهوم الصحيح، دون غيره من المفاهيم البعيدة.

 

وليعلم القارئ أني قصدت بالمفهوم في هذا البحث «التفسير بالمفهوم للقرآن الكريم» المفهوم كما هو في كتب علوم القرآن بأقسامه، وهو: (ما دل عليه اللفظ لا في محل النطق)، ولم أقصد المفهوم بمعناه العام، وهو ما يستفاد ويؤخذ من الآية على وجه العموم.

 

وهذا الموضوع -أي: التفسير بالمفهوم- هو توضيح لهذا الجانب من التفسير، ولم أرد فيه الاستقصاء والحصر؛ لأن هذا مما يصعب، وليعلم القارئ أني حينما قمت بجمع الآيات لدراستها في الجانب التطبيقي والتي ظهر لي أن فيها تفسيراً بالمفهوم، لم أكن أعلم هل المفسرون تناولوا فيها جانب التفسير بالمفهوم أو لا؟ إلا في آيات قليلة لا تتجاوز العشر آيات، ثم إني لما قمت بدراستها وجدت -بحمد الله- المفسرين قد تناولوا التفسير بالمفهوم في آيات كثيرة منها، وهذا من فضل الله علي، فقد وافقت كثيراً من المفسرين في تفسيرهم لهذه الآيات دون علم مسبق، والحمد لله.

 

وأحسب أني قد أظهرت هذا الجانب من التفسير -أعني التفسير بالمفهوم- بهذه الصورة، فإن كان ما أرجو وآمل وأسعى وأجهد إليه قد تحقق فهو بتوفيق من الله وعون، وإن كان غير ذلك فالتقصير ملازم الإنسان والضعف والنقص سمة المخلوق، ولكنني قد مهدت السبيل، ووصفت المعالم، وذللت المسالك.

 

خطة البحث:

قد جعلت لهذا البحث خطة تتضح بها خطوات العمل -إن شاء الله-، تتكون من مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وفهارس خادمة، وهذا تفصيل ما ورد فيها:

• المقدمة: وبينت فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطتي فيه، ومنهجي في البحث.

 

• التمهيد: معنى التفسير، والمنطوق، والمفهوم، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: تعريف التفسير لغة واصطلاحاً.

المطلب الثاني: تعريف المنطوق لغة واصطلاحاً، وتوضيحه بالمثال.

المطلب الثالث: تعريف المفهوم لغة واصطلاحاً، مع بيان أقسامه.

 

الباب الأول: الدراسة النظرية في تأصيل المفهوم والتفسير بالمفهوم، وفيه فصلان:

الفصل الأول: تأصيل المفهوم. وفيه مبحثان:

المبحث الأول: في مفهوم الموافقة، ويشتمل على المطالب الآتية:

المطلب الأول: تعريف مفهوم الموافقة، وبيان مسمياته.

المطلب الثاني: أقسام مفهوم الموافقة.

المطلب الثالث: شرط العمل به.

المطلب الرابع: حجيته.

 

المبحث الثاني: في مفهوم المخالفة، ويشتمل على المطالب الآتية:

المطلب الأول: تعريف مفهوم المخالفة، مع بيان مسمياته.

المطلب الثاني: أقسام مفهوم المخالفة.

المطلب الثالث: شرط العمل به.

المطلب الرابع: حجيته.

 

الفصل الثاني: التفسير بالمفهوم. ويشتمل على المباحث الآتية:

المبحث الأول: المراد بالتفسير بالمفهوم.

المبحث الثاني: بداية التفسير بالمفهوم، وأهميته، وأثره.

المبحث الثالث: مدى تطبيق المفسرين للتفسير بالمفهوم.

 

الباب الثاني: الدراسة التطبيقية، والتي تضمنت دراسة أمثلة للتفسير بالمفهو من سورة الفاتحة إلى آخر المائدة، وفيها أربعة فصول:

الفصل الأول: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة الفاتحة، والبقرة، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة الفاتحة:

قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، مفهوم حصر.

 

المبحث الثاني: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة البقرة:

قوله تعالى: ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 3 - 5]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ﴾ [البقرة: 27]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾ [البقرة: 40]، مفهوم شرط وصفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ﴾ [البقرة: 41]، مفهوم خطاب.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ﴾ [البقرة: 51]، مفهوم عدد.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ﴾ [البقرة: 54]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ﴾ [البقرة: 55]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 58]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ﴾ [البقرة: 60]، مفهوم عدد.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾ [البقرة: 81]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 94]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 111]، مفهوم حصر.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [البقرة: 120]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 124]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ ﴾ [البقرة: 154]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 156، 157]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا ﴾ [البقرة: 168]، مع قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، مفهوم صفة.

 

قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ﴾ [البقرة: 173]، مفهوم حال.

 

وقوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 180]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ﴾ [البقرة: 182]، مفهوم خطاب.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴾ [البقرة: 187]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187]، مفهوم حال.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ ﴾ [البقرة: 191]، مفهوم غاية وشرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 193]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ﴾ [البقرة: 194]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ [البقرة: 196]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ﴾ [البقرة: 196]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ [البقرة: 196]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ ﴾ [البقرة: 196]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ [البقرة: 196]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ﴾ [البقرة: 197]، مفهوم ظرف زمان.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ﴾ [البقرة: 198]، مفهوم ظرف مكان.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ﴾ [البقرة: 217]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ ﴾ [البقرة: 217]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ﴾ [البقرة: 221]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا ﴾ [البقرة: 221]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى ﴾ [البقرة: 222]، مفهوم موافقة.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ﴾ [البقرة: 222]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 222]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ ﴾ [البقرة: 223]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ﴾ [البقرة: 228]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ﴾ [البقرة: 229]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ﴾ [البقرة: 230]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 230]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ﴾ [البقرة: 233]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ﴾ [البقرة: 234] مفهوم عدد.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 234]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ﴾ [البقرة: 235]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، مفهوم حصر.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا ﴾ [البقرة: 256]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ﴾ [البقرة: 262]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ﴾ [البقرة: 273]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾ [البقرة: 276]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ﴾ [البقرة: 282]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ ﴾ [البقرة: 282]، مفهوم عدد وصفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ ﴾ [البقرة: 283]، مفهوم شرط.

 

الفصل الثاني: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة آل عمران:

قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ ﴾ [آل عمران: 7]، مفهوم صفة وحصر.

 

قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ﴾ [آل عمران: 41]، مفهوم عدد.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ﴾ [آل عمران: 75]، مفهوم موافقة.

 

وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 77]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 82]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ [آل عمران: 85]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ [آل عمران: 97]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 100]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [آل عمران: 101]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 126]، مفهوم حصر.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 131]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 135]، مفهوم حصر.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ﴾ [آل عمران: 145]، مفهوم حصر.

 

وقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 149]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 152]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ﴾ [آل عمران: 183]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ [آل عمران: 185]، مفهوم شرط.

 

الفصل الثالث: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة النساء:

قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 3]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ﴾ [النساء: 4]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ﴾ [النساء: 6]، مفهوم شرط وغاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ﴾ [النساء: 10]، مفهوم موافقة وصفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 15]، مفهوم عدد وشرط وغاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا ﴾ [النساء: 16]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ ﴾ [النساء: 17]، مفهوم حصر.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّا ﴾ [النساء: 18]، مفهوم غاية وصفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ﴾ [النساء: 20]، مفهوم موافقة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ ﴾ [النساء: 23]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [النساء: 25]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ﴾ [النساء: 29، 30]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ﴾ [النساء: 31]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ﴾ [النساء: 34]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ﴾ [النساء: 40]، مفهوم موافقة.

 

وقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا ﴾ [النساء: 43]، مفهوم غاية وشرط وصفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴾ [النساء: 49]، مفهوم موافقة.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴾ [النساء: 65]، مفهوم غاية وصفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ﴾ [النساء: 69]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 89]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 90]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ﴾ [النساء: 91]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ﴾ [النساء: 92]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ﴾ [النساء: 95]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ﴾ [النساء: 100]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [النساء: 101]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ ﴾ [النساء: 102]، مفهوم صفة وموافقة.

 

وقوله تعالى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [النساء: 114]، مفهوم حصر وشرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ﴾ [النساء: 119]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ ﴾ [النساء: 124]، مفهوم شرط وموافقة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ﴾ [النساء: 140]، مفهوم غاية وصفة.

 

الفصل الرابع: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة المائدة:

قوله تعالى: ﴿ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ﴾ [المائدة: 1]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ﴾ [المائدة: 4]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ [المائدة: 5]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ﴾ [المائدة: 12]، مفهوم عدد وصفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ﴾ [المائدة: 23]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ﴾ [المائدة: 26]، مفهوم عدد.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ﴾ [المائدة: 39]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [المائدة: 65]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ﴾ [المائدة: 66]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [المائدة: 68]، مفهوم غاية.

 

وقوله تعالى: ﴿ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ﴾ [المائدة: 89]، مفهوم عدد وشرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90]، مفهوم صفة.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ... ﴾ [المائدة: 95]، مفهوم شرط.

 

وقوله تعالى: ﴿ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ [المائدة: 115]، مفهوم شرط.

 

♦ ثم الخاتمة، وأذكر فيها أهم النتائج.

♦ وأخيراً الفهارس الخادمة واللازمة للبحث، والتي منها:

1- فهرس الآيات.

2- فهرس الآيات التي لها تفسير بالمفهوم.

3- فهرس الأحاديث

4- فهرس الآثار.

5- فهرس الأعلام.

6- فهرس الأشعار.

7- فهرس الكلمات الغريبة.

8- فهرس المصطلحات العلمية.

9- فهرس المصادر والمراجع.

10- فهرس الموضوعات.

 

منهج البحث:

1) التصدير للآية بعنوان من مضمون الآية.

 

2) ذكر الآية حسب ترتيبها في المصحف، وقد أقدم آية متأخرة لأجل آية متقدمة شاركتها في العنوان، وتنوعت معها في الدلالة على المفهوم، مثلاً: قد تدل إحدى الآيتين على المفهوم بطريقة الحصر بتقديم العامل، والأخرى بطريقة الحصر بإنما، وهكذا. مع جعل كل آية نموذجاً ومثالاً مستقلاً.

 

3) بيان دلالة المنطوق في الآية بإيجاز.

 

4) إذا كان في الآية الواحدة أكثر من مفهوم، فإني أذكرها وأعتبر كل مفهوم نموذجاً ومثالاً مستقلاً.

 

5) القيام بدراسة الآيات التي لها مفهوم مع كتب التفسير وغيرها إن احتيج لذلك، وسواء ذكر هذا المفهوم مصرحاً به أو غير مصرح به مما فهم من السياق.

 

6) قد تكون للآية التي لها مفهوم آية أخرى توضحها، فإني أذكرها.

 

7) ترقيم النماذج المراد دراستها في الجانب التطبيقي برقم تسلسلي لتيسير البحث، ولكي تسهل الإحالة عليها.

 

8) كتابة الآيات بالرسم العثماني.

 

9) تخريج الأحاديث النبوية والآثار الواردة في صلب الرسالة، فإن كانت في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بالتخريج منهما، إلا إذا كان في غيرهما زيادة لا بد من ذكرها فإنني أذكرها، وإن كان الحديث أو الأثر في غيرهما بينت درجتهما من ناحية الصحة والضعف بالرجوع إلى كلام المحققين من أهل العلم بالحديث.

 

10) التعريف بما يظهر لي أنه مشكلٌ على القارئ، من مذاهب، وقبائل، وأماكن، وكلمات غريبة.

 

11) الترجمة للأعلام غير المشهورين ترجمة موجزة.

 

12) الالتزام بعلامات الترقيم، وضبط ما يحتاج إلى ضبط.

 

وإني لأحمد الله وأشكره على ما أنعم علي من إتمام هذا البحث، ثم أشكر والدي الكريمين على رعايتهما واهتمامها وحرصهما غير المتناهي، كما أشكر زوجتي على صبرها ومعونتها لي، وأشكر فضيلة المشرف على هذه الرسالة فضيلة الدكتور/ محمد بكر عابد على تواضعه وإشرافه وتوجيهاته، كما أشكر المشرف السابق على هذه الرسالة فضيلة الأستاذ الدكتور/ رزق سيد عبد القادر، والذي حالت ظروفه دون إتمام الإشراف على هذه الرسالة، كما أشكر فضيلة عضوي المناقشة على ما سيوجهان به من ملاحظات على هذه الرسالة حتى تظهر بالمظهر اللائق، وتقرب من الكمال.

 

ولا أنسى أن أشكر القائمين على هذه الجامعة الإسلامية العريقة، وبالأخص مديرها الفاضل، والشكر موصول لعميد كلية القرآن، ورئيس قسم التفسير، وجميع منسوبي الكلية.

 

وأسأل الله - عز وجل - أن يجزل الأجر والمثوبة لكل من ساعدني وأرشدني وأعانني في هذه الرسالة، إنه بهم عليم خبير.

 

الخاتمة :

وبعد أن عشت في رحاب تفسير كتاب الله تعالى مع أئمة التفسير، ودراسة الآيات التي طبقت عليها التفسير بالمفهوم تبين لي من خلال هذه الدراسة ما يلي:

1- أن علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها؛ لأن موضوعه أساس كل العلوم، ومدار دين الإسلام، ألا وهو القرآن الكريم الذي هو حبل الله المتين ونوره المبين، والمفسر له ينال حظاً من هذا الشرف العظيم.

 

2- أن تفسير القرآن العظيم ليس بالعمل السهل، إذ هو قول عن الله، وتبيين مراد كلامه، فمن لم يكن ملماً بشروطه فسيتقول على الله بغير علم، ويا له من خطر عظيم إذا وصل الحال إلى هذا.

 

3- أن التفسير بالمفهوم ظهر منذ عهد مبكر، منذ عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وصحابته الكرام -رضوان الله عليهم-، وتابعيهم ومن تبعهم بإحسان، وهكذا توالى من عصر التدوين إلى العصر الحاضر.

 

4- أن تفسير الآية بالمعنى المفهوم منها يضيف معنى جديداً إلى جانب تفسير منطوقها.

 

5- أن جماهير المفسرين فسروا آيات في كتبهم بالمفهوم، واختلفوا في آيات هل يعتبر فيها المفهوم أو لا، واختلافهم هذا لا يضر؛ إذ كلٌ فسر بما أداه إليه اجتهاده.

 

6- أن تفسير الآية بمفهومها الموافق يكاد يتفق عليه علماء التفسير، بما فيهم الأحناف.

 

7- أن عدم القول بالتفسير بالمفهوم -أعني المخالف- ظهر جلياً عند مفسري الأحناف كالجصاص والنسفي وأبي السعود والألوسي وغيرهم، وذلك على أصول مذهبهم من عدم اعتبار المفهوم المخالف.

 

8- أن اعتبار القول بالمفهوم وعدمه -أعني مفهوم المخالفة- ظهر أثره في معاني القرآن الكريم واستخراج أحكامه، ونتج عنه الاختلاف في المعاني والأحكام نفياً وإثباتاً، تحليلاً وتحريماً.

 

9- أن المفسرين الذين فسروا الآيات بالمفهوم، جعلوا له ضوابط وشروطاً يلتزم بهما من أراد تفسير الآيات بهذه الطريقة، صيانة وحفظاً لكلام الله -جل وعلا-.

 

10- أن ظهور التفسير بالمفهوم في كتب التفسير ليدل على الاهتمام العظيم من المفسرين ببيان معاني القرآن العظيم غاية الاهتمام، فلم يقتصروا على بيان منطوق الآية فقط، بل أضافوا في كثير من الآيات تفسيرها بالمعنى المفهوم.

 

هذا وأوصي نفسي والباحثين بالاهتمام بدراسة كتاب الله -جل وعلا-، فالفهم والاستنباط منه قائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وكتب التفسير خير شاهد على ذلك، فالقارئ يجد من الاستنباط عند بعض المفسرين ما لا يجده عند غيره، وهذا يحمل الباحثين في هذا العلم مسؤولية تناول الجوانب التي لم تسبق بدراسة مستوفاة.

 

ولا أدعي أني بهذه الدراسة قد أحطت بالموضوع واستوعبته، ولكن حسبي أني قد بذلت غاية وسعي، ونهاية جهدي، فلم أدخر وقتاً، ولم آلُ جهداً في إبراز هذا الجانب من التفسير في صورة مشرقة وحلة مونقة، فإن كان ما أرجو وآمل وأسعى وأجهد إليه قد تحقق فهو بتوفيق من الله وعون، وإن كان غير ذلك فالتقصير ملازم الإنسان، والضعف والنقص سمة المخلوق، ولكني قد مهدت السبيل، ووضعت المعالم، وذللت المسالك، سائلاً الله تعالى أن يبارك فيه، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفعني وكل ناظر فيه بما فيه من صواب.

 

والحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه على التمام، والشكر والثناء التامين على ما يسره وأعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الكرام.

 

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

3

أهمية الموضوع وأسباب اختياره

3

خطة البحث

5

منهج البحث

18

التمهيد: معنى التفسير، والمنطوق، والمفهوم

20

المطلب الأول: تعريف التفسير لغة واصطلاحاً

21

المطلب الثاني: تعريف المنطوق لغة واصطلاحاً، وتوضيحه بالمثال

25

المطلب الثالث: تعريف المفهوم لغة واصطلاحاً، مع بيان أقسامه

26

الباب الأول: الدراسة النظرية في تأصيل المفهوم والتفسير بالمفهوم

28

الفصل الأول: تأصيل المفهوم

29

المبحث الأول: في مفهوم الموافقة

30

المطلب الأول: تعريف مفهوم الموافقة، وبيان مسمياته

30

المطلب الثاني: أقسام مفهوم الموافقة

38

المطلب الثالث: شرط العمل به

41

المطلب الرابع: حجيته

45

المبحث الثاني: في مفهوم المخالفة

51

المطلب الأول: تعريف مفهوم المخالفة، مع بيان مسمياته

51

المطلب الثاني: أقسام مفهوم المخالفة

56

المطلب الثالث: شرط العمل به

84

المطلب الرابع: حجيته

90

الفصل الثاني: التفسير بالمفهوم

103

المبحث الأول: المراد بالتفسير بالمفهوم

104

المبحث الثاني: بداية التفسير بالمفهوم، وأهميته، وأثره

105

المبحث الثالث: مدى تطبيق المفسرين للتفسير بالمفهوم

112

الباب الثاني: الدراسة التطبيقية

117

الفصل الأول: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة الفاتحة والبقرة

118

المبحث الأول: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة الفاتحة

119

المبحث الثاني: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة البقرة

124

الفصل الثاني: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة آل عمران

233

الفصل الثالث: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة النساء

267

الفصل الثالث: أمثلة التفسير بالمفهوم من سورة المائدة

366

الخاتمة

390

الفهارس

393

فهرس الآيات القرآنية

394

فهرس الآيات التي لها تفسير بالمفهوم

416

فهرس الأحاديث

428

فهرس الآثار

430

فهرس الأعلام

431

فهرس الأشعار

439

فهرس الكلمات الغريبة

440

فهرس المصطلحات العلمية

442

فهرس المصادر والمراجع

444

فهرس الموضوعات

466





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثالثة: علاقة التفسير التحليلي بأنواع التفسير الأخرى)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثانية: التعريف بالمنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (2) أصول التفسير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الأولى: مفهوم التفسير والتأويل)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • صدر حديثاً (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) لنخبة من علماء التفسير في 10 مجلدات(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة السادسة: تابع منهج الإمام الطبري في التفسير)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الرابعة: مكانة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أسرار الشهادتين في التفسير المأثور لحسين إسماعيل الجمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نسخ التفسير القديمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير القرآن العظيم ( لابن كثير ) مكانته وأهميته(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب