• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الخطوات المفيدة للحياة السعيدة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الأساس في علوم القرآن (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة الناس (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    السماع وأهميته في صناعة النحو العربي (PDF)
    عمير الجنباز
  •  
    مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن ...
    ياسر جابر الجمال
  •  
    نثر الرياحين في ذكر أمهات المؤمنين في أربعين ...
    وليد بن أمين الرفاعي
  •  
    أدب المواصلات العامة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    كيف يحج المسلم ويعتمر من حين خروجه من منزله حتى ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    مفاهيم أخطاء في الأشهر الحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الأحاديث الواردة في العمران جمعا وتصنيفا ودراسة

فتحي حمُّو إبراهيم دادي بابا

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: الأردن
الجامعة: الجامعة الأردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
التخصص: الحديث
المشرف: أ.د. شرف محمود القضاة
العام: 1424 هـ- 2003 م

تاريخ الإضافة: 5/1/2022 ميلادي - 1/6/1443 هجري

الزيارات: 11768

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الأحاديث الواردة في العُمران

جمعًا وتصنيفًا ودراسة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة، فصلوات الله وسلامه على نبينا الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

أما بعد:

فإن الله تعالى لم يخلقنا عبثا، ولم يتركنا سدى، بل خلقنا لعبادته، وجعل العبادة لا تقتصر على الصلاة والزكاة وغيرها من العبادات فقط، بل جعلها في كل ما يقوم به الإنسان، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].


وقال تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7]. وقال تعالى: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]. والسنة النبوية هي الترجمة العملية لكتاب الله تعالى، إلى جانب ما فيها من البيان الواضح، والمنهاج القويم.

 

وإن مما أنعم الله به عليّ -بعد نعمة الإسلام- أن جعلني من محبي نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومن طلاب حديثه، وزادني شرفا أن وفقني لإعداد بحث يسهم في خدمته، ويسر لي من ينير لي هذا الطريق، من أساتذة ومكتبة ومشرف وأهل فضل، فجزاهم الله كل خير، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

 

حين بَدأَتْ الموضوعات تتردد في ذهني، حول موضوع لم يُطرق، لأعالجه في بحثي، وقع اختياري على هذا العنوان: الأحاديث الواردة في العمران.

 

وكلمة العُمران، تشمل مختلف المنشآت، من عمارة دينية، وخاصة، وغيرها، وشبكات الطرق، وما له علاقة بعمارة الأرض مثل:الآبار، والبساتين والحدائق...، حتى نأخذ صورة متكاملة عن العمران في مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما جاورها من خلال الأحاديث النبوية.

 

والهدف العام من هذا الموضوع هو المساهمة في ترتيب الأحاديث النبوية ترتيبا موضوعيا، وإظهار السنة النبوية بحلة جديدة، تعين المختصين في عملهم، وتسهل مهمة الباحثين، مع تبيين الحكم على تلك الأحاديث.ومن جهة أخرى أقول، لعل هذه المحاولة تكون ناجحة تؤتي ثمارها وتساهم في مشروع تمتين البناء الثقافي للأمة، وما العمران إلا ثمرة للثقافة التي يحملها الفرد والمجتمع والأمة.

 

وأرجو أن توضع تعليقاتي العمرانية في إطار إمكاناتي وقدراتي المتواضعة، في مجال العمارة.

 

أهمية الدراسة:

إن مثل هذه الموضوعات -بشكل عام- تهدف إلى ما يلي:

1- تعزيزِ ثقة الفرد المسلم، بشمولية الحديث النبوي على المعاني والأساليب التي تعالج قضايا الحياة في جوانبها المختلفة.

 

2- إطلاعِ الباحثين والمختصين على قدر من الأحاديث الواردة في موضوع معين، لم تجمع جزئياته.

 

3-دراسة الأحاديث بصورة شاملة متكاملة.

 

وتضافر هذه العناصر، وتوفرها في موضوع العُمران، شجعتني على اختياره، خاصة وأنه موضوع حيوي، من الموضوعات المهمة والمعاصرة، وله علاقة بأحكام البنيان.

 

وتهدف الرسالة إلى:

1- تصنيف دراسة حديثية في العمران، وهو موضوع يحتاج إليه المختصون والباحثون في هذا الجانب.

 

2- محاولة اكتشاف مدى استغلال الرعيل الأول للموارد الطبيعية في مجال العمران، ومدى إبداعهم في هذا الجانب.

 

3- محاولة استنتاج مفهوم العمران في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

 

وتحاول هذه الدراسة الإجابة على الأسئلة التالية:

1- ما مدى صحةُ الأحاديث الواردة في العمران؟

 

2- ما هي المجالات التي اهتم بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في مجال العمران؟

 

3- ما هي القيم والضوابط التي يمكن أن نستخلصها في مجال العمران؟

 

4- ما علاقة ذلك كله بالواقع الذي نعيشه في مجال العمران؟

 

5- هل يمكن رسم مخطط عام (تقريبي) لمسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خلال الأحاديث المقبولة؟

 

الدراسات السابقة:

لقد قمت باستقراء ومراسلة عدد من مراكز البحث والجامعات، ومختصين في العمارة الإسلامية، ولم أجد من قام بهذا العمل بالذات -من الناحية الحديثية- وإن كان هناك اهتمام بهذا الموضوع، وتوصيات في عدد من المؤتمرات،[1] وفي بعض الأبحاث،[2] للقيام بهذا العمل، لما سيعطيه من خدمة للمختصين.

 

ومن باب الأمانة العلمية، وإيمانا مني، أن الأبحاث يُبنى بعضها على بعض الآخر، أذكر أنني اطلعت على بحث فيه بعض ما جاء في رسالتي من أحاديث[3].عرض فيه الباحث الأحاديث التي ذكر فيها معنى من معاني الحضارة في العهد النبوي، بما في ذلك العمران والبناء، وقد جمعها الباحث من الصحيحين، وبلغ مجموعها: ثلاثة وعشرين حديثا.وأرى أن الموضوع ينقصه الكثير، والباحث لا يذكر فقها أو معنى لحديث، إلا غريب الحديث.

 

منهجي في البحث:

سلكت في بحثي المناهج التالية:

1- المنهج الاستقرائي، في جمع الأحاديث التي تتعلق بموضوع العمران من كتب الحديث على وجه الاستيعاب.

 

2- المنهج الوصفي، لتحديد الأشكال وبناء تصور عام للعمران في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

 

3- المنهج النقدي في تخريج الأحاديث والحكم عليها، صحة أو ضعفا، مستعينا بأقوال علماء الحديث وأحكامهم.مستحضرا عظمة مسؤولية التصحيح والتضعيف.

 

مادة البحث:

• جمعت ما ورد في السنة النبوية، من أحاديث مقبولة وغير مقبولة لها علاقة بالعمران، وذلك على وجه الاستيعاب، إلا ما يفوت الجهد البشري بسبب سهو أو نقص.

 

• قمت بالبحث، عن الأحاديث عن طريق الاستقراء التام والشامل لأمهات كتب الحديث. وكانت على مراحل:

• المرحلة الأولى، قرأت الصحيحين قراءة دقيقة، كلمة، كلمة. ثم بعد ذلك، قرأت في كتب السنة الستة، ثم قرأت بشكل إجمالي: مجمع الزوائد، جامع الأصول، وسيرة ابن هشام.. و كتبًا أخرى.

 

• المرحلة الثانية: استعنت بكتب غريب الحديث مثل: مختار الصحاح، والنهاية في غريب الحديث، من خلال جمع الألفاظ ذات العلاقة بالموضوع.

 

• وفي المرحلة الأخيرة استعنت بالأقراص المدمجة، (موسوعة الألفية، وموسوعة صخر) للوصول إلى مواطن الحديث.

 

اختيار متن الحديث:

• اخترت المتن الأقرب لموضوع البحث، مع مراعاة صحته.

 

• إذا وجدت لفظة تخدم الموضوع، في متن آخر، أشرت إليها، وحكمت عليها.

 

• حاولت أن لا أكرر المتن إلا ما دعت الضرورة إليه.

 

• قدمت رواية الكتب التسعة، ثم الكتب التي التزم أصحابها الصحة، ثم الكتب الأخرى على حسب أقدمية وفاة أصحابها.

 

• وضعت العنوان المناسب للحديث، بما يؤدي إلى الفكرة العامة التي تخدم موضوع العمران بشكل عام.

 

• رتبت الأحاديث على حسب التسلسل المنطقي لعناوين الموضوع، وليس على حسب قوة الحديث.إلا إذا ورد أكثر من حديث تحت العنوان الواحد، هنا أقدم المقبول على غيره.

 

• رقمت الأحاديث ترقيما تسلسليا، حسب ورودها في الرسالة للاستفادة منها في الفهارس والإحالات.

 

• ذكرت الآيات القرآنية التي لها علاقة بالموضوع.

 

تخريج الحديث:

• حاولت استيعاب تخريج الأحاديث من مصادرها، ورتبت كتب الحديث كما يلي:البخاري، مسلم، النسائي، أبو داود، الترمذي، ابن ماجة، الموطأ، الدارمي، أحمد، ابن خزيمة، ابن حبان، الحاكم، ثم بقية الكتب على حسب تاريخ الوفاة.

 

• راعيت في التخريج، ذكر اختلاف الألفاظ على قدر المستطاع.كما أنني أذكر مدار الرواية.

 

• جعلت التخريج مختصرا، عندما يكون الحديث في الصحيحين، وجعلته وافيا، عندما يكون الحديث في غير الصحيحين، أو في غير أحدهما.

 

• خرجت الحديث المكرر مرة واحدة، ثم أشرت بقولي:سبق تخريجه.ويمكن الوصول إليه من خلال فهرس الأحاديث النبوية.

 

• ذكرت شواهد الحديث للصحيحين، وخرجتها.

 

• لم أذكر الشواهد الضعيفة للصحيحين.

 

• أما الأحاديث الأخرى (خارج الصحيحين)، فقد ذكرت شواهدها ومتابعاتها، وحكمت عليها، ثم حكمت على الحديث بمجموعها.

 

• ذكرت لفظ الشاهد عندما يكون لفظه مختلفا عن لفظ الحديث المذكور.

 

• في الإحالة إلى كتب الحديث، ذكرت الكتاب والباب ورقم الحديث.

 

تراجم الرواة:

• لم أعرف بجميع رجال السند إلا لضرورة في بعض الأحاديث، واكتفيت بدراسة جميع رجال السند، ثم ذكرت أسماء الرواة المبهمة، وترجمت للرواة الذين لهم علاقة بتصحيح الحديث أو تضعيفه.

 

• المتفق على تضعيفهم، ترجمت لهم باختصار، تفاديا للإطناب.

 

• توسعت في تراجم الرواة المختلف فيهم، جرحا وتعديلا، قدر الإمكان، معتمدا على كتب الرجال والعلل، وغيرها..وأرجح ما أراه الأقرب إلى الصواب فيه بخط مفخم(مظلل).

 

• في كثير من الحالات اخترت حكم ابن حجر على الراوي في التقريب، وهذا بعد أن استعرض آراء العلماء.وقد اختار قول عالم آخر في الراوي.

 

• الراوي الذي لم أقف على ترجمته، قلت فيه:لم أقف على ترجمته.

 

• إذا وجدت ترجمة الراوي ولم أجد فيها حكما صريحا عليه. اكتفيت بذكر المكان، والسياق الذي ذُكر فيه الراوي، ولا أصدر فيه حكما.أو قلت:لم أقف له على جرح أو تعديل.

 

• في الإحالة إلى كتب الرجال، ذكرت المصدر والجزء والصفحة.

 

الحكم على الحديث:

• إذا كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما، فهو صحيح، وهذا ليس تأسيسا لحكم وإنما إعلام فقط.

 

• إذا كان الحديث في غيرهما، حاولت أن أجمع أقوال أهل العلم في بيان حكمه، وذلك من خلال كتب التخريج، والشروح، والعلل، وغيرها..، ناقلا أقوالهم، كما أنني استأنست بأقوال العلماء المعاصرين.

 

• إذا كان لأحد مصنفي كتب الحديث قول أو تعليق على الحديث ذكرته، واستأنست به في الحكم على الحديث.

 

• إذا وقع اختلاف في الحكم على الحديث، درست الإسناد بطرقه ومتابعاته، وشواهده، بما يكفي لتقوية الحديث، أو تضعيفه.ثم اجتهدت في الحكم على الحديث، مرجحا الحكم الذي أراه مناسبا، وذلك من خلال أقوال العلماء.

 

• إذا لم يرد حكم للعلماء على الحديث، حكمت عليه بقولي: إسناده صحيح، أو إسناده ضعيف، وهكذا، مع استحضار عظمة مسؤولية التصحيح والتضعيف.

 

غريب الحديث:

• بينت الغريب، (للحديث المقبول وغير المقبول) من خلال: النهاية في غريب الحديث، وغيره من كتب غريب الحديث، واستعنت كذلك بكتب اللغة، وشروح الحديث.

 

فقه الحديث:

• استخدمت كلمة فقه الحديث، وأقصد منها:ما يستفاد من الحديث، ولم أتوسع في ذكر كل ما يستفاد من الحديث، وحاولت أن أكتفي بما له علاقة بالعمران.

 

• بينت ما يرشد إليه الحديث، على سبيل الاختصار معتمدا على أقوال العلماء، إلا في بعض المواضع التي تحتاج إلى تفصيل.

 

• وفقت بين الروايات المتعارضة.

 

• ذكرت مراجع للتوسع في معنى الحديث، أو في مسألة وردت في الحديث.

 

• الحديث الضعيف لا أذكر له فقها.

 

الفهارس:

وضعت فهرسا للآيات القرآنية، وفهرسا لأطراف الأحاديث، وفهرسا للرواة المترجم لهم، وفهرسا للمصادر والمراجع. ولم أضع فهرسا لجميع الأعلام، لكثرة ورودها في الرسالة.

 

الرموز والمصطلحات:

في الرسالة رموز اختصارا لبعض الكلمات، ومصطلحات محددة، هي:

ت: تاريخ الوفاة.

 

وفي الباب: استخدمت هذه العبارة، عندما يكون الحديث في الصحيحين، أو في أحدهما.

 

وله شاهد: استخدمتها، عندما يكون الحديث في غير الصحيحين، أو في غير أحدهما، وله شاهد، بكامله وبنصه، أو بمعناه. وإذا كان الشاهد لجزء من الحديث، قلت:والقسم الأول، أو قلت:القسم الثاني، له شاهد من حديث كذا.

 

رجال هذا الإسناد ثقات:أقصد بكلمة ثقات العدالة والضبط معًا للحديث المذكور.

 

بلفظه:عندما تكون ألفاظ الحديث، نفسها.

 

بنحوه: عندما تتقارب ألفاظ الحديث مع الحديث الرئيس.

 

بمعناه: عندما تتفارق ألفاظ الحديث مع الحديث الرئيس إلا أنها أدت المعنى ذاته.

 

مختصرًا: عندما يروى الحديث مختصرا، أو عندما يروى دون ذكر قصة وروده.

 

خطة البحث:

جاءت الرسالة في مقدمة، وفصل تمهيدي، وأربعة فصول، وخاتمة، على النحو التالي:

المقدمة: تضمنت أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة فيه، ومنهجيته وخطته.

 

الفصل التمهيدي، وفيه خمسة مباحث. بينت من خلالها التعريفات المختلفة للعمارة والعمران لغة واصطلاحا، ووضحت المعاني وبينت الفروق بين مختلف التعريفات، ثم تطرقت إلى إشارات عمرانية استوحيتها من القرآن الكريم، ولابد من الإشارة إلى أن هذه القواعد المذكورة لازالت تحتاج إلى استقراء ودراسة وتحليل أعمق.ثم تحدثت عن خصائص كلتا العمارتين، (الإسلامية والغربية)، محاولا إبراز الجوانب الإيجابية لكل منهما، والتركيز على سلبيات العمارة الغربية خاصة وأنها تمثل تحديا للقيم والأعراف في مجتمعاتنا الإسلامية. ثم تطرقت إلى تطور العمارة والعمران بشكل إجمالي. ثم بينت منهج علماء الغرب في دراسة الآثار بشكل عام. وحاولت بعد ذلك أن أسقط منهج بعض الدراسات الاجتماعية للمدن، على مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لملاحظة مدى العلاقة والتفاعل بين تلك الفضاءات العمرانية محاولا مقارنتها-في إشارات-بالمدينة المعاصرة. وختمت هذا الفصل بخلاصة بينت فيها أهم النقاط الواردة في هذا الفصل التمهيدي.

 

أما الفصل الأول، تناولت فيه الأحاديث الواردة في عمارة المساجد، وفيه ستة مباحث.عرضت في المبحث الأول المسجد وفضل بنائه، وحدود زخرفته.ثم ذكرت في المبحث الثاني أهم المساجد في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -.أما المبحث الثالث، فعرضت فيه مراحل بناء مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعاون الصحابة في بنائه، ثم مراحل توسعته.وتناولت في المبحث الرابع العناصر المعمارية لمسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبينت من خلال مطالبه هذه العناصر المكونة للمسجد النبوي، بتسلسل من الخارج إلى الداخل، ثم العناصر المحيطة بالمسجد.أما المبحث الخامس، فذكرت فيه الأخبية ومصلى العيد، باعتبارها منشآت مؤقتة، وجاء المبحث السادس لتوضيح بعض العناصر المعمارية المضافة إلى مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته.وختمت هذا الفصل بخلاصة لأهم النقاط الواردة فيه.

 

أما الفصل الثاني، فاستعرضت فيه الأحاديث الواردة في العمارة الخاصة.وكان في ثلاثة مباحث. بينت في المبحث الأول والذي كان حول حجرات أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، التفصيلات الهندسية لحجرات أزواجه.وقد بينت من خلال هذا المبحث العناصر العمرانية المكونة للحجرات.ثم جاء المبحث الثاني، وفيه التفصيلات الهندسية لبيوت بعض الصحابة.ثم تعرضت في المبحث الثالث إلى الأساليب المعمارية وضوابط البناء، وكان في خمسة مطالب، بينت من خلالها مشروعية البنيان، والضروري من البناء، وضوابط البناء، ثم ذكرت أمورا تستحضر عند التصميم.ثم ختمت هذا الفصل بخلاصة بينت فيها أهم النقاط الواردة فيه.

 

أما الفصل الثالث، فخصصته لأنواع أخرى من العمارة لم ترد في الفصول الأخرى، وحاولت من خلال مباحثه أن أذكر المنشآت والمرافق العامة، مثل الطرقات و مصادر المياه (الآبار)، والأسواق، وغيرها من المنشآت والمرافق العامة.وحاولت أن أحصر المنشآت العسكرية. وختمت الفصل بخلاصة بينت فيها أهم ما ورد في هذا الفصل الأخير.

 

أما الفصل الرابع، فبينت من خلاله مواد البناء وأدوات العمل والقياس المستخدمة في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -.وختمت هذا الفصل بخلاصة بينت فيها ما ورد في هذا الفصل الأخير.

 

وجاءت الخاتمة لأبين وأركز من خلالها على أهم النتائج التي توصلت إليها. منها ما يلي:

1- بينت الأحاديث الوظائف والضوابط الواجب توفرها في المسجد و المسكن.

 

2- تصحيح بعض المفاهيم غير الواضحة في أذهان كثير من الناس مثل الضروري في البناء والأجر في البناء..

 

3- تبين من خلال الأحاديث أن أحكام البنيان تؤد في مجموعها على الاقتصاد ونفي الضرر.

 

4- بلغ مجموع أحاديث العُمران ثلاثةً وعشرين حديثا ومائة.

 

وقد ضمنت الخاتمة بعض التوصيات والمقترحات.من أهمها ما يلي:

1- الدعوة إلى العمل على إحياء القيم الإسلامية في التخطيط والعُمران، من خلال مناهج التدريس ووسائل الإعلام المختلفة.

 

2- الدعوة إلى مشاركة علماء الشريعة وعلم النفس والاجتماع والأطباء لإيجاد عمارة تجسد القيم والمبادئ الإسلامية وتُطبَّق فيها الأسس الفنية والهندسية الواجب توافرها في العمارة الجيدة.

 

ثم ختمت الرسالة بفهارس، فوضعت فهرسا للآيات القرآنية، وفهرسا لأطراف الأحاديث، وفهرسا للرواة المترجم لهم، وفهرسا للمصادر والمراجع.

 

وفي الأخير، أعترف بأنني لم أصل درجة الكمال، في إعطاء البحث كل ما يستحقه لاستيلاء النقص على البشر.وأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا الجهد خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به المسلمين و أن يتقبل أعمالنا ويغفر ذنوبنا ويهدينا إلى سواء السبيل، فإن أحسنت، فمن الله، وله الحمد والشكر على ما أنعم وأكرم، وإن أخطأت فمن نفسي، فأستغفر ربي وأتوب إليه.والحمد لله رب العالمين.

 

يوم: 17 محرم 1424 الموافق لـ:20 مارس 2003

الجبيهة -عمَّان- الأردن

 

الخاتمة والنتائج:

أحمد الله تعالى أن وفقني لإنجاز هذا البحث، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها ما يلي:

1- العُمران اسم للبنيان، ولما يُعمر به المكان. ويمكن تعريف العِمارة الإسلامية، أنها عِمارة تنسجم مع المجتمع الإسلامي في مختلف البيئات والأزمان، ولا تتنافر مع الشريعة الإسلامية، وتطبق فيها الأسس الفنية، والهندسية الواجب توافرها في العمارة الجيدة.

 

2- في القرآن جملة من الإشارات العُمرانية، يجب أن تكون أساسا لكل بناء وعُمران.

 

3- بناء المساجد فيه فضل عظيم، والمبالغة في تشييدها وزخرفتها، بحيث يُخرجها عن طبيعتها ووظيفتها، لتصبح معرضا للتفنن في الزينة، التي تشغل المصلين عن الخشوع في الصلاة، فيه ذم.

 

4- لم يرد شيء خاص في شكل المسجد، سوى ما يتعلق باتجاه القبلة، وذم الزخرفة.

 

5- تشترك المساكن في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - في عناصر معمارية، وهذا التصور للمسكن ينفي كل اعتقاد قائم في الأذهان، من أن المجتمع النبوي لم يكن يعيش إلا في خيمة.

 

6- بينت الأحاديث الضوابط والوظائف الأساسية، الواجب توفرها في المسكن.

 

7- بينت الأحاديث الاهتمام بالمرافق العامة، مثل تخطيط الطرقات، ومكان لعلاج المرضى، و حفر الآبار، والاعتناء بالبساتين والحدائق، إضافة إلى الأسواق، والعناية بالمنشآت العسكرية للدفاع عن المدينة.وهذا كله يعكس شمولية الإسلام.

 

8- بينت الأحاديث أن تصميم المسكن وبناءه، أو ترميمه، كان يتم عادة من طرف المالك نفسه بوسائل وأدوات متواضعة، باستخدام المواد المتوفرة في البيئة.

 

9- حاولت الدراسة تصحيح بعض المفاهيم غير الواضحة في بعض الأحاديث المشكلة على كثير من الناس.مثل الضروري في البناء، والأجر في البناء...

 

10- تبين من خلال الأحاديث أن أحكام البنيان تؤكد في مجموعها على الاقتصاد ونفي الضرر وهذا دليل على أن الشريعة لا تقيد التصميم والإبداع، إلا ما ورد فيه نهي أو قُيد بشرط، كما بينته في البحث.

 

11- كان للإسلام الأثر الكبير في صياغة هيكلة مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهذا عكس ما يُخَيَّل لبعض الناس، أن سكان المدينة بدو رحل، لا فكر ولا علم لديهم.

 

12- التحول الذي طرأ على العمارة الغربية فحرفها عن ضوابطها الدينية كان بجهود كبيرة بذلتها الصهيونية في سياق حملتها عل القيم والأخلاق التي جاءت بها الديانات السماوية.

 

13- انزلقت العمارة الإسلامية وقلدت نظيرتها الغربية وخرجت بذلك عن الضوابط الشرعية فأصبحت الأفنية الداخلية حدائق خارجية ودخل الزجاج الشفاف إلى غرف النوم..

 

14- النتيجة الإحصائية للأحاديث الواردة في العمران:

الأحاديث الواردة في العمران

الأحاديث المقبولة

الأحاديث غير المقبولة

 

الأحاديث الواردة في عمارة المساجد

35

06

الأحاديث الواردة في العمارة الخاصة

38

09

الأحاديث الواردة في أنواع أخرى من العمارة

28

03

الأحاديث الواردة في مواد البناء وأدوات العمل ووسائل القياس

07

00

مجموع الأحاديث

105

18

 

15- الصحابة الذين من خلالهم وردت أحاديث العمران:

اسم الصحابي

(رضي الله عنه)

العمارة

الدينية

العمارة

الخاصة

أنواع أخرى

من العمارة ومواد البناء..

مجموع الأحاديث

عائشة أم المؤمنين

02

09

02

13

أنس بن مالك

05

05

03

13

ابن عمر

05

05

03

13

أبو هريرة

02

04

05

11

جابر بن عبد الله

02

02

04

08

ابن عباس

04

00

01

05

أبو سعيد الخدري

02

00

01

03

أبو موسى الأشعري

 

01

01

02

 

ملاحظة: لكل واحد من الصحابة الآخرين (غير المذكورين) حديث واحد.

16- بالنسبة للتوصيات، أقترح ما يلي:

أولًا: الدعوة إلى العمل على إحياء القيم الإسلامية في التخطيط والعمران، من خلال مناهج التدريس، ووسائل الإعلام المختلفة.

 

ثانيًا: الدعوة إلى مشاركة علماء الشريعة، وعلم النفس والاجتماع، والأطباء لإيجاد عمارة تجسد القيم والمبادئ الإسلامية، وتطبق فيها الأسس الفنية والهندسية الواجب توافرها في العمارة الجيدة.

 

ثالثًا: توصي الدراسة بضرورة العمل على أن يتجاوز المختصون الدراسات التي تقتصر على دراسة الأشكال، والمنحنيات، والأقواس، وغيرها من الأشكال، إلى دراسة الفلسفة التي تكمن وراءها، ومن ثم إبراز دور الشريعة في العمران، والخلوص إلى دروس وعبر يستفيد منها الناس.

 

رابعًا: توصي الدراسة بتشجيع المشاريع الإسكانية، بأقل التكاليف، لحل مشكلة الزواج.[4]


هذا، وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة، وأسأله الإخلاص في القول والعمل، وأن يوفقنا لخدمة كتابه وسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

Abstract

The prophetic Hadith about Building

(Collection, And Categorization And Study)

 

By

Fethi Hammou Ibrahim Daddi Baba

 

Supervisor

Professor Dr. Sharaf Mahmoud Elqodat

 

The topic of research is based on the fact that the prophetic sunna covers all aspects of human life.


This study dealt with the topic of prophetic hadith cited in the Building, with the aim to compile Hadith related to Building and to scientifically classify them based on the topic, and also to show the degree of each of them, as a contribution towards classifying the prophetic Hadith objectively for serving researcher who are specialized in examining these Hadith and whether to accept or reject them without exerting any effort or trouble.


The Building, developed after Hejira of prophet Mohammed (God’s blessing and peace be up on him) to Medina.prophet Mohamed (God’s blessing and peace be up on him) gave muslims practical lessons in the process of Building and Construction, beginning from the prophet Mosque through the Buildings of prophet’s wives.


The research was divided into an introduction, four chapters and a conclusion.


The conclusion includes the most important findings I reached and the recommendations I found to be the best most important along with the suggestions that I deemed significant through the results I reached and the present state of affairs of studying this subject.


I have tried my best to make this piece of work new in terms of linking between the prophetic Hadith, stipulated in Building, and the urbanisation in present time.


Finally, I pray to Allah Almighty that I have succeeded.



[1]مثل مؤتمر: تطوير العمران في الإسلام وبناء المدن المعاصرة. نظمته كلية الهندسة، جامعة الأزهر، مصر، أيام10-11 مارس2002.وقد راسلت كلية الهندسة وبعض الأسماء المشاركة، للحصول على المزيد من المعلومات حول هذا المؤتمر، لكن لم أحصل على جواب.
[2] مثل ما قاله إبراهيم بن يوسف، في كتابه: إشكالية العمران: يجب أن يبذل جهد حتى تُحصر الأحاديث اعتمادا على تصنيف لهذه الأحاديث حسب أبواب. ينظر الصفحة 110.
[3] زكريا صبحي، المعالم المدنية في العهد النبوي، رسالة ماجستير.(وقد وردت في صفحات متفرقة من رسالة الباحث)
[4] على غرار ما فعلته لبنان، ممثل في مشروع إسكان محدودي الدخل، ينظر المؤتمر العلمي الأول حول اسكان محدودي الدخل، الذي أقامته كلية الهندسة المعمارية في جامعة بيروت العربية، ببيروت 17-19 أفريل عام 1995. والجزائر ممثل في مشروع السيد تيزوقاغين، ومشروع المهندس محمد بابا عمي، وكلاهما في بلدة بني يزقن، غرداية، جنوب الجزائر.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الأحاديث الواردة في الصحة النفسية جمعا وتصنيفا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث النبوية في حقوق المرأة (جمعا وتصنيفا ودراسة)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • منهج التفكير في الحديث النبوي جمعا وتصنيفا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أحاديث الرفق بالحيوان جمعا وتصنيفا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تخريج الأحاديث الواردة في كتاب: "كاشفة السجا شرح سفينة النجا": جمعا ودراسة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث الواردة في التكبير جمعا وتخريجا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث الواردة في العدوى جمعا ودراسة وتخريجا (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • الأحاديث الواردة في اسم الله (الحنَّان) جمع ودراسة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة "دراسة حديثية" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الأحاديث الصحيحة والمختلف في بعض رجالها ويليها الأحاديث المتكلم في أسانيدها في صحيح الترمذي(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب