• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ.د. مصطفى مسلم / علوم القرآن
علامة باركود

علو اليهود واستكبارهم في الأرض

علو اليهود واستكبارهم في الأرض
أ. د. مصطفى مسلم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2014 ميلادي - 29/5/1435 هجري

الزيارات: 91788

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المعالم القرآنية لسنن الله القدرية في اليهود (12)

العلو والاستكبار في الأرض مرتين وتسليط عباد الله عليهم لتدميرهم للمرة الآخرة

معالم قرآنية في الصراع مع اليهود

 

• ﴿ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴾ [الإسراء: 4 - 7].


• ﴿ وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا * وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا * قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ﴾ [الإسراء: 104 - 109].

 

ألا ليت قومي يعلمون:

إن من سنن الله القدرية وقوع الصراع بين المؤمنين والكافرين سنة التدافع بين الكائنات بين الصالح والطالح، وبين الطيب والخبيث وبين القوي والضعيف وبين القلة المتميزة والكثرة الغثائية، بين أهل الحق وأهل الباطل إنها من سنن الله في كونه التي لا تخلو منها حقبة أو جيل أو زمان أو مكان، والآيات القرآنية تشير إلى هذه السنة في أكثر من موضع من القرآن العظيم ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ﴾ [البقرة: 251].


﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ﴾ [الحج: 40].


﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ﴾ [الأنبياء: 18].


﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾ [سبأ: 48].


ومن هذه السنن التي لم تتخلف ولن تتخلف الصراع بين أهل الإيمان وبين أهل الكفر وأهل الإيمان أمة واحدة وملة واحدة ذات منهج واحد تجمعهم كلمة التوحيد يعملون تحت راية إعلاء كلمة الله ويهدفون إلى إقامة حكم الله في الأرض وتحقيق العبودية في أنفسهم لله رب العالمين.


أما أهل الباطل والكفر فملل شتى ومذاهب مختلفة ومشارب متنوعة ولكن تجمعهم عداوة أهل الإيمان الموحدين.


وكان يمثل أهل التوحيد في سالف العصور أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أتباع نوح وإبراهيم ولوط وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وهارون وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى والياس واليسع وأيوب وذا الكفل وشعيب وهود وصالح ويونس. وكان واسطة العقد أمة خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.


وبانقطاع سلسلة النبوة أكرم الله هذه الأمة بمجددين[1] يجددون لها أمر دينها كلما وجد الانحراف ووقع التساهل في الالتزام بأحكام شرع الله وكان في العصور السابقة يعادي أهل الحق قبائل وأقوام قريبون أو بعيدون من النبي، ولكن قوماً واحداً لم يكتب أنهم استمروا على وتيرة واحدة في معاداة الحق ومحاولة طمسه وإزهاق أرواح الدعاة إليه خلال أحقاب مديدة من التاريخ البشري كما كان حال اليهود.


بل دلت الكتب المنزلة عليهم، وكذلك الكتب السماوية الأخرى على أن معاداتهم للحق وأهله سيستمر إلى قيام الساعة، وفي كل ذلك هم رأس الحرية في مقاومة أهل الحق. وهم رواد الفساد والإفساد في الأرض في كل عصر.


ولسنا بصدد التكوين الفكري والنفسي والعاطفي لهذا الشعب مما أدى به أن يكون له هذا الدور في تاريخ البشرية، وإنما نحن بصدد إلقاء أضواء على ما ينتظر هذه الأمة في مستقبل أيامها من المجابهة مع اليهود وذلك لا رجماً بالغيب وإنما على ضوء النصوص الكريمة من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وما ورد في نصوص الكتاب المقدس مما نظن أنه لم تطله أيدي اليهود بالتحريف والتزوير، وإن كانوا قد فهموه فهماً خاطئاً أو أوّلوه عن قصد عن دلالاته الصحيحة، وكذلك على ضوء معطيات الأحداث الراهنة التي نعايش وقائعها الآن.

إننا نتوقع أن المرحلة الجديدة في علو بني إسرائيل الكبير الثاني للإفساد في الأرض التي أشارت إليها الآية الكريمة في قوله تعالى ﴿ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ[2] لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ[3] وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 4].


بدأت بذورها من بداية مؤتمر اليهود في بال بسويسرا عام 1897م، والتي وضعوا فيها المخطط المدروس لإفساد العالم، وأعلن فيها هرتزل بوضع اللبنة الأولى في دولة إسرائيل وتوقع الإعلان عن قيامها بعد نصف قرن من ذاك الوقت وقد تحقق حلمه عام 1948م بإعلان قيام إسرائيل، ومنذ ذاك الوقت إلى الآن وعلو بني إسرائيل في تزايد مستمر فكان اليهود المستفيدين الوحيدين من حربين عالميتين أزهقت أرواح الملايين من البشر، وأتلفت الموارد المالية من المصانع والمزارع وأتت على الأخضر واليابس وقضت على دول وأبادت شعوباً وأقامت دولاً مصطنعة وأوجدت حدوداً وسدوداً في وجه ذوي القربى والأرحام وقطعت أوصال الأمم كل ذلك صب في النهاية لمصلحة أرباب البيوتات المالية من يهود العالم[4] ليحكموا قبضتهم على خناق دهاقنة السياسة العالمية وقادة الأحزاب المتحكمة في مصاير الشعوب والأمم[5] لتستنفر القوى العالمية وتسخر نفوذ الأمم المتحدة بلجانها وهيئاتها ومؤسساتها في تجميع اليهود في فلسطين تحت شعارات مختلفة من المطالبة بحقوق الإنسان، إلى مراعاة الحرية الشخصية، إلى كسر طوق الستار الحديدي، إلى تطبيق الديمقراطية، إلى النظام العالمي الجديد..

 

ووراء تلك الأسباب الظاهرية - في اعتقادنا - يد القدرة الإلهية لتحقيق سنة الله القدرية الأخرى في شأن اليهود والتي أشارت إليها الآية الكريمة الأخرى في نفس السورة - سورة الإسراء - وتسمى سورة بني إسرائيل أيضاً - في قوله تعالى: ﴿ وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ[6] جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا * وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا * قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴾ [الإسراء: 105 - 108].


هذا هو إنذار رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني إسرائيل وهي بشارة للمؤمنين في نفس الوقت، حيث يتم تجميع أهل الإفساد في الأرض في رقعة واحدة ويبلغ الإفساد أوجه بتتويج زعيمهم الأكبر ملكاً لأشرار العالم وهو (المسيح الدجال) الذي يكون أركان دولته وقادة جيوشه من يهود العالم[7].


إن الذين أوتوا العلم من أهل الكتاب يعلمون علم اليقين أن الملحمة الكبرى ستقع بينهم وبين أعدائهم، وهم يسمونها معركة (هرمجدون) وتنص التوراة على وقوع هذه المعركة بين أهل الإيمان وأهل الفساد. وقد أخبرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام بوقوع الملحمة الكبرى في بلاد الشام وما حولها.


ولكن من هم أهل الإيمان؟.

ومن هم أهل الكفر والضلال؟.

ولمن تكون العاقبة.


لقد سخر اليهود في العالم قوى النصرانية لفهمها الخاص من نبوءات التوراة والكتاب المقدس، لأن في الكتاب المقدس عند النصارى أن المنقذ لأهل الإيمان سيأتي بعد الملحمة الكبرى. فكل تعجيل بوقوع الملحمة تعجيل لظهور المنقذ (المسيح).


فهم يسعون لتجميع اليهود في فلسطين وإقامة دولتهم لتتويج ملكهم على العالم لكي يأتي المنقذ فينقذ البشرية من شر اليهود (هذا في اعتقاد النصارى) أما اليهود فيرون أن ملكهم هو المنقذ ويأتي لتدمير العالم ولخلاص اليهود من أعدائهم وتمكينهم من السيطرة العالمية.


ولكن القوم لم يلتفتوا أنهم بدلوا شرائع الأنبياء والمرسلين، وحرفوها فلم يعد ينطبق عليهم أوصاف أهل الإيمان الموحدين الذين يحكمون بشرائع الله: ﴿ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45].


هذا في شأن التوراة واليهود أما النصارى فقد جاء في شأنهم ﴿ وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ * وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 46 - 47]، فهل أبقى اليهود من التوراة شيئاً لم يحرفوه وهل تركوا علامة بارزة على التوحيد إلا وطمسوها، وهل تركوا شرعة من شرائعه إلا وتحايلوا عليها، وهل تركوا سيرة نبي معصوم من أنبيائهم إلا وشوهوها. وهل تركوا معلماً من معالم الحق والنبوات إلا ودمروه. فأين الحق والإيمان عند اليهود حتى يأتي المنقذ لإنقاذهم.


وقل مثل ذلك في النصارى ماذا أبقوا من النصرانية لقد افسد عليهم اليهود دينهم وأشبعوه تحريفاً وتبديلاً وأدخلوا فيه الوثنيات والخرافات والأساطير التي لا يقبلها عقل، والمسيح براء منها، وهم على الضلالات والخرافات التي لفقها اليهود لهم يسيرون تائهين، فأي إيمان لهم وأي حق يزعمون أنهم يتبعونه وأي توحيد أو عقيدة يتميزن بها.


فلا غرابة أن نفهم من سياق آيات سورة الإسراء أن الذين أوتوا العلم من قبله - أي القرآن - وهم أهل الكتاب الذين لم يحرّفوا ولم يقبلوا التحريف والتزييف: ﴿ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴾ [الإسراء: 108].


إنهم يدركون أن هذا قدر الله الكوني سيقع لا محالة وهو إفساد بني إسرائيل في الأرض للمرة الثانية ليأتي بعد ذلك جند الله الموحدون وعلى رأسهم المنقذ المسيح عيسى ابن مريم صلوات الله وسلامه عليه ليقضي على مملكة الباطل وأهل الفساد والشر فيقتل بحربته ملكهم المتوج من قبل المفسدين في الأرض المسيح الأعور الدجال.


هذه نهاية الفساد وأهله والشر العالمي وأساطينه وأركان حربه ليقوم بعد ذلك حكم الله في الأرض ويعيش الناس بسلام في ظل الإسلام فتنزل بركات السماء وتخرج الأرض ثمراتها[8].


وقد يلتبس الأمر على بعض الناس. إذا كانت هذه سنة الله القدرية في اليهود وأن تجمعهم في فلسطين بداية النهاية لهم وهم يسعون إلى حتفهم بظلفهم فلماذا لا نمهد لهم ونتركهم يتجمعون كما تفعل الدول النصرانية الآن؟!.


ونقول لرفع هذا الالتباس يجب التفريق بين الإرادتين القدرية الكونية والإرادة الشرعية.


فإننا متعبدون بسنن الله الشرعية (الإرادة الشرعية) وذلك بالتزام أحكام دينه وشرائعه المنزلة. فقد أمرنا أن لا نهادن الكفار، وأن نعدلهم ما استطعنا من قوة، وأن لا نجعل للكافرين علينا سبيلاً.


هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم - على الرغم من تأكيده لصحابته (ليتمن الله هذا الأمر حتى تسير الظعينة من حضرموت إلى صنعاء لا تخشى إلا الله والذئب على غنمها)[9].


وعلى الرغم من تيقنه بانتشار الإسلام حسب وعد ربه له ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].


على الرغم من كل ذلك فقد كانت تصرفاته الشرعية تدور حول الأسباب الظاهرة فقد هاجر من مكة إلى المدينة وأرسى دعائم دولة النبوة، ووقع معاهدات الدفاع بين سكان المدينة ونظم الجيوش وبعث السرايا والطلائع وبثّ العيون وصالح في الحديبية وهادن بعض القبائل. وكل ذلك من الأسباب البشرية الظاهرة الملائمة للحالات.


فعلينا أن نطبق شرع الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه، وقد يكون ما نطبقه من شريعة ربنا تمهيداً للإرادة الكونية، وقد لا تتحقق إرادة الله الكونية في اليهود في زماننا هذا ونكون مقدمات لتحقيقها.


ولكن قبل الوصول إلى هذه النهاية، ما هي الأحداث العظام التي تنتظر شعوب المنطقة وهل تقفز إسرائيل بين عشية وضحاها لتكون أعظم قوة من المنطقة، أم تبدأ قوتها خطوة فخطوة.


وماذا عن الطرف الثاني للمعادلة.. أين بذرة وجود جند الله الموحدين والعباد المخلصين الذين تكون منهم كتائب أهل التوحيد في المستقبل؟!.


هذا ما نحاول تجليته في الصفحات القادمة:

ليس من سنن الله الطفرة في الأشياء، فإذا أراد الله شيئاً هيأ أسبابه إن الذي يستعرض أوضاع المنطقة التي يطلقون عليها اسم (الشرق الأوسط) ولا يسمونها باسمها الحقيقي بلاد المسلمين أو العالم الإسلامي إمعاناً في استغفال المسلمين وبعداً عن أي كلمة تشعرهم بحقيقتهم ليبقوا في طي النسيان عن جوهرهم فإذا نسوا الله ودينه أنساهم الله أنفسهم، وهذه حقيقة قرآنية أشارت إليها الآية الكريمة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [الحشر: 18 - 19]، الذين تمردوا على شرائع الله نسوا قدرة الله وجبروته وبطشه، فأنساهم الله أنفسهم فيرتكبون كل حماقة كل قبيحة تعود عليهم بالدمار ولا يدركون أين تكون مصالحهم التي فيها معايشهم وسعادتهم وعزتهم هذا هو الواقع الذي يتخبط فيه المسلمون الآن، إنهم يعيشون حياة التيه والضياع لأنهم ابتعدوا عن منبع عزتهم وعن الأنوار الكاشفة التي تضيء لهم طريق المجد والسيادة ألا إنها أضواء القرآن، وليس من باب الصدفة أن يأتي التمجيد للقرآن الكريم وبيان مكانته بعد ذكر آيات التيه والنسيان فلنقرأ: ﴿ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ * لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر: 20 - 21].


وهل من غرابة أن تأتي هذه الآيات في سورة الحشر التي يدور محورها حول واقعة بني النضير وهم من بني إسرائيل عندما تاهوا عن منهج الله ونسوا حقيقة أنفسهم وأعلنوا محادة الله ورسوله ومشاقته ﴿ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [الحشر: 2].


ألا يدل على أنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم، وأن طريق الهداية والرجوع عن هذا التيه والنسيان هو هذا القرآن العظيم.


إن المخطط لهذه الأمة الإسلامية أن تبقى في تيهها، وأن لا تفكر في حقيقة وجودها ولا تفكر في مصالحها ولا في مستقبلها.


إن التخطيط للشعوب الإسلامية يتم في غير بلادهم، ولا تراعى مصالحهم في الخطط المرحلية التي يكلفون بتنفيذها. لقد أصبحت بلاد المسلمين سوقاً استهلاكية لإنتاج مصانع الغرب والشرق.


والثروات التي أودعها الله سبحانه وتعالى في بلاد المسلمين تعمّر بها ديار غيرهم، ويلقى بالفتات منها إلى الطبقة الحاكمة في العالم الإسلامي لتحولها إلى سياط يلهبون بها بشرة أبناء المسلمين وليجعلوها أغلالاً وقيوداً ترسف بها كواهلهم إن هم حاولوا رفع رؤوسهم لقول كلمة الحق أو الدلالة على النهج القويم أو الاعتراض على السلوك المعوج السقيم الذي يسير عليه حكامهم الذين رباهم أعداء الإسلام على أعينهم.


نعود إلى ذكر طرف المعادلة الأخرى، نواة جند الله، وقلنا إنه ليس من سنة الله الطفرة في الأشياء وإنما سنته التدرج، إننا نعيش واقع الصحوة الإسلامية ونعيش الرعب الذي انتاب الغرب والشرق، الدول العظمى والدول الصغرى في العالم النصراني وفي العالم الوثني وفي العالم الإلحادي لمجرد أن ظهرت فئات من المسلمين تنادي بتطبيق الإسلام في بلادهم، وتعمل على التعرف على شخصيتهم الإسلامية المستقلة عن تبعية الآخرين، وتسعى إلى استغلال ثروات العالم الإسلامي في مصالح المسلمين.


فلماذا هذا الضجيج الإعلامي والعسكري العالمي من التحذير من هؤلاء الناس ألا يعيش في العالم غيرهم ولهم دول وكيانات وجيوش وعتاد...


إننا نعتقد أن بوادر تشكيل جند الله سيكون من بين صفوف هؤلاء ولكن سنة الله في الابتلاء والتمحيص ستكون ضخمة عليهم، كما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214].


فبعد الابتلاء والتمحيص يتنزل نصر الله تعالى على فئة من هؤلاء بعد أن يكونوا بذلوا أقصى ما يمكن بذله، وبعد أن يستنفدوا وسعهم في اتخاذ الأسباب الظاهرة، وبعد أن تنقطع آمالهم عن الناس ونصرتهم.


عندئذ يمكّن الله تعالى لهم في رقعة من الأرض ليقيموا عليهم حكم الله ثم تكون منطلقاً ليشع نور الإسلام أرجاء العالم الإسلامي، وتنطلق منها كتائب جند الله لتحرير العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.


ومن بين صفوف هؤلاء تنطلق كتائب جند الله إلى اليهود لتقع الملحمة الكبرى وينزل نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام ليكون في طليعة هذه الكتائب وقائدها في المعركة الفاصلة في باب اللد.


إن سنن الله في التغيير الاجتماعي بطيئة ولا يدركها إلا أهل البصيرة ولا يمكن تحديد مثل هذا التغيير والتحولات الضخمة في حياة الأمم والشعوب بعدد السنين أو العقود والقرون منها، وإنما يقررها نسبة التحول وحرارة التفاعل وسعة دائرته.


إن اليهود يدركون أن التحول الاجتماعي الهائل بدأ في العالم الإسلامي فيريدون إيقافه والحيلولة دون استمراره وتوسعه.


ولكن سنة الله القدرية غالبة: ﴿ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴾ [الإسراء: 108].


إن الخوف ليس من أعداء الله البارزين، وإنما الخوف من المنافقين الذين يندسون في صفوف المسلمين. الخوف منهم أن يعرقلوا المسيرة أو يوجهوها إلى غير وجهتها وهي من العقبات الكبيرة في المرحلة القادمة.


لذا كان لزاماً على قادة الصحوة الإسلامية أن يكونوا على بصيرة من أمرهم فلربما أخلى لهم العدو ساحة ليستجروهم إليها ويشغلوهم بالآثار التي تركوها في الساحة لعرقلة المسيرة. وربما ضخموا من قضايا خاصة بهم لينفخوا فيهم روح الغرور ليشغلوهم عن الانتباه لبناء الشخصية الربانية المخلصة وربما... وربما...


إن الأيام القادمة حبلى بالأحداث، وإن الغد لناظره لقريب، وليتمَّن الله أمره وليحققن وعده، والله على كل شيء قدير.



[1] انظر مختصر سنن أبي داود كتاب الملاحم 6/163.

[2] المراد بالكتاب قيل اللوح المحفوظ الذي دونت فيه ما يجري من الأحداث في الكون إلى قيام الساعة. انظر زاد المسير لابن الجوزي 5/7. وتفسير الطبري 15/66.

وقيل المراد بالكتاب التوراة. وهو قول جمهور المفسرين، انظر تفسير أبي السعود المسمى (إرشاد العقل السليم 3/424). والبحر المحيط 6/8. والبيضاوي بحاشية زاده 3/210.

[3] ذهب جمهرة من المفسرين إلى أن المرة الأولى كانت بعد مملكة سليمان وكان دمارهم على يد بختنصر البابلي، والثانية لم تقع بعد.. انظر في ذلك المراجع السابقة.

[4] انظر في ذلك كتاب اليهود وراء كل جريمة ص233 وما بعدها.

[5] انظر الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام لعبد الله التل ص29 وما بعدها.

[6] ذهب بعض المفسرين إلى تفسير الآخرة بيوم القيامة والبعث بعد الموت، ونحن نرى ان هذا القول مرجوح لأن حشر الناس جماعاتٍ جماعاتٍ ليس خاصاً ببني إسرائيل يوم القيامة بل هو حشر عام للبشرية جميعاً فلا خاصية لبني إسرائيل في ذلك قال الكلبي ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ ﴾ يعني مجيء عيسى عليه السلام من السماء انظر تفسير القرطبي 10/338.

[7] في الحديث "يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون ألفاً عليهم الطيلسانات" انظر صحيح مسلم كتاب الفتن 8/207.

[8] انظر الحديث في صحيح مسلم، كتاب الفتن 8/198.

[9] انظر صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار 4/238.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بيان خيانة اليهود
  • اليهود ونقض العهود
  • صفات اليهود
  • بالعصيان والعدوان لعن الله اليهود في الزبور والإنجيل والقرآن

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث: لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدكتور المسيري: مع اليهود أم ضد اليهود؟(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • لن تضيع القدس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة العلو للعلي العظيم (العلو للعلي الغفار في إيضاح صحيح الأخبار وسقيمها) (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الكوشر... هل هو مجرد منتجات من اليهود لليهود؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من صفات اليهود : الإفساد في الأرض(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • القتال لكنس اليهود من الأرض في حق اللاجئين أوجب فرض(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حق اليهود التاريخي في فلسطين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اليهودية والاستغراب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الإسلام يحقق السيادة والعلو والتمكين في الأرض وعصمة من الضلال والزيغ والانحراف(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب