• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

الأصول النحوية عند المدرسة الأندلسية

عبدالعزيز عبدالعزيز المرسى الحداد

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: مصر
الجامعة: جامعة الأزهر
الكلية: كلية اللغة العربية بالزقازيق
التخصص: اللغويات
المشرف: أ.د. عبد العظيم حامد محمد هلال
العام: 1426 هـ - 2005م

تاريخ الإضافة: 11/1/2022 ميلادي - 7/6/1443 هجري

الزيارات: 16287

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الأصول النحوية عند المدرسة الأندلسية

 

المقدمة

الحمد لله الذي اختص أهل طاعته بهديه وإرشاده، وأشهد أن لا إله إلا الله أورث كتابه من اصطفى من عباده، وأشهد أن سيدنا محمدا أفضل رسله وأكرم أحبابه، وأصلي وأسلم على سيدنا محمد إمام الأبرار وعلى أهله الأطهار وأصحابه الأخيار وسلم تسليمًا كثيرًا ما تعاقب الليل والنهار.

 

وبعد:

فإن اللغة العربية قد ارتبطت بالقرآن الكريم دستور المسلمين فلم تعد العربية وسيلة تفاهم فحسب بل هي لغة عقيدة؛ مما جعلها ذات قدسية في نفوس المسلمين، وبات تعلمها مكملًا للدين وغدا المساس بها مساسًا به.

 

ولعل هذا يفسر حرص مؤسسي النحو لوضع القواعد اللغوية إثر تسرب اللحن إلى النصوص القرآنية ومن هنا فإن النحو العربي شأنُهُ شأنُ العلوم الإسلامية الأخرى نشأ لخدمة القرآن الكريم وفي رحابه بل إن النحو أساس ضروري لكل دراسة العلوم العربية في الفقه والتفسير والأدب وغيرها من العلوم؛ لأنك لا تستطيع أن تدرك المقصود من نص لغوي دون معرفة بالنظام الذي تسير عليه هذه اللغة التي دون بها تراثنا العربي والإسلامي.

 

يقول عبد القاهر الجرحاني:

(إن الألفاظ مغلقة على معانيها حتى يكون الإعراب هو الذي يفتحها، وإن الأغراض كامنة فيها حتى يكون هو المستخرج لها، وإنه المعيار الذي لا يتبين نقصان كلام ورجحانه حتى يعرض عليه، والمقياس الذي لا يعرف صحيح من سقيم حتى يرجع إليه ولا ينكر ذلك إلا من ينكر حسه وإلا من غالط في الحقائق نفسه)[1].

 

وقد بذل سلفنا الصالح - رحمهم الله - جهودًا مضنية في هذا المجال، وتركوا لنا تراثًا ضخمًا أودعوه دقائق فكرهم، وعميق نظرهم، وهو عنوان حضارة هذه الأمة.

 

حظي النحو العربي بعناية ملموسة من قبل الدارسين المحدثين فدرسه بعضهم دراسة شاملة لمذاهبه وأطواره، ودرسه بعضهم من خلال مسألة من مسائله، وبعضهم من خلال مدرسة أو مذهب معين، أو دراسة أصولية من خلال عالم أو مؤلف.

 

وقد أردت أن أدلي بدلوي في هذا المجال فعمدت إلى دراسة الأصول النحوية حيث إن هذا النوع من الدراسة - أعني دراسة أصول النحو - يمس جانبًا مهمًا من جوانب النحو فمعظم الخلاف النحوي كان بسبب كيفية تناول هذه الأصول من سماع وقياس وغيرها.

 

فأصول النحو تفيد المتمرس بها فائدة جليلة، إذ يضع يده على هذه الأدلة وطرق استعمالها، ومبلغ قوة كل منها وأقسامها وضوابطها وأركانها، كما أنه يقدم تفسيرًا للمسائل الخارجة عن القواعد المطردة، كذلك يربي في الباحث القدرة على إصدار الأحكام السديدة، عندما يرجح أو يضعف، وحين يختار أو يرد حيث ينقله من حضيض التقليد إلى يفاع الإطلاع على الدليل فإن المقلد لا يعرف وجه الخطأ من الصواب إذ إنه يجعل النحوي قادرًا على التمييز بين الأقوال آخذًا بأقواها سندًا ومعتمدًا فيما يقبل أو يرفض على الحجة والبرهان وكثيرًا ما كان يشغلني لفظ هذا قياسي، وهذا سماعي، وهذا موقوف على السماع، وهذا مما لا يجوز القياس عليه، وهذا نادر أو هذا شاذ، أو إنه مختص بالضرورة لذا فقد وليت وجهي مستعينًا بالله - شطر مدرسة من مدارس النحو لأدرس النحو عندها دراسة أصولية فوقع اختياري - بعد مراد الله - على مدرسة الأندلس لما لهذه المدرسة من آثار قيمة وجهود محمودة وآراء جريئة كالثورة على القياس، والدعوة إلى إلغاء العلل الثواني والثوالث، وإنكار نظرية العامل، وقضية الاستشهاد بالحديث ما بين مؤيد ومعارض إضافة إلى الكم الكثير من الدراسات النحوية التي أثرت الحياة العربية وما زال أثرها إلى يومنا، حيث كان نحوهم سلسًا قريب المأخذ سهل التناول في معظمه خاليا من العقد المنطقية، والفروض الفلسفية التي بدت عند الرمانى وتغلغل أثرها عند جمهرة النحويين الذين أتوا بعده، كالعلامة الرضى مما أرهق عقول الدارس المتلقى لهذه اللغة العريقة، كما كان نحوهم بعيدا عن كثرة التعليل الذي لا طائل فيه ونظرًا لافتقار الدراسات النحوية لمثل هذه الدراسة دراسة الأصول عند مدرسة نحوية استخرت الله - تعالى - وقمت بدراسة الأصول النحوية (السماع والقياس والإجماع واستصحاب الحال والعامل) عند مدرسة الأندلس لأبين موقف هذه المدرسة من تلك الأصول وقد واجهتني صعوبات عدة منها: كثرة عدد نحاة الأندلس، وطول فترة هذه المدرسة التى استمرت أكثر من ثمانية قرون، كما أن بعض مؤلفاتهم النحوية قد فقد، وكذلك لم يكن لبعض نحاة الأندلس مصنفات أرجع إليها فاستعضت عن ذلك بالرجوع إلى المطولات النحوية كالارتشاف، والهمع، وشرح الأشمونى وغيرها، أجمع ما استطعت جمعه من آراء لهم، لتتضح شخصية النحو الأندلسي، وتكتمل صورته العامة، ولسان حالي يقول:

لأستسهلنًّ الصعبَ أو أدرك المنى
فما انقادت الآمالُ إلا لصابر

وجاء البحث بعنوان:

(الأصول النحوية عند المدرسة الأندلسية)

السماع - القياس - الإجماع - استصحاب الحال - العامل.

وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في:

مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة.

 

أما المقدمة فقد تحدثت فيها عن أهمية الموضوع وأسباب اختياري له.

 

وأما التمهيد فاشتمل على خمسة مباحث:

الأول: الحالة السياسية والعلمية في الأندلس.

الثاني: النشاط النحوي في الأندلس.

الثالث: أشهر نحاة الأندلس.

الرابع: تأثر المدرسة الأندلسية بالمدرسة البصرية والكوفية والبغدادية.

 

الخامس: أثر المدرسة الأندلسية في الخالفين، مع ذكر طائفة من الآراء التي انفردوا بها وأما الباب الأول فقد جاء بعنوان (السماع)، واشتمل على تمهيد وثلاثة فصول:

تناولت في التمهيد: تعريف القراءات، ومصادرها، وأئمة القراءات وموقف مدرسة البصرة، والكوفة من القراءات بإيجاز.

 

أما الفصل الأول (وعنوانه القرآن الكريم وقراءاته) فقد اشتمل على ثلاثة مباحث:

الأول: السماع - تعريفه - مصادره - مظاهر اهتمام نحاة الأندلس بالقرآن الكريم.

الثاني: القراءات القرآنية.

الثالث: الاستدلال بالقراءات الشاذة.

 

الفصل الثاني: وعنوانه (نحاة الأندلس والاستشهاد بالحديث)، ويشتمل على أربعة مباحث:

الأول: تعريف الحديث الشريف، وتدوينه، والنحاة السابقون والاستشهاد بالحديث.

الثاني: مذاهب النحويين في الاستشهاد بالحديث.

الثالث: نحاة الأندلس والاستشهاد بالحديث.

الرابع: من المتأخرين الذين استشهدوا بالحديث.

 

الفصل الثالث: وعنوانه (كلام العرب شعره ونثره)، ويشتمل على ستة مباحث:

الأول: الشعر.

الثاني: الأقوال والأمثال.

الثالث: لغات العرب.

الرابع: طائفة من القضايا التي احتجوا فيها بالسماع.

الخامس: من الأصول النحوية في السماع.

السادس: مآخذ على نحاة الأندلس فى السماع.

 

وأما الباب الثاني فقد جاء بعنوان: القياس.

وقد اشتمل على أربعة فصول:

الفصل الأول: وعنوانه (القياس عند النحاة السابقين)، وقد اشتمل على ثلاثة مباحث:

الأول: تعريف القياس، أركانه، نشأته.

الثانى: القياس عند البصريين.

الثالث: القياس عند الكوفيين.

 

الفصل الثاني: وعنوانه (نحاة الأندلس والقياس)، وقد اشتمل على خمسة مباحث:

الأول: أنواع القياس.

الثانى: أنواع أخرى.

الثالث: القياس الذي يعضده السماع.

الرابع: القياس عند انعدام الس-ماع.

الخامس: من أصول القياس عند نحاة الأندلس.

 

الفصل الثالث: وعنوانه (القياس على القليل ونظرية الشذوذ والضرورة)، وقد اشتمل على ثلاثة مباحث:

الأول: القياس على القليل.

الثانى: نظرية الشذوذ.

الثالث: الضرورة.

 

الفصل الرابع: التعليل، وقد اشتمل على أربعة مباحث:

الأول: تعريف العلة، نشأة العلة، أقسام العلة.

الثاني: نحاة الأندلس والتعليل.

الثالث: علل أخرى استعملها نحاة الأندلس.

الرابع: جهود نحاة الأندلس.

 

وأما الباب الثالث وعنوانه (الإجماع واستصحاب الحال والعامل)، فقد اشتمل على ثلاثة فصول:

الفصل الأول: وعنوانه: الإجماع: واشتمل على مبحثين:

الأول: تعريفه، الإجماع عند الفقهاء، حجيته، الخروج على الإجماع، الإجماع عند البصريين والكوفيين

الثانى: نحاة الأندلس والإجماع.

 

الفصل الثاني: وعنوانه: استصحاب الحال، واشتمل على مبحثين:

الأول: تعريفه، حجيته، استصحاب الحال عند الفقهاء، النحويون واستصحاب الحال.

الثانى: نحاة الأندلس واستصحاب الحال.

 

الفصل الثالث: وعنوانه: العامل، واشتمل على ثلاثة مباحث:

الأول: تعريفه، وأنواعه، اتجاهات النحويين في العامل، العامل بين البصريين والكوفيين.

الثانى: العامل عند نحاة الأندلس.

الثالث: أصول نظرية العامل، من الجديد في العامل عندهم.

 

وأما الخاتمة فقد اشتملت على أهم النتائج التى أسفر عنها البحث، ثم الفهارس الفنية.

 

وسرت في هذا البحث على المنهج التالي:

• ترجمت لأشهر نحاة الأندلس ترجمة موجزة تتضمن اسمه وكنيته وأهم مؤلفاته وتاريخ وفاته، ورتبتهم حسب الوفيات.

 

• بينت موقف نحاة الأندلس من أدلة النحو: السماع والقياس، والإجماع واستصحاب الحال.

 

• مهدت لكل فصل ببيان موقف النحاة السابقين (البصريين والكوفيين) بإيجاز.

 

• جمعت آراء نحاة الأندلس في المسألة قدر استطاعتي وحسب ما تيسر لي من مراجع.

 

• ذكرت طائفة من المسائل التي تبين موقفهم من كل دليل من أدلة النحو.

 

• اجتهدت في توثيق الآراء بردها إلى مظانها الأصلية في مصنفات أصحابها قدر استطاعتي، وكنت خلال هذه الدراسة أتبع المنهج الوصفى التحليلى القائم على الاستقراء والتمحيص.

 

• ذكرت بعض أصولهم فى السماع، والقياس، والشذوذ، والضرورة، والعامل.

 

• إن كان في المسألة خلاف ذكرته، وبينت موقف النحويين فيه، وموقف نحاة الأندلس من هذا الخلاف، ثم أدليت برأيى قدر استطاعتى.

 

• ضبطت الآيات القرآنية وعزوتها إلى سورها مع ذكر رقم الآية.

 

• خرجت القراءات من كتب القراءات كالحجة، والسبعة، والكشف، والنشر، والإتحاف، وغيرها مع الاستعانة بكتب التفسير كالبحر المحيط.

 

• خرجت الأحاديث النبوية التي وردت في البحث من كتب السنة.

 

• وثقت الأبيات الشعرية من دواوين الشعراء وكتب اللغة والنحو، ونسبتها إلى قائليها - إن علم - وبحرها، ووضحت مفردات البيت مستعينا ببعض المعاجم اللغوية كاللسان والقاموس، وذكرت موطن الشاهد.

 

• خرجت الأمثال من كتب الأمثال وذكر المناسبة التي ورد لها المثل.

 

• أنهيت الرسالة بخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج والفهارس الفنية، فخصصت فهرسًا.

 

للآيات القرآنية، وفهرسًا للأحاديث النبوية، وفهرسًا للأشعار والأرجاز، وفهرسًا للأقوال والأمثال، وفهرسًا للأعلام، وفهرسا للقبائل والمذاهب النحوية، وفهرسًا للموضوعات.

 

وبعد فهذا هو عملي أخلصت له النية وبذلت من أجله النفس سنين طويلة فإن أكن قد وفقت، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وإلا فحسبي ما ذكرت إذ النقص من طبيعة البشر، وكل امرئ يؤخذ من كلامه ويرد إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا ينطق عن الهوى.

 

ويعجبني قول العماد الأصفهاني:

(إني رأيت أنه لا يكتب أحد كتابًا في يومه إلا قال في غده لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُرِكَ هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر)[2].

 

﴿ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286].

والله من وراء القصد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


الخاتمة

وتشتمل على:

• أهم النتائج.

• الفهارس الفنية.

 

النتائج:

بعد دراسة الأصول النحوية عند المدرسة الأندلسية والتطواف معها فى موسوعات النحو والصرف واللغة، نستطيع أن نقول إن هذه الدراسة قد وضعت أيدينا على الحقاق التالية التى تعد أهم النتائج التى توصل إليها الباحث بفضل الله وعونه.

 

1- لا يتفق واقع الحياة السياسية فى الأندلس فى القرنين الخامس والسادس الهجريين مع ما شهدته البلاد من ازدهار فى الحياة العلمية، من المفارقات العجيبة فى الأندلس عدم ارتباط النهضة اللغوية وعلى رأسها النحو والصرف بالأحوال السياسية السائدة فى تلك الفترة[3].

 

2- كان لنحاة الأندلس دور بارز فى تيسير النحو وتذليل صعوبته، تمثل ذلك فى وضع منظومات للنحو بها يسهل حفظه، وتضبط قواعده، كذلك شرح الكتب النحوية وتوضيح مبهمها، وكذا دعوتهم إلى النفور من كثرة التعليل، والأخذ بالجنى الدانى فى الآراء النحوية؛ مما كان له أثره فى الخالفين[4].

 

3- لم يتعبد نحاة الأندلس باتباعهم مذهبا معينا من المذاهب النحوية، واستقلوا عن المشرق وعولوا على أنفسهم وانفردوا بآراء تدل على تبحرهم فى هذا الفن، حتى صار المشارقة يأخذون عنهم[5].

 

4- أثبتت الدراسة جهود نحاة الأندلس فى مدى اعتدادهم بأصول النحو، والتعويل عليها، والأخذ، والرد والترجيح والتضعيف بسببها، وما تناولوه من قضايا أصولية؛ كقضية العامل، والضرورة، والشاذ، والنادر، واعتمادهم على السماع الذى يؤيده القياس فى كثير من المسائل[6].

 

5- أدى احترام نحاة الأندلس للمسموع أن جعلوا القرآن الكريم وقراءاته فى المرتبة الأولى بين مصادر الاحتجاج، فقد فاقت شواهد القرآن الكريم عند بعضهم غيرها من الشواهد، وكذا احتجاجهم بالقراءات الشاذة، واحتجاجهم بالأحاديث النبوية وجعلها فى مرتبة تلى القرآن فى الاستشهاد[7].

 

6- رد نحاة الأندلس كثيرا من القراءات القرآنية التى رفضها بعض النحاة إلى لهجات عربية، كجواز حذف الحركة، وثبوت أحرف العلة فى الجزم[8].

 

7- لم يقف نحاة الأندلس عند حد الاستشهاد بالقرآن وقراءاته، بل دافعوا عنه ضد الطاعنين فى القراءات الذين رموهم بالقبح أو الضعف، وردوا بالقرآن على دعوى من خالف استعمالا ورد فى القرآن الكريم[9].

 

8- بلغ من اعتدادهم الكبير بالقرآن الكريم أنهم كانوا يرون أن القرآن الكريم اشتمل على الأساليب المختلفة لأساليب اللغة العربية[10].

 

9- على الرغم من موقف نحاة الأندلس المحمود من القراءات إلا أن بعضهم قد أمسك عن الاحتجاج ببعض القراءات؛ لأنها خالفت قياسه[11].

 

10- من أهم ما يميز مدرسة الأندلس الاستشهاد بالحديث الشريف، لأن الأحاديث النبوية أصح سندا من كثير مما ينقل من أشعار العرب، بل إن المحدثين أعدل وأتقن فى النقل من رواة الشعر؛ وذلك لأنهم يتحرون الدقة فى سند الحديث، ويتشددون فى معرفة أحوال الرواة وصدقهم وضبطهم وقد ذكرت لهم طائفة من الأحاديث التى استندوا لها[12].

 

11- احتجاجهم بأبيات مجهولة القائل - على الرغم من منع بعض النحاة من ذلك - غير أن البيت المجهول القائل إن صدر عن ثقة وعرف راويه يصح الاحتجاج به، ولذا كانت شواهد سيبويه من هذا النوع موضع ثقة النحويين[13].

 

11- الاحتجاج بلغات العرب واحترامها، وأنه يجوز القياس على ما صح أنه لغة، وإن قل، ولا سيما كلمات القرآن بمختلف قراءاته المتواتر منها وغيره، كما صنع ابن مالك[14].

 

12- دعوتهم فى كثير من الأحيان إلى الوقوف عند السماع، إما لكونه لا نظير له، أو لأنه لم يسمع ما يخالفه، وتخريج كثير من الشواهد على أنه لغة، والبعد عن التأويلات المتكلفة[15].

 

13- شاع بين الدارسين والباحثين أن البصريين لم يقعدوا على النادر والشاذ، وأن ذلك مسلك سلكه الكوفيون وحدهم، وقد أثبتت هذه الدراسة أن البصريين جعلوا النادر أصلا فى بعض القواعد النحوية كما فعل الكوفيون، وأتيت بنصوص تؤيد ما ذهبت إليه[16].

 

14- اعتمد نحاة الأندلس على القياس الذى يدعمه السماع[17].

 

15- سلك الأندلسيون منهجا وسطا فى القياس بين البصريين والكوفيين ولذلك قل عندهم الشذوذ الذى كثر عند غيرهم[18].

 

16- أجاز بعض الأندلسيون القياس على القليل الذى أيده السماع خاصة إذا كان قراءة قرآنية أو لغة من لغات العرب[19].

 

17- أثبت جهود نحاة الأندلس فى التعليل، فبعد أن استوفوا العلل التى نص عليها الجليس زادوا عليها عللا أخرى يبينون بها الأحكام النحوية بعقلية راجحة بعيدة عن الفلسفة فى غالبها[20].

 

18- رأيت قوة مذهب الأندلسيين فى الدعوة إلى إلغاء العلل الثوانى الثوالث التى أثقلت النحو من حيث أنها لا تزيد النحو إلا تعقيدا وأيدت دعوتهم إلى النفور من كثرة التعليل لعد جدواه[21].

 

19- لم يذكر الأنبارى الإجماع فى أدلة النحو، فهى عنده ثلاثة: نقل، وقياس، واستصحاب حال، ومع ذلك فقد استدل به كثيرا فى كتابه الإنصاف[22].

 

20- اعتمد نحاة الأندلس الإجماع دليلا فى كثير من أحكامهم النحوية، يردون به على الأفراد، ويدفعون به حجج الخصم، وجعلوه أصلا يعول عليه عند غياب الأدلة الأخرى، إلا أنهم قد يطلقون الإجماع الذى تعوزه الدقة، حيث تبين أنه ليس حكما عاما بل إنه إجماع مدرسة، أو أن هذا الحكم ليس موضع اتفاق، أو أنه رأى لجماعة بإطلاق، وفيهم من لا يقول ذلك وضربت أمثلة لذلك فى موضعه[23].

 

21- ذهب نحاة الأندلس إلى القول بعوامل جديدة كعامل القصد والذى رأيت ضعفه والإهمال الذى أثبت أنه يوفق مصطلح الكوفة وهو التجرد من الناصب والجازم[24].

 

22- اتفق نحاة الأندلس على القول بالعامل، ولم يشذ إلا ابن مضاء الذى دعا إلى إلغاء العامل، ولم تنجح هذه الدعوة؛ لأن النحو فى معظمه يقوم على نظرية العامل[25].

 

23- نسب ابن مضاء لابن جنى خلافا بينه وبين النحاة فى نظرية العامل، وفى الحقيقة أن ابن جنى متفق مع النحاة فى وظيفة العامل[26].

 

24- هاجم ابن مضاء نظرية العامل، واتهم النحاة بالخروج على منطق العقل ومقتضى الشرع، ثم عاد واعترف بالعامل، ففى قوله تعالى: (وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا)، فأشار أن هناك محذوفا لا يتم الكلام إلا به، وهو الفعل (أنزل)[27].

 

25- وفى باب التنازع تخلى عن ثورته على العامل، وتحول إلى نحوى مشرقى بصرى المذهب إلا أنه يقول (علقت) بدل (أعملت)[28].

 

تلك أهم النتائج التى توصلت إليها فى هذا البحث الذى بذلت فيه قصارى جهدى، وعصارة فكرى، ولم أدخر وسعا فى سبيل إخراجه على صورة أرجو من الله عز وجل أن يقبلها وأن يجعلها فى ميزان حسناتى، هذا وما كان من توفيق فمن الله، وما كان غير ذلك فحسبى أننى أخلصت النية فى هذا البحث.

 

وأخيرا أحمد الله الذى بنعمته تتم الصالحات حمدا يوازى نعمه ويكافئ مزيده أن وفقنى لإتمام هذا البحث، وأسأله سبحانه أن هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، إنه سميع مجيب، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

الإهداء

المقدمة

التمهيد

المبحث الأول: الحياة السياسية والعلمية في الأندلس

المبحث الثانى: النشاط النحوي في الأندلس

المبحث الثالث: أشهر نحاة الأندلس

المبحث الرابع: تأثر نحاة الأندلس بالمدارس النحوية السابقة

- المدرسة البصرية

- المدرسة الكوفية

- المدرسة البغدادية

المبحث الخامس: تأثير المدرسة الأندلسية في الخالفين

- طائفة من آراء نحاة الأندلس التي انفردوا بها

الباب الأول

تمهيد

أصول النحو

- تعريفه

- موضوعه

- تاريخ التأليف في أصول النحو

- العلاقة بين أصول الفقه وأصول النحو

- السماع

الفصل الأول

- القرآن الكريم

المبحث الأول: مظاهر اهتمام نحاة الأندلس بالقرآن الكريم

- طائفة من المسائل التي استدلوا فيها بالقرآن الكريم

2

8

13

25

26

36

43

50

58

71

72

73

74

75

79

83

84

86

104

المبحث الثانى: نحاة الأندلس والقراءات القرآنية

- تعريف القراءات - مصادرها

- أركان القراءة المقبولة

- أئمة القراءات

- موقف مدرسة البصرة من القراءات

- موقف مدرسة الكوفة من القراءات

- نحاة الأندلس والقراءات القرآنية

المبحث الرابع: الاستلال بالقراءات الشاذة

الفصل الثاني

- نحاة الأندلس والاستشهاد بالحديث الشريف

المبحث الأول: تعريف الحديث - تدوينه

- النحاة السابقون والاستشهاد بالحديث

المبحث الثاني: مذاهب النحويين في الاستشهاد بالحديث

المبحث الثالث: نحاة الأندلس والاستشهاد بالحديث

- طائفة من الأحاديث التى استدل بها عدد من نحاة الأندلس

المبحث الرابع: من المتأخرين الذين استشهدوا بالحديث

الفصل الثالث

- كلام العرب شعره ونثره

المبحث الأول: الشعر

- المعايير الزمانية والمكانية للذين يستشهد بكلامهم

- موقفهم من الشواهد المجهولة

- صور الاستشهاد بالشعر عند نحاة الأندلس

- موقفهم من شعر المولدين

86

114

115

116

121

125

156

132

167

169

173

178

193

238

250

258

259

260

260

273

265

المبحث الثاني: الأقوال والأمثال

- أولا: الأقوال

- ثانيا: الأمثال

المبحث الثالث: لغات العرب

المبحث الرابع: طائفة من القضايا التي احتجوا فيها بالسماع

المبحث الخامس: من الأصول النحوية في السماع

المبحث السادس: مآخذ على نحاة الأندلس في السماع

الباب الثاني

- القياس

الفصل الأول

- تعريف القياس - أركانه

- نشأته

- القياس عند البصريين

- القياس عند الكوفيين

الفصل الثانى: القياس عند نحاة الأندلس

المبحث الأول: أنواع القياس

- حمل فرع على أصل

- حمل أصل على فرع

- الحمل على النظير

- الحمل على النقيض

المبحث الثانى: أنواع أخرى من القياس

- القياس فى الترتيب

- قياس التمثيل

- قياس الشبه

المبحث الثالث: القياس الذى يعضده السماع

المبحث الرابع: القياس عند انعدام السماع

المبحث الخامس: من أصول القياس عند نحاة الأندلس

297

299

304

309

356

359

366

377

379

382

384

389

394

402

410

415

430

439

440

444

445

460

483

483

الفصل الثالث:

القياس على القليل ونظرية الشذوذ والضرورة

المبحث الأول: القياس على القليل

- نماذج للقليل الذى لا يقاس عليه

- نماذج للقليل الذى يقاس عليه

المبحث الثانى: الشذوذ وأقسامه

- طائفة من الشذوذ

- من أصولهم فى الشذوذ

المبحث الثالث: الضرورة

- تعريفها

- آراء النحويين فى الضرورة

- نحاة الأندلس والضرورة

الفصل الرابع

التعليل

المبحث الأول: تعريف العلة - نشأتها - تطورها

المبحث الثانى: نحاة الأندلس والتعليل

المبحث الثالث: علل أخرى استعملها نحاة الأندلس

المبحث الرابع: جهود نحاة الأندلس فى التعليل

الباب الثالث

- الإجماع واستصحاب الحال والعامل

الفصل الأول

- الإجماع

المبحث الأول: تعريفه - حجيته

- الإجماع عند النحويين

- الخروج على الإجماع

- أنواع الإجماع

- الإجماع عند النحاة

503

508

513

521

526

540

543

544

544

551

577

579

585

602

613

646

647

648

649

650

653

655

المبحث الثانى: نحاة الأندلس والإجماع

- مآخذ على نحاة الأندلس فى الإجماع

الفصل الثاني

- استصحاب الحال

- تعريفه - حجيته

- مكانته عند النحويين

- نحاة الأندلس واستصحاب الحال

الفصل الثالث

المبحث الأول: العامل - تعريفه - أنواعه

- اتجاهات النحويين في العامل

- العامل بين البصريين والكوفيين

المبحث الثانى: العامل عند نحاة الأندلس

- من أصول نظرية العامل عندهم

- من الجديد في العامل عندهم

- موقف ابن مضاء من العامل

الخاتمة

الفهارس الفنية

1- فهرس القرآن الكريم

2- فهرس الأحاديث النبوية

3- فهرس الأشعار والأرجاز

4- فهرس الأقوال والأمثال

5- فهرس الأعلام

6- فهرس القبائل والمذاهب

7- فهرس المراجع والمصادر

8- فهرس الموضوعات

661

687

692

694

696

700

722

730

732

735

805

813

821

829

835

836

858

865

877

882

900

905

931



[1] دلائل الإعجاز ص 23 - مطبعة المنار 1331هـ.

[2] معجم الأدباء لياقوت الحموي 3/ 4- دار الفكر - ط ثالثة (1400هـ - 1980 م).

[3] ينظر: ص 3 من الرسالة.

[4] ينظر: ص 50 من الرسالة.

[5] ينظر: ص 9، 50 من الرسالة.

[6] ينظر: ص 460، 503، 526، 543 من الرسالة.

[7] ينظر ص 86، 104، 156، 193 من الرسالة.

[8] ينظر: ص 145 - 148 من الرسالة.

[9] ينظر: ص 148 من الرسالة.

[10] ينظر: ص 97 من الرسالة.

[11] ينظر: ص 367 من الرسالة.

[12] ينظر: ص 193، 238 من الرسالة.

[13] ينظر: ص 265 وما بعدها.

[14] ينظر: ص 309 من الرسالة.

[15] ينظر: ص 337 من الرسالة.

[16] ينظر: ص 384، 389 من الرسالة.

[17] ينظر: ص 461 من الرسالة.

[18] ينظر: ص 507 من الرسالة.

[19] ينظر: ص 513 من الرسالة.

[20] ينظر: ص 603 من الرسالة.

[21] ينظر: ص 621 من الرسالة.

[22] ينظر: ص 74، 664 من الرسالة.

[23] ينظر: ص 668، 694 من الرسالة.

[24] ينظر: ص 814 من الرسالة.

[25] ينظر: ص 821 من الرسالة.

[26] ينظر: ص 824 من الرسالة.

[27] ينظر: ص 825 من الرسالة.

[28] ينظر: ص 826 من الرسالة.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التمهيد شرح مختصر الأصول من علم الأصول (الشرح الصوتي)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • المحصول الجامع لشروح ثلاثة الأصول: تحقيق وشرح لرسالة ثلاثة الأصول وأدلتها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منظومة إبانة الأصول عن الثلاثة الأصول على اعتقاد السلف الصالح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الأصول على الأصول - دراسة تأصيلية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الأصول من علم الأصول(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التزوير والعبث بقيود الوقف المثبتة على ظهور الأصول الموقوفة وكتب المدرسة المحمودية بالقاهرة نموذجا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلل النحوية في كتاب الأصول في النحو لابن السراج 316 هـ(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تخريج الفروع على الأصول من كتاب الإقناع لأحمد سعد جاويش(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهم المدارس اللسانية الغربية الحديثة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مختصر البلغة في أصول الفقه: مختصر من كتاب (بلغة الوصول إلى علم الأصول) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب