• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تمام المنة في شرح أصول السنة للإمام أحمد رواية ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: العلم والدعوة والصبر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    فتاوى الحج والعمرة (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    اسم الله تعالى الشافي وآثار الإيمان به في ترسيخ ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    متفرقات - و (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    سفر الأربعين في آداب حملة القرآن المبين (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الأساس في الفقه القديم والمعاصر (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    المسائل العقدية المتعلقة بإسلام النجاشي رحمه الله ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    حديث في فقه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: دروس ...
    د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
  •  
    تأملات في سورة الفاتحة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

بلاغة المتشابه اللفظي في سورة التوبة

ريم بنت زيد بن عبدالرحمن القحيز

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي
المشرف: أ.د. محمد بن علي الصامل
العام: 1429هـ

تاريخ الإضافة: 4/6/2016 ميلادي - 27/8/1437 هجري

الزيارات: 29341

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

مستخلص لبحث

بلاغة المتشابه اللفظي في سورة التوبة

"المتشابه في السورة وما تشابه فيها مع غيرها"

درسَت الباحثةُ في هذه الرِّسالة موضوعَ التشابه اللَّفظي في سورة التوبة، وتناولَت مفهوم المتشابه اللَّفظي عند العلماء السَّابقين والباحثين اللاحقين، وخرجَت بتعريفٍ جديد للمتشابه اللَّفظي في القرآن، وهو:

الجُمَل والآيات المتَّفقة في معظم الألفاظ والمختلِفة في اليسير منها، الواردة بأساليب بلاغيَّة متنوعة مع تَشابهها في المعنى؛ وذلك لحكمةٍ بلاغية معجزة.

 

وقد بلَغ عدد مواضع المتشابه اللَّفظي في سورة التوبة: ستة وعشرين ومائة موضع، تناولَتها فصولُ البحث الثلاثة، وهي:

الفصل الأول: بلاغة حروف المعاني في المتشابه اللَّفظي.

الفصل الثاني: بلاغة اللفظة المفردة في المتشابه اللفظي.

الفصل الثالث: بلاغة التراكيب في المتشابه اللَّفظي.

أمَّا الفصل الأخير ففي الظواهر الأسلوبيَّةِ للمتشابه اللَّفظي في سورة التوبة، وعلاقة ذلك بمقاصد السورة.

 

ومن النتائج التي توصَّل لها هذا البحث:

• مقصود سورة التوبة يَتناول جانبَي المعاداة والموالاة؛ ففيها المعاداة لِمن أعرَض عن توحيد الله تعالى، والموالاة لِمن أقبَل على الله تعالى.

 

• حمْل الحرف على معنى حرفٍ آخر فيه إبطالٌ لحقيقة الأول وتضْييع للقيمة المعنويَّة والبلاغيَّة من إيراده، كما أنَّ ذلك قد يكون مَنفذًا لأهل الأهواء لخِدمة مذاهبهم.

 

• لفظ الربوبيَّة يجيء مع الخِطاب العام للنَّاس، أمَّا الألوهيَّة فمع فريقٍ من الناس؛ وهم المعظِّمون لله تعالى من أهل الإيمان، أو في مَقام التعظيم وإظهار عزَّته سبحانه.

هذا، واللهُ أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

المقدِّمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ الحمد لله، نحمدُه ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، من يهدِه الله فهو المهتدي، ومن يضلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.

 

أما بعد:

فقد وصف الله تعالى كتابه بقوله: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا ﴾ [الزمر: 23]، فهو مُتشابِه في صحَّة معانيه وأحكامه، وتناسب ألفاظِه وأساليبه، وتَكرار قصصه، وأوامرِه ونواهيه، ووعْدِه ووعيده.

ومن هنا تَناول المفسِّرون وعلماء الإعجاز والبلاغة هذه الجوانب المتشابهة، وكانت لهم جهود مثمِرة فيها.

 

والتشابه اللَّفظي في القرآن الكريم يعدُّ ظاهرةً من أبرز ظواهر الإعجاز البلاغي فيه؛ حيث تتشابه بعضُ الآيات في جلِّ الألفاظ وتَختلف في بعضها، ممَّا يلفِت نظرَ القارئ المتأمِّل ويدفعه لتلمُّس السرِّ البلاغي وراء هذا التشابه، خاصَّة أنَّها تمثِّل ظاهرة في كثير من السور.

 

ومن هنا جاءت فِكرة البحث في موضوع التشابه اللَّفظي، ولعلَّ من أهم أسباب اختيار الموضوع:

١. خدمة ظاهرة التشابه اللَّفظي؛ فهي بحاجة إلى دراسة علميَّة منهجية.

 

٢. الصِّلة الوثيقة بين ظاهرة التشابه اللَّفظي والدراسة البلاغيَّة؛ فكل آيةٍ استدعَتها طبيعة سورتها، واقتضاها مَقام ذِكرها، وهذه الصِّلة تكشف جانبًا من جوانب الإعجاز البياني للقرآن.

 

٣. سورة التوبة من أكثر السُّوَر التي تَجمع بين نوعين من التشابه اللَّفظي، هما: التشابه اللَّفظي بين آيات السورة نفسها، وتشابه آيات السُّورة مع غيرها من السور، وهذا يعمِّق النظرَ في موضوع التشابه، ويسهِم في كشْف بعضِ أسراره وظواهره.

 

وقد سار البحث في مراحله التي عالَجها لتحقيق أهداف جليلة، من أهمها:

١. خدمة كتاب الله تعالى؛ حيث تعدُّ ظاهرة المتشابه اللفظي من أعظم ظواهِرِ الإعجاز البلاغي فيه.

٢. استِنباط ظواهر جديدة للمتشابه اللَّفظي في القرآن الكريم.

٣. استِجلاء شيء من أسرار الإعجاز البياني، الذي يعدُّ أقوى وجوه إعجاز القرآن الكريم.

٤. الوقوف على الفنون البلاغيَّة التي زخرَت بها الآيات، وتوظيف ذلك في توجيه المتشابه اللَّفظي.

٥. إبراز المعاني التي اقتضَت اختلاف الآيات المتشابهة، وبيان مُناسبة كلِّ حرف أو لفظ أو نظْم لسياقه، وحِكْمة اختصاص كلِّ آية بسورتها دون سواها.

٦. الإسهام في إتْمام جهود العلماء والباحثين في خِدمة هذا الموضوع، وتقديمه للمكتبة العلميَّة إثراءً لدراساتها المنهجية.

٧. إبراز رأي أهل السنَّة في تحليل الآيات، وتوجيهِها بلاغيًّا، والردُّ على مخالفيهم.

 

هذا وقد اقتضَت طبيعة الموضوع أن يَنتظم في تمهيدٍ وأربعة فصول وخاتمة.

 

♦ أما التمهيد فتناولتُ فيه مفهومَ المتشابه اللفظي في القرآن، ويتضمن: تعريفًا بعِلم المتشابه لغة واصطلاحًا، وبيانًا بأنواع التشابه في القرآن، ثمَّ تعريفًا للمتشابه اللَّفظي في القرآن، ثمَّ بيان العلاقة بين المتشابه اللَّفظي والبلاغة، ثمَّ الحديث عن سورة التوبة، وبيان أسمائها وسبب نزولها وموضوعها.

 

♦ أمَّا الفصل الأول: فدرستُ فيه بلاغة حروف المعاني في المتشابه اللَّفظي، وجاءت دراستُه في مبحثين، المبحث الأول: التناوب بين الحروف، والمبحث الثاني: ذِكرُ الحرف في موضع وحذْفُه في آخر.

 

♦ أما الفصل الثاني: ففي بلاغة اللَّفظة المفردة في المتشابه اللَّفظي، وجاءت دراسته في خمسة مباحث:

• المبحث الأول: صيغة اللَّفظ.

• والمبحث الثاني: إبدال اللَّفظ بآخر، وفيه مطلبان: المطلب الأول: إبدال اللفظ بمرادفه، والمطلب الثاني: إبدال اللَّفظ بغير مرادفه.

• والمبحث الثالث: التعريف والتنكير.

• والمبحث الرابع: الإظهار والإضْمار.

• والمبحث الخامس: تناوب الضَّمائر.

 

♦ أمَّا الفصل الثالث: ففي بلاغة التراكيب في المتشابه اللَّفظي، وجاء في ستة مباحث:

• المبحث الأول: الاسميَّة والفعلية.

• والمبحث الثاني: التوكيد.

• والمبحث الثالث: الذِّكر والحذف.

• والمبحث الرابع: التقديم والتأخير.

• والمبحث الخامس: التقييد والإطلاق.

• والمبحث السادس: الفَصْل والوصل.

 

♦ أمَّا الفصل الرابع: ففي الظَّواهر الأسلوبيَّة للمتشابه اللَّفظي في السورة، وجاء في ثلاثة مباحث:

• المبحث الأول: نوع التشابه ومواضعه؛ وذلك بالنَّظر لتشابه آيات السورة مع غيرها في أكثر الألفاظ، أو التشابه في جزءٍ من الآية مع مُحاولة تَعليل هذا التنوُّع.

 

• والمبحث الثاني: الكثرة والقِلَّة، وأعني بها: قضايا السورة التي كثرَ ورود المتشابِه اللَّفظي فيها أو قَلَّ؛ وذلك بالوقوف على سرِّ التفاوت بينها، مع ربْطها بمقصود السورة.

 

• والمبحث الثالث: السوَر المشتركة مع سورة التوبة في المتشابه اللَّفظي، وعلاقةُ ذلك بمقاصِد السورة؛ وذلك بالنَّظر لموضوعات السوَر المتشابهة مع سورة التوبة في بعض الآيات، مع ربطِها بجِهة نزولِها المكِّي أو المدني، وعلاقتها بمقصود سورة التوبة وموضوعاتها.

 

♦ ثمَّ بعد ذلك الخاتِمة، وأجملتُ فيها أبرزَ النتائج والتوصيات التي خرجتُ بها من هذا البحث، وذيَّلتُها بثبت للمصادر والمراجع، ثمَّ فهرس للآيات التي وردَت في تضاعيف البحث خارج موضوع التشابه، ثمَّ فهرس المحتويات.

 

♦ أما منهج الدراسة فيقوم على المناهج التالية:

أولًا: المنهج الاستقرائي: فقد قمتُ بحَصْر الآيات المتشابهة مع آيات سورةِ التوبة، مراعية الاستِقصاء والتتبُّع الدقيق؛ وذلك بالرجوع إلى الكتب التي عُنيَت برصْد الآيات المتشابهة لفظيًّا، وكذلك الإفادة من المعجم المفهرس لألفاظ القرآن، لتتبُّع احتمال ورود مشابه للآية.

 

ثانيًا: المنهج التصنيفي؛ وذلك بتصنيف الآيات المتشابهة لفظيًّا وَفْق مواضع الاختلاف بينها.

 

ثالًثا: المنهج الوصْفي التحليلي القائم على وصْف الآيات موضِع الدِّراسة وتحليلها، بالنَّظر أولًا لنَوع الاختلاف بين الآيات المتشابهة ومحاولة تجليته، ثمَّ تحليل الآيات تحليلًا بلاغيًّا يبرِز الفروقَ بين الأساليب المتشابهة، بما يَخدم الموضوع ويعين على توجيه متشابه الألفاظ.

 

رابعًا: المنهج الاستِنباطي؛ باستنباط الظَّواهر الأسلوبيَّة من خلال التعليل البلاغي لظاهرة التَّشابه والاختلاف بين الآيات المتشابهة.

 

♦ وأستعين بعد الله تعالى في التوجيه البلاغي للمتشابه اللَّفظي بالطرق التالية:

١. التفسير المأثور للآيات، بما يفصِح عن ملابسات الآية، ويُعين على تجلية سرِّ اصطفائها في موضعها دون شبيهتها.

٢. النَّظر في سياق الآيات، وتحديد مَقام كل آيةٍ، وملاءمة ذلك لصياغتها.

٣. تتبُّع استعمالات اللَّفظ أو التركيب موضع التحليل في القرآن؛ للتوصُّل إلى خصائص استعمال اللَّفظ أو التركيب القرآني، ثمَّ الاستعانة بذلك في تحليل الآيات.

٤. استثمار المعايير البلاغيَّة في دراسة الظواهِر الأسلوبيَّة، من حيث تنوُّع الجمل؛ اسمية وفعليَّة، خبريَّة وإنشائيَّة، أو ما يَطرأُ عليها من تقديمٍ وتأخير، وذِكْر وحذْف.

 

أمَّا ما يتعلق بالآيات موضع الدِّراسة فأشير إلى موضع الشَّاهِد برسم خطٍّ تحتَه عند أول ذِكرٍ للآية، وفيما يتعلَّق بالإحالة إلى الآيات؛ فأذكر اسمَ السورة ورقم الآية بعد الآية في المتن مباشرة، وأبدأ في دِراسة كل مبحثٍ بما تقدَّم من آيات سورة التوبة مرتَّبةً حسب الأسبقيَّة، وأختم كلَّ مبحث بذِكر الفوائد المستنبطة من دراسته.

 

♦ أمَّا الصعوبات التي واجهَتْني أثناء إعداد البحث، فمنها: قلَّة المصادر المتعمِّقة في دراسة موضوع التشابه اللَّفظي، ومنها أنَّ بعض النِّكات واللَّطائف في توجيه المتشابه ما زالت بكرًا لم أجد من يعرض لها، ولم يكن للباحثة من حيلةٍ إلا التَّسديد والمقاربة للتخفُّف من ذلك الأمر.

 

هذا وقد توصَّلتُ إلى نتائج من خلال هذه الدراسة، ومن أهمها:

• أنَّ المتشابه اللفظي في القرآن هو: الجمَل والآيات المتَّفِقة في معظم الألفاظ، والمختلِفة في اليسير منها، الواردة بأساليب بلاغيَّة متنوعة، مع تشابهها في المعنى؛ وذلك لحكمةٍ بلاغيَّة معجزة.

 

• مقصود سورة التوبة يَتناول جانبَي المعاداة والموالاة؛ ففيها المُعاداة لِمن أعرَض عن توحيد الله تعالى، والموالاة لِمن أقبل على الله تعالى.

 

• حمل الحرفِ على معنى حرفٍ آخر فيه إبطالٌ لحقيقة الأوَّل وتضييع للقيمة المعنويَّةِ والبلاغية من إيراده، كما أنَّ ذلك قد يكون مَنفذًا لأهل الأهواء لخِدمة مذاهبهم.

 

• من المؤكدات الواردة في مَبحث التوكيد: إنَّ واللام، وضمير الفصْل، والتوكيد بـ (إنَّ) أقوى من التوكيد باللام المؤكدة، واللام المؤكدة: هي لام الابتِداء، وهي للمبالغة، أمَّا ضمير الفصْل فإنَّه يؤدي مع التوكيد معاني أخرى، هي: الفصل، والاختصاص، والقصْر والحصر.

 

• تقديم النَّفس على المال تقديمٌ للأعزِّ (الأنفس)، وتأخير الأموال لأنَّها متأخرة في النَّفاسة على النفوس التي أكرمها الله تعالى، وهذا في مَقامات الجِهاد خاصَّة.

 

• لفظ الربوبيَّة يجيء مع الخطاب العام للنَّاس، أمَّا الألوهية فمع فريق من النَّاس، وهم المعظِّمون لله تعالى من أهل الإيمان، أو في مقام التعظيم وإظهار عزَّته سبحانه.

 

• وصْف العرش بالكريم لم يرِد إلَّا في سورة التوبة، و(الكريم) اسمٌ جامع لكلِّ ما يحمد، ووصفه بالكريم؛ لأنَّ الخيرات للعباد تتنزَّل منه، ولشرفه وعلوِّ مرتبته، أو لنِسبته إلى الله تعالى.

 

وبعد هذا أحمد اللهَ تعالى الذي أعان ووفَّق على إنجاز هذا البحث، فله الحمد أولًا وآخرًا، ظاهرًا وباطنًا.

والشكر بعدُ لِمن أعانني على إتمام البحث من قريبٍ أو بعيد، فلهم منِّي الشكر والدعاء بأن يَجعل الله ما قدَّموه لي في موازين أعمالهم.

 

كما أزجي الشُّكر وافرًا لمشرِف البحث الأستاذ الدكتور/ محمد بن علي الصامل حفظه الله على ما قدَّم وتحمَّل من عناء البحث والباحث، فله الدعاء بالتسديد والتوفيق في الدنيا والآخرة.

 

وأشكر قسمَ البلاغة والنَّقد ومنهج الأدب الإسلامي؛ ممثَّلًا في رئيس القسم ووكيلِه على ما لقيه البحث من رعاية ومتابعة كريمة منهما، فجزاهما الله خيرَ الجزاء.

 

وفي الختام لا أزعم أنِّي قد أحطتُ بدقائق المتشابه اللَّفظي في سورة التوبة، أو استقصيتُ لطائفَ توجيه الاختلاف فيما بينه؛ لأنَّه كلام الله تعالى الذي لا نِهاية لفهمه؛ وإنَّما يَفهم كلٌّ مقدارَ ما يَفتح الله تعالى عليه.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ريم بنت زيد القحيز - الرياض: ٢٨/ ١٠/ ١٤٢٩هـ

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

١

التمهيد

٦

مفهوم المتشابه اللفظي

٧

التعريف اللغوي

٧

التعريف الاصطلاحي

٨

الإحكام والتشابه في القرآن

٩

تعريف المتشابه اللفظي

١٠

الفرق بين المتشابه اللفظي وبين التصريف

١٧

الفرق بين المتشابه اللفظي وبين المتَّفق اللفظي

١٨

الفرق بين المتشابه اللفظي والمعنوي

٢٠

علاقة المتشابه اللفظي بالبلاغة

٢٠

سورة التوبة

٢٢

أسماء سورة التوبة ومعانيها

٢٢

سبب نزول سورة التوبة

٢٥

موضوع سورة التوبة

. ٢٥

المتشابه اللفظي في سورة التوبة

٢٧

الفصل الأول (بلاغة حروف المعاني في المتشابه اللفظي)

٢٨

(توطئة) أهمية دراسة حروف المعاني

٢٩

دراسة علماء البلاغة لحروف المعاني

٣٠

المبحث الأول (التناوب بين الحروف)

٣١

أولًا: إيثار (أن) في آية و(لام التعليل) في أخرى

٣٢

الموضع الأول

٣٢

الموضع الثاني

٣٧

ثانيًا: إيثار (ثم) في آية و(الفاء) أو (الواو) في أخرى

٤٢

الموضع الأول

٤٢

الموضع الثاني

٤٦

الموضع الثالث

٥٠

ثالثًا: إيثار (الفاء) في آية و(الواو) في أخرى

٥٣

الموضع الأول

٥٣

الموضع الثاني

٥٧

الموضع الثالث

٥٩

رابعًا: تناوب (أوَلَا)، (ألَم) في الاستفهام

٦١

الفوائد مما سبق

٦٧

المبحث الثاني: (ذكر الحرف في موضع وحذفه في آخر)

٦٩

أولًا: ذكر الباء في موضع دون آخر

٧٠

الموضع الأول

٧٠

الموضع الثاني

٧٣

ثانيًا: ذكر السين في موضع دون آخر

٧٨

الموضع الأول

٧٨

الموضع الثاني

٨١

ثالثًا: ذكر الكاف في موضع دون آخر

٨٢

رابعًا: ذكر (لا) في موضع دون آخر

٨٤

الموضع الأول

٨٤

الموضع الثاني

٧٨

خامسًا: ذكر (ما) في موضع دون آخر

٨٨

سادسًا: ذكر (من) في موضع دون آخر

٩١

الفوائد مما سبق

٩٣

الفصل الثاني: (بلاغة اللفظة المفردة في المتشابه اللفظي)

المبحث الأول: (الصيغة) (توطئة)

٩٦

الموضع الأول

٩٧

الموضع الثاني

٩٩

الموضع الثالث

١٠١

الموضع الرابع

١٠٢

الموضع الخامس

١٠٤

الفوائد مما سبق

١٠٥

المبحث الثاني (إبدال اللفظ بآخر)

١٠٧

توطئة

١٠٧

الموضع الأول ﴿ وَجَدْتُمُوهُمْ ﴾، ﴿ ثَقِفْتُمُوهُمْ ﴾

١٠٩

الموضع الثاني (الله)، (رب)

١١٣

الموضع الثالث (تعملون)، (تفعلون)

١١٦

الموضع الرابع (يستبدل)، (يستخلف)

١١٩

الموضع الخامس (القاعدين، (الخالفين)

١٢٢

الموضع السادس (أتتهم)، (جاءتهم)

١٢٤

الموضع السابع (يكسبون)، (يعملون)

١٢٦

الموضع الثامن (ما)، (الذي)

١٢٩

الفوائد مما سبق

١٣٣

ثانيًا: الإبدال بغير المرادف

١٣٦

الموضع الأول (الظالمين)، (الفاسقين)، (الكافرين)

١٣٦

الموضع الثاني (الكافرون)، (المشركون)، (المجرمون)

١٣٨

الموضع الثالث (يعلم)، (يشهد)

١٤١

الموضع الرابع (تصبك)، (تَمْسَسْكُم)، (مصيبة)، (سيئة)

١٤٤

الموضع الخامس (المؤمنون)، (المتوكلون)

١٤٦

الموضع السادس ﴿ بعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾، ﴿ بعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ﴾

١٤٩

الموضع السابع (العظيم)، (المبين)

١٥٠

الموضع الثامن (يفقهون)، (يعلمون)

١٥١

الموضع التاسع (العظيم)، (الكريم)

١٥٣

الفوائد مما سبق

١٥٦

المبحث الثالث: التنكير والتعريف

١٥٨

توطئة

١٥٨

الموضع الأول (فاسقون)، (الفاسقون)

١٥٩

الموضع الثاني (عليم حكيم)، (العليم الحكيم)

١٦٠

الموضع الثالث (سميع عليم)، (السميع العليم)

١٦٢

الموضع الرابع (رحمته)، (رحمة منه)

١٦٥

الموضع الخامس (التواب الرحيم)، (تواب رحيم)

١٦٦

الفوائد مما سبق

١٦٨

المبحث الرابع: الإظهار والإضمار (توطئة)

١٧٠

الموضع الأول

١٧٠

الموضع الثاني

١٧١

الموضع الثالث

١٧٢

الموضع الرابع

١٧٤

الموضع الخامس

١٧٥

الموضع السادس

١٧٥

الموضع السابع

١٧٦

الموضع الثامن

١٧٧

الموضع التاسع

١٧٧

الفوائد مما سبق

١٧٨

المبحث الخامس: تناوب الضمائر (توطئة)

١٧٩

الموضع الأول

١٨٠

الموضع الثاني

١٨١

الموضع الثالث

١٨٢

الفوائد مما سبق

١٨٣

الفصل الثالث: (بلاغة التراكيب في المتشابه اللفظي)

المبحث الأول: الاسمية والفعلية (توطئة)

١٨٥

الموضع الأول

١٨٥

الموضع الثاني

١٨٧

الموضع الثالث

١٨٨

الفوائد مما سبق

١٨٩

المبحث الثاني: التوكيد (توطئة)

١٩٠

أولًا: التوكيد بإن

١٩١

الموضع الأول

١٩١

الموضع الثاني

١٩٢

الموضع الثالث

١٩٤

الموضع الرابع

١٩٤

الموضع الخامس

١٩٥

الموضع السادس

١٩٦

ثانيًا: التوكيد بإن واللام

١٩٧

الموضع الأول

١٩٧

الموضع الثاني

٢٠٠

ثالثًا: التوكيد بإن وضمير الفصل

٢٠٤

الموضع الأول

٢٠٤

الموضع الثاني

٢٠٥

رابعًا: التوكيد بإن واللام وضمير الفصل

٢٠٧

الفوائد مما سبق

٢٠٩

المبحث الثالث: الذكر والحذف (توطئة)

٢١٠

الموضع الأول

٢١٠

الموضع الثاني

٢١٣

الموضع الثالث

٢١٤

الموضع الرابع

٢١٥

الموضع الخامس

٢١٨

الموضع السادس

٢٢٠

الفوائد مما سبق

٢٢١

المبحث الرابع: التقديم والتأخير (توطئة)

٢٢٢

الموضع الأول

٢٢٢

الموضع الثاني

٢٢٣

الموضع الثالث

٢٢٦

الموضع الرابع

٢٢٧

الموضع الخامس

٢٢٨

الموضع السادس

٢٣٠

الموضع السابع

٢٣١

الفوائد مما سبق

٢٣٢

المبحث الخامس: التقييد والإطلاق (توطئة)

٢٣٣

الموضع الأول

٢٣٣

الموضع الثاني

٢٣٤

الموضع الثالث

٢٣٥

الموضع الرابع

٢٣٦

الموضع الخامس

٢٣٧

الموضع السادس

٢٣٨

الموضع السابع

٢٣٩

الفوائد مما سبق

٢٤١

المبحث السادس: الفصل والوصل (توطئة)

٢٤٢

الموضع الأول

٢٤٣

الموضع الثاني

٢٤٥

الموضع الثالث

٢٤٦

الفوائد مما سبق

٢٤٧

الفصل الرابع: (الظواهر الأسلوبية للمتشابه اللفظي)

المبحث الأول: نوع التشابه ومواضعه

٢٥٠

أولًا: المتشابه الكلِّي

٢٥٠

ثانيًا: التشابه الجزئي

٢٥٢

الفوائد مما سبق

٢٥٦

المبحث الثاني: الكثرة والقلَّة

٢٥٧

الموضوعات التي كثر ورود المتشابه فيها

٢٥٧

المتشابه اللفظي في بيان العلاقة بالمنافقين

٢٥٨

الفوائد مما سبق

٢٥٩

المبحث الثالث: السور المشتركة مع سورة التوبة في المتشابه اللفظي

٢٦١

أولًا: السور المكية

٢٦١

ثانيًا: السور المدنية

٢٦٣

الفوائد مما سبق

٢٦٤

الخاتمة

٢٦٧

ملحق بمواضع المتشابه اللفظي في سورة التوبة

٢٧٢

فهرس الآيات

٢٩٩

فهرس الأحاديث

٣٠٥

ثبت المصادر والمراجع

٣٠٧

فهرس المحتويات

٣١٩





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • البلاغة السفلى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أوجه البلاغة: نحو تقريب البلاغة وتأصيل أوجهها النقدية ليوسف طارق جاسم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم البلاغة عند القدماء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قراءة في كتاب الموجز في تاريخ البلاغة لمازن المبارك: ملخص لأهم معطيات الكتاب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صدر حديثاً (البلاغة القرآنية في الآيات المتشابهات) للدكتور إبراهيم الزيد.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • البلاغة ممارسة تواصلية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصاصات بيانية في البلاغة النبوية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعريف البلاغة ومكانتها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اكتساب ملكة البلاغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نقد مختصر لكتاب نهج البلاغة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب