• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

التصور والتصديق في العربية

هناء إسماعيل إبراهيم هويدي العاني

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: العراق
الجامعة: جامعة بغداد
الكلية: كلية الآداب
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ.د. خديجة عبدالرزاق الحديثي
العام: 1426 هـ - 2005 م

تاريخ الإضافة: 1/9/2021 ميلادي - 23/1/1443 هجري

الزيارات: 14987

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التصور والتصديق في العربية

 

المقدمة

بعد حمد الله الذي لا يحيط به التصور، ولا يحويه التوهم ولا التفكر، والصلاة والسلام على من أرسله للتصديق بوحدانيته بأوضح برهان، وأظهر دليل وبيان، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

وبعد:

فالعلم هو الصورة الحاصلة من الشيء في القوة العاقلة المسماة بالذهن، وهو نوعان: العلم الحضوري، والعلم الحصولي؛ وذلك لأن الإدراك تميُّز وحضور وظهور للشيء عند العقل، فإن كان تميزه وحضوره وظهوره عند العقل بحقيقته المتحققة في الخارج، يسمى: علمًا حضوريًّا، وإن كان تميزه وحضوره وظهوره عند العقل بصورته الحاصلة له في العقل المنتزعة منه المساوية له، يسمى: علمًا حصوليًّا، وينقسم العلم أيضًا إلى قسمين:

الأول: التصور، والثاني: التصديق. وذلك لأن تلك الصورة إن كانت خالية عن الحكم، تسمى تصورًا، وإن كانت مع[1] الحكم تسمى تصديقًا.

 

لقد تركَّز بحثي هذا على موضوع من موضوعات معاني النحو، هو: (التصور والتصديق في العربية)؛ إذ استهوتني دراسته أولًا، ولأن هناك العديد ممن بحثوا في موضوع الاستفهام بوصفه موضوعًا من علم المعاني لم يتسلَّط بحثُهم على مفهوم التصور والتصديق بشكل مفصل.

 

ومحاولة مني للفصل بين تراكيب التصور، وتراكيب التصديق، ولبيان القواعد والضوابط والأقيسة ذات الصيغ العلمية والمنطقية لكل منهما؛ قصرت بحثي عليهما، آملة أن يجد الدارس فيه ما يعينه على تذوُّق معاني النحو، والإفادة منها، وما يكشف له أيضًا عن دور علم المعاني في فن القول وبلاغته.

 

لذلك حرصت على أن يكون هذا البحثُ أقرب إلى الشمول؛ إذ وضعت له تمهيدًا عنوانه (في الخبر والإنشاء وفي الاستفهام وتأصيل أدواته)، تحدثت فيه أولًا عن (الكلام بين الخبر والإنشاء)، ثم عن (الاستفهام وتأصيل أدواته).

 

أما البحث، فقد جعلته موزعًا على ثلاثة فصول؛ الأول عنوانه (التصور)، وجاء في أربعة مباحث؛ فالمبحث الأول: تناولت فيه تطور مفهوم التصور من المعنى اللغوي إلى المعنى الاصطلاحي عند المناطقة، والنحويين، والبلاغيين، وفي المبحث الثاني: تحدثت عن حكم الهمزة التي لطلب التصور عند النحويين والبلاغيين، فضلًا عن التطبيق له بشواهد من آيات الذكر المبين والشعر العربي، وخصصت المبحث الثالث لألفاظ الاستفهام الاسمية التي يُطلَب بها التصور، وبحكم طبيعة هذه الألفاظ وسعة الحديث عنها جاء هذا المبحث أوسع المباحث، وفي المبحث الرابع الذي سميته (الحكاية في الاستفهام التصوري): تحدثت فيه عن الحكاية بـ(أي)، وعن الحكاية بـ(من).

 

وأما الفصل الثاني، فعنوانه (التصديق)، وهو أربعة مباحث أيضًا، أفردت المبحث الأول للتصديق لغة واصطلاحًا، مرورًا بقواعده وأصوله عند المناطقة، والنحويين، والبلاغيين، مع الحديث عن نوعيه؛ أي: التصديق الإيجابي، والتصديق السلبي، وتحديد الأداة التي تدل عليه، والمبحث الثاني لحروف الإيجاب والتصديق، بدءًا من الحروف الثنائية التي منها: (أي) و(لا)، ثم الحروف الثلاثية، ومنها: (أجل)، و(إن)، و(بجل)، و(بلى)، و(جلل)، و(جير)، و(نعم)، وأخيرًا الحروف الرباعية التي للردع، ولم يرد منها إلا (كَلَّا)، والمبحث الثالث لمعاني (أم) ومواضعها؛ إذ تحدثت فيه عن أنواع (أم)، ومنها: (أم) المتصلة، و(أم) المنقطعة، وعرضت لـ (أم) المحتملة للاتصال وللانقطاع، عندئذٍ تحدثت عن (أم) الزائدة، وأخيرًا ذكرت (أم) المعرفة في بعض اللغات. والمبحث الرابع للموازنة بين ما تختص به همزة الاستفهام وما تختص به (هل)؛ وذلك ببيان أوجه التشابه والاختلاف بينهما.

 

وأما الفصل الثالث، فعنوانه (المعاني المجازية لتراكيب التصور، وتراكيب التصديق)؛ إذ عرضت له بالتقسيم الوارد في كتاب (البرهان في علوم القرآن) للزركشي، فهو عنده على قسمين رئيسين، هما: الاستفهام بمعنى الخبر، والاستفهام بمعنى الإنشاء. والاستفهام بمعنى الخبر ضربان: استفهام إنكار، واستفهام تقرير. أما الاستفهام المراد به الإنشاء، فهو على ضروب كثيرة. اخترت هذا التقسيم؛ لوضوحه ولشموله لأغلب الدلالات والمعاني المجازية.

 

أما الخاتمة، فقد أبرزت فيها أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها من خلال بحثي الموسوم: بـ(التصور والتصديق في العربية).

 

وقد استقيت معلومات هذا البحث من مصادر عديدة ومتنوعة، سأكتفي بذكر أهمها، وسيجد القارئ ثبتًا لها في آخر البحث.

 

يعد كتاب سيبويه أحد أهم الكتب النحوية التي أمدَّت البحث بمعلومات مركزة، واستفدت من كتاب (المقتضب) للمبرد، وكتاب (شرح المفصل) لابن يعيش، وكتاب (شرح الكافية الشافية) لابن مالك، وكتاب (شرح كافية ابن الحاجب) لرضي الدين الإستراباذي، وكتاب (مغني اللبيب) لابن هشام الأنصاري.

 

ويأتي كتاب (دلائل الإعجاز) لعبدالقاهر الجُرجاني في مقدمة الكتب البلاغية التي اعتمدت عليها، كما استفدت من كتاب (شروح التلخيص) وكتاب (المطول) للتفتازاني.

 

أما كتب المفسرين التي اعتمدت عليها، فهي: (الكشاف) للزمخشري، و(التفسير الكبير) لفخر الدين الرازي، و(البحر المحيط) لأبي حيان النحوي، وانتفعت أيضًا بمجموعة من المراجع الحديثة والبحوث.

 

ولن أدع مقامي هذا حتى أقدِّم أصدق الشكر وأخلصه لأستاذتي الدكتورة خديجة عبدالرزاق الحديثي؛ لحسن تشجيعها لي في المضي باختيار موضوع البحث أولًا، ولأنها تفضَّلتْ فقَبِلت الإشراف على رسالتي، وتكرَّمت عليَّ بكثير من ملاحظاتها بعد القراءة الصادقة لكل ما كتبتُ، وعلى الرغم من سَعة ما كتبتُ، فما بخلتْ بجهد، وما ضنَّتْ بتوجيه. هذا حال الأساتذة الأجلاء؛ يتعاظمون بخدمة العلم، ويتسامون بتنوير العقول.

 

كما أشكر الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب؛ لإسهامه الجاد النافع؛ إذ حدَّد لي أبعاد الموضوع وقادني إلى المصادر والمراجع التي أحتاج إليها في البحث، وكذلك أشكر الأستاذ الدكتور طه محسن؛ إذ زودني بعدد من كتبه التي ساعدتني على إتمام البحث، وأرفع شكري أيضًا لكل من قدم لي يد العون، وأسأل الله عز وجل أن يجزيهم عني خير جزاء.... والحمد لواهب العقل والصورة.

 

الخاتمة

لا شك في أن موضوع (التصور والتصديق في العربية) من الموضوعات الصعبة المطولة، إلا أن البلاغيين والنحويين قد فرَّقوا بين الاستفهام عن المفرد، والاستفهام عن النسبة بالتسمية أيضًا، فهم يسمُّون الاستفهام عن إدراك المفرد ومعرفته تصورًا، ويسمُّون الاستفهام عن إدراك النسبة ومعرفتها تصديقًا. يكون الاستفهام عن (التصور) عند التردد في تبيين أحد شيئين، فبالاستفهام يعلم أنه أحاط العلم بأحدهما لا بعينه، مسندين، أو مسندًا إليهما، أو من متعلقات الإسناد. والاستفهام عن (التصديق) يكون عن نسبة تردد الذهن بين ثبوتها وانتفائها. والضابط في التفريق بين الاستفهام الذي يُطلَب به (التصور)، والاستفهام الذي يُطلَب به (التصديق) هو: الاستفهام التصوري: ما صلَح أن يؤتى بعده بـ (أم) المتصلة المعادلة العاطفة لا المنقطعة. والاستفهام التصديقي: حقُّه أن يؤتى بعده بـ(أم) المنقطعة لا المتصلة.

 

ولا يكون الاستفهام لطلب التصور إلا بعد حصول التصديق بأصل النسبة؛ أي: لا يستفهم بـ (أم) المتصلة حتى يحصل عند السائل العلم بما يسأل عنه بـ (أو)، يقول المستفهم: (أزيد عندك أو عمرو؟)، فيقول المسؤول: (نعم)، وفي جوابه هذا علِم كون أحدهما بغير تعيين عنده؛ لأن المعنى: أأحدهما عندك؟ فإن أراد السائل أن يعيِّن له المسؤول ما علمه بسؤاله بـ(أو) ويخصصه له، سأله بـ(أم)، فالسؤال بـ(أو) لا يمكن أن يكون بعد السؤال بـ(أم)؛ لأنك في (أم) عالمٌ بوجود أحدهما عنده، فكيف تسأل عما تعلم؟

 

إن العلم بحصول النسبة، أو وقوعها بين المسند والمسند إليه، يكون مدخلًا أساسيًّا للسؤال عن أحد شيئين، وتحديد المختص منهما بالأمر الذي يعرفه المستفهم ويسأل عن صاحبه؛ ليعين له المسؤول أحد الأمرين تعيينًا قاطعًا؛ أي: يعين له ما كان قد عَلِمَه مبهمًا. أما في التصديق، فيكون الاستفهام عن مضمون الجملة؛ أي: عن الإسناد الذي فيها؛ ولذلك لا يكون جوابها إلا بأحد أحرف الجواب. فضلًا عما تقدم نستنتج أمورًا أخر قد أسفر عنها بحثنا الموسوم بـ(التصور والتصديق في العربية)، هي:

1- استقرار مصطلحي التصور والتصديق في القرن السادس الهجري على يد السكاكي بعد فصل العلوم والفنون بعضها عن بعض، وسيطرة النزعة الجدلية على (مفتاح العلوم)، وغلبة النظرة العقلية والمنطقية عليه.

 

2- أن كل تصوُّر مسبوق بالتصديق.

 

3- أن سيبويه وضع أصول التقديم في الاستفهام بالهمزة، لكن عبدالقاهر الجرجاني زاد عليها تحليلات للشواهد والأمثلة، وخالَفَ سيبويه في حكم المسؤول عنه بعد الهمزة.

 

4- أن استعمال أسماء الاستفهام إنما كان طلبًا للاختصار؛ لأن استعمالها يغني عن الكلام الكثير غير المتناهي في الأبعاد والطول فيما لو أردنا أن نستعمل حرف الاستفهام (الهمزة) في مواضعها، فهمزة الاستفهام لا يمكن أن تحيط إحاطة هذه الأسماء في طلب تصور المستفهم عنه بها، نحو: (كم مالك؟) قد أغنى عن قولنا: (أعشرة مالك، أم عشرون، أم ثلاثون، أم مائة، أم ألف..؟)، فلما قلنا: (كم) أغنتنا هذه اللفظةُ الواحدة عن تلك الإطالة غير المحاط بآخرها. ونحو: (أين بيتك؟) قد أغنتنا (أين) عن ذكر الأماكن كلها. والأمر كذلك في بقية أسماء الاستفهام، فهي تفيد العموم والاستغراق اللذينِ لا يمكن للهمزة أن تفيدهما لو استُعملت مكانها.

 

5- أن الاستفهام له صدر الكلام، لا يجوز تقديم شيء مما في حيزه عليه؛ لأنه إذا تقدَّم عليه شيءٌ من الجملة فقَدَ الدلالةَ على معنى الاستفهام.

 

6- لا يعمل في أسماء الاستفهام مما قبلها إلا حرفُ الجر أو المضاف؛ لأن تأخير الجار عن المجرور ممتنع، فالجار والمجرور بمنزلة كلمة واحدة مستحقة للتقديم، وكذلك المضاف والمضاف إليه كالكلمة الواحدة.

 

7- من آثار حرف الجر أيضًا أنه إذا دخل على (ما) الاستفهامية، أوجَبَ حذفَ أَلِفِها في غير الوقف؛ كقوله تعالى: ﴿ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [النبأ: 1]، أما في الوقف فيجب حذف الألف والإتيان بهاء السكت؛ مثل قولنا: (عمَّهْ؟)، (بمَهْ؟)، (فيمَهْ...؟)، وعلة هذا الحذف الفرقُ بين (ما) الاستفهامية والخبرية؛ أي: (الموصولة).

 

8- إذا أبدل من أسماء الاستفهام، فلا يكون البدل إلا بهمزة الاستفهام؛ كقولنا: (كم مالك؟ أعشرون أم ثلاثون؟)، ولا يجوز أن تقول: (كم مالك؟ هل عشرون أم ثلاثون؟).

 

9- أسماء الاستفهام جميعًا مبنيَّة، عدا (أي) فهي معرَبة؛ لأنها واجبة الإضافة إلى النكرة أو المعرفة.

 

10- (كيف) لا تكون ظرفًا عند سيبويه وإن كانت بمعنى (على أي حال؟) و(في أي حال؟)، وإنما تكون للسؤال عن الحال والهيئة الطارئة على الأمر المسؤول عنه في تحديد معناها بقوله: (على أي حال؟ أو في أي حال؟)، وبهذا المعنى يريد الظرفية المجازية لا الظرفية الحقيقية النحوية التي تقتضي أن يكون الظرف منصوبًا على الظرفية، فهي عنده مبنيَّة على الفتح في محل رفع أو نصب، بحسب حاجة العبارة، ولا تكون في محل جر.

 

11- دخول الحكاية في الاستفهام التصوري بـ(أي) وبـ(من) لغرض رفع اللبس؛ أي: ليتيقن المخاطب أن المسؤول عنه هو ما ذكر بعينه لا غيره.

 

12- من آراء النحويين الأوائل، ومن تابعهم من المتأخرين والمحدثين، أن (هل) الاستفهامية لا تدخل على الجمل المنفيَّة، لكنني وجدت قولًا للشاعر عمرو بن قميئة - جاهلي قديم أقدم من امرئ القيس - دخلت فيه (هل) على جملة منفية؛ أي: جاء الاستفهام عنده عن مضمون الجملة المنفية، وهذا يؤكد أن (هل) لا تختص بالدخول على الجمل المثبتة، كما يؤكد أن ثمة نصوصًا في الشعر القديم دخلت فيها (هل) على جملة منفية بعد العهد بها، ولم يصل إلينا إلا القليل منها، وهذا مما يحفظ ولا يقاس عليه.

 

13- (نعم) أمُّ حروف الإيجاب والتصديق؛ إذ تدخل على الخبر والاستفهام، والإثبات والنفي، فتفيد تصديق ما قبلها إثباتًا كان أو نفيًا في الخبر والاستفهام، لكنها عند المبرد لكل كلام لا نفي فيه. أما (بلى) فلا تأتي إلا بعد نفي، واستعمالها لتصديق الإيجاب قليلٌ لا يُحتَج به؛ لأن القياس استعمال (نعم)، وأما (لا) فلا تأتي إلا بعد إيجاب؛ أي: لنفي الإثبات، لا لنفي النفي.

 

و(أجل) مثل (نعم)، فتكون تصديقًا للمخبر، وإعلامًا للمستخبر، ووعدًا للطالب، لكن ما لقي قيد الخبر بالمثبت والطلب بغير النهي. وخصها قوم بالخبر دون الاستفهام والطلب. وهكذا تعددت حروف الإيجاب والتصديق بسبب تعدُّد المعاني.

 

14- أن (أم) المتصلة المعادلة تكون عطفًا بعد الهمزة التي يطلب بها التصور أو التسوية، ولا تقع إلا بين شيئين مرتبطين ارتباطًا كلاميًّا.... وكل ما جاء من (أم) بعد الخبر وبعد الاستفهام غير الهمزة، فهي فيه منقطعة، وكذلك إذا كانت (أم) نقيض ما قبلها. وتقدَّر (أم) المنقطعة عند البصريين بـ(بل) التي للإضراب مع الهمزة، أما الكوفيون، فيجيزون تقدير (أم) المنقطعة بـ(بل) وحدها، ويرى عدد قليل من البصريين هذا الرأي أيضًا. وبدا لي أن (أم) المنقطعة تقدر بـ(بل) مع الهمزة في مواضع مع سلامة المعنى، وأنها يمتنع تقديرها بـ(بل) مع الهمزة في بعض المواضع؛ لما يترتب عليه من فساد المعنى؛ كأنْ تدخل (أم) على أداة استفهام أخرى، فتقدَّر عندئذٍ بـ(بل) وحدها.

 

15- إذا وليت (أم) والهمزة جملتان فعليتان متساويتا النظم مشتركتان في الفعل، أو اسميتان مشتركتان في جزء من أجزاء الإسناد، فالأولى أن تكون (أم) فيهما منقطعة؛ لأنه إذا قصد الاتصال يمكن الاكتفاء بالمفرد؛ فالعدول إلى الجملتين مع القدرة على المفردين دليلُ الانقطاع. وأما في الفعلتين المشتركتين في فاعل واحد فلا يصح الاكتفاء بمفردين منهما؛ لأن لكل فعل فاعلًا.

 

وتأتي (أم) محتملة للاتصال وللانقطاع، وذلك إذا كان الشك في الجملتين ولم يشتركا في الجزءين، وإذا لم يكن ما بعد (أم) نقيض ما قبلها فتحتملهما.

 

16- لا تزاد (من) بعد الاستفهام إلا إذا كانت أداة الاستفهام (هل)، قيَّد ذلك أبو حيان النحوي وابن هشام الأنصاري.

 

17- يكثُر التصديق في الجمل الفعلية، ويقلُّ في الجمل الاسمية؛ لأن النفي والإثبات إنما يتوجهان إلى المعاني والأحداث التي هي مدلولات الأفعال، لا إلى الذوات التي هي مدلولات الأسماء.

 

18- أن الحديث عن الهمزة و(هل) عند النحويين والبلاغيين كان أكثر تفصيلًا من الحديث عن بقية أدوات الاستفهام. فسيبويه فرَّق أولًا بين أدوات الاستفهام جميعًا وبين الهمزة، فأدوات الاستفهام يقبح دخولها على الاسم إذا كان بعده فعل إلا في ضرورة الشعر، لكن الهمزة يصح فيها ذلك من غير قبح. ويبدو لي أنه كان شديد الملاحظة؛ إذ لم يقل بفساد ذكر الاسم بعد هذه الأدوات، بل عدَّ ذكر الفعل بعدها أولى، وهذا يعني أنه يصح ذكر الاسم بعدها، مثل: (هل زيدًا ضربت؟)؛ إذ إن من البلاغيين من يعرب (زيدًا) مفعولًا به لفعلٍ محذوف يفسِّره الفعل المذكور، غير أن هذا قبيح؛ لأن الفعل لم يشتغل عنه بالعمل في ضميره.

 

19- جواز تقديم الاسم على الفعل بعد همزة الاستفهام، مثل: (أعبدَ الله ضربته؟) بلا قبح أو ضرورة، ويختار فيه النصب على الرفع، وهو مذهب الجمهور، ورفعه بالابتداء حسن جيد لا قبح فيه عند سيبويه؛ لأن الاستفهام يقع بعده المبتدأ والخبر. أما (هل) فلا يقع بعدها اسم بعده فعل في الاختيار، وأجاز ذلك الكسائي جوازًا حسنًا، فعلى مذهبه يجوز الرفع على الابتداء، والنصب على الاشتغال.

 

20- أن علماء النحو الأوائل ومن تابعهم كـ(ابن يعيش) منَعوا القياس في حذف همزة الاستفهام قبل (أم) المعادلة، وعدُّوا ذلك ضرورة شعرية عدا عدد قليل منهم؛ إذ يقيس حذف همزة الاستفهام في الاختيار لقوة الدلالة عليها. ومن النحويين المتأخرين من جوَّز حذف همزة الاستفهام سواء تقدمت على (أم) أم لم تتقدم عليها؛ كـ(ابن هشام الأنصاري). ومن الذين جاؤوا بجديد في هذه المسألة الدكتور تمام حسان؛ إذ يرى أن من قرائن التعليق اللفظية في السياق التنغيمَ، فهو الإطار الصوتي الذي تقال به الجملة في السياق؛ أي: يقوم مقام الترقيم في الكتابة، لكنه أوضح من الترقيم في الدلالة على المعنى الوظيفي للجملة. فربما أهملت العرب ذكر الأدوات في الجملة اعتمادًا على التعليق بالنغمة، ولكن الذين دوَّنوا التراث احتفظوا بهذه الأدوات؛ لعدم وجود الترقيم أو التنغيم في الكتابة، ولأمن اللبس في المعنى اطرد ذكر الأدوات عندهم. وثمة من حذف الأداة بلا لبس مثل عمر بن أبي ربيعة حين قال:

ثم قالوا: تحبها؟ قلت: بهرا

 

إذ أغنت عنده النغمة الاستفهامية عن أداة الاستفهام، فحُذفت الأداة وبقي معنى الاستفهام مفهومًا من البيت.

 

21- الإنكار ضربان: إنكار إبطالي، وإنكار حقيقي، وهذان الإنكاران مختصان بالهمزة، فإن كان الإنكار إنكار وقوع الشيء، فهذا هو معنى النفي، وهو الذي تنفرد به (هل) عن الهمزة.

 

22- يقصر سيبويه وابن جني غرض التقرير على همزة الاستفهام دون (هل)، خلافًا لما يراه عدد قليل من العلماء؛ إذ قد تخرج (هل) عندهم إلى غرض التقرير.

 

23- ثمة من حصر الاستفهام الذي يدل على التسوية بمفردات معينة، مثل: (سواء) و(ما أبالي)، أو (لا أبالي)، ومنهم من أضاف (لا أدري)، أو (ما أدري)، و(ليت شعري)، لكن يبدو لي أنه لا وجه لحصر الدلالة على التسوية بهذه المفردات، فإنْ دل الكلام على التسوية مع أي مفردة من تلك المفردات حُكم بها.

 

وأخيرًا: إن موضوع (التصور والتصديق في العربية) موضوع واسع، وقد أشبعه البلاغيون والنحويون بحثًا وتقليبًا، فإن أطلت الحديث عنه، أقول: إني أخذت قليلًا من كثير، فإن أصبت فيه، فالموفقية من الله.

 

Abstract

This research is concentrated on a subject from subjects of Symantec of grammar which is:

(Imagination & Emphasis in Arabic language) & T tired to separate between structures of Imagination & structures of emphasis to clear the rules & principles which have Scientific & Rational formula for each one.

 

• My research is restricted on these in hope that the studier will find what benefits him concerning semantic of grammar & what will appear to him about the role of the semantic or "meanings science" in the art of speech & the better of it. So I desired that this research must be near university، so I put a preface to it carrying the title (for Khaber & Ensha'a for interoperation & its articles).

 

•The research is divided is into three chapters, The first carrying the title "Imagination" which comes in four parts; In the first I put the development of Imagination from the linguistic semantic to term semantic among the grammaticals & in the second I talked about the role of "Hamzaa" articles. & the third part is dedicated for syllables of namic intronegation which asked for imagination. & in the fourth part which I called (Telling in the interrogative Imagination)، I talked here about telling wich "A'ai" & with "ma'an".

 

• While in the second chapter which carried the title "Emphasis" which lies in 4 parts also ; The first part was about emphasis as meaning & term passing through its rules & principles among the grammatical & tallcatives. with speech about its from I.e: the positive emphasis، negative emphasis & referring to the articles which point to it.

 

• The second part is for the prepositions of believing & emphasis beginning from the dual prepositions which contain (Ee'a) & (La) then the three prepositions which contain (Agaal), (Enn), (Bayal), (Bala), (gallel), (gaarer) & (Naam) & lastly the four prepositions which is especially for refusing which contain (Ella) & (Kula).

 

• The third part is for the meanings of (Am) & its positions in which I talked about the types of (Am) which contain: continues (Am) & separated (Am) & I also talked about (Am) which is probable for continuation & separation so I talked about the (excess Am) & lastly I mentioned the (Am) which is known in some of languages.

 

• The 4th part is for equalization between what is special for interrogative (Hamzaa) & what is special for (Haal) through clearing of likelihood & different between the two.

 

• While in the third chapter which carried the title (compensating meanings for structure of Imagination & structures of emphasis) which I took in two major parts which are: the intronegation in (Khabber) meaning & intronegation in (Enshaa) meaning & I Ended research that the subject of (Imaginatuion & emphasis in Arabic language) is one of the difficult & long subjects but the grammar articles separated between intronegention about the singles & intronegation about ratio in naming only (because they name introgation about comprehension of (the sigle) & Knowing of it as imagination & they name intronegation about ratio & knowing of it as emphasis & the principles in separation between the intronegation while asked.

 

• For (Imagination) & the intronegation which asked emphasis which is.

 

• Intronegative Imagination: that which followed by continues (Am) not the separated & the intronegative emphasis: which comes after it the separated & not the continues (Am).

 

• The major results of our research about (Imagination & emphasis in Arabic language) are:

 

1. The settlement of Imagination & Emphasis terms in the 6th lanual century by the (sakaky) after separation of arts & Science each a part & the domination of argumental trend on (key of Science) & winning of mind & rational view.

 

2. Every imagination is preceded by emphasis.

 

3. (Saebaweea) have put ways of introduction in the intronegation by (Hamzaa) but Abdul- kahber Al- Gerganni added to it analysis about the witnesses & example & opposed (Saebaweea) in animpatot root which is: he sees that if the doubr is about who is the doer ? So he must come in front ……. but if the doubt as about the verb by itself so the verb must come in front so the beginning with name from this the rule of grammatical come which said that which that which follows intronegative articles is the responsible that which follows articles is the responsible on the true intronegation or in the false or compensatory intronegation.

 

4. The use of articles or (named) of intronegation was for summary because their use can substitute for the long talk if we need to use the preposition of intronegation (Al-hamzaa) on its position، The intronegation hamzaa cannot surround fully with there names for asking for imagination for the asked for with them.

 

5. The intronegation has the beginning of speech، so item any thing can not be come before it because if anything comes before it a phrase، it will lose the meaning of intronegation.

 

6. any of the names of intronegation will not work from these which come before it except drawing positions or the added because delay of the drawer from drawn is not possible because the drawer & the drown are one word can come before such as the added & the added on it.

 

7. One of the traces of drawing prepositions also if they enter delete its (Alef) in cases when there is no stopping, but in cases of stopping m we must delete the (alef) & put (haa) such as our word: (Amma), (Bemma)m (Femma) & the reason for this deletion is for the difference between intronegation & telling (Ma.).

 

8. From the opinions of first grammaticals & their followers who are late or modern that the intronegative (Haal) don't enter into the negative phrases on (sentences), but I found a talk to the poet Omar ben Kame'aa - from illiterate times - in which (Haal) entered into a negative phrase or (sentences)، i.e the introgenation came behind contents of the negative phrase & this assured that (Haal) is not only for affirmative sentences & this assured that some specially in the ancient poetry in which (Haal) entered into negative phrases.

 

9. (Naam) is the mother of believing & emphasizing prepositions because it entered it upon telling & intronegation, negative & positive phrase so it has the benefit of believing what came before it whether it is negative or positive in telling & intronegation but it is for (Mubaarad) is for all the talk without refusing - while (Balaa) will not come except after refused & its use for emphasizing answer is few because the origin is the use of (Namm) while (Laa) will not come except after answer to refuse the positive or assured state & not for refusing the refusal state & (Agaal) is such as (Naam) will be as emphasis for the teller & knowing for the told & a promise for the asked & some put her for telling & not for intronegation or asking & so the prepositions of believe & emphasis are diverse because diversity of meaning.

 

10. Seperated (Am) consideredby Basaraians as (Bal) which is for objection with (Hamzaa) while Kufians permitted consideration of separated (Am) as (Bal) alone & only a small number of Basraians saw that opinion. also separed "Am" as seemed o me considered as "Bal" with "Hamzaa" in some situations with safety of language but consideration of it as "Bal" with " Hamzaa" impossible in some situations because this will spoil the meaning. As "Am" enlead into another interoperation article so considered at that time as "Bal" alone.

 

11. Emphasis in verbal sentences is exceeded while it is little in namic sentences because the refusal and affirming an directed to meaning and happenings which are the important in verbs and not to the selves which are important in names.

 

12. Denying is of 2 types: True & False denying and those two denying are special for " Hamzaa". If the denying was to day happening of some thing this is the meaning of refusal which is for "Hal" a lone than " Hamzaa".

 

13.       "Saebawea" and "Iben Jenny" referred to the reason of decision to lay on intronegative "Hamzaa" and not "Hal". This is opposite to what small number of grammchials saw which believe that "Hal" can be used for decision.

 

14. Some constricted intronegative which reversed to equalization by some words such as "Sawaa" " La ubali" or "Ma ubali" and some added "La Adri" or "MA Adri" and "Lait shaire", but it seems to me that there is no way to restrict the meaning on equalization by these. If the speech referred to equalization with any words of these it will be the case.

 

15. Finally the subject of "Inauguration and Emphasis in Arabic language" is a wide subject and grammchials and talk a tires had searched it long and if I talked long about it I said, I took small from large and if I am true. I am proud of God.

 

المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة.

1-3

التمهيد.

4

في الخبر والإنشاء، وفي الاستفهام وتأصيل أدواته.

4

أولًا: الكلام بين الخبر والإنشاء.

4

الخبر.

4-5

الإنشاء.

5

أقسام الإنشاء.

6

الإنشاء الطلبي.

6

الإنشاء غير الطلبي

6-8

ثانيًا: الاستفهام وتأصيل أدواته.

8

الاستفهام.

8-10

تأصيل أدوات الاستفهام.

10-11

الهمزة.

10-12

أم

12-14

هل.

14-20

ألفاظ الاستفهام الأخرى.

20-22

الفصل الأول

23

التصور

23

المبحث الأول:

23

تطور مفهوم التصور من المعنى اللغوي إلى المعنى الاصطلاحي.

23-26

التصور عند المناطقة.

26-27

التصور عند النحويين.

27-39

التصور عند البلاغيين.

39-46

المبحث الثاني:

47

حكم الهمزة التي لطلب التصور عند النحويين والبلاغيين.

47-51

التطبيق.

51-58

المبحث الثالث:

59

ألفاظ الاستفهام الاسمية التي يطلب بها التصور.

59

أولًا: (ما؟)

60-66

خاصية (ما)

66-70

أوجه (ماذا؟)

70-75

ثانيا: (من؟)

76-78

أوجه (من ذا؟)

78-80

ثالثًا: (أي؟)

80-81

العامل في أي؟

81-82

تأنيث أي.

82-86

رابعًا: (كم؟)

86-89

خامسًا: (كيف؟)

89-92

تخفيف كيف.

92-93

إعراب كيف.

93-96

العطف بـ (كيف).

96-97

سادسا: (أين؟)

97-98

إعراب أين.

98-99

سابعًا: (متى؟)

99-100

إعراب متى.

100-101

ثامنًا: (أيان؟)

101-105

تاسعًا: (أنى؟)

105-108

المبحث الرابع:

109

الحكاية في الاستفهام التصوري.

109

الحكاية بـ (أي؟)

109-112

الحكاية بـ (من؟)

112-118

الفصل الثاني

119

(التصديق)

119

المبحث الأول:

119

التصديق لغة واصطلاحًا: قواعده وأصوله عند المناطقة، والنحويين، والبلاغيين.

119

التصديق عند المناطقة.

120

التصديق عند النحويين.

120

أولًا: التصديق الإيجابي: بـ

120

1- (الهمزة).

121-129

2-   (هل).

129-138

ثانيًا: التصديق السلبي.

138

أثر الاستفهام في أسلوب النفي.

138-139

حروف النفي التي وردت مع همزة الاستفهام.

139-146

التصديق عند البلاغيين: بـ

146

1- (الهمزة).

146-153

2-   (هل).

151-153

المبحث الثاني:

154

حروف الإيجاب والتصديق.

154

أولًا: الحروف الثنائية:

154

أي.

154-155

لا.

155-157

ثانيًا: الحروف الثلاثية:

157

أجل.

158-159

أن.

159-162

بجل.

162-163

بلى.

163-167

جلل.

167-168

جير

169-172

نعم

172-174

ثالثًا: الحروف الرباعية:

174

كلا.

174-176

المبحث الثالث:

177

معاني (أم) ومواضعها:

177

أولًا: (المتصلة).

177-183

ثانيًا: (المنقطعة).

183-186

(أم) المحتملة للاتصال وللانقطاع.

187-189

ثالثًا: (الزائدة).

189-190

رابعًا: (المعرفة).

190

المبحث الرابع:

191

موازنة بين الهمزة و(هل):

191

الأمور التي استأثرت بها الهمزة دون (هل)، هي:

191

1- السؤال عن المفرد.

191

2- الدخول على النفي.

191-192

3- تقدمها على حروف العطف (الواو، والفاء، وثم).

192-194

4- جواز حذف الهمزة.

194-199

5- جواز تقديم الاسم على الفعل بعدها.

199-202

6- إفادتها إثبات ما يستفهم عنه.

202-203

7- دخولها على المضارع المفيد للحال.

203-204

8- دخولها على الشرط.

204-205

9- دخولها على (أن) المشبهة بالفعل.

205-206

10- وقوعها عوضًا من (واو) القسم.

206-207

11- استعمالها مع حرف الإنكار.

207-209

12- وقوعها بدلًا من أسماء الاستفهام

209

الفصل الثالث:

210

(المعاني المجازية لتراكيب التصور، وتراكيب التصديق)

210-214

الاستفهام بمعنى الخبر: وهو ضربان:

215

أولًا: استفهام الإنكار.

215-217

شروط الاستفهام الإنكاري.

218-222

الغرض من الاستفهام الإنكاري.

223

الإنكار الإبطالي

223

الإنكار الحقيقي

223-224

ثانيًا: استفهام التقرير.

224-228

شروط استفهام التقرير.

228-232

الاستفهام التقريري والوجوه التي يأتي عليها.

232-235

من وجوه همزة التقرير عند الزركشي:

235

الإثبات مع الافتخار.

235

الإثبات مع العتاب.

235

التبكيت.

235

التسوية.

236-239

ضوابط التسوية.

239-240

التعظيم.

240-241

التهويل.

241

التسهيل والتخفيف.

241

التفجع.

242

التكثير.

242

الاسترشاد.

242

الاستفهام بمعنى الإنشاء، وهو على ضروب:

243

الطلب المجرد. وهو الأمر:

243-244

النهي.

245

التحذير.

246

التذكير

246

التنبيه.

247-248

الترغيب.

248

التمني.

248-249

الدعاء.

250

العرض والتحضيض

250-253

الاستبطاء.

253-254

الإياس.

254

الإيناس.

255-256

التهكم والاستهزاء.

256-257

التحقير.

257-258

التعجب.

258-259

الاستبعاد.

259-261

الخاتمة.

262-266

مصادر البحث ومراجعه.

267-287

ملخص الرسالة باللغة الإنكليزية.

 



[1] (الحكم): هو إسناد أمر إلى آخر إيقاعًا، ويسمى: إيجابًا، أو انتزاعًا، ويسمى: سلبًا.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة بالثانوي الإعدادي نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التصور والتصديق في أسلوب الاستفهام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قاعدة: الحكم على الشيء فرع عن تصوره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشمولية في التصور الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض موجز لأطروحة "ابن تيمية" النقدية لمنطق اليونان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلاقة بين التصور والسلوك من منظور تربوي إسلامي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اليهود والنصارى: انحراف في التصور وفساد في الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع علم النفس في التصور الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عبودية المسلم في مواجهة انهزام العقل بإفساد التصور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التصور الشرعي لمجاهدة النفس ومضامينه التربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب