• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

آراء ابن درستويه النحوية والتصريفية جمعا ودراسة

صلاح بن عبدالله بو جليع

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية بالرياض
التخصص: النحو والصرف وفقه اللغة
المشرف: د. وليد بن محمد السراقبي
العام: 1425 هـ - 2004 م

تاريخ الإضافة: 28/12/2021 ميلادي - 23/5/1443 هجري

الزيارات: 7613

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

آراء ابن دَرَسْتَوَيه النـَّحويَّة والتَّصريفيَّة

جمعًا ودراسة

 

المقدمة:

الحمد لله ذي العزَّة، والجلال، والطَّول، والإنعام، أحمده سبحانه على توالي مننه، حمدًا يبلغ رضاه، ويوافي نعمه، ويكافئ مزيده، وأصلي وأسلم على خير خلق الله، نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين أما بعد:

فقد كان ولا يزال القرآن الكريم نبعًا صافيًا يَرِدُهُ العلماء من كل حدب وصوب، حرصًا على الاستعانة به، والاستفادة منه، ولا زال العلماء عاكفين حول هذا الكتاب البجيل جيلًا بعد جيل يرتشفون من معانيه، وينهلون من أسرار أوامره ونواهيه، ويحاولون استجلاء مقاصده ومراميه، وقد أدى ذلك إلى بزوغ فجر مجموعة من العلوم والمعارف الإسلامية في المرحلة الباكرة للدعوة الإسلامية مثل التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، ولم يقف النحاة آنذاك بعيدًا عن هذه الميادين بل خاضوا لجج المعارف والعلوم، وقطعوا الفيافي والقفار، وقصدوا الأعراب لجمع شوارد اللغة وغرائبها؛ للاستعانة بها في خدمة القرآن الكريم.

 

وحرصًا على أداء نصوص الذكر الحكيم أداءً فصيحًا، مُعْرَبًا، سليمًا من كل لحن، كان ما بذله علماؤنا الأجلاء في سبيل هذه الغاية النبيلة، فقد اعتنوا بهذه اللغة بمفرداتها، وتراكيبها، وأفنوا أعمارهم في خدمتها، وتعلّمها، وتعليمها، والتأليف فيها.

 

ومن هؤلاء العلماء ابن درستويه، من علماء العربية في القرن الرابع الهجري، فقد حَفَلَت بعض معاجم اللغة بآرائه، وأجلّته كتب النحاة لما أثر عنه من آراء انفرد بها في الدرس النحوي.

 

ولما أن أراد الله تعالى أن أضع رسالة لنيل درجة الماجستير في النحو والصرف، رأيت أن تكون رسالتي حول ابن درستويه بعنوان: (آراء ابن درستويه النحوية والتصريفية جمعًا ودراسة).

 

أسباب اختيار الموضوع:

تتلخص الأسباب التي دعتني إلى اختيار ابن درستويه ليكون موضوعًا لرسالتي للماجستير فيما يأتي:

أولًا: أن ابن درستويه من رجال القرن الثالث الهجري، وتوفي في القرن الرابع الهجري، وهذا يعني أنه من أئمة النحو المتقدمين في الدرس النحوي.

 

ثانيًا: أنه يتميز بآراء انفرد بها في الدرس النحوي، والموضوع حينما يتعلق بشخصية متقدمة في التاريخ النحوي، لها الكثير من المميزات والخصائص، فإنه يعطي الباحث الفرصة للإفادة والاستفادة من خصائص تلك الشخصية.

 

ثالثًا: أنه أخذ علم العربية عن ثلاثة من كبار أهلها يمثلون اتجاهات مختلفة في الدرس النحوي، وهم: المبرد ذو الاتجاه البصري، وثعلب ذو الاتجاه الكوفي، وابن قتيبة الدّينوريّ ذو الاتجاه البغدادي، مما يُرغِّبُ في فهم معالم التفكير النحوي لهذه الشخصية التي جمعت بين هذه الاتجاهات، وذلك من خلال دراسة منهجها في النحو والتصريف.

 

رابعًا: كثرة تردد آرائه النحوية والتصريفية في كتب النحو، والتصريف، ومعاجم العربية، والتفسير، والحديث، وأصول الفقه، وكون آرائه مبعثرة في بطون أمهات الكتب، لا يجمعها كتاب ولا ينظمها عقد مع أهميتها.

 

الدراسات السابقة حول آراء ابن درستويه النحوية والتصريفية:

لم أقف على دراسة تُعنى عنايةً خاصة بآراء ابن درستويه النحوية والتصريفية، إلا أن هناك دراسة قام بها الدكتور عبدالله جبوري بعنوان: (ابن درستويه) وهذه الدراسة مطبوعة (ط الأولى، جامعة بغداد، 1973م - 1974م) تكلم فيها عن حياة ابن درستويه، وآثاره، وآرائه اللغوية، ومنهجه اللغوي، وآرائه النحوية، ومنهجه النحوي.

 

والذي يَعنيني هنا دراسته لآراء ابن درستويه النحوية، ولمنهجه النحوي، فمع تقديري للجهد الطيب الذي بذله على الرغم من الصعوبات التي اعترضت بحثه فقد كانت هذه الدراسة غير وافية وذلك للأمور الآتية:

أولًا: قلة الآراء النحوية، ذلك أنه لم يورد إلا اثني عشر رأيًا في النحو فحسب.

 

ثانيًا: أنه لم يدرس الآراء دراسة تفصيلية، يذكر فيها آراء النحويين، ويناقشها، ويبين الراجح منها.

 

ثالثًا: أنه لم يدرس منهج ابن درستويه النحوي دراسة تفصيلية تعتمد على آرائه، وأقواله، فقد اكتفى ببيان موقفه من السماع، والقياس وبإيجازٍ أيضًا، ولم يذكر موقفه من الأدلة الأخرى كالإجماع، والاستصحاب، والاستحسان، وغيرها من الأدلة التي ذكرتها، ولم يذكر الآراء التي انفرد بها، والخصائص التي تميز بها منهجه النحوي، وكل ذلك يدل على أن هذه الدراسة ليست وافية، وأن آراء ابن درستويه النحوية والتصريفية تحتاج إلى مزيد من الدراسة، وقد قال عبد الله جبوري نفسه في مقدمة كتابه المذكور: ولم أتوسع بالإطالة في عرض جهوده في النحو، وإنما اكتفيت باللمْح لا الإسهاب؛ لأن هذا الجانب يتطلب إفراد دراسة خاصة به![1].

 

خطة البحث:

ينقسم البحث في هذه الرسالة قسمين مسبوقين بتمهيد، ومتلوَّين بخاتمة، وذلك على النحو الآتي:

التمهيد: ابن درستويه حياته وآثاره.

 

وفيه التعريف بابن درستويه من خلال الأمور الآتية:

1- اسمه ونسبه ومولده.

2- شيوخه.

3- تلاميذه.

4- ثقافته.

5- آثاره.

6- آراء العلماء فيه.

7- وفاته.

 

القسم الأول: الآراء النحوية والتصريفية:

وفيه أمران:

الأول: توطئة: أبين فيها المصادر التي وقفت فيها على آراء ابن درستويه النحوية والتصريفية.

 

الثاني: دراسة الآراء النحوية والتصريفية على النحو الآتي:

1- ترتيب الآراء على حسب ألفية ابن مالك، وما خرج عن ذلك أفرده بمبحث خاص.

2- تخريج الآراء، والآيات، والأبيات، والأقوال من مظانها.

3- إيراد آراء النحويين في المسألة، ومناقشتها، وبيان الراجح منها.

 

القسم الثاني: الدراسة المنهجية:

ويشتمل هذا القسم على الفصول الآتية:

الفصل الأول: موقفه من أدلة النحو:

1- السماع.

2- القياس.

3- الإجماع.

4- الاستصحاب.

5- الاستحسان.

 

الفصل الثاني: موقفه من المذاهب النحوية واتجاهه النحوي:

1- موقفه من البصريين.

2- موقفه من الكوفيين.

3- اتجاهه النحوي.

 

الفصل الثالث: اجتهاداته النحوية والتصريفية:

1- آراؤه التي انفرد بها.

2- استدراكه على من قبله.

3- الترجيح بين الآراء.

 

الفصل الرابع: خصائص منهجه في النحو والتصريف:

1- عدم التعصب والخلطُ بين المذهبين.

2- التأويل.

3- تخطئة بعض لغات العرب.

4- منع التداخل بين اللغات.

5- النقد.

6- استعمال المهمل.

7- التسوية بين القليل والكثير في الفصاحة.

8- العناية بالقواعد الكلية.

 

الفصل الخامس: التقويم:

1- تأثره بمن قبله.

2- تأثيره فيمن بعده.

3- الدقة وعدمها.

4- الاستطراد والاقتصار.

5- التحيز والإنصاف.

 

الخاتمة:

وفيها عرضت أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث.

 

ثم جعلت في ذيل الرسالة فهارس فنية تتمثل في الآتي:

1- فهرس الآيات القرآنية.

2- فهرس الأحاديث النبوية.

3- فهرس لأقوال العرب.

4- فهرس الأبيات الشعرية.

5- فهرس الأعلام.

6- ثبت المصادر والمراجع.

7- فهرس شامل للمسائل والموضوعات.

 

منهج الباحث:

أما منهجي في البحث فيتلخص في الأمور الآتية:

أولًا: أبدأ المسألة بذكر آراء النحويين فيها، مبتدأ بذكر رأي ابن درستويه، إلا إذا كان رأيه يتضح من خلال رأي آخر فإني أأخره، ثم إن كان هناك متقدم على ابن درستويه في الوفاة يقول بقوله كسيبويه، فإني أقدمه على ابن درستويه؛ ليُعلم أنه مسبوق إلى هذا الرأي، ثم أذكر الأدلة إن وجدت، وأناقشها، وأبين الراجح منها.

 

ثانيًا: أذكر نص ابن درستويه في المسألة إذا كان الرأي مأخوذًا من كتبه، فإذا لم يكن كذلك فإني أذكر نص أحد النحويين ممن نقل رأي ابن درستويه، ولا أذكر نصًا لغير ابن درستويه إلا إذا دعت الحاجة إليه كالتأكيد على الرأي أو مناقشته.

 

ثالثًا: اجتهدت في توثيق أقوال النحويين، وآرائهم من مصادرها الأصلية، ورتبت الآراء في القول الواحد ترتيبًا تاريخيًا حسب وفيات النحويين.

 

رابعًا: عزوت الآيات القرآنية إلى سورها، مع الإشارة إلى رقم السورة، ورقم الآية، وخرّجت القراءات الواردة فيها من كتب القراءات.

 

خامسًا: خرجت الأحاديث النبوية من كتب السنة المعتمدة لدى المحدّثين، وحرصت كل الحرص أن يكون تخريج الحديث من الصحيحين، فإن لم أجده فمن كتب السنن والمسانيد.

 

سادسًا: رددت الأبيات الشعرية إلى بحورها العروضية، وضبطتها بالشكل، ونسبتها إلى قائليها، وبذلت في ذلك جَهْدِي في التقصي والتحري، وخرجتها من مصادرها المتعددة، ولا سيما الدواوين الشعرية - إن وجدت - وإلا اكتفيت بأهم المصادر التي ذكرتها، مراعيًا في ذلك التقدم الزمني للمصادر بترتيبها على حسب وفيات أصحابها.

 

سابعًا: ترجمت للأعلام الوارد ذكرهم في البحث، معتمدًا على كتب التراجم المعتمدة في كل علم، وقد استثنيت من منهج الترجمة من تغني شهرتهم عن التعريف بهم كالأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - ومشاهير الصحابة.

 

ثامنًا: تعاهدت عزو كل معلومة استفدتها إلى أصحابها، وذلك بذكر صاحبها في صلب البحث، أو بالإحالة إلى مصدره في الحاشية، سواء كانت الاستفادة بالنص أو بالمعنى.

 

تاسعًا: دَرَجتُ على وضع علامة التنصيص على المنقول بنصّه، والإحالة إلى مصدره في الحاشية، وما نقلته بالمعنى جرّدته من علامة التنصيص، وأحلت إلى مصدره في الحاشية.

 

عاشرًا: بعض الكتب المخطوطة التي اعتمدت عليها طُبعت أثناء البحث فاستفدت منها كما استفدت من المخطوط، وبعضها كان مطبوعًا إلا أن الأبواب المطلوبة ليست من ضمن المطبوع، والتفريق بين المخطوط، والمطبوع في الحاشية يكون بذكر (ل) رمزًا للّوحة، و (أ) رمزًا للوجه الأيمن من اللوحة، و (ب) رمزًا للوجه الأيسر، وذلك في المخطوط، أما المطبوع فلا أذكر معه هذه الرموز.

 

وفي ختام هذه المقدمة أحمد الله تعالى أن وفقني لإنجاز هذا العمل، فما كان فيه من صواب وتسديد، فهو من فضل الله عليّ ومنَّته، ثم بدعاء والديّ - جزاهما الله عني خير الجزاء - وإن كانت الأخرى، فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله العظيم من ذلك.

 

وإنني لأتقدم بالشكر الجزيل لأستاذي الفاضل الدكتور: وليد بن محمد السراقبي - وفقه الله لما يحبه ويرضاه - على ما أولاني من رعاية، ومودة سابغة، وقد أخذت من توجيهاته الكريمة، وملاحظاته النافعة، واستدراكاته القيّمة، مما كان له أكبر الأثر على هذا العمل، فجزاه عني خير ما يجزي مَن أدّى الأمانة على وجهها.

 

كما أشكر المشرف السابق الأستاذ الدكتور: جابر براجة - حفظه الله - على ما تفضل به عليّ من كريم توجيهاته، التي رسمت لي البداية، وذللت مصاعبها.

 

كما أتقدم بالشكر الوافر للأستاذين الدكتورين الفاضلين اللَّذّينِ تكرما وأهديا إليّ بعض وقتهما، لمناقشة هذه الرسالة، واضعًا نصب عيني الاستفادة من ملحوظاتهما، ومراجعة مواطن الزلل فيها.

 

كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى فضيلة الدكتور: سيف بن عبد الرحمن العريفي - وفقه الله - الذي أرشدني إلى موضوع البحث، ورسم لي خطته فله مني جزيل الشكر والعرفان.

 

كما أشكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ممثلة في كلية اللغة العربية، وقسم النحو والصرف وفقه اللغة، على ما تقدمه من خدمة، ورعاية للعلم، وأهله، وعلى إتاحتها الفرصة لي لمواصلة طريق العلم والمعرفة، فجزى الله القائمين عليها خير الجزاء.

 

ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر لكل من ساعدني في هذا العمل، بإشارة أو عبارة، أو تصويب، أو إعارة كتاب، أو دعوة خالصة، فجزاهم الله عني خير الجزاء، وأجزل لهم في الدارين العطاء، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

 

الخاتمة:

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على النبي الأمين، الذي بَلَّغ الأمانة، وأدَّى الرسالة، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فإنني بعد هذه الرحلة المباركة التي أمضيتها في البحث في (آراء ابن درستويه النحوية والتصريفية جمعًا ودراسة) أقف لأبرز أهم النتائج التي توصَّلتُ إليها من خلال أقسام هذه الرسالة، وذلك على النحو الآتي:

أولًا: في التمهيد درست حياة ابن درستويه وآثاره وأبرز نتائج هذه الدراسة ما يأتي:

1- أن (درستويه) يضبط على ثلاثة أوجه:

الأول: دُرُسْتُوْيَه.

الثاني: دَرَسْتَوَيْه.

الثالث: دَرَسْتُويَه.

 

وأنَّ الأول اصطلاح لأهل الحديث في كل اسم بهذه الصيغة.

 

2- أنَّ ابن قتيبة، والمبرِّد، وثعلبًا هم شيوخ ابن درستويه في علم العربية، ويُعَدُّ المبرِّد من أقوى الشخصيات التي أثرت في نشأة ابن درستويه النحوية، ودرسه عليه كان من أهم مصادر ثقافته النحوية والتصريفية.

 

3- أنَّ الكَِرْمَانيّ المعدود من تلاميذ ابن درستويه هو محمد بن عبد الله بن موسى المتوفى سنة (329هـ)، فقد ذكر الزُّبيديّ أنَّ الكَِرْمَانيّ من تلاميذ ابن درستويه إلا أنه لم يترجم له، فتبين لي بعد الدراسة أنه من ذكرت.

 

4- أنَّ ابن شاذان الذي أخذ عن ابن درستويه هو: أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم، وليس أبا بكر أحمد بن إبراهيم، فالذي أخذ عن ابن درستويه هو (الابن) وليس (الأب) خلافًا لعبد الله جبوري.

 

5- أنَّ ابن درستويه لم يروِ كتاب (غريب الحديث) لأبي عدنان عبد الرحمن ابن عبد الأعلى النحويّ البصريّ، خلافًا لعبد الله جبوري.

 

6- أن (الهداية)، و (شرح الفرخ) كتابان لابن درستويه في النحو خلافًا لابن النديم؛ فقد ذكر أن (الهداية شرح الفرخ).

 

7- أن ابن درستويه ثقة في رواية الحديث لم يضعفه أحد بحجة.

 

8- أنه توفي سنة (347هـ)، خلافًا لابن النديم؛ فقد ذكر أنه توفي سنة نيّف وثلاثين وثلثمائة.

 

ثانيًا: في القسم الأول درست الآراء النحوية والتصريفية، وأبرز نتائج هذه الدراسة ما يأتي:

1- أن ابن درستويه يرى أنَّ (ذا) في (حبذا) فاعل خلافًا لنقل ابن عقيل عنه؛ فقد ذكر أنَّ ابن درستويه يرى أنَّ (حبذا) فعل وما بعده فاعل، فركب (حبّ) مع (ذا) وجعلهما فعلًا.

 

2- أن ابن درستويه لا يمنع من تقديم خبر (ليس) على اسمها، وإنما حكى أنَّ في المسألة خلافًا، وتبين لي من خلال الدراسة أن الظاهر من مذهبه الجواز.

 

3- أنه يرى أنَّ الهمزة في (أيمن) همزة وصل لا قطع، خلافًا لنقل ابن يعيش عنه؛ فقد ذكر أنَّ ابن درستويه يرى أنَّ الهمزة في (أيمن) همزة قطع.

 

4- أن قول ابن درستويه في رافع الفعل المضارع: إنه يرتفع لوقوعه بنفسه موقع الاسم، وينتصب لوقوعه مع غيره موقع الاسم، فإذا لم يقع بنفسه موقع الاسم ولا مع غيره أعطي الجزم ! يرجع في التحقيق إلى قول البصريين بأن المضارع مرفوع لوقوعه موقع الاسم، وليس قولًا مستقلًا في المسألة كما ذكر الواسطيّ وابن بابشاذ.

 

ثالثًا: في الدراسة المنهجيّة درست موقفه من أدلة النحو، وموقفه من المذاهب النحوية، واتجاهه النحوي، واجتهاداته النحوية والتصريفية، وخصائص منهجه في النحو والتصريف، ثم أتبعت ذلك بالدراسة التقويمية لآرائه ومنهجه، وأبرز نتائج هذه الدراسة ما يأتي:

1- أنَّ ابن درستويه يحتج بالقرآن الكريم وقراءاته المتواترة، والشاذة.

 

2- أنه يحتج بالحديث النبوي وهو من المكثرين في ذلك، إلا أنَّ معظم ذلك في المعاني اللغوية، وقليل منها في التصريف، أما التراكيب النحوية فلم أقف على احتجاج له عليها بالحديث النبوي.

 

3- أنه وسَّع دائرة الاحتجاج بالشعر، فاحتجَّ بالشعراء الجاهليين كامرئ القيس؛ وبالمخضرمين كالربيع بن ضبع الفزاري، وبالشعراء الإسلاميين كأبي الأسود الدؤلي، وبالمحدَثين كخلف الأحمر، وبالمجهولين، وبالبيت المتعددة رواياته.

 

4- أنه يحتج بأقوال العرب، وأمثالهم، ويَشْتَرِط لذلك أن تكون الأقوال لعرب فصحاء.

 

5- أنه يحتج بالقياس، ويعلِّل به كثيرًا في المسائل التي مرت دراستها، ومنهجه فيه هو منهج البصريين؛ فلا يقيس إلا على الكثير.

 

6- أنه يعتني بالتعليل النحوي والتصريفي، والتعليل عنده ليس بمتكلف؛ فهو لا يتجاوز العلل التعليمية.

 

7- أنه يحتج بالإجماع، وأنواعه عنده ثلاثة:

1- إجماع العرب.

2- إجماع النحويين.

3- إجماع اللغويين.

 

وظهر لي من كلامه أنه لا يجيز مخالفة إجماع النحويين والعرب، وأما إجماع اللغويين فابن درستويه نفسه يخالفه أحيانًا، مما يشير إلى جواز مخالفته عنده، وظهر لي أنَّ السبب في مخالفته إجماع اللغويين أحيانًا هو المنهج الذي يسير عليه فهو يحكم النظر والقياس في اللغة، وهم يحكمون السماع ويقفون عليه.

 

8- أنه يحتج بالاستصحاب، والاستحسان.

 

9- أنَّ الاستدلال عنده يأخذ صورًا متعددة، فبالإضافة إلى السماع، والقياس، والإجماع، والاستصحاب، والاستحسان فإنه يستدل بعدم النظير، وببيان العلة، وبالقواعد النحوية والتصريفية.

 

10- أنَّه بصريّ الاتجاه في غالب آرائه، وأنَّ وصفه بأنَّه بغدادي ذو نزعة بصرية لخلطه بين المذهبين مردود.

 

11- أنَّه انفرد ببعض الآراء النحوية والتصريفية، بلغت عدتها في هذه الدراسة ستة عشر رأيًا، كلها مبنية على القياس كما بينت ذلك في دراستها.

 

12- أنه لا يتعصب للبصريين، خلافًا لما ذكر في بعض كتب التراجم من أنَّه شديد التعصب والانتصار للبصريين؛ ويؤيد ذلك آراؤه التي وافق فيها الكوفيين، وآراؤه التي انفرد بها.

 

13- أنَّ منهجه في مواجهة المسموع المخالف للقياس هو منهج البصريين، وهو تأويل ما يخرج على الاطراد، وله في التأويل عدة أساليب وهي كالآتي:

1- الحذف والتقدير.

2- تأويل الاسم بالاسم.

3- القول بالضرورة.

4- القول بالشذوذ.

 

14- أنَّه يطلق الغلط والخطأ على المسموع إذا كان مخالفًا للقياس، ويطلقهما أحيانًا على الألفاظ التي لم يثبت عنده سماعها من العرب.

 

15- أنَّه يجيز استعمال المهمل لأمرين:

الأول: أنَّ العرب قد تترك استعمال الفصيح؛ لاستغنائهم بفصيح آخر فليس المتروك بخطأ.

 

الثاني: أنَّه ليس كلّ مستعمل مرويًا حتى يوقف على السماع.

 

وظهر لي من خلال الدراسة أنَّه يجيز استعمال المهمل بشرط موافقته للقياس، وليس مطلقًا.

 

16- أنه يبالغ في القياس؛ فلا يقف عند حَدِّ السماع، وذلك كإجازته استعمال ما لم تستعمله العرب إذا كان موافقًا للقياس، بل وصل الأمر في مبالغته إلى جواز مخالفة كلام العرب المسموع إذا كان المخالف موافقًا للقياس.

 

17- أنَّه يرى أنَّ الفصيح ما أفصح عن المعنى، واستقام لفظه على القياس، لا ما كثر استعماله.

 

وظهر لي من خلال الدراسة أن ابن درستويه يريد بهذا الحدِّ أن يدخل الألفاظ التي توافق القياس ولم تستعملها العرب، أو قلَّ استعمالها في الفصاحة؛ لأنه يجيز استعمال ما لم تستعمله العرب، فلو قال بأنّ الفصيح ما كثر استعماله لأدَّى إلى إخراج ما أجازه من الفصاحة؛ لأنَّ العرب لم تستعملها، أو قلَّ استعمالها.

 

18- أنَّه يعتد بالعقل في الظواهر اللغوية.

 

19- أنَّ تأثيره بدأ مبكرًا في معاصريه ومنهم أبو علي الفارسي.

 

20- أنَّ أبا حيان، والسيوطي هما أكثر من أفاد من ابن درستويه، كما اتضح من عدد مرات ذكره في كتبهما.

 

21- أنَّ إفادات النحويين وغيرهم من ابن درستويه جاءت في صور عدة: نقل نصوص من كتبه، وذكر آرائه، واختياراته، وأدلته، والإشارة إلى مخالفته، واعتراضاته وتبنٍ لبعض آرائه.

 

هذه أهم النتائج التي أرشد إليها البحث، وأحمد الله تعالى على تيسيره وتوفيقه وعونه، وامتنانه، فهو صاحب الفضل أولًا وآخرًا.

 

فهرس شامل للمسائل والمحتويات

الموضوع / المسألة

الصفحة

المقدمة

3

التمهيد: ابن درستويه حياته وآثاره.

13

- اسمه ونسبه ومولده

14

- شيوخه.

17

- تلاميذه.

20

- ثقافته

22

- آثاره

26

- آراء العلماء فيه

33

- وفاته

35

القسم الأول:

37

توطئة في مصادر آرائه

38

الآراء النحوية والتصريفية.

45

1- حقيقة الإعراب

45

2- حكم فعل الأمر

51

3- حكم الفعل المضارع إذا لحقته نون الإناث

54

4- حكم الفعل المضارع إذا لحقه حرف تنفيس

57

5- نون المثنى والجمع

58

6- إعراب الأمثلة الخمسة.

63

7- نوع (الهمزة)

66

8- الضمير في (إياك)

68

9- إطلاق (ما) الموصولة على آحاد أولي العلم

72

10- (أل) المُعَرِّفَة

74

11- تعدد الخبر

77

12- إعراب المصدر في قولهم: (ضربي زيدًا قائمًا)

81

13- مجيء خبر (كان) فعلًا ماضيًا

85

14- تعدد خبر (كان).

89

15- عمل (كان) إذا ارتفع الاسمان بعدها.

91

16- نوع (كان) إذا عملت في ضمير شأن مقدر من حيث النقص والتمام

94

17- حذف (كان) بعد فعل الأمر

98

18- نوع (ليس)

100

19- زمن النفي بـ (ليس)

106

20- تقدم خبر (ليس) على اسمها

111

21- نوع (عسى) من حيث الفعلية والحرفية

114

22- حكم كسر السين من (عسى).

117

23- حكم (عسى) إذا اقترن خبرها بـ (أن).

119

24- توجيه خبر (عسى) إذا كان مفردًا

124

25- حكم الضمير المنصوب المتصل بـ (عسى).

127

26- حقيقة (ما) الداخلة على الحروف المشبهة بالفعل.

131

27- (ما) الداخلة على الفعل (طال) و (قلَّ) و (كَثُر).

132

28- مجيء معمول خبر (إنَّ) بعد (أَمّا)

134

29- اسم (لا) النافية للجنس.

136

30- تعدية الفعل (أصاب) و (صادف) و (غادر) إلى مفعولين.

138

31- تعدية الفعل (ألفى) إلى مفعولين

139

32- تعدية الفعل (ترك) إلى مفعولين.

141

33- إلغاء أفعال القلوب.

143

34- نيابة المفعول الثاني من مفعولي (ظن) عن الفاعل.

146

35- نيابة المجرور بحرف عن الفاعل

151

36- حكم بناء الفعل اللازم للمفعول.

155

37- ملازمة بعض الأفعال لبناء المجهول

157

38- تعدية الفعل (نصح)

158

39- الأصل في تعدية (استغفر) إلى المفعول الثاني.

162

40- حكم استثناء الأكثر.

165

41- نوع (حاشا) في الاستثناء

167

42- مجيء التمييز معرفة

169

43- تناوب حروف الجر.

171

44- مجيء (مِن) لابتداء الغاية في الزمان

174

45- معنى (رُبَّ)

177

46- معنى (الباء) و (الهمزة) اللتين للتعدية

180

47- نوع (منذ) و (مذ) إذا جر ما بعدهما

182

48- توجيه الاسم المرفوع بعد (مذ) و (منذ).

184

49- موضع الجملة الواقعة بعد (حتى) من الإعراب

186

50- إعراب (أيمن) في القسم ونوع همزتها.

188

51- معنى الإضافة المحضة.

192

52- إضافة الشيء إلى نفسه

198

53- إضافة ظرف الزمان إلى الجملة الفعلية.

202

54- حكم (كل) و (بعض) من حيث التعريف والتنكير

204

55- ظرف الزمان المبهم إذا اقترن بـ (إذ)

207

56- (فعول) بين الاسمية والمصدرية.

210

57- اسم الفاعل من (فَعِل) اللازم

212

58- اسم الفاعل من (فَعُل)

214

59- اشتقاق اسم الفاعل من (فَعُل) على زنة فاعل

215

60- جر معمول الصفة المشبهة في نحو: (حَسَنُ وَجْهِهِ)

217

61- معنى (ما) التعجبية.

221

62- حقيقة (أفعل) في التعجب

228

63- نوع (نعم) و (بئس)

234

64- إعراب حبذا.

242

65- إعراب قوله تعالى: { سَآءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِيـنَ كَذَّبُوا بِـَايَتِنَا }

251

66- الوصف بالمصدر

255

67- توجيه المصدر إذا وصف به

256

68- تثنية المصدر الموصوف به وجمعه وتأنيثه.

259

69- نصب (أجمعين) حالًا

261

70- عدد حروف العطف.

262

71- معنى واو العطف

268

72- زيادة (لا) قبل (بل) في النفي.

272

73- حركة المنادى العلم المفرد الموصوف بـ (ابنة)

273

74- حركة المنادى العلم المفردالموصوف بغير (ابن) و (ابنة)

275

75- الأسماء التي سميت بها الأفعال

277

76- حركة النون من (شتان) ومجيء (ما) بعدها

279

77- إعراب (آمين) وحكم همزتها

282

78- أصل (هَلُمَّ)

285

79- حذف التنوين من (إيه).

287

80- معنى (ويهًا)

289

81- رافع الفعل المضارع.

290

82- أصل (مهما)

294

83- أصل (هلاَّ) ومعناها

296

84- حكم العدد (اثني عشر) من حيث الإعراب والبناء

298

85- المعتبر في تأنيث العدد وتذكيره إذا كان المعدود جمعًا

300

86- تمييز المائة بمفرد منصوب

302

87- إفراد العدد (مائة) إذا كان تمييزًا للثلاثة وأخواتها.

304

88- تمييز العدد واحد واثنين

306

89- تعريف العدد المضاف

307

90- تعريف العدد المركب

310

91- المراد من قولهم: سرنا عشرًا بين يوم وليلة

312

92- (التاء) علامة للتأنيث

314

93- (التاء) الداخلة على وصف المذكر

316

94- الحكمة من تذكير (قريب) في قوله تعالى: { إِنَّ رَحْمَتَ ا؟للَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ا؟لْمُحْسِنِيـنَ }.

318

95- العلة في حذف علامة التأنيث من الوصف المختص بالمؤنث الذي على زنة (فاعل)

322

96- علة حذف (تاء) التأنيث من (فعيل) بمعنى مفعول

325

97- علة حذف تاء التأنيث من (جديد) في قولهم: (ملحفة جديد)

326

98- تأنيث (أسود) بالتاء

328

99- تثنية الاسم المقصور إذا كان أكثر من أربعة أحرف.

329

100- دلالة الجمع بالألف والتاء

331

101- مفرد (الأحبار) إذا أريد به العلماء.

334

102- مفرد (عُدَاة)

336

103- حقيقة لفظ (الشاء)

337

104- بناء (رَكْب) ونحوه

339

105- دلالة بناء (حَلْقة) وفتح (اللام) فيها

341

106- تصغير (أُمّ)

344

107- النسب إلى (اليمن) و (تهامة)

345

108- النسب إلى (ماء)

349

109- الوقف على الاسم المنقوص المنون

350

110- أصل (إذن) وحكم الوقف عليها

352

111- وزن نحو: (سيِّد) و (ميِّت)

355

112- وزن (شَاة)

357

113- وزن كلمة (حادي)

359

114- الوجوه الجائزة في تخفيف الاسم الثلاثي المضموم العين.

361

115- حكم قياس تحريك الثاني من (فَعْل) بالفتح إذا كان حلقيًا ساكنـًا

362

116- حركة (عين) المضارع من (فَعَل) إذا كان حلقيَّ (العين) أو (اللام).

364

117- حركة (عين) المضارع من (فَعَل) إذا لم يكن ثانيه ولا ثالثه من حروف اللين ولا حروف الحلق

366

118- العلة في فتح (العين) من مستقبل (أبى).

368

119- مجيء الفعل (شَمِمْتُ) من باب (نَصَر) (يَنْصُر)

371

120- اللغات الجائزة في الأمر من الفعل الثلاثي المضاعف إذا كان ثانيه في المستقبل مضمومًا.

372

121- استعمال الماضي من (يذر) و (يدع)

373

122- مجيء (أَفْعَل) و (فَعَل) بمعنى واحد

375

123- مجيء (تفاعل) من الواحد

377

124- (الهاء) في (أُمَّهَات).

378

125- (الهاء) في (هِرْكَوْلَة) و (هِبْلَع) و (هِجْرَع)

381

126- (الهاء) في (أهراق) (يُهْريق)

383

127- الهمزة في (أُفُرّة).

385

128- (الهمزة) في (أُوقيّة).

387

129- أصل العين في: (أراق)

389

130- أصل (الياء) في (ديباج)

391

131- (الألف) المحذوفة من نحو: (إقامة)

392

132- اللام المحذوفة من (ابن)

393

133- اللام المحذوفة من (دم).

394

134- اللام المحذوفة من (شَفَة)

396

135- علة حذف (الواو) من نحو: (يعد ويزن)

398

136- (أن) بمعنى: (أي) التفسيرية

400

137- اشتراط الاضطرار للمخالفة في الشعر

402

138- إلحاق النثر المسجوع بالشعر

403

139- المخاطب في (ألقيا) من قوله تعالى: { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ }.

405

140- توجيه النصب في (السؤالا) من قول الشاعر: وسوئل لو يبين لنا السؤالا

407

141- صيغة بناء (فَعْلول) في كلام العرب

409

القسم الثاني: الدراسة المنهجية

411

الفصل الأول: موقفه من أدلة النحو

412

أولًا: السماع

412

- تعريف السماع لغة

412

- تعريف السماع اصطلاحًا.

412

مصادر السماع

412

1- القرآن الكريم وقراءاته.

412

- موقف ابن درستويه

413

2- الحديث النبوي.

417

- موقف ابن درستويه

418

3- الشعر

419

- موقف ابن درستويه

420

4- أقوال العرب وأمثالهم.

423

- موقف ابن درستويه

424

ثانيًا: القياس.

425

- تعريف القياس لغة

425

- تعريف القياس في الاصطلاح

425

- أركان القياس

425

- موقف ابن درستويه

425

1- أنواع القياس

425

2- القياس على الشاذ

427

- تعريف الشاذ لغة.

427

- تعريف الشاذ اصطلاحًا

427

3- القياس على أصل مختلف فيه.

429

4- أنواع العلل

430

5- تعليل الحكم بعلَّتين

432

ثالثًا: الإجماع:

432

- تعريف الإجماع لغة

432

- تعريف الإجماع اصطلاحًا.

432

- موقف ابن درستويه

433

رابعًا: الاستصحاب

437

- تعريف الاستصحاب لغة.

437

- تعريف الاستصحاب اصطلاحًا.

437

- موقف ابن درستويه

437

خامسًا: الاستحسان

438

- تعريف الاستحسان لغة

438

- تعريف الاستحسان اصطلاحًا

438

- موقف ابن درستويه

438

سادسًا: الاستدلال بعدم النظير.

438

سابعًا: الاستدلال ببيان العلة

439

ثامنًا: الاستدلال بالقواعد.

440

الفصل الثاني: موقفه من المذاهب النحوية واتجاهه النحوي

441

1- موقفه من الخصائص المنهجية للبصريين، والكوفيين من حيث السماع، والقياس.

441

2- موقفه من الآراء الفرعية للبصريين والكوفيين

442

3- موقفه من المصطلحات البصرية والكوفية.

445

4- موقفه من أئمة البصريين والكوفيين.

447

5- اتجاهه النحوي

448

الفصل الثالث: اجتهاداته النحوية والتصريفية.

450

1- الآراء التي انفرد بها

450

2- استدراكه على من قبله.

452

3- الترجيح بين الآراء

452

الفصل الرابع: خصائص منهجه في النحو والتصريف

455

1- عدم التعصب والخلطُ بين المذهبين.

455

2- التأويل

456

3- تخطئة بعض لغات العرب

459

4- منع تداخل اللغات

460

5- النقد.

461

6- استعمال المهمل

463

7- التسوية بين القليل والكثير في الفصاحة

464

8- الاعتداد بالعقل في الظواهر اللغوية.

465

9- العناية بالقواعد الكلية.

466

الفصل الخامس: التقويم

468

1- تأثره بمن قبله

468

2- تأثيره فيمن بعده

472

3- الدقة وعدمها.

478

4- الاستطراد والاقتصار

480

5- الإنصاف والتحيّز

480

الخاتمة.

483

الفهارس.

490

1- فهرس الآيات القرآنية.

491

2- فهرس الأحاديث النبوية

498

3- فهرس أقوال العرب

499

4- فهرس الأبيات الشعرية

502

5- فهرس الأعلام

506

6- فهرس اللغة

528

7- فهرس الأماكن والبلدان

530

8- ثبت المصادر والمراجع.

531

9- فهرس شامل للمسائل والموضوعات

566



[1] كتاب (ابن درستويه) ص (5).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • آراء ابن هشام النحوية في مسائله السفرية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من آراء الزجاج النحوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • آراء الكسائي النحوية في كتاب مغني اللبيب(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أنواع رأى | رأى البصرية ورأى القلبية | ما إعراب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا}(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • ابن خروف وآراؤه النحوية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ابن هاشم الخضراوي آراؤه النحوية والصرفية ومنهجه(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء أبي الحسين ابن القطان الأصولية جمعا وتوثيقا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء ابن بطال الفقهية من خلال شرحه لصحيح البخاري: كتاب الطهارة جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء الإمام ابن حبان الأصولية في صحيحه جمعا وتوثيقا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الآراء النحوية والتصريفية لأحمد بن محمود الجندي في الإقليد(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب