• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

نزع الخافض في الدرس النحوي

حسين بن علوي بن سالم الحبشي

نوع الدراسة: Masters
البلد: اليمن
الجامعة: جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا
الكلية: كلية التربية - المكلا
التخصص: اللغة العربية
المشرف: أ.د. عبد الجليل عبيد حسين العان
العام: 1425ه - 2004 م

تاريخ الإضافة: 10/3/2021 ميلادي - 26/7/1442 هجري

الزيارات: 12506

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

نزع الخافض في الدرس النحوي


المقدمة

الحمدُ لله وحدهَ، والصلاةُ، والسلامُ على مَنْ لا نبيَ بعدَه، وعلى آله وصحبه، ومَنِ اهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعدُ، فالناظرُ في كتب النحو العربي يجدُ أنَّ نزع الخافض موضوعٌ يتجاذبهُ بابانِ كبيران من أبواب أصول النحو العربي؛ السماعُ والقياس، فما يَعُدُّه نحويٌ سماعًا يُحفظ يعدُّه آخرُ قياسا يُحتذي، لذا يرغب الباحثُ في أن يكون هذا البحثُ محاولةً للتخلُّص من الاضطراب المنتشر في كتب النحو العربي في الحكم على نزع الخافض، ولتمييز المسموع منه من المقيس، ومحاولةً - أيضًا - لتقييد الإطلاقات في الحكم على نزع الخافض بالشذوذ والضعف والقُبح على مواضعها اللائقة بها.

 

ثم إنَّه لم يستقرَّ لهذا الموضوعِ مصطلحٌ، فهلْ هو نزعُ الخافض، أو الحذفُ والإيصالُ، أو الحذفُ والإضمار، أو الاتِّساع أو غيرُ ذلك مما سيأتي بيانه؟ ولا يخفى أهميةُ تحديد المصطلحاتِ، واختيارُ المصطلحِ المناسبِ الذي يصحُّ إطلاقُه على جزئيات المادة، وهو ما يرجوه الباحثُ.

 

وفي حدود ما أعلمُ، وبعد التتبعِ وسؤالِ ذوي الخبرة، وجدتُ أنَّ هذا الموضوعَ لم ينلْ حظَّه من البحث، بحيثُ يفردُ برسالةٍ جامعيَّةٍ متخصصة، وما كُتِبَ فيه من بحوثٍ لم يكن جامعًا لمسائله وأحكامه، وممن كتب فيه:

 

1- محمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل (ت: 1298هـ)، وقفتُ له على رسالة وَسَمَها ب (تعريفُ مَنِ انتصَبَ لتلقِّي الوهبِ الفائض، بحدِّ المنصوبِ من الأسماءِ بنزعِ الخافض) وهي رسالةٌ لا تزال مخطوطةً، صغيرةٌ جدًا، لا تتجاوز صفحتين ونصفَ صفحةٍ، كلماتُها لا تزيدُ على خمسِمائةِ كلمةٍ، وأكثرُها نقلٌ من شرح التسهيل للدمامينى (ت: 827هـ).

 

2- مصطفى جواد (ت: 1389هـ)، فقد بحث في كتابه (دراسات في فلسفة النحو والصرف واللغة والرسم) مسألةَ نزع الخافض، وأتى بآراءٍ بديعةٍ وصفَها بأنها " لم يسلكْها علماءُ النحو القدامى"، ولكنَّه لم يجاوزْ بنزع الخافض حدودَ حذفِ حرف الجر وإيصالِ عمل الفعل إلى المفعول، فلم يطْرُقْ بابَ حذفِ حرف الجر وإبقاءِ عمله في الاسم بعدَه، ولا حذفِ المضاف ألبتة.

 

3- وممن كتَبَ فيه - أيضًا- عبد الحميد السيد طلب، فقد أفردَه ببحثٍ في المجلة العربية للعلوم الإنسانية في نحو اثنتيْ عشرةَ صفحةً بعنوان (نزعُ الخافض عاملٌ نحويٌّ مطَّردٌ للنصب) بحَث فيه موضوعَ نزع الخافض في إطار العوامل المعنوية بحيثُ ينتصبُ الاسمُ بعد نزع حرف الجر، فلم يتجاوز بحثُه حدَّ الحذف والإيصال، غيرَ أنه جعَلَ العملَ للنزع لا للفعل وما أشبهه، وفسح الطريقَ للقول بنزع الخافض في المفعول فيه والتمييز، ولم يقصره على المفعول به.

 

4- وفي حين شارفتُ على الانتهاء من المبحث الأول في الفصل الثاني، وقفتُ على بحثٍ لإبراهيم بن سليمان البُعيمى بعنوان: (المنصوب على نزع الخافض في القرآن)، وقد تمحور هذا البحث- بحسب ما دلَّ عليه عنوانُه - حول ما كان في القرآن من المنصوبات على نزع الخافض ويعني بالخافض حرف الجر، ليس غيرُ، وقد وقَفَ بكلِّ ما ورَد منه عند حدِّ المسموعِ الذي لا يُقاسُ عليه ما عدا ما كان منزوعًا مع أنَّ وأنْ وكي كما قرره النحويون، فجاء بحثُه من جهة التوسُّعِ في اقتياس النصب على نزع الخافض دونَ ما اجتهدَ في تقريره مصطفى جواد وعبد الحميد السيد طلب.

 

هذا ما اطَّلعتُ عليه مما اختُصَّ نزعُ الخافض فيه بالبحث، وهي بحوثٌ- في نظر الباحث- غيرُ مستوفيةٍ مباحثَ نزعِ الخافض، لذا يأمل الباحثُ أنْ يستجمعَ هذا البحثُ أطرافَ موضوعِ نزع الخافض، سواءٌ أحرفًا كان الخافض أمِ اسمًا مضافًا.

 

أما مادة هذا الموضوع في الدرس النحوي، فقد جاءت مفرقةً لا يجمعُ شتاتَها بابٌ، غير أنَّ لها مظانَّ في أبوابٍ متفرقةٍ تمكِّنُ الباحثَ من قيْدِ مسائلها، واقتناصِ شواردها، ومن هذه الأبواب:

• باب تعدي الفعل ولزومه، مبحث تعدي الفعل اللازم.

• باب المفعول له والظرف، والتمييز.

• باب حروف الجر، مبحث حذف حرف الجر.

• باب الإضافة، مبحث حذف المضاف.

• باب العطف، مبحث العطف على الضمير المجرور، والعطف على معمولي عاملين مختلفين.

• باب الحذوف في كتب العربية التي عُنيتْ بذلك كالخصائص والمخصص وأمالي ابن الشجري ومغني اللبيب وغيرها.

 

ويرى الباحثُ أنَّ من الأهمية بمكان جمعَ شتاتِ ما تفرق بعضِه إلى بعض.

 

لهذا وذاك، اخترتُ هذا الموضوعَ ليكون ميدانَ رسالتي التي أتقدم بها لاستكمال متطلبات درجة الماجستير في الآداب، تخصص (نحو وصرف) وقد جعلتُها بعنوان (نزع الخافض في الدرس النحوي)، وقد اقتضت طبيعةُ البحث أن يكونَ في مقدِّمةٍ وثلاثةِ فصولٍ وخاتمةٍ.

 

المقدمة:

بيَّنتُ فيها أهميةَ هذا الموضوعِ، ودواعيَ اختياري له، وأجزاءَ البحثِ وغيرَ ذلك مما تقتضيه مقدِّماتُ الرسائلِ الجامعيةِ.

 

الفصل الأول:

جعلتُه بعنوان (نزعُ الخافض أحكامٌ مهمة) وقسمته على أربعة مباحثَ:

المبحث الأول: بعنوان (نزعُ الخافض مصطلحًا) بيَّنتُ فيه معنى نزع الخافض في اللغة والاصطلاح، ثم عرضتُ الألفاظَ الدالَّةَ على مفهوم نزع الخافض في استعمال النحويين، وهي حذفُ الخافض، وإسقاطُ الخافضِ، وسقوطُ الخافضِ، وإضمارُ الخافضِ، وفقدانُ الخافضِ، والحذفُ والإيصالُ، والفصلُ والوصلُ، والإلغاءُ، والاتِّساعُ أو التوسُّع، موازنًا بينها وبين مفهومِ نزع الخافض، مُظهِرًا ملامحَ الاتفاقِ والافتراق.

 

المبحث الثاني: بعنوان (ضوابطُ نزع الخافض) عرضتُ فيه شروطَ نزعِ الخافضِ، ودواعيَ نزعه، وأغراضِ النزع ودواعي تقدير الخافض، وموانع تقديره، وضوابطَ أخرى هي أشبهُ بقواعدِ الترجيح النحوي عند التعارض تختصُّ بنزع الخافض.

 

المبحث الثالث: بعنوان (نزع الخافض والتضمين) تحدَّثتُ في ثلاثِ مسائلَ:

الأولى: العلاقةُ بين نزع الخافض والتضمين، ببيان الصورةِ التي يلتقيان فيها، وأيُّهما أولى بالتخريجِ عليه، أنزعُ الخافض أم التضمين؟ مشيرًا في أثناء ذلك إلى صُوَرِ التضمين المختلفة لإيضاح أكثر صور التضمين ورودًا في العربية وعلاقة ذلك بصورة التقائهما.

 

الثانية: طرائقُ العلماء في تحليل تركيب صورة التخريج المحتملة لنزع الخافض أو التضمين.

 

الثالثة: أقسامُ شواهدِ نزع الخافض المحتملة للتخريج على التضمين.

 

المبحث الرابع: بعنوان (نزعُ الخافض والقياس) بيَّنتُ فيه حالة الاضطراب المنتشرة في الحكم على نزع الخافض من حيثُ السماعُ والقياسُ، مما يقود إلى ضرورة اعتماد ضوابطَ للقياس تنمازُ بواسطتها المواضعَ القياسية من المواضع السماعية، لذلك أبنتُ عن ملامحِ القياسِ المعتمَدِ إجراؤه على مواضع نزع الخافض في النحو العربي.

 

الفصل الثاني:

جعلته بعنوان (نزعُ حرف الجر) وقسمته على ثلاثة مباحثَ:

المبحث الأول: بعنوان (نزع حرف الجر وانتصاب الاسم) ووطَّأتُ له بمدخلٍ تساءلتُ فيه أيختصُّ النصبُ بعد نزع حرف الجر بالمفعول به أم يتسع ليشملَ المفعول به وله وفيه والمميِّز؟ وقادني ذلك إلى البحث في عامل النصب بعد نزع حرف الجر ألفظيٌّ هو أم معنوي؟ ثم ذكرت خلاف النحويين في الحكم على نزع حرف الجر وانتصاب الاسم من حيث السماع والقياس وبنَيْتُ على ذلك المواضع القياسية مقسمًا إياها قسمين: ما انتصب على حدِّ المفعول به، وما انتصب على غير حدِّ المفعول به، فشمِلَ القسمُ الأولُ باب نصح وأمر والمنصوب على التحذير على حدِّ (إياك الأسدَ) والمقسم به المنصوب، وشمِلَ القسمُ الثاني المفعولَ له، والمفعول فيه، وباب دخل وذهب والمميِّز، وباب سفه نفسه، والمصدر المنصوب على حدِّ (أحقًا أنك ذاهبٌ)، وانتصاب (وحدَه). ثم رددتُ مواضع أخرى قيل بانتصابها على نزع حرف الجر.

 

المبحث الثاني: بعنوان (نزع حرف الجر وإبقاء الاسم مجرورًا) ذكرت فيه الاختلافَ في حكمه ثم بينت مواضعَه القياسية باحثًا متعلَّقاتِ كلِّ موضعٍ بما يرتبط بنزع الخافض، ثم عرَّجت على بعض الشواهدِ المسموعِ فيها نزعُ حرف الجر وإبقاءُ الاسمِ مجرورًا. ورددت مواضعَ قيل إنها من باب إبقاء الاسم مجرورًا بعد نزعِ حرف الجر. وليست منه ووجهتها التوجيهَ المناسبَ لها.

 

المبحث الثالث: بعنوان (نزع حرف الجر واحتمال المحل للنصب والجر) وذلك في مسألتين:

الأولى: نزع حرف الجر مع الحرفِ المصدري وصلته، تتبعت فيها الأحرفَ المصدرية التي ينزع معها حرف الجر وبينت محلَّ المصدر المؤوَّل بعد نزع الجار، وخصصت أنَّ وأنْ ببحوثٍ من قبيل بيان حكمِ نزع حرف الجر معهما، وشرط اطراده، وعلة ذلك، ثم رددت القولَ بنزع حرف الجر مع أنْ في مواضع، ووجهتها بما يناسبها.

 

الثانية: نزع حرف الجر مع الجملة المعلَّق عاملُها. بينت المراد بالتعليق، وما الذي يعلق من الأفعال، ثم حصرت تقسيماتِ الأفعال بحسب تعليقها، وعُنِيْتُ بالأفعال التي تُعَلَّقُ عن العملِ في الجملة الواقعة موقعَ المفعول به المقيَّد بحرف الجر فتتبعت عددًا منها، ثم بينت معلِّقات هذا القسم من الأفعال، ومحلَّ تلك الجملةِ المعلَّقِ عاملُها الواقعةِ موقعَ المفعولِ به المقيد بحرف الجر.

 

الفصل الثالث:

جعلته بعنوان (نزع المضاف) وقسمته على مبحثين:

المبحث الأول: بعنوان (نزعُ المضاف وإقامةُ المضافِ إليه مُقامَه) ذكرت فيه كثرة هذا الضربِ من نزع المضاف وبينت حكمَه من حيثُ السماعُ والقياسُ، وضابطَ كلٍّ منهما، ثم تتبَّعت دواعيَ تقديرِه، والأحكامَ التي يقوم فيها المضافُ إليه مَقامَ المضافِ، وخصصت أهمَّ تلك الأحكامِ وهو الإعرابُ بتفصيلِ المواقعِ الإعرابية التي يقوم فيها المضافُ إليه مَقامَ المضاف.

 

المبحث الثاني: بعنوان (نزع المضاف وإبقاء المضاف إليه مجرورًا) قيَّدت فيه إطلاقاتِ الحكمِ عليه بالشذوذ والضعف ببيانِ شروط إجراء القياس فيه، ثم تتبعت المواضعَ التي يمكن عدُّها قياسيَّةً ورددت مواضعَ أخَرَ قيل فيها بنزع المضاف وإبقاء المضاف إليه مجرورًا.

 

هذه هي فصولُ الرسالةِ الثلاثةُ بمباحثِها التسعةِ، اضطرَّني منها الفصلُ الثاني أن يكونَ غيرَ متناسبٍ في حجمِه من حيثُ الكميَّةُ مع أخويه، نظرًا لاتساع المادة النحوية المتعلقة به لكونه محطَّ نظرِ النحويين في بحثهم موضوعَ نزع الخافض وقد اجتهدت في حذف ما يمكنني حذفُه منه، وأبقيتُ على ما رأيتُ اتصالَه بالموضوع اتصالًا مباشرًا وإن طال فيه المقام أحيانًا.

 

أما الخاتمة فقد اشتملت على أهم المحاور والأفكار والنتائج التي انتهى إليها الباحثُ.

 

وقد نهجت في بحثي هذا منهج الوصف والتحليل، والنقد والاختيار، وذلك بعرض المسألة النحوية عرضًا موجزًا يفي بحاجة البحث إليها، محللًا الأقوال فيها، ناقدًا غير المختار منها، ومقويًا الوجه الذي وقع عليه اختياري.

 

عُنِيتُ بتخريج الشواهدِ وإن جاءت في ثنايا نصٍّ منقول، فخرجت الآيات القرآنية على الكتاب العزيز بقراءة حفص عن عاصم، فإن كان في الآية قراءاتٌ يتطلب البحثُ ذكرَها خرجتها على كتب القراءات والتفسير، وخرجت الأحاديث النبوية والأقوال المأثورة على مظانها في كتب الحديث النبوي كالصحاح والسنن والمسانيد، وكتب الأمثال وخرجت الشواهد الشعرية على دوواين الشعراء والمجموعات الشعرية وكتب النحو والأدب، مقدِّمًا التخريجَ على ديوان الشاعر منفردًا كان أو ضمن مجموعة شعرية كأشعار النساء وشعراء إسلاميون، ثم أخرجها على كتب النحو والأدب والمعاجم معزُوًّا أو غير معزوٍّ، ذاكرًا الخلاف في نسبته إن كان في نسبته خلاف.

 

إن كان في المراجع المحال عليها تشابهٌ في الأسماء عَيَّنتُ المقصود منها بذكر مؤلفه، نحو: معاني القرآن للفراء، ومعاني القرآن للأخفش.

 

لم أترجم للأعلام الوارد ذكرهم في البحث، واكتفيت بذكر سنة وفياتهم عند ذكره أول مرة.

 

ثمة رموز في البحث يمكن بيانها على النحو الآتي:

ج: الجزء.

خ: مخطوط.

ط: الطبعة

ظ: ظهر الورقة من المرجع المخطوط.

ع: العدد.

غ. ت: من غير تاريخ.

ق: القسم.

قة: ورقة المرجع المخطوط

ك: كراسة المرجع المخطوط.

و: وجه الورقة من المرجع المخطوط.

 

فإن كان في ما كتبتْ يدايَ ما يحسُنُ، فهو من فضل ربي ومَنِّه وكرمه - جلَّ جلاله - ثم لمن رعاني طالبًا وباحثًا أستاذي ومشرفي الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الجليل بن عبيد العاني - أبقاه الله ذخرًا للعربية وطلابها - ثم لأستاذي الفاضل الدكتور عبد الله صالح بابعير الذي اقتفيت أثره - في ما أحسب - مسترشدًا بمسلكه في طريقة البحث، وإن كانت الأخرى فمن قصوري وتقصيري، واللهُ المسؤولُ أن يعفوَ عن زللي وخطئي، وكلُّ ذلك عندي، وأن يسدِّدَ خُطايَ ويهديَني سواءَ السبيل ويكتبَ لي عنده بما هو أهله - لا بما أنا أهله - أجرًا، فهو المستعان وعليه التكلان، والحمد لله رب العالمين.

 

 

الملخَّص

نزع الخافض في الدرس النحوي

أتت هذه الدراسةُ في ثلاثة فصول، مشتملةً على تسعة مباحثَ، سبقتها مقدمةٌ وتلتها خاتمةٌ:

• المقدمة:

أبانت عن أهمية الموضوع، ودواعي اختياره، وأقسامه.

 

الفصل الأول:

عنوانه (نزعُ الخافض أحكامٌ مهمَّةٌ) ويضمُّ أربعةَ مباحثَ:

المبحث الأول:

بعنوان (نزع الخافض مصطلحًا) بيَّنت فيه المقصودَ بنزع الخافض في اللغة والاصطلاح والألفاظَ الدالَّةَ على مفهوم نزع الخافض في استخدام النحويين، ووجهَ اختيار نزع الخافض دالًا على موضوع البحث.

 

المبحث الثاني:

بعنوان (ضوابط نزع الخافض) تتبَّعتُ فيه شروطَ نزع الخافض، ودواعيَ نزعه وأغراضَ النزع ودواعيَ تقديرِ الخافض، وضوابطَ للترجيح عند التعارض متعلِّقةً بنزعِ الخافض.

 

المبحث الثالث:

بعنوان (نزع الخافض والتضمين) أوضحتُ فيه علاقةَ نزع الخافض بالتضمين، وطرائقَ العلماء في تحليلِ تركيبِ صورةِ احتمالِ التخريجِ على نزع الخافض والتضمين، وأقسامَ شواهدِ نزعِ الخافض التي قيل بتخريجها على التضمين.

 

المبحث الرابع:

بعنوان (نزع الخافض والقياس) تمَّ فيه وضعُ ملامحَ للقياس المعتمد إجراؤه على مواضعِ نزع الخافض، بعد بيان اضطراب النحويين في الحكم على نزع الخافض من حيثُ السماعُ والقياسُ.

 

الفصل الثاني:

عنوانه (نزع حرف الجر) وفيه ثلاثةُ مباحثَ:

 

المبحث الأول:

بعنوان (نزع حرف الجر وانتصاب الاسم) قسَّمت فيه انتصابَ الاسمِ بعد نزع حرف الجر قسمين؛ ما ينتصب على حدِّ المفعول به، وما ينتصب على حد غيرِ المفعول به، وتتبعت في كلٍّ منهما مواضعَهما القياسيةَ، ثم رددْتُ مواضعَ قيل بانتصابها على نزع حرف الجر.

 

المبحث الثاني:

بعنوان (نزع حرف الجر وإبقاء الاسم مجرورًا) تتبعت فيه مواضعَه القياسيةَ، ثم رددت مواضعَ قيل بأنها من باب نزع حرف الجر وإبقاء الاسم مجرورًا، ووجهتُها التوجيهَ المناسبَ لها.

 

المبحث الثالث:

بعنوان: (نزع حرف الجر واحتمال المحل للنصب والجر) اختَصَّ بمسألتين هما: نزعُ حرفِ الجر مع الحرف المصدري وصلته، ونزعُ حرف الجر مع الجملة المعلَّقِ عاملُها.

 

الفصل الثالث:

عنوانه (نزع المضاف) وفيه مبحثان:

 

المبحث الأول:

بعنوان (نزع المضاف وإقامة المضاف إليه مُقامَه) أبنت فيه عن حكمه من حيثُ السماعُ والقياسُ وضابطِ كلٍّ منهما، وتتبعت دواعيَ تقديرِه، والأحكامَ التي يقوم فيها المضافُ إليه مَقامَ المضافِ.

 

المبحث الثاني:

بعنوان (نزع المضاف وإبقاء المضاف إليه مجرورًا) تتبعت فيه مواضعَه القياسيةَ، ورددت مواضعَ قيل فيها بنزع المضاف وإبقاء المضاف إليه مجرورًا.

 

الخاتمة:

اشتملتْ على أهمِّ المحاورِ والأفكارِ والنتائجِ التي انتهى إليها البحثُ.

 

Abstract

Extraction of the tools leading to the genitive sense in syntax lessons

 

This study comes in three chapters comprising nine researches. It is preceded by a prologue and followed by an epilogue.

 

- The prologue:

States the importance of the subject, the reasons for choosing it, and its divisions.

 

The First Chapter:

Titled: “Extraction of the grammar tools forming the genitive sense, Important Rules.” This chapter contains four researches.

 

The First Research:

Titled: “Extraction of the grammatical tools forming the genitive sense as an expression.” Wherein I have explained what is meant by the extraction of the grammatical tools creating the genitive form linguistically, as an expression, the words indicating the concept of extraction of these tools in the uses of grammarians, and the justification for the choice of extraction of the tools forming the genitive sense, thus pointing to the subject of the research.

 

The Second Research:

Titled: “Rules of Extraction of the grammatical tools forming the genitive sense.” In this research, I have followed the conditions of extraction, the reasons for extraction, the objectives of the extraction, and the causes leading to assessing the grammatical tools that form the genitive sense, and the rules governing the preference of this choice at times of contradictions related to the extraction of the grammatical tools forming the genitive sense.

 

The Third Research:

Titled: “Extraction of the tools forming the genitive sense and the inclusion.” I have explained herein the relationship of the extraction of the tools forming the genitive sense with the inclusion, the methods followed by the scholars in analyzing the phases of probability of interpretation based upon the extraction of the tools forming the genitive sense and the inclusion, the divisions of the cases of extraction of the tools forming the genitive sense that are believed to have been interpreted based upon the inclusion.

 

The Forth Research:

Titled: “Extraction of the tools forming the genitive sense and analogy.” Here, I have inserted the features of analogy applicable upon the cases of extraction of the tools forming the genitive sense after duly explaining the grammarians’ reluctance in judging the extraction of the tools forming the genitive sense considering the usage and the analogy.

 

The Second Chapter:

Titled: “Extraction of the preposition.” It contains three researches:

The First Research:

Titled: “Extraction of the proposition and putting the noun in the subjunctive sense.” I have divided here the subjunctive forms of the noun after the extraction of the preposition into two divisions: Those put in the subjunctive based upon the object of the verb, and those put in the subjunctive not based upon the object of the verb. I traced each of them to their analogous formations and then repeatedly mentioned the structures said to have been put in the subjunctive based upon the extraction of the preposition.

 

The Second Research:

Titled: “Extraction of the preposition while keeping the noun in the subjunctive sense.” I traced its analogous structures and gave examples said to belong to the concept of extraction of the preposition while keeping the noun in the subjunctive sense. Then, I relocated them within their appropriate formations.

 

The Third Research:

Titled: “Extraction of the preposition while keeping its position open to accepting the subjunctive and the genitive senses.” This is specialized for two cases: Extraction of the preposition as well as the infinitive character and its juncture, and Extraction of the preposition as well as the sentence whose subject is thus related.

 

The Third Chapter:

Titled: “Extraction of the adjunct.” It comprises two researches:

 

The First Research:

Titled: “Extraction of the adjunct and replacing the governed noun in its stead.” I explained herein its rule considering usage and analogy, the regulations controlling each of them. I traced the necessities for its assumptions, and the rules whereby the role of the governed is played by the adjunct.

 

The Second Research:

Titled: “Extracting the adjunct while the governed remains in the genitive form.” Here, I followed its assumption cases and provided the forms whereat the extraction of the adjunct was applied while the governed remained in the genitive sense.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • نزع الخافض دراسة في عوامل النصب في التراث النحوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مباحث حول مسألة نزع الخافض PDF))(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إضاءة شرعية تربوية "فلعل ابنك هذا نزعه عرق"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الجمع بين الأختين سبب للعداوة ونزع المحبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة العيد: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا}(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: أن رجلا عض يد رجل فنزع يده من فيه فوقعت ثناياه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • شرح حديث: وهذا عسى أن يكون نزعه عرق"(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • ونزعنا ما في صدورهم من غل(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أسباب نزع البركة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب