• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات
علامة باركود

الشباب وتعاطي المخدرات

أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/11/2017 ميلادي - 25/2/1439 هجري

الزيارات: 11650

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشباب وتعاطي المخدرات


أدرك الكثيرون ممن يرغبون استعباد الشعوب وإعاقة نهضتها منذ زمن ليس بالبعيد ما للمخدرات من تأثير على نهضة الأمم ووعيها ونموها، فسعَوا إلى إيقاف هذا النمو والوعي من خلال بث أصناف المخدرات بين الأجيال الناشئة لتصرفهم صرفًا ذهنيًّا وعقليًّا عن المساهمة في الخروج من ربقة ما كان يسمى بالاستعمار الذي أريد له أن يدوم بأشكال متعددة إن لم تكن مباشرة، فليس أقل من الاستعمار بأشكاله غير المباشرة كما يتهم الكثيرون اليوم اليابانيين بمحاولتهم استعمار العالم اقتصاديًّا بعد أن فشلوا في استعماره عسكريًّا.

 

تأتي المخدرات لتعين على سيطرة فئة من الناس على بقية العالم، وقد حدث أن سلطت المخدرات على شعب الصين بأكمله فساهمت في وجود فجوة بين العالم من جهة وبين الصينيين الشباب من جهة أخرى، وكان للمخدرات أثر فعال في تأخر الصين وسيطرة الشيوعية عليه فترة من الزمن بدأت اليوم تزول تدريجيًّا بعد أن بدأ الشعب الصيني "يصحو" من نشوة المخدرات، فتنازلوا عن الاشتراكية، وحاكموها وحاكموا أهلها كخطوة أولى نحو التخلص من الشيوعية ذاتها، التي أصبحت وشيكة الهلاك رغم ما يقال: إنها سوف تمر بمرحلة طويلة المدى قبل أن يدفن آخر معقل من معاقل الشيوعية في الصين ويوارى التراب.

 

سلط المستعمر المخدرات على الصينيين، فكان أن سرت عدوى المخدرات إلى شعب المستعمر ذاته، فأصدر قانونًا يقضي بالإعدام على كل من تاجر وتعاطى المخدرات كحل جذري للقضاء على هذه الظاهرة التي أرادوا من ورائها القضاء على أمم أخرى فعادت الكرة عليهم وقضت على شبابهم وشاباتهم بأسلوب لم يسبق له مثيل، خاصة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وتفرغ القوم للتقدم العلمي والتكنولوجي.

 

وقد شهِدت نهاية السبعينيات والثمانينيات الهجرية/ الخمسينيات والستينيات الميلادية نموذجًا فريدًا لضياع الشباب؛ نظرًا لعوامل اجتماعية متعددة صحبتها عوامل أخرى جعلت الشباب في تلك البلدان يلجؤون إلى المخدرات التي وجدوا فيها أسلوبًا من أساليب النسيان للأوضاع التي كانوا يعيشونها، ثم تحولت الفكرة إلى الإدمان والمفاخرة حتى أصبحت سمة من سمات هذه الفترة، خاصة في المجتمعات الغربية التي كانت، ولا تزال، تشهد في الوقت ذاته تطورًا علميًّا تكنولوجيًّا أوصلها إلى الصعود إلى القمر، وتثبيت وسائل الاتصال في مدارات حول الأرض.

 

وليس سرًّا اليوم أن شخصيات سياسية كبيرة في دول أمريكا اللاتينية ساهمت في نشر المخدرات وتصديرها إلى المجتمع الغربي في أمريكا الشمالية وغرب أروبا، وليس سرًّا اليوم كذلك أن حقول المخدرات فاقت في بعض هذه البلاد حقول القمح والذرة والمحصولات الغذائية الأخرى، ولعل منطقة ميامي في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة خير شاهد على تسرب هذه المخدرات؛ حيث تشهد هذه المنطقة حملات عنيفة من قِبل سلاح الحدود وخفر السواحل الأمريكية، وشواهد ذلك مجموعات من الطائرات المتروكة بعد أن فر أصحابها بجلودهم وتركوها مليئة بأطنان من المخدرات بأنواعها.

 

والذي قد يغيب على البعض أن هناك أياديَ خفية تعمل على ترويج هذه الأنواع من المخدرات، ليس لأن لها مردودًا ماديًّا فحسب، بل لأن ترويجها يخدم الغرض نفسه الذي عمدت إليه البلاد التي استعمرت الصين فترة من الزمن، فالذي لا بد من الاعتراف به حقيقة واقعة أن هذه الأيادي قد أخذت على عاتقها عقيدة تدمير الأمم والقضاء عليها في سبيل السيطرة على العالم وفرض مبادئ معينة عليه يؤمن بها وينتمي إليها، ولعل الذين عاشوا في المحيط الغربي يدركون إدراكًا محسوسًا هذا المنطلق من خلال تتبعهم للأحداث ومحاولتهم تحليلها التحليل الدقيق الذي يذهب بحثًا عن المسببات والأهداف التي تسعى إليها بعض المنظمات، وغني عن البيان أن منظمة الصِّهْيونية العالمية تقود هذه الحملة وتسعى إلى توسيعها، وذلك بتيسير الحصول على المخدرات والتشجيع على زراعتها وتصنيعها وبيعها بأسعار زهيدة بحيث تصل إلى يد الفرد بمبلغ طفيف يتحمله بغض النظر عن مقدرته المادية.

 

وهناك محاولات من بعض الأفراد في مجلس الشيوخ الأمريكي للقيام بحملة ضد هذه الفكرة، خاصة أن المجتمع الأمريكي والأوروبي الغربي يأتيان في المقدمة في نسبة "استهلاك" المخدرات وتعاطيها وتجارتها، والذين يقودون مثل هذه الحملة يحاولون مع الرئيس الأمريكي في فترته الثانية لإقناعه للتدخل في المساعدات التي تمنحها الإدارة الأمريكية لبعض دول أمريكا اللاتينية التي تصدر مثل هذه الأصناف للولايات المتحدة.

 

وفي تقرير لجريدة النيويورك تايمز نشرته يوم الجمعة 25/ 5/ 1405هـ أفاد أن إنتاج المخدرات بأنواعها في عام 1404هـ - 1984م قد فاق الإنتاج في العام الذي قبله 1403هـ - 1983م، وجاء هذا التقرير تحليلًا للتقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية حول إنتاج المخدرات على المستوى العالمي، وقد أصدرته الخارجية الأمريكية في ذات اليوم الذي نشرت النيويورك تايمز تقريرًا عنه، ويورد التقرير بعض الإحصائيات الخاصة بكل دولة تنتج المخدرات، وقد وصلت الزيادة في بعض منها إلى الثلث مما كانت عليه في السنة المنصرمة 1403هـ، ولم يورد التقرير إحصائيات إجمالية يمكن الاستعانة بها في هذا الحديث، ويكفي أن نذكر هنا أن زراعة وإنتاج المخدرات يزدادان عامًا بعد عام، وهذا ما حدا بكثير من رجال الدولة في أمريكا وغيرها إلى التنبيه على خطورة الموقف وسوء استخدام هذه المنتجات والاقتصار على استخدامها في الاستعمالات الطبية، على اعتبار أن بعضًا من هذه الأنواع يدخل في المستحضرات الطبية، مع التحفظ من قبلنا على هذا الأسلوب في الاستخدام.

 

والتركيز على جهة معينة تزرع وتنتج المخدرات لا يعني أن هذا الإنتاج محصور فيها، بل إن مناطق في شرق وجنوب شرق آسيا تساهم مساهمة واضحة في ترويج المخدرات والاتجار بها، وفي هذا دلالة على أن المشكلة لا تقتصر على منطقة بذاتها يمكن محاصرتها ومصادرة منتجاتها، بل إن الأمر قد اتسع اليوم بحيث تطلَّب اتفاقًا دوليًّا على الحد من انتشار هذا الوباء الخطير، والاتفاق الدولي هذا إنما يقوم على توقيع العقوبات الصارمة على مروجي ومدمني المخدرات بشكل علني، يوضح للآخرين من خلاله هذا الجزاء وأنه ينطبق على كل من تتحقق عليه تهمة الترويج أو تعاطي المخدرات، وقد لوحظ أن هناك اتفاقًا مبدئيًّا على هذا الأسلوب، على اعتبار أنه الأسلوب الوحيد الذي يمكن أن يحد من انتشار المخدرات في المجتمعات.

 

ولعل مؤتمر المدينة المنورة الذي دار حول مكافحة المخدرات واشتركت فيه مجموعة من الدول العربية والإسلامية قد أكد على هذه الفكرة ووافق عليها ودلَّل على ذلك من الكتاب والسنة، والواقع الذي تعيشه كثير من البلاد العربية والإسلامية، فهذه البلاد العربية والإسلامية جزء من المجتمع العالمي من خلال إبراز مساهمة هذه الدول في التغلب على مشكلة ترويج المخدرات.

 

والحديث على حملات تحد من ترويج المخدرات لا يُغفل دور وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون للمساهمة في هذه الحملة من خلال البرامج والتحقيقات والاستطلاعات والندوات المزودة بالصور الحية لتأثير المخدرات على الأفراد والجماعات، ولن أنسى تحقيقًا كتبته إحدى المجلات العربية حول نوعية واحدة من المخدرات، وزودت التحقيق بالصور المخيفة حقًّا، التي جعلت كل من قرأ هذا التحقيق يعقد العزم على عدم التفكير في طرق هذا الباب، بل ربما نصَّب من نفسه جنديًّا وداعية ضد هذه المخاطرة وترويجها.

 

وعلى المستوى المحلي نجد أن هناك الإدارة العامة لمكافحة المخدرات منبثقة عن الأمن العام بوزارة الداخلية، وجهودها في هذا المجال لا تنكر بأي حال من الأحوال، فهي مساهمة في هذا المجال بحكم طبيعة عملها، لا من حيث ملاحقة هذه الظاهرة فحسب، بل من حيث نشر الوعي بين الناس من خلال وسائل الإعلام المختلفة بما فيها خطب الجمعة والمحاضرات العامة ونحوها، وهذا الأسلوب هو بحد ذاته أسلوب إيجابي فعال في سبيل القضاء على هذه الظاهرة، وإذا أضيف إليه أسلوب القبض على مَن تسول له نفسه تعاطي هذا الخطر ومصادرة ما لديه ومعاقبته تضافرت الجهود، واستطاع هذا المجتمع مَحْقَ هذه الظاهرة لو وجدت، وقد شدني أحد خطباء المساجد في يوم جمعة عندما تحدث على هذه الظاهرة وبيَّن ما لها من سلبيات وما لها من خطورة، ثم دعا الجميع إلى مساندة الإدارة العاملة لمكافحة المخدرات من خلال عدم التستر على متعاطي المخدرات من جهة، ومن خلال إبلاغ الإدارة عن أي اشتباه شبه مؤكد حول من يعتقد أن لهم ضلعًا في ترويجها والاتجار بها، وهذه حملة من حملات التوعية، ويماثلها الوصول إلى الشباب خاصة في المدارس، وإعطاؤهم فكرة تبعدهم عن هذه الظاهرة بأسلوب مقنع؛ إذ إن بعض أساليب الحملات ربما جرت البعض إلى ما تنهى عنه - عن غير قصد - إذا أسيء فيها أسلوب العرض، حمى الله شبابنا وحمانا جميعًا من أن نكون فريسة لمخدر أو عقار أو مرض أو داء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بلاء المخدرات والمسكرات
  • المخدرات
  • المخدرات أزمة حضارية
  • بسبب المخدرات
  • رسالة إلى متعاطي المخدرات وشارب الخمر
  • تحذير من شر المخدرات المستطير (خطبة)
  • الحرب على المخدرات (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يصنع سن الشباب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطر المخدرات على الشباب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: مبادرة إسلامية لمكافحة المخدرات وتوعية الشباب بخطرها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مشاركة الشباب في قضايا المجتمع ودورها في الوقاية من المخدرات(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة القرآن بشبه جزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الناقد الشاب محمد حماني، بعنوان: "تنمية النقد البناء لدى الشباب وأثره في تحصيلهم المعرفي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شباب بدر وشبابنا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب