خطة دكتوراه: أثر نظم القرآن في تفسير أبي السعود المتوفى (982هـ) دراسة تطبيقية

خطة دكتوراه

أثر نظم القرآن في تفسير أبي السعود المتوفى (982هـ)

دراسة تطبيقية

وبعد:

فهذه أطروحة لنيل درجة العالِمية (الدكتوراه) في التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بالقاهرة بعنوان: "أثر نظم القرآن في تفسير أبي السعود المتوفي (982هـ) دراسة تطبيقية"..

أهمية هذا البحث:

تأتي أهمية هذا البحث من موضوع دراسته، فهو يتعلق بأشرف نظم على الإطلاق، ألا وهو النظم القرآني الذي عجز عن الإتيان بمثله الإنس والجان، وإذا كان علم التفسير من أشرف العلوم التي يتعاطاها الإنسان نظرًا لتعلقه بكتاب الله، فلا شك أن هذا البحث من الأهمية بمكان نظرًا لتعلقه أيضًا بكتاب الله.

كما أن أهميته تتضح إذا علمنا أنه تناول أثر النظم القرآني في تفسير العلامة أبي السعود العمادي شيخ الإسلام، المدقق المحقق أحد المبرزين في إبراز خصائص ومزايا النظم القرآني الشريف.

خطة البحث:

فجاءت خطة البحث في الموضوع مكونة من: مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، أما المقدمة فقد ضمنتها: أسباب اختيار الموضوع، وأهدافه، وخطة البحث، ومنهج البحث، أما التمهيد فيشتمل على:

أولاً: التعريف بالعلامة أبي السعود وتحته:

1- عصر العلامة أبي السعود.

2- اسمه، ونسبه، ولقبه، وكنيته.

3- مولده، ونشأته العلمية، والمناصب التي تقلدها، وثناء العلماء عليه، ومذهبه الفقهي، والعقدي.

4- شيوخه، وتلاميذه.

5- آثاره العلمية ومؤلفاته.

6- وفاته.

ثانيًا: التعريف بتفسير أبي السعود المسمى: (إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم)، وتحته:

1- بيان مكانته بين كتب التفسير، وثناء العلماء عليه.

2- لمحات من منهج العلامة أبي السعود في تأليفه لتفسيره (الإرشاد)، وما تميز به، وبعض المآخذ عليه.

3- مصادر تفسير (إرشاد العقل السليم).

أما البابان ففيهما: الباب الأول: النظم القرآني ماهيته، وخصائصه، وأنواعه، ويشتمل على ثلاثة فصول: الفصل الأول: ماهية النظم، ويشتمل على أربعة مباحث:

المبحث الأول: الأثر والنظم لغة واصطلاحًا، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: معنى الأثر في اللغة، والمقصود به في البحث.

المطلب الثاني: معني النظم في اللغة.

المطلب الثالث: النظم اصطلاحًا وتطور مفهومه على يد الإمام عبدالقاهر الجرجاني، وتأثر من بعده به.

المبحث الثاني: فوائد رعاية النظم القرآني والعلم به، وفيه اثنتا عشرة فائدة.

المبحث الثالث: خصائص النظم القرآني وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: الخصائص العامة للنظم القرآني وفيه عشر خصائص.

المطلب الثاني: خصائص النظم التي يغلب عليها جانب اللفظ وفيه خمس خصائص.

المطلب الثالث: خصائص النظم التي يغلب عليها جانب المعنى، وفيه خمس خصائص.

المطلب الرابع: الخصائص المتعلقة بموضوعات النظم القرآني، وفيه ثلاث خصائص.

المبحث الرابع:

وفيه مطلبان: المطلب الأول: الأدلة على وجود النظم في القرآن الكريم، وفيه ستة أدلة.

المطلب الثاني: الوسائل التي تهدي إلي فَهم أسرار النظم القرآني، وفيه أربعة وسائل.

الفصل الثاني: أنواع النظم في القرآن الكريم، ويشتمل على ستة مباحث:

المبحث الأول: نظم الحروف في القرآن الكريم، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: الحرف لغة، وأقسامه، وتعريف كل قسم، ووظيفة حروف المعاني.

المطلب الثاني: أقسام حروف المعاني.

المطلب الثالث: مدلول حروف المعاني من خلال السياق والنظم القرآني.

المطلب الرابع: هل في القرآن أحرف زائدة؟.

المبحث الثاني: نظم الألفاظ والكلمات في القرآن الكريم، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: الخصائص والاعتبارات التي تميزت بها ألفاظ النظم القرآني.

المطلب الثاني: من أسباب ودواعي الارتباط بين كلمات النظم القرآني ودور علم النحو في ذلك.

المبحث الثالث: نظم الآيات في القرآن الكريم، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: نظم الآيات القرآنية هل هو توقيفي أو لا؟، وأدلته من الكتاب والسنة، وأقوال الصحابة.

المطلب الثاني: من دواعي وأسباب الترتيب بين الآيات القرآنية.

المبحث الرابع: نظم الجمل في القرآن الكريم وأسباب ارتباطها، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: الجمل غير المستقلة وبعض أسباب ارتباطها.

المطلب الثاني: الجمل المستقلة وبعض أسباب ارتباطها بما قبلها.

المبحث الخامس: نظم الموضوعات في القرآن الكريم، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: نظم الموضوعات القرآنية على ضربين من حيث الموضع.

المطلب الثاني: نظم الموضوعات القرآنية على ضربين من حيث الصياغة.

المبحث السادس: نظم السور في القرآن الكريم، وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: القول في نظم السور القرآنية هل هو بتوقيف من النبي أو باجتهاد من الصحابة؟

المطلب الثاني: بيان وظيفة السورة في النظم القرآني.

المطلب الثالث: أنماط البناء النظمي في السورة القرآنية من حيث الأشكال.

المطلب الرابع: أنماط البناء النظمي في السورة القرآنية من حيث الموضوعات.

المطلب الخامس: أنماط البناء النظمي في السورة القرآنية؛ من حيث الأسباب الرابطة بين موضوعات السورة.

الفصل الثالث: النظم في الدراسات العربية والإسلامية، ويشتمل على مبحثين:

المبحث الأول: النظم في الموروث النحوي وغيره حتى الإمام عبدالقاهر رحمه الله، وفيه ستة وعشرون عالِمًا:

المبحث الثاني: موقف المفسرين وعلماء علوم القرآن من نظرية النظم بعد الإمام عبدالقاهر ودورهم فيها، وفيه ستة عشر عالِمًا.

الباب الثاني: الدراسة التطبيقية، وتشتمل على ثلاثة عشر فصلاً:

الفصل الأول: أثر النظم في بيان الدخيل والإسرائيليات، وفيه أربعة نماذج تطبيقية.

الفصل الثاني: تطبيقات نادرة جمعت أكثر من أثر من آثار النظم معًا، وفيه أربعة نماذج تطبيقية.

الفصل الثالث: أثر النظم في معرفة المراد من الضمير، وفيه أربعة نماذج تطبيقية.

الفصل الرابع: أثر النظم في استنباط الأحكام الفقهية، والقواعد الأصولية، والعقدية، والمبادئ الشرعية، وفيه عشرة نماذج تطبيقية. الفصل الخامس: أثر النظم في ترجيح الأقوال التفسيرية، وفيه سبعة نماذج تطبيقية.

الفصل السادس: أثر النظم في ترجيح المحتملات الإعرابية، وفيه سبعة نماذج تطبيقية.

الفصل السابع: أثر النظم في توجيه التكرار والمتشابه اللفظي، وفيه ثلاثة نماذج تطبيقية.

الفصل الثامن: أثر النظم في توجيه القراءات القرآنية، وفيه نموذجان تطبيقيان.

الفصل التاسع: أثر النظم في توجيه الفاصلة القرآنية، وفيه نموذجان تطبيقيان.

الفصل العاشر: أثر النظم في تعيين المراد باسم الإشارة، وفيه نموذج تطبيقي واحد.

الفصل الحادي عشر: أثر النظم في تعيين المراد بالاسم الموصول، وفيه نموذجان تطبيقيان.

الفصل الثاني عشر: أثر النظم في تعيين وترجيح القائل، وفيه نموذجان تطبيقيان.

الفصل الثالث عشر: أثر النظم في دفع توهم غير المراد، وفيه نموذج تطبيقي واحد.

أما الخاتمة، ففيها: نتائج هذه الدراسة، ومقترحات، وتوصيات، وفهارس البحث.

هذا ولم أتعرض لتحرير مبحث أو مطلب إلا بعد جمع مادته العلمية، والرجوع إلى ما أمكنني الاطلاع عليه من الكتب المؤلفة فيه كبيرها وصغيرها، فقد يوجد في الصغير ما لا يوجد في الكبير، ولم أكتب شيئًا إلا بعد أن أعتقد صحته، وأطمئن إليه، وأراجعه أكثر من مرة.

منهج البحث:

أولاً: أقوم بذكر الآية محل البحث والدراسة، وسورتها، ورقمها، ثم أنقل كلام العلامة أبي السعود حول أثر النظم فيها.

ثانيًا: أقوم ببيان وتوضيح المسألة محل البحث والدراسة، وأُبين إذا كان العلماء اختلفوا حولها أم لا، وأستقرئ ذلك استقراءً تاريخيًّا عند المفسرين بحسب السبق الزمني (المنهج الاستقرائي)، ذاكرًا دليل كل فريق ووجهة نظره، ثم أُوضِّح وأُفصل رأي العلامة أبي السعود في المسألة، ذاكرًا قوله في التفسير الذي يفيد ذلك، ثم أُبين أدلته التي يسوقها على ذلك من كلمات النظم القرآني، ومن غيره (المنهج التحليلي)، وإذا كان لرأيه معضد أو مرجح آخر، لم يذكره من القرآن أو السنة - ذكرته وبيَّنته ووضَّحته، وكذلك إذا كان لآراء مخالفيه، وهذا تحت عنوان: (البيان والتوضيح).

ثالثًا: تحت عنوان: (التعليق والترجيح)، أُبين وأوضِّح الراجح في المسألة محل البحث، وأقوم بالحكم حسب وجهة نظري بين العلامة أبي السعود ومخالفيه في المسألة محل البحث، مرجحًا القوى من أدلة كل فريق، وغالبًا أرد على أدلة الرأي المرجوح، مستعينًا في ذلك بآيات القرآن الكريم، ونصوص السنة النبوية المطهرة، وقواعد العلوم الشرعية، وأقوال المحققين من علماء التفسير وعلوم القرآن وغيرهم (المنهج التحليلي).

فغالبًا يتبين رجحان رأي العلامة أبي السعود من وجهة نظري، ويتضح أحيانًا أنه يكون تعقيبًا على من سبقوه، وأحيانًا يكون رأيه مرجوحًا، ونادرًا ما تقبل جميع الأقوال في المسألة.

رابعًا: أقوم بتخريج الآيات القرآنية المستعان بها في الأطروحة وهي كثيرة جدًّا.

خامسًا: أقوم بتخريج الأحاديث النبوية الشريفة، وآثار الصحابة المستعان بها في الأطروحة، فإن كان الحديث أو الأثر في الصحيحين أو في أحدهما، أكتفي بذكر ذلك مبينًا موضعه في الكتابين؛ من حيث الكتاب، والباب، ورقم الحديث، وإن كان في غيرهما خرَّجته كما تقدم، مبينًا الحكم عليه من حيث القبول وعدمه.

سادسًا: أقوم بعزو كل قول إلى قائله، والتأكد من صحة نسبته له، مع ذكر مكان وروده عن صاحبه، ذاكرًا بطاقة الكتاب والتعريف به عند أول مرة أرجع فيها إليه.

سابعًا: ترجمت لعدد لا بأس به من الأعلام والقراء ممَن غلب على ظني عدم شهرتهم، ولم يُعرفوا معرفة واسعة، ذاكرًا مصادر ترجمتهم ورقم الجزء والصفحة، وتركت غيرهم ظنًّا مني اشتهارهم بين العامة والخاصة.

ثامنًا: شرحت المفردات الغريبة التي وردت في بعض الآيات، والأحاديث النبوية، وآثار الصحابة، مستعينًا في ذلك بمعاجم اللغة، وشروح كتب السنة.

تاسعًا: كذلك قمت بتعريف بعض المصطلحات العلمية المتعلقة بعلم التفسير وعلوم القرآن، وغيره من العلوم، وذلك بالرجوع إلى مظان هذه العلوم، وكتب التعريفات.

عاشرًا: ذكرت ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث، وما عنَّ لي من توصيات تحت عنوان: (الخاتمة)، نسأل الله حُسنها.

ثم ختمت البحث بعدة فهارس هي:

أولاً: فهرس الآيات القرآنية محل البحث والدراسة.

ثانيًا: فهرس الأحاديث النبوية والآثار وأسباب النزول المقبولة التي سيقت في ثنايا البحث.

ثالثًا: فهرس القراءات القرآنية.

رابعًا: فهرس الأعلام المترجم لهم.

خامسًا: فهرس الضعفاء، والمجروحين، أو المتروكين.

سادسًا: فهرس مصطلحات علم التفسير، وعلوم القرآن، وغيره.

سابعًا: فهرس الكلمات الغريبة.

ثامنًا: فهرس القواعد والمبادئ المستنبطة من النظم القرآني.

تاسعًا: فهرس القواعد المتعلقة بعلم التفسير وعلوم القرآن وعلم النحو.

عاشرًا: فهرس أبيات الألفية، والأبيات الشعرية الواردة في البحث.

حادي عشر: فهرس الدخيل، والإسرائيليات، والأحاديث، والآثار المردودة.

ثاني عشر: فهرس الأماكن والبلدان.

ثالث عشر: فهرس المصادر والمراجع.

رابع عشر: الفهرس التفصيلي العام للبحث (فهرس الموضوعات).

هذا ويعلم الله أني ما فرطت ولا توانيت، ولا كان مني ميلٌ إلى كسل أو ركونٌ إلى راحة، فإن فاتني شيء، أو لم أذكر أمرًا كان ينبغي ذكره، أو طرأ عليّ سهو أو نسيان، فهذا لأني إنسان والإنسان مظنة السهو والنسيان، وعذري أن الكمال المطلق لله، ولا أدعي وليس لي أن أدعي أني جئت بشيء في هذا البحث كان خافيًا على العلماء، فهذا البحث ثمرة الوقوف على أكتاف العلماء، ونِتاج المربين الذين ربونا صغارًا وحملونا كبارًا، فما كان في البحث من صواب، فهو من الله وبتوفيقه، وما كان من خطأ فمن نفسي، ومن الشيطان، ولله وحده العزة والكمال والجلال.

وأولاً وآخرًا الحمد لله رب العالمين على عونه وتوفيقه لإتمام هذا البحث؛ حيث سهل لي صعبه، وذلَّل لي عقباته.

• ويذكر أن موعد المناقشة في الثامن والعشرين من رجب 1437هـ والموافق الخميس 5 /5 /2016م بمدرج الدكتور: عبدالحليم محمود بكلية أصول الدين بالقاهرة خلف الجامع الأزهر.