التعليقات الوفية بشرح الدرية الألفية للشريشي دراسة وتحقيقا

ملخص الرسالة

التَّعْليقات الوَفيَّة بشَرْحِ الدُّرَّةِ الأَلْفيَّة

لجمال الدين أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد البَكْري الشَّريشي

(601هـ - 685هـ)

الجزء الثاني (من أوله إلى نهاية القول في الجمع الذي يكسّر) دراسة وتحقيقًا

المقدمة:

الحمد لله حقَّ حمدِه، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ مِنْ بعدِه، أما بعد:

فقد رغبت في أن يكون موضوع رسالتي لنيل درجة العالمية العالية (الدكتوراه) تحقيقًا لأحد كتب التراث النحوي، وحرصت أن يكون مؤلفه متقدمًا قدر الإمكان، وقد وجدت بغيتي في أحد شروح ألفية ابن معط، ألا وهو (التعليقات الوفية بشرح الدرة الألفية) لأبي بكر الشريشي، إذ ثبت لديّ أن الجزء الثاني منه لم يحقق، فعقدت العزم على تحقيقه ودراسته من أوله إلى نهاية القول في الجمع الذي يكسر، يحدوني إلى ذلك جملة من الدوافع، أبرزها:

1- أن التعليقات الوفية شرح لمنظومة جليلة، هي أول ألفية في النحو- فيما أعلم- ألا وهي الدرة الألفية في علم العربية، لابن معطٍ.

2- أن هذا الشرح من أهم شروح ألفية ابن معط، إذ يتميز بالشمول والسهولة والوضوح، وقد تتبعت أبيات الألفية التي يشملها الجزء الثاني من شرح الشريشي فوجدتها تامة فيه كما هي في متن الألفية المطبوع.

كما يتميز بكونه مرتبًا، حافلًا بالأقوال والمذاهب والشواهد والحجج العقلية والنقلية والعلل واللغات والأعاريب والمناقشات، ولهذا أثنى العلماء عليه ووصفوه بالجليل والمليحِ.

3- قلة شروح ألفية ابن معط المحققة، على الرغم من سبقها لألفية ابن مالك، وتميزها بسمات يأتي الحديث عنها في الدراسة إن شاء الله.

4- قلة ما كتب عن أبي بكر الشريشي، وانغمار شخصيته، على الرغم من تقدمه، وجلالة علمه.

وقد سبقني إلى تحقيق الجزء الأول من الكتاب الدكتور محمد محمد محمد سعيد في بحثه الذي نال به درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر بمصر سنة 1396 هـ، وعنوانه (جمال الدين أبو بكر الشريشي ومنهجه في النحو، مع تحقيق الجزء الأول من كتابه التعليقات الوفية في شرح الدرة الألفية)، وقد جاء بحثه في قسمين: أحدهما لتحقيق النص، والآخر للدراسة، وقد جعل تلك الدراسة فصولًا، تضمنت ترجمة لابن معط، وللشريشي، وحديثًا عن موقف الشريشي من السماع والقياس والتعليل، وعن شخصيته العلمية، واتجاهه، كما عقد الباحث موازنة بين هذا الشرح وشرح ابن الخباز، وتحدث عن مصادر الشريشي.

وكنت قد حصلت على صورة من قسم التحقيق منذ سجلت رسالتي، ووثقت منه إحالات الشارح في هذا الجزء عليه، أما الدراسة فتعسر الوصول إليها، وبعد فراغي من البحث وصلتني صورة منها بشق الأنفس، وقد ألفيت فيها نقاط التقاء عديدة مع هذا البحث، على أن هذا البحث قد اشتمل على إضافات غير قليلة، سواء في التوثيق، أو الاستيفاء والتفصيل.

وهو بسبق حائز تفضيلا مستوجب ثنائي الجميلا والله يقضي بهبات وافره لي وله في درجات الآخره

ثم إن هناك إشارات في بحث محقِّق السفر الأول من شرح الرعيني لألفية ابن معط، وهو الدكتور حسن محمد عبد الرحمن أحمد، الذي تحدث عن تأثر الرعيني بشرح الشريشي، وعقد موازنة بين الشرحين في جوانب الارتباط بنص الألفية، والأسلوب، والشواهد، والبسط والتوسع، واستقصاء المذاهب والحجج، وغير ذلك.

وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن أجعله مكوّنًا من تمهيد وقسمين، مترسِّمًا الخطة الآتية:

التمهيد: وفيه الفقرات الآتية:

1- ابن معط وكتابه الدرة الألفية:

أ- ابن معط حياته وآثاره:

اسمه ونسبه- نشأته- شيوخه- تلاميذه- آثاره.

ب- الدرة الألفية:

- الغرض من تأليفها.

- ترتيبها وعدد أبياتها.

- أسلوبها.

- أثرها في ألفية ابن مالك.

ج- شروح الدرة الألفية.

2- الشريشي حياته وآثاره:

أ- حياته:

اسمه ونسبه.

مولده ونشأته.

رحلاته.

شيوخه.

تلاميذه.

وفاته.

ب- آثاره.

القسم الأول: الدراسة: وفيها الفصول الآتية:

الفصل الأول: مصادر الكتاب ومنهج الشارح فيه:

1- مصادر الكتاب:

أ- المصنفات.

ب- الرجال.

2- منهج الشارح: وفيه حديث عن الجوانب الآتية:

أ- الشمول.

ب- الوضوح والسهولة.

ج- الشواهد والأمثلة.

د- التكرار.

هـ- الاستطراد.

و- التعريف بالمصطلحات النحوية.

ز- العناية بلغات العرب.

ح- تعليل الأحكام.

ط- عزو الأقوال.

ي- إطلاق قواعد وأحكام عامة.

ك- الاستدلال للمسألة الواحدة بعدة أدلة.

ل- السَّبْر والتقسيم.

م- الإحالة على السابق واللاحق.

الفصل الثاني: الأصول النحوية في الكتاب:

1- السماع:

أ- القرآن الكريم وقراءاته.

ب- الحديث النبوي.

ج- كلام العرب المنثور.

د- الشعر.

2- القياس.

3- الإجماع.

4- استصحاب الأصل.

5- الاستدلال بعدم النظير.

6- الاستدلال بالمعنى.

الفصل الثالث: موقفه من النحويين:

1- موقفه من البصريين:

أ- موقفه من المذهب البصري.

ب- موقفه من أفراد البصريين:

1- سيبويه.

2- الخليل.

3- الأخفش.

2- موقفه من الكوفيين:

أ- موقفه من المذهب الكوفي.

ب- موقفه من أفراد الكوفيين:

1- الفراء.

2- الكسائي.

3- ثعلب.

3- موقفه من نحويين آخرين.

أ- الفارسي.

ب- ابن بابشاذ.

ج- ابن خروف.

4- اتجاهه النحوي.

الفصل الرابع: موقفه من الناظم (ابن معط):

1- التأييد.

2- الاعتراض والمخالفة.

3- الاستدراك.

الفصل الخامس: التقويم:

1- مزايا الكتاب.

2- المآخذ عليه.

القسم الثاني: التحقيق:

أولًا: نسبة الكتاب إلى صاحبه: وثقت هنا نسبة التعليقات الوفية إلى الشريشي.

ثانيًا: وصف النسخ المعتمدة في التحقيق.

ثالثًا: منهج التحقيق: شرحت فيه المنهج الذي اتبعته في تحقق النص.

رابعًا: النص المحقق.

ثم صنعت فهارس متنوعة تضع في يد القارئ مفاتيح مختلفة يصل بها إلى مادة الكتاب بسهولة.

وإني إذ أنجز هذا البحث لأشكر الله تعالى على ما منَّ به من تيسير إنجازه. وإن أحق من شكرته بعد الله تعالى والداي الكريمان اللذان ربياني صغيرًا، وأعاناني كبيرًا، وصبرا على الانقطاع عنهما إلى البحث والدراسة، فجزاهما الله عني خير ما جزى والدًا عن ولده.

كما أثني بالشكر لأستاذي الفاضل الأستاذ الدكتور تركي بن سهو العتيبي الذي لم يأل نصحًا، ولم يدخر وقتًا، ولم يؤخر مرحلة، ولم يضن بخبرة، ولم يسأم المتابعة. والخلقاء بشكري كثيرون، ولو ذهبت أعددهم لطال المقام، فلكل الزملاء والأهل الذين كان لهم يدُ عليّ في هذا البحث شكري الجزيل، سائلًا الله للجميع التوفيق في الأولى والآخرة.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

التحقيق:

أولًا: نسبة الكتاب إلى صاحبه.

ثانيًا: وصف النسخ المعتمدة في التحقيق.

ثالثًا: منهج التحقيق.

رابعًا: النص المحقق.

أولًا: نسبة الكتاب إلى صاحبه:

لم أقف على ما يدعو إلى الشك في نسبة هذا الكتاب إلى أبي بكر الشريشي، فالأدلة متضافرة على ثبوت تلك النسبة، وإليك بيانها:

1- أن كثيرًا ممن ترجموا للشريشي ذكروا أنَّ له شرحًا على ألفية ابن معط، ومنهم أحد تلاميذه، وهو شمس الدين الذهبي[1].

2- جاء على صفحة العنوان من الجزء الثاني في النسخة (أ) ما نصه: «قرأ عليَّ هذا المجلد والذي قبله- وهما جميع شرح الدرة الألفية- صاحبُ هذه النسخة وكاتبها: الشيخ الإمام العلامة صدر القراء شيخ المقرئين، وقدوة الفقهاء، ومفيد الطلبة والأدباء: بدر الدين أبو عبد الله محمد بن أيوب بن عبد القاهر الحلبي الحنفي المقرئ المعروف بالتاذفي»[2] ثم ذكر أنه أجازه، ثم قال: «كتب هذا مصنِّفُ هذا الشرح الفقير إلى الله تعالى محمد بن أحمد بن محمد البكري الأندلسي الشريشي، غفر الله له ولوالديه ولمشايخه، وذلك في الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة...[3] وستمائة.....».

وقد تضمن هذا النص تصريح المؤلف بأن هذا الكتاب هو شرحه للدرة الألفية، كما أن تاريخ كتابة هذه الإجازة متلائم مع الفترة التي عاش فيها الشريشي، ثم إن التاذفي الذي كتب له هذه الإجازة عاش- كما تذكر كتب التراجم- بين 628 هـ و 705 هـ، وهي فترة ملائمة أيضًا لفترة حياة الشريشي.

3- جاء في الصفحة الأخيرة من الكتاب في النسخ الثلاث ما نصه: «نجز الشرح بعون الله وتوفيقه. وسميته (التعليقات الوفية بشرح الدرة الألفية)، لأنه كان تعليقات متفرقة كنت علقتها عند قراءة الدرة عليّ وأهملتها، فلما وقف عليها الشيخ الإمام العلامة شيخ القراء ومفيد الطلبة وإمام المقرئين وعمدة الفقهاء والفضلاء بدر الدين أبو عبد الله محمد بن أيوب بن عبد القاهر الحلبي الحنفي المقرئ، المعروف بالتاذفي، أيده الله، أشار عليَّ بجمعها وتأليفها....».

ثم قال في آخر هذا التوقيع: «قال هذا وكتبه بخطه مؤلف هذا الفقيرُ إلى الله تعالى محمد بن أحمد بن محمد البكري الشريشي غفر الله له».

وقد تضمن هذا الكلام اسم الكتاب كما وضعه مؤلفه، والتصريح بأنه مؤلفه، كما جاء ما ذكره هنا عن التاذفي متناغمًا مع ما جاء على صفحة العنوان.

4- جاء اسم الكتاب مقرونًا باسم مؤلفه كاملًا في صفحة العنوان من نسختي (أ) و (ب) في هذا الجزء الذي يتناوله التحقيق (من أوله إلى آخر الجمع الذي يكسّر).

5- أن أحد شراح الدرة الألفية، وهو أبو جعفر الرعيني (ت 779هـ) ذكر في مقدمة شرحه أنه سبقه إلى شرحها مجموعة من العلماء، وذكر منهم أبا بكر الشريشي[4].

وتضمن شرح الرعيني نقولًا عن شرح الشريشي[5]، بل «جاء شرح الشريشي في مقدمة الشروح التي أفاد منها»[6].

ثانيًا: وصف النسخ المعتمدة في التحقيق:

اعتمدت في التحقيق على ثلاث نسخ هذا وصفها:

1- نسخة إيرلندا (أ):

وهي محفوظة في مكتبة (تشستربتي) في (دبلن) برقم (3456)، عدد أوارقها (225)، وعدد الأسطر في كل ورقة (32) سطرًا، خطها نسخي معتاد، ضبطت بعض الكلمات فيها بالشكل، وعليها بعض العناوين، وحواس شارحة لبعض الشواهد.

وهذه النسخة نفيسة مكتوبة في حياة المؤلف ومقروءة عليه، وعليها إجازة وتوقيع بخطه، وقارئها عليه هو ناسخها، وهو من العلماء، واسمه سبقت الإشارة إليه قريبًا عند الحديث عن تحقيق نسبة الكتاب، وقد فرغ من نسخها في الحادي عشر من ذي الحجة سنة تسع وسبعين وستمائة.

وقد وصف الشارح قراءة هذه النسخة عليه فقال في آخر ورقة من الكتاب: «وقد قرأه عليّ الشيخ بدر الدين جميعه وكتبه بخطه، قراءةَ‍ بحث وتحقيق، وسؤال عن غوامضه وتدقيق، وربما نبّه عند القراءة على شيء يحتاج إلى التكميل فكمّلْتُه، أو إلى الإصلاح فأصلحته، فكمَلَتِ النسخةُ بكتابته وقراءته، وحصلت الفائدة ببحثه وإشارته...».

وهي نسخة تامة، ليس فيها إلا خرم يسير وقع بعد الورقة (6 ب) مقداره في النسخة (ب) ورقتان وربع، والتصحيف والتحريف فيها قليل جدًا، وقد تضمنت حواشيها تصحيحات واستدراكات للكلمات الساقطة، وتبيينات لما لم تتضح كتابته، وعلى بعض كلماتها في المتن أثر إصلاح.

وعلى صفحة العنوان من هذه النسخة تملُّكٌ غير مؤرخ لم أتبين اسم صاحبه، وإجازةٌ لكاتبها سبقت الإشارة إليها عند تحقيق نسبة الكتاب.

3- نسخة تركيا (ب):

هذه النسخة محفوظة في مكتبة (لا له لي) بتركيا برقم (3281)، عدد أوراقها (289) ورقة، وعدد الأسطر في كل ورقة (21) سطرًا، وخطها نسخي حسن، ضبطت فيها بعض الكلمات بالشكل، ناسخها هو خليل بن فرج بن محمد الحنفي[7]، وذلك سلخ رجب سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.

وعلى صفحة العنوان عدة تملكات غير مؤرخة، ووقف غير مؤرخ أيضًا. وجاء في آخر ما جاء في نسخة (أ) بنصه، وهو يتضمن الإشارة إلى نجاز الشرح وتسميته، وقراءة التاذفي إياه على مؤلفه، وغير ذلك. وهذا يرجح أن هذه النسخة منقولة عن النسخة (أ).

وليس على هذه النسخة حواشٍ، وليس فيها من العناوين إلا النزر اليسير، وقد سقط منها الورقتان (60) و (179) مما شمله هذا التحقيق.

وفيها غير قليل من التصحيف والتحريف، كما وقع فيها انتقال نظر من الناسخ في بعض المواضع.

3- نسخة هولندا (ج):

محفوظة في أكاديمية (ليدن) في (هولندا) برقم (178)، عدد أوراقها (329) ورقة، سطور كل ورقة (21) سطرًا، خطها نسخي حسن، ليس عليها صفحة عنوان، وقد كُتب في أعلى أول صفحة منها بخط حديث: «هذا شرح ألفية ابن معطي، وهو ناقص من الأول إلى باب المعرفة، ومؤلفه الشريشي المتوفى 685، وهذه النسخة بخط تلميذه بدر الدين محمد بن أيوب الدمشقي....».

ويبدو أن المفهرس أخذ هذا من التوقيع الذي جاء في آخر النسخة، وهو ثابت في (أ) و (ب) وسبقت الإشارة إليه.

وسقط من أولها ما مقداره ستة وعشرون سطرًا ونصف في (أ). وقع الفراغ من نسخها في يوم الأربعاء الحادي عشر من رجب سنة أربع وعشرين وسبعمائة، وهي خلو من اسم الناسخ.

وهذه النسخة سقيمة مليئة بالتصحيفات والتحريفات والأوهام. وقد قابلتها كاملةً على نسخة (أ) وأثبت الفروق في المسوّدة، ثم أُريت أن أستبعدها بالاتفاق مع فضيلة المشرف على البحث، ولم أعتمد عليها إلا في المواضع الضرورية مثل أن يكون في الشرح موضع ساقط من (ب) وهو في (أ) بياض، وما أشبه ذلك، وهي مواضع نادرة.

ثالثًا: منهج التحقيق:

ويتلخص فيما يأتي:

1) نَسْخُ الكتاب وَفْق القواعد الإملائية المتبعة، وضبط كل ما يحتاج إلى ضبط، وتحلية النص بعلامات الترقيم.

2) مقابلة النسخ وإثبات الأصح في المتن.

3) إثبات فروق النسختين (أ) و (ب) في الحواشي، أما النسخة (ج) فقد أشرت إلى الموقف منها.

4) عَزْو الآيات إلى سُوَرِها، وإثبات أرقامها، وتوثيق القراءات.

5) تخريج الأحاديث النبوية من كتب السنة، مع بيان درجة الحديث قدر الإمكان.

6) تخريج أقوال العرب المنثورة من كتب الأمثال وكتب اللغة.

7) التعليق على الشواهد الشعرية على النحو الآتي: نسبة البيت إلى قائله، ذِكْر بحره، إكماله إن كان ناقصًا، شرح غريبه إن وجد، بيان الشاهد فيه إن لم يكن واضحًا، ذِكْر رواياته إن كانت تؤثر في الاستشهاد، تخريجه من الديوان، فإن تعذر ذلك فمن كتب المجموعات الأدبية، ثم الإحالة على مواضعه من كتب النحو.

8) التعريف بالأعلام الذين يَرِدُ لهم ذِكْر في المتن باختصار، والإحالة إلى أهم مصادر تراجمهم.

9) توثيق أقوال النحويين من كتبهم قدر الإمكان، فإن لم يمكن فمن الكتب التي تنقل عنهم، ومن سائر كتب النحو، مع مراعاة الترتيب التاريخي للمصادر.

10) التعليق على ما يحتاج إلى تعليق: من توضيح غامضٍ، أو إكمالِ ناقصٍ، أو تفصيلِ مُجْمَلٍ، أو شرح غريبٍ، أو تصويب خطأ، أو غير ذلك.

فهرس الموضوعات