• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات
علامة باركود

شرح العقيدة الواسطية (35)

الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2016 ميلادي - 29/7/1437 هجري

الزيارات: 13784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح العقيدة الواسطية (35)

 

وَمِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ: التَّصْدِيقُ بِكَرَامَاتِ الأَوْلِيَاءِ:

إنَّ هذا مِن التبعيض؛ أيْ: تبعيضٌ لذِكْر أصولهم، أنهم يصدقون بكرامات الأولياء. وكرامات الأولياء فرعٌ عن آيات الأنبياء، فيسميها السلف بالآيات، ويسميها المتكلمون بالمعجزات، وآيات الأنبياء أو معجزاتهم: هي كل أمر خارق للعادة، يجريه الله على يد نبي من أنبيائه، ويتحدى بها الخلق.

 

أما الكرامة: فهي كل أمر خارق للعادة، يُجريه الله على يد ولي من الأولياء، ويتحدى بها أو لا يتحدى. فالفارق بين الآيات وبين الكرامات أن الكرامات على الأولياء فقط، وأما الآيات فهي للأنبياء، وكرامات الأولياء هي للأنبياء الذين أُومِنَ بهم وصُدِّق بهم - هي في حقِّهم آيات؛ لأن الكرامة لا تتأتَّى للولي حتى يُصدِّق بالنبي، ويؤمن به.

 

وأما أولياء الله الذين تقع عليهم الكرامات فهذا مَقامٌ انحرفَت فيه الطوائف انحرافًا عظيمًا، فقصَرَت الروافضُ ولاية الله تعالى في أئمتهم، الذين ادَّعَوا لهم العصمة، على اختلافِ طوائف وأصناف الروافض، فالاثنا عشرية يجعلونها في الأئمة الاثني عشر، والإسماعيلية يجعلونها في الأئمة السبعة إلى إسماعيل بن جعفر، والصوفية يجعلون ولاية الله لمن اتصف برسومٍ وأوصافٍ وأحوال، فمِن أوصافه: لبس خِرَق، وسُبَحٍ، وجُبَبٍ. ومِن أحواله تكلُّمه بالأمور الغيبية، أو هرطقته، وهم مَن يُسمون بالمجاذيب، يعدُّهم الصوفية أولياء.

 

وأهل السنة والجماعة انضبَطوا في وصفِ الولاية بضابط الشرع، فيما جاء في الكتاب والسنة؛ فإن الأولياء عند أهل السنة هم كل مؤمن تقي، فكل مؤمن تقي هو لله ولي؛ كما قال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ﴾ [يونس: 62 - 64]؛ فالمؤمن التقي هو لله ولي، ولهذا فالأولياء يتفاوتون في درجاتهم؛ فمنهم من له الولاية الكاملة، ومنهم من له دون ذلك بحسب إيمانه وتقواه، فكلما زاد الإيمان وزيدت التقوى نال من الولاية أعلى مراتبها.

 

وأولياء الله تعالى لا بد أن يكونوا مؤمنين؛ فالكافر لا يكون لله وليًّا، ولهذا ينقسم الناس في أمر العداوة والوَلاية إلى ثلاثة أقسام:

الأول: مَن له الوَلاية الكاملة. وهم كُمَّل المؤمنين من الأنبياء والمرسَلين، والصدِّيقين والشهداء؛ فهؤلاء لهم الوَلاية الكاملة.

الثاني: مَن لهم العداوة الكاملة وهم الكفار.

الثالث: من له ولايةُ محَبة مِن جهة، وعداوة من جهة. وهو المؤمن صاحب الذنب.

 

وكرامة الأولياء - الكرامة التي يؤيد الله بها وليَّه - يُفارقها شيء يُظن أنه كرامة، وهو ليس بكرامة، وهي الخوارق الشيطانيَّة؛ في الأحوال، في المغيبات، في المعلومات، في أنواع الخوارق الشيطانية، والخوارق الشيطانية من الشياطين، تُعين بها أولياءها لِتُفسد على الناس دينَهم، أو تفسد دنياهم.

 

ولهذا فإن هناك فروقًا بين كرامات الأولياء وخوارق الشياطين، وهي:

أولاً: الكرامة من الله، ليست من ذات الولي، وإنما هي تأييد يؤيد الله بها وليه، أما الخوارق فهي من الشياطين.

ثانيًا: الكرامة لا تكون عند رغبة الولي؛ فليست هي بأمره وإشارته وإرادته، أما الخارق الشيطاني فتكون عند إرادة ولي الشيطان، فإذا أراد الخارق الشيطاني أوصى وليَّه، فجاءه به؛ بإخبارٍ عن غيب، أو بإعلام عن مستقبَل، في إتيانٍ بشيء بعيد، يمشي على الماء، يطير في الهواء... إلى غير ذلك مما ذكَر طرَفًا منه شيخ الإسلام في كتابه: "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان".

ثالثًا: الكرامة لا تقَع إلا عند الحاجة إليها، وأما الخارق الشيطاني فيقع عند الحاجة إليه وعند عدم الحاجة إليه.

رابعًا: الكرامة سببها الإيمانُ والتوحيد والسنَّة، والخارق سببه البدعة والكفر والضلالة.

 

الكرامات أنواع؛ قال رحمه الله:

وَمَا يُجْرِي اللهُ عَلَى أَيْدِيهِمْ مِنْ خَوَارِقِ الْعَادَاتِ فِي أَنْوَاعِ الْعُلُومِ وَالْمُكَاشَفَاتِ:

أي: إنه يُحسن فيها، فتجده يُحسِنُ علمًا لم يتَلقَّه عن أحد مما جعله الله فيه، وأنواع المكاشفات؛ أي: إن الله يكشف له فقهًا واستنباطًا، وربما غيبًا لم يكشفه لغيره، ومثال ذلك أن عمر كان يخطب على منبر النبي في المدينة، وقد بعَث جيشًا، وجعل عليه ساريةَ بن حارثة إلى أرض فارس، فأحاط بهم المجوسُ مِن ثلاث جهات، وكادوا أن يَفتِكوا بهم، فكُشِفَ الأمر لعُمرَ حتى كأنه يَراهم وهم في فارس، فلم يكن هناك نقلٌ مباشر، ولا تصويرٌ بالأقمار الصناعية، وإنما هو كشفٌ كشَفه الله تعالى لعمر لَمَّا احتِيجَ إلى ذلك مِن المؤمنين، فنادى بأعلى صوته وهو يخطب: يَا سَارِيَةَ، الْجَبَلَ، يَا سَارِيَةَ، الْجَبَلَ[1]، فسَمِع ساريةُ قولَ عمر ونِداءه وهو في أرض المعركة، وليست ثمة وسائلُ اتصالات تنقل قول عمر، فانحاز بالمؤمنين إلى الجبل، فسَلِموا من عدوهم.

 

وَأَنْوَاعِ الْقُدْرَةِ وَالتَّأْثِيرَاتِ:

أنواع القدرة هي ما يُقْدِرهم الله عليه، فيَصبرون على ما لا يصبر عليه غيرُهم، ويتحمَّلون ما لا يتحمل غيرهم، وربما يتحملون من العذاب والأذى ما لا يُطيقه غيرُهم، وهذه كرامة، ومن ذلك أن خالد بن الوليد رضي الله عنه تحدى أكيدر دومة، فشرب السُّم، والمعتاد أن من يشرب السم يَهلِك، لكن الله تعالى أيَّد خالدًا بالقدرة على تحمل هذا السم، فلم يضره.

 

وأنواع التأثيرات؛ أي: التأثيرات في الناس؛ مِن سرعة الفهم، وقوة البيان، وعطف القلوب؛ فإن من يحبهم المؤمنون، ويُجعل لهم القبول في الأرض هذه كرامة لهم؛ لأن هذا خارج عن مألوف العادة أن يجتمع في حب الإنسان البر والفاجر، القريب والبعيد، وضرب رحمه الله مثالاً لهذا، فقال:

كَالْمَأْثُورِ عَنْ سَالِفِ الأُمَمِ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ وَغَيْرِهَا:

ذكَر الله تعالى في سورة الكهف نوعين من الكرامات التي وقعَت لمن قبلَنا، منها قصَّة فِتية الكهف، وهم فتية لم يتَجاوزوا العشرين عامًا في عامَّة قول المفسِّرين، اختلفوا فيهم، فقيل: خمسة عشر. وقيل أقل من ذلك، وقيل أكثر من ذلك، ولم يُجاوزوهم العشرين، فناموا في كهفهم هذه المدة الطويلة ثلاثمائة سنة شمسية، وازدادوا تسعًا؛ أي: قمَرية؛ من غير حاجة وافتقار إلى طعام وشراب، فلم تتغيَّر حالهم، وهذا مما أقدرهم الله عليه.

 

وكذلك من الكرامات ما وقع لهذا الملِك الصالح ذي القَرنَين، وهو الإسكندر ذو القرنين؛ فإنه كان مَلِكًا صالحًا موحِّدًا، طاف الأرض من مشرقها إلى مغربها، وابتنى السد على يأجوج ومأجوج كما قصَّه الله تعالى في آخر سورة الكهف.

 

وَعَنْ صَدْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَسَائِرِ فِرَقِ الأُمَّةِ:

انتقل إلى أنواع الكرامات التي وقعت للصحابة رضي الله عنهم، والكرامات الواقعة في الصحابة أقلُّ منها في التي وقعَت للتابعين، والتابعون أكثرُ كراماتٍ من الصحابة، وتابعو التابعين أكثرُ كرامات من التابعين؛ وهذا فيه دليلٌ على أن الكرامة إنما تقع عند الاحتياج إليها، أما إذ لم يُحتَجْ إليها لم تقع.

 

والكرامات وخوارقُ العادات التي يُجريها الله على يد أوليائه إلى قيام الساعة يؤيد الله بها مَن شاء مِن عباده، وهاهنا مسائلُ:

المسألة الأولى: هل من شرط الولاية حصول الكرامة؟ ليس من شرط الولاية حصول الكرامة، لكن كم مِن المؤمنين لم يثبت أنه وقع لهم كرامات، فهذا أبو بكر رضي الله عنه لم تثبت له كرامة بذاته[2]، وإنما الذي وقَع له مع النبي صلى الله عليه وسلم كما كان في الغار، وكذلك غيره من كُمَّل المؤمنين، فليس من شرط الولاية حصول الكرامة.

 

المسألة الثانية: ليس كل ما يُدَّعى أنه كرامة يكون كذلك؛ لأن الشياطين لهم تهويلات على النفوس، ولهم تأثيرات، ولهم وساوسُ، حتى ربما يتهول ويتوسوس الموسوس فيظن الشيء كرامة وهو ليس بكرامة، ولهذا نسمع إلى عهد قريب في بعض المعارك أنه شُمَّت رائحة المسك، فهذا قد يقَع كرامة، لكننا لا نستطيل مع كل خبر يُروى في هذا الجانب، وقد تتبَّعنا بعضَ هؤلاء، فقالوا: في الحقيقة نحن ذهبنا في موجة الدعاية، وإلا ما أحسست به إلا بعدما قيل: إن هذا وإن هذا رائحته مسك. فتصوَّر هذا المسك كالذي يهول الأمر، أو ينفخ بالكذبة حتى يكون هو ممَّن يُصدِّقها، وما جاء في الحديث: ((مَا مِنْ مُجَاهِدٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ)). وهذا في يوم القيامة، لكن قد يقع في الدنيا، أما أن يُستطال فيه، وفي ذكر الروايات والأخبار، والغلو فيها بهذا النحو الذي وقع عند طوائف من الناس فإن هذا أمر مما يُستبله فيه؛ أي: إنه يُعتقد فيه البلاهة من غير اعتقاد لرد الكرامة.

 

المسألة الثالثة: أنواع الناس في الكرامات:

النوع الأول: من الناس من تأتيهم الكرامة فتزيد إيمانه، بحيث يكون ضعيف إيمانٍ فيؤيده الله بكرامة فيزداد إيمانه.

والنوع الثاني: من تأتيه الكرامة فلا يتغير حاله، بل يبقى حاله قبل الكرامة وبعدها واحدًا؛ لأنه في حال من الإيمان والكمال فيه لم تؤثر فيه الكرامة. وهذا حال الْكُمَّل من المؤمنين، ومنهم عُمر.

والنوع الثالث (وهو الأكثر): من تقع عليهم الكرامات فتفتنهم، أو تصيبهم بالعُجْب والفخر، أو تصيبهم بأنواع الغرور الذي يكون صارفًا لهم عن دين الله.

 

مسألة: الكرامات مَنوطةٌ بالحاجات: حاجة في الدنيا، أو حاجة في الدين. وتقع الكرامة عند حاجة في الدنيا، أو حاجة في الدين.

مسألة: من أنكر الكرامات؟

الكرامات غلا فيها طوائف، وهم الروافض في آل البيت، والصوفية فيمن يعتقدون فيهم الولاية، حتى ربما يبول الرجل على نفسه فيظنونها له كرامة! ويبول في المسجد ويقولون: هذه كرامة. ويكون مجنونًا خفيف عقل ويعتقدون أن هذه كرامة، قد يَكون في الشوارع مخبولون لَبِسوا الجبب، وعلقوا المسابح، ورفعوا أصواتهم، وغمغموا، فيُعتقد فيهم عند العوام والْبُلْه أنهم من الأولياء وأن هذه لهم كرامات.

 

وفي المقابل أنكرَت الجهميةُ والمعتزلةُ وبعض الأشاعرة وليس كلهم - أنكَروا الكرامة؛ وقالوا: لئلاَّ تَختِلط الكرامةُ بالمعجزة؛ فلا يتميز عندئذٍ النبي من الولي! وهذا من تحكيم العقل، وردِّ الشرع، والتكذيب بالواقع، ومن ميز بين كرامة الولي وآية النبي لم يلتبس عليه الأمران.

 

وَهِيَ مَوْجُودَةٌ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

قد يقول قائل: هل ثَمة مثالٌ على الكرامات إلى قيام الساعة؟ فنقول: نعم، منها ما يقَع في الملحمة العُظمى بين المسلمين وبين أعدائهم، عندما ينطق الحجَر والشجر، فنُطقُ الحجر والشجر هذا لهم كرامةٌ؛ للمؤمنين المجاهدين، ومثال آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنه في آخِر الزمان يَكفي المؤمنين مِن الطعام والشراب ذِكرُ الله كما كفى ذِكرُ الله الملائكةَ؛ أي: إنَّهم يَذكرون الله بقُلوبهم وألسنتهم وجوارحهم ذِكْرًا يُغنيهم عن الطعام والشراب، فيتقلَّلون منه جدًّا، كما أنَّ الملائكة طعامهم وشرابهم في ذِكْر الله تعالى، وهذا يكون في آخر الزمان، وهذا بالنسبة إلى غيرهم ممن لا يَشبعون من طعامهم ولا من شرابهم.



[1] رواه البيهقي في دلائل النبوة، وذكرها ابن كثير في البداية (7/ 131)، وقال : "إسناده حسن جيد". وحسنها الألباني في السلسلة الصحيحة (1110).

ثبت لأبي بكر رضي الله عنه كرامة كما في ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفرقان بين أولياء الرحمن، وأولياء الشيطان)، والشيخ ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية، والشيخ صالح الفوزان في شرح العقيدة الواسطية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح العقيدة الواسطية (31)
  • شرح العقيدة الواسطية (32)
  • شرح العقيدة الواسطية (34)
  • شرح العقيدة الواسطية (36)
  • شرح العقيدة الواسطية (37)
  • شرح العقيدة الواسطية (38)
  • شرح العقيدة الواسطية (39)

مختارات من الشبكة

  • العناية بشروح كتب الحديث والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عناية العلماء بالعقيدة الواسطية(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب الأذان (الشرح الصوتي)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التمهيد شرح مختصر الأصول من علم الأصول (الشرح الصوتي)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • إتحاف العباد بشرح كتاب الزاد: شرح كتاب الصلاة إلى باب الأذان والإقامة من زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اللباب في شرح الكتاب شرح لمختصر القدوري في الفقه الحنفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة شرح الجزرية (الحواشي المفهمة في شرح المقدمة) (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فتح العزيز في شرح الوجيز (شرح الوجيز في الفقه) (ج3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تقييد وتلخيص لشرح الشيخ حسام لطفي الشافعي على شرح المحلي لمتن الورقات للإمام الجويني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب