• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السماع وأهميته في صناعة النحو العربي (PDF)
    عمير الجنباز
  •  
    مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن ...
    ياسر جابر الجمال
  •  
    نثر الرياحين في ذكر أمهات المؤمنين في أربعين ...
    وليد بن أمين الرفاعي
  •  
    أدب المواصلات العامة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    كيف يحج المسلم ويعتمر من حين خروجه من منزله حتى ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    مفاهيم أخطاء في الأشهر الحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
  •  
    تمام المنة في شرح أصول السنة للإمام أحمد رواية ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: العلم والدعوة والصبر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

التثنية في القرآن الكريم

حيدر محمد رحم النصر الله

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: العراق
الجامعة: جامعة البصرة
الكلية: كلية الآداب
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ.د. جمهور كريم الخمّاس
العام: 1423هـ - 2002م

تاريخ الإضافة: 15/3/2022 ميلادي - 11/8/1443 هجري

الزيارات: 23170

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التثنية في القرآن الكريم

المقدمة

الحمد لله فالق الحب والنوى، بديع السماوات والأرض، والصلاة والسلام على رسوله وحبيبه، الذي عرَّجه إليه، فكان قاب قوسين أو أدنى. محمد وعلى آله وصحبه الأخيار المنتجبين الذين حملوا رسالته إلى الأقصى، فكانت تلكم بشرى ليس مثلها بشرى.

 

وبعد: فإنّ الله جلّتْ قدرته، قال في محكم كتابه العزيز: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾، فالحمد له والثناء عليه، الذي جعلنا من السائرين في طريق العربية، هذه اللغة التي كرّمها الله سبحانه، بأنّه أنزل قرآنه بحروفها التي أصبحت لألِئًا تشق بنورها دياجير الظلام، لتسطع على البشرية.

 

فقدِّر لي أنْ ألتقط لؤلؤة من تلكم اللآلئ، فكان نصيبي من ذلك النحو العربي، الذي طالما حلمت السير في مغاليقه، وأن أفتح نافذة من نوافذه، فكانت (التثنية في القرآن الكريم) نافذتي التي أطللت من خلالها على النحو العربي، فطابت نفسي لذلك كي أنهل من معينه وأقتبس من فنونه، وكان الفضل في ذلك لأستاذي المشرف الدكتور جمهور كريم الخماس، الذي أشار عليَّ بفتح تلك النافذة فجزاه الله عني خيرًا. عندها بدأت رحلتي فكان عليَّ أن أشحذ من همتي، وأشدد حيازيمي، فكان لي ذلك بعون من الله وتوفيق منه، ولم يقلل من اندفاعي هذا كون الموضوع قد تم طرقه في العربية في رسالة الماجستير الموسومة (التثنية في العربية) ولا أكتم ما اعتراني من تردد في بادئ الأمر لاعتقادي أنّ ذلك قد يؤثر على عملي إلاّ أنّ إصرار أستاذي المشرف على التمسك بموضوعي كونه دراسة للتثنية في القرآن الكريم، فضلًا عن ذلك أني لم أطلع على تلك الرسالة، أزال ذلك التردد تمامًا وواصلت السعي الليل بالنهار ليس لشيء سوى خدمة للقرآن وللغة القرآن.

 

هكذا كانت رحلتي مع التثنية في القرآن الكريم، أمّا ما يخص منهج إعداد البحث، فقد توزعت دراسة الموضوع في ثلاثة فصول عني الفصل الأول بإظهار (حقيقة التثنية) وفيه ستة مباحث تضمن المبحث الأول حد التثنية كونه أحد الحدود النحوية الذي تأثر بالفلسفة والمنطق، ولم يتفق النحويون على وضع تعريف محدد له، فأصل التثنية عندهم العطف.

 

وشمل هذا أيضًا، أصول التثنية وجذورها ومقارنتها مع اللغات الأخرى، وسبب احتفاظ العربية بالتثنية دون سائر أخواتها من اللغات السامية، وكذلك التثنية في اللغات العربية، وبينت السبب في اختلاف تلك اللغات، لاسيما في القراءات القرآنية التي تظهر الخلافات فيها واضحة، إذ تعد مصدرا غزيرًا من مصادر اللهجات العربية القديمة.

 

وتضمن هذا المبحث أيضًا، إعراب المثنى، إذ لم يتفق النحويون على وضع صيغة إعرابية موحدة له فكثر الخلاف بين البصريين، والكوفيين، أو بين البصريين أنفسهم، ولم يحصل الخلاف في الإعراب، ولكن في دلالة الحروف على التثنية وجاء المبحث الثاني، ليشمل حروف التثنية والجمع، كنون المثنى والجمع وحذف النون، وحركتها، وحركة ما قبل ياء المثنى والجمع، أما المبحث الثالث فكان في تثنية الفعل، وهل تثنى الأفعال؟ والخلاف الحاصل بين البصريين والكوفيين في تثنية الفعل، ودخول نون التوكيد على الفعل المثنى، وشمل هذا المبحث ألف التثنية في الأفعال الخمسة.

 

وانضوى تحت المبحث الرابع (ما لا يثنى ولا يجمع) فلا يثنى الجمع ولا تثنى بعض الألفاظ للاستغناء عنها بتثنية غيرها، ولا يثنى المصدر، وشمل المبحث الخامس، تثنية العلم، وتثنية المحذوف الآخر وكذلك ما يُرَّد الى أصله في التثنية، وتضمن المبحث السادس، المثنى التغليبي.

 

أمّا الفصل الثاني، فقد خصص للتثنية في القرآن الكريم وتنوعت مباحث هذا الفصل، فشملت، تثنية الفعل في القرآن الكريم بأنواعه الثلاثة، الماضي والمضارع والأمر، وانصب المبحث الثاني على دراسة الضمير المثنى واستعماله القرآني، أمّا المبحث الثالث فكان الملحق بالمثنى واستعماله القرآني، وشمل هذا المبحث الاسم الموصول المثنى واسم الاشارة المثنى و(كلا وكلتا).

 

و(اثنان واثنتان) وتضمنت المبحث الرابع العدد المثنى واستعماله القرآني، وتناولت في المبحث الخامس الاسم المقصور والمنقوص والمحدود واستعماله القرآني.

 

وخصِّص الفصل الثاني من البحث لدراسة دلالة التثنية في القرآن الكريم وتضمنت محتويات هذا الفصل، دلالات التثنية التي حددها الاستعمال القرآني كدلالة التكرير، والمبالغة، والتعظيم وغير ذلك من الدلالات التي ضمها هذا الفصل، أمّا القسم الثاني من هذا الفصل، فتضمن دراسة ظاهرة العدول في التثنية.

 

وفيما يخص مصادر مادة البحث ومراجعه، فيأتي في مقدمتها القرآن الكريم ثم الكتب التي عينت بإعرابه كالمنسوب للزجاج وإعراب أبي جعفر النحاس وبمعانيه ومنها معاني الفرّاء ومعاني الزجاج وتفسيره كالكشاف والتبيان والبحر المحيط ومشكله كمشكل إعراب القرآن، وغريبه كغريب القرآن للأنباري، أمّا كتب القراءات القرآنية فكان لها نصيب وافر في إغناء مادة البحث ومنها الحجة في علل القراءات السبع لأبي علي الفارسي والحجة لابن خالويه وكذلك الكتب التي عنيت بدراسة الحديث الشريف فكانت صحيح البخاري وصحيح سنن ابن ماجه، وأفدت من كتب النحو أيما إفادة، ويأتي في مقدمتها قرآن النحو كتاب سيبويه، والمقتضب، لأبي العباس المبرّد، والأصول في النحو لابن السراج، والإيضاح في علل النحو للزجاجي والمقتصد في شرح الإيضاح لعبد القاهر الجرجاني والإنصاف للأنباري وشرح المفصل لابن يعيش وغير ذلك من المصادر النحوية إلى جانب المراجع الحديثة واستأنست بعد من كتب البلاغة، كدلائل الأعجاز لعبد القاهر الجرجاني وكتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري والبرهان للزركشي وغير ذلك من الكتب التي عنيت بهذه الدراسة، وأمدت كتب المعاجم اللغوية البحث بمادة غزيرة، ومن هذه الكتب معجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي، والصحاح للجوهري، ولسان العرب لابن منظور هذا الى جانب الدواوين الشعرية التي رجعت إليها في تخريج معظم الشواهد الشعرية التي وردت أثناء البحث. وأغنت كتب اللهجات العربية البحث ببعض المسائل التي عنيت بهذه الدراسة.

 

وبعد كل هذا وفي نهاية الرحلة أريد ان أقول: رغم كل هذا الجهد المضني الذي واصلت فيه الليل بالنهار، محاولًا أن أستوفي كل ما له علاقة بموضوعي، متوخيًا الكثير من الدقة والحرص لأجل أن يخرج البحث بأبهى حلية، وأحسن صورة، وهذا ما يتمناه كل باحث مجد، فانني أبقى ذلك الباحث المبتدأ المتعثر بالهنات والزلل مرة أو بالصواب أخرى، فان أخطأت فقوموني، وإن أصبت فذلك فضل من الله كبير، ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل، والامتنان الوفير إلى الأساتذة المناقشين رئيسًا وأعضاءً على تفضلهم بقراءة رسالتي، وإغنائها بآرائهم السديدة، وتوجيهاتهم القيِّمة، فجزاهم الله عني خير الجزاء.

 

الخاتمة

استوقفتني عدة نتائج وأنا في طريق بحثي في موضوع التثنية فكانت كالآتي:

1- جاءت التثنية في العربية عوضًا عن الأسماء المعطوفة والغرض من ذلك الاختصار.

 

2- خالفت التثنية القياس في العربية بأن يكون الرفع بالواو والنصب والجر بالياء، فجاء الألف للرفع، والياء للنصب والجر.

 

3- لم يكن المثنى ثابت القواعد محدود الصورة فنجدها في كثير من المواضع يخرج عن القاعدة التي وضعها النحويون وهي إلحاق الاسم المراد تثنية ألف ونون مكسورة في حالة الرفع، وياء ونون مكسورة في حالتي النصب والجر فيأتي أحيانًا في موضع المفرد وأخرى في موضع الجمع، وقد توسع القرآن الكريم في استخدام مثل هذه الصيغ.

 

4- احتفاظ العربية بالتثنية دون سائر أخواتها من اللغات السامية يرجع إلى حاجة العربي إلى التثنية ففي الرفقة يحتاج إلى الشخص الثائي، وكل ما حوله يلفت انتباهه إلى التثنية، فمعظم أعضاء الجسد اثنين كاليدين والرجلين والعينين والأذنين... وما يحيط من مثنيات محسوسة كالشمس والقمر والليل والنهار والخير والشر والحق والباطل والحياة والموت... وهو وصديقه اثنان، ويقضي معظم حياته مع رفيقة عمره، فهما اثنان.

 

5- لم يكن المحدثون متفقين على أصل المثنى فبعضهم قال أنّ أصله الياء والبعض الآخر ذهب إلى أصله الألف وقد ورد إلزام المثنى الألف في القرآن الكريم والشعر العربي.

 

6- لم يثنَ القرآن الكريم بعض الألفاظ مع أنها في موضع حقه التثنية ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الْآخَرِ ﴾ [المائدة: 27]، فقربان هنا مصدر في الأصل، ثم أطلق على الشيء المتقرب به، ولهذا لم يثنَ على الرغم من وقوعه في موضع تثنية، وكذلك قوله تعالى: ﴿ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ﴾ [الأنبياء: 30].

 

7- قد يخرج الفعل المثنى في القرآن الكريم عن معناه الحقيقي إلى معنى آخر فرضته البلاغة القرآنية كقوله تعالى: ﴿ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ﴾ [المائدة: 75]فالفعل يأكلان لم يستعمل بمعناه الحقيقي وهو فعل الأكل، وإنّما كنى به عن البول والغائط، وقوله تعالى: ﴿ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ﴾ [القصص: 23] فليس المقصود تصوير ما تمارسانه من عمل وهو ذو الأغنام، وانّما أراد بيان حالهما فالمفعول ليس هو المقصود.

 

8- للقراءة القرآنية أثر كبير في تغيير دلالة الفعل أو الاسم أو الضمير المثنى في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 229] وقرأ حمزة ﴿ يُخافا ﴾ بضم الياء، ففي هذه القراءة بني الفعل للمفعول، فالخوف في هذه القراءة واقع على الرجل والمرأة وكقراءة ابن عباس لقوله تعالى: ﴿ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 78] قرأ (لحكمها) على الأصل.

 

9- لم يستعمل القرآن الكريم الضمير (نحن) بصيغة التثنية وكذلك الضمير (أنتما). وأما الضمائر الدالة على التثنية فهي صيغ مرتجلة ليست بتثنية (كأنتما وهما...). ولم يحدد الضمير المثنى الدلالة على الجنس أو النوع، وإنّما يتم معرفة ذلك من خلال السياق القرآني الذي تدل عليه الآية الكريمة.

 

10- ألف التثنية المتصلة بالفعل الماضي والمضارع والأمر، لا تحمل دلالة على شيء سوى العدد، فهي لا تحدد تذكيرًا ولا تأنيثًا، ولا تدل بذاتها على الفاعلية، إلاّ أنّها قد تكون علامة للاثنين وليست ضميرًا للرفع، وهذه إحدى لغات العرب غُزيتْ إلى بلحارث بن كعب اصطلح عليها (لغة أكلوني البراغيث). ومما جاء على هذه اللغة كقراءة حمزة والكسائي: ﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23] فالألف هنا علامة تدل على التثنية وأحدهما فاعل مرفوع بفعله.

 

11- استعمل القرآن الكريم الاسم الموصول المثنى (اللذان) بشكل محدود جدًا واقتصر ذكره على المذكر فقط إذ لا يتعدى استعماله الآيتين.

 

12- ورد اسم الإشارة المثنى (هذان وهاتان) في الذكر الحكيم للمذكر والمؤنث وجاء اسم الإشارة (هذان) على لغة من لغات العرب في قوله تعالى: ﴿ إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ﴾ [طه: 63]، ومن الألفاظ التي خرجت عن حد المثنى واستعملها القرآن الكريم (كلا كلتا) و(اثنان واثنتان).

 

13- تدل التثنية على صيغة واحدة للعدد بخلاف الجمع الذي يتحتم علينا أنّ نذكر العدد ثم نضيفه إلى العدد الذي يدل على النوع، بينما أغنت التثنية عن ذلك. فنقول في الجمع (ثلاثة رجال، ثلاث نساء) لكنّ صيغة التثنية أغنت عن القول (اثنا رجال) و(اثنتا إمرأة). وقد استعمل القرآن الكريم العدد المثنى مفردًا ومركبًا، مذكرًا ومؤنثًا وكذلك ألفاظ العدد المعدولة (كمثنى).

 

14- استخدم القرآن الكريم الاسم المقصور والمنقوص المثنى، أمّا الممدود فلا وجود له في الاستعمال القرآني.

 

15- للسياق القرآني دور كبير في تحديد دلالة التثنية والواردة فيه والتي ألبسها السياق معنى أوسع من معناها الحقيقي، كقوله تعالى: ﴿ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ﴾ [التوبة: 101]، ليس المقصود من التثنية مرة ومرة، ولو كان ذلك لهان على الكافرين، وإنّما المقصود به التكثير، لأن عذابهم مستمر.

 

16- من سعة العربية اهتمامها بالمثنى اهتمامًا كبيرًا فقد شاع فيها الخطاب للمفرد بصيغة التثنية، وقد يكون المعنى كفيلًا بتحقيق هذه الظاهرة، واستعمل القرآن الكريم هذه الظاهرة في عدد من الآيات القرآنية كقوله تعالى: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾ [التحريم: 4]فخاطب الاثنين بصيغة الجمع وليس للإنسان إلا قلب واحد وقد علل النحويون والمفسرون هذه الصيغة وحملوها على معان متعددة، وفصّلَ النحويون في هذه الظاهرة وأفردوا لها أبوابًا في كتبهم.

 

هذه أبرز النتائج التي مررت بها اثناء البحث في موضوع التثنية في القرآن الكريم. والحمد لله رب العالمين أولًا وآخرًا، نستمد منه العون والتوفيق.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

أ-ب-ج

التمهيد

1-4

الفصل الأول: حقيقة التثنية

5-49

المبحث الأول

5-15

1- حد التثنية

5-8

2- التثنية في اللغات الأخرى

8-11

3- إعراب المثنى

11-15

المبحث الثاني: حروف التثنية والجمع

16-24

أولًا - نون المثنى

16-18

ثانيًا - حذف النون

18-19

ثالثًا - حركة نون المثنى

20-21

رابعًا - نون المثنى ونون الجمع

21-22

خامسًا - حركة ما قبل ياء المثنى والجمع

22-23

سادسًا - حمل النصب على الجر دون الرفع

23-24

المبحث الثالث: تثنية الفعل

25-32

المبحث الرابع: ما لا يثنى ولا يجمع

33-40

أولًا - الألفاظ الدالة على المثنى دلالة معنوية لا نحوية

33

ثانيًا - لا يثنى الجمع

33-34

ثالثًا - لا تثنى بعض الألفاظ للاستغناء عنها بتثنية غيرها

35

رابعًا - عدم تثنية المركب

36-37

خامسًا - لا يثنى المصدر

38-40

المبحث الخامس

41-45

1- تثنية العلم

41-42

2- تثنية المحذوف الآخر

42-44

3- ما يرد إلى أصله في التثنية (ذوا، ذواتا)

45

المبحث السادس: المثنى التغليبي

46-49

الفصل الثاني: التثنية في الاستعمال القرآني

50-101

المبحث الأول: تثنية الفعل في الاستعمال القرآني

50-58

أ. الماضي

50-51

ب. المضارع

52-57

ج. الأمر

57-58

المبحث الثاني: الضمير المثنى واستعماله القرآني

59-78

أولًا: ضمائر التثنية المختصة بالرفع

59-68

1- الضمائر المنفصلة: (الضمير الغائبين أو الغائبتين المنفصل (هما))

59-60

2- الضمائر المتصلة

60-68

أ. ألف الاثنين الدال على المثنى بنوعيه المذكر والمؤنث

60-66

ب. صيغة (تما) للمثنى بنوعيه المذكر والمثنى

66

ج. ضمير المتكلمين (نا)

66-68

ثانيًا: ضمائر التثنية المتصلة المشتركة بين النصب والجر

69-78

1- ضمير المثنى المخاطب المنصوب وصيغته (كما)

69

2- ضمير الخطاب المثنى المجرور (كما)

70-72

3- ضمير المثنى الغائب المنصوب وصيغته (هما)

72-75

4- ضمير الغائب المثنى المجرور وصيغته (هما)

75-78

المبحث الثالث: الملحق بالمثنى واستعماله القرآني

79-92

1- الاسم الموصول المثنى وصيغته (اللذان واللتان)

79-81

2- اسم الإشارة المثنى وصيغته (هذان وهاتان)

81-86

3- كلا وكلتا

86-90

4- اثنان واثنتان

90-92

المبحث الرابع: العدد المثنى واستعماله القرآني

93-97

المبحث الخامس: المقصور والمنقوص والممدود المثنى واستعماله القرآني

98-101

أ. تثنية المقصور

98-99

ب. تثنية المنقوص

100-101

الفصل الثالث: الدلالة السياقية للتثنية في القرآن الكريم

102-142

الدلالة لغة

102

التكرير

103-104

المبالغة

105-107

التخصيص

107-108

التأكيد

109-110

التمثيل

110-111

العموم

112-113

التعظيم

113-115

الإباحة

115

التوبيخ

117

التهكم

117-118

التحقير

118

التطويل

119

التفخيم

119

الحث والتحضيض

120

التحسر والندم

120-121

التدريج

121

التفضيع

121

الاهتمام

122-123

التواضع

123

الانقياد

124

التهديد

124-125

الاستهانة

125

التعدد

125-126

ظاهرة العدول في التثنية

127-142

أولًا: خطاب الاثنين بلفظ الواحد

127-132

ثانيًا: الاثنان في اللفظ يراد بهما الواحد

132-135

ثالثًا: وقوع الجمع موقع التثنية

136-142

الخاتمة

143-145

المصادر والمراجع

146-162

 

Abstract

Simile in the holy Quran

Doubling in Arabic language appeared to substitute the conjunctive nouns, the objective of which is the abbreviation. This contradicted the measurement, that nominative should be with /u:/, while preposition with /i:/, the upper nominative with the /a/, a leef for nominative, yaa /I:/ for nouns proceeded by a preposition. The doubled noun concisely grammatical so that its shops was limited, one can find it in many cases, out of the mule compiled by the grammarians as it involves adding the noun desired to be doubled, as/i/ pronounced /n/ and /a/ in the case of nominative, (yaa): /I:/ and /i/ pronounced in nouns proceeded by prepositions as objectives or infinite purpose case so that it sometimes canes in the singular state so in the plurality.


The Holy Quran extended to use such patterns, Arabic maintained its dual system in contradiction to others Semitic language due to the need of Arrives to a doubling, accompaniment means the need to a nether person, each thing about him takes his attention to the dual system.


As to the syllabus of the research, the study was allocated three chapters, the first of which dealt with demonstrating the fact of duality, six parts were included in the second chapter focused upon the duality in the application of the Holy Quran this chapter continual five parts, the first of which was allocated for duality functions confined by the usage’s of the Holy Quran as the repeating, exaggerating and the boasting fictions and the like the second part included the study of rejecting the duality, as to references and sources of bibliography, the priority is to the Holy Quran and passing books of Quran sciences and interpretation, it’s ambiguity and its odds, also the Quranic reciting, Hadeeth (prophet’s sayings) book. I have taken advantageous notions from the books of Grammar as the sibawail’s and others.


I consulted several books of Rhetoric. Bibliographies and dictionaries supported the research with an abundant material in addition to poetry collections to quote several poetic events.


Lastly, I would like to say:-

Despite my trouble some endeavor dajavel night, in an attempt at fulfilling anything has a relating with my topes with a hope to achieve accuracy and honesty so as to make the research produced ornamented highly, the aim which all the researchers with to achieve. Hope I am as such, as a beginner, once stumbling down because of ting mistake, once stumbling against the correct, so... if I happened to make a mistake, do rectify my mistakes، yet it I happened to be right, then, this is the next Merit of Allah.

The researcher.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • قاعدة التثنية للأسماء المنتهية بألف(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • الالتزام في النظم القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث أبي محذورة في تثنية التكبير في أول الأذان من رواية مسلم(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • إفراد الفعل إذا كان الفاعل جمعا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البشارات المحمدية .. وتلألأ من جبال فاران(مقالة - ملفات خاصة)
  • استثمار الأسلوب العدولي (8/ 11)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبوءة نار الحجاز دليل قاطع على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعربات بالحركات والمعربات بالحروف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما فسره الإمام الزركشي من سورة الملك(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب