• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
  •  
    تمام المنة في شرح أصول السنة للإمام أحمد رواية ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: العلم والدعوة والصبر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    فتاوى الحج والعمرة (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    اسم الله تعالى الشافي وآثار الإيمان به في ترسيخ ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    متفرقات - و (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    سفر الأربعين في آداب حملة القرآن المبين (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الأساس في الفقه القديم والمعاصر (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    المسائل العقدية المتعلقة بإسلام النجاشي رحمه الله ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الحسنة والسيئة في القرآن الكريم- دراسة موضوعية

محمد بن سعيد بن خلوفة العجلان العُمري

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية
التخصص: التفسير
المشرف: د. محمد بن ناصر الحميد
العام: 1433 هـ - 2012 م

تاريخ الإضافة: 19/1/2022 ميلادي - 15/6/1443 هجري

الزيارات: 20954

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الحسنة والسيئة في القرآن الكريم

دراسة موضوعية

 

المقدمة:

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

أما بعد:

فلا شك أن ربط المسلمين بالقرآن في تشكيل التصورات وتكوين الثقافات، وإصلاح الأخطاء وحل المشكلات، مطلبٌ وضرورة، وبخاصة في هذه الأزمنة التي تعالت فيها الأصوات المخالفة للحق، وتداعت الأقوال والشبهات لإبعاد هذه الأمة عن منهجها القويم ودستورها العظيم؛ القرآن الكريم، فكان لزامًا على أبنائها ولا سيما المتخصصون منهم في الدراسات القرآنية أن يشمروا عن ساعد الجد، ويستلهموا من هذا الكتاب المعجز الذي لا تنقضي عجائبه، ولا ينضب معينه ما يسهمون به في تنوير مجتمعاتهم، وسعادة أممهم.

 

﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [لقمان: 27].

 

واخترت موضوع (الحسنة والسيئة في القرآن الكريم - دراسة موضوعية) محاولةً مني في الإسهام في ذلكم التنوير، علّ الحقَّ أن يكون الـمُصاب، وعند الله أرجو الثواب مستمدًا منه سبحانه عونه وسداده.

 

أهمية البحث:

تتجلى أهمية هذا الموضوع في الأمور الآتية:

1. ارتباطُه بالقرآن العظيم؛ فأهميةُ العلم، وشرفُه، وعظمتُه على قدر أهمية المعلوم، وشرفِه، وعظمتِه.

 

2. ارتباطه بأعظم الطاعات، وأوجب الواجبات: التوحيد، وأعظم المحرمات وأشنعها: الشرك.

 

3. ارتباطُه كذلك بأعظم النعمِ وأجزلِ العطايا: الإسلام والجنة ونحوها، وأعظمِ المصائب ِوالرزايا: المعاصي والنار ونحوها.

 

4. حاجةُ الأمة إلى التأكيد على هذا الموضوع؛ في زمن خفَّ فيه ميزانُ الحسنة والسيئة.

يقضي على المرء في أيام محنته
حتى يرى حسنًا ما ليس بالحسنِ[1]

5. شموله لحياة الإنسان؛ فما الحياة إلا حسناتُ أو سيئات، وما المرء فيها إلا محسنُ أو مسيء، وما المآلات الحسنةُ أو السيئةُ والعواقبُ الحميدةُ أو الذميمةُ إلا نتيجةً لذلك بعد قضاء الله وقدره.

 

حدود البحث:

الآيات التي وردت فيها (الحسنة والسيئة) مفردةً ومجموعة معرَّفة ومنكَّرة، وقد ذكرتا في 89 موضعًا من القرآن كما هو تعدادها في المعجم المفهرسِ لألفاظ القرآن الكريم.

 

أهداف البحث:

1. تعيين مرادفات الحسنة والسيئة في القرآن الكريم، وتحديدُ الفروق بينها.

2. التعرفُ على معاني الحسنة والسيئة في القرآن الكريم والتفريقُ بينهما.

3. الوقوفُ على الأساليب التي اتبعها القرآنُ الكريم في الحديث عن الحسنة والسيئة.

4. ذكرُ الجزاء والآثار المترتبةِ على فعل كلٍّ منهما.

5. ذكرُ مكفِّراتِ السيئات بحسب ما نصّ عليه القرآنُ الكريم في هذه المواضع.

 

أسباب اختيار الموضوع:

أما عن الأسباب في ذلك فهي:

1. أهميةُ البحث المذكورةُ آنفًا والتي لأجلها خصص شيخُ الإسلام ابنُ تيمية رحمة الله تعالى مؤلفًا اسمه (الحسنة والسيئة) كما سيأتي معنا قريبًا في الدراسات السابقة.

 

2. تحقيقُ الأهداف السابق ذكرُها.

 

3. الإسهامُ في إثراء المكتبة القرآنية، وبخاصة (التفسير الموضوعي) بموضوع جديد لم يُتناول من قبل، فيما أعلم.

 

4. التأكيدُ على أهمية الحسنة والسيئة في سعادة الإنسان أو شقائه، وفي صلاح الأمة وتقدمها أو فسادِها وتقهقرِها.

 

5. استنباطُ الدروسِ والمعالمِ المنيرةِ للفرد والمجتمع الدرب والموصلةِ لهم بإذن الله إلى شاطيء النجاة، وبرِ الأمان، وذلك في هذا الباب: بابِ الحسنة والسيئة.

 

الدراسات السابقة:

لم أقف بعد بحثي في قواعد البيانات الإلكترونية، وأدلة الرسائل الجامعية إلاَّ على مؤلفٍ واحد بعنوان (الحسنة والسيئة لشيخ الإسلام ابن تيمية)، وقد قال محققه: (يدور كتاب الحسنة والسيئة حول تفسير وتحليل قوله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 79]، ويحاول الإمام ابن تيمية رحمه الله أن يكشف النقاب عن بعض ما تضمنته هذه الآيةُ الكريمةُ من الحكمِ العظيمة والفوائدِ الكثيرة)[2].

 

وقد سلك شيخُ الإسلام رحمه الله في هذا الكتاب المسلكَ العقدي الذي يبين فيه مذهبَ أهل السنة والجماعة في هذا الباب، ويردُّ فيه على المتكلمين الذين خالفوهم، ومن هنا يظهر الفرق بين ما أروم فعلَه، وبين صنيعه رحمه الله؛ فقد اقتصر على آيةٍ واحدة فقط ودرسها دراسةً عقدية، وإن كان كتابه لا يخلو من بعض المباحث التفسيرية كمبحث معاني الحسنة والسيئة في القرآن مثلًا، بينما أتناول في بحثي جميعَ المواضعِ التي ورد فيها لفظُ حسنة أو سيئة، مع دراستي لها دراسةً تفسيرية في المقام الأول، مع الإلمام ببعض الجوانب الأخرى عند الحاجة لذلك.

 

خطة البحث:

وتشتمل خطة البحث على مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة وفهارس:

المقدمة: وفيها: (أهمية الموضوع، وحدوده، وأهدافه، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة التي تناولته، وخطته، ومنهجه).

 

التمهيد: تعريف الحسنة والسيئة، وذكر مرادفاتهما، وفيه مبحثان:

المبحث الأول/ تعريف الحسنة والسيئة.

المبحث الثاني/ مرادفات الحسنة والسيئة.

 

الباب الأول/ معاني الحسنة والسيئة في القرآن الكريم، والمقارنة بينهما، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول/ ورود الحسنة بمعنى النعمة، والسيئة بمعنى المصيبة، وبيان الفرق والقدر المشترك بينهما بهذا الاعتبار، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: ورود الحسنة بمعنى النعمة.

المبحث الثاني: ورود السيئة بمعنى المصيبة.

المبحث الثالث: الفرق بين الحسنة والسيئة بهذا الاعتبار، وفيه مطلبان:

 

المطلب الأول: معنى كون الحسنة من الله والسيئة من العبد.

المطلب الثاني: الحسنة قد تكون بلا سبب والسيئة لا تكون إلا بسبب.

المبحث الرابع: القدر المشترك بين الحسنة والسيئة بهذا الاعتبار،

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: كونهما من الله.

المطلب الثاني: كونهما ابتلاء للعبد.

 

الفصل الثاني/ ورود الحسنة بمعنى الطاعة، والسيئة بمعنى المعصية، والتفريق بينهما بهذا الاعتبار، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: ورود الحسنة بمعنى الطاعة.

المبحث الثاني: ورود السيئة بمعنى المعصية.

المبحث الثالث: الفرق بين الحسنة والسيئة بهذا الاعتبار، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: مضاعفة الحسنات دون السيئات.

المطلب الثاني: عدم استوائهما في العواقب.

 

الفصل الثالث/ ورود الحسنة أو السيئة بالمعنيين، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: ورود الحسنة بمعنى النعمة والطاعة.

المبحث الثاني: ورود السيئة بمعنى المصيبة والمعصية.

 

الباب الثاني: أسلوب القرآن في الحديث عن الحسنة والسيئة، وفيه فصلان:

الفصل الأول/ الترغيب في الحسنة والترهيب من السيئة، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: الترغيب في الحسنة، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: بيان فضلها وعواقبها الحميدة.

المطلب الثاني: الاقتداء بالأنبياء عليهم السلام.

المطلب الثالث: كون الحسنة عاقبة العاملين المخلصين.

المطلب الرابع: كون الحسنة من صفات العاملين المخلصين.

 

المبحث الثاني: الترهيب من السيئة، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: بيان آثارها وعقوبتها.

المطلب الثاني: كون الوقاية منها رحمة.

المطلب الثالث: ربطها بالأشقياء.

المطلب الرابع: الوعيد عليها.

 

الفصل الثاني / الامتنان بالحسنة والاعتبار من السيئة، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: الامتنان بالحسنة، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: إضافتها إلى الله.

المطلب الثاني: كون حصولها للمسلم يسوء الكافر.

المطلب الثالث: حب العبد لها وحرصه عليها.

 

المبحث الثاني: الاعتبار من السيئة، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: محاسبة النفس.

المطلب الثاني: تمييز العدو عن غيره.

المطلب الثالث: مخالفة الكفار في هذا الباب.

 

الباب الثالث: عاقبة الحسنة والسيئة، وفيه تمهيد وفصلان:

التمهيد/ بيان أن العواقب تتنوع حسب الأعمال.

 

الفصل الأول/ عاقبة الحسنة، وفيه ثمانية مباحث:

المبحث الأول: المضاعفة.

المبحث الثاني: تبديل السيئات حسنات.

المبحث الثالث: تكفير السيئات.

المبحث الرابع: فعل الحسنة بعدها.

المبحث الخامس: الخير في الدنيا والآخرة.

المبحث السادس: الأمن من الفزع.

المبحث السابع: كونها مذهبةً للعداء.

 

المبحث الثامن: مكفرات السيئة، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: مكفّرات الكبائر.

المطلب الثاني: مكفّرات الصغائر.

 

الفصل الثاني/ عاقبة السيئة، وفيه ستة مباحث:

المبحث الأول: فعل السيئة بعدها.

المبحث الثاني: القنوط.

المبحث الثالث: الأمن من مكر الله.

المبحث الرابع: الكفر.

المبحث الخامس: الذّلة.

المبحث السادس: الخلود في النار.

 

الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.

الفهارس:

1. فهرس الآيات.

2. فهرس الأحاديث.

3. فهرس الآثار.

4. فهرس الغريب.

5. فهرس الأعلام.

6. فهرس المصادر والمراجع.

7. فهرس الموضوعات.

 

منهج البحث:

ويتلخص في الخطوات التالية:

1. الاعتماد على أمهات التفسير القديمة والحديثة.

 

2. بيان الآية بالجمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي مع الاقتصار على موضع الشاهد إلا إذا دعت الحاجة إلى أكثر من ذلك.

 

3. عدم الخوض في القراءات والأوجه الإعرابية إلا بقدر ما يعين على تحقيق هدف المبحث وموضوعه.

 

4. عزو الآيات القرآنية وطباعتها بالرسم العثماني وذلك في ثنايا المتن.

 

5. تخريج الأحاديث النبوية وعزوها إلى مصادرها - قدر الاستطاعة - مع بيان حكمها عند أهل الاختصاص وذلك إن لم تكن في الصحيحين أو في أحدهما فإن كانت فيهما أو في أحدهما اكتفيت بالعزو إليهما أو إلى أحدهما مع ذكر الكتاب والباب.

 

6. ترجمة الأعلام الواردين في الرسالة دون المشهورين منهم كالخلفاء الراشدين وكبار التابعين والأئمة الأربعة ونحوهم، وكذلك أصحاب التفاسير المقررة في أروقة جامعتنا المباركة، وكذا علماؤنا المعاصرون والمشهورون في هذا البلد المعطاء، لم أترجم لهم لشهرتهم وكثرة تناول مؤلفاتهم بالدرس والتعليم..

 

7. توضيح معاني الكلمات الغريبة وضبطها بالشكل.

 

8. وضع النص المنقول بين هلالين والإشارة إلى المصدر في الحاشية.

 

9. التعبير عن النقل المتصرف في عبارة بلفظ: يُنظر، وذلك في الحاشية.

 

10. تذييل الرسالة بالفهارس العلمية المتنوعة.

 

11. استثنيت من فهرسة الآثار تلك التي وردت في تفسير مواضع الحسنة والسيئة في الباب الأول؛ وذلك لتشعبها حينًا، وتعدد قائليها حينا آخر، فاكتفيت بفهرسة ما سواها.

 

12. فهرست للأعلام المترجم لهم دون غيرهم، حيث تبدو الثمرة واضحة في الرجوع لتلك المواضع لمعرفة العَلَم وتجليته.

 

ولا يسعني ختامًا إلا أن أتقدم بعد شكر الله عز وجل بالشكر الجزيل للجامعة الإسلامية ولقسم التفسير بكلية القرآن الكريم على إتاحة فرصة إكمال الدراسات العليا للراغبين، مع أجزل التقدير وأوفره لشيخي الشيخ: محمد بن ناصر الحميد على قبوله الإشراف عليَّ، ومهما حاولت أن أوفيه حقه، وما بذله من أجلي فلن أقدر، فلقد رأيت من كريم خلقه، ولطف تعامله، وتشجيعه ما أخجلني، ويكفي أن أقول: لولا الله وفضله ثم شيخي المبارك لما كان هذا البحث بين يديكم، فأسأل الله عز وجل أن يجزيه خير الجزاء، وأن يطيل في عمره على صلاح وتقوى، وكذا الشكر موصول لمناقِشَي هذه الرسالة على تفضلهما بذلك، وسعيهما لسدِّ الخلل وإصلاح المعوج، وتكميل النقص، سائلًا المولى لهما عظيم الثواب وكريم الأجر. ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127].

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

الخاتمة:

وبعد هذه الجولة الماتعة مع كتاب الله في آيات الحسنة والسيئة أخلص إلى ما يلي:

1. أن الحسنة والسيئة علمان على الحالة الحسنة التي تسر، وعلى الحالة السيئة التي تسوء؛ وبهذا يصلحان أن يكونا مرادفين لكل ما يدل على ذلك، سواء أكانت نعمة أو طاعة، مصيبة أو معصية.

 

2. أن الحسنة والسيئة تردان تارة بمعنى النعمة والمصيبة، وتارة ثانية بمعنى الطاعة أو المعصية، وثالثة لكلا المعنيين، وأن الغالب منهما على كل حال العموم، وهذا يشعرك بأهميتهما وشمولهما لكل النواحي والمجالات.

 

3. من الفروق بين الحسنة والسيئة باعتبار كون معناهما النعمة والمصيبة:

أ‌) أن الحسنة من الله، والسيئة من العبد، ومن فوائد ذلك:

• إفراد الله بسؤاله الحسنة، واستحقاقه للحمد والشكر سبحانه بعد حصولها؛ إذ لولاه لما كانت.

 

• الرجوع باللوم على النفس إذ لولا تقصيرها وتفريطها في حق الله لما وقعت المصيبة.

 

ب‌) أن الحسنة قد تكون بلا سبب فضلا من الله ومنة، والسيئة لا تكون إلا بسبب تحذيرًا وتنبيهًا ودعوة للنفس إلى المراجعة والمحاسبة، والتوبة والاستغفار، ومن هنا:

فإن الفرد والجماعة مطالبان دائمًا بتفقد حاليهما، والسعي لتجاوز الأخطاء، وتعويض النقص، والإنابة إلى الله تعالى؛ لعلَّ أن يرفع الله ما نزل بساحتيهما من مصائب ومشكلات، فالسؤال الحقيقي عند وقوع المصيبة ليس: لماذا وقعت؟ بل كيف أرفعها بإذن الله تعالى؟ فالسبب معروف وهو: الذنوب والمعاصي، والبحث عنها والتوبة منها هو الذي نحتاجه في رفعها بعد رحمة الله وتوفيقه.

 

4. من الأمور المشتركة بين الحسنة والسيئة باعتبار كونهما نعمة ومصيبة:

أ‌) أنهما من الله، فهو سبحانه الذي بيده النفع والضر، وهو مقدر الأقدار، وهذا يدفعنا إلى توحيد الله في ربوبيته والذي يستلزم توحيده سبحانه في ألوهيته، وأسمائه وصفاته.

 

ب‌) أنهما ابتلاء للعبد، ليميز الله بين الشاكر والكافر، وبين الصابر الراضي، والجازع المتسخط، بل إن الابتلاء بالحسنة قد يكون أشد من الابتلاء بالسيئة؛ فالنعمة والحسنة مدعاة إلى الغفلة والغرور والعجب، بعكس السيئة التي غالبًا تذكر الإنسان بضعفه وعجزه وحاجته إلى خالقه.

 

5. من الفروق بين الحسنة والسيئة باعتبار كونهما طاعة ومعصية:

أ‌) مضاعفة الحسنات دون السيئات، وهذا يدل على فضل الله ورحمته ولطفه بعباده، ويدعونا إلى الاستزادة من الحسنات، طمعًا ورجاء في كرم الله، والبعد عن السيئات حياء وخجلًا منه سبحانه.

 

ب‌) عدم استوائهما في العواقب، فشتان بين عاقبة الخير والحسنة، وعاقبة الشر والسيئة، في الحال والمآل، فالعاقل اللبيب من يؤثر العواقب الحميدة على غيرها، ومن أراد النجاة فلينظر دائمًا في عاقبة الأشياء ومآلاتها قبل فعلها وسلوك طريقها.

 

6. تنوع أسلوب القرآن في الحديث عن الحسنة والسيئة، مما يشعرنا بأهمية التنويع في أساليبنا عند دعوتنا إلى فعل الحسنة، وترك السيئة، ويشعر كذلك بأهميتها، وضرورة حث الناس على الحسنة والتحذير من السيئة.

 

7. من أساليب القرآن في الحديث عن الحسنة: الترغيب فيها، وقد أخذ صورًا عدة منها:

أ‌) بيان فضلها وعواقبها الحميدة.

ب‌) أن في فعلها اقتداءً بالأنبياء عليهم السلام في حياتهم وعبادتهم ودعوتهم ودعائهم.

ت‌) أنها عاقبة العاملين المخلصين.

ث‌) وأنها صفة من صفاتهم، أي: العاملين المخلصين.

 

8. ومن أساليب القرآن في الحديث عن السيئة: الترهيب منها، ومن صور ذلك:

أ‌) بيان آثارها وعقوبتها في الدنيا.

ب‌) كون الوقاية منها رحمة.

ت‌) ربطها بالأشقياء.

ث‌) الوعيد عليها في الآخرة.

 

9. ومن أساليب القرآن كذلك في الحديث عن الحسنة: الامتنان بها، ومن صور ذلك:

أ‌) إضافتها إلى الله، فالعودة إليه سبحانه طريقنا إلى الحسنات.

 

ب‌) حصولها للمسلم يسوء الكافر، وبهذا يعرف الصديق من العدو، والقريب من البعيد، فمن ساءه نعمتك، أو سرته سيئتك، كان أقرب أن يكون عدوًا لك، وبعيدًا عنك؛ سواء على مستوى الفرد أو الأمة.

 

ت‌) حب العبد لها وحرصه عليها.

 

10. ومن أساليب القرآن كذلك في الحديث عن السيئة: الاعتبار منها، ومن صور ذلك:

أ‌) محاسبة النفس.

ب‌) تمييز العدو عن غيره.

ت‌) مخالفة الكفار في هذا الباب، فلا يأس ولا أمن، ولا سخط ولا جزع، ولا عجب ولا غرور.

 

11. عواقب الحسنة حميدة وعظيمة وكثيرة، ومنها:

أ‌) المضاعفة، ابتداء من عشر حسنات إلى أضعاف مضاعفة، لا يعلم حدها إلا الله سبحانه وتعالى، وكلٌّ بحسب عمله ونيته وحسن إيمانه، وكمال حاله واتباعه للسنة، مهما صغرت الحسنة أو عظمت.

 

ب‌) تبديل السيئات متى ما فعل العبد الحسنات، واجتنب الكبائر أو تاب إلى الله توبة نصوحًا.

 

ت‌) فعل الحسنة بعدها، حتى تصبح الحسنة مَلَكة للعبد، وعادة وديدنًا.

 

ث‌) الخير في الدنيا والآخرة، وكل ما ورد في البحث أمثلة عليه، ولخير الآخرة أعظم وأبقى.

 

ج‌) الأمن من الفزع بمختلف أنواعه وصوره، إلا ما تقتضيه الطبيعة البشرية، والمشاعر النفسية، والتي سرعان ما تزول ليحل الأمن والطمأنينة.

 

ح‌) أن الحسنة مذهبة للعداء، وهنا درس للدعاة على وجه الخصوص، ولغيرهم عمومًا، أن التعامل الحسن، والدعوة بالحسنى طريقك لكسب القلوب والتأثير فيها، وتحمل الأذى، ومقابلته بالإحسان مطلب وضرورة لنجاح دعوتك.

 

12. مكفرات الكبائر:

أ‌) التوبة النصوح باطراد.

 

ب‌) الأعمال الصالحة الكبرى أيضًا قد تكفر شيئًا من الكبائر فضلًا منه سبحانه، وذلك بحسب حال صاحبها.

 

13. الصغائر تكفر بشيئين: اجتناب الكبائر، وفعل الحسنات.

 

14. عواقب السيئة ذميمة وعظيمة وكثيرة، منها:

أ‌) فعل السيئة بعدها، لتصبح مَلَكة وعادة لصاحبها والعياذ بالله.

 

ب‌) القنوط واليأس من رحمة الله، والذي قد يدفع بصاحبه والعياذ بالله إلى مزيد من المعاصي والموبقات.

 

ت‌) الأمن من مكر الله، وعدم الخوف منه سبحانه أساس البلايا، وأصل الشرور.

 

ث‌) الكفر، فالسيئة قد تؤدي بالإنسان إلى الكفر؛ سواء كفر النعمة أو الكفر بالله سبحانه وتعالى.

 

ج‌) الذلة، فالسيئة أبت إلا أن تذل صاحبها في الدنيا والآخرة.

 

ح‌) الخلود في النار، وهذا خاص بالكفار والمشركين بالله كفرًا وشركًا أكبرًا، أما سواهم فتحت مشيئة الله سبحانه وتعالى.

 

وأختم بتوصية ومقترح لدراسة مثل هذه المصطلحات القرآنية دراسة موضوعية، وهو: أن تدرس بالاقتران مع مقابلها أو نقيضها، فبضدها تتميز الأشياء، حيث يستطيع الباحث حينها تناول المصطلحين بمزيد من التحليل والمقارنة، فيتبين له من خلال ذلك، مزيد من التدبر والمسائل، ومن أمثلة ذلك: الإصلاح والإفساد، العدل والظلم، الحق والباطل، الخير والشر ونحوها.

 

ولعل من نافلة القول التأكيد على أنه الأمة بحاجة ملحة وبخاصة في هذه الأزمنة إلى الرجوع إلى كتاب ربها، والذي بعدت عنه كثيرًا وراء سراب من نظريات حديثة، وأطروحات بشرية، لا تشفي الغليل، ولا تفي بالقليل، تاركين خلفهم الشفاء والرحمة.

 

﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].

((ربنا لا تؤاخنا أن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا، واغفر لنا وارحمنا)).

 

وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

أهمية البحث

2

حدود البحث

3

أهداف البحث

3

أسباب اختيار البحث

3

الدراسات السابقة

4

خطة البحث

5

منهج البحث

9

التمهيد: المبحث الأول:

 

تعريف الحسنة

12

تعريف السيئة

13

المبحث الثاني:

 

مرادفات الحسنة والسيئة

15

الباب الأول: معاني الحسنة والسيئة في القرآن الكريم والمقارنة بينهما

 

الفصل الأول: ورودهما بمعنى النعمة والسيئة

 

المبحث الأول: الموضع الأول: ورود الحسنة بمعنى النعمة

 

الموضع الأول

19

الموضع الثاني

22

الموضع الثالث

23

الموضع الرابع

25

الموضع الخامس

26

الموضع السادس

26

الموضع السابع

27

الموضع الثامن

28

الموضع التاسع

29

الموضع العاشر

30

الموضع الحادي عشر

32

المبحث الثاني: ورود السيئة بمعنى المعصية

 

الموضع الأول

34

الموضع الثاني

35

الموضع الثالث

35

الموضع الرابع

36

الموضع الخامس

37

الموضع السادس

37

الموضع السابع

38

الموضع الثامن

39

الموضع التاسع

40

الموضع العاشر

41

الموضع الحادي عشر

42

المبحث الثالث: الفرق بين الحسنة والسيئة بهذا الاعتبار.

 

المطلب الأول: معنى كون الحسنة من الله والسيئة من العبد

44

الخطاب في قوله: ﴿ مَا أَصَابَكَ ﴾ [النساء: 79]

45

معنى ﴿ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النساء: 79]

47

معنى ﴿ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾ [النساء: 79]

47

ثمرة التفريق بين مصدري الحسنة والسيئة

51

المطلب الثاني: الحسنة قد تكون بلا سبب

52

والسيئة لا تكون إلا بسبب

55

المبحث الرابع: القدر المشترك بين الحسنة والسيئة بهذا الاعتبار

 

المطلب الأول: كونهما من الله

58

معنى ﴿ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 78]

59

الجمع بين ﴿ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 78] و﴿ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾ [النساء: 79]

59

المطلب الثاني: كونهما ابتلاء للعبد

61

معنى الابتلاء

61

علة الابتلاء

62

الفصل الثاني: ورودهما بمعنى الطاعة والمعصية والفرق بينهما

 

المبحث الأول: ورود الحسنة بمعنى الطاعة

 

الموضع الأول

64

الموضع الثاني

65

الموضع الثالث

67

الموضع الرابع

69

الموضع الخامس

70

الموضع السادس

71

الموضع السابع

72

الموضع الثامن

73

الموضع التاسع

74

المبحث الثاني: ورود السيئة بمعنى المعصية

 

الموضع الأول

75

الموضع الثاني

76

الموضع الثالث

77

الموضع الرابع

78

الموضع الخامس

79

الموضع السادس

81

الموضع السابع

81

الموضع الثامن

81

الموضع التاسع

82

الموضع العاشر

83

الموضع الحادي عشر

83

الموضع الثاني عشر

84

الموضع الثالث عشر

85

الموضع الرابع عشر

86

الموضع الخامس عشر

87

الموضع السادس عشر

89

الموضع السابع عشر

90

الموضع الثامن عشر

91

الموضع التاسع عشر والعشرون

92

الموضع الحادي والعشرون

93

الموضع الثاني والعشرون

94

الموضع الثالث والعشرون

94

الموضع الرابع والعشرون

95

الموضع الخامس والعشرون

96

الموضع السادس والعشرون

97

الموضع السابع والعشرون والثامن

98

الموضع التاسع والعشرون

100

الموضع الثلاثون

101

الموضع الحادي والثلاثون

102

الموضع الثاني والثلاثون

102

الموضع الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون

103

المبحث الثالث: الفرق بين الحسنة والسيئة بهذا الاعتبار

 

المطلب الأول: مضاعفة الحسنات دون السيئات

105

المطلب الثاني: عدم استوائهما في العواقب

108

الفصل الثالث: ورود الحسنة أو السيئة بالمعنيين

 

المبحث الأول: ورود الحسنة بمعنى النعمة والطاعة:

 

الموضع الأول

112

الموضع الثاني

114

الموضع الثالث

116

الموضع الرابع

117

الموضع الخامس

118

الموضع السادس

118

المبحث الثاني: ورود السيئة بمعنى المصيبة والمعصية

 

الموضع الأول

120

الموضع الثاني

121

الموضع الثالث

121

الموضع الرابع

121

الموضع الخامس

122

الموضع السادس والسابع

123

الموضع الثامن

124

الموضع التاسع

124

الباب الثاني: أسلوب القرآن في الحديث عن الحسنة والسيئة

 

الفصل الأول: الترغيب في لحسنة والترهيب من السيئة

 

المبحث الأول: الترغيب في الحسنة

 

المطلب الأول: بيان فضلها وعواقبها الحميدة

127

المطلب الثاني: الاقتداء بالأنبياء عليهم السلام

131

المطلب الثالث: كون الحسنة عاقبة العاملين المخلصين

135

المطلب الرابع: كون الحسنة من صفات العاملين المخلصين

139

المبحث الثاني: الترهيب من السيئة

 

المطلب الأول: بيان آثارها وعقوبتها

142

المطلب الثاني: كون الوقاية منها رحمة

146

المطلب الثالث: ربطها بالأشقياء

147

المطلب الرابع: الوعيد عليها

150

الفصل الثاني: الامتنان بالحسنة والاعتبار من السيئة

 

المبحث الأول: الامتنان بالحسنة

 

المطلب الأول: إضافتها إلى الله

155

المطلب الثاني: كون حصولها للمسلم يسوء الكافر

157

المطلب الثالث: حب العبد لها وحرصه عليها

158

المبحث الثاني: الاعتبار من السيئة

 

المطلب الأول: محاسبة النفس

161

المطلب الثاني: تمييز العدو عن غيره

162

المطلب الثالث: مخالفة الكفار في هذا الباب

164

الباب الثالث: عاقبة الحسنة والسيئة

 

تمهيد: بيان أن العواقب تتنوع حسب الأعمال

170

الفصل الأول: عاقبة الحسنة

 

المبحث الأول: المضاعفة

172

مقدار المضاعفة

175

لمن المضاعفة؟

177

المبحث الثاني: تبديل السيئات حسنات

180

سبب نزول آية التبديل

181

هل الآية مخصوصة أو منسوخة؟

183

كيفية التبديل وزمانه

185

القراءات في (يُبدِّل)

192

المبحث الثالث: تكفير السيئات

193

القراءات في (يُكفِّر)

194

معنى (من) في قوله ﴿ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ ﴾ [البقرة: 271]

197

الجمع بين المجازاة والتكفير

198

أسباب التكفير

199

المبحث الرابع: فعل الحسنة بعدها

 

المراد بـ ﴿ نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ﴾ [الشورى: 23]

202

التعبير بـ ﴿ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً ﴾ [الشورى: 23]

203

المبحث الخامس: الخير في الدنيا والآخرة

 

من صور الخير في الدنيا

204

الخير في الآخرة أعظم وأبقى

207

المبحث السادس: الأمن من الفزع

209

المبحث السابع: كونها مذهبة للعداء

213

المبحث الثامن: مكفرات السيئة

213

المطلب الأول: مكفرات الكبائر

218

قبول التوبة من الله

221

تكفير الكبائر بحسنات غير التوبة

222

المطلب الثاني: مكفرات الصغائر

228

الفصل الثاني: عاقبة السيئة

230

المبحث الأول: فعل السيئة بعدها

234

المبحث الثاني: القنوط

236

المبحث الثالث: الأمن من مكر الله

239

المبحث الرابع: الكفر

244

المبحث الخامس: الذّلة

248

المبحث السادس: الخلود في النار

252

الخاتمة

255

الفهارس

260

فهرس الآيات

261

فهرس الأحاديث

274

فهرس الآثار

277

فهرس الغريب

281

فهرس الأعلام

283

فهرس المصادر والمراجع

288

فهرس الموضوعات

309



[1]

ظلمت نفسي ولم أعمل بموجبها
وما علمت بأن الغيّ يتلفني
يقضي على المرء في أيام محنته
حتى يرى حسنًا ما ليس بالحسن

للشاعر الأمير يحيى بن علي باشا الإحسائي المدني الحنفي [ينظر: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر 4/ 463].

[2] ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 79].





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • لفتة مختصرة: البدعة الحسنة والسنة الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النبذة الحسنة في معنى حديث: (من سن في الإسلام سنة حسنة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحسنة في القرآن الكريم: دراسة دلالية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أهمية الحسنة والسيئة يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القدوة الحسنة في ضوء القرآن الكريم لناصر بن محمد عبد الماجد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدوة الحسنة في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحسنة والسيئة في القرآن لمحمد سعيد خلوفة العمري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين الحسنة والسيئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب