• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد وتطبيقاتها التربوية

أبو بكر بن عبدالرحمن العمودي

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية التربية
التخصص: التربية الإسلامية والمقارنة
المشرف: أ.د. محمد جميل بن علي خياط
العام: 1430هـ / 1431هـ

تاريخ الإضافة: 22/3/2016 ميلادي - 12/6/1437 هجري

الزيارات: 29760

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد

وتطبيقاتها التربوية

الفصل التمهيدي:

الإطار العام للدراسة:

• المقدمة.

• موضوع الدراسة.

• أسئلة الدراسة.

• أهداف الدراسة.

• أهمية الدراسة.

• منهج الدراسة.

• حدود الدراسة.

• مصطلحات الدراسة.

• الدراسات السابقة.

 

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، وبعد:

فإن الله عز وجل من رحمته بعباده أرسل إليهم رسلًا يبشرونهم وينذرونهم، ويَهدونهم بعد الضلال، ويبصرونهم بعد العمى، وعصَمَ هؤلاء الرسل وأمَرَ بطاعتهم، وختَمَهم بسيد ولد آدم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأكرم به هذه الأمة، وأوجَبَ طاعته واتباعه والاقتداء به، فقال تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرسُولَ فَإِنْ تَوَلوْا فَإِن اللهَ لَا يُحِب الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 32]، وقال تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴾ [النساء: 80].

 

وقد كان الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أشَدَّ الأمة له حبًّا، وأصدقهم اتباعًا، فعزَّرَوه ونصَروه، وبايَعوه على الطاعة في العسر واليسْر، والمنشط والمكره، حتى أدهشت محبتُهم له أعداءه، كما رأى عروة بن مسعود الثقفي في غزوة الحديبية أنه صلى الله عليه وسلم بين أصحابه رضوان الله عليهم: "لا يتوضأ إلا ابتدروا وضوءه، ولا يبصق بصاقًا إلا ابتدروه، ولا يسقط من شعره شيء إلا أخذوه، فرجع إلى قريش، فقال: يا معشر قريش، إني جئت كسرى في ملكه، وقيصر في ملكه، والنجاشيَ في ملكه، وإني والله ما رأيت ملكًا في قوم قط مثل محمد في أصحابه، ولقد رأيت قومًا لا يُسلمونه لشيء أبدًا، فَرَوْا رأيكم"[1].

 

ومن دلائل الحب الصادق جهادهم رضي الله عنهم معه صلى الله عليه وسلم وحرصهم ألا يتخلف منهم أحد عنه، وقد صاروا بعد وفاته يُعلِّمون أبناءهم سيرته صلى الله عليه وسلم ويحفِّظونهم إياها؛ وذلك امتثالًا لأمر الله تعالى بالتأسي والاقتداء به، ويكون ذلك بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلا بدراسة سيرته وسنَّته، ولذا دأب السلفُ على العناية بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها مِن الخير والبركة والدروس العملية؛ حيث كانت حياتُه صلى الله عليه وسلم التطبيق العمليَّ لما في القرآن الكريم، ولذا يقول سعد بن هشام: إنه حين سأل عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت له: "ألستَ تقرَأ القرآن، قلتُ: بلى، قالت: فإنَّ خُلُق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن"[2].

 

ومن جوانب الاهتمام بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم الاهتمام بمَغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لما اشتملت عليه من الدروس والعِبَر، فقد تجلَّت فيها حكمته صلى الله عليه وسلم، وحسْن سياستِه، وفطنتُه للأمور الحربية، ومهارته فيها ما أعجز وأعيا دهاة العرب في الحروب؛ كخالد بن الوليد رضي الله عنه وغيره، كما تجلى حتى في حروبه عدالتُه ورحمته صلى الله عليه وسلم، واعتماده وتعلُّق قلبه بربه سبحانه وتعالى، مع الأخذ بالأسباب، وغير ذلك من الفوائد والدروس التربوية العظيمة؛ ولذا فقد حظي كل جانب مِن حياته صلى الله عليه وسلم بالحفظ والتأليف، وهذا من حفظ الله تعالى لدينه؛ فإن السيرة النبوية "قد تناولها الباحثون من ناحية المَرْويات فدرسوها دراسة دقيقةً، فوثَّقوا أسانيدها وصحَّحوها، ونقوها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وتناولها المؤرخون من الناحية التاريخية فدرسوها دراسةً دقيقة، ووثَّقوها تاريخيًّا، ودرسها التربويون فقدموا لنا تفسيرًا تربويًّا للسيرة النبوية، فقَعَّدوا القواعد، ووضعوا أصول التربية الإسلامية من السيرة النبوية"[3].

 

فما أجمل وأعظم الفائدة من دراسة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لاستنباط الدروس والعِبَر من تلك السيرة العطرة، وخاصة أن "السيرة النبوية المحمدية تتميَّز من بين سِيَر أفراد البشر - وفيهم الأنبياء وغير الأنبياء - بدقَّتها وشمولها، واستيعابها لدقائق الحياة وتفاصيلها وملامحها وقسماتها؛ ولذلك لم يكن الأمر في تأليف السيرة النبوية من الصعوبة والغموض والافتراض والقياس كما هو في سير العُظماء الأبطال، وإن سيرته صلى الله عليه وسلم أكمل السيَر، كما كانت أجملها"[4].

 

ولقد توافرت هِمَم الصحابة ومن بعدهم من علماء الأمة وصالحيها إلى يومنا هذا للعناية بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم بكل تفاصيلها ودقائقها ونقلها من جيل لآخر، واستِلهام الدروس التربوية والعِبَر مِن تلكم السيرة العطرة، على صاحبها أتمُّ الصلاة والسلام.

 

موضوع الدراسة:

إن السيرة النبوية هي التطبيق العملي للقرآن الكريم كما يُريده الله عز وجل ويُحبُّ؛ ولذا أمرنا بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

 

وإنَّ سيرته صلى الله عليه وسلم من أشرف وأجلِّ ما تُصرف له الهِمَم، وتُبذل فيه الأوقات؛ ولذا رغب الباحث في أن يَشرُف بأن يكون موضوع رسالته:

"المضامين التربوية المستنبَطة من غزوة أُحُد وتطبيقاتها التربوية".

 

وذلك لما اشتملت عليه مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم من دروس وعِبَر، وقد كانت غزوة أحد من أهم تلك المغازي المليئة بالمواقف التربوية، حتى إنَّ الله عز وجل ذكَرَها في تسع وخمسين آية من سورة آل عمران؛ ابتداءً من قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 121]، إلى قوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطيبِ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِن اللهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران: 179].

 

إن غزوة أحد لم تكن معركة في الميدان وحده، "إنما كانت معركة كذلك في الضمير، كانت معركةً ميدانها أوسع الميادين؛ لأنَّ ميدان القتال فيها لم يكن إلا جانبًا واحدًا من ميدانها الهائل الذي دارت فيه.. ميدان النفس البشرية، وتصوُّراتها ومشاعرها، وأطماعها وشهواتها، ودوافعها وكوابحها على العموم، وكان القرآن هناك، يعالج هذه النفس بألطَف وأعمَق، وبأفعل وأشمل ما يُعالج المُحاربون أقرانهم في النزال"[5].

 

فهذه الجوانب التربوية التي حفَلت بها غزوة أحد جعلت الباحث يتَّجه إلى محاولة استنباط المضامين التربوية المتعلِّقة بهذه الغزوة، راجيًا من الله عز وجل أن تُسهم هذه الدراسة في الإفادة من هذه الغزوة لمجتمع ينشد تنشئة أبنائه تنشئةً قائمةً على المبادئ الإسلامية المستمَدَّة من كتاب الله تعالى وسنَّة نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

أسئلة الدراسة:

السؤال الرئيس الذي تطرحه هذه الدراسة هو:

• ما المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد؟

ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية:

١ - ما أحداث غزوة أحد؟

٢ - ما المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد في الجانب الإيماني والأخلاقي والسياسي والعسكري؟

٣ - ما التطبيقات التربوية المستنبَطة من غزوة أحد في الجوانب الإيمانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية؟

 

أهداف الدراسة:

لهذه الدراسة عدة أهداف سعى الباحث إلى تحقيقها؛ وهي:

١ - استنباط المضامين التربوية مِن غزوة أحد في الجانب الإيماني والأخلاقي والسياسي والعسكري.

٢ - ذكْر التطبيقات التربوية من غزوة أحد في الجوانب الإيمانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية.

 

أهمية الدراسة:

تظهر أهمية هذه الدراسة من وجهة نظر الباحث في أنها:

١- استنباط للمَضامين التربوية من غزوة أحد من الآيات التي نزلت في الغزوة أو روايات السيرة النبوية لهذه الغزوة.

 

٢- دراسة لسيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمَرنا الله عز وجل بالاقتِداء به.

 

٣- ذات أهمية تربوية لكلِّ مسلم؛ من القائد العسكري إلى رب الأسرة في بيته، إلى الإمام في مسجده، والمعلم في مدرستِه، فالكلُّ يَستفيد منها بحول الله تعالى في الجانب المتعلِّق به.

 

منهج الدراسة:

اعتمد الباحث في دراسته:

١) المنهج الاستنباطي:

والاستنباط في اللغة: "الاستخراج، واستنبط الفقيه إذا استخرج الفقه الباطن باجتهاده وفهمه؛ قال الله عز وجل: ﴿ لَعَلِمَهُ الذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ﴾ [النساء: 83] قال الزجاج: معنى يستنبطونه في اللغة: يَستخرِجونه، وأصله من النبط، وهو الماء الذي يَخرُج من البئر أول ما تُحفَر، ويُقال مِن ذلك: أنبط في غضراء؛ أي: استنبطَ الماء من طين حرٍّ"[6].

 

والاستنباط في الاصطِلاح: "الطريقة التي يقوم فيها الباحث ببذْل أقصى جهد عقليٍّ ونفْسيٍّ عند دراسة النصوص؛ بهدف استخراج مبادئ تربوية مدعَّمة بالأدلة الواضِحة"[7].

 

وطبَّقه الباحث بقراءة نصوص الغزوة من كتب السيرة المعتمَدة، ومِن ثَمَّ قام ببذل الجهد في استنباط المضامين التربوية مِن روايات الغزوة وتطبيقاتها.

 

٢) المنهج التاريخي: "والأسلوب التاريخي يدرس الظاهرة القديمة من خلال الرجوع إلى أصلِها فيُصنِّفها، ويُسجِّل تطوُّراتها، ويُحلِّل ويفسِّر هذه التطورات"[8].

 

وطبَّقه الباحث لسرد أحداث الغزوة ونتائجها مِن مَصادرِها الأصلية.

 

حدود الدراسة:

قصر الباحث دراسته على غزوة أحد وبيان ما فيها من مضامين وتطبيقات تربوية في الجوانب الإيمانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية؛ بُغية الإفادة منها.

 

مصطلحات الدراسة:

أولًا: المضامين (ضمن: الضاد والميم والنون أصل صحيح، وهو جعل الشيء في شيء يحويه، من ذلك قولهم: ضمنت [الشيء]، إذا جعلته في وعائه)[9].

 

أما التعريف الإجرائي: فأقصد بها مجموعة القيَم والأفكار والمبادئ التربوية المبثوثة في ثنايا روايات كتب السيرة لهذه الغزوة.

 

غزوة: "قال ابن سِيده رحمه الله تعالى في المحكم: غزا الشيء غزوًا إذا أراده وطلبه، والغزْو: السير إلى القتال مع العدو، والمراد بالمغازي هنا ما وقع من قَصدِ النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه أو بجيش مِن قِبَله، وقصدهم أعمُّ من أن يكون إلى بلادهم، أو إلى الأماكن التي حلُّوها حتى دخَل مثلُ أحد والخندق"[10].

 

أُحُد: "بضمِّ الهمزة والمهملة، جبل معروف، بينه وبين المدينة أقل من فرسخ، وهو الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: ((جبل يُحبُّنا ونُحبُّه))"[11].

 

وأقصد بغزوة أحد تلك الغزوة التي وقعت بين المسلمين والمشركين في شوال مِن السنَة الثالثة من الهجرة عند جبل أحد في المدينة المنوَّرة.

 

الدراسات السابقة:

حسب اطِّلاع الباحث، وبالرجوع إلى معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أمِّ القرى، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومكتبة الملك فهد الوطنية، لم يقف الباحث على دراسة تربوية لهذه الغزوة، ولكن هناك بعض الدراسات تناولت الغزوة من جوانب أخرى يمكن الإفادة منها في جوانب من هذا الموضوع، وهذه الدراسات هي:

١) دراسة بعنوان: (التدابير الأمنية من خلال غزوتي بدر وأحد)[12].

وهدفت الدراسة إلى إبراز بعض التدابير الأمنية في غزوتي بدر وأحد من خلال دراسة الغزوة والعوامل التي تؤدِّي إلى النصر بإذن الله تعالى.

 

منهج الدراسة:

استعمل الباحث:

أ) المنهج التاريخي.

ب) المنهج التحليلي.

 

أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث:

١) أهمية التدابير الأمنية في كل زمان.

 

٢) التدابير الأمنية والإعداد بالعدد المادية لم تجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يَركن إليها، بل كان مُتعلِّقًا بالله تعالى يسأله النصر.

 

٣) حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تأمين قاعدة الإسلام في بداية الدعوة بالأمر بالهجرة إلى الحبشة، وفي المدينة بتأمينها من الأعداء.

 

٤) أبرزت غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الطاقات الفردية المتميزة لبعض الصحابة؛ كحذيفة بن اليمان، وزيد بن ثابت، وحمزة بن عبدالمطلب، وغيرهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

 

٥) أهمية السِّرِّيَّة في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي كل عمل يهمُّ المسلمين.

 

٦) ضرورة العناية بالسيرة النبوية بصورة وقراءة جديدة لإيضاح بعض النقاط بشكْل واضح وجليٍّ، واستخلاص النتائج منها.

 

الفرق بين الدراستين: تلتقي هذه الدراسة مع دراسة الباحث السابقة في أهمية دراسة السيرة النبوية والإفادة منها في الحياة باختلاف الأحوال.

 

أما الجديد الذي تُضيفه هذه الدراسة، فهو استنباط المضامين التربوية من أحداث هذه الغزوة وإبراز الجوانب التربوية لكثير من أحداث هذه الغزوة وأحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها.

 

٢) دراسة بعنوان: (مرويات غزوة أحد)[13].

أهداف الدراسة:

١) جمع المرويات المتعلقة بغزوة أحد في الكتب الستة والمسانيد وكتب السيرة والتفسير المعتمدة وكتب التاريخ.

٢) تحقيق المرويات.

٣) عرض الروايات حسب التسلسل الزمني أو الوحدة الموضوعية.

 

منهج الدراسة:

قال الباحث: إن منهجه "تحقيق المرويات، فإذا كان الحديث مُخرَّجًا في الصحيحين فقد كفينا المؤونة، فأكتفي بالعزْو إليهما، أو إلى أحدِهما، مع الإشارة إلى من أخرج الحديث سواهما، وقد أترجم لبعض رجالهما أحيانًا، وإذا كان الحديث مخرجًا في كتب من لا يلتزم الصحة، أو كان ملتزمًا لكنه متساهل في تصحيح الأخبار، فإنني قمت بالنظر إلى رجال السند لمعرفة أحوالهم بالرجوع إلى أقوال أهل هذا الشأن وما قالوه فيه تصحيحًا أو تضعيفًا، ومن هنا حكمت عليه بما يستحقه بعد الفحص والتدقيق، فالقصد إخراج نصوص هذه الغزوة محقَّقة ليطمئنَّ القارئ إلى صحتها".

 

أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث:

١) يذكر الباحث أنه أول من كتب عن الغزوة على طريقة أهل الحديث.

 

٢) أن السيرة النبوية فيها الصحيح والضعيف والشاذ والمنكر، وكثير من الروايات تبلغ الصحة التاريخية وإن قصرت عن الصحة الحديثية، وإنما يشتد العلماء فيما له تعلق بالعقيدة والشريعة، أما تصوير المعارك والبطولات، فلا يشترط فيه الصحة الحديثية.

 

الفرق بين الدراستين: تلتقي هذه الدراسة مع دراسة الباحث أن الدراستين تحاولان إبراز أهمية دراسة السيرة وما فيها من الفوائد والعِبَر، غير أن هذه الدراسة تركز على استنباط الجوانب التربوية من غزوة أحد، والتي لم يتعرَّض لها الباحث في الدراسة السابقة، وإنما كان جلُّ همِّه تَحقيق وتنقيح الروايات.

 

٣) دراسة بعنوان: (غزوة أحد: دراسة دعوية) [14].

 

الهدف من الدراسة: الكشف عن الدروس الدعوية ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الله تعالى في غزوة أحد، وكذلك الوسائل والأساليب الدعوية التي استعملها صلى الله عليه وسلم، ومُحاوَلة التعرُّف على الصعوبات والمعوِّقات التي اعترضت الدعوة في الماضي، ومُحاوَلة ربطها بواقع الدعوة في العصر الحاضر.

 

منهج الدراسة: المنهج التاريخي.

النتائج والتوصيات:

١) التخطيط سمة بارزة من سمات الدعوة، اهتمَّ به النبي صلى الله عليه وسلم.

٢) الشورى مبدأ طبقه الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من المواقف التي لم يَرد فيها نصٌّ شرعي محدَّد.

٣) الوصية للباحثين بمزيد من الاهتمام بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.

٤) الوصية لكل قارئ بالتمسُّك بالكتاب والسنَّة، ومنهج السلف الصالح.

 

الفرق بين الدراستين:

الدراسة السابقة بذل الباحث فيها جهدَه للعناية بإبراز جانب الدعوة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال غزوة أحد.

 

أما هذه الدراسة، فإنها تتناول الغزوة من الناحية التربوية للإفادة منها عمليًّا، سواء في الجانب الإيماني أو الأخلاقي أو السياسي والعسكري؛ ليستفيد منها تربويًّا كلٌّ فيما يَخصُّه ويتعلَّق بحياته مع التطبيقات التربوية.

 

٤) دراسة بعنوان: (الجوانب التربوية المستنبطة من غزوة الأحزاب)[15].

 

الهدف من الدراسة: ذكر الباحث أن دراسته تهدف إلى:

١ - استنباط الجوانب التربوية مِن غزوة الأحزاب في الجانب الإيماني.

٢ - استنباط الجوانب التربوية مِن غزوة الأحزاب في الجانب الأخلاقي.

٣ - استنباط الجوانب التربوية مِن غزوة الأحزاب في الجانب الاجتماعي.

٤ - استنباط الجوانب التربوية المستنبَطة مِن غزوة الأحزاب في الجانب السياسي والعسكري.

 

منهج الدراسة: اعتمد الباحث المنهج التاريخي والمنهج الاستنباطي.

 

النتائج والتوصيات: خلص الباحث من دراسته إلى النتائج التالية:

١- إنَّ أكثر المؤرخين والمحدِّثين اعتمدوا في الحديث عن الغزوات النبوية على سرد الوقائع والأحداث، دون تفسير وتحليل.

 

٢ - إن غزوة الأحزاب هي الغزوة الوحيدة التي تجمَّعت فيها عناصر الشر والفساد.

 

٣ - إبراز صفات المؤمنين واليهود والمنافقين.

 

٤ - إن بعض الذين كتبوا في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقعوا في أغلاط كبيرة؛ فقد نسَبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرًا من الوقائع والأحداث التي لم يَفعلها صلى الله عليه وسلم.

 

الفرق بين الدراستين:

الدراسة السابقة تناولت غزوة الأحزاب، أما هذه الدراسة فقد تناولت غزوة أحد، وبالتالي فقد اختلفت المبادئ التربوية المستنبَطة من كل غزوة؛ حيث لم يَحصل تقريبًا الالتقاء إلا على مبدأ الشورى، كما أن هذه الدراسة تميَّزت عن الدراسة السابقة بزيادة المبادئ التربوية المستنبَطة في كل جانب وعدم الاقتصار على ثلاثة مبادئ فقط تقريبًا في كل جانب، كما أن هذه الدراسة أفردت كلًّا من الجانب السياسي والجانب العسكري بمبحث مستقلٍّ حين اقتصرت الدراسة السابقة على دمجهما.

 

هذا، وقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة، سواء في استنباط بعض الدروس مِن غزوة أحد في الجانب الأخلاقي أو السياسي والعسكري أو الأمني، إلا أنَّ هذه الدراسة تتميَّز بإذن الله تعالى باستنباط الجوانب التربوية من هذه الغزوة والتركيز عليها؛ إيمانًا من الباحث بأهمية هذا الجانب التربوي، والحِرص على الاستفادة مِن أحداث هذه الغزوة فيه، سيما وهو الجانب الذي عني به القرآن الكريم وركَّز عليه في ذكر أحداث الغزوة، وكذلك التطبيقات التربوية.

 

قائمة المحتويات:

الموضوع

رقم الصفحة

• صفحة العنوان

أ

• ملخص الدراسة (عربي)

هـ

• ملخص الدراسة (باللغة الإنجليزية)

و

• الإهداء

ز

• الشكر

ح

• قائمة المحتويات

ط

• الفصل التمهيدي: الإطار العام للدراسة

١

• مقدمة

٢

• موضوع الدراسة

٥

• أسئلة الدراسة

٥

• أهداف الدراسة

٥

• أهمية الدراسة

٥

• منهج الدراسة

٦

• حدود الدراسة

٦

• مصطلحات الدراسة

٧

• الدراسات السابقة

٧

• الفصل الأول: أحداث غزوة أحد ونتائجها:

١٣

المبحث الأول: أسباب الغزوة وبدايتها، وفيه ستة مطالب:

١٤

المطلب الأول: سبب تسميتها بغزوة أحد

١٥

• السبب الرئيس للغزوة

١٥

• قريش تؤلب من استطاعت لحرب النبي صلى الله عليه وسلم

١٧

المطلب الثاني: عدد وعُدة جيش المشركين

١٨

• التحريض على اغتيال حمزة رضي الله عنه

١٨

المطلب الثالث: العباس رضي الله عنه يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمسير المشركين لحربه

١٩

المطلب الرابع: رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشاورته أصحابه

٢١

• قريش وأتباعها من المشركين تصل أُحُدًا

٢١

• الوضع العام بالمدينة

٢٢

المطلب الخامس: استعداد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لملاقاة عدوهم والتخطيط لذلك

٢٤

• عقد الألوية

٢٥

• عدد وعدة المسلمين

٢٥

• خروج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى أحد وما كان من خيانة ابن أُبي

٢٥

• اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للمكان الذي سيعسكر فيه

٢٨

• التعليمات الأخيرة ورفع الروح المعنوية

٢٩

المطلب السادس: خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه وبداية القتال بالمبارزة

٣٣

• محاولات سياسية بائسة

٣٤

• توجيه نبوي في المراحل الأخيرة

٣٥

المبحث الثاني: أحداث غزوة أحد ونتائجها، وفيه ستة مطالب:

٣٧

المطلب الأول: احتدام القتال حول لواء المشركين وانهزامهم ونجاح الخطة النبوية

٣٨

المطلب الثاني: اغتيال حمزة وارتكاب الرماة للخطأ الذي غيَّر سير المعركة

٤١

• تغيُّر سير المعركة

٤٣

• قصد المشركين رسول الله وثباته صلى الله عليه وسلم

٤٥

المطلب الثالث: نماذج عظيمة من بطولات أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنهم

٤٧

المطلب الرابع: حنكة النبي صلى الله عليه وسلم في الانحياز إلى الجبل

٥٤

• الهجوم الأخير وإعلان نهاية القتال

٥٦

• من عجائب النية وأثرها في هذه المعركة

٥٦

• همم عالية وأمانٍ سامقة

٥٨

• مناظرة بين أبي سفيان وعمر رضي الله عنه

٥٨

• احتراز أمني

٥٩

المطلب الخامس: مواقف إيمانية رائعة بعد نهاية القتال

٦٠

• دفن الشهداء

٦١

• الثناء على الله تعالى وحمده سبحانه على كل حال

٦٢

• مواساة

٦٢

• احتراز أمني

٦٤

المطلب السادس: حصاد المعركة

٦٥

• أولًا: شهداء المسلمين

٦٥

• ثانيًا: قتلى المشركين

٦٦

• ثالثًا: أسرى المشركين

٦٦

• رابعًا: إظهار المنافقين واليهود ما في صدورهم

٦٧

• خامسًا: اجتراء قريش وغيرها من الأعراب بمحاولة الإغارة على المدينة

٦٨

• الفصل الثاني: المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد في الجانب الإيماني والأخلاقي والسياسي والعسكري

٧٣

المبحث الأول: المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد في الجانب الإيماني

٧٤

المطلب الأول: معنى ومفهوم التربية الإيمانية.

٧٥

المطلب الثاني: المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد في الجانب الإيماني:

٧٧

أولًا: ابتلاء الله تعالى للمؤمنين في أحد.

٧٧

• ثمار الابتلاء الذي أصاب المؤمنين في أحد.

٧٨

ثانيًا: الحذر من المعصية وبيان عاقبتها.

٨٠

• من أضرار الذنوب والمعاصي:

83

١) حرمان العلم.

83

٢) حرمان الرزق.

83

٣) أنها تحدث في الأرض أنواعًا من الفساد.

83

٤) أنها سبب في زوال النعم وحلول النقم.

٨4

ثالثًا: التوافق مع السنن الإلهية.

٨٥

١) المراد بالسنن الإلهية

٨٦

٢) طريقة معرفة السنن الإلهية

٨٦

٣) خصائص السنن الإلهية

٨٨

- نماذج للسنن الإلهية

٩٠

رابعًا: الصدق مع الله تعالى وأثره

٩٢

خامسًا: النية وأثرها على صاحبها

٩٥

المبحث الثاني: المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد في الجانب الأخلاقي:

٩٨

المطلب الأول: الأخلاق ومكانتها من التربية الإسلامية

٩٩

المطلب الثاني: المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد في الجانب الأخلاقي:

١٠١

أولًا: العفو والصفح

١٠١

ثانيًا: حفظ السر

١٠٦

ثالثًا: رعاية حق الطفولة

١٠٨

رابعًا: المواساة

١١٠

خامسًا: العدل والإنصاف

١١٤

المبحث الثالث: المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد في الجانب السياسي

١١٧

المطلب الأول: معنى ومفهوم التربية السياسية في الإسلام

١١٨

المطلب الثاني: المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد في الجانب السياسي:

١٢٠

أولًا: الشورى

١٢٠

• الشورى في غزوة أحد

١٢٠

• التطبيق الرائع من النبي صلى الله عليه وسلم للشورى

١٢١

ثانيًا: وضوح الهدف

١٢٣

• أهمية تحديد الهدف من القتال

١٢٤

• أهداف غزوة أحد

١٢٤

• ومن أمثلة وضوح الهدف لدى الصحابة في غزوة أحد

١٢٦

ثالثًا: التحفيز والتشجيع

١٢٧

• التحفيز والتشجيع في غزوة أحد

١٢٨

• المشركون يستخدمون التحفيز والتشجيع أيضًا

١٢٩

رابعًا: الحرب النفسية والإعلامية

١٣٣

• تعريف الحرب النفسية

١٣٤

• الحرب النفسية في غزوة أحد

١٣٤

• المشركون يستخدمون الحرب النفسية أيضًا

١٣٦

خامسًا: الحذر من المنافقين

١٣٨

• مواقف المنافقين في هذه الغزوة "غزوة أحد"

١٣٨

• الدروس والفوائد التربوية من موقفين للمنافقين في غزوة أحد

١٤٠

المبحث الرابع: المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد في الجانب العسكري

١٤٢

المطلب الأول: معنى ومفهوم التربية العسكرية في الإسلام

١٤٣

المطلب الثاني: المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد في الجانب العسكري:

١٤٥

أولًا: التخطيط

١٤٥

• تخطيط الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد

١٤٦

ثانيًا: الثبات

١٥٣

• مواقف من ثبات وشجاعة النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد

١٥٤

ثالثًا: السرية والكتمان

١٥٦

رابعًا: الصبر والمباغتة

١٦٠

• المباغتة في غزوة أحد

١٦١

خامسًا: الطاعة

١٦٢

• الطاعة في غزوة أحد

١٦٣

الفصل الثالث: تطبيقات تربوية من غزوة أحد في الجانب الإيماني والأخلاقي والسياسي والعسكري

١٦٧

المبحث الأول: تطبيقات تربوية من غزوة أحد في الجانب الإيماني:

١٦٨

المطلب الأول: دور القائد في تطبيق مضمون الصبر على البلاء

١٦٩

• أساليب تطبيق مضمون الصبر على البلاء

١٦٩

المطلب الثاني: دور القائد في تطبيق مضمون الصدق

١٧٢

• أساليب تطبيق مضمون الصدق

١٧٢

المبحث الثاني: تطبيقات تربوية من غزوة أحد في الجانب الأخلاقي:

١٧٥

المطلب الأول: دور القائد في تطبيق مضمون العفو والصفح

١٧٦

• أساليب تطبيق مضمون العفو والصفح

١٧٦

المطلب الثاني: دور القائد في تطبيق مضمون السرية والكتمان

١٧٩

• أساليب تطبيق مضمون السرية والكتمان

١٧٩

المبحث الثالث: تطبيقات تربوية من غزوة أحد في الجانب السياسي:

١٨١

المطلب الأول: دور القائد في تطبيق مضمون اتخاذ القرار وعدم التردد

١٨٢

المطلب الثاني: دور القائد في تطبيق حماية الجبهة الداخلية

١٨٥

• أساليب حماية الجبهة الداخلية

١٨٥

المبحث الرابع: تطبيقات تربوية من غزوة أحد في الجانب العسكري:

١٨٨

المطلب الأول: دور القائد في تطبيق مضمون الشورى

١٨٩

• كيف يربي القائد من حوله على الشورى؟

١٩٠

المطلب الثاني: دور القائد في تطبيق مضمون رفع الروح المعنوية والتفاؤل

١٩٣

• أساليب القائد في رفع الروح المعنوية

١٩٣

الخاتمة.

١٩٦

النتائج.

١٩٦

التوصيات.

١٩٧

المقترحات.

١٩٨

الملاحق.

١٩٩

قائمة المصادر والمراجع

٢٠١



[1] ابن هشام، عبدالملك بن هشام: السيرة النبوية، ط: ٢، دار الكتب العلمية، بيروت، (٣ / 180).

[2] القشيري، مسلم بن الحجاج: صحيح مسلم، ١٤٢٥ هـ، مكتبة الرشد، الرياض، ط: ١، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض، حديث رقم ٧٤٦ (3/ ٢٦٣).

[3] بامدحج، محمد بن عيظة، ١٤١٦ هـ: غزوة أحد؛ دراسة دعوية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية الدعوة والإعلام، (ص: ٣).

[4] الندوي، علي الحسني، ١٤٢٢ هـ: السيرة النبوية، ط: ١، دار القلم، دمشق، سوريا، (ص: ١٥).

[5] قطب، سيد، ١٤٠٨ هـ: في ظلال القرآن، ط: ١٥، دار الشروق، بيروت، (١ / ٤٥٧).

[6] ابن منظور، محمد بن مكرم، ٢٠٠٥ م: لسان العرب، (ط ٤)، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت، لبنان.

[7] فودة، صالح، حلمي، عبدالرحمن، ١٤١٢ هـ: المرشد في كتابة الأبحاث التربوية، دار الشروق، جدة، (ص: ٤٢).

[8] عبيدات: ذوقان، ١٤٢٤ هـ، البحث العلمي، إشراقات للنشر والتوزيع - جدة.

[9] ابن فارس، أحمد بن فارس، ١٤٢٢ هـ: معجم مقاييس اللغة، ط: ١، دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، (ص: ٥٧٩).

[10] الشامي، محمد بن يوسف: سبل الهدى والرشاد في هدي خير العباد، ط: ٢، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان (4 / 12).

[11] العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ط: ١، ١٤٢٦هـ، دار طيبة للنشر والتوزيع، الرياض، (٩ / 108).

[12] الحواس: محمد عبدالعزيز: التدابير الأمنية من خلال غزوتي بدر وأحد، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الدعوة، كلية الدعوة والإعلام، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.

[13] الباكري: حسين أحمد: مرويات غزوة أحد، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الدراسات العليا، شُعبة السنَّة المُشرَّفة، الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.

[14] بامدحج: محمد بن عيظة بن سعيد، ١٤١٦ هـ: غزوة أحد؛ دراسة دعوية، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الدعوة، كلية الدعوة والإعلام، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.

[15] نحاس: أحمد بن علي، ١٤١٨ هـ: الجوانب التربوية المستنبَطة من غزوة الأحزاب، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم التربية الإسلامية والمقارنة، كلية التربية، جامعة أم القرى.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المضامين التربوية المستنبطة من آيات الاصطفاف في القرآن الكريم وتطبيقاتها التربوية في المدرسة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المضامين التربوية المستنبطة من وصايا ومواعظ عبدالله بن المبارك رحمه الله وتطبيقاتها التربوية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المضامين التربوية المستنبطة من حديث: "سبعة يظلهم الله في ظله" وآثارها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المضامين التربوية المستنبطة من فترة تواجد يوسف عليه السلام ببيت عزيز مصر إلى خروجه من السجن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المضامين التربوية في سيرة الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتطبيقاتها في الأسرة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المضامين التربوية في كتاب بستان العارفين للإمام النووي وتطبيقاتها في مجال الأسرة والمدرسة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المبادئ والقيم التربوية المستنبطة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم " (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المضامين التربوية في الرضا بالمولود(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المضامين التربوية المستنبطة من فترة تواجد يوسف عليه السلام ببيت عزيز مصر إلى خروجه من السجن (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المضامين التربوية المستنبطة من فترة وجود يوسف عليه السلام ببيت عزيز مصر إلى خروجه من السجن (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب